نداف أرغمان

الكابينيت يصادق على خصم “رواتب الأسرى”

الكابينيت الإسرائيلي (Marc Israel  Sellem/POOL)
الكابينيت الإسرائيلي (Marc Israel Sellem/POOL)

شهدت جلسة الكابينيت الإسرائيلي التي تم المصادقة خلالها على خصم رواتب الأسرى الفلسطينيين من أموال الضرائب التي تنقلها إسرائيل إلى خزنة السلطة جدلا حادا بين الوزير بينيت ورئيس الشاباك

18 فبراير 2019 | 10:05

قدّر مراقبون إسرائيليون، اليوم الخميس، أن خطوة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر المصادقة على خصم أموال الضرائب التي تنقلها إسرائيل لخزنة السلطة وتخصصها السلطة لأسر الأسرى والشهداء في الوقت الراهن، تخدم مصالح إسرائيلية داخلية أكثر منها خارجية.

وقال هؤلاء إن الخصم يخدم الدعاية الانتخابية للحكومة الراهنة، لا سيما في وجه الانتقادات الموجهة لها بشأن الأموال التي تنقلها للفلسطينيين. وخمّن بعضهم أن الأموال التي ستخصم في الراهن، نحو نصف مليار دولار، ستجمد وسيتم نقلها بعد الانتخابات أي بعد ال9 من شهر أبريل/ نيسان، يوم الانتخابات الإسرائيلية.

وتستند القيادة الإسرائيلية في قرارها إلى قانون تم تشريعه في البرلمان العام الفائت، يلزم جهاز الأمن نقل تقرير للكابينيت الإسرائيلي بخصوص الأموال التي تنقلها السلطة للأسرى، وبناء على ذلك يقوم وزير المالية بخصم المبلغ من أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة.

وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أمس الأحد، أن جلسة الكابينيت شهدت جدلا حادا بين الوزير نفتالي بينيت ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، نداف أرغمان، وذلك على خلفية المبلغ الذي تنقله السلطة إلى عائلات الأسرى.

ففي حين تحدث أرغمان عن المبالغ قائلا إن جهاز الأمن يقدر أن السلطة نقلت نحو 500 مليون شيكل، هاجم الوزير رئيس الشاباك قائلا إن القانون سنُ في الكنيست منذ 8 أشهر، وجهاز الأمن لم ينقل بعد صورة دقيقة عن الأموال التي تنقلها السلطة للأسرى. فردّ رئيس الشاباك قائلا إنه لن يقبل ملاحظات من هذا القبيل وإن العمل على هذا الشأن يتم بصورة جدية.

فتدخل رئيس الحكومة نتنياهو طالبا من الوزير بينيت أن لا يقطع رئيس الشاباك بهذه الصورة. ووصف وزراء حضروا الجلسة المشحونة المواجهة بين الاثنين بأنها كانت غير عادية وحادة، وبرز فيها أن بينيت يهزأ من عمل الشاباك في خصوص ملف الأموال التي تنقلها السلطة للأسرى والشهداء.

اقرأوا المزيد: 261 كلمة
عرض أقل

“نخشى تدخل دولة أجنبية في الانتخابات الإسرائيلية”

.رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)
.رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)

رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عبّر عن تخوفاته من تدخلات خارجية في الانتخابات للكنيست: "قد تتدخل دولة أجنبية عبر هجمات قرصنة إلكترونية"

09 يناير 2019 | 10:49

نُشر أمس الثلاثاء في نشرة إخبارية إسرائيلية أن رئيس الشاباك، نداف أرغمان، حذر هذا الأسبوع، في جلسة مغلقة لـ “أصدقاء جامعة تل أبيب”، من أن دولة أجنبية تنوي التدخل في الانتخابات الإسرائيلية عبر شن هجمات قرصنة موضحا أن الشاباك يعمل على إحباط محاولات كهذه.

“لا أعرف في هذه المرحلة لصالح من أو على حساب من ستتدخل هذه الدولة. من المبكّر معرفة الهدف من هذا التدخل، ولكن ستحدث هجمات سايبر، وأعرف تماما عما أتحدث”، قال أرغمان، موضحا أن تدخل دولة أجنبية سيتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهجمات قرصنة. وحذر أرغمان من أن هذا التدخل قد يؤثر سلبا في العملية الديمقراطية في إسرائيل.

وورد أيضا أن أرغمان أشار إلى اسم الدولة التي قد تتدخل في الانتخابات. في البداية، رفضت الرقابة العسكرية كل أقوال أرغمان التي كشفها أمس للمرة الأولى، ولكنها سمحت في وقت لاحق بنشر تحذيراته دون ذكر اسم الدولة. ولكن عضوة الكنيست، تمار زاندبرغ، لم تترك مجالا للشك بعد أن علقت على التقرير الذي نُشِر: “نطلب من القوى الأمنية أن تتأكد من أن بوتين لن يعمل لصالح صديقه الطاغي، بنيامين نتنياهو”.

في أعقاب أقوال أرغمان، نشر الشاباك بيانا، جاء فيه: “يود جهاز الأمن العام الإشارة إلى أن دولة إسرائيل والمنظومة الاستخباراتية تملكان وسائل وقدرات للعثور على محاولات تأثير دولة أجنبية، وإحباطها، في حال حدثت محاولات كهذه. القوى الأمنية الإسرائيلية قادرة على السماح بإجراء انتخابات ديمقراطية وحرة في دولة إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 215 كلمة
عرض أقل

رئيس الشاباك يحذر: الهدوء النسبي في الضفة الغربية خادع

.رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)
.رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)

عن الوضع في غزة قال نداف أرغمان إن إسرائيل تتأرجح بين محاولة لتدعيم الوضع الإنساني في القطاع لسكان القطاع وبين خوض معركة ضد حماس.. "حركة حماس تحاول بكل القوة إطلاق عمليات في الضفة" قال رئيس الشاباك

06 نوفمبر 2018 | 11:08

وصف رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام، ناداف أرغمان، اليوم الثلاثاء، في مستهل إيجاز أمني أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الوضع الأمني في الساحة الفلسطينية بأنه غير مستقر بالمرة في السنة الأخيرة، مشيرا إلى أن الوضع في الضفة الغربية معقد للغاية وليس هادئا كما يبدو على السطح.

وأوضح رئيس الشاباك: “الواقع معقد للغاية. يجب القول إن الوضع يبدو هادئا على السطح لكن يجب التوضيح أن هذا الهدوء يبدو على السطح. حركة حماس تبذل جهدا كبيرا من أجل تنفيذ هجمات في الضفة الغربية بتوجيهات من غزة وتركيا ولبنان. لقد أحبطنا العام الماضي نحو 480 عملية، وأوقفنا نحو أكثر من 500 منفذ عملية فردي. هذه أرقام كبيرة جدا تدل على ما يحدث تحت السطح.

وقال رئيس الشاباك عن غزة: “إننا نتأرجح في غزة بين احتمال خوض معركة من جهة وبين محاولة لتدعيم الوضع الإنساني لسكان القطاع”. وأضاف  أن حركة حماس ليست معنية بمعركة عسكرية ضد إسرائيل، لكنها مصرة على استمرار مسيرات العودة وهنا يكمن احتمال بأن تنجر الأحداث نحو معركة. وتابع أن “توطيد العلاقة بين المحور الشيعي في المنطقة وبين حماس قد يحسن القدرات العسكرية للحركة”.

وردّ رئيس الشاباك على سؤالين وجها إليه من قبل الوزراء، الأول عن رأيه بمشروع قانون إعدام منفذي العمليات الفلسطينيين، فقال: “لا أؤيد مشروع القانون هذا. لا أظن أنه سيردع الفلسطينيين كما يظن المبادرون إليه”. وكان السؤال الثاني عن رأي رئيس الشاباك باتفاقيات أوسلو، وهل يجب على إسرائيل إلغاء أوسلو، فقال إنه يعارض ذلك. “لا أظن أننا يجب أن نفكر أصلا في هذه الإمكانية” قال أرغمان.

وتأتي هذه التصريحات لرئيس الشاباك الإسرائيلي على خلفية جولات قتال بين غزة وإسرائيل والحديث عن تهدئة بعد كل جولة. ففي آخر جولة، قبل 10 أيام، قصف سلاح الجو الإسرائيلي، نحو 80 موقعا عسكريا لحركة حماس في القطاع، ردا على إطلاق 30 قذيفة من القطاع نحو البلدات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة.

اقرأوا المزيد: 286 كلمة
عرض أقل

رئيس الشاباك التقى الرئيس الفلسطيني في رام الله

رئيس الشاباك نداف أرغمان (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس الشاباك نداف أرغمان (Yonatan Sindel/Flash90)

هيئة البث الإسرائيلي: احتج أبو مازن أمام رئيس الشاباك على عدم احترام إسرائيل اتفاقات أوسلو.. "لماذا تنشطون عسكريا في مناطق "أ" و "ب" دون التنسيق معنا؟" سأل عباس رئيس الشاباك

23 أكتوبر 2018 | 14:49

التقى رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، نداف أرغمان، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في بيته في رام الله، منتصف الأسبوع الماضي، وناقش مع الرئيس الفلسطيني تطورات التهدئة من غزة، وذلك قبيل زيارة رئيس الاستخبارات العامة المصرية، عباس كمال، إلى السلطة وتل أبيب. وحسب مواقع إسرائيلية أعرب الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء عن استيائه من سياسة الحكومة الإسرائيلية وأجهزة الأمن.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤولين فلسطينيين كبار لم تنقل عن أسمائهم، قولهم إن الرئيس الفلسطيني احتج خلال اللقاء مع أرغمان على عدم احترام إسرائيل لاتفاق أوسلو قائلا إنها لم تبقِ منه شيئا وإنها تنتهك التنسيق الأمني بين الطرفين. وعاتب عباس، حسب المسؤولين الفلسطينيين، رئيس الشاباك على النشاطات العسكرية التي تنفذها إسرائيل في المناطق القابعة تحت سيطرة أمنية فلسطينية حسب اتفاق أوسلو، مناطق “أ” و “ب”. “إنكم تدخلون إلى هذه المناطق كما تشاؤون. مع من تنسقون هذا؟.

وجاء في تقرير هيئة البث الإسرائيلي “كان”، أن رئيس السلطة توعد رئيس الشاباك بوقف التنسيق الأمني وإلغاء معاهدة باريس في حال اقتطعت إسرائيل من الأموال التي تنقلها إلى السلطة الفلسطينية من مستحقات الضرائب لقاء الأموال التي تنقلها السلطة لعائلات الأسرى الفلسطينيين.

ومن جانبه، ناشد رئيس الشاباك الرئيس الفلسطيني بألا يتخذ قرارات متطرفة خلال اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، من شأنها المساس بالعلاقات بين إسرائيل والسلطة من دون رجعة.

اقرأوا المزيد: 201 كلمة
عرض أقل

يديعوت أحرونوت: هكذا يغيّر رئيس الشاباك وجه الجهاز

نداف أرغمان، رئيس الشاباك (Flash90)
نداف أرغمان، رئيس الشاباك (Flash90)

مقربون من رئيس الشاباك يقولون إنه يحدث ثورة في عمل جهاز الأمن الأقوى في إسرائيل ويجعله يستند أكثر على قدرات الهايتك لصد التهديدات التي تواجه إسرائيل بدل طرق العمل التقليدية

31 أغسطس 2018 | 15:05

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الخميس، مقالة مطولة في ملحقها المعد لنهاية الأسبوع، سلطت فيها الضوء على رئيس الشاباك الراهن، نداف أرغامان، الذي وصل إلى منتصف عهده رئيسا لجهاز الأمن العام، وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن أرغامان أحدث ثورة في عمل التنظيم حتى الأن، فقد حوّله منذ تولي المنصب عام 2016 إلى جهاز يستند أكثر على الهايتك في عمله منه على طرق العمل التقليدية.

فقد أعرب أرغمان في حديث مع مقربين بأنه يعتقد أن التطورات التكنولوجية العظيمة التي حصلت في العالم مثل: مواقع التواصل، والإعلام الرقمي والإلكتروني، وعالم السايبر والموبايل، كلها غيّرت في وجه عالم التجسس، وباتت تشكل تحديات تكنولوجية ضخمة أمام الشاباك. وبناء على هذه الفرضية قرّر أرغمان بعد توليه منصب رئيس الشاباك تغير وجه الجهاز.

وأول ما قام به كان جلب عباقرة هايتك إلى الجهاز، وبعدها قام بتوحيد الأقسام المسؤولة عن الاستخبارات الرقيمة والتكنولوجيا إلى جسم واحد، فأنشأ وظائف جديدة في الشاباك متعلقة بتعزيز قدرات استخبارات السايبر مثل جمع المعلومات من الشبكة العنكبوتية وتصنيفها. كما وبادر إلى توطيد التعاون بين الجهاز الأمني والأكاديميات الإسرائيلية بهدف تعزيز القدرات التكنولوجية للجهاز.

فمن ناحية أرغمان، الهجمات على إسرائيل لن تكون من قبل دولة ترسل رتل دبابات، وإنما من منظمات تستطيع بواسطة التكنولوجيا أن “تقارع” إسرائيل كأنها دول. “لدى حماس وحزب الله رجال سايبر مثل عندنا. يحاولون شن هجمات دون انقطاع على أهداف إسرائيلية. وهذا ما نواجهه” قال أرغمان لزملاء في الشاباك.

وحسب المعطيات التي جاءت في التقرير فقد أحبط الشاباك في العامين الماضيين نحو 500 عملية خططها فلسطينيون، منها عمليات خطف إسرائيليين وعمليات انتحارية. وقد اعتقل الشاباك أكثر من 3000 فلسطيني كانوا في مرحلة تخطيط عملية. وهذه الانجازات كما تصفها “يديعوت أحرونوت” تمت بفضل تطوير الأداء التكنلوجي للشاباك، وقدرته على العثور على تهديدات محتملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل استخباراتية أخرى.

وأشارت المقالة إلى أن أرغمان يحظى بثقة عالية من قبل رئيس الحكومة نتنياهو، ووصفت العلاقة بينهما بأنها “جيدة جدا” خاصة في ما يتعلق بسياسة الحكومة الإسرائيلية في غزة. “الظاهر أن أرغمان يحترم طريقة نتنياهو في إدارة المواجهة مع قطاع غزة ” وفق مقرب منه. وجاء في المقالة أن أرغمان يعقد أن نجاح المصالحة الفلسطينية ضروري لإنقاذ قطاع غزة، وأنه يؤيد كما ظهر في الجلسات الأمنية مع المستوى السياسي عودة السلطة إلى القطاع. كما أنه أبدى معارضته للتوصل إلى تسوية مع حماس دون إشراك السلطة الفلسطينية.

كما وأشارت المقالة المطولة إلى الدور الذي لعبه أرغمان في عملية اغتيال يحيى عياش، والتي اقتضت زرع مواد متفجرة في الهاتف النقال لصاحب لقب “المهندس”، وحسب وصف زملائه في الجهاز، فقد أبدى أرغمان برودة شديدة حين قرر قادة الشابك إعادة سرقة الهاتف النقال من عياش لأن المواد المتفجرة لم تشغل، وكان هو وراء العملية ومن ثم تصليح الخلل الفني في الهاتف.

اقرأوا المزيد: 419 كلمة
عرض أقل
ناشط حمساوي (Flash90/Abed Rahim Khatib)
ناشط حمساوي (Flash90/Abed Rahim Khatib)

حماس تقترب من إيران وتشجع على التصعيد في الضفة الغربية

على ضوء فشل الجهود لاندلاع انتفاضة في غزة، هل سيحدث تصعيد في المرحلة القادمة في غزة؟

شارك رئيس الشاباك الإسرائيلي، نداف أرغمان، اليوم (الأحد) في لجنة الخارجية والأمن مقدّما تغطية إعلامية روتينية. وفق ما يحدث غالبا، “تتسرب” معظم المعلومات بسرعة إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، لهذا تُستغل هذه المنصة لتحديث الجمهور بالوضع الأمني.

رئيس الشاباك نداف أرغمان (Flash90/Yonatan Sindel)

وفق أقوال أرغمان، ليس هناك شك “أننا نعيش أياما متوترة، بسبب إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل وفشل عملية المصالحة بين فتح وحماس”.

تتعارض التقديرات العامة لقوات الأمن الإسرائيلية التي تفيد أن “حماس ليست معنية بالتصعيد” مع الأعداد التي أدلى بها أرغمان. وفق أقواله، فقد أحبط جهاز الأمن العام نحو 400 عملية، من بينها 228 عملية إطلاق نيران، 50 عملية عبوة ناسفة، 8 عمليات خطف، 13 عملية انتحارية، و 94 عملية استشهاد (بما في ذلك عمليات دهس وطعن).

وقال رئيس الشاباك أيضا إن هذا العام كُشف عن أكثر من 148 خلية محلية تابعة لحماس في الضفة. هذا العدد هام جدا، لا سيما أنه يعبّر عن الاستراتيجية المركزية لدى حماس: إشعال الوضع والاشتباكات ضد إسرائيل من غزة حتى الضفة الغربية. وفق اعتقاد حماس، أصبحت غزة تناضل من أجل صمودها بعد أن دفعت ثمنا باهظا في الحرب ضد إسرائيل في عام 2014. وفق أقوال يحيى السنوار، فقد آن الأوان لأن يساهم سكان الضفة الغربية في المعركة. لهذا بدأت حماس بكل الطرق بتشجيع اندلاع الانتفاضة في مدن الضفة الغربية، لا سيما بعد إعلان ترامب. رغم هذا، لمزيد أسفها لا يستجيب السكان في الضفة بشكل ملحوظ.

زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار (Abed Rahim Khatib/ Flash90)

لقد أوضح السنوار في المحادثات التي أقامها مع النشطاء في الأيام الأخيرة، أنه يفضل منع تعرض سكان غزة لمواجهة أخرى مع إسرائيل، ولكنه لا يلغي هذه الإمكانية كليا. ردا عن السؤال، فقد أوضح أنه ينوي أن يفحص مع محمد الضيف إمكانية أن يساعد مسلحو حماس المتظاهرين في الهجوم بالقرب من السياج في غزة.

هناك تقديرات إسرائيلية أخرى تشير إلى أن هناك تقارب بين حماس وإيران، وعلى ما يبدو تأتي هذه الخطوة استنادا إلى التفاصيل التي نشرت من المحادثة الهاتفية بين السنوار وضابط قوة القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني.

وقال السنوار إن الإيرانيين قد وعدوا حماس بتقديم المساعدة العسكرية، ويبدو أنه في ظل التوتر بين إيران والسعودية، تختار حماس الجانب الأنسب لها. تقول مصادر إسرائيلية إن العلاقة بين حماس والإيرانيين أكثر تعقيدا، وإن الإيرانيين لا يقدمون تعليمات لحركة حماس، أو لتنظيم الجهاد الإسلامي، الأقرب إليها من غيره، ولكنهم يفضلون ترك رؤساء المنظمات يعملون بحرية ويتخذون القرارات، طبعا شريطة أن “يأخذوا بعين الاعتبار” الجانب الإيراني.

اقرأوا المزيد: 366 كلمة
عرض أقل
تدريب لقوات الجناح العسكري لحركة حماس في القطاع (Flash90/Abed Rahim Khatib)
تدريب لقوات الجناح العسكري لحركة حماس في القطاع (Flash90/Abed Rahim Khatib)

رئيس الشاباك: “حماس مستعدة لاشتباكات جديدة”

رئيس الشاباك، أرغمان، يشير إلى أن حماس تسعى إلى تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع المحور الشيعيّ، بقيادة إيران، وتعزز برعايتها تموضعها في لبنان

رغم الهدوء النسبي في الفترة الأخيرة، فإن الوضع الأمني في الضفة الغربية “هش” وقابل للانفجار هذا وفق أقوال رئيسَ الشاباك الإسرائيلي، نداف أرغمان، أمس (الأحد) خلال استعراضه للأوضاع الأمنية أمام جلسة الحكومة الإسرائيلية. وذكر أرغمان أن هناك حالة شبيهة في قطاع غزة أيضًا، إذ تعاني فيه حماس من ضائقة استراتيجية، ولكنها مستعدة عسكريا لاندلاع الاشتباكات مجددا مع إسرائيل.

وأضاف أرغمان “هناك تهديدات كثيرة لتنفيذ عمليات من جهة منظمات إرهابية “ممأسسة” (القصد هو نشطاء فتح، حماس أو الجهاد الإسلامي) ومن قبل جهات مستقلة”.

وذكر أرغمان أن قيادة الجناح العسكري لحركة حماس في غزة وقياداتها في خارج البلاد تستثمر جهودها لدفع العمليات في الضفة الغربية قدما لزعزعة الاستقرار النسبي، ولكن يصعب عليها تحقيق هذه المحاولات بسب نشاطات الإحباط التي تنفذها القوى الأمنية الإسرائيلية. وفق أقواله، في السنة الماضية، حاول نشطاء الجناح العسكري لحركة حماس دفع عشرات العمليات قدما.+

رئيس الشاباك نداف أرغمان (Flash90/Yonatan Sindel)
رئيس الشاباك نداف أرغمان (Flash90/Yonatan Sindel)

وأضاف أنه في الأشهر الماضية أحبط الشاباك أكثر من 70 خلية إرهابية محلية. فمنذ بداية عام 2017، أحبط الشاباك نحو 200 عملية هامة، من بينها عمليات انتحارية، إطلاق نيران، وعمليات خطف. وأشار إلى أنه في فترة الأعياد اليهودية القريبة من المتوقع أن تعزز المنظمات الإرهابية والأفراد الجهود لتنفيذ عمليات.

وتطرق أرغمان خلال استعراضه إلى الوضع في غزة أيضا، واصفا الوضع في الضفة الغربية بأنه “هش” وأشبه “بهدوء زائف” وأضاف قائلا إنه في السنوات الماضية منذ عملية “الجرف الصامد” شهد قطاع غزة الفترة الأكثر هدوءا منذ 30 عاما.

وتابع قائلا إن حركة حماس تتعرض لضائقة استراتيجية، ويصعب عليها عرض إنجازات سياسية أو تقديم حلول ناجعة للصعوبات التي يتعرضها لها المواطِنون في القطاع. “الصعوبات المدنية – الاقتصادية في القطاع آخذة بالازدياد”، قال أرغمان للوزراء. “تتقدم إعادة تأهيل القطاع ببطء وهو يشهد أزمة خطيرة في البنى التحيتة، زيادة في نسب البطالة، أزمة في الرواتب، وانخفاضا في إجمالي الناتج المحلي”، وقد تتعرض حماس بفضل هذه الأوضاع إلى صعوبة أكثر فأكثر وعندها لن تتردد في شن هجوم ضد أهداف إسرائيليّة.

وقال أرغمان أيضا إن حماس تعزز علاقاتها الاستراتيجية مع المحور الشيعيّ، بقيادة إيران، وتسعى إلى تموضعها في لبنان برعاية إيران ايضا.

اقرأوا المزيد: 316 كلمة
عرض أقل
نتنياهو والسفيرة عينات شلاين
نتنياهو والسفيرة عينات شلاين

إسرائيل تحقق مع حارس السفارة الإسرائيلية في الأردن

رئيس الحكومة نتنياهو الذي التقى الحارس قبل التحقيق معه يتعرض لانتقادات | إسرائيل ستدفع تعويضات لعائلة المواطِن الأردنيّ الذي كان محتجزا في موقع الحادثة وقُتل برصاص حارس الأمن

بعد أيام قليلة من الحادثة الأمنية في مجمع السفارة الإسرائيلية في الأردن، وبعد يوم من إطلاق سراح الحارس “زيف” ووصوله إلى إسرائيل، ستجري الشرطة الإسرائيلية تحقيقا معه بعد أن أطلق النيران ردا على الهجوم الذي تعرض له من قبل مواطن أردني والذي أسفر عن مقتل المعتدي ومواطن أردنيّ آخر.

وسيُجرى تحقيق مع الحارس تحت التحذير، وفق ما تتطلبه اتفاقية فيينا الموقّعة من قبل إسرائيل. وفق الاتفاقية، يتمتع الممثلون الدبلوماسيون بحصانة بشأن اتخاذ إجراءات جنائية بحقهم خارج دولتهم، ولكن على السلطات القانونية المحلية إجراء التحقيق معهم عند عودتهم إلى بلادهم. يدور الحديث عن عملية روتينية وبعد إنهاء التحقيق مع الحارس على إسرائيل نقل نتائجها إلى السلطات القانونية المخوّلة في الأردن. مع ذلك، وفق التقديرات الإسرائيلية، يجري الحديث عن إجراء رسمي فقط – ومن المتوقع إطلاق سراح الحارس فورا عند الانتهاء من التحقيق.

وأجري تحقيق مع الحارس عندما كان محاصرا في السفارة الإسرائيلية في الأردن، بعد وقت قصير من انتهاء الحادثة التي أسفرت عن مقتل مواطنين أردنيّين. أدلى الحارس بشهادته أمام المحققين الأردنيين، بحضور المستشارة القانونية لوزارة الخارجية الإسرائيلية. رغم الحصانة، أعربت إسرائيل عن موافقتها وسمحت للأردن بسماع شهادة الحارس شريطة ألا يلحق به ضررا وأن يسمح له مغادرة الدولة دون أن يلحق به ضررا أيا كان. وافق الأردنيّون على هذه الشروط، لهذا سمعوا شهادة الحارس.

وسمع رئيسَ الشاباك الإسرائيلي، نداف أرغمان، الذي سافر إلى الأردن للتوصل إلى تفاهم مع الأردن، شهادة الحارس. كان رئيس الأمن الأردنيّ حاضرا أثناء التحقيق مع الحارس إثباتا على أن إسرائيل لا تخفي شيئا.

وفق التقارير في صحيفة “يديعوت أحرونوت” طلب نتنياهو من أرغمان أن يفحص أيضا مع الأردن إذا كانت ستنجح إزالة البوابات الإلكترونية من المسجد الأقصى في إنهاء الأزمة. أوضح الأردنيون أن إزالة هذه البوابات ليس كافيا وطلبوا إزالة الكاميرات أيضا. ادعى أرغمان أن إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات هي “الخطوة الصحيحة” وفق اعتقاده.

وفي أعقاب نجاح زيارة أرغمان إلى الأردن، عاد كل عمال السفارة الإسرائيلية ومن بينهم الحارس. بعد وقت قصير من وصول الحارس إلى إسرائيل إلى مكتب رئيس الحكومة، بمرافقة سفيرة إسرائيل في الأردن، عينات شلاين، حظي بمعانقات حارة وتقدير خاص من نتنياهو. إلا أن الصور التي نُشِرت في صفحة تويتر الخاصة برئيس الحكومة باللغة العربية أثارت انتقادا عارما في إسرائيل، وفي أوساط المواطنين العرب أيضا، رفضا لجعل نتنياهو الحارس بطلا قبل أن تتضح تفاصيل الحادثة، إذ أنه من الواضح أن الحارس لم يعمل كما ينبغي تماما، لأنه قتل إضافة إلى المعتدي عليه مواطنا أردنيا لم يكن مشاركا في الهجوم.

نتنياهو حارس السفارة الإسرائيلية في الأردن
نتنياهو حارس السفارة الإسرائيلية في الأردن

وغضب والد المعتدي الأردنيّ، عمر جواودة، عند رؤية الصور مدعيا أن نتنياهو جعل قاتل ابنه “بطلا قوميا”. شُيع أمس جثمان الشاب جواودة في الأردن، وأصبحت مراسم الدفن استعراضا ضد إسرائيل، وسُمعت خلالها نداءات لإغلاق السفارة الإسرائيلية في الأردن وإلغاء معاهدة السلام.

والمواطن الأردنيّ الآخر الذي قُتِل أثناء الحادثة هو صاحب الشقة التي استأجرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية لعمال السفارة. أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن أسفها على مقتله، معربة أنها ستدفع تعويضات مالية لعائلته.

اقرأوا المزيد: 451 كلمة
عرض أقل
تدريب عسكري لمقاتلي عز الدين القسام، الجناح العسكري في حركة حماس (Flash90/Abed Rahim Khatib)
تدريب عسكري لمقاتلي عز الدين القسام، الجناح العسكري في حركة حماس (Flash90/Abed Rahim Khatib)

رئيس الشاباك: “حماس تحاول تنفيذ عمليات، والهدوء وهمياً”

رئيس الشاباك‎ ‎الإسرائيلي، نداف أرغمان، حذر أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: "الوضع الذي نشهده حاليا مخادع ومضلل"

وحذر أرغمان أيضا قائلا: “نحن قُبَيل عيد الفصح اليهودي. لا شك أن البنى التحتية الإرهابية، لا سيّما الممأسسة مشيرا إلى حماس، ستحاول إشعال المنطقة وتنفيذ عمليات. هدفنا بالتأكيد هو أن يسود الهدوء في فترة الأعياد في كل دولة إسرائيل”.

“نشهد تغييرات جيوستراتيجية هامة جدا في أرض الواقع سترافقنا لسنوات طويلة. خلال السنة الماضية، تعرضنا لموجة من الإرهاب بدأت في شهر تشرين الأول 2015 واستمرت حتى الربع الأول من عام 2016، كانت موجة من إرهاب الأفراد تعلمنا مواجهتها”.

نداف أرغمان (ادارة الاعلام, شاباك)
نداف أرغمان (ادارة الاعلام, شاباك)

وأضاف أرغمان “إن الهدوء الذي نشهده حاليا، هو هدوء نسبي مضلل ومخادع، كاذب، تحاول شبكات إرهابية تابعة لحماس والجهاد العالميّ يوميا تنفيذ عمليات في دولة إسرائيل، ونحن نعمل على مدار الساعة لمحاولة إحباطها”.

وقال أرغمان أنه في السنة الماضية قُتِل 16 مواطنا إسرائيلي ومواطن أجنبي واحد، أثناء العمليات. “يعمل المقاتلون في إسرائيل جاهدين بهدف توفير الهدوء لسكان الدولة”.

اقرأوا المزيد: 132 كلمة
عرض أقل
مظاهرة لشباب فلسطينيين ضد الوضع القائم في المسجد الأقصى (Flash90/Abed Rahim Khatib)
مظاهرة لشباب فلسطينيين ضد الوضع القائم في المسجد الأقصى (Flash90/Abed Rahim Khatib)

رئيس الشاباك الجديد يكشف عن بيانات الإرهاب

للمرة الأولى منذ تولي نداف أرجمان منصبه يُمرر مسحا أمنيا في الكنيست: منذ بداية موجة الإرهاب أحبطت 240 عملية خطيرة، "حماس تحاول تقويض الاستقرار"

أقيم اليوم (الثلاثاء)، في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست نقاش تناول الحالة الأمنية في إسرائيل، وتضمن مسحا واسعا للتهديدات التي تواجهها. مرّر المسح للمرة الأولى، رئيس الشاباك الجديد، نداف أرجمان، وأدار النقاش عضو الكنيست آفي ديختر، رئيس الجهاز سابقا.

وفقا للاستطلاع، نُفذ أكثر من 300 عملية بما في ذلك محاولة لتنفيذ عملية خلال الأشهر الأخيرة، حيث إن البيانات لا تتضمن إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة. كان نحو 180 منها عمليات طعن، أكثر من 90 عملية إطلاق نار، ونحو 30 عملية دهس. ظهر في شهر تشرين الأول عام 2015 ارتفاع في عدد العمليات، وبحسب كلام رئيس الشاباك، يجب اعتباره أيضًا نقطة ذروة آخذة في الارتفاع من موجة تنفيذ  العمليات في الضفة الغربية، والتي بدأت عام 2012. كان  منفّذون أفراد، ذوو دوافع شخصية، مسؤولين عن معظم العمليات في موجة التصعيد الحالية، في حين أنّ عدد العمليات التي نفذتها منظمات إرهابية مؤسسية كان قليلا نسبيا.

نداف أرغمان (ادارة الاعلام, شاباك)
نداف أرغمان (ادارة الاعلام, شاباك)

وفقا لكلام أرجمان، أحبطت القوى الأمنية والشاباك في التصعيد الحالي نحو 240 عملية كبيرة، وفي الأشهر الخمسة الأولى فقط من عام 2016 أحبطت 11 محاولة لتنفيذ عمليات انتحارية، 10 محاولات لتنفيذ عمليات اختطاف، وأكثر من 60 محاول لإطلاق نار – نفذت حماس معظمها، وهي تعمل باستمرار على تقويض الاستقرار في الضفة الغربية.

رغم أنه في الواقع هناك في الأشهر الأخيرة هبوط في عدد العمليات، فقد أشار رئيس الشاباك إلى أنّ الوضع ما زال حساسا ومتقلّبا للغاية، مع التأكيد على قضية الأقصى، وقال إنّ كل حدث استثنائي قد يؤدي إلى اندلاع العنف مجددا. وأشار أرجمان أيضًا إلى حقيقة أنه ربما اقترب عهد أبو مازن من نهايته، الأمر الذي سيؤدي إلى انعدام استقرار إضافي في الضفة.

مقارنة بالضفة، فإن الوضع في قطاع غزة هادئ جدا منذ نحو عقد، حيث إن منذ الحرب الأخيرة عام 2014، نُفذت 80 حالة إطلاق نار فقط، وقد نفذتها غالبا تنظيمات سلفية هامشية.

وفقا لكلام رئيس الشاباك، “تعيش حماس في ضائقة استراتيجية بسبب العزلة السياسية، اغتراب “المعسكر السني” (خاصة مصر)، مواجهة صعوبات مقابل “المعسكر الشيعي” (إيران)، خلافات داخلية في الحركة، ولا سيما، بين المؤسسة العسكرية في القطاع والقيادة “الخارجية”. على هذه الخلفية، يمكن التعرّف على تيارات تعزز المؤسسة العسكرية على شكل جدول الأعمال في قطاع غزة.

وبخصوص الرأي العام في القطاع، أشار رئيس الشاباك إلى أنّ هناك استياءً على خلفية الوضع الاقتصادي – المدني، يتغلب على أداء حماس، ويؤدي إلى التأثير ميدانيا، إلى خفض مستوى الثقة في قدرة حكومة التوافق وفي عملية المصالحة على تحسين الوضع الاقتصادي – المدني. لا يزال التقدير رغم الانتقادات العامة المتزايدة تجاه حماس، أنّ الجمهور لن يسعى إلى ثورة ضدّ الحركة بسبب الخوف منها، اعتماده الاقتصادي عليها، وغياب البديل في الحكم، حيث إنّ الخوف الأكبر هو سيطرة عناصر داعش على القطاع.

اقرأوا المزيد: 413 كلمة
عرض أقل