هناك حقيقة لا يعرفها الكثيرون، وهي أن الممثّلة السينمائية الهوليوودية، ناتالي بورتمان، نجمة فلمَي “ليون: المحترف” (Lèon: The Professional) و “البجعة السوداء” (Black Swan)، وُلِدت في القدس وتتحدث العبريّة بطلاقة. صحيح أن لهجتها العبرية غريبة إلى حد ما، ولكنها تتحدث بها بطلاقة، وهي مطلعة على اللهجة العامية والتعابير المستخدمة فيها. فهي تحب اللغة العبريّة جدا، لدرجة أنه سمت ابنها البكر “ألف” وتشير هذه الكلمة إلى الحرف الأول من الحروف الأبجدية العبريّة.
قبل يومين، نُشر فيلم فيديو ببطولتها، تُعلّم فيه المشاهدين كلمات، تعابير، وحتى شتائم بالعبرية.
في مقطع الفيديو، الذي أُطلِق في إطار “مسرح المواهب السرية” (The Secret Theatre) لمجلة “فانيتي فير” (Vanity Fair)، تعلم بورتمان المشاهدينَ كلمات بالعبرية مثل “بلاغان” (أي فوضى)، “عال هبانيم (“على الوجه”، أو “سيء جدا”)، وحتى إنها تعلم كيل الشتائم مثل “مانياك” و”بن زوناه” (“ابن الشرموطة”).
في عام 2015، صدر فيلم “قصة عن الحب والظلام” (A Tale of Love and Darkness)، وهو الفيلم الأول من إخراج بورتمان، وتؤدي فيه دورا رئيسيا. يستند الفيلم إلى قصة الكاتب الإسرائيلي، عاموس عوز، وهو باللغة العبرية.
الممثلة اليهودية المشهورة، نتالي بورتمان، تعقب على خطاب الممثلة القديرة، ميريل ستريب، في حفل غولدين غلوب، حيث قالت إن بورتمان ولدت في القدس دون ذكر إسرائيل، بالقول "ولدت في إسرائيل"
أفلحت الممثلة الأمريكية القديرة، ميريل ستريب، بإغضاب عديد كبير من الأشخاص، على رأسهم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بعدما خصّصت منبر حفل توزيع جوائز غولدن غلوب، لانتقاد ترامب. والآن هي متهمة بمعاداة إسرائيل بعدما تجنب لفظ كلمة إسرائيل حينما تحدثت عن أصل الممثلة اليهودية المشهورة نتالي بروتمان.
وكانت ستريب قد قالت في سياق حديثها عن الأصول المتنوعة لممثلي هوليود الناجحين، منتقدة ضمنيا حديث ترامب المعادي للغرباء، إن نتالي بورتمان “ولدت في القدس”، دون تحديد الدولة التي جاءت منها، بينما ذكرت أسماء الدول التي جاء منها ممثلون آخرون ذكرتهم في خطابها.
https://www.facebook.com/HollywoodReporter/videos/10154058510677750/
فجاء رد مدير أعمال بورتمان المعروفة بحبها لإسرائيل، حينما سئل ما هو تعقيبها على خطاب ستريب بالقول: “بورتمان ولدت في إسرائيل”.