نبيل شعث يشارك في مؤتمر هرتسليا (تويتر)
نبيل شعث يشارك في مؤتمر هرتسليا (تويتر)

متحدث فلسطيني ومصري رفيعان في مؤتمر هرتسليا

شارك في مؤتمر هرتسليا للدراسات السياسية والاستراتيجية - واحد من أهم المؤتمرات التي تعقد في إسرائيل سنويا- السفير المصري لدى إسرائيل، حازم خيرت، والقيادي في حركة فتح ومستشار الرئيس الفلسطيني، نبيل شعث

22 يونيو 2017 | 14:52

قال السفير المصري، حازم خيرت، الذي شارك اليوم في مؤتمر هرتسليا للدراسات السياسية والاستراتيجية في دورته ال17، أمام حضور غفير شارك في المؤتمر الذي يعد من الأهم في إسرائيل، إن “مصر ستواصل في تقديم الدعم والعون من أجل التوصل إلى حل بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وأضاف خيرت الذي تحدث أمام المؤتمر في العام المنصرم كذلك “يجب أن نكون ملتزمين بتحقيق السلام وبحل الدولتين لشعبين. حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق طموحات الشعبين”.

وأوضح “الاستيطان يقوّض فرص السلام. الدولة الفلسطينية لا يمكنها أن تبقى مهددة بتوسع المستوطنات في الضفة الغربية”.

وغير المتحدث المصري المرموق، شارك في المؤتمر مسؤول العلاقات الدولية في حركة “فتح”، نبيل شعث، ومستشار الرئيس عباس في الراهن، حيث قرأ كلمة للرئيس الفلسطيني في المؤتمر قائلا “إن السلطة الفلسطينية اعترفت بإسرائيل كسائر الدول، إلا أن إسرائيل ترفض الاعتراف بدولة فلسطين”.

ودافع شعث عن الرواتب التي تنقلها السلطة إلى الأسرى، في ظل الانتقادات الإسرائيلية والأمريكية الموجهة للسلطة بسبب ذلك، قائلا إن هذا واجب اجتماعي ولن تتراجع السلطة عنه.

اقرأوا المزيد: 153 كلمة
عرض أقل
معطيات السفر التي نشرها برغير (غال برغير)
معطيات السفر التي نشرها برغير (غال برغير)

المسؤولون في السلطة الفلسطينية يُفضّلون خارج البلاد على فلسطين؟

على خلفية الصعوبات الاقتصادية الكثيرة في السلطة، يكشف صحفي إسرائيلي: أبو مازن يقضي نصف وقته تقريبًا خارج البلاد، وعريقات والرجوب يقضيان نحو 150 يوما في كل سنة خارج

28 يونيو 2015 | 10:57

كشف، اليوم صباحا، الصحفي الإسرائيلي، غال برغير من إذاعة صوت إسرائيل معطيات حول سفر مسؤولين في السلطة الفلسطينية إلى خارج البلاد، على حساب تواجدهم في أراضي السلطة الفلسطينية. وفقا لأقوال برغير، هناك مسؤولون فلسطينيون يمكثون خارج البلاد  نصف السنة تقريبًا.

وفقًا للمعطيات التي نشرها برغير، ففي عام 2012 بقي رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، 188 يوما خارج البلاد، وفي عام 2013 قضى 166 يوما خارج فلسطين. في السنة الماضية، بقي محمود عباس نحو 150 يوما خارج فلسطين، ومنذ بداية عام 2015 بقي خارج البلاد نحو ثلاثة أشهر.

نشر برغير أقوال مسؤول فلسطيني والذي تحدث شريطة ألا يتم الكشف عن اسمه، وقال إنه لا يمكن أن يتم تعريف محمود عباس بصفته “السفير الفلسطيني في رام الله”. وفقا لأقواله: “تقول مصادر فلسطينية إن سفريات المسؤولين في السلطة الفلسطينية وحاشياتهم، القضاء في الفنادق الفخمة، وفي حالات كثيرة مع حراس أو دونهم، تُكلّف دافعو الضرائب الفلسطينيون كثيرا”.

وهذه المعطيات مثيرة للاهتمام أكثر فأكثر عند الأخذ بعين الاعتبار أن السلطة الفلسطينية تواجه صعوبات اقتصادية، ووفقا لجزء من الشهادات فهي على شفا انهيار اقتصادي فعلي.

إضافة إلى عباس، فإن المسؤول عن ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، يقضيان نحو 150 يوما في كل سنة خارج مناطق السلطة الفلسطينية. هناك في النخبة الرسمية التي تتصدر قمة الرحلات الجوية، ياسر عبد ربه، نبيل شعث، ورئيس الحكومة سابقا، سلام فياض.

وفق التقارير، في الشهرين الأخيرين، تلقى أبو مازن تقريرين داخليين يتطرقان إلى النفقات المالية للسلطة، أحدهما من السلطة المراقبة، وتلقى التقرير الثاني،  من السلطة لمكافحة الفساد. وفق لأقوال برجير “هناك شك، إذا حظيت سفريات النخبة في السلطة الفلسطينية إلى الخارج باهتمام أيًّا كان.

اقرأوا المزيد: 258 كلمة
عرض أقل
هل الأزمة الراهنة في فتح تهدد كيان الحركة؟ (AFP)
هل الأزمة الراهنة في فتح تهدد كيان الحركة؟ (AFP)

هل الأزمة الراهنة في فتح تهدد كيان الحركة؟

بعد 50 عامًا من إنشاء الحركة الفلسطينية، يبدو أن النزاعات الداخلية تبقى إحدى أبرز علامات الحركة حتى في يومنا هذا، وأحدثها التراشق الإعلامي حامي الوطيس بين محمود عباس ومحمد دحلان

في مطلع يناير/ كانون ثاني 2006 استضاف قيادي بارز في حركة فتح مجموعة من الدبلوماسيين العرب والاجانب للحديث عن الانتخابات المرتقبة للمجلس التشريعي الفلسطيني وحظوظ كل من الحركتين الأكبر – فتح وحماس – في هذه الانتخابات. ورجّح القيادي الفتحاوي ان تفوز حركته بالأغلبية الساحقة لمقاعد التشريعي. وعند سؤال دبلوماسي مصري عن الوضع في محافظة الخليل المعروفة بكونها مؤيدة لحركة حماس أكثر من أي منطقة اخرى في الضفة الغربية، رجّح القيادي الفتحاوي بأن تفوز حركته بكافة مقاعد الاقتراع المباشر التسعة وانه اذا ما وقع خطأ في تقديراته فانه سيقتصر على فوز الشيخ نايف رجوب بمقعد وحيد لصالح حماس بينما سيفوز نواب فتح بالمقاعد الثمانية المتبقية في المحافظة.

ولم يخطئ القيادي كثيرا في تقديراته بالنسبة للرقم، فقد جاءت بالفعل النتيجة في محافظة الخليل 9:0، لكن الـ 9 كانت جميعها مقاعد لنواب حماس بينما لم تفز حركة فتح باي مقعد في المحافظة. صحيح أن حركة حماس متجذرة في هذه المحافظة المحافِظة لكن النتيجة جاءت تعبيرا عن الانقسام في حركة فتح، كون الحركة رشحت عنها 9 مرشحين في قائمتها الرسمية بينما قرر من لم يحظ بترشيح رسمي من قبل الحركة بالترشح بشكل مستقل. فأمام مرشحو حركة حماس التسعة تنافس ما يقارب الـ20 مرشحا عن حركة فتح، 9 منهم في قائمة الحركة الرسمية، والبقية كمستقلين، وهو الأمر الذي تكرر في كافة المحافظات من دون استثناء، وهو الأمر الذي استفادت منه حماس في كافة المواقع للفوز بأول انتخابات فلسطينية حقيقية إذا ما اعتبرنا ان انتخابات عام 1996 اقتصرت على حركة فتح وبلا منافسة حقيقية.

كتائب شهداء الاقصى (Flash90/Wagdi Ashtiyeh)
كتائب شهداء الاقصى (Flash90/Wagdi Ashtiyeh)

هذا الانقسام داخل حركة فتح ليس وليد الفترة الأخيرة ولا حتى فترة ما بعد أوسلو. فقد شهدت الحركة انقسامات في السبعينات والثمانينات مع انسحاب القيادي ابو موسى وإقامة “فتح الانتفاضة” ومن قبله القيادي صبري البنا وقيام “فتح المجلس الثوري”. وقد هدّد انشقاق كبير الحركة عدة أيام قبل تقديم اللوائح الإنتخابية للحركة في العام 2006 حيث بحث القياديان البارزان فيها، مروان برغوثي ومحمد دحلان، إمكانية تشكيل قائمة منافسة لقائمة الحركة الرسمية متهمين القيادة بإقصاء الوجوه الشابة والإبقاء داخل القائمة على الرموز والقيادات القديمة.

وبعد 50 عامًا من إنشاء الحركة يبدو أن النزاعات الداخلية تبقى احدى ابرز علامات الحركة حتى في يومنا هذا. فقد سيطر على الحياة الحركية في الأسابيع الأخيرة التراشق الإعلامي حامي الوطيس الذي دار بين رئيس الحركة ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ابو مازن وبين القيادي في الحركة – والمفصول منها رسميا – محمد دحلان، والذي اتهم خلاله كل من الرجلين الطرف الآخر بالضلوع في مقتل ياسر عرفات وفي خسارة الانتخابات وقطاع غزة لصالح حركة حماس وبالتعاون مع إسرائيل، بالإضافة إلى الضلوع في قضايا فساد ألحقت أضرارا مادية كبيرة بالاقتصاد وبالمواطن الفلسطيني. هذا التراشق الإعلامي أحبط أعضاء وجمهور الحركة، وزاد من عدم ثقتهم بقدرة القيادة الحالية على توحيد صفوفها وتوحيد الحركة المنقسمة بين معسكرات الرموز وبين الضفة والقطاع وبين الداخل والخارج.

محمد دحلان (ABBAS MOMANI / AFP)
محمد دحلان (ABBAS MOMANI / AFP)

صحيح أن محمود عباس نجح بحسم الموقف داخل الحركة التي صوتت لصالح فصل دحلان من صفوفها رسميا، وسط موافقة اللجنة المركزية ووقوف الغالبية الساحقة من القيادات الى جانب رئيس الحركة، لكن دحلان يوضح في كل مناسبة أنه يرفض قرار الحركة ويعتبر نفسه جزءا منها. وبالفعل لم نسمع عن محاولات لدحلان لتأسيس حركة منافسة يقودها هو، بل لا زال الرجل يحاول كسب المزيد من الداعمين له في صفوف قيادات الصف الثاني والثالث وقواعد الحركة ويمكن القول إن هذه الجهود تتكلّل بالنجاح النسبي لغياب شخصية قيادية أخرى يمكن لكوادر وقواعد فتح اعتبارها قادرة ومؤهلة لقيادة الحركة.فالمفارقة هي أن غالبية الحركة وقفت مع رئيسها في صراعه الأخير مع دحلان لكن الغالبية نفسها ترى في دحلان الأنسب لقيادتها بعد ابي مازن لعلاقاته الدولية والعربية ولقدرته على مواجهة حماس إذا ما فشلت جهود المصالحة مستقبلا.

ويعتبر الكثيرون من أعضاء حركة فتح أن طرح اسم مروان برغوثي في جولة المفاوضات الأخيرة بين السلطة الفلسطينية وبين إسرائيل والمطالبة بالافراج عنه من قبل رئيس السلطة ابو مازن- أن هذه المطالبة تأتي أساسا في هذا السياق قبل اي سياق آخر، اي أن قبل الجانب الانساني هناك غاية سياسية حزبية داخلية من هذه المطالبة وهي إعادة البرغوثي الى الواجهة وطرحه مجددا كمنافس على قيادة الحركة أمام دحلان.

أبو مازن وخالد مشعل في القاهرة يعلنان انطلاق مساعي المصالحة الفلسطينية عام 2012 ( Flash 90)
أبو مازن وخالد مشعل في القاهرة يعلنان انطلاق مساعي المصالحة الفلسطينية عام 2012 ( Flash 90)

ويقحم النقاش والصراع التنظيمي المفاوضات مع إسرائيل في الصراعات الشخصية. فقد يرى منافسو ابو مازن، وعلى رأسهم محمد دحلان، ان استمرار المفاوضات مع الحكومة الحالية في إسرائيل، لن يجدي نفعا وسيضر بالمصالح الفلسطينية وبحركة فتح. الادعاء هذا يجد آذان صاغية عند الكثيرين من كوادر الحركة في المناطق المختلفة وخاصة عند من كانوا في الماضي قيادات في كتائب شهداء الأقصى – الجناح العسكري لفتح – خلال الانتفاضة الثانية. فالسلطة الفلسطينية تسعى جاهدة مؤخرا من خلال عمليات مداهمة واعتقالات وتحقيقات خاصة لكوادر في مخيمات اللاجئين في منطقتي نابلس وجنين وغيرها، لمنع عودة هؤلاء، ومجموعات جديدة من الشباب، إلى العمل العسكري ضد إسرائيل وسط تقارير تجمعها أجهزة السلطة الأمنية أو معلومات تتلقها هذه الأجهزة من الجانب الإسرائيلي، عن قيام هؤلاء الشباب بمحاولة شراء أسلحة والاتجار بها لاستعمالها في المستقبل ضد اسرائيل.

وقد اتهم مقربون من ابي مازن دحلان ومقرَبيه بتشجيع هذه الظاهرة وتمويلها بهدف اضعاف القيادة الفلسطنية وربما الإطاحة بها، إذ لم يتورع عدد من القيادات الفتحوية باتهام دحلان بالتخطيط لانقلاب يطيح بعباس. وتشير معلومات متوفرة في إسرائيل إلى زيادة النشاط المعادي لإسرائيل بين صفوف كوادر سابقين في الكتائب ومجموعات وأفراد جديدة بدأت تفكر او تتنظم للقيام بمثل هذا النشاط.

عودة بعض مظاهر الانفلات الأمني هي ليست المشكلة الرئيسية الوحيدة التي تواجه قيادة الحركة. إن مشكلة وضع الحركة في قطاع غزة لا تقل أهمية من الناحية السياسية والتنظيمية عن خطورة العودة للفلتان الأمني في الضفة. فالوضع في الضفة، رغم تعقيده، يختلف عن غزة، ففي غزة لا يوجد عنوان واضح للحركة، والكثيرون من أعضاء الحركة يعتكفون النشاط الحزبي لشعورهم بالاهمال من قبل قيادة الحركة، وآخرون يبحثون عن قنوات نشاط أخرى، ومجموعة ثالثة من النشطاء منقسمة بين معسكر قيادة الحركة الرسمية وعباس وبين معسكر محمد دحلان. وبشكل عام تعاني الحركة من شلّل تنظيمي في القطاع ومن انقسام حاد بين المعسكرين المذكورين.

الأسير مروان البرغوثي في محكمة الصلح في القدس، عام 2012 (AFP)
الأسير مروان البرغوثي في محكمة الصلح في القدس، عام 2012 (AFP)

وفي هذه الظروف ليس مفاجئا أن الجناح العسكري للحركة في قطاع غزة ما زال ينشط عبر زرع العبوات مستهدفا القوات الاسرائيلية على الحدود وعبر اطلاق الصواريخ بين حين وآخر. ويعتبر قيادات في الحركة استمرار النشاط العسكري للكتائب في قطاع غزة، انه يأتي تماشيا مع الأجواء في القطاع ولعدم الرغبة في البقاء خلف التنظيمات الأخرى من الناحية العسكرية، ولكن “يأتي هذا النشاط تعبيرا عن عدم رضى هذه الكوادر في الحركة من وضعهم ووضع حركتهم، والوضع المتأزم في القيادة والانقسام بين القيادات وعدم بلورة رؤية واضحة لأخذ القطاع والفتحاويين فيه بحسابات الحركة رغم الزيارات التي تأتي بين الحين والآخر لقيادات مثل: نبيل شعث وعزام الأحمد، للقطاع” حسب أقوال قيادي فتحاوي في القطاع.

ومع كل هذا، يجمع الغالبية من القيادات والكوادر والمحللين المستقلين على أن رغم الأزمة التنظيمية والسياسية وأزمة القيادة الا ان حركة فتح ما زالت تتمتع بحضور قوي في الشارع وما زالت تستقطب قطاعات واسعة وكثيرة من الشارع الفلسطيني، وان الأزمة الحالية رغم صعوبتها فهي لا تهدّد مجمل وجود وبقاء الحركة لكنها بلا شك تحدث مزيدا من التصدعات في صفوفها، تصدعات لم تتحول بعد لانشقاقات مدمرة بسب استمرار المواجهة مع كل من حماس من الناحية الداخلية، ومع اسرائيل من الناحية الخارجية، حيث تمنع هذه المواجهة، وبصعوبة كثيرة، حصول انفجار داخل الحركة يؤدي الى انقسام جديد في صفوفها.

اقرأوا المزيد: 1120 كلمة
عرض أقل
وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري (Sliman Khader/Flash90)
وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري (Sliman Khader/Flash90)

كيري يحذر من أن أمريكا تقيم دورها في محادثات السلام بالشرق الاوسط

قال البيت الأبيض إن أوباما يشارك كيري إحباطه إزاء التصرفات"غير المفيدة" للطرفين وأن الرجلين سيناقشان مستقبل المحادثات بعد عودة كيري إلى واشنطن

قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تقيم ما إذا كان من المجدي مواصلة دورها في محادثات السلام في الشرق الاوسط في إشارة إلى أن صبره تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين بدأ ينفد.

وقال كيري خلال زيارته للمغرب بعد أسبوع من الانتكاسات إن هناك حدا للجهود الأمريكية إذا لم يكن الطرفان على استعداد للمضي قدما.

وقال كيري “هذه ليست جهودا إلى ما لا نهاية ولم تكن قط. إنه وقت العودة للواقع ونعتزم أن نقيم بدقة ماذا ستكون الخطوات المقبلة.”

وصرح مصدر على إطلاع على المحادثات إن من المرجح أن يلتقي المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون غدا الأحد مع المبعوث الأمريكي مارتن إنديك لبحث السبل المحتملة لإحراز تقدم.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن الرئيس باراك أوباما يشارك كيري إحباطه إزاء التصرفات”غير المفيدة” للطرفين وأن الرجلين سيناقشان مستقبل المحادثات الدائرة منذ ثمانية أشهر بعد عودة وزير الخارجية إلى واشنطن.

وربما يكون قرار كيري بإعلان توقف الجهود لفترة وجيزة محاولة للضغط على إسرائيل والفلسطينيين لتخفيف مواقفهم ولكن في حالة فشل ذلك فقد يمثل بداية نهاية مبادرته الدبلوماسية.

وبإعلان هذا التوقف في الوقت الحالي يذكر كيري الطرفين بأن ليس بوسعه تحمل التركيز بلا نهاية على عملية غير مجدية للسلام في الشرق الأوسط في الوقت الذي تتطلب فيه قضايا دولية آخرى ملحة مثل الأزمة في أوكرانيا قدرا أكبر من إهتمامه.

ولكن التخلي عن جهود السلام له أيضا مخاطره . فقد يوجه ذلك ضربة آخرى لمصداقية أوباما في الشرق الأوسط حيث يوجه بالفعل إنتقادات لرده الفاتر على الحرب الأهلية في سوريا وعلى الوضع في مصر.

وقال دينيس روس كبير مستشار أوباما للشرق الأوسط سابقا متسائلا “هناك إضطراب كبير في المنطقة وعلى الصعيد الدولي في الوقت الحالي. هل تريدون زيادته؟ لا نحتاج لأن نرى إنهيار شيء بذلنا جهدا فيه.”

وقال إرنست إن المرحلة الحالية من عملية السلام في الشرق الأوسط لم تنته وقد توقفت بسبب “الخطوات الأحادية” التي يتخذها الجانبان.

وقال للصحفيين “حان الوقت لكي يمضي القادة الإسرائيليون وقادة الشعب الفلسطيني بعضا من الوقت لبحث خياراتهم في هذه المرحلة.”

وتفجرت الأزمة في المحادثات عندما رفضت إسرائيل الإفراج عن مجموعة من السجناء الفلسطينيين بموجب اتفاق جرى التوصل إليه في وقت سابق ما لم يقدم الفلسطينيون ضمانات على أنهم سيواصلون المحادثات بعد الموعد النهائي الذي تحدد لها في البداية وهو التاسع والعشرون من أبريل نيسان الجاري.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي للقدس يوم الاثنين لإحياء المحادثات لكن مساعيه تعثرت بعدما وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبات للانضمام إلى 15 اتفاقية دولية ليبعث برسالة واضحة أنه على استعداد لاتخاذ مسار فردي إلى المنظمات الدولية ما لم ير مزيدا من التحركات من الإسرائيليين.

وأبلغ نبيل شعث المسؤول الفلسطيني الرفيع رويترز أن عباس لم يكن يسعى لإغضاب كيري بل لتسليط الضوء على تقاعس إسرائيل عن الإفراج عن السجناء.

وقال المفاوض المخضرم في رام الله مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إن كيري سيعود لان الفلسطينيين سيواصلون المحادثات كما هو متفق عليه. وعبر عن أمله في أن ينفد صبر واشنطن من إسرائيل بدلا من الفلسطينيين.

وزير المالية الإسرئيلي يائير لبيد (Flash90Yonatan Sindel)
وزير المالية الإسرئيلي يائير لبيد (Flash90Yonatan Sindel)

ومع تطلع كل طرف في الإنحاء باللائمة على الطرف الآخر في هذا المأزق الطرفان شكك وزير المالية يائير لبيد الذي ينتمي لتيار الوسط فيما إذا كان عباس يريد التوصل لاتفاق مشيرا إلى قائمة طويلة من المطالب الفلسطينية نشرتها وكالة معا الفلسطينية للأنباء.

وشملت هذه القائمة رفع الحصار عن قطاع غزة والافراج عن عدد من السجناء المهمين وبينهم مروان البرغوثي الذي سجن قبل عقد بسبب سلسلة من التفجيرات الانتحارية.

وقال لابيد وهو أحد الأصوات الأكثر اعتدالا في الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو “ينبغي أن يعلم (عباس) أن مطالبه لا تصب في مصلحته في هذا التوقيت. لن يتفاوض معه أي إسرائيلي مهما كان الثمن.”

واستثمر كيري الكثير من أعوامه الأولى كوزير للخارجية في عملية السلام بالشرق الأوسط وزار المنطقة أكثر من عشر مرات.

وقطع كيري مرتين ارتباطات خلال رحلته لأوروبا والشرق الأوسط التي تستغرق 12 يوما ليجتمع مع قيادات إسرائيلية وفلسطينية في مسعى لإستئناف عملية السلام.

وسبق أن تعطلت عملية السلام التي تهدف لإقامة دولة فلسطينية وانهاء الصراع المستمر منذ عقود بسبب معارضة الفلسطينيين لمطلب إسرائيل بالاعتراف بها دولة يهودية وبسبب قضية المستوطنات الإسرائيلية في أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ويريد الفلسطينيون دولة مستقلة في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وبينما ترى كل أطراف عملية السلام أن المفاوضات هي أفضل السبل نحو السلام يقول الفلسطينيون إنهم ربما يلجأون في نهاية المطاف إلى المؤسسات الدولية لإجبار إسرائيل على تقديم تنازلات.

اقرأوا المزيد: 659 كلمة
عرض أقل

مفاوضات بصوتين: نقاش إسرائيلي-فلسطيني في التسوية الدائمة

الجميع يوافق على دولتين، ولكن ماذا عن اللاجئين؟ في لقاء مشترك في تل أبيب، يشارك الدكتور نبيل شعث والوزير السابق دان مريدور وجهات نظرهما بخصوص محادثات السلام وآمالهما للاتفاق القريب. هل هناك مجال للتفاؤل؟

برعاية مركز الوساطة وحلّ النزاعات في جامعة تل أبيب، اجتمع الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية في فتح، والممثّل السابق للفلسطينيين في المفاوضات مع إسرائيل، ودان مريدور، نائب رئيس الوزراء السابق ووزير الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك لنقاش في موضوع المفاوضات واتفاق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

كانت أهداف النقاش أن يعرضا على جمهور المستمعين، وخصوصًا الطلاب الإسرائيليين والأمريكيين، مواقف كلّ جهة من الأطراف في المفاوضات، والمواقف الشخصية لكلّ واحد من المتحدّثين بخصوص احتمال نجاحه.

كان أوّل من تحدّث الدكتور شعث، والذي افتتح كلامه بتفاؤل كبير، وحين عاد إلى أيام أوسلو، حينها، بحسب أقواله، اعتقدوا اعتقادًا جازمًا أنّ صنع السلام وشيك، سينتهي الصراع ويأتي معه ازدهار اقتصادي وإقليمي هائل، والذي سيتضمّن كذلك تعاونًا لجميع الدول العربيّة مع إسرائيل وفلسطين.

الدكتور نبيل شعث (Flash 90)
الدكتور نبيل شعث (Flash 90)

ولكن كلّما مرّ الوقت، واختلفت الظروف، ازداد تباعد الجانبين عن الاتفاق. الوقت، بحسب أقواله، هو عامل مهمّ، أكثر ممّا نظنّ جميعًا. “العالم يتغيّر”، قال الدكتور شعث. من كان يتوقّع الربيع العربيّ، وما حدث في أعقابه؟ من يعلم ماذا سيكون بعد عام؟ كلّما مرّ الوقت، يخسر كلا الجانبين. اختار مريدور، الذي تحدّث بعده، تلخيص أقواله في جملة وهي “جاء الوقت بأنّ يتخذ كل جانب قرارات شجاعة، وسنصل في النهاية إلى نهاية الصراع.

ولكن هل من الممكن حقّا أن تكون نهاية الصراع قريبة؟ حين ننظر إلى العمق على كل واحدة من القضايا التي يطرحها الزعماء، يمكننا أن نكشف عن بصيص من التفاؤل، ولكنه بصيص صغير جدًّا، قد ينطفئ في أيّة لحظة.

الدكتور نبيل شعث والوزير السابق دان مريدور في الجلسة
الدكتور نبيل شعث والوزير السابق دان مريدور في الجلسة

دولتَان لشعبَين

“أحد الاعترافات الأهمّ التي قام بها الفلسطينيون هو أنّ كلا الشعبَين هنا من أجل البقاء”، يقول شعث. إذا كانت الحرب في الماضي ضدّ محتلّ خارجي، مثل الإنجليز والعثمانيين، وكان الطموح هو أنّه من الممكن طردهم حتى يرحلوا، فاليوم يفهم الفلسطينيون بأنّه لا يوجد مكان آخر للإسرائيليين ليذهبوا إليه. ولذلك هناك حلّان ممكنان فقط. إمّا دولة واحدة تشمل كلّ الأراضي وجميع المواطنين، أو دولَتين لشعبين”.

يقول شعث إنّه كان في الماضي من مؤيّدي فكرة الدولة الواحدة، ولكن الإسرائيليين لم يكونوا مستعدّين أبدًا لقبول ذلك، واليوم الفلسطينيون أيضًا يفهمون بأنّ هذا ليس ممكنًا، ممّا يبقي فقط حلّ الدولَتين.

هذا ما يعتقده مريدور أيضًا. “يجب أن يكون الهدف الأول لكل من الجانبين تحقيق دولتَين لشعبَين. ولكنّ هذه ليست هي القضيّة المعقّدة. ففي السنوات العشرين الأخيرة حدث تقدّم كبير في وعي الشعب الإسرائيلي وزعمائه. لقد خشي رئيس الحكومة الراحل إسحاق رابين، الذي اعتبر أحد الروّاد والأكثر تقدّمًا فيما يتعلّق بالمفاوضات مع الفلسطينيين، من الاعتراف بصوت عالٍ بإمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلّة على حدود عام 1967، وتكون عاصمتها القدس. اليوم، معظم الشعب الإسرائيلي، ونتنياهو نفسه، يعترفون بالحاجة لوجود دولة فلسطينية، ومن المفترض قيام تلك الدولة، عاجلا أم آجلا. المشكلة هي في التوصّل إلى اتفاق حول الشروط التي ستقوم بها”.

بحسب أقوال مريدور، فعلى الإسرائيليين توفير كلّ الجهود من أجل تحقيق اتفاق تقوم في إطاره دولة فلسطينية، ولكن إنْ لم يتمّ الأمر، ولم تسفر المفاوضات عن نتائج، فإنّ الإسرائيليين يحتاجون إلى اتخاذ قرار حول الدولة الفلسطينية، مع حدود متّفق عليها، “وباقي الأمور يتمّ الاتفاق عليها لاحقًا”. إنْ لم يكن ذلك ممكنًا أيضًا، يقول مريدور، فإنّ الإسرائيليين يحتاجون إلى تحديد الحدود من جهة واحدة والانسحاب ممّا بقي من أراضٍ. “على أيّة حال”، يلخّص، “علينا إيقاف الاستيطان”.

دان مريدور (Flash 90)
دان مريدور (Flash 90)

قضية الحدود والترتيبات الأمنية

بينما ادّعى مريدور أنّ هناك اتفاقية عامة قائمة حول دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع تبادُل الأراضي، و “فقط يجب الوصول إلى اتفاقات على بعض التفاصيل الصغيرة”، كان موقف شعث أكثر تعقيدًا. بالنسبة للدكتور، المولود في صفد، لقد قام الفلسطينيون بتنازلات مؤلمة، حين اعترفوا بأنّ “فلسطين ستقوم فقط على 22% من فلسطين التي ولدت وترعرعت فيها”، ولكن حسب أقواله، يضطر الفلسطينيون دومًا أن يقدّموا تنازلات أخرى، وأن يكونوا أكثر مرونة وفقًا للمطالبات الإسرائيلية.

“طوال السنوات، يضطر الفلسطينيون إلى أن يكونوا مرنين. كنّا مرنين حين اتفقنا على حدود عام 1967 مع تغييرات، ولكن بماذا سيستمرّون بمطالبة الفلسطينيين؟ نحن نحتاج للتنازل ليس فقط عن القدس، وإنما عن أراضِ شاسعة من الضفة، حيث يطالب الإسرائيليون بالسيطرة على قمم الجبال والمجال الجوّي الخاص بنا، يريدون تواجدًا في غور الأردن، ويريدون الاستمرار باستخدام مياهنا؟ ماذا تبقّى للفلسطينيين؟

يطالب شعث في رؤيته أن يرى حدودًا مفتوحة، يمرّ منها الناس بحرية، السلع والإيديولوجيات، ولكن هذا سيتحقّق فقط إذا “أعطانا الإسرائيليون سيطرة على أراضينا”. في هذه المرحلة، يمكننا أن نرى بأنّ الدكتور شعث، الذي بدأ خطابه بسرور وتفاؤل، بدأ يفقد السلام.

منطقة غور الأردن (Flash90/Yossi Zamir)
منطقة غور الأردن (Flash90/Yossi Zamir)

“يريد الإسرائيليون إبقاء التواجد العسكري في غور الأردن، وبعد عشر سنوات، أو ثلاثين وفقًا لبعض الطلبات، سيفحصون إنْ كان الفلسطينيون قادرين على حماية الحدود بأنفسهم. ولكن كيف بالضبط يتوقّعون أن نستطيع حماية حدودنا إن كانوا يطلبون أن نكون دولة منزوعة السلاح؟”

القدس

في هذه القضية أيضًا يستمرّ شعث بالشكوى. “يحاول الإسرائيليون إملاء الواقع، وكل ما يفعله كيري هو صياغة ذلك بشكل أكثر قبولا للرأي بالنسبة للفلسطينيين”. حسب ادعائه، لا يُعقل أن يقترح الإسرائيليون بأن تكون العاصمة الفلسطينية حيًّا صغيرًا خارج الأسوار في القدس الشرقية، أو كما اقترحوا سابقًا، فيلا أو قصرًا رئاسيًّا يقام في القدس الشرقية ويرفرف عليها العلم الفلسطيني، وتكون هذه هي العاصمة. ولا يعقل أن يصوغ الأمريكيون ذلك على أنه “عاصمة فلسطينية في “القدس وضواحيها”.

هناك أيضًا، يمكننا أن نشير إلى أنّ مريدور أكثر تفاؤلا. لقد سعى في الواقع إلى عدم الدخول بعمق لقضية القدس، لأنّها “معقّدة”، ولكنه قال إنّه حسب رأيه يمكن الوصول إلى تفاهمات واتفاقات في الموضوع، طالما أنّ هناك هدفًا واضحًا وترتيب أولويات واضح. بالنسبة للإسرائيليين، كما قال، فإنّ قضية اللاجئين هي الأهمّ، وعليها ستقام أو تسقط المفاوضات. “كلّ ما عدا ذلك يمكن حلّه. أما بالنسبة لهذه القضية، فلستُ متأكّدًا”.

مدينة القدس (Nati Shohat/Flash90)
مدينة القدس (Nati Shohat/Flash90)

اللاجئون الفلسطينيون

في قضية اللاجئين يختار مريدور توضيح وجهة نظره من خلال كتاب لكوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق، في فترة مؤتمر أنابوليس. في الفصول المخصّصة للمفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية تقول رايس إنّ رئيس الحكومة حينذاك، إيهود أولمرت، اتصل بها وأخبرها بأنّه يعتقد بأنّه يمكن التوقيع على الاتفاق. قضية الحدود، بما في ذلك أجزاء من القدس، تم الاتفاق عليها، مع تنازلات واسعة وصعبة من الجانب الإسرائيلي، وقد وافق عليها الفلسطينيون. ولكن في نهاية المطاف، في لحظة قبل التوقيع، قال محمود عباس: “كيف يمكنني أن أقول لخمسة ملايين لاجئ فلسطيني بأنّه لا يوجد أمامهم مكان للعودة إليه؟”

وكما ذُكر آنفًا، يعتقد مريدور أن سائر القضايا محلولة، “بل وإنّ حماس ستعترف بدولتَين لشعبَين”، ولكن بالنسبة للفلسطينيين فهناك قضية رئيسية، وبالنسبة للإسرائيليين، فهي القضية الأولى في ترتيب الأولويات ولا يمكن تقديم تنازلات فيها دون تعريض مستقبل الدولة اليهودية للخطر. وقد أكّد مريدور أيضًا أنّه بسبب ذلك تحديدًا، على إسرائيل أن تعمل بأكثر ما يمكنها من أجل الوصول لاتفاق، لأنّه “في هذه اللحظات يقف المجتمع الدولي إلى جانب إسرائيل في تلك القضية، بخلاف سائر القضايا. ولكن هذا فقط في هذه اللحظات، ولا نعرف ما سيحدث بعد ذلك. يجب على قيادتنا اقتناص ذلك”.

الدولة اليهودية

في كتيب صغير تم توزيعه للمشاهدين في بداية الحدث، تم تفصيل “الموقف الفلسطيني” بخصوص القضايا المتداوَلة في المفاوضات. وحين يتم الوصول إلى قضية الاعتراف بالدولة اليهودية، كُتب بتهكّم: منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بدولة إسرائيل منذ 1993… إذا كانت إسرائيل تريد تغيير اسمها، يمكنها التوجه إلى الأمم المتحدة وطلب اعتراف مجدّدًا”.

ولكن دان مريدور يجد صعوبة في أن يفهم ما السبب وراء كلّ هذه الضجّة. بإمكان كلّ شخص البحث في جوجل “‏Yaser Arafat, Jewish State‏” وأن يرى عرفات، بصورته وصوته، الذي اعترف بالدولة اليهودية منذ وقت طويل”. إنّه لا يفهم كيف تحوّلت القضية فجأة إلى عقبة كبيرة لهذه الدرجة في المفاوضات الحاليّة، ومن الواضح من تصريحاته أنّه يلوم كلا الجانبين، الإسرائيليين الذين أصرّوا فجأة على الاعتراف، والفلسطينيّين الذين يصرّون على المعارضة كاستجابة لذلك.

https://www.youtube.com/watch?v=GqeFIbDhJ8w&feature=youtu.be

الرواية

طوال السنين، تقف الرواية الإسرائيلية دومًا أمام الرواية الفلسطينية وتتصادما، والسؤال: “من كان هنا من قبل”، أو “من يملك البلاد” يعود ويظهر في الجدالات، والتي تخرج تقريبًا دومًا عقيمة، حيث يتمسّك كل واحد من الجانبين بمواقفه.

لهذا السبب بالذات، برزت بشكل خاصّ أقوال الدكتور شعث. تحدّث كيف أنّه منذ سنوات الستينات درس الرواية الإسرائيلية بعمق، درس المحرقة وتعرف على نتائجها الفظيعة، ونجح في فهم الألم والخوف الذي انتاب الشعب اليهودي، وأنّ هذا هو الذي جعله يعترف أنّه لا يوجد لليهود مكان آخر ليذهبوا إليه، والاعتراف أنّه في نهاية المطاف ستكون هنا دولتان.

ولذلك، فهو يطالب ويقول إنه على الإسرائيليين أن يدرسوا الرواية الفلسطينية، ويفهموا الألم والمعاناة المستمرين لدى الفلسطينيين، وإنهاء الجهل من كلا الجانبين. هكذا فقط يستطيع كلا الشعبين الوصول إلى السلام، والذي نحتاجه بشكل كبير هنا.

يوجد أمل

“أنا أؤمن بالسلام، أريد السلام، وأعتقد أن السلام ضروريّ”، يلخّص شعث، “ولكن مع الأسف، لست متأكدًا بأن ذلك سيحدث في الجولة الحالية مع جون كيري”. هو يقترح طرقًا جديدة لحلّ الصراع، ومن بينها إقامة مؤتمر دولي مثل مؤتمر جنيف الذي تم عقده من أجل محاولة إيجاد حلّ للأزمة في سوريا.‎ ‎

حسب تعبيره، حتى إنْ لم ينته المؤتمر باتفاق إطاري في نهاية المطاف، “فلن تكون تلك نهاية العالم”، ومصلحتنا هي الاستمرار في الحوار. إنّ التوقيع على الاتفاق الإطاري لا يمثّل شرطًا لإطالة المحادثات، التي يمكن أن تتم في شروط جديدة، هي تجميد البناء والإفراج عن أسرى آخرين.

وكما ذكر مريدور، فهو يعتقد أنّ “الوقت ليس في صالحنا، ولذلك حان الوقت لكي يتّخذ زعماء شجعان قرارات شجاعة”. وقد وافق شعث على ذلك.

اقرأوا المزيد: 1390 كلمة
عرض أقل
لقاء سابق لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن  برئيسة حزب ميرتس زهافا غلؤون (Flash90Issam Rimawi)
لقاء سابق لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن برئيسة حزب ميرتس زهافا غلؤون (Flash90Issam Rimawi)

“أبو مازن” يهدد ويضع شروطا جديدة

رئيس السلطة الفلسطينية يلتقي رئيسة حزب "ميرتس" في رام الله، مطلعا إياها على مواقف جديدة إزاء مصير المفاوضات، وشعث يقول إن السلام قريب في محاضرة في جامعة تل أبيب

03 مارس 2014 | 19:35

أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أبلغ رئيسة حزب “ميرتس”، زهافا غلؤون، خلال لقائهما في رام الله اليوم الاثنين، بأنه “سيضع المفاتيح على الطاولة ولن يمدد فترة المفاوضات، وسيتوجه إلى المؤسسات الدولية فيما لم يشمل اتفاق الإطار حلولا لكافة القضايا الجوهرية”.

ووضع أبو مازن حسب الصحيفة الإسرائيلية شروطا جديدة لتمديد فترة المفاوضات المنتهية نهاية الشهر المقبل، قائلا “سنمدد محادثات السلام فقط إن أعلن نتنياهو تجميد البناء في المستوطنات، ووافق على إطلاق سراح دفعة أخرى من الأسرى”.

وأضاف أبو مازن أن مسار المفاوضات وصل عند نقطتين مصيريتين: “الأولى هي الدفعة القادمة من إطلاق سراح الأسرى، والثانية هي اقتراب نهاية المدة الزمنية المخصصة للمفاوضات”.

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (Flash90)
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (Flash90)

وشدد عباس على المواقف الفلسطينية المتعلقة بالقضايا الجوهرية العالقة، متمسكا بالقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وغربي القدس عاصمة إسرائيل، على أن تدار العاصمتين “الغربية والشرقية” عبر جهاز تنسيق بين الطرفين.

وتطرق الرئيس الفلسطيني إلى قضية اللاجئين مدعيا أنه لا “ينوي إعادة 5 مليون لاجئ فلسطيني إلى إسرائيل، فهذا مضحك”، وموضحا “أنا لا أريد تدمير إسرائيل ولن يعود أي لاجئ إلى داخل إسرائيل دون موافقة الإسرائيليين” متوقعا أن توافق إسرائيل على عدد محدد ستستوعبه سنويا.

وقالت رئيسة حزب “ميرتس”، وزعيمة اليسار الإسرائيلي، زهافا غلؤون، إن “الجمهور الإسرائيلي يريد السلام”. موضحة أن “76 في المئة من الجمهور الإسرائيلي يدعم اتفاق السلام و 77 عضو كنيست سيدعمون اتفاق سلام يصل لمصادقة الكنيست”. ودعت غلؤون رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى “إبداء الشجاعة والقيادة لدعم اتفاق السلام وعدم الخضوع لليمين المتطرف”.

وفي غضون ذلك، صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، في جامعة تل أبيب، خلال محاضرة أمام جمهور إسرائيلي، قائلا “إنني أؤمن بأن السلام قريب، أؤمن أنه ممكن أكثر من ذي قبل، ربما ليس في هذه الجولة مع جون كيري”.

وتابع شعث “لقد اعترف الشعب الفلسطيني بأن الشعبين، الإسرائيلي والفلسطيني، باقيان، ولا خيار سواء التوصل إلى اتفاق سلام يعود بالخير والازدهار على الجانبين”. وأضاف شعث “محادثات السلام عالقة لأكثر من 20 عاما، نحن نعيش في مرحلة انتقالية منذ أوسلو”، متهما الجانب الإسرائيلي بأنه يغيّر شروطه باستمرار وكذلك الواقع على الأرض.

وقال عضو حركة فتح أن الجانب الفلسطيني “ملتزم بحل الدولتين لشعبين، لأن مستقبلنا هو بجانب دولة إسرائيل. وفي حال تحقق السلام سيتم تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجميع الدول العربية”.

اقرأوا المزيد: 345 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو مع وزير الإسكان أوري أريئيل (FLASH90)
رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو مع وزير الإسكان أوري أريئيل (FLASH90)

غضب في إسرائيل على وزير الإسكان

بعد البلاغ بشأن البناء في الضفة الغربية، قام وزراء باتهام وزير الإسكان، أوري أريئيل، من البيت اليهودي على أنه يخرب عملية السلام ويضر بجهود نتنياهو في الساحة الدولية ضد إيران

13 نوفمبر 2013 | 13:24

تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء مساء، مع وزير الإسكان، أوري أريئيل، وأمره بإيقاف المناقصات التي تم نشرها في الأيام الأخيرة لبناء 24 ألف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية. وقال نتنياهو لأريئيل إن الخطوة التي يقدم عليها لا تساهم على الإطلاق في الاستيطان، وإنما تسبب له ضررًا.

وأوضح نتنياهو لوزير الإسكان أنه يتم التحدث عن خطوة لا أهمية قانونية وفعلية لها، وتخلق تضاربًا زائدًا مع المجتمع الدولي بالذات في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل استغلالها للتوصل إلى اتفاقية أفضل أمام إيران.

وانتقد الوزير يعكوف بيري من “هناك مستقبل” كذلك قرار وزير الإسكان، مصادقا للمرة الأولى، من الجانب الإسرائيلي، على أن المفاوضات مع الفلسطينيين في وضع حرج. وقال بيري “نحن موجودون في ذروة أيام حساسة للغاية. إن بلاغا كالذي أصدره الوزير أريئيل يوم أمس لا يضر بالمفاوضات السياسية فحسب – التي تواجه صعوبات على أي حال وكلنا على دراية بذلك – وإنما على الجهد المركّز الذي يديره رئيس الحكومة الآن في المسألة الإيرانية”.

ورغم بلاغ نتنياهو عن إلغاء النية لبناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، لا يزال الغضب قائمًا في السلطة الفلسطينية. فقد قال نبيل شعث، المقرب من أبو مازن، صباح هذا اليوم للإعلام الإسرائيلي: “لست أفهم من أين جاءت آلاف هذه البيوت. لا أفهم من يقرر بناء 20000 وحدة سكنية، وكيف يكتشف ذلك رئيس الحكومة عن طريق الإعلام؟”.

ومن جهة ثانية، رفض الوزير يوفال شتاينيس الادعاء بأن حكومة نتنياهو أوقفت البناء في المستوطنات، مصرحًا أن البناء في يهودا والسامرة، حسب قوله، وفي شرق القدس مستمر، لكن يجب أن يتم تنفيذ الأمور بالتنسيق مع رئيس الحكومة.

وأفاد شتاينيس هذا الصباح أن رئيس الحكومة يتصرف بنشاط كبير في الساحة الدولية، لكن في فترة حساسة إلى هذا الحد، في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل التأثير على الدول العظمى في الملف النووي الإيراني، يجدر التشديد على التنسيق معه.

وهنأ عضو الكنيست عومر بار ليف، عضو لجنة الخارجية والأمن، رئيس الحكومة على الرسالة التي عممها، والتي وبخ فيها وزير الإسكان على نشر مناقصات البناء في الضفة الغربية. “مع ذلك”، قال وأردف “لا يكفي التوبيخ على عدم التنسيق في حالة كهذه. إنني أدعو رئيس الحكومة لإقالة وزير الإسكان في الحال، الذي يحاول مرة تلو الأخرى خلق الاستفزازات بهدف إلحاق الضرر بالعملية السياسية”.

وفيما يتعلق بالمفاوضات مع الجانب الفلسطيني، صرحت جهات أمنية في إسرائيل لصحيفة “معاريف” إن فشل المفاوضات لن يؤدي إلى انتفاضة ثالثة. فهم يعتقدون أن معادلة وزير الخارجية، جون كيري، التي بموجبها سيؤدي تفجير المفاوضات إلى انتفاضة، ليست صحيحة.

ووفق التقديرات في إسرائيل، إن حملة “عمود السحاب” مع انقلاب الحكم في مصر بقيادة الجنرال السيسي، قد أحدثت تغييرا في التوجهات وتوازن القوى الفلسطيني، مما عزز من سيطرة السلطة الفلسطينية اليوم على جدول الأعمال في حين تتراجع فيه شعبية حماس.

اقرأوا المزيد: 418 كلمة
عرض أقل

شعث يدعو حركة حماس للعودة إلى المصالحة الفلسطينية

دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور نبيل شعث حركة حماس إلى العودة إلى المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية "وعدم العودة إلى المربع الإيراني"

11 أغسطس 2013 | 13:57
أشرف العجرمي، الوزير السابق لشؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية، في الكنيست الإسرائيلي (Mati Milstein, Flash90)
أشرف العجرمي، الوزير السابق لشؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية، في الكنيست الإسرائيلي (Mati Milstein, Flash90)

استعراض قوة لمعسكر السلام في الكنيست

أشرف العجرمي خلال نقاش في الكنيست: "دارت مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في منزل نتنياهو". سارع مكتب نتنياهو إلى إنكار الخبر.

08 يوليو 2013 | 17:35

في اجتماع خاص تناول دفع المفاوضات قدمًا بين إسرائيليين وفلسطينيين، قامت بتنظيمه اليوم مبادرة جنيف في مقر الكنيست، برز حضور أعضاء البعثة الفلسطينية. وقد برزت في النقاش أيضا شخصيات إسرائيلية إذ تطرقوا مؤخرًا إلى جهود كيري على الحلبة الإسرائيلية-الفلسطينية. وقد وعدت رئيسة المعارضة، شيلي يحيموفيتش، بدعم نتنياهو في حال قرر الشروع بمفاوضات، وادعى رئيس حزب كاديما، شاؤول موفاز، من جهته أنه “يوجد شريك”.

حيال دعم يحيموفيتش وموفاز غير المتحفظ للإصرار على دفع العملية السياسية قدما، اتهم وزير العلوم ، يعكوف بيري من حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل) الطرف الفلسطيني وقال: “يتحمل كل طرف من الطرفين مسؤولية ما عن جمود المفاوضات. أصبح الوضع اليوم دقيقًا، حساسًا وقابلا للانفجار. يتعين علينا أن نقول باستقامة أن العائق في تجديد المفاوضات موجود في الطرف الفلسطيني”.

وقد تطرقت يحيموفيتش أيضا إلى مبادرة الجامعة العربية التي تم تعديلها لاستئناف محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وقالت: “خطوط عام 67 على أساس تبادل الأراضي هي اللغة التي يتحدث بها الإجماع. يجب أن نحتضن هذه اللغة بكل ما أوتينا من قوة. سوف تنشأ أمور جيدة فقط من ذلك. إن الصمت الذي تتعامل الحكومة به ما يحدث ليس جيدًا”. وأضافت يحيموفيتش أن التدخل الأمريكي في دفع عجلة المفاوضات في فترة تولي إدارة أوباما، هي أكثر كثافة من الفترة السابقة.

يعقوب بيري وشيلي يحيموفيتش في نقاش في الكنيست (Mati Milshtein)
يعقوب بيري وشيلي يحيموفيتش في نقاش في الكنيست (Mati Milshtein)

وقد شاركت في الاجتماع أيضا وزيرة العدل تسيبي ليفنيه، عضو الكنيست شاؤول موفاز (كاديما) وأعضاء كنيست كثيرون آخرون. وقد ادعى موفاز أن نتنياهو غير معني بالفعل بالتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، على الرغم من تصريحاته حول هذا الموضوع. وجاء في معرض أقوال موفاز: “ربما سيذهب نتنياهو إلى مفاوضات مع الفلسطينيين، ولكنه لا يرغب بالتوصل إلى اتفاق”. وأضاف “يوجد شريك في الطرف الفلسطيني”. واستدرك قائلا “عرفات لم يكن شريكًا، ولكن أبا مازن هو شريك كامل”.

وقد نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية في وقت سابق أن من كان يتقلد منصب الوزير الفلسطيني لشؤون الأسرى، أشرف العجرمي، قال خلال النقاش في الكنيست: “لقد دارت مفاوضات في الآونة الأخيرة في منزل رئيس الحكومة بين نتنياهو وممثلية عن السلطة الفلسطينية”. وأضاف: “أنا أريد أن أكشف سرًا. نحن أجرينا مفاوضات مع بيبي نتنياهو، في بيته، وجلسنا معًا لساعات طويلة. وكان من أدار المفاوضات أمام بيبي بشكل مباشر ياسر عبد ربه”. أما في ديوان رئيس الحكومة فقد أنكروا أقوال الوزير السابق العجرمي، وقالوا في ردهم أن “الأقوال غير صحيحة”.

في غضون ذلك، التقى عشرات النشطاء من الليكود وشاس مع الزعامة الفلسطينية في رام الله في إطار بعثة قامت مبادرة جينيف بتنظيمها. وشارك في البعثة أعضاء سكرتارية الليكود، أعضاء من مركز الليكود، رؤساء دوائر وفروع، أعضاء في المجالس البلدية، حاخامون ومستشارون سياسيون، كانوا قد شاركوا في الماضي في نشاطات أقامتها مبادرة جينيف، وقد تعلموا خلالها عن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والحلول المقترحة لإنهائه.‎

وشارك من الجانب الفلسطيني في لقاء أمس ياسر عبد ربه، سكرتير اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس مبادرة جينيف الفلسطينية، نبيل شعث، عضو طاقم المفاوضات الفلسطيني، محمد مصري عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية ووزير شؤون الأسرى سابقا أشرف العجرمي.

وقال شلومو مدمون، عضو سكرتارية الليكود، في اللقاء: “كنت عضو الليكود الوحيد حين زرت رام الله قبل سنتين. يوجد اليوم قرابة خمسين شخصا من الليكود. لقد تحدثنا معكم ذات مرة عبر عدسة البندقية. يجب علينا ألا ننقل النزاع إلى أولادنا وأحفادنا، لن نكف عن التطلع إلى السلام”. وأضاف مدمون، الذي يُعتبر شخصية بارزة في مؤسسات الليكود: “حين أعلن رئيس الحكومة عن دولتين، أدركت أنه قد حدث تغيّر في المنطقة. لقد قام زعيم لديكم أيضا، أبو مازن، الذي لا يدعو إلى إبادة إسرائيل بل يعترف بها”.

ياسر عبد ربه والحاخام منشيه زليخا من شاس في رام الله (Mati Milshtein)
ياسر عبد ربه والحاخام منشيه زليخا من شاس في رام الله (Mati Milshtein)

وقال المحامي دافيد غلس، وهو مستشار كبير في شاس: “لقد تحول السلام إلى كلمة مرادفة لتطلعات لن تتحقق. أريد أن أذكركم أن شاس قد بدأت نشاطاتها من أجل السلام قبل سنوات طويلة، والمتمثلة بفتوى الحاخام عوفاديا يوسف أنه من أجل السلام يمكن إرجاع الأراضي”.

وردًا على أقوال رئيس البعثة الإسرائيلية، قال ياسر عبد ربه، سكرتير اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أن “الفلسطينيين يفحصون خطاهم في هذه الأيام حيال جهود الوسيط الأمريكي. لقد غادر كيري بإحساس أن هناك ما يجب فعله لإعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات”.

وقال نبيل شعث، عضو طاقم المفاوضات الفلسطيني، أنه منفعل لمشاهدة الجمهور ولسماع الأقوال التي قيلت: “أنا أومن أن السلام بواسطة حل الدولتين هو أمر ممكن. لم نفقد أملنا في التوصل إلى تسوية”.

اقرأوا المزيد: 658 كلمة
عرض أقل