الخارجية الإسرائيلية تجدد محاولات التواصل مع الخليج

الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف في الإمارات (AFP)
الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف في الإمارات (AFP)

أعادت الخارجية الإسرائيلية مشروع التواصل على توتير مع دول الخليج في محاولة ثانية لتعزيز الحوار.. تأتي الخطوة بعد زيارات لمسؤولين إسرائيليين في دول الخليج

06 فبراير 2019 | 12:33

هل ستنجح السفارة الإسرائيلية “الافتراضية” المرة في استقطاب الخليجيين وخلق حوار بعد أن باءت المبادرة الأولى في عام 2013 بالفشل؟

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إطلاق سفارة “افتراضية” على تويتر بهدف مخاطبة سكان الخليج العربي وخلق حوار بين الطرفين. وكتب القائمون على الصفحة التي تحمل اسم “إسرائيل في الخليج”، أنهم يأملون أن تسهم الصفحة في “تعميق التفاهم بين شعوب دول الخليج وشعب إسرائيل في مختلف المجالات”.

وكانت وزارة الخارجية قد أطلقت هذه الصفحة في أواسط عام 2013، لكنها توقفت عن العمل، وحسب مسؤولين في الخارجية فسبب عودة الصفحة هو الاهتمام المتزايد من سكان دول الخليج بالدولة العبرية. ونشرت الصفحة في إعلان عودتها صورة تظهر التشابه بين إسرائيل والإمارات بالنظر إلى الأبراج العالية في الدولتين.

يذكر أن الخطوة تأتي بعد الاعتراف الرسمي لدولة الإمارات بالجالية اليهودية لديها في منشور رسمي في إطار “عام التسامح” الذي دشنته الدولة. وكذلك بعد زيارة مسؤولين إسرائيليين كبار إلى الإمارات وقطر، أبرزهم زيارة وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، إلى أبو ظبي لحضور مسابقة رياضية.

اقرأوا المزيد: 156 كلمة
عرض أقل

مقربو نتنياهو يلقنون غانتس درسا في السياسة

بيني غانتس (Flash90/Miriam Alster)
بيني غانتس (Flash90/Miriam Alster)

لم يعلن رئيس هيئة الأركان الأسبق، بيني غانتس، عن انضمامه إلى معترك السياسية بعد، ولكن الوزيرة ميري ريغيف التي بدأت تشعر بالتهديد الذي يشكله على حزبها هاجمته على نحو غير مسبوق

21 نوفمبر 2018 | 11:31

لم يعلن رئيس هيئة الأركان الأسبق، بيني غانتس، بعد عن انضمامه رسميا إلى المعترك السياسي، وعن نيته للترشح للانتخابات، ولكنه بدأ يتعرض لهجوم سياسي من مقربي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

اتهتمت أمس الثلاثاء وزيرة التربية والثقافة، ميري ريغيف، غانتس بشكل غير مباشر بمسؤوليته إزاء وفاة دانيئل ترجمان، ابن أربع سنوات، الذي قُتِل عندما تعرض لقذيفة وهو في منزله في القرية التعاونية ناحل عوز في أواخر عملية “الجرف الصامد”. في مقابلة مع محطة إذاعة إسرائيلية، قالت ريغيف إنها لا تعارض أن يشغل غانتس منصب وزير الدفاع، مضيفة: “لقد قال عندما كان رئيس هيئة الأركان “اخرجوا واقطفوا شقائق النعمان، في الوقت الذي قُتِل فيه دانيئل. حزب الليكود ونتنياهو هما الوحيدان القادران على تولي مسؤولية الدفاع”.

تطرقت ريغيف إلى أقوال غانتس في بداية آب 2014، في ذروة عملية “الجرف الصامد”. بعد أن تم التوصل إلى وقف إطلاق النيران مع حماس، دعا غانتس مواطني الجنوب للعودة إلى منازلهم في خطابه الذي عُرِف بـ “خطاب شقائق النعمان”. إلا أن وقف إطلاق النيران لم يصمد، وفي أحد المرات عندما اخترقت حماس الاتفاق أصيب طيب الذكر دانيئل بعد تعرضه لقذيفة أصابت منزله لأنه لم يستطع الدخول إلى مكان آمن.

هاجم حزب المعارضة أقوال ريغيف مدعيا أنها تستغل قتل دانيئل لأهداف سياسية. “استغلال مقتل طفل صغير أمر جديد”، قالت رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني. “عندما تربط وزيرة التربية والرياضة بين أقوال رئيس هيئة الأركان الأسبق ومقتل الطفل دانيئل، تحظى بحماية من رئيس الحكومة الذي يسمح بالتصريح بهذه الأقوال الفظيعة”. كما اتهم عضو الكنيست إيتان كابل (المعسكر الصهيوني) ريغيف باجتياز الخطوط الحمراء وبالإهانات التي وصلت إلى التحريض تقريبا”.

اقرأوا المزيد: 245 كلمة
عرض أقل

فنانو إسرائيل يعارضون إقحام السياسة في الفن

صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASH90)
صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASH90)

وقّع آلاف الفنانين على عريضة ضد قانون "الولاء في الثقافة"، الذي يُتوقع أن يؤدي إلى سحب الميزانيات من مؤسسات ثقافية تمس بقيّم الدولة ورموزها

12 نوفمبر 2018 | 15:40

لا يزال قانون “الولاء في الثقافة”، الذي بادرت إليه وزيرة التربية والثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، يثير انتقادات في إسرائيل. يرمي هذا القانون الذي صادقت عليه الحكومة مؤخرا إلى سحب الميزانيات من هيئات ثقافية “تسعى” إلى تقويض قيّم الدولة ورموزها.

أرسل أمس “منتدى مؤسسات الثقافة والفن في إسرائيل” عريضة إلى أعضاء الكنيست ضد القانون. وقّع نحو 2800 فنان، مفكّر، كاتب، سينمائي، وشخصيات أخرى من مجال الثقافة في إسرائيل من بينهم خمسة أشخاص حاصلون على “جائزة إسرائيل” العريقة على العريضة التي تطالب بمنع سن القانون.

“نحن فنانون ومفكّرون نناشد الحكومة الإسرائيلية والكنيست الإسرائيلي بعدم سن قانون ‘الولاء في الثقافة’، كُتِب في العريضة. “إذا سُنّ القانون، يمكن سحب التمويل الجماهيري لأي نشاط ثقافي، لأسباب سياسية، ويمكن في إطاره أن يخضع عالم الثقافة الإسرائيلي، الإبداع والفن، إلى تحليلات سياسية، قرارات شعبوية، واعتبارات جهات سياسية”.

وكُتِب أيضا: “المجتمع الإسرائيلي متين وديمقراطي، يستمد قوته من قدرته على إقامة حوار متنوع، يحترم الآراء ووجهات النظر المختلفة. يهدف تمويل المشاريع الثقافية إلى ضمان إطار واسع من التفكير والإبداع، لصالح كل المجتمع الإسرائيلي، والتيارات والآراء المختلفة. لهذا، لا يجوز المصادقة على القانون، ويحظر السماح لأية هيئة حاكمة استخدام ميزانية الجمهور لمنع التعبير الشرعي عن الآراء المختلفة في الحيز العام، التي لا تتماشى مع الهيئة الحاكمة”.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل

في ظل التصعيد في غزة.. مطالبة بتعيين قائم بأعمال لنتنياهو

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيرة الثقافة ميري ريغيف (FLASH 90)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيرة الثقافة ميري ريغيف (FLASH 90)

على الرغم من أن نتنياهو قطع زيارته إلى فرنسا وعاد لإدارة الأزمة الأمنية، فإنه تعرض لانتقادات لأنه اختار ميري ريغيف لتشغل منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة في هذه الفترة الدقيقة‎

12 نوفمبر 2018 | 13:19

تسلط العملية الإسرائيلية التي تورطت في غزة الضوء على نتنياهو واتخاذه القرارات الإسرائيلية. ففي حين وقعت حادثة، كان يبدو فيها أن إسرائيل وحماس أصبحتا على وشك التصعيد، كان نتنياهو في باريس بمناسبة ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى. يتطلب القانون الإسرائيلي تعيين قائم بأعمال رئيس الحكومة عندما يكون الرئيس خارج البلاد، ولكن نتنياهو الذي يفضل ألا يعين أحدا من منافسيه في الحزب، يختار كل مرة سياسيا آخر ليقوم بأعماله تعبيرا له عن ولائه السياسي. لقد اختار نتنياهو هذه المرة الوزيرة ميري ريغيف لتقوم بأعماله، ولكن تنقصها خبرة بالشؤون الأمنية من هذا النوع. 

لهذا تعرض نتنياهو لانتقادات لاذعة. هاجم رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، نتنياهو في حسابه على تويتر: “أتساءل حول قرارات نتنياهو، وحول تعيينه ميري ريغيف لترأس شؤون الدولة في الوقت الذي ستُشن فيه حملة في غزة”.‎ ‎

ادعى مقربو نتنياهو ردا على الانتقادات أن نتنياهو أدار الأزمة وهو في باريس، وأن المشكلة الوحيدة تكمن في أن رئيس الحكومة ليست لديه طائرة خاصة مزوّدة بوسائل أمنية، ما أجبره على إجراء استشارات وهو في طائرة لشركة تجارية.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 164 كلمة
عرض أقل
وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف (Hadas Parush/Flash90)
وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف (Hadas Parush/Flash90)

يمينية، صوتها عالِ، ولا يمكن وقفها.. تعرفوا إلى الوزيرة ريغيف

لا تزال الشخصية الأكثر تلونا في السياسة الإسرائيلية، التي حظيت بشعبية هائلة في السنوات الماضية، تتصدر العناوين الرئيسية في إسرائيل

هذا الأسبوع، عُرِض في ميدان المسرح القومي (هبيما) في تل أبيب تمثال لوزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف. في التمثال، تظهر ريغيف وهي ترتدي فستانا أبيض، تقف أمام مرآة كبيرة، ومن حولها أعمدة تربط بينها حبال، وإلى جانبها تظهر لافتة عليها الكتابة “قلب الأمة”. لم يحدث توقيت نصب التمثال صدفة، ذلك لأن الوزيرة ريغيف، التي تعتبر سياسية ملوّنة ومثيرة للجدل، تصدرت في الأسابيع الماضية العناوين الرئيسية عدة مرات لأسباب مختلفة.

تمثال الوزيرة ميري ريغيف في تل أبيب (Miriam Alster/Flash90)

في بداية الأسبوع، أثاتر تصريحات عضو الكنيست، إليعزر شتيرن، بحق ريغيف انتقادات ثاقبة في إسرائيل. أثناء الجدل الذي دار بين الوزيرين، قال شتيرن: “لا أريد التحدث عن كيف شققت طريقك في الجيش، وأفضل السكوت”، مشيرا إلى شائعات ترتبط بخدمة ريغيف في الجيش، عندما كانت المتحدثة باسم الجيش. أثارت أقوال شيترين غضبا وانتقادا لاذعا، فسارع الكثيرون إلى دعم الوزيرة ريغيف، التي تصدرت جدول الأعمال اليومي الإسرائيلي ثانية.

تعتبر ريغيف، رمزا لليكود واليمين الإسرائيلي، وشخصية بارزة ومثيرة للجدل في السياسة الإسرائيلية. منذ أن بدأت ريغيف بشغل منصبها، تثير ضجة وجدلا في أحيان قريبة، إذ نُشرت في مواقع التواصل الاجتماعي في أحيان كثيرة تصريحاتها المحرجة واللاذعة. بالمقابل، حظيت ريغيف باستقبال حار في العالم العربي، وأعرب الكثيرون عن رضاهم عن نشاطاتها لدفع التطبيع بين إسرائيل والدول العربية قدما.

قبل نحو أسبوعين رافقت ريغيف بعثة رياضية إسرائيلية إلى بطولة الجودو “جراند سلام”، التي جرت في أبو ظبي. لقد حظيت ريغيف باستقبال حار من كبار المسؤولين في اتحاد الجودو في الإمارات العربية المتحدة. انتشرت صورة ريغيف وهي تصافح يد رئيس اتحاد الجودو المحلي في مواقع التواصل الاجتماعي سريعا، فانتقد بعض المتصفحين الإسرائيليين محاولات ريغيف لجذب الانتباه، بالمقابل أثنى بعض المتصفحين على نشاطاتها من أجل تقريب القلوب والتطبيع.

ريغيف مع رئيس جمعية الجيدو المحلية في أبو ظبي (لقطة شاشة)

وُلِدت ريغيف في كريات غات، عمرها 53 عاما، وأصل والدها من المغرب، أما والدتها فهي من إسبانيا. وبدأت طريقها السياسية في وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في الثمانينات، ثم تقدمت وشغلت منصب المتحدثة باسم الجيش. أثار دور ريغيف بصفتها المتحدثة باسم الجيش في حرب لبنان الثانية انتقادات في إسرائيل، إذ اعتقد الكثيرون أنها تعمل على “دفع” الجيش ورئيس الأركان قدما، وأثارت مقابلاتها معارضة وفق رأيهم.

في عام 2008، بعد أن أنهت ريغيف خدمتها العسكرية، انضمت إلى حزب الليكود، ومنذ عام 2009 وهي تشغل منصب عضو كنيست نيابة عن هذا الحزب. خلال وقت قصير، أصبحت ريغيف السياسية الأكثر شعبية في الليكود بعد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وهناك من ينسب هذه الشعبية إلى دعمها الأعمى لنتنياهو وزوجته. يذكر معارضو ريغيف في أحيان كثيرة أن إدارتها غير لائقة، موضحين أنها لا تستند إلى أساس أيدولوجي حقيقي.

ريغيف بصفتها المتحدثة باسم الجيش (GPO)

في أيار 2015، عُيّنت ريغيف وزيرة الثقافة والرياضة. تسبب منصبها بخلافات مع فنانين، إذ ادعى جزء منهم أن ريغيف لا تموّل أعمالا فنية لا ترغب فيها. في لقاء مع فنانين، ادعت ريغيف أن الليكود حصل على 30 مقعدا، لهذا هي التي تقرر من يتمتع بميزانية وزراة الثقافة والرياضة. من بين خلافات أخرى، دار خلاف بين ريغيف والممثل العربي، نورمان عيسى، الذي رفض المشاركة في عرض في غور الأردن، لهذا انشترت حملة احتجاجية وقّع عليها مئات الأشخاص.

في أيلول 2015، نشرت ريغيف المعايير الخاصة بوزارة الثقافة والرياضة لتمويل مؤسسات ثقافية. من بين معايير عدم التمويل: مَن ينكر وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، من يحرض على العنصرية، يمارس العنف والإرهاب، يذكر يوم استقلال إسرائيل كيوم حزن، مَن يرتكب أعمال تلحق ضررا برموز الدولة، ومَن يقاطع إسرائيل أو يناشد مقاطعتها.

ريغيف مع ناخبي الليكود في القدس (Hadas Parush/Flash90)

في بداية الأسبوع، أثارت ريغيف غضبا لدى فنانين إسرائيليين مرة أخرى، بعد أن صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع على مشروع قانون “الولاء في الثقافة”، الذي بادرت إليه ريغيف ووافقت الحكومة عليه. يُفترض أن يلغي مشروع القانون هذا تمويل هيئات ثقافية “تسعى” إلى زعزعة قيم الدولة ورموزها. مثلا، لن تحصل المؤسسات الثقافية التي تمس برموز الدولة أو تحتقرها على ميزانيات. عارض إسرائيليون كثيرون القانون، مناشدين الحكومة للتخلي عنه، ومنع تقييد حرية التعبير، الإبداع، والتفكير.

إضافة إلى الانتقادات الكثيرة إزاء الوزيرة صاحبة الصوت العالي، والمسيطرة، فهناك الكثيرون الذين يدعمون هذه الوزيرة الجريئة، التي لا يمكن وقفها، ويرحبون بنشاطاتها في مجال الثقافة والرياضة. يشير داعموها إلى ما لا نهاية من المبادرات التي قامت بها منذ أن بدأت تشغل منصبها، ومنها إحداث ثورة في مجال الثقافة، وجعل الثقافة الشرقية تتصدر مكانا هاما في إسرائيل.

ريغيف متزوجة من درور، الذي يعمل مهندسا في الصناعة الجوية، ولديهما ثلاثة أطفال. وهي حاملة اللقب الأول في التربية غير الرسمية، واللقب الثاني في إدارة الأعمال.

اقرأوا المزيد: 668 كلمة
عرض أقل

نصب تمثال للوزيرة ريغيف في مركز تل أبيب

النائب الإسرائيلي من حزب ليكود، أورن حزان، يلتقط صورة بجانب تمثال للوزيرة ميري ريغيف (Yossi Zeliger/Flash90)
النائب الإسرائيلي من حزب ليكود، أورن حزان، يلتقط صورة بجانب تمثال للوزيرة ميري ريغيف (Yossi Zeliger/Flash90)

الفنان الذي صنع التمثال الذهبي لنتنياهو وأثار ضجة في تل أبيب يدهش سكان المدينة مرة أخرى بتمثال للوزيرة المثيرة للجدل ميري ريغيف.. الوزيرة شكرت الفنان وقالت إنها مرآة للنخبة المسيطرة على الفن في إسرائيل وإنها تستمد قوتها من الشعب

08 نوفمبر 2018 | 09:44

أزالت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، تمثالا نصب بصور غير قانونية للوزيرة ميري ريغيف في ميدان المسرح القومي في إسرائيل، “هبيما”، في مدينة تل أبيب، بعد أن أثار العمل الفني ضجة في المدينة وتصدر عناوين المواقع الإسرائيلية.

وشاهد سكان المدينة الذين مرّوا في ميدان ” هبيما”، تمثالا للوزيرة ترتدي فستانا أبيض، وتقف أمام مرآة، في مشهد يذكر رواية سندريلا، وبجانبها لافتة صغير تقول: “قلب الأمة”. وفسّر البعض نصب التمثال بأنه عمل احتجاجي على القانون الأخير الذي بادرت إليه الوزير في مجال الثقافة في إسرائيل وحظي بدعم أولي في البرلمان.

ويحدد القانون 5 معايير إذا تجاوزها الفنان في إسرائيل، فتستطيع وزارة الثقافة إلغاء الدعم المالي للفنان أو للمؤسسة التي تدعمه، من هذه المعايير مثلا: نزع الشرعية عن دولة إسرائيل.

وقال الفنان الإسرائيلي، أيتاي زلايت، الذي نصب التمثال في تل أبيب، إن العمل الفني ليس احتجاجا ضد قانون “الولاء في الثقافة”. وأضاف “أنا لا أريد أن أضعف أو أقوي جانبا واحدا. همي هو نصب مرآة”.

أما الوزيرة، فردّت على نصب التمثال بشكر الفنان وقالت “في السنوات الثلاث الأخيرة قمت بنصب مرآة أمام عالم الثقافة في إسرائيل. وهذه المرآة كشفت إقصاء جماهير عديدة ووصاية من ظنوا أنهم في قلب الأمة. الشعب هو مرآتي”.

يذكر أن الفنان الذي صنع التمثال هو نفس الفنان الذي صنع التمثال الذهبي لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ونصبه في نفس المكان عام 2016.

اقرأوا المزيد: 209 كلمة
عرض أقل

نائب يوجه ملاحظة مهينة لوزيرة ويتعرض لانتقادات حادة

الوزير ميري ريغيف (Hadas Parush/Flash90)
الوزير ميري ريغيف (Hadas Parush/Flash90)

عضو الكنيست إليعزر شتيرن لمّح إلى أن الوزيرة ريغيف تقدمت في الجيش بطرق غير أخلاقية وأقام الكنيست عليه.. وريغيف ترد: أقوال مهينة وباطلة تهدف إلى تشويه سمعتي.. أطالب بتعليق عمله في الكنسيت

وقعت أمس الإثنين حادثة محرجة في الهيئة العامة للكنيست، عندما صرح عضو الكنيست، إليعزر شتيرن من حزب “هناك مستقبل” تصريحات مهينة بشأن الخدمة العسكرية لوزيرة الثقافة والتربية، ميري ريغيف.

خلال مواجهات جرت بين ريغيف وشتيرن أثناء خطاب ألقاه الأخير، قالت ريغيف لشتيرن “نحن نتذكر كيف كنت رئيس شعبة الموارد البشرية في الجيش، وكيف كان علينا التنظيف ورائك”. رد شتيرن قائلا: “لا أريد التحدث عن كيف تقدمتِ في مناصبكِ في الجيش، ومن الأفضل أن أسكت، فكلانا نعرف الحقيقة”، مشيرا إلى شائعات ترتبط بخدمة ريغيف في الجيش، عندما كانت المتحدثة باسم الجيش سابقا.

وردّت الوزيرة بنشر فيديو يشجب أقوال شتيرن فقالت فيه: “أرفض أقواله المثيرة للاشمئزاز وأتأنف منها. لقد لمح شتيرن إلى أنني لم اتقدم مثل الرجال في الجيش، وفق المعايير والتوصيات من المسؤولين، وإنما عن طريق جسمي”.

وأضافت ريغيف أنها توجهت للمستشار القانوني للحكومة من أجل التحقيق في ادعاءات شتيرن. وطالبت من رئيس حزب “يش عتيد”، يائير لبيد، أن يعلق عمل النائب على الفور. “لا يوجد مكان في العمل السياسي لرجل يهين النساء ويطلق ضدهن ملاحظات جنسية الطابع”. وختمت ريغيف بالقول: “لقد انضممت لخانة الرجال الذين يهينون شرف المرأة ويشوهون سمعتها”.

عضو الكنيست إليعزر شتيرن (Yonatan Sindel/Flash90)

وأثارت أقوال شيترن غضبا لدى أعضاء كنيست كثيرين أثناء النقاش، وانتشرت الانتقادات اللاذعة ضد هذه التصريحات في مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل. انتقدت عضو الكنيست شيران هسكل، من حزب “الليكود” شتيرن بشدة قائلة: “يا إليعزر، أنت شوفيني مقرف، متكبّر، ويصعب على رجال أمثالك أن يفهموا أنه تعيش في إسرائيل نساء قويات، موهوبات، ويتقدمن في حياتهن، أما أنت فتظل إنسانا حقيرا”، غردت في تويتر.

قال نائب الوزير، مايكل أورن، من حزب “كلنا”: “أطلب من يائير لبيد أن يعتذر باسم حزبه. تشير الأقوال التي أطلقها شتيرن إلى التعصب الجنسي ضد وزيرة في الكنيست. على كل عضو كنيست، وزير، زعيم في إسرائيل أن يكون قادرا على مواجهة الوزيرة ريغيف على المستوى الأيدولوجي، المهني، والفكري. مَن يصعب عليه المواجهة وفق هذه المستويات، ويستخدم الأقوال التي تشير إلى التعصب الجنسي المحزنة، لا يشكل مثالا جيدا”.

وبعد الضجة التي أثيرت، حاول عضو الكنيست شتيرن توضيح تصريحاته قائلا: “أثناء خطابي أمس الإثنين في الكنيست، قاطعت أقوالي الوزيرة ميري ريغيف مشيرة إلى خدمتي العسكرية. كنت أقصد، كما أوضحت من على منصة الكنيست، التحدث عن الحماس المبالغ به للوزيرة ريغيف لمصلحة المسؤولين عنها، كما حدث أثناء فترة الانفصال، وكما تفعل في يومنا هذا، فهي تتملق للمسؤولين دون أن تعرب عن مواقف وأيديولوجية خاصة بها. لم تكن تصريحاتي ذات طابع تعصب جنسي”.‎ ‏

اقرأوا المزيد: 377 كلمة
عرض أقل

زيارة تاريخية لوزيرة إسرائيلية في المسجد الكبير في أبو ظبي

الوزيرة ميري ريغيف خلال زيارة في المسجد الكبير في أبو ظبي (لقطة شاشة)
الوزيرة ميري ريغيف خلال زيارة في المسجد الكبير في أبو ظبي (لقطة شاشة)

لحظات تاريخية لإسرائيل في العاصمة الإسرائيلية: عزف النشيد الوطني في بطولة الجودو في أبو ظبي وزيارة تاريخية لوزيرة إسرائيلية في مسجد

29 أكتوبر 2018 | 09:54

الانفعال الإسرائيلي في عاصمة الإمارات، أبو ظبي، بلغ مستويات لم تشهدها إسرائيل في تاريخها، فبعد حصول لاعب الجودو، ساغي موكي، على ميدالية ذهبية في بطولة “غراند سلام أبوظبي للجودو”، وعزف النشيد الوطني لإسرائيل، “هتيكفا”، في العاصمة الإماراتية، زارت الوزيرة الإسرائيلية، ميري ريغيف، مسجد الشيخ زايد في العاصمة.

وركّز الإعلام الإسرائيلي الذي غطى الإنجاز الرياضي في العاصمة الإماراتية على الوزيرة ريغيف التي وصلت إلى أبو ظبي لزيارة استغرقت 5 أيام، وهي تذرف الدموع أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي ورفع علم إسرائيل في البطولة الرياضية. وبعدها حين أجرت زيارة خاصة بدعوة السلطات الإماراتية لمسجد الشيخ زايد في العاصمة، أحد أكبر المساجد في العالم.

وقالت الوزيرة التي وصلت إلى المكان برفقة الشيخ محمد وحرصت على ارتداء لباس محتشم: “كان مهما جدا بالنسبة للإماراتيين أن أزور المسجد واحترمت قدسية المكان. لقد وقّعت كتاب الزائرين في اللغة العبرية. كان مهما بالنسبة لي أن أظهر الأخوة التي يمكن أن تسود بين اليهود والمسلمين، وأن أمد يدي للسلام”.
https://www.facebook.com/miri.regev.il/videos/722449588118862/?__xts__[0]=68.ARCjwRH-uY7cvT6dyHxQ-1w_sqzX9qfsphBpWklco8x3ooPJ0Lgk_Pd8a-hB_5Mj62IYzVKxIsEEJdQ7sB6KRKAQ9xoMxzTuslISNzNv64C3UBGRc78fDBKCLN_sqF36GCdP33dUZvRhG3fkNawXds8Nk7yWi79VfTRAuyHpin85ovIG_OYf-xE5ajh52iQgdM3XrYGyxQkq6ZJIEWlObxcwL2rZmwd7SDwFOI0&__tn__=-R
ووصف إعلاميون إسرائيليون زيارة الوزيرة ريغيف من حزب الليكود (توجه سياسي يميني) للإمارات بأنها انجاز سياسي كبير إلى جانب الإنجاز الرياضي الذي حصده لاعبو الجودو الإسرائيليون في الإمارات. فبعد أن أفلحت ريغيف في إقناع الإماراتيين برفع العلم الإسرائيلي وعزف النشيد الوطني الإسرائيلي في العاصمة، استطاعت التقرب من صناع القرار في الإمارات وتعزيز العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل

وزيرة الثقافة الإسرائيلية تدفع التطبيع قدما في أبو ظبي

ريغيف مع رئيس جمعية الجيدو المحلية في أبو ظبي (لقطة شاشة)
ريغيف مع رئيس جمعية الجيدو المحلية في أبو ظبي (لقطة شاشة)

السياسية الأكثر تلونا في إسرائيل تحتل النت بعد أن شاركت في بطولات "جراند سلام" في أبو ظبي؛ تعرفوا إلى الوزيرة ميري ريغيف

ربما تكون وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، الشخصية الأكثر تلونا، الأبرز، والأكثر إثارة للجدل في السياسة الإسرائيلية. ففي نهاية الأسبوع الماضي، تصدر اسمها العناوين بعد أن رافقت بعثة رياضية إسرائيلية إلى بطولة الجودو “جراند سلام”، التي أجريت في أبو ظبي. شجعت ريغيف التي انضمت إلى البعثة كضيفة رسمية من قبل اتحاد الجودو العالمي، المتنافسين الإسرائيليين، الذين تنافسوا للمرة الأولى في أبو ظبي وهم يستخدمون شعارات وطنية.

مَن شاهد الصور في النت في نهاية الأسبوع الماضي، كان سيعتقد أن الوزيرة ريغيف هي سفيرة التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي. لقد أجرى كبار المسؤولين في اتحاد الجودو في الإمارات العربية استقبالا حارا لريغيف، وشعر الكثير من الإسرائيليين بفخر، فيما أعرب آخرون عن ردود فعلهم التهكمية. انشترت صورة ريغيف وهي تصافح يد رئيس اتحاد الجودو الإماراتي في مواقع التواصل الاجتماعي سريعا، وقد انتقد بعض المتصحفين محاولات ريغيف لجذب الانتباه، بالمقابل أثنى بعض المتصفحين على نشاطاتها من أجل تقريب القلوب والتطبيع.

ريغيف في أبو ظبي (Twitter)

تبلغ ريغيف 53 عاما، وأصل والدها من المغرب، أما والدتها فهي من إسبانيا. بدأت ريغيف طريقها السياسية في وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في الثمانينات، ثم تقدمت وشغلت منصب المتحدثة باسم الجيش. أثار منصب ريغيف بصفتها المتحدثة باسم الجيش في حرب لبنان الثانية انتقادات في إسرائيل، إذ اعتقد الكثيرون أنها تعمل على “دفع” مكانة الجيش ورئيس هيئة الأركان قدما، وأثارت مقابلاتها معارضة وفق رأيهم.

في عام 2008، انضمت ريغيف إلى حزب الليكود، ومنذ عام 2009، أصحبت تشغل منصب عضوة كنيست نيابة عن هذا الحزب. خلال وقت قصير، أصبحت ريغيف السياسية الأكثر شعبية في الليكود بعد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وهناك من ينسب هذا إلى دعمها “الأعمى” لنتنياهو وزوجته. يذكر معارضو ريغيف في أحيان كثيرة أن إدارتها غير لائقة، وينقصها الأساس الأيدولوجي الحقيقي.

ريغيف مع الزوجين نتنياهو (Yonatan Sindel/Flash90)

في أيار 2015، عُيّنت ريغيف وزيرة الثقافة والرياضة، ومنذ ذلك الحين أصبحت تتصدر العناوين الرئيسية الإسرائيلية في أحيان قريبة. تسبب منصبها بخلافات بينها وبين فنانين، إذ ادعى جزء منهم أن ريغيف لا تموّل أعمال فنية لا ترغب فيها. في لقاء مع فنانين، ادعت ريغيف أن الليكود حصل على 30 مقعدا، لهذا بصفتها عضوة الليكود هي التي تقرر من يتمتع بميزانية وزراة الثقافة والرياضة. من بين خلافات أخرى، دار خلاف بين ريغيف والممثل العربي، نورمان عيسى، الذي رفض المشاركة في عرض في غور الأردن، لهذا انشترت حملة احتجاجية وقع عليها مئات الأشخاص.

في أيلول 2015، نشرت ريغيف المعايير الخاصة بوزارة التربية والثقافة لتمويل مؤسسات ثقافية. من بين المعايير لعدم التمويل: مَن ينكر وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، من يحرض على العنصرية، العنف والإرهاب، مَن يذكر يوم استقلال إسرائيل كيوم حزن، مَن يرتكب أعمال تلحق ضررا برموز الدولة، مَن يقاطع إسرائيل أو يناشد مقاطعتها.

ريغيف مع ناخبي الليكود في القدس (Hadas Parush/Flash90)

في الأسبوع الماضي، أثارت ريغيف غضبا لدى فنانين إسرائيليين مرة أخرى، بعد أن صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع على مشروع قانون “الولاء في الثقافة”. يُفترض أن يلغي مشروع القانون الذي بادرت إليه ريغيف تمويل هيئات ثقافية “تسعى” إلى زعزعة قيم الدولة ورموزها. مثلا، لن تحصل المؤسسات الثقافية التي تمس برموز الدولة أو التي تحتقرها على ميزانيات.

ردا على المصادقة على مشروع قانون “الولاء في الثقافة”، هاجم الممثل نورمان عيسى ريغيف والحكومة قائلا: “هذا العار سيظل خالدا إلى الأبد. لن تنجح ريغيف في إسكات صوت أي شخص كان. يجب على المواطنين المعارضة حتى إلغاء هذا المشروع القذر. تعيدنا ميري إلى الماضي، إلى القوانين المجحفة التي سادت في عصر البريطانين”. كذلك، جرت في تل أبيب، أمس السبت، تظاهرة ضد مشروع القانون الخاص بريغيف، وشارك فيها فنانون إسرائيليون كثيرون، ناشدوا الدولة بإلغاء القانون والامتناع عن تقييد حرية الإبداع والتفكير.

اقرأوا المزيد: 549 كلمة
عرض أقل

وزيرة إسرائيلية تزور الإمارات في إطار بطولة رياضية

ميري ريغيف (Hadas Parush/Flash90)
ميري ريغيف (Hadas Parush/Flash90)

تجري وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، زيارة إلى أبو ظبي في إطار بطولة “غراند سلام أبوظبي للجودو” لعام 2018، المقامة في العاصمة الإماراتية.. إسرائيل حصدت العام الفائت ميدالية ذهبية هناك، فهل تكرر الإنجاز؟

26 أكتوبر 2018 | 10:22

بعد أن سمحت الإمارات العربية للرياضيين الإسرائيليين المشاركين في بطولة “غراند سلام أبوظبي للجودو” لعام 2018، المقامة في العاصمة الإماراتية، رفع العلم الإسرائيلي في البطولة، حطّت صباح اليوم الجمعة، طائرة إسرائيلية تقل وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلي، ميري ريغيف، على رأس وفد إسرائيلي، تلبية لدعوة رئيس الاتحاد الدولي للجودو، ماريوس فيزر.

ورغم أن الإمارات وإسرائيل لا تقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، زيارة ريغيف إلى الخليج ليس الأولى. فقد سبقها وزراء إسرائيليون زاروا الإمارات مثل عوزي لانداو ويوفال شتاينتس. وقد جاءت هذه الزيارة بعد إعلان الاتحاد الدولي للجودو التوصل إلى اتفاق مع الإمارات بأن يسمح للرياضيين الإسرائيليين المنافسة مع شعار دولة إسرائيل على ملابسهم، وأن يعزف النشيد الوطني الإسرائيلي في حال فازت إسرائيل بالميدالية الذهبية.

وجاء في التقارير الإسرائيلية عن الزيارة الملفتة أن الوزيرة ستقضي 5 أيام في الإمارات، ستلتقي خلالها مع رئيس الاتحاد الدولي للجودو، ماريوس فيزر، وستشجع خلالها البعثة الإسرائيلية. ولم تذكر التقارير أي لقاءات مع مسؤولين إماراتيين.

وتضم البعثة الإسرائيلية المشاركة في البطولة في أبو ظبي 11 لاعبا، وقد حطت أمس الخميس واستهلت التدريبات للمشاركة بالبطولة التي غدا السبت وستستغرق 3 أيام.

لاعب الجودو الإسرائيلي تال فليكر (فيسبوك)

يذكر أن لاعب الجودو الإسرائيلي تال فليكر، كان قد حقق إنجازا كبيرا لإسرائيل، في نفس البطولة العام الماضي، بعدما وصل إلى المرتبة الأولى في فئة وزن تحت 66، حائزا على الميدالية الذهبية. إلا أن فرحة الإسرائيليين لم تتم لأن النشيد الوطني الإسرائيلي لم يعزف في حفل توزيع الميداليات، كما أن العلم الإسرائيلي لم يرفع حينها.

اقرأوا المزيد: 223 كلمة
عرض أقل