بث التلفزيون الإسرائيلي، القناة الإخبارية 13، أمس الجمعة، تقريرا تلفزيونيا، عن استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، عام 2022، وسلط التقرير الضوء على طموحات قطر الرياضية والاستثمار الهائل في البنى التحتية الخاصة بالمونديال، يهدف أن يدخل التاريخ.
وتحلم قطر، حسب وصف المعلق الإسرائيلي للتقرير الذي أخذ من التلفزيون الإسباني، أن تصبح إمبراطورية عالمية للرياضة، وأن تكون الدولة العربية الأولى التي تحقق إنجازات مهمة في بطولة كأس العالم، وهي تصنع ذلك بأسلوبها الخاص، أي بتشييد ملاعب فخمة وباستثمار الأموال الهائلة لتحقيق غايتها.
وسلط التقرير الضوء على اللاعب تشافي هرنانديز، نجم نادي برشلونة في السابق، الذي يلعب حاليا في نادي السد القطري ويشارك في مشروع بناء الأجيال القادمة في مجال الرياضة. وقال اللاعب في مقابلة معه إنه سعيد لأنه انتقل إلى قطر، مشيدا بحسن ضيافة القطريين، ولأنه يساهم في بناء جيل اللاعبين القادم في قطر.
أما بالنسبة لطموحات المنتخب الوطني فقطر، فجاء في التقرير أن قطر تملك بنى تحتية ممتازة على مستوى عالمي، ولا تدخر مالا من أجل بناء منشآت رياضة الأكثر تقدما في العالم، لكن يبقى العائق بالنسبة للمنتخب نقص اللاعبين الموهوبين، نظرا لصغر هذه الدولة من ناحية عدد السكان.
وأشار التقرير إلى أن قطر تشبه إسرائيل من حيث الوضع السياسي الذي تعيشه، فهي تعاني من حصار فرضته الدول المجاورة لها، على رأسها المملكة العربية السعودية، وكذلك هي دولة صغيرة.
وختم التقرير بالسؤال: ماذا عن الإسرائيليين والمونديال في قطر؟ مجيبا “إسرائيل هي دولة عدوة بالنسبة لقطر، وقطر هي الممولة الرئيسية لحركة حماس، عدوة إسرائيل.. لكن في الشرق الأوسط الأمور ليست كما تبدو.. فقطر تعهدت بالسماح للإسرائيليين بالدخول إلى قطر لمشاهدة الألعاب”.
وعن هذا السؤال، أجاب تشافي في التقرير إنه متأكد أن أصحاب القرار في قطر يبذلون جهدا كبيرا من أجل استقبال الجميع في قطر للمونديال، وغايتهم أن يشعر الجميع بالراحة والمتعة، بما في ذلك الإسرائيليين.