هل تسمح قطر للإسرائيليين بمشاهدة المونديال لديها؟

لقطة شاشة من التقرير عن المونديال في قطر
لقطة شاشة من التقرير عن المونديال في قطر

تقرير إسرائيلي عن المونديال في قطر: إسرائيل دولة عدوة لقطر، وقطر تمول حماس التي تحارب إسرائيل.. رغم ذلك الأمور في الشرق الأوسط ليست كما تبدو على السطح

24 نوفمبر 2018 | 19:21

بث التلفزيون الإسرائيلي، القناة الإخبارية 13، أمس الجمعة، تقريرا تلفزيونيا، عن استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، عام 2022، وسلط التقرير الضوء على طموحات قطر الرياضية والاستثمار الهائل في البنى التحتية الخاصة بالمونديال، يهدف أن يدخل التاريخ.

وتحلم قطر، حسب وصف المعلق الإسرائيلي للتقرير الذي أخذ من التلفزيون الإسباني، أن تصبح إمبراطورية عالمية للرياضة، وأن تكون الدولة العربية الأولى التي تحقق إنجازات مهمة في بطولة كأس العالم، وهي تصنع ذلك بأسلوبها الخاص، أي بتشييد ملاعب فخمة وباستثمار الأموال الهائلة لتحقيق غايتها.

وسلط التقرير الضوء على اللاعب تشافي هرنانديز، نجم نادي برشلونة في السابق، الذي يلعب حاليا في نادي السد القطري ويشارك في مشروع بناء الأجيال القادمة في مجال الرياضة. وقال اللاعب في مقابلة معه إنه سعيد لأنه انتقل إلى قطر، مشيدا بحسن ضيافة القطريين، ولأنه يساهم في بناء جيل اللاعبين القادم في قطر.

أما بالنسبة لطموحات المنتخب الوطني فقطر، فجاء في التقرير أن قطر تملك بنى تحتية ممتازة على مستوى عالمي، ولا تدخر مالا من أجل بناء منشآت رياضة الأكثر تقدما في العالم، لكن يبقى العائق بالنسبة للمنتخب نقص اللاعبين الموهوبين، نظرا لصغر هذه الدولة من ناحية عدد السكان.

وأشار التقرير إلى أن قطر تشبه إسرائيل من حيث الوضع السياسي الذي تعيشه، فهي تعاني من حصار فرضته الدول المجاورة لها، على رأسها المملكة العربية السعودية، وكذلك هي دولة صغيرة.

وختم التقرير بالسؤال: ماذا عن الإسرائيليين والمونديال في قطر؟ مجيبا “إسرائيل هي دولة عدوة بالنسبة لقطر، وقطر هي الممولة الرئيسية لحركة حماس، عدوة إسرائيل.. لكن في الشرق الأوسط الأمور ليست كما تبدو.. فقطر تعهدت بالسماح للإسرائيليين بالدخول إلى قطر لمشاهدة الألعاب”.

وعن هذا السؤال، أجاب تشافي في التقرير إنه متأكد أن أصحاب القرار في قطر يبذلون جهدا كبيرا من أجل استقبال الجميع في قطر للمونديال، وغايتهم أن يشعر الجميع بالراحة والمتعة، بما في ذلك الإسرائيليين.

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل
قطر تستعد لاستضافة مونديال 2022 (AFP)
قطر تستعد لاستضافة مونديال 2022 (AFP)

هل تنجح الدول العربية في إلغاء مونديال قطر 2022؟

هناك شك فيما إذا كانت ستنجح الدول العربيّة في أن تلغي الفيفا ألعاب المونديال في قطر عام 2022، ولكن بدأت المقاطعة الاقتصادية تؤثر في التحضيرات له

تدعي ست دول عربيّة، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الشهر الماضي بسبب تورطها في الإرهاب، حسب ادعاءاتها، أنها توجهت إلى إدارة الفيفا، لحظر استضافة المونديال في قطر في عام 2022 لأن الحديث يدور عن دولة تشكل “أرضية للإرهاب”.

وقال رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، أمس (السبت) إن السعودية، اليمن، موريتانيا، الامارات العربية ، البحرين، ومصر قد توجهت برسالة رسمية إلى المنظمة، وطلبت مقاطعة قطر وفق قوانين الفيفا، التي تشير إلى أنه يمكن اتخاذ خطوات شبيهة في حالات الطوارئ. “حذرت هذه الدولة الفيفا من الخطر الذي قد يلحق باللاعبين في الدولة التي تشكل “أساسا للإرهاب”.

وتأتي هذه المقاطعة إضافة إلى سلسلة من المشاكل تعاني منها قطر في السنوات الماضية، ضمن التحضيرات التي تجريها قبيل مونديال عام 2022.

وكُشف في شهر نيسان من هذا العام في وسائل الإعلام العالمية (CNN Money) أن قطر قلصت ميزانية المونديال بما معدله %40. يدور الحديث بشكل أساسيّ عن ميزانية لبناء استادات (وليس عن ميزانية لبناء بنى تحتية في الدولة).

وفق التقديرات، تصل تكاليف المونديال إلى نحو 8 مليارات دولار حتى 10 مليون دولار. خططت قطر لبناء 12 استادا جديدا وفق اقتراحها الأصلي ولكنها تراجعت عنه بالتنسيق مع الفيفا، وقررت بناء 8 ملاعب. الحد الأدنى لعدد الملاعب الذي تطلبه الفيفا هو 8.

وتسبب انخفاض سعر النفط العالمي بضرر لقطر وما زالت المقاطعة التي تترأسها السعودية وبعض الدول العربيّة الكبيرة تعرقل البناء وميزانية الاستثمار في الدولة. بشكل عام، ستصل ميزانية قطر فيما يتعلق بالتحضيرات للمونديال وحتى افتتاحه إلى أكثر من 200 مليار دولار.

هناك شك إذا كانت ستنجح الدول العربيّة في إلغاء إقامة المونديال في قطر وذلك لعدة أسباب: هل هناك دولة توافق على استضافته ضمن الوقت القصير المتبقي حتى عام 2022؟ ما هو مصير الاستثمارات الاقتصادية في قطر. في هذه الأثناء، يبدو أن المقاطعة الاقتصادية من قبل الدول العربيّة السنية الكبيرة تؤثر في متابعة البناء والاستعدادات في قطر إلا أنه لا يبدو أن الفيفا ستُلغي إقامة المونديال فيها.

اقرأوا المزيد: 295 كلمة
عرض أقل

هل استضافة قطر لمونديال 2022 في خطر؟

قطر في أزمة كبيرة: تدهور في البورصة، مشاريع بناء مهددة بالإلغاء، القطريون يدخرون الطعام لوقت الحاجة، وإن كان ذلك لا يكفي، فشبح التخلي عن فكرة إقامة مونديال 2022 في قطر يحوم مجددا

منذ بداية الأسبوع قطعت السعودية، مصر، البحرين، ودولة الإمارات معظم علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر – كعقوبة غير مسبوقة – في أعقاب علاقاتها مع إيران ومجموعات إسلامية أخرى في المنطقة.

ارتفع سعر النفط أثناء التجارة به ووصل حتى %1.6، وذلك بعد أن أعلنت الدول الأربع والتي انضمت اليمن إليها أنها ستغلق إمكانية الدخول إلى قطر عبر مجالاتها الجوية والبحرية. وأعلنت السعودية صاحبة الحدود البرية الوحيدة مع قطر أنها ستُغلق المعابر البرية إلى الإمارات، وقد تلحق هذه الخطوة ضررا كبيرا في استيرادات الدولة. هبط مؤشر بورصة قطر إلى %7.2.

وفق المعطيات التي نشرتها صحيفة “ذا ماركر” (The Marker) الإسرائيلية، تعتبر قطر إحدى الدول الغنية في العالم، ويصل إجمالي الناتج المحلي للمواطن فيها (بمصطلحات القوة الشرائية) إلى 137 ألف دولار؛ تعتبر قطر مصنّعة الغاز الطبيعي الكبيرة في العالم ولديها أحد صناديق الاستثمار الحكومية الكبيرة في العالم، وتقدر ثروته بـ 335 مليار دولار.

قطر مشهورة عالميا بفضل قناة التلفزيون العالميّة الخاصة بها وهي الجزيرة؛ وشركة الخطوط الجوية القطرية، التي تعتبر رائدة عالميا؛ وبصفتها دولة مستضيفة لمونديال 2022 تنجح في إثارة خلاف. هناك في الدوحة ممثليات لشركات دولية يتعين عليها الآن التفكير في نتائج الإعلان عن مصالحها التجارية في الدولة.

اقتصاديا لا شك أن قطع العلاقات سيؤثر فورا في قطر (AFP)
اقتصاديا لا شك أن قطع العلاقات سيؤثر فورا في قطر (AFP)

أغلقت السعودية، مصر، البحرين، والإمارات مجالها الجوي أمام طائرات الخطوط الجوية القطرية، حيث ستكون المتضررة الأولى من هذه الخطوة من بين شركات الطيران الأخرى. من بين أمور أخرى سيُحظر على الطائرات القطرية السفر إلى دول مثل أبو ظبي، الرياض أو القاهرة، وستضطر إلى العثور على مسارات بديلة قد تجعل الرحلات الجوية أطول وأغلى ثمنا.

إحدى المشاكِل التي باتت تواجهها قطر الآن بعد قطع العلاقات بينها وبين الدول العربية هي الأمان الغذائي هذا وفق تقديرات القناة التلفزيونية البريطانيّة BBC‏. تصل يوميا إلى قطر عبر الحدود البرية المشتركة مع السعودية مئات الشاحنات المزوّدة بالأطعمة. يصل نحو %40 من الأطعمة إلى قطر عبر هذه الطريقة. عند إغلاق المعبر الحدودي يتعين على قطر العمل على ترتيبات لاستيراد الأطعمة. قد تستغرق هذه الخطوة وقتا وقد تؤدي فورا إلى ارتفاع أسعار الأطعمة في الدولة.

من المتوقع أن تلحق ضربة قاسية بمجال البناء أيضًا: تشهد الإمارات حملة بناء إذ تُبنى فيها في هذه الأيام ثمانية استديوهات استعدادا للمونديال، ميناء جديد، مجمع طبي، وقطارات تحت الأنفاق. تصل المواد الخام الهامة مثل الباطون والحديد من السعودية أيضًا. قد يؤدي إغلاق الحدود إلى ارتفاع أسعارها وإلحاق ضرر بجدول المواعيد المخطط له حتى عام 2022.

قد يؤدي نقص في العمال إلى ضرر في جدول المواعيد أيضا. على مواطني الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر مغادرة البلاد في غضون 14 يوما. في السنوات الماضية، بدأت تظهر في قطر علامات تباطؤ في النموّ الاقتصادي بعد أن شهد ارتفاع طيلة سنوات: في عام 2014 ازداد إجمالي الناتج المحلي بـ %4؛ في عام 2015 كانت نسبة النمو الاقتصادي 3.7%؛ وفي عام 2016، وفق التقديرات، ازداد النموّ الاقتصادي بنسبة 2.6%‏ فقط.

اقرأوا المزيد: 434 كلمة
عرض أقل
مدينة الدوحة (AFP)
مدينة الدوحة (AFP)

10 حقائق عن قطر.. الدولة الأغنى في العالم

لا يدفع القطريون الضرائب وتصل نفقاتهم الشهرية إلى ما معدله 11 ألف دولار. إليكم 10 حقائق عن الثراء المميز للإمارة الصغيرة

كنتم تتوقعون أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأغنى في العالم، أو دولة أوروبية أخرى ولكن الدولة الأغنى في العالم هي قطر (هذا وفق تقرير مجلة “‏Global Finance‏”، الذي يستند إلى مقارنة إجمالي الناتج المحلي والقوة الشرائية لدول العالم).

كيف تبدو حياة الثراء في الإمارة الصغيرة؟ إليكم 10 حقائق مثيرة للاهتمام حول الثراء الذي لا يعرف الحدود لقطر:

1.يقدّر عدد السكان بمليوني نسمة في قطر، ولكن نسبة السكان المحليين قليلة جدا وتصل إلى نحو %15. وبقية الـ %85 هم مهاجرو عمل. معظمهم من الهند، نيبال، والفلبين. عمليا يشكل العمّال الأجانب نحو %94 من القوة العاملة في قطر.

2.يُعرّف نحو 14.3% من العائلات كعائلات مليونرية، لذلك تحظى قطر بالمرتبة الأولى في قائمة الدول الرائدة عالميا من حيث نسبة أصحاب الملايين من إجمالي السكان.

3.تصل نسبة البطالة في قطر إلى %0.2!

4.لا يدفع القطريون ضرائب البلدية، الكهرباء، المياه، وضريبة الدخل. تقدم الدولة كل هذه الخدمات، مجانا.

الدوحة (AFP)
الدوحة (AFP)

5.حتى عام ‏2015‏، وصل معدل راتب القطريين إلى ‏17,144‏ ريال قطري (نحو ‏4650‏ دولار)، بينما كان متوسط معدل الأجر (المبلغ الذي يربح نصف المواطنين أكثر منه ويربح نصفهم الآخر أقل منه) ‏14‏ ألف ريال قطري (أي نحو ‏3760‏ دولار).

6.يربح مدققو الحسابات ما معدله ‏37,240‏ ريال قطري (نحو ‏10000‏ دولار). المحامون 38,903 ريال قطري (نحو 10200 دولار). مهندسو الكهرباء ‏95,701‏ ريال قطري (‏25500‏ دولار). المهندسون المعماريون أو المصممون 125,987 ريال قطري (نحو 33800 دولار).

نسبة السكان المحليين قليلة جدا وتصل إلى نحو %15(AFP)
نسبة السكان المحليين قليلة جدا وتصل إلى نحو %15(AFP)

7.تبذر العائلة القطرية المتوسطة أكثر من ‏40‏ ألف ريال قطري بالمعدل شهريًّا (‏10540‏ دولار). نزهات خارج البلاد (‏5,711‏ ريال قطري بالمعدل). ملابس وأحذية (‏2,800‏ ريال قطري للعائلة). العناية الشخصية (‏2,536‏ ريال قطري). التربية (‏1,571‏ ريال قطري). العلاج الطبي (‏1,523‏ ريال قطري). التبغ، السجائر، والكحول (‏800‏ ريال قطري بالمعدل).

8.حتى عام ‏1940‏، اعتاش القطريون بصعوبة كبيرة من مهنة الغوص على اللؤلؤ والصيد . أدى تحسن مستوى الحياة المفاجئ إلى التقدم وتطور خدمات الرفاه. في يومنا هذا، يشكل الدخل من النفط والغاز أكثر من نصف الإنتاج الوطني في قطر.

قطر (AFP)
قطر (AFP)

9.نظام الحكم في قطر هو ملكي كليا. منذ عام 2013، يترأس الحكم الأمير تميم بن حمد آل ثاني، الذي يتمتع بصلاحيات أعلى من قوانين الدولة ولكنه يخضع لقوانين الشريعة الإسلامية.

ميناء مدينة الدوحة (AFP)
ميناء مدينة الدوحة (AFP)

10.في محاولة لتحسين صورة قطر عالميا، عمل الشيخ تميم كثير لدفع أحداث الرياضة في الدولة قدما واستثمر في مجالات الرياضة في العالم. في عام 2005، أسس “قطر للاستثمارات الرياضية” وهي صندوق استثمارات مكرس لأعمال الرياضة. أحد ممتلكات هذا الصندوق الهامة هو النادي الفرنسي العريق، نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. من المتوقع أن تستضيف قطر في عام 2022 مباريات المونديال.

اقرأوا المزيد: 383 كلمة
عرض أقل
جبريل الرجوب (AFP)
جبريل الرجوب (AFP)

الاعتقالات في الفيفا تحدث في التوقيت الأسوأ بالنسبة لجبريل الرجوب والفلسطينيين

أجرى رئيس اتحاد كرة القدم في الأسبوع الماضي مقابلات عديدة مع وسائل الإعلام في حالة شديدة الابتهاج، وكأن فلسطين ستفوز في كأس العالم. ولكن الاعتقالات في الفيفا تضع توجه الفلسطينيين تحت ظلال ثقيلة

اعتقلت شرطة سويسرا اليوم صباحًا 6 من أكبر المديرين في الفيفا اشتباها بهم بغسيل الأموال، الاحتيال، الابتزاز من خلال التهديدات وتلقّي رشاوى أثرت على اختيارهم في استضافة كأس العالم.

حتى رئيس الفيفا، جوزيف “سيب” بلاتر، كان من بين الذين تمّ التحقيق معهم ولكن لم يُعتقل. أما من اعتُقل فعلا فهو نائب رئيس إدارة الفيفا، جيفري ويب، وأغونيف فيغواردو، الذي ترأس حتى وقت قريب اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية.

الاعتقالات هي أخبار سيئة جدا بالنسبة لقطر

وكان هناك معتقل آخر وهو جاك فرنر الذي استقال في الماضي من الاتحاد بعد أن نُشر بأنّه تلقى مليوني دولار نقدا مقابل استضافة كأس العالم في قطر. هذا ما ذكرته “نيويورك تايمز” الأمريكية.

الاعتقالات هي أخبار سيئة جدا بالنسبة لقطر، التي اختيرت لاستضافة كأس العالم 2022، وربما أيضًا لروسيا التي اختارت استضافة كأس العالم القادم في 2018.

وتحوّم فوق كأسي العالم القريبين، وخصوصا فوق ذلك الذي من المفترض أن يجري في قطر، الآن سحابة داكنة من الشكوك، وقد أعلنت وزارة العدل السويسرية أنّها ستُحقّق في عملية اختيار الاستضافة لكأسي العالم. ومع ذلك، ففي مؤتمر صحفي أجراه الناطق باسم الفيفا، والتر دي جريجوريو، أعلن بأنّ المباريات ستجري في روسيا وقطر كما هو مقرّر.

هناك تفاصيل أخرى مهمة وهي أنّ جزءًا من المخالفات التي اشتُبه بها المسؤولون الكبار في الفيفا تشمل انتهاكات للقانون الفدرالي الأمريكي، ممّا يجعل الخطر الذي يواجهه المسؤولين الكبار أكبر بكثير.

ولكن الشخص الأكثر حزنا في العالم اليوم بسبب هذه الاعتقالات ليس جوزيف بلاتر أو أي شخص آخر، وإنما جبريل الرجوب الذي ظنّ بأنّه سيكون نجم المؤتمر، بعد تقديم اقتراح لتعليق مشاركة إسرائيل في الفيفا بسبب انتهاك حقوق اللاعبين الفلسطينيين والنشاط الاستيطاني. والآن، فإنّ اقتراح القرار الفلسطيني، سواء تمت مناقشته أم لا، سيقف تحت الظلّ الثقيل للاعتقالات  والشبهات بالفساد.

وبحسب الناطق باسم الفيفا، فإنّ اجتماع المؤتمر، بالإضافة إلى انتخابات رئاسة الفيفا التي كان من المفترض أن يفوز فيها بلاتر بسهولة، ستجري كما هو مقرّر ودون انقطاع. ومع ذلك، فالاتحاد الفلسطيني بحاجة إلى تحقيق ثلاثة أرباع أصوات المؤتمر، والتي هي 156 صوتًا، من أجل تمرير القرار ضدّ إسرائيل.‎ ‎ولكن أيا كانت النتائج، فلن يحصل جبريل الرجوب، الذي كان يُفترض أن يكون الرابح الأكبر في المؤتمر، على الضجيج الإعلامي الذي كان يتمنّاه.

اقرأوا المزيد: 338 كلمة
عرض أقل
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر

النت ضدّ كأس العالم في قطر

صنع معلِنون إعلانات ناجحة بشكل خاصّ، حوّلت شعارات شركات عملاقة تقدّم رعايتها لكأس العالم في قطر إلى رموز للعبودية، وتدعوها إلى سحب يدها من المشروع الاستغلالي

لا يكفّ كأس العالم المتوقع إجراؤه في قطر عام 2022 عن تصدّر العناوين. في البداية، كانت الشائعات حول مختلف أموال الرشاوى والفساد التي قرّر قادة الفيفا في أعقابها إقامة كأس العالم في قطر تحديدا. بعد ذلك كانت الشائعات حول التخطيط لإزاحة كأس العالم لأشهر الشتاء بسبب المناخ القاسي في الصيف القطري، والآن هناك أخبار عن العبودية التي تهز العالم.

لقد تُوفي ما لا يقلّ عن 900 عامل كانوا يعملون في إنشاء الملاعب والبنى التحتية في الإمارة، وتنشئ الشهادات حول ظروف العمل القاسية، من تجويع العمال وظروف الحياة القاسية، توقّعات بأنّه حتى إجراء كأس العالم من المتوقع أن يتوفى نحو 4000 عامل.

تتحدث الشهادات عن عبودية حديثة حقيقية، حيث إنّ أكثر من 90% من العمال يأتون من خارج قطر، وخصوصا من البلدان النامية مثل الهند ونيبال. يُضطرّ العمال إلى العمل لساعات طويلة بدرجة حرارة مرهقة، ويحصلون على القليل جدا من الطعام، يصل إلى حدّ التجويع، ويتم دفع رواتبهم متأخّرا، وأحيانا لا يتم ذلك على الإطلاق. في بعض الحالات، يتم أخذ جوازات سفرهم منهم، بحيث لا يستطيعون الفرار والعودة إلى بلدانهم الأصلية. (على سبيل المثال، بعد الهزة الأرضية الأخيرة في نيبال، مُنع العمال النيباليون من العودة ولقاء أبناء أسرهم الذين تضرّروا).

وقد افتُتحت الآن حملة اجتاحت النت، يحاول من خلالها المصمّمون والمعلِنون دفع الشركات التجارية العملاقة التي تقدّم رعايتها للحدث إلى إزالة رعايتها، وذلك من خلال نشر إعلانات إبداعية بشكل خاصّ والتي تربط شعارات تلك الشركات (مثل كوكا كولا، فيزا، أديداس وغيرها)، بالعبودية والمعاناة. عنوان المشروع هو “ندعم بفخر انتهاك حقوق الإنسان في كأس العالم 2022″، وكما يمكنكم أن تروا، فالإعلانات لاذعة وناقدة بشكل خاصّ. شاهدوا:

النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
النت ضدّ كأس العالم في قطر
اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل
شاب قطري يحتفل باختيار قطر لتستضيف بطولة كأس العالم 2022 (AFP)
شاب قطري يحتفل باختيار قطر لتستضيف بطولة كأس العالم 2022 (AFP)

62 قتيلا لكل 90 دقيقة من كرة القدم في قطر

ما زال العمال الأجانب الذين يبنون الملاعب والبنى التحتية قُبيل كأس العالم 2022 يعملون في ظروف عمل متدنية ومعرضين لخطر الموت، رغم وعود القطريين بالتغيير

قبل عدة أشهر، أعلنت الفيفا وقطر قوانين عمل جديدة في البلاد، من تلك التي ستُحسّن من ظروف العمال الأجانب الذين يعيشون في نصف عبودية، ويدفعون أحيانا حياتهم ثمنا لبناء ملاعب لكأس العالم 2022. ربّما تغيّرت القوانين، ولكنها بقيت حبر على ورق. يستمر العمال، ومعظمهم من شبه القارة الهندية وأيضًا من الشرق الأقصى، في المعاناة من الظروف الفظيعة بل ويموتون.

ويُظهر تقرير “منظمة العفو الدولية” بوضوح أنّ قوانين العمل الجديدة لم تُنفّذ. ولا يهتم القطريون بأولئك العاملين. بالنسبة لهم فهم نوع من العبيد العصريين، وقد تم استثمار معظم جهودهم في إخفاء المشكلة. فعلى سبيل المثال، اعتُقل هذا الأسبوع في قطر مارك لوبل، وهو صحفي من BBC.كانت جريمته الوحيدة هي رغبته في فحص ظروف العمال الأجانب في الدولة النفطية والكتابة عنها.

عامل بناء يبني امللاعب القطرية لاستضافة العاب كأس العالم 2022 في قطر (AFP)
عامل بناء يبني امللاعب القطرية لاستضافة العاب كأس العالم 2022 في قطر (AFP)

ويبدو أنّ ذلك أيضًا لا يهمّ الفيفا. هو نفس الاتحاد الذي سيُناقش في نهاية الأسبوع القادم في مؤتمره اقتراح قرار تعليق مشاركة إسرائيل بسبب حرمان اللاعبين الفلسطينيين من المرور الحرّ. حتى لو كانت هناك إشكالية معيّنة في النهج الإسرائيلي وانتهاك للأنظمة المعيارية، فعلى الأقل في القليل من الحالات هناك حاجة أمنية وعلى أية حال فاقتراح التعليق غير مسبوق وغير متناسب. في المقابل، لا تفعل الفيفا شيئًا عندما تقوم دولة شمولية تقمع حقوق الإنسان باستخدام البشر حتى الموت. إنّ نفاقها ونفاق رئيسها جوزيف بلاتر يصرخ إلى السماء.

“يجب أن يكون هناك عدد أيّا كان من العمال الذين يموتون في البلاد الأغنى في العالم من أجل أن يصبح كأس العالم في قطر غير أخلاقي وغير ممكن سياسيًّا، ولكن ما هو هذا العدد؟”، تساءلت هذا الأسبوع في صحيفة “الجارديان” صاحبة المدونة مريانا هايد، “كم عاملا يجب أن يموت في وقت بناء الملعب من أجل أن يُعتبر بناؤه أمرًا غير مقبول؟ شيء ما يقول لي إنّ ذلك لا يُقلق بلاتر في منامه وإنّه يستمر بالنوم نوما هادئا وهذه ميزة يملكها القليل من القادة الغربيّون”.

الفيفا من جهتها تغضّ الطرف. تحدّث روف هاريس، وهو من وكالة الأنباء “إي-بي” والذي كان في قطر، مع عمال أجانب. بحسب كلامهم، لم يتمّ الإيفاء بوعود تحسين ظروفهم ويحصل بعضهم على رواتب أقل بكثير ممّا وُعدوا به. ومن بينهم أيضًا أولئك الذين يُجبرون على دفع مبلغ باهظ لمجرّد الحصول على عمل، وهو أمر مناقض تماما للقانون القطري.

رئيس فيفا جوزيف سيب بلاتر (AFP)
رئيس فيفا جوزيف سيب بلاتر (AFP)

قد يكون ذلك ليس من باب الرحمة، النبل والحرص على سلامة البؤساء والمقموعين، وإنما هو حساب تكتيكي بارد، وحرص على سمعتهم الجيّدة ومنع الدعاية السلبية: كوكا كولا، فيزا وأديداس، ثلاثة من الرعاة الرئيسيين للفيفا، أعربوا في الأيام الأخيرة عن قلقهم من حالة العمال، الذين يبنون أيضًا الفنادق، الطرق، ناطحات السحاب وغيرها.

كان بيان فيزا هو الأكثر جدّية وقد يُشير إلى التغيير: “ما زلنا نشعر بالقلق من التقارير التي ترد من قطر بخصوص ظروف تشغيل العمال الأجانب المرتبطين بكأس العالم. عبّرنا عن قلقنا الجادّ في الفيفا ونحن ندعو الاتحاد إلى اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتغيير الوضع وللحرص على صحة العمال”. رغم أنّ هناك تهديد بإزالة الرعاية – 30 مليون دولار في العام تدفعه كل واحدة من الراعيات الكبرى وهو ليس مبلغا تافها أيضًا بالنسبة للفيفا – ولكن حقيقة الأمور تشير أخيرا إلى عدم الصبر.

نُشرت هذه المقالة للمرة الأولى في صحيفة “هآرتس”

اقرأوا المزيد: 480 كلمة
عرض أقل
صورة أعدت بواسطة الحاسوب تظهر ملعبا تعمل قطر على إقامته استعدادا لمونيدال 2022 (AFP)
صورة أعدت بواسطة الحاسوب تظهر ملعبا تعمل قطر على إقامته استعدادا لمونيدال 2022 (AFP)

فريق عمل فيفا يوصي بإقامة مونديال قطر خلال الشتاء

لا يكف مونديال قطر في 2022 عن إحداث الصداع لفيفا، وقريبا للأندية الأوربية، لأن احتمال إجراء المونديال في موعده المعتاد خلال الصيف أصبح ضئيلا

24 فبراير 2015 | 15:57

قدّم فريق عمل كأس العالم لكرة القدم توصية بإقامة مونديال قطر 2022 في فصل الشتاء، تحديدا في 26 تشرين الثاني/نوفمبر ويختتم في 23 كانون الاول/ديسمبر، لتفادي درجة الحرارة المرتفعة في الدولة الخليجية.

وقال رئيس الفريق الشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم ال خليفة رئيس الاتحاد الاسيوي: “اعتقد ان التوصية ستكون باتجاه شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر لكن هناك خيارات اخرى”.

وأضاف أن الخيارات الأخرى تتضمن الاستضافة في شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير. ومن المتوقع أن تعلن فيفا قرارها النهائي في 19 آذار/ مارس المقبل خلال اجتماع الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي.

وستطلق الأندية سراح لاعبيها قبل أسبوع من النهائيات التي سيتم تقليص مدتها مقارنة مع المدة الحالية. لكن من المتوقع أن تواجه فيفا متاعب في صراعها مع الأندية القوية في أوروبا على الموعد المفضل علما أن الخروج عن المعتاد سيجرّ تغييرات عديدة في جداول أعمال الأندية الأوروبية.

اقرأوا المزيد: 131 كلمة
عرض أقل
صورة أعدت بواسطة الحاسوب تظهر ملعبا تعمل قطر على إقامته استعدادا لمونيدال 2022 (AFP)
صورة أعدت بواسطة الحاسوب تظهر ملعبا تعمل قطر على إقامته استعدادا لمونيدال 2022 (AFP)

ترجيح إقامة مونديال قطر في الشتاء

يواصل المونديال الذي سيُجرى في قطر عام 2022 في إحداث ضجة، إذ يجري الحديث حاليًا عن عدم اتباع تقليد إجراء الألعاب في الصيف ونقلها إلى فضل الشتاء

03 نوفمبر 2014 | 19:06

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) أنه يدرس بصورة جدية فكرة إقامة مونديال 2022 في قطر خلال فصل الشتاء بدلاً من توقيته الدائم خلال فصل الصيف، وذلك خلافا للتقليد المتبع منذ عقود، إذ يتوقع أن يؤدي نقل الألعاب إلى فصل الشتاء إلى صداع كبير للأندية الدولية ولمنظمي المباريات والبطولات حول العالم.

وكانت اللجنة التنفيذية للفيفا قد أصدرت بياناً رسمياً حول هذا الشأن خلال اجتماعها لبحث القضايا المتعلقة حول بطولتي كأس العالم المقبلتين 2018 في روسيا و 2022.

وطالبت العديد من الدول وخاصة الأوروبية بإلغاء تنظيم مونديال 2022 من قطر نظراً لصعوبة إقامة البطولة خلال فصل الصيف في ظل درجة الحرارة المرتفعة في البلد الآسيوية خلال فصل الصيف.

لكن فيفا ماضية في برنامجها، ومن المتوقع أن يُقام مونديال 2022 خلال شهري نوفمبر وديسمبر أو شهري يناير وفبراير لتجنب درجة الحرارة الملتهبة في الصيف القطري.

وشعار القطريين لاستضافة المونديال هو “توقعوا المفاجاءات”، ولكن كما يبدو الآن فهو يُحدث فوضى، لأنه لو جرى المونديال في قطر في فصل الشتاء في النهاية، ستضطر الفيفا إلى إبداء موقفها من تداعيات التغييرات المتوقعة، التي من شأنها أن تؤدي إلى فوضى كبيرة في الجداول الزمنية للدوريات في مختلف أنحاء العالم ولكأس بطولة أوروبا.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتصدر فيها المونديال في قطر العناوين، فقد تداولت وسائل الإعلام الأجنبية تقارير عديدة تتعلق بظروف العمل الصعبة في قطر، بسبب درجات الحرارة التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، والتي أودت بحياة المئات من العمال الآسيويين.

اقرأوا المزيد: 225 كلمة
عرض أقل
صورة أعدت بواسطة الحاسوب تظهر ملعبا تعمل قطر على إقامته استعدادا لمونيدال 2022 (AFP)
صورة أعدت بواسطة الحاسوب تظهر ملعبا تعمل قطر على إقامته استعدادا لمونيدال 2022 (AFP)

هل تنقل قطر أموال كأس العالم لداعش؟

شركات بريطانية تدير مشاريع في قطر في إطار التجهيزات لكأس العالم 2022 تدّعي: جزء من الأموال المخصّصة للتجهيزات تصل إلى الإرهابيين بدلا منّا

دُعيت وزارة الخارجية البريطانية للتحقيق في مزاعم أنّ الشركات البريطانية التي حظيت بمشاريع في قطر في إطار التجهيزات لكأس العالم 2022 لا تحصل على كلّ الأموال المستحقّة لها. وفقا لهذه المزاعم، فإنّ جزءًا من الأموال وصل إلى أيدي إرهابيين. ومن المتوقع أن يطرح رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون هذا الموضوع للمناقشة خلال لقائه مع أمير قطر اليوم (الأربعاء). والمطلوب هو تفعيل ضغوط على قطر لإيقاف تدفق الأموال بين الداعمين الأغنياء والتنظيمات الإرهابية المتطرّفة التي تهدد الدول في جميع أنحاء العالم.

فازت قطر من خلال تصويت مثير للجدل باستضافة كأس العالم 2022، وذلك رغم المخاوف من درجات الحرارة المرتفعة في الصيف والتي ستصعّب إقامة المباريات. حظيت بعض شركات البناء البريطانية بعقود من قبل شركات محلية كبيرة لبناء المرافق اللازمة. ولكن عضو البرلمان ستيف روترام من حزب العمّال ادعى أنّ هذه الشركات لم تحصل على جميع الأموال المستحقّة لها، حيث تمّ نقلها للمنظّمة الإرهابية للدولة الإسلامية.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها الإشارة إلى مثل هذه الاتهامات. ففي شهر آب، اتهم وزير في مجلس الوزراء الألماني قطر بكونها تموّل “الدولة الإسلامية”، وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها حول التمويل من قبل أفراد أو جمعيات خيرية في الدول العربية، ولكن قطر انضمّت إلى الحلف الأمريكي الذي خرج بهجمات جوّية ضدّ أهداف للتنظيم في سوريا.

في شهر أيلول ادعى زعيم قطر أنّ بلاده لا تدعم الدولة الإسلامية في العراق أو سوريا. لقد أكّد أمام المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنّ أمن بلاده هو أيضًا على المحكّ. ومع ذلك، يطالب المشرّعون الأمريكيّون كاميرون بطرح هذا الموضوع خلال لقائه اليوم مع الشيخ. وقال المتحدث باسم كاميرون إنّه على الأرجح سيتم طرح موضوع كبح المتطرّفين في اللقاء.

وكانت بريطانيا تقف وراء مبادرة دبلوماسية تهدف إلى الحدّ من تمويل المقاتلين المتطرّفين في العراق وسوريا، وقد حظيت المبادرة في شهر آب بتأييد جماعي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفقا للاقتراح، سيتمّ فرض عقوبات على أيّ بلد يتاجر بشكل مباشر أو غير مباشر مع الدولة الإسلامية.

اقرأوا المزيد: 303 كلمة
عرض أقل