مواقع التواصل الاجتماعي

صورة توضيحية (Flash90)
صورة توضيحية (Flash90)

إسرائيل رائدة في استخدام الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي

يكشف بحث جديد مدى إدمان الإسرائيليين على الفيس بوك، الانستجرام، والهواتف الذكية؛ %77 من البالغين الإسرائيليين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي

07 فبراير 2019 | 14:32

يتبين من بحث جديد أجراه مركز بيو للدراسات (Pew Research Center) أن الإسرائيليين يستخدمون الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى حد كبير، وأكثر من العالم الغربي. تحتل إسرائيل المرتبة الأولى في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل البالغين، والثانية في العالم في استخدام الهواتف الذكية.

يتبين من البحث أن ‏77%‏ من البالغين الإسرائيليين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك، تويتر، الانستجرام – قبل كوريا الشمالية (‏76%‏)، السويد (‏73%‏)، هولندا (‏72%‏)، أستراليا والولايات المتحدة (‏70%‏)، وسائر الدول المتطورة. نسبة استخدام مواطني الهند لمواقع التواصل الاجتماعي هي %23.

صورة توضيحية (Nati Shohat/Flash90)

إضافة إلى ذلك، فإن %88 من الإسرائيليين البالغين (18 عاما وأكثر) لديهم هاتف ذكي و %10 آخرين لديهم هاتف خلوي غير ذكي. %2 من الإسرائيليين ليس لديهم هاتف خلوي أبدا. تضع هذه البيانات إسرائيل في المرتبة الثانية في العالم بعد كوريا الشمالية الرائدة في التصنيف. بشكل غير مفاجئ، فإن نسبة استخدام الهواتف الخلوية والذكية أعلى في الدول الغنية والمتطورة. تحتل أسفل القائمة دول متطورة ذات نسبة منخفضة من استخدام الهواتف الخلوية والذكية مثل الهند.

وفق التقديرات، يستخدم خمسة مليار شخص في العالم الهواتف الخلوية، ويستخدم نصفهم هواتف ذكية. استخدام الهواتف الخلوية أعلى لدى الفئات السكانية الأصغر سنا. مع ذلك، يتضح من البحث أنه منذ العام 2015، كانت نسبة استخدام الهواتف الذكية بين البالغين آخذة بالتزايد تدريجيا ونجحت في التغلب على الفارق بين هذه الفئة وفئة الشبان. مثلا، استخدم في إسرائيل في العام ‏2015‏ ما معدله ‏50%‏ من الذين أعمارهم ‏50‏ عاما وأكثر الهواتف الذكية، وفي عام ‏2018‏ قفزت هذه النسبة ووصلت إلى ‏80%‏. شهدت دول أخرى نتائج شبيهة.

اقرأوا المزيد: 243 كلمة
عرض أقل
مبادرة "‏Ten days‏" (Instagram)
مبادرة "‏Ten days‏" (Instagram)

مبادرة تطوعية إسرائيلية عابرة للقارات

"سِوار الأعمال الخيرية" الذي وزعته معلمة إسرائيلية على طلابها، بهدف خلق سلسلة من الأعمال التطوعية، انتشر في إسرائيل ووصل إلى كندا

23 ديسمبر 2018 | 13:46

زارت هيلاه شاطئ البحر ومعها كيسا لجمع النفايات وبدأت بجمعها، أعدت تسيبي أطعمة للجنود الوحيدين، تبرعت طال في إطار جمعية من أجل الحيوانات، ودبت ماي الفرح في قلوب الناجيات من الهولوكوست عندما طلت أظافرهن بالمناكير. جاءت هذه الأعمال الخيرية المؤثرة كجزء من مبادرة خاصة لدفناه بن براك، وهي معلمة لغة إنجليزية من مدينة ريشون لتسيون، أقامت مشروعا اجتماعيا يهدف إلى رفع الوعي تجاه المقربين منا، لجعل هذا العالم أفضل.

في إطار المشروع الذي يدعى “‏Ten days‏” (عشرة أيام)، حصل الطلاب في مدرسة في ريشون لتسيون على أساور خضراء، تشير إلى أنه تقف أمام كل من يحصل عليها عشرة أيام للقيام بأعمال صالحة. كذلك، من المفترض أن ينقل كل مشارك بعد أن يقوم بالأعمال الصالحة السوار إلى مشارك آخر، تشجيعا للتطوع والأعمال الصالحة. “بعد انتهاء عشرة أيام أو أقل، في حال أكمل المشارك التحديات، عليه نقل السوار إلى الآخرين – إلى إنسان حظي بأعمال خيرية. هكذا يمكن أن نخلق عددا من الأعمال الصالحة”، أوضحت دفناه.

انتشرت المبادرة التي بدأت قبل شهرين تقريبا سريعا في إسرائيل بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أنها وصلت إلى كندا. خلال وقت قصير، انضم الكثيرون إلى المبادرة، رفعوا صورا في مواقع التواصل الاجتماعي، شاركوا الأعمال الخيرية التي قاموا بها، وشاركوا الآخرين بالمبادرة. “شعرت أن هناك عملا ينشر الضوء”، قالت دفناه. “لا تغيّر هذه المبادرة العالم القائم، بل تسمح بالقيام بأعمال صالحة”.

https://www.instagram.com/p/BrF8_LpnJ8O/

اقرأوا المزيد: 216 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي يُقيّد استخدام الجنود لمواقع التواصل

صورة توضيحية (موقع الجيش الاسرائيلي)
صورة توضيحية (موقع الجيش الاسرائيلي)

نشر الجيش تعليمات جديدة تحظر على الجنود رفع منشورات سياسية والمشاركة في التظاهرات في النت حفاظا على أمن المعلومات

في هذه الأيام، بدأ ينشر الجيش الإسرائيلي تعليماته بشأن استخدام الجنود لمواقع التواصل الاجتماعي، هذا وفق الكشف اليوم (الثلاثاء) صباحا في صحيفة “إسرائيل اليوم”. في إطار التعليمات الجديدة، يحظر الجيش على الجنود رفع منشورات سياسية وعسكرية في النت، كما يحظر التعليق على صفحات السياسيين أو الأحزاب، الضغط على “لايك” على منشورات السياسيين، ويمنع أيضا نشر معلومات سرية في النت.

وفق التقارير، هذه هي المرة الأولى التي يضع فيها الجيش تعليمات بشأن التصرفات المتوقعة من الجنود في النت، وذلك بعد أن حدثت تظاهرات مجهولة الهوية وعلنية في النت في السنوات الماضية. كان مجال المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي مخروقا نسبيا، ولم يكن إنفاذ القوانين موحدا.

توضح التعليمات الجديدة أنها تهدف إلى تحديد قواعد تصرفات الجنود في النت، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام الإنسان، قيم الجيش، احتياجات أمن المعلومات، والحفاظ على أمن الجنود الشخصي. كُتب في تعليلات التعليمات: “تصرفات الجنود غير اللائقة في النت، التي تجتاز قيم الجيش أو تمس بكرامة الفرد، تؤثر في صورة الجيش في نظر الجمهور. قد يؤدي نشر معلومات سرية في النت إلى المس بأمن الدولة”.

تحظر تعليمات الجيش على الجنود التعبير عن آرائهم في النت، كتابيا أم خطيا، في كل موضوع يتعلق بالأحزاب. كما تحظر التعليمات المشاركة في الاحتجاجات والتعبير عن دعم سياسي ما، أو عن التحفظ منه. يوضح الجيش أن أحد الأسباب لنشر التعليمات هو الحفاظ على أمن المعلومات، من بين أمور أخرى، بسبب المحاولات المتكررة لمنظمات إرهابية مثل حماس للتوصل إلى معلومات عبر هواتف الجنود الخلوية وحتى التواصل معهم.

اقرأوا المزيد: 231 كلمة
عرض أقل
"لم أشتكِ خجلا من الإباحة أني تعرضت لتحرش جنسي" (FLASH 90)
"لم أشتكِ خجلا من الإباحة أني تعرضت لتحرش جنسي" (FLASH 90)

“لم أشتكِ خجلا من الإباحة أني تعرضت لتحرش جنسي”

وصلت حملة "لماذا لم أشتكِ"، التي اكتسحت مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، إلى إسرائيل أيضا؛ شارك مئات الإسرائيليين قصص تعرضهم لتحرش جنسي

في الأيام الماضية، شارك مئات الإسرائيليين تحت هاشتاج “#لم أشتكِ”، في شبكات التواصل الاجتماعي قصصهم فيما يتعلق بالاغتصاب، التحرش الجنسي، والأسباب التي منعتهم من تقديم شكاوى أو الصعوبات التي واجهوهها عند تقديم شكوى. وذلك، بعد أقوال رئيس الولايات المتحدة، ترامب، التي صرح بها بعد أن ثارت ضجة عند تعيين القاضي بريت كافانو، عضوًا في المحكمة العليا، رغم الادعاءات أنه تحرش جنسيا.

تساءل ترامب ومسؤولون جمهوريون آخرون علنا لماذا لم تقدم الدكتورة كريستين فورد، التي صرحت أمام مجلس الشيوخ أنها تعرضت لتحرش جنسي، شكوى سابقا، عندما كانت في سن 15 عاما، وذلك قبل 36 عاما. في أعقاب تلك الحادثة، انتشر هاشتاغ ‏‎#WhyIDidntReport‏ (“لماذا لم أشتكِ”) في مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، وأصبح منتشرا الآن في إسرائيل أيضا.

غردت زوهر ألمليخ، الناشطة النسوية المسؤولة عن المبادرة، في تويتر: “لم أشتكِ لأني تعرضت لتحرش جنسي عندما كنت أعمل في حانة، واختفى المعتدي بين الحضور”. استذكرت متصفحة أخرى قصتها قائلة: “لم أشتكِ لأن المعتدي كان بروفيسورا مخضرما، مديرا، محبوبا في الإدارة، والإعلام، ولم أجرؤ على تلطيخ سمعته. ولم أشعر أني قادرة على مواجهة الضجة التي ستحدثها القضية”.

قالت متصفحات كثيرات إنهن تعرضن لضغط مباشر أو غير مباشر لعدم تقديم شكوى. “لم أشتكِ لأنه كان ابن 17 عاما، ومارست أخته ضغطا علي موضحة أن أخيها المعتدي قبل الالتحاق بالخدمة العسكرية، مشيرة إلى أن الشكوى ستحلق ضررا به”، كتبت إحدى المتصفحات. وكتبت متصفحة أخرى: “لم أشتكِ لأن المعتدي همس في أذني أن قريب عائلته يعمل في الشرطة، معربا أنه إذا قدمت شكوى فسيعرف بذلك، وسيقتلني”.

تحدثت متصفحات أخريات عن الخجل من استعادة التجربة الصعبة التي مررن بها. “لم أشتكِ لأني خجلت من الإباحة أني تعرضت لتحرش جنسي، وشعرت بأني مذنبة لأني زرته في منزله. ولم أصدق حقا أن المسؤولين سيهتمون بالقضية”، غردت ضحية اغتصاب. من بين المشاركات الكثيرات، يمكن العثور على شهادات خطيرة كثيرة تعرضت فيها المشتكيات لصعوبات عند التوجه إلى المحاكم. “لم أشتكِ لأنني دافعت عن نفسي لاحقا، وتغلبت عليه!. احتفظت بطاقاتي من أجل العلاج النفسي. كان من الصعب علي استذكار الحادثة أمام المحاكم والسلطات القانونية المسؤولية لأنه لم يمر وقت كاف عليها”، كتبت إحدى المتصفحات.

زوهر ألمليخ (Facebook)

كما شارك رجال كثيرون قصصهم عبر النت. “لم أشتكِ لأن المعتدي كان معلمي، وكنت ابن 14 عاما، وشعرت أنه لن يصدق أحد أقوالي عن حاخام الحلقة الدينية. وبشكل عام، مر 14 عاما حتى أصبحت قادرا على التحدث عن الموضوع. إضافة إلى ذلك، من الصعب على الذكور التصريح أنهم تعرضوا لاغتصاب”، غرد متصفح.

وفق بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن نحو %35 من النساء في العالم يتعرضن لتحرش جنسي جسدي خلال حياتهن. استنادا إلى تقديرات وزارة الأمن الداخلي تتعرض امرأة من بين ثلاث نساء إسرائيليات إلى تحرش جنسي في حياتهن، ويتعرض 84 ألف امرأة إلى تحرش جنسي في السنة. أي إنه، تشير التقديرات، إلى أنه يحدث نحو 230 حالة تحرش جنسي يوميا في إسرائيل. علاوة على ذلك، يتضح من بيانات مؤشر العنف القومي لوزارة الأمن الداخلي أن %6 فقط من المتضررات جنسيا الإسرائيليات يقدمن شكوى لدى الهيئات المسؤولة.

“مَن لم يجتز تجربة التحرش الجنسي، لن يفهم مدى صعوبة التحدث عن الموضوع، وعلاوة على ذلك، يُسأل المتعرضون لتحرش “لماذا تقدمون شكوى الآن فقط”، أوضحت ألمليخ. “لا تهتم الشرطة بمعالجة قضايا التحرشات الجنسية كما ينبغي، وقال قاض في المحكمة إن النساء يتمتعن عند التعرض لتحرش جنسي، لهذا فإن الهيئات المسؤولة غير قادرة على فهم النساء اللواتي يتعرضن للتحرش الجنسي. من المفهوم ضمنا أنه يجب تصديق تصريحات الرجال، والتفكير أن النساء يكذبن لمصلحتهن”.

وأضافت ألمليخ قائلة إن هناك عددا من الأسباب التي عرضتها النساء عندما سُئِلن “لماذا لم تشتكي؟”، موضحة أنها متنوعة. “هناك أسباب كثيرة منعت النساء من تقديم شكاوى، وقد أتفاجأت أيضا، لا سيما فيما يتعلق باتهام الضحايا والصدمات التي يعشنها”.

اقرأوا المزيد: 611 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي يكشف تطبيقات تجسس لحماس

شخصية وهمية في الفيسبوك (تصوير: IDF)
شخصية وهمية في الفيسبوك (تصوير: IDF)

توعية الجنود الإسرائيليين من شخصيات مشتبه بها في مواقع التواصل الاجتماعي وتوخيهم الحذر ساهم في إحباط شبكة تجسس تابعة لحماس

سمح الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، بالنشر أن الاستخبارات العسكرية كشفت في الأشهر الأخيرة شبكة تجسس لحركة حماس عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف في بيان أنه أفلح في إحباط هذه الشبكات في عملية أطلق عليها “القلب المكسور”.

وكان الجيش قد كشف شهر كانون الثاني 2017 أن حماس حاولت جمع معلومات من الجنود عبر استخدام شخصيات مزيفة في مواقع التواصل الاجتماعي.

شخصية وهمية في الفيسبوك (تصوير: IDF)

بعد إحباط الشبكة آنذاك وتشديد التعليمات حول الموضوع، بدأ قسم أمن المعلومات في الجيش بتلقي توجهات كثيرة من عشرات الجنود والجنديات حول محاولات لشخصيات مشتبه بها بالتواصل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحثهم على تحميل تطبيقات مختلفة. فحص قسم أمن المعلومات أقوال الجنود، واتضح منها أن الحديث يجري عن شبكة استخبارات تابعة لحماس.

التطبيق طلبوا من الجنود لتحميل (تصوير: IDF)

كانت التطبيقات التي تم حث الجنود على تحميلها ذات قدرات واسعة تتضمن جمع المعلومات حول الجهاز، جهات الاتصال، رسائل نصية قصيرة، تحديد الموقع الجغرافي، تحميل ملفات إضافية، جمع ملفات، صور ومقاطع فيديو، والتقاط صور عبر “جهاز التحكم عن بُعد”. ويتضح من الفحص أيضا أن الشخصيات المزيفة التي استخدمتها حماس كانت حقيقية أكثر من تلك التي استخدمتها في الماضي، وحتى أن هذه الشخصيات توجهت إلى الجنود عبر تطبيق “واتس آب” بالإضافة إلى الفيس بوك.

مكالمة في تطبيق WhatsApp (تصوير: IDF)

أوضح الناطق باسم الجيش، أن معظم الجنود كانوا حذرين وعملوا وفق تعليمات الأمن، ولم يتعاونوا مع تلك الشخصيات المشتبه بها، وأبلغوا جهات أمن المعلومات المسؤولة. كما وجاء أنه رغم الاستثمارُ والتقدم في قدرات حماس، إلا أن توخي الحذر من جهة الجنود أدى إلى الكشف عن الشبكة الاستخباراتية قبل حدوث ضرر أمني.

مكالمة في الفيسبوك (تصوير: IDF)
اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان (Yonatan Sindel/Flash90)
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان (Yonatan Sindel/Flash90)

وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يهدد تويتر

يطالب الوزير الإسرائيلي جلعاد أردان من المسؤولين عن موقع التواصل الاجتماعي الانضمام إلى مكافحة الإرهاب: "لا يُعقل أن تدير جهات تشجع قتل الأبرياء صفحة تويتر بشكل علني"

13 يونيو 2018 | 14:07

أرسل وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، أمس (الثلاثاء) رسالة إلى تويتر طالب فيها المسؤولين بإغلاق حسابات لتنظيمات إرهابية مثل الجهاد الإسلامي، حزب الله، وحماس، موضحا أنه في حال لم يستجيبوا لطلباته، ربما ستتخذ إسرائيل خطوات قانونية ضد تويتر. أرسِلَت الرسالة في إطار مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب، الذي يجرى بمبادرة أردان، إضافة إلى وزراء أمن داخليين من العالم.

“لا يُعقل أن تدير المنظمات التي تشجع قتل الأبرياء حسابا في تويتر بشكل علني. إن منح منظمات إرهابية إمكانية العمل بحرية ونشر رسائلها التحريضية عبر تويتر قد يشكل خرقا للقانون الإسرائيلي”، كتب أردان في رسالته إلى مدير عام شركة تويتر، جاك دورسي، وإلى رئيس مجلس إدارة الشركة، أوميد كورديستاني.

أشار أردان إلى أن تويتر رفضت في حالات كثيرة إزالة محتويات لتنظيمات إرهابية. “لذلك تنجح هذه المنظمات في توسيع نشاطاتها الإرهابية ونشر دعايتها. تشكل حماس، التي تشغل حسابا رسميا في تويتر منذ عام 2016 مثالا على ذلك”.

في النهاية، كتب أردان أنه يجب إغلاق “حسابات تويتر التابعة للتنظيمات الإرهابية، زعمائها، والمتحدثين باسمها، وإزالة محتوياتها فورا، مشيرا إلى أنه في حال لم تستجيبوا لطلباتنا، قد نضطر إلى اتخاذ إجراءات قانونية وجنائية ضد تويتر، وذلك استنادا إلى القانون الإسرائيلي الحالي، والقوانين التي قيد التشريع وفي مراحل متطورة لفرض المسؤولية على شركات الإنترنت التي تسمح بنشر محتويات إرهابية”.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل
يائير نتنياهو (Kobi Gideon/GPO)
يائير نتنياهو (Kobi Gideon/GPO)

وظيفة نجل نتنياهو الجديدة

بدأ يائير نتنياهو بالعمل في منظمة يمينية تعمل ضد سلطات إرهابية وتناضل ضد التحريض في الشباكات الاجتماعية

عُيّنَ يائير نتنياهو، ابن رئيس الحكومة الإسرائيلية، مؤخرا، ليكون مسؤولا عن الوسائط الاجتماعية لمنظمة “شورات هدين” وهي منظمة مدنية لحقوق الإنسان تعمل ضد السلطات الإرهابية والهيئات التي تموّل الإرهاب، وضد معاداة السامية في العالم. هكذا ينضم يائير، ابن 26 عاما، إلى النضال ضد الإرهاب ومعاداة السامية في شبكات التواصل الاجتماعي. انتشرت منظمة “شورات هدين” بعد أن قدمت شكواها ضد شركتي “جوجل” و”فيس بوك” لأنهما لم تمنعا التحريض ضد قتل الإسرائيليين، وطالبتهما بدفع تعويضات حجمها ملايين الدولارات لمتضرري الإرهاب.

“يائير شاب ذكي، وقادر على التعبير عن نفسه جيدا”، قالت رئيسة المنظمة، نيتسانه درشان لايتنر. “إنه يربط بين ما يحدث في إسرائيل والعالم وبين نشاطات المنظمة في مجال الوسائط الاجتماعية ويؤدي عملا رائعا حتّى الآن”. وفق أقوالها: “أصبح العالم آخذ بالتغيير، ونحن نريد أن نكون ناجعين في المحاكم. لهذا يجب أن تكون النشاطات ضمن الشبكات الاجتماعية، لأن هذه هي الطريقة لنقل رسالتنا لواضعي السياسيات، القضاة وعامة الشعب”.

جاء تعييين نتنياهو في ظل النقاش في المجتمَع الإسرائيلي حول مدى تأثير يائير نتنياهو، المعروف بآرائه اليمينيّة الصارمة، في قرارات والده الذي يشغل أهم المناصب في إسرائيل. كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها اسم يائير العناوين فيما يتعلق بنشاطاته في الشبكات الاجتماعية. ففي الماضي، أثارت تصريحاته الاستثنائية ضجة في شبكات التواصل الاجتماعي، من بين أمور أخرى قبل بضعة أسابيع، عندما حدثت الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا، عندما نشر صورة كتب إلى جانبتها: “Fuck Turkey”.

اقرأوا المزيد: 222 كلمة
عرض أقل
تطبيق "تلغرام" (AFP)
تطبيق "تلغرام" (AFP)

الإسرائيليون ينتقلون لاستخدام “تلغرام”

بدأ تطبيق الرسائل المشفّرة "تلغرام"، المنافس لتطبيق "واتس آب"، يحظى بشعبية واهتمام لدى الإسرائيليين

يبدو أنه في ظل الكشف عن الرسائل النصية في الـ “واتس آب” في التحقيقات مع رئيس الحكومة نتنياهو في الأسابيع الماضية، نشأ خوف لدى الإسرائيليين من تسريب معلومات شخصية، وتعززت المعرفة أن المعلومات في الشبكات الخلوية والاجتماعية لم تعد آمنة. ربما هذا هو السبب في أن تطبيق الرسائل المشفّرة “تلغرام”، الذي يتضمن تجديدات وتطويرات خاصة، أصبح كثير الاستخدام في إسرائيل.

خلافا للتطبيقات الشعبية الأخرى، يسمح تطبيق التلغرام بإجراء دردشة سرية، إرسال رسائل نصية ذات آلية حذف تلقائي، نقل ملفات كبيرة بسرعة وغيرها. إحدى الخصائص المميزة للتلغرام هي أنه يسمح لكل مستخدم أن يقيم قناة علنية، دون تقييد عدد المشاركين، ونشر محتويات مختلفة، دون أن يستطيع المستخدِمون الآخرون التعبير عن رأيهم.

تطبيق “تلغرام”

أطلق هذا التطبيق في عام 2013، وأصبح مشهورا بعد أن بدأ يستخدمه تنظيم داعش الإرهابي، وبعد ذلك استُخدم للتجارة بالقنب الهندي بشكل سري، لأنه يسمح بالتشفير ويشوّش إمكانية التعقب. لهذا كان يعتبر التطبيق في الماضي مشكوكا في أمره، ولكن في السنة الماضية حظي بشعبية كبيرة بين الإسرائيليين، وحتى أنه أصبح الشبكة الاجتماعية المفضلة لدى الكثير من الصحافيين، ربما رغبة منهم في نشر محتويات دون تلقي تعليقات معادية. وقد اكتشف سياسيون كثيرون مثل رئيس الحكومة نتنياهو التطبيق وحسناته، لهذا أنشأوا فيه قنوات لنشر صور، مقاطع فيديو ونصوص مختلفة.

إضافة إلى إمكانية إقامة قنوات شعبية، من بين حسنات التطبيق البارزة يمكن الإشارة إلى ميزة إرسال ملفات حجمها حتى 1.5 جيجابايت؛ إنشاء مجموعات حتى 100 ألف مشارك؛ إدارة محادثات سرية بين مستخدِمين تكون غير قابلة للتمرير إلى الآخرين وخاصية تحديد آلية إتلاف ذاتي للرسائل.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل
الجيش الإسرائيلي يضع قواعد سلوكيات جديدة عند استخدام الفيس بوك (Guy Arama/المصدر)
الجيش الإسرائيلي يضع قواعد سلوكيات جديدة عند استخدام الفيس بوك (Guy Arama/المصدر)

الجيش الإسرائيلي يضع قواعد جديدة عند استخدام الفيس بوك

ستفرض أوامر جديدة قيودا على استخدام جنود الجيش الإسرائيلي للشبكات الاجتماعية، مثلا، يُسمح بالضغط على "لايك" في صفحة سياسي - ولكن يحظر مدح منشوره

للمرة الأولى، من المتوقع أن تضع أوامر جديدة للجيش الإسرائيلي، التي تخضع في هذه المرحلة إلى عملية الموافقة النهائية، حدودا توضح ما يُسمح به للجنود أو يحظر عليهم القيام به في شبكات التواصل الاجتماعي، وهي توضح القيود والعقوبات المختلفة التي ستلحق بمن ينتهكها.

وفقا للأوامر الجديدة، التي لم تتم الموافقة عليها بعد ولكنها نُشرت اليوم صباحا (الأربعاء) في صحيفة “إسرائيل اليوم”، يُحظر على الجنود والقادة التعبير عن تأييدهم لسياسي أو الحزبي عبر النت. بناء على هذا، سيكون في وسع الجنود النقر على “لايك” في صفحة حزب أو سياسي معين، لكن لا يُسمح لهم بالنقر على “لايك” لمنشور ما، لا سيما التعليق عليه أو مشاركته في صفحتهم الخاصة على الفيس بوك.

كما وتحظر مسودة القانون أيضا سلوك الجنود غير المناسب في الشبكات الاجتماعية التي تضر بكرامة الإنسان وتؤثر في صورة الجيش الإسرائيلي. قد يتعرض الجنود الذين ينتهكون القواعد الجديدة، فضلا عن تبادل المعلومات السرية في الفيس بوك، الإنستاجرام، تويتر أو أية شبكة اجتماعية أخرى، للمحاكمة التأديبية أو الجنائية.

ويحظر الجيش الإسرائيلي على الجنود دائما المشاركة في الاحتجاجات والتعبير عن مواقفهم السياسية، ولكن من الممكن أن تفرض التعليمات الحالية، لا سيما حظر التعبير في “مجموعات ذات نسبة مشاركين كبيرة”، قيودا شديدة جدا.

ومنذ عدة سنوات، يعالج الجيش الإسرائيلي ظاهرة استخدام الجنود للشبكات الاجتماعية تعبيرا أو رفضا للأوامر. ففي عام 2014، اندلعت مظاهرة اجتماعية في الفيس بوك بعد أن رفض جندي إخلاء بؤرة غير قانونية في الضفة الغربية. في نهاية الاحتجاج، الذي اندلع في الشبكات الاجتماعية، تمت إقالة عدد من الجنود وحكم عليهم بالسجن.

بصفة عامة، وضع الجيش الإسرائيلي عددا من قواعد السلوكيات في الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك: حظر على القادة أن يكونوا أعضاء في صفحة الفيس بوك الخاصة بالجنود تحت إمرتهم، علاوة على ذلك، أوضح أن النقر على “لايك” لمنشور من شأنه أن يمس بقيم الجيش الإسرائيلي أو بكرامة الإنسان – يشكل تورطا في جريمة، وكما يحظر رفع صور تعري وإباحية في النت.

وقال مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك: “طيلة سنوات، تضمنت أوامر الجيش قواعد بشأن التصريحات العلنية لجنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك، فرض حظر التحدث عن القضايا السياسية. في السنوات الأخيرة، كانت هناك حاجة لوضع قواعد بشأن سلوك الجنود في شبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعية”.

وأضاف المتحدث: “عمل مقر الجيش يهدف إلى الحفاظ الطابع الوطني للجيش الإسرائيلي وأمن المعلومات، ضمن الحفاظ على التوازن الضروري مقابل حرية التعبير. عند انتهاء عمل المقر، ستُنشر القواعد الجديدة وسيذوتها جنود الجيش وضباطه”.

اقرأوا المزيد: 374 كلمة
عرض أقل
مبنى السفارة الإسرائيلية في واشنطن (AFP)
مبنى السفارة الإسرائيلية في واشنطن (AFP)

هل تُغلق إسرائيل %20 من سفاراتها في العالم؟

وزارة المالية الإسرائيلية تقلص ميزانية وزارة الخارجية بشكل كبير. قد لا يحظى الإسرائيلي الذي يُعتقل خارج البلاد بحماية. وربما ستتوقف الأنشطة في شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي

دُهش المسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية وموظفوها عندما قرأوا اقتراح وزارة المالية التي تدرس حاليا إغلاق 22 سفارة إسرائيلية من بين 103 سفارة إسرائيلية في العالم. وفق الاقتراح، ستتخلى وزارة الخارجية عن 140 وظيفة من بين 686 وظيفة حاليا.

ويهدف الاقتراح الأصلي، الذي تناقشه الحكومة حاليا إلى إغلاق الممثليات العالمية تدريجيا – إغلاق ثماني ممثليات هذا العام وثماني ممثليات أخرى في عام 2019، وسبع ممثليات في عام 2020 – ونقل أنشطتها إلى الممثليات الإقليمية. إن الغرض من ذلك هو تخصيص الموارد الكثيرة المستثمرة حاليا في عدد كبير من الممثليات لصالح النشاطات الحكومية في البلدان ذات الأهمية الكبيرة. وتسعى وزارة المالية إلى خفض مبلغ 216 مليون شيكل (61 مليون دولار) من الميزانية الإجمالية لوزارة الداخلية التي قدرها 1.48 مليار شيكل (428 مليون دولار تقريبا) وذلك في إطار إغلاق الممثليات.

مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس (Flash90/Yonatan SIndel)

إذا صُودق على التخفيضات بالتنسيق مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يشغل منصب وزير الخارجية أيضا، فسيودي ذلك إلى أضرار جسمية، إيقاف كل نشاطات وزارة الخارجية في شبكات التواصل الاجتماعي، إلغاء كل بعثات الصحافيين الأجانب الذين يزورون إسرائيل، منع سفر المحاضرين إلى خارج البلاد، حظر إقامة المعارض، وإلغاء زيارة عشرات البعثات التي تصل إلى إسرائيل.

إضافة إلى ذلك، يتعين على وزارة الخارجية إلغاء نشاطات القنصليات التي تساعد الإسرائيليين الذين يتعرضون لضائقة في العالم. النتيجة المباشرة لتلك الخطوة هي أنه في حال تعرض إسرائيلي لإصابة في الخارج وهو لا يحمل جواز سفر أو عند إلقاء القبض على إسرائيلي في الخارج، فلن تقدم ممثليات السفارة الإسرائيلية المساعدة بسبب إغلاقها.

كما وسيلحق ضرر بنشاطات وزارة الخارجية الكبيرة في شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي بشكل خاص وفي سائر الشبكات الاجتماعية بشكل عام. وسيُلغى عدد من المؤتمرات المخطط لها حول التوعية، الدبلوماسية الرقمية، السايبر، وغيرها.

إن عمال وزارة الخارجية غاضبون تحديدا من رئيس الحكومة ووزير الخارجية، نتنياهو، لأنه يسمح وفق اعتقاد الكثير منهم بـ “المجزرة الكبيرة والقضاء على وزارة الخارجية الإسرائيلية”.

اقرأوا المزيد: 290 كلمة
عرض أقل