من هو اللاجئ السوري الذي ركلته المصورة الهنغارية؟
اهتم الإعلام العربي بهوية المهاجر الذي سقط أرضا من ركلة المصورة الهنغارية التي تحولت إلى شخصية مكروهة في كل العالم، وأورد أنه مدرب كرة قدم
المصدر
10 سبتمبر 2015 | 12:05
لم يهدأ العالم بعد من التصرف المشين الذي قامت به المصورة الهنغارية، بيترا لازلو، حين قرّرت أن تساعد قوات الأمن، بدل أن تلتزم بأصول مهنتها وأن تكون متفرجة محايدة للمشهد، وركلت مهاجرا سوريا حاول أن يفر من الأمن الهنغاري ليصل مع ابنه إلى مكان آمن. وأفادت وسائل الإعلام العربية أن المهاجر الذي تعرض إلى الركلة هو أسامة عبد المحسن الغضب، مدرب كرة قدم سوري مرموق.
هوية المهاجر السوري الذي ركلته المصورة الهنغارية تستقطب اهتمام الإعلام (صورة من النت)
وجاء أنه مدرب ومسؤول سابق في نادي الفتوة بدير الزور السورية. وقد اعتاد أن يصطحب ابنه إلى الملاعب لممارسة الرياضة، إلا أنه اضطر لاصطحابه المرة في رحلة خطرة بحثاً عن ملجأ آمن.
أسامة عبد المحسن الغضب، مدرب كرة قدم سوري مرموق (صورة من النت)
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اقرأوا المزيد: 96 كلمة
عرض أقل
الشرطة النمساوية تعثر على جثث عشرات اللاجئين داخل شاحنة
انتقدت السلطات النمساوية ظاهرة تهريب اللاجئين عبر الحدود، واصفة من يقف وراءها بأنهم مجرمون يخاطرون في حياة البشر
أعلنت شرطة النمسا الخميس العثور على جثث عشرات المهاجرين داخل شاحنة متوقفة على جانب طريق سريع في شرق النمسا.
وقال المتحدث باسم الشرطة، هانس بيتر دوسكوزيل، إن الشاحنة التي عثر فيها على نحو 50 جثة كانت متوقفة في موقع مخصص للوقوف، بجانب الطريق السريع في ولاية “برغنلاند” الحدودية شرق البلاد.
وأضافت مواقع الأنباء في النمسا أن الشاحنة حملت لوحة ترخيص تابعة لهنغاريا، وأن اللاجئين ماتوا خنقا داخلها.
وتقوم قوات الأمن النمساوية بملاحقة صاحب الشاحنة الذي أدى إلى موت المهاجرين. ونددت السلطات النمساوية بالحادثة مشددة على أن مهربي اللاجئين لا يقومون بعمل إنساني كما يروجون إنما هم يخاطرون بحياة البشر وكما حصل المرة، قد يكون الثمن باهظا.
وتشهد الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة موجة مهاجرين كبيرة، حيث يقصدها عشرات الآلاف من المهاجرين الفارين من أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تدور الحروب- وتعيش حالة من التخبط في كيفية التعامل معهم.
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اقرأوا المزيد: 133 كلمة
عرض أقل