الأسبوع في 5 صور (AFP)
الأسبوع في 5 صور (AFP)

الأسبوع في 5 صور

شهد الأسبوع الجاري رحيل السياسي الإسرائيلي العظيم، شمعون بيريس، والمناظرة الانتخابية الكبرى في الولايات المتحدة، وصفقة غاز ضخمة بين إسرائيل والأردن. ماذا بعد؟

30 سبتمبر 2016 | 09:30

رحيل السياسي الإسرائيلي العظيم

توفي هذا الأسبوع السياسي الإسرائيلي العظيم، والرئيس التاسع لدولة إسرائيل، شمعون بيريس. بيريس يُعد من الآباء المؤسسين لدولة إسرائيل وأمنها، وعايش العمل السياسي لأكثر من 48 عاما. وفي ال20 سنة الأخيرة كان صوتا مدافعا عن السلام وأهميته.

إجراءات أمنية غير مسبوقة في القدس استعدادا لجنازة بيريس (Hadas Parushl/Flash90)
إجراءات أمنية غير مسبوقة في القدس استعدادا لجنازة بيريس (Hadas Parushl/Flash90)

مناظرة هيلاري وترامب

انتظر متابعو الانتخابات الأمريكية المثيرة، المناظرة الكبرى بين المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، والمرشحة الديموقراطية، هيلاري كلينتون، بحماس كبير. فمن جهة، دونالد ترامب معروف بتصريحاته المثيرة وأسلوبه غير العادي، وهيلاري كلينتون، سياسية ذات تجربة طويلة في السياسة وشغلت أرقى مناصب في الولايات المتحدة. وحسب الإعلام الأمريكي، كان أداء هيلاري أفضل، وهنالك من ركز على لغة الجسد للمرشحين في المناظرة.

المناظرة الانتخابية الأولى بين هيلاري وترامب (AFP)
المناظرة الانتخابية الأولى بين هيلاري وترامب (AFP)

صفقة غاز ضخمة بين إسرائيل والأردن

وقعت هذا الأسبوع شركة الغاز الأردنية وشركة الغاز الإسرائيلية عقدا ضخما ينص على أن إسرائيل ستصدر الغاز للأردن بقيمة هائلة حجمها 10 مليارات دولار. وأثار العقد في إسرائيل ردودا إيجابية لما ستربحه إسرائيل من مال من جهة، ولوضع العلاقات بين الدولتين. ماذا يشمل العقد بعد؟ وكيف كانت ردود الفعل في الجانب الأردني؟ تابعوا التقرير

استقلال نسوي (IDF Flicker)
استقلال نسوي (IDF Flicker)

الجيش الإسرائيلي ينظم العلاقات بين الجنسين

في أعقاب التغييرات العديدة التي طرأت على الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة من ناحية تركيب الوحدات القتالية، وفتح المجال أمام النساء والمتدينين للالتحاق لهذه الوحدات، قرر رئيس الأركان الحالي، غادي أيزينكوت، وضع قواعد سلوك تنظم العلاقات بين الجنسين، وفي مركزها التشديد على الفصل بينهما. ماذا جاء بعد؟

صور من مهرجان “نهاية العالم”

يمتاز مهرجان “أرض الخراب” الذي يقام في شمال كاليفورنيا، أمريكا، الذي يحاول أن يصور العالم بعد نهايته أو بالمصطلح الأجنبي “بوست أبوكاليبس”، ويشارك فيه أكثر من 2000 شخص، بعروض مذهلة، من الأزياء إلى المكياج. شاهدوا الصور لتفهموا ماذا يشمل هذا العرض!

مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
مهرجان “أرض الخراب” (AFP)
اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل
المشرح الجمهوري، دونالد ترامب، خلال مناظرة الجمهوريين على فوكس نيوز
المشرح الجمهوري، دونالد ترامب، خلال مناظرة الجمهوريين على فوكس نيوز

مناظرة الجمهوريين تتحول إلى سيرك

حطّم المرشحون الجمهوريون رقما قياسيا خلال المناظرة الانتخابية الكبرى الخميس، إذ وصلت بهم الحال إلى التلميح إلى كبر أعضاء أجسامهم

04 مارس 2016 | 11:49

تحوّلت المناظرة الانتخابية الخاصة بالحزب الجمهوري، أمس الخميس، التي بثت على قناة “فوكس نيوز”، إلى “سيرك” غير متوقع، لا سيما بين المرشحين، دونالد ترامب وماركو روبيو، وهما المرشحان البارزان في السباق الانتخابي، حيث سخر المرشحان الواحد من الآخر، دون انقطاع، وتبادلا النكات القذرة على الهواء مباشرة. وكانت النقطة السفلى حديثهم عن أحجام أعضاء الجسم.

وتفوق المرشح الأقوى في الحزب الجمهوري، والأكثر إثارة للجدل، دونالد ترامب، بتصريحاته المثيرة، حيث قال: “المرشح ماركو روبيو سخر من يداي، قائلا إنهما صغار الحجم، وملمحا إلى أن أعضاء أخرى في جسمي صغيرة”، وتابع ترامب “دعوني أطمئنكم، ليس عندي أي مشكلة” في إشارة إلى عضوه الذكري.

وهاجم ترامب روبيو دون انقطاع، واصفا إياه ب “روبيو الصغير”، وتوجّه إلى المرشح الجمهوري الثاني، تيد كروز، واصفا إياه ب “تيد الكاذب”. ورد عليه روبيو نقطة معينة قائلا “أعرف أنك لا تستطيع الصمت. أنصحك بالتنفس. خذ نفسا عميقا”. وأشار إلى أن ترامب أسس جامعة على اسمه، ووعد الطلاب بدراسة إدارة الأعمال، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق، قائلا إن ترامب سيتعامل الأمريكيين إن كان رئيسا بنفس الطريقة.

اقرأوا المزيد: 165 كلمة
عرض أقل
قادة ثمانية الأحزاب قبل المناظرة الانتخابية (Channel 2 News\Flash90)
قادة ثمانية الأحزاب قبل المناظرة الانتخابية (Channel 2 News\Flash90)

المناظرات الانتخابية الإسرائيلية لا تُخيب

أقام قادة ثمانية أحزاب مناظرة انتخابية عاصفة. كان وزير الخارجية ليبرمان هو الأكثر هجومية من بينهم، وقد وصف ممثّل القائمة العربية بصفته "الخائن" وقارن بينه وبين الحكم في كوريا الشمالية

وقع أمس حدث بارز في الانتخابات الإسرائيلية لعام 2015، وذلك عندما بثّت القناة الثانية الإسرائيلية مناظرة متعدّدة المشاركين، شارك فيها معظم رؤساء الأحزاب المرشّحة للكنيست. لم يشارك بنيامين نتنياهو ويتسحاق (بوجي) هرتسوغ، المرشّحان الرائدان لمنصب رئيس الحكومة، في المناظرة، وتركا الساحة لسائر الأحزاب.

المرشّحون الذين ظهروا في البثّ هم:

موشيه كحلون، رئيس حزب كلّنا – حزب وسط جديد يريد تخفيض غلاء المعيشة في إسرائيل.

وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، رئيس حزب البيت اليهودي – حزب يميني يمثّل المستوطِنين الإسرائيليين.

كانت إحدى أكثر اللحظات إثارة للاهتمام والتي حدثت قبيل انتهاء المواجهة هي عندما توجّه عودة إلى درعي مباشرة وعرض عليه تشكيل تحالف مشترك، باسم القائمتين اللتين تحرصان على الفقراء في إسرائيل

أريه درعي، رئيس حزب شاس – حزب وسط يمثّل الجمهور الحاريدي ويتوجّه أيضًا للفقراء في إسرائيل.

زهافا غلؤون، رئيسة حزب ميرتس – حزب اليسار في إسرائيل.

أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة – وحدة الأحزاب العربية.

إيلي يشاي، رئيس حزب معًا – وحدة بين يشاي، الذي انسحب من شاس، وبين اليمين الإسرائيلي المتطرّف.

يائير لبيد، رئيس حزب هناك مستقبل – حزب وسط يريد تخفيض غلاء المعيشة في إسرائيل.

وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا – حزب يميني.

قادة ثمانية الأحزاب خلال المناظرة الانتخابية (Channel 2 News\Flash90)
قادة ثمانية الأحزاب خلال المناظرة الانتخابية (Channel 2 News\Flash90)
إيلي يشاي (اليمين) وأريه درعي. النزاع الحادّ بين الرجلين بعد وفاة مؤسس شاس في العام الماضي، الحاخام عوفاديا يوسف (Yonatan Sindel/Flash90)
إيلي يشاي (اليمين) وأريه درعي. النزاع الحادّ بين الرجلين بعد وفاة مؤسس شاس في العام الماضي، الحاخام عوفاديا يوسف (Yonatan Sindel/Flash90)

وقد انشغل معظم البرنامج بالمناظرات المباشرة بين اثنين من المرشّحين. فعلى سبيل المثال كان من المثير للاهتمام مشاهدة المناظرة بين درعي ويشاي، الذي ترك شاس وأسس حزبا جديدا. انفجر النزاع الحادّ بين الرجلين بعد وفاة مؤسس شاس في العام الماضي، الحاخام عوفاديا يوسف، وهذا ما حدث أيضًا في مناظرة أمس، فقد تمحور الحديث بين الرجلين حول يوسف. هاجم درعي يشاي لأنّه تجرأ على تقسيم شاس فقط لأنّ يوسف توفي، ولكن يشاي ردّ عليه بأنّه يرى نفسه خليفة يوسف.

ورغم المواجهة الشرسة بين درعي ويشاي، فلا شك بأنّ المواجهة الأكثر صعوبة في البثّ كانت بين عودة وليبرمان، الذي لم يكفّ عن مهاجمته ومهاجمة حزبه بشكل حادّ طوال فترة البثّ. عرض ليبرمان في البداية عقيدته السياسية: صرّح بأنّه سيعمل من أجل عقوبة الإعدام للإرهابيين، ومن أجل القضاء على حكومة حماس في غزة ونقل مواطني دولة إسرائيل العرب إلى أراضي السلطة الفلسطينية.

بعد ذلك، ادعى ليبرمان أنّ الذي يوحّد القائمة المشتركة، التي يمثّلها عودة (والذي رفض ليبرمان أن يناديه باسمه) هو كراهية دولة إسرائيل والرغبة بتدميرها من الداخل، وقد اتّهم عودة بأنّه ممثّل للتنظيمات الإرهابية في الكنيست وطابور خامس. ردّ عودة بأنّه يرغب بالحديث عن الديمقراطية والحياة المشتركة، حيث إنّه يمثّل شريحة سكانية تشكّل 20% من دولة إسرائيل – وقد ردّ ليبرمان على هذا الادعاء قائلا: في الوقت الراهن. وفي حديثه لاحقا قارن ليبرمان بين القائمة الموحّدة وبين الحزب الشيوعي في كوريا الشمالية.

شاهِدوا المناظرة بين ليبرمان وعودة:
https://www.youtube.com/watch?v=qXdsT7S-isg

اتّهمت غلؤون ليبرمان بأنّه جزء من حملة التحريض ضدّ اليسار الإسرائيلي، وأجاب ليبرمان: “اليسار يتحوّل إلى محمية طبيعية يمكن إدراجها في الهاتف”

لاحقا، وبعد كلام ليبرمان، وصفته غلؤون بأنّه: “عنصري ويدعم الترانسفير” واندلعت مواجهة بين الاثنين، تعهّدا خلالها بأنّهما لن يكونا سويّة في حكومة واحدة. ادعى ليبرمان أن منطقة الشرق الأوسط تدوس على الضعفاء، ويمكن إجراء الترتيبات السياسية مع الشعوب القوية فحسب والتي تُظهر قوّتها. اتّهمت غلؤون ليبرمان بأنّه جزء من حملة التحريض ضدّ اليسار الإسرائيلي، وأجاب ليبرمان: “اليسار يتحوّل إلى محمية طبيعية يمكن إدراجها في الهاتف”.

كانت إحدى أكثر اللحظات إثارة للاهتمام والتي حدثت قبيل انتهاء المواجهة هي عندما توجّه عودة إلى درعي مباشرة وعرض عليه تشكيل تحالف مشترك، باسم القائمتين اللتين تحرصان على الفقراء في إسرائيل؛ حيث إنّ شاس تتوجّه في برنامجها الانتخابي إلى الفقراء، ويمثّل عودة المجتمع العربي، الذي يقول إنّ ثلثي أطفاله هم من الفقراء.

أجاب درعي بأنّه سيسعد بالتعاون مع هذا الاتجاه، ولكن الأحزاب العربية وضعت الشأن الفلسطيني فوق مواطنيها. وأجاب درعي كذلك بأنّه يتجوّل كثيرا في أرجاء البلاد وأنّه يهتمّ كثيرا بالجمهور العربي. من الجدير بالذكر أنّ شاس تحظى فعلا بالكثير من الأصوات من الوسط العربي: فعلى سبيل المثال يمكن الإشارة إلى كفر مندا، التي يشكّل العرب المسلمون 100% من سكانها، وقد منحت في انتخابات عام 2013 ما معدله 816 صوتًا لشاس من بين 6907،وهي ليست البلدة العربية الوحيدة التي سُجّل فيها تصويت مرتفع لشاس.

وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت. حرص بنفسه طوال فترة البثّ على التوضيح بأنّه الوحيد من بين المرشّحين الذي يعارض الدولة الفلسطينية (Flash90)
وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت. حرص بنفسه طوال فترة البثّ على التوضيح بأنّه الوحيد من بين المرشّحين الذي يعارض الدولة الفلسطينية (Flash90)

بشكل عامّ، تحدّث لبيد وكحلون بشكل غامض حول كلّ ما يتعلّق بالساحة السياسية، وفضّلا التركيز على غلاء المعيشة في إسرائيل. ومع ذلك، كانت هناك لاحقا مناظرة حادّة بين لبيد وبينيت، اللذين جمعهما في الماضي تحالف سياسي قوي. اتّهم لبيد الدولة بأنّها تبذّر الأموال على المستوطنات المعزولة، وردّ بينيت عليه بأنّه من خلال هذه الاتهامات يُحدث انقسامًا في الشعب. وقد حرص بينيت بنفسه طوال فترة البثّ على التوضيح بأنّه الوحيد من بين المرشّحين الذي يعارض الدولة الفلسطينية.

وقبيل انتهاء البثّ ليبرمان ذمّ عودة قائلا إنّ مكانه في غزة أو في رام الله. أضاف ليبرمان بأنّه إذا ما عرّف عودة نفسه كفلسطيني، فعليه الذهاب لأبي مازن والحصول على الراتب منه. أجاب عودة بأنّه يعيش في وطنه ويفضّله.

وقبيل انتهاء البثّ، جرت مواجهة أخرى بين ليبرمان وعودة. تساءل ليبرمان لماذا يعمل عودة ضدّ انضمام الشباب العرب للخدمة المدنية في إسرائيل، وذمّ عودة قائلا إنّ مكانه في غزة أو في رام الله. أضاف ليبرمان بأنّه إذا ما عرّف عودة نفسه كفلسطيني، فعليه الذهاب لأبي مازن (محمود عباس) والحصول على الراتب منه. أجاب عودة بأنّه يعيش في وطنه ويفضّله.

باختصار، فإنّ معظم المرشّحين قد ربحوا من هذه المناظرة، حيث حصلوا على وقت ثمين على الشاشات، ولم يظهر كلا المرشّحين الرائدين، نتنياهو وهرتسوغ، في هذه المناظرة. كان مثيرا للاهتمام أن نرى بأنّ كلا الموضوعين اللذين يشغلان الإعلام الإسرائيلي جدّا في هذه الفترة، والمتعلّقين برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لم يُذكرا إطلاقا خلال المناظرة: فضائح منزل نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو، وتهديد النووي الإيراني وخطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي في الأسبوع القادم.

اقرأوا المزيد: 854 كلمة
عرض أقل
لقطة شاشة من فيدو المناظرة بين السعودي تركي الفيصل والإسرائيلي عاموس يدلين
لقطة شاشة من فيدو المناظرة بين السعودي تركي الفيصل والإسرائيلي عاموس يدلين

يدلين في مناظرة مع تركي الفيصل: نتنياهو مستعد لزيارة مكة

للمرة الأولى تقام مناظرة بين رجلي استخبارات في السابق، السعودي تركي الفيصل والإسرائيلي عاموس يدلين، في بروكسل حول قضايا ملحة في الشرق الأوسط

26 مايو 2014 | 15:41

أقيمت ظهر اليوم أول مناظرة من نوعها بين رجلي استخبارات في السابق، كان لهما دور مؤثر في القرارين السعودي والإسرائيلي، وهما الأمير تركي الفيصل والجنرال (متقاعد) عاموس يدلين، في بروكسل، بلجيكا، واستعرض المتحدثان منظورهما حول قضايا ملحة في الشرق الأوسط أبرزها العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين.

ودعا مدير مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ الأمير فيصل إلى زيارة القدس وأداء الصلاة في مساجدها ومن ثم زيارة البرلمان الإسرائيلي لكي يكون سفيرا للسلام وليخاطب الشعب الإسرائيلي مباشرة، وردّ الأمير تركي الفيصل على دعوة يدلين متسائلا: كيف سأذهب إلى القدس قبل أن يشرح القادة الإسرائيليون لشعبهم عن مبادرة السلام العربية؟ وقائلا إنه يتعين على ساسة إسرائيل مخاطبة الشعب الإسرائيلي وتثقيفه فيما يتعلق بمبادرة السلام العربية.

وتابع فيصل قائلا إن الإسرائيليين لم يقدموا شيئا من أجل السلام بعد، إنما هم يتوقعون أن يقدم الجانب العربي التنازلات أولا. وردّ يدلن قائلا إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعد لزيارة مكة من أجل السلام في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن أنور السادات قدِم إلى القدس من أجل السلام وقلب الحسابات في إسرائيل وكانت النتيجة عقد اتفاقية سلام مع مصر.

اقرأوا المزيد: 170 كلمة
عرض أقل