لماذا تشعر النساء بالبرد في مكان العمل ؟ (Thinkstock)
لماذا تشعر النساء بالبرد في مكان العمل ؟ (Thinkstock)

ها هو السبب العملي وراء شعور النساء بالبرد في مكان العمل

يعرف الجميع أن النساء يشعرن بالبرد في مكان العمل والآن بات العلم يعرف السبب ويُمكنه الآن أن يُشير إلى المُتهم مباشرةً: الرجال

05 أغسطس 2015 | 11:14

أظهر بحث جديد نشرته مجلة Nature البارحة أنه في غالبية مباني المكاتب يتم استخدام طريقة قديمة لتحديد درجة الحرارة المُثلى في العمل، ويستند ذلك على مُعطيات مثل درجة حرارة الهواء، سرعة حركة الهواء، ونسبة العزل التي توفرها الملابس المتوسطة.

تُترجم هذه المُعطيات إلى مقياس عدم الراحة، والذي يقيس درجة راحة العمال في أجواء التكييف البارد أو التدفئة. إلا أن هناك تفصيل واحد إشكالي في هذه المُعادلة لأنه تمييزي جدًا – يبدو أن مستوى تبادل المواد يتغير في أوقات الراحة، والذي من خلاله يُمكن تحديد درجة حرارة الجسم التي نُطلقها، وذلك يستند على مثال رجل في الـ 40 من العمر يزن 70 كغم.

تتميز النساء، اللواتي يُشكلن نصف نسبة القوى العاملة، اليوم، بمعدل تبادل مواد بطيء جدًا لأن، المتوسط لديهن أقل من الرجال ونسبة الدهون لديهن أكبر. حيث أن المقياس الحالي يُقدّر درجة حرارة جسم النساء بنسبة انحراف تصل إلى 35%.

ويعتقد الباحثون أيضًا أن مقياس الراحة المناخية لا يأخذ بالحسبان أيضًا خزانة ثياب النساء في فصل الصيف. فبينما يستمر الرجال بارتداء البذلات الرسمية وربطات العنق، في فصل الحر أيضًا، تميل النساء لارتداء ملابس خفيفة تكشف جزءًا كبيرًا من الجسم. التنانير والصنادل، على سبيل المثال. “بخصوص صحة كوكب الأرض، الأفضل أن يكف الرجال عن التذمر. يمكنهم خلع قطعة من ملابسهم، إن كان الجو حارًا”، يقول الباحثون، ولكنهم يُشيرون إلى أن البحث يُعطي حلاً آخر للمسألة: “تغيير مُعادلة الراحة المناخية.

اقرأوا المزيد: 215 كلمة
عرض أقل
مكتبة في تل أبيب، أسبوع الكتاب العبري (Flash90/Olivier Fitoussi)
مكتبة في تل أبيب، أسبوع الكتاب العبري (Flash90/Olivier Fitoussi)

في إسرائيل يقرأون القصص القصيرة أكثر، مقارنة بالكتب عن النزاعات

بمناسبة أسبوع الكتاب، الذي يُقام في كل سنة في إسرائيل، لقد أعلنت المكتبة القومية التقرير السنوي: 8,176 عنوانًا جديدًا، بزيادة ألفٍ عن 2011

حسب تقرير المكتبة القومية، أصدِرت في سنة 2012، نشرات جديدة وعددها 8,176، وهو يزيد نحو 1,000 نشرة مما كان في سنة 2011. فاستنتاج التقرير هو أن الصيغة “القديمة” للكتاب ذي 550 سنة لم تنقرض إلى الآن من العالم.

هناك ارتفاع في القصص القصيرة وفي عدد كتب الشعر، وبالمقابل، هناك انخفاض في الأعمال التي تتطرق إلى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني- هذه بعض الاتجاهات في الكتب الجديدة التي تصدُر في إسرائيل. مع اقتراب أسبوع الكتاب الذي سيُفتتح يوم الأربعاء (11/6)، نشرت المكتبة القومية المعطيات السنوية لسنة 2013 فيما يتعلق بإصدار الكتب في إسرائيل. حسب القانون، يجب على كل نشرة، تُطبع أو تُصدر في إسرائيل، أن تصل للمكتبة القومية: كتب، صحف، مجلات، أقراص، ومؤخرًا الكتب الرقمية. مقابل الارتفاع البارز في 2012، ففي عام 2013 كان ارتفاع قليل في عدد الكتب المسجلة في مسرد المكتبة، بنسبة 5%.

أسبوع الكتاب العبري (Nati ShohatFlash90)(Nati ShohatFlash90)
أسبوع الكتاب العبري (Nati ShohatFlash90)(Nati ShohatFlash90)

حوّلت 3,497 مجلة إصداراتها في السنة الماضية للمكتبة القومية ما يزيد عن 18,000 عدد. وسُجلت من بين الكتب الجديدة في المكتبة القومية 7,155 بالعبرية، 335 بالإنجليزية، 144 بالروسية و 165 بالعربية. وأصدِرَت باقي الكتب الـ 64 بـ 13 لغة، من بينها الجورجية، الآرامية الجديدة وعدد ليس بقليل بالإيديش. إن نسبة كبيرة من الكتب ( 82%، مقابل 81% في السنة الفائتة) أصلها إسرائيلي. 1290 من الكتب مترجمة: من الإنجليزية (902، اللغة البارزة، ومن 27 لغة أخرى. كان 1,257 كتابًا جديدًا معدًّا لمطالعة للكبار- منها 1,127 بالعبرية (زيادة بسيطة على 1,224 السنةَ الماضية).

سُجل ارتفاع لافت للانتباه بنسبة 21% في عدد جامعي القصص القصيرة الأصلية الذي وصل إلى المكتبة. سُجلت زيادة أيضًا في كتب الشعر- وصل 333 كتابَ شعر عبري للمكتبة في 2013، مع 61 كتابًا شعريًّا أصليًّا في لغات أخرى (منها 33 بالروسية، 20 بالإنجليزية) و 38 كتابًا مترجَمًا (انخفاض ملاحَظ مقارنة بـ 75 العامَ الماضي).

من بين الارتفاع في عدد الكتب الإلكترونية التي استقبلتها المكتبة، يبرز: 215 كتابًا جديدًا في 2013، أكثر بمرتين مقارنة بالسنة السابقة. هذه زيادة مطّردة حقًا، لكنها أقل من الزيادة في الولايات المتحدة. من بين الكتب الرقمية الجديدة، أصدر 130 بإصدارات تجارية (من قبل الثلاث الكبرى)، 38 من قبل مؤسسات التعليم العالي، والباقي أصدرتها جهات وأشخاص إصدارات خاصة.

اقرأوا المزيد: 330 كلمة
عرض أقل