• الجهة الأمامية من وزارة العدل خلف المتظاهرين المقدونيين (AFP)
    الجهة الأمامية من وزارة العدل خلف المتظاهرين المقدونيين (AFP)
  • المتظاهرون "يزيّنون" جدران بناية حكومية (AFP)
    المتظاهرون "يزيّنون" جدران بناية حكومية (AFP)
  • متظاهر يلقي قذيفة ألوان على بناية البرلمان في مقدونيا بواسطة مقلاع (AFP)
    متظاهر يلقي قذيفة ألوان على بناية البرلمان في مقدونيا بواسطة مقلاع (AFP)
  • متظاهرون يرشون لونا على تمثال بوابة النصر في مقدونيا ببنادق مائية (AFP)
    متظاهرون يرشون لونا على تمثال بوابة النصر في مقدونيا ببنادق مائية (AFP)
  • الجهة الأمامية من وزارة العدل المقدونية (AFP)
    الجهة الأمامية من وزارة العدل المقدونية (AFP)

“ثورة الألوان” في مقدونيا: طابات بدلا من الحجارة

المقدونيون يحتجون ضد فساد حكومتهم بطريقة ليست عنيفة بل فعالة وجميلة

ثارت قضية في مقدونيا قبل سنة أدت إلى انهيار ثقة الجمهور بالحكومة نهائيا، عندما كشف زعيم المعارضة عن أن الحكومة أجرت تجسسا سريا على أكثر من 20,000 مواطن، ومن بينهم سياسيون، قضاة، صحافيون، عمال في منظمات غير حكومية وغيرها. لذلك احتج الشعب، فسقطت الحكومة وأجريت انتخابات، ولكن لم ينتهِ بهذا كل شيء.

في شهر نيسان الماضي، أوقف فجأة رئيس مقدونيا التحقيق مع عشرات السياسيين المشتبه بهم في التورط في فضيحة التجسس، والتي وردت في إطارها شبهات حول تزييف نتائج الانتخابات، ولذلك عفا عنهم. لذلك قرر المواطنون الغاضبون الخروج إلى الشارع، والتعبير عن غضبهم بطريقة خلاقة.

وقد وصلوا وبحوزتهم بنادق مائية، كانت مملؤة بالألوان، وبـ “قنابل ألوان” أيضا – هي في الحقيقة أكياس نيلون مليئة بالألوان،  من ثم “أطلقوها” على مبان لهيئات الحكومة.

منذ ذلك الحين، يواصل المواطنون الاحتجاج، ويستيقظ سكان عاصمة مقدونيا، سكوبيه، كل يوم صباحا، ويرون بقع ألوان جديدة. اختار المتظاهرون مواقع ثانوية تابعة للجمهورية، مواقع سياحية وضعتها الحكومة في ميدان المدينة وغيرها من الأماكن المميزة.

المتظاهرون يرشون الطلاء على ديوان الرئيس:

المتظاهرون يرشون الطلاء على ديوان الرئيس (AFP)
المتظاهرون يرشون الطلاء على ديوان الرئيس (AFP)

بناية ضريبة الدخل في مقدونيا تحظى بـ “طلاء جديد”:

بناية ضريبة الدخل في مقدونيا تحظى بـ "طلاء جديد" (AFP)
بناية ضريبة الدخل في مقدونيا تحظى بـ “طلاء جديد” (AFP)

المتظاهرون “يزيّنون” جدران بناية حكومية:

المتظاهرون "يزيّنون" جدران بناية حكومية (AFP)
المتظاهرون “يزيّنون” جدران بناية حكومية (AFP)

واجهة مقر الحكومة مطلية بألوان أطلِقت من قذائف ألوان عشوائية:

واجهة مقر الحكومة مطلية بألوان أطلِقت من قذائف ألوان عشوائية (AFP)
واجهة مقر الحكومة مطلية بألوان أطلِقت من قذائف ألوان عشوائية (AFP)

متظاهر يلقي قذيفة ألوان على بناية البرلمان في مقدونيا بواسطة مقلاع:

متظاهر يلقي قذيفة ألوان على بناية البرلمان في مقدونيا بواسطة مقلاع (AFP)
متظاهر يلقي قذيفة ألوان على بناية البرلمان في مقدونيا بواسطة مقلاع (AFP)

متظاهرون يرشون لونا على تمثال بوابة النصر في مقدونيا ببنادق مائية:

متظاهرون يرشون لونا على تمثال بوابة النصر في مقدونيا ببنادق مائية (AFP)
متظاهرون يرشون لونا على تمثال بوابة النصر في مقدونيا ببنادق مائية (AFP)

تبدو الجهة الأمامية من وزارة العدل في مقدونيا ملوّنة أكثر من أي وقت مضى:

الجهة الأمامية من وزارة العدل المقدونية (AFP)
الجهة الأمامية من وزارة العدل المقدونية (AFP)
اقرأوا المزيد: 213 كلمة
عرض أقل
أطفال سعيدة (Thinkstock)
أطفال سعيدة (Thinkstock)

في أي دولة الأطفال الأكثر سعادة؟

سُئل 50 ألف طفل في عشرات الدول في العالم الغربي عن وضعهم الاقتصادي والاجتماعي، الأمن الذاتي ورضاهم عن الحياة

نشرت المنظمة البريطانية في آخر الأسبوع بحثًا سنويًّا خُصص لتحديد أين يوجد الأطفال الأكثر سعادة في العالم الغربي استنادًا إلى بعض المعايير. واشترك حوالي 50,000 طفل في البحث، الذي أجري حسب المنظمة في 39 دولة أوروبية وشمال أمريكية.

سُئل الأطفال في البحث عن رضاهم من الحياة ومستوى سعادتهم استنادًا إلى ستة معايير: الوضع الاقتصادي لعائلتهم، ثقتهم بأنفسهم، مركزهم الاجتماعي، التعليم، البيئة ووقت الفراغ. بالإضافة تم فحص العمر الأكثر “تعاسة” للأطفال.

الأطفال الذين يلعبون هم أطفال ذوو ذكاء حادّ (Flash90Chen Leopold)
الأطفال الذين يلعبون هم أطفال ذوو ذكاء حادّ (Flash90Chen Leopold)

من معدلات المعطيات، يتبين أن المكان الذي يوجد فيه الأطفال الأكثر سعادة في العالم الغربي هي مقدونيا، دولة في شرق أوروبا لا منفذ لها للبحر وفيها مليونان من السكان. الخماسية الأولى تكملها دول أخرى ليست “قلب في الشؤون” السياسية والاقتصادية: هولندا، أرمينيا، غرينلاند وأيسلندا.

وصلت إسرائيل للمرتبة الثامنة. ذُكر في تقرير المنظمة أن إسرائيل إحدى الدول المعدودة التي ليست فيها أية فجوة بين الأولاد والبنات في كل ما يتعلق بالرضا عن المظهر الخارجي.

تبين في أغلب الدول أن البنات تقلق أكثر على مظهرها الخارجي. تتقدم إسرائيل على الولايات المتحدة، البرازيل وإنجلترا في مقياس الرضا بين الأولاد أبناء 12 عامًا.

تجد بعض الدول العظمى نفسها في ذيل القائمة: وصلت الولايات المتحدة إلى المرتبة 38، إيطاليا قبلها بمرتبتين وفرنسا تحتل المرتبة 27. وصلت روسيا المعروفة بانتقادها للدولَ الغربية إلى المرتبة الـ 19. أما من تغلق القائمة فهي تركيا، التي ليس الأطفال فيها سعداء مقارنة بباقي الدول في القائمة.

أطفال يودعون العام الدراسي ويحتفلون بأول أيام العطلة (Flash90/Yossi Zamir)
أطفال يودعون العام الدراسي ويحتفلون بأول أيام العطلة (Flash90/Yossi Zamir)

تمحور البحث في إنجلترا التي وصلت للمرتبة 30 في القائمة. وجد الباحثون أن الأطفال البريطانيين “سعداء نسبيًّا” في مجالات مثل المال والمشتريات، لكنهم يميلون للخوف أكثر من الأطفال في دول أخرى عندما ينشغل بالهم بمستقبلهم ومظهرهم الخارجي.

اشترك حوالي 50,000 طفل بريطاني في البحث. ذكر حوالي 13% من المجيبين في سنّ 10-13 أنهم غير راضين من مظهرهم الخارجي. حسب البحث، جيل “التعاسة” لأطفال العالم الغربي هو 15.

أبوة وأمومة جيّدة: حقائق عليكم أن تعرفوها عن أطفالكم (Thinkstock)
أبوة وأمومة جيّدة: حقائق عليكم أن تعرفوها عن أطفالكم (Thinkstock)

المظهر ولغة الجسم هما المخاوف الأساسية للأطفال والمشاكل مع صورتهم الخارجية. “الشهرة مهمة جدًا. يجب أن تكوني غنية، نحيفة، ذكية. وإلّا سيضايقونك”، قالت طفلة بريطانية ذات تسع سنوات. “يحكمون على الناس بالمظهر. أحيانًا تحسين أنه لا يمكن أن تسعدي مع نفسك إن لم تكوني جميلة”.

اقرأوا المزيد: 320 كلمة
عرض أقل