معبر كرم أبو سالم

في ظل التهدئة النسبية.. إسرائيل تفتح المعابر المؤدية إلى غزة

معبر كرم أبو سالم (Abed Rahim Khatib/Flash90)
معبر كرم أبو سالم (Abed Rahim Khatib/Flash90)

بعد أن شهدت منطقة السياج الحدودي تظاهرات هادئة نسبيا في نهاية الأسبوع الماضي، أمر ليبرمان بفتح المعابر المؤدية إلى غزة واستئناف نقل الوقود إلى القطاع

21 أكتوبر 2018 | 13:33

أمر وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد صباحا، بفتح معبري كرم أبو سالم ومعبر بيت حانون (إيرز)، ونقل الوقود إلى قطاع غزة مجددا. جاء على لسان مكتب ليبرمان أن القرار اتُخِذ بعد استشارة الجيش، وفي ظل انخفاض حالات العنف في قطاع غزة في نهاية الأسبوع الماضي، والجهود التي تبذلها حماس للتهدئة. كما وجاء أن القرار لمتابعة نقل الوقود القطري تم تأجيله حاليا، وستفحص إسرائيل بعد مرور بضعة أيام نقله مجددا وفق الأوضاع.

تقدر جهات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن التظاهرات التي كانت يوم الجمعة الماضي على طول السياج الأمني في قطاع غزة كانت “الأكثر هدوئا”، في الأشهر الماضية. وفق أقوال تلك الجهات، وقفت عناصر حماس بالقرب من الجدار للتأكد أن المتظاهرين لا يخترقون السياج ويدخلون إلى إسرائيل. طرح أمس مسؤولون في المنظومة الأمنية أثناء النقاشات المغلقة الحاجة إلى استغلال الهدوء النسبي الذي يسود أثناء التظاهرات لنقل الوقود إلى القطاع مجددا.

وصل نحو 10.000 فلسطني يوم الجمعة الماضية إلى السياج الحدودي أثناء “مسيرة العودة الكبرى” الأسبوعية ودارت اشتباكات بينهم وبين قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت تنشط في المنطقة. أفادت وزراة الصحة الفلسطنية أنه أصيب نحو 115 فلسطينا، من بينهم 77 أصيبوا جراء إطلاق النيران الحية. وأوردت قناة الميادين اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي أرسل إلى الهواتف الخلوية للمواطنين في قطاع غزة رسائل نصية محذرا فيها من الوصول إلى السياج الحدودي.

جاء على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه “خلافا للأسابيع الماضية، ظل معظم المتظاهرين بعيدين نسبيا عن الجدار. عملت حماس على لجم المتظاهرين. ولكن وقع حدث بعض حالات إلقاء العبوات الناسفة، القذائف، ومحاولات لاختراق السياج، ومحاولات إرهابية أخرى. عملت قوات الجيش على إحباطها”.

اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل

مَن المذنب في معاناة مرضى السرطان في غزة؟

طفل فلسطيني يعاني من السرطان ينتظر مع أحد أقاربه في مستشفى بمدينة غزة (AFP)
طفل فلسطيني يعاني من السرطان ينتظر مع أحد أقاربه في مستشفى بمدينة غزة (AFP)

جهات إسرائيلية: "لا علاقة لإسرائيل بالمشكلة"

12 أغسطس 2018 | 16:23

صرح أمس السبت مساء، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، أنه بدءا من اليوم الأحد، لن يحصل مرضى السرطان الغزيين على علاجات إشعاعية. وأوضح أن %80 من الأدوية قد نفذ. جاء هذا الإعلان الخطير بعد فترة طويلة من التقليصات في جهاز الصحة في غزة في ظل العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على القطاع. ولكن ما هي الحقيقة وراء هذا الإعلان؟

وفق جهات إسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية تشتري الأدوية المعدة لمرضى السرطان بموجب الأنظمة الإدارية العادية، أو أنها تطلب من إحدى التنظيمات العالمية مساعدة الفلسطينيين على شرائها. تُنقل هذه الأدوية عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة، وتصل إلى مستشفى الرنتيسي في القطاع، الخبير بعلاج مرضى السرطان.

يوضح الإسرائيليون أن إسرائيل تسمح بنقل الأطعمة، الأدوية والمعدات الطبية عبر كرم أبو سالم إلى غزة في كل الأوقات، وذلك دون علاقة بالوضع الأمني بين إسرائيل وحماس. “إسرائيل ليست مسؤولة عن المشكلة”، قال مسؤول لموقع “المصدر”.

توضح جهات أخرى أن السلطة قررت عدم شراء الأدوية، وحماس لم تشتريها وهي تفضل شن حملة تسويقية تهدف إلى زيادة معاناة مواطني غزة في الرأي العام، بدلا من التوصل إلى حل للمشكلة الخطيرة التي يعاني منها مرضى السرطان.

بالمناسبة، أدارت حماس حملة دعائية شبيهة حول افتتاح السنة الدراسية التابعة للأونروا، ويبدو الآن أن السنة الدراسية ستبدأ كالمعتاد.

 

يقول مسؤول في غزة إن الوضع الإنساني آخذ بالتدهور يوما بعد يوم، إذ تتوفر فيه الكهرباء لمدة أربع ساعات يوميا، وليس هناك احتمال أن يطرأ تغيير هام الآن ولا قبيل عيد الأضحى في الأسبوع القادم، إلا إذا طرأ تقدم على المحادثات وتوصل المسؤولون إلى تهدئة في القاهرة، الأمر الذي لا يبدو أنه سيحدث قريبا.

 

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل

تحليل إسرائيلي: مصر في طريقها إلى تحمل عبء غزة

إسماعيل هنية في غزة (AFP)
إسماعيل هنية في غزة (AFP)

محلل "يديعوت أحرونوت": إسرائيل تغلق كرم أبو سالم فتنقل مسؤولية القطاع إلى الجانب المصري، والجانب المصري يفتح منفذ رفح محبطا عقوبات أبو مازن لكي يعود إلى مفاوضات المصالحة فتنقل المسؤولية إليه

11 يوليو 2018 | 12:28

كتب المحلل العسكري والأمني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، ألكس فيشمان، في تحليل للوضع في غزة، نشر اليوم الأربعاء في الصحيفة، أن إسرائيل لا تملك سياسة واضحة إزاء الوضع في غزة، لكن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها، إغلاق معبر كرم أبو سالم للبضائع، ربما تضح لاحقا من القرارات الهامة التي ستحدد مصير غزة.

وكتب فيشمان أن إسرائيل قد تحقق حلما قديما من دون قصد، وهو نقل مسؤولية القطاع للجانب المصري، موضحا “كلما قللت إسرائيل من البضائع التي ستنقل من كرم أبو سالم، سيزيد الضغط على مصر لإبقاء منفذ رفح مفتوح. إضافة إلى ذلك، الإغراء المالي الذي تعرضه الولايات المتحدة لتطوير شمال سيناء ربما يقنع المصريين بتحمل مزيد من المسؤولية في القطاع”.

أما عن خطة مصر، فكتب المحلل أنها تضغط بدورها على السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤولية غزة. “معبر رفح يشهد ازدهارا رغم أنف السلطة الفلسطينية.. كما أن مصر حصلت على وعود من دول عربية غنية بنقل الأموال من أجل نباء مناطق صناعية مشتركة في شمال سيناء، وإقامة مخازن وقود للقطاع على أراضٍ مصرية. بالمقابل، تعهد المصريون بمضاعفة كمية الكهرباء المنقولة لغزة، والآن يدور الحديث هناك عن إنشاء مطار وميناء في العريش لصالح غزة” كتب فيشمان.

وتابع “الخطوات المصرية تخفف عن القطاع من الناحية الاقتصادية من جهة، وتمس بالعقوبات الاقتصادية التي يفرضها أبو مازن على القطاع من جهة ثانية، فهي تقلل من تأثيرها”، وحسب الكاتب الإسرائيلي، ستحفز الرئيس إلى العودة إلى المفاوضات مع حماس، وفي نهاية المطاف ستقع مسؤولية القطاع على السلطة.

وأشار فيشمان إلى أن المسؤولين المصريين خرجوا المرة عن عادتهم والتقوا مسؤولين من حكومة حماس في القطاع، وليس قياديين، وذلك دليل على تحسين العلاقات الاقتصادية بين مصر وحكومة حماس في القطاع، وتجاوز السلطة الفلسطينية حسب وصف الكاتب.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل

نتنياهو يمارس ضغطا أكبر على حماس

أفيحاي أدرعي في معبر كرم أبو سالم (facebook)
أفيحاي أدرعي في معبر كرم أبو سالم (facebook)

سيُغلق معبر كرم أبو سالم المعد لنقل البضائع بين إسرائيل وقطاع غزة، وسيُسمح بنقل المعدّات الطبية، وتهدف هذه الخطوة إلى ‏الضغط على حماس لإيقاف إشعال النيران في إسرائيل

09 يوليو 2018 | 16:34

تحصد الانتقادات الخطيرة التي تعرض لها نتنياهو طيلة أسابيع ثمارها. فأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي اليوم: “سنغلق معبر كرم أبو سالم لزيادة الضغط على حماس”. بعد وقت قصير من ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي خبرا أعلن فيه عن إغلاق معبر كرم أبو سالم المعد لنقل البضائع بين إسرائيل وغزة، بدءا من يوم غد، وحتى إشعار آخر. يسمح منسق عمليات الحكومة في الأراضي بنقل معدات طبية وأطعمة لكل حالة على حدى. كما سيتم إيقاف نقل البضائع من إسرائيل إلى غزة.

وقال المتحدث بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي للاعلام العربي, افيخاي ادرعي: “دولة إسرائيل تعمل على تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة بطرق عديدة. ومع ذلك، ونظرًا لاستغلال منظمة حماس الإرهابية لسكان غزة واطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه المناطق في غلاف غزة وعدم السماح باستمرار الحياة  الطبيعية هناك – إتخذت هذه القرارات. إذا استمرت منظمة حماس في هذا الاتجاه، ستستمر هذه القرارات وسيتم تكثيفها”.

توضح هذه الخطوات التي يؤكد الجيش أنه أوصى الحكومة الإسرائيلية باتباعها رغبة إسرائيل في ممارسة الضغط على حماس للتوصل إلى تسوية في قطاع غزة تتضمن الهدوء وإعادة ترميم القطاع اقتصاديا. يعمل الوسطاء الكثيرون حول شؤون: مصر، قطر، مبعوثي ترامب، وغيرها. ولكن حتى الآن لم يحدث تقدم. يعود السبب في الوصول إلى طريق مسدود إلى الإصرار على الربط بين إعادة إعمار غزة وبين المفقودين الإسرائيليين في القطاع، إذ تطالب حماس بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

اقرأوا المزيد: 214 كلمة
عرض أقل
معبر كرم أبو سالم (Abed Rahim Khatib/Flash 90)
معبر كرم أبو سالم (Abed Rahim Khatib/Flash 90)

لمَّ كان يُستخدم المعبر الإسرائيلي الذي أغلِق بسبب نفق حماس؟

أدى نفق تابع لحماس كان محفورا داخل الأراضي المصرية وتحت ممر لنقل البضاعة والمعدات الإنسانية إلى إيقاف نشاط أحد المعابر النشطة المؤدية إلى قطاع غزة

14 يناير 2018 | 10:18

وفق أقوال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، كُشف هذه الليلة، الأحد، نفق حفرته حماس وهُدم، وقد اجتاز هذا النفق الجدار الأمني تحت معبر كرم أبو سالم الواقع بالقرب من أنبوب الغاز الذي وصل إلى الأراضي المصرية. هذا هو النفق الثالث في قطاع غزة الذي كشفه الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الماضية. يصل طوله كيلومترًا ونصف تقريبا، ويمتد من رفح إلى  مصر. ويمر نحو 180 مترا من النفق في الأراضي الإسرائيلية، في المنطقة الواقعة تحت المعبر الوحيد المعد لنقل البضائع من إسرائيل إلى غزة، وتحت أنابيب الغاز والوقود التي تنقل الطاقة إلى سكان القطاع.

سيُغلق معبر كرم أبو سالم المستخدم لاستيراد البضاعة وتصديرها إلى قطاع غزة، ولنقل المرضى لتلقي علاج طبي في إسرائيل، بسبب النفق الذي كُشف تحته، حفاظا على أمن زوار المعبر. وقال المتحدث باسم الجيش: ‏‎”‎حماس تتحمل  مسؤولية تداعيات الإغلاق بسبب اختيارها، مرة تلو الأخرى، المساس برفاهية سكان القطاع. سيواصل الجيش التحرك فوق الأرض وتحتها لإحباط محاولات المساس بسكان دولة إسرائيل”.

النفق الذي كُشف تحت معبر كرم أبو سالم (IDF)

إن معبر كرم أبو سالم هام لسكان غزة، فمنذ عام 2014‏ نُقل عن طريقه أكثر من نصف مليون شاحنة لنقل البضائع إلى قطاع غزة. ويقدر إجمالي البضائع بنحو 15 مليون طن.

خلال عام ‏2017، اجتازت مئات الشاحنات المعبر يوميا وهي محملة بـ ‏570,000‏ طن غذاء، ‏7044‏ طن مواد طبية، ‏10000‏ طن مواد كهربائية، ‏15000‏ طن نسيج، ‏3.3‏ مليون طن مواد بنائية، و 12000‏ طن مواد زراعية.

وأضاف المتحدث باسم الجيش: “إن حفر النفق تحت المعبر الإنساني يعتبر خطوة سخيفة تظهر تعامل حماس الحقير والمنظمات الإرهابية الأخرى مع  سكان القطاع”. قال رئيس الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ردا على كشف النفق: “يجري الحديث عن خرق فاحش للسيادة الإسرائيلية. الرسالة التي تُنقل إلى سكان غزة واضحة، عليكم أن تستثمروا جهودكم في قدسية الحياة وليس في أنفاق الموت”.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل
مصلون يهود يباركون على سعف النخيل عشية عيد المظال (Flash90Yonatan Sindel)
مصلون يهود يباركون على سعف النخيل عشية عيد المظال (Flash90Yonatan Sindel)

بمناسبة العيد اليهودي.. نقل آلاف أغصان سعف النخيل من غزة لإسرائيل

نُقِلت إرسالية استثنائية عبر معبر كارم أبو سالم تحتوي على نحو 20.000 سعف نخيل من غزة إلى إسرائيل. تباع سعف النخيل هذه في إسرائيل، وجاء نقلها بعد تنسيق مع ممثلين عن السلطة الفلسطينية

في بداية الأسبوع (الإثنين)، عشية عيد المظالّ، نُقلت إرسالية استثنائية تحتوي على نحو 20.000 سعف نخيل من قطاع غزة عبر معبر كارم أبو سالم إلى إسرائيل.

نُسقَ نقل هذه السعف إلى إسرائيل بين ممثلين من وزارة الزراعة الإسرائيلية وممثلين من السلطة الفلسطينية في غزة، عبر معبر كارم أبو سالم، وهو المعبر المركزي لنقل البضائع من غزة وإليها.

إضافة إلى آلاف الأطنان من الفواكه والخضراوات التي تُنقَل من القطاع إلى إسرائيل والعكس، نُقِلت هذا الأسبوع نحو 20.000 سعف نخيل إلى الأسواق الإسرائيلية. تعد سعف النخيل من الأجناس الأربعة التي يستخدمها ويباركها اليهود في عيد المظالّ.

وعلم المقيمون على معبر كارم أبو سالم أنه ستمر يوميًّا نحو 800 شاحنة من إسرائيل إلى غزة ذهابا وإيابا، وكما هو معتاد، لا سيما عندما يجري الحديث عن منتجات زراعية، تُنقل هذه البضائع سريعا حفاظا على طراوتها. بعد عملية فحص في المعبر، تُنقَل سعف النخيل إلى التجار ومن ثم إلى الأسواق الإسرائيلية وتستخدم لتحضير آلاف العُرش في إسرائيل ويستخدمها اليهود في عيد المظال القريب أثناء العيد والتبريكات.

اقرأوا المزيد: 158 كلمة
عرض أقل
شاب يهودي متدين يعتمر القلنسوة (Zack Wajsgras/Flash90)
شاب يهودي متدين يعتمر القلنسوة (Zack Wajsgras/Flash90)

القلنسوات الفلسطينية على رؤوس الإسرائيليين

الخياط الغزواي الذي يخيط قلنسوات لليهود ويساهم في أن يكسب مئات العمال الأجر: "نؤمن بالنبي موسى، وليست لدينا مشكلة في إعداد غطاء رأس للمسيحيين واليهود"

أصبح محمد أبو شنب مشهورا مؤخرا بسبب مصالحه التجارية المثيرة للاهتمام في مجال الخياطة. بسبب الوضع الصعب في قطاع غزة، كان عليه تقليص طاقم العاملين جدا، ولكن الخلاص جاء من مكان آخر غير متوقع – من الزبائن الإسرائيليين.

يصنع أبو شنب قلنسوات وملابس أخرى لليهود المتدينين ورجال الدين المسيحيين. فهو ينجح في التغلب على منافسيه بفضل أسعار الإنتاج الزهيدة في قطاع غزة. رغم الصعوبات البيروقراطية لتصدير البضاعة عبر المعبر الحدودي، أبو شانب راض عن عمله. لقد صنّع وصدّر مئات القلنسوات وربطات العنق للزبائن اليهود في إسرائيل. من المتوقع أن يبدأ في المستقبَل بتصنيع ملابس أخرى مميزة لليهود المتدينين.

حياكة القلنسوات في قطاع غزة (AFP / MAHMUD HAMS)
حياكة القلنسوات في قطاع غزة (AFP / MAHMUD HAMS)

في مقابلة أجراها مع وكالة الأنباء، رويترز، قال أبو شنب إنه لا يعتقد أن هويّة زبائنه الدينية تشكل عائقا. “أساس ديننا هو الإيمان بالأديان بالمسيحية وباليهودية أيضا ونؤمن بموسى عليه السلام وبعيسى عليه السلام. لا توجد مشكلة عندما ننتج قبعة بغض النظر إذا كان من سيلبسها يهودي أم مسيحي.”

ربما أبو شنب ليس الخياط الوحيد الذي ينجح في العثور على مصدر رزق في السوق الإسرائيلي. فتصدر منتوجات زراعية من غزة إلى إسرائيل بنحو مليوني دولار سنويا. كذلك، نجح مجال الخياطة وتصنيع الملابس في الازدهار في غزة رغم الصعوبات وفي أن يكون مصدر رزق للكثير من العمال، وقد يكمن أحد أسباب نجاحه في تصدير منتجات عبر المعابر الإسرائيلية.

اقرأوا المزيد: 202 كلمة
عرض أقل
شاحنة محمّلة بالإسمنت في طريقها إلى قطاع غزة
شاحنة محمّلة بالإسمنت في طريقها إلى قطاع غزة

إسرائيل تنقل الإسمنت مجددا إلى غزة

قبل نحو شهر ونصف تم إيقاف نقل الإسمنت من إسرائيل لصالح إعادة إعمار القطاع بعد أن اكتُشف أنّه نُقل إلى حماس لبناء الأنفاق

شقّت اليوم (الإثنين) 90 شاحنة محمّلة بالإسمنت طريقها إلى قطاع غزة لإعادة إعماره وهذا للمرة الأولى منذ شهر ونصف، منذ أن تقرر تجميد نقل الإسمنت، وذلك بعد أن كشفت آلية الرقابة التابعة للأمم المتحدة عن عدم استخدام الإسمنت لصالح السكان، وإنما لأغراض حماس.

وقد جاءت هذه الخطوة بعد نقاشات أجرتها إسرائيل مع الأمم المتحدة ومع حماس، والتي تقرر فيها تعزيز إشراف الأمم المتحدة في القطاع من أجل التأكد من أن الإسمنت يُستخدم لأهدافه الأصلية أي إعادة إعمار القطاع بالإضافة إلى الاهتمام بإقالة نائب وزير الاقتصاد في غزة، عماد الباز، المسؤول عن نقل الإسمنت إلى حماس.

في نهاية المطاف حرصت آلية الرقابة التابعة للأمم المتحدة على إعادة الإسمنت الذي صادرته حماس بشكل غير قانوني لصالح بناء الأنفاق تحت الأرض إلى مالكيه واستخدامه هو أيضًا للبناء وإعادة إعمار القطاع لصالح السكان.

شاحنات محمّلة بالإسمنت في طريقها إلى قطاع غزة
شاحنات محمّلة بالإسمنت في طريقها إلى قطاع غزة

مؤخرا نُشر أنّ عبور الناس من القطاع إلى الخارج أصبح صعبا بل مستحيلا أيضًا، وذلك بعد أن بدأ الأردن يصعب تدريجيا على الغزيّين السفر عبر حدوده إلى الخارج بدءًا من آب عام 2015. “تُرفض طلبات المواطنين لعبور حدود المملكة الأردنية الهاشمية من دون توضيح ونحن لا نعلم ما هي الأسباب”، كما قال وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق مشهور أبو دقة.

بعد أن كان المعبر الذي يؤدي من رفح إلى مصر مغلقا معظم الوقت، من ثم كان في الأشهر الأخيرة مفتوحا لثلاثة أيام فقط، فإنّ الخيار الوحيد تقريبا أمام الغزيين للخروج خارج البلاد هو الخروج عبر معبر إيرز شمال القطاع، ثم الوصول إلى الأردن عبر معبر جسر الملك حسين، ومن هناك إلى عمان، ومن مطار عمان إلى وجهتهم، ولكن من دون الحصول على تصريح تظهر فيه “عدم ممانعة” من الأردن لا يمكن الخروج من القطاع.

قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، إنّه “تُجرى مؤخرا محادثات واستشارات مع الحكومة الأردنية من أجل التوصل إلى تغيير في الوضع والتخفيف عن ضائقة المواطنين الفلسطينيين”.

اقرأوا المزيد: 284 كلمة
عرض أقل
معبر قلنديا، رام الله (Flash90)
معبر قلنديا، رام الله (Flash90)

نهاية المعاناة في المعابر بين إسرائيل ومدن الضفة الغربية؟

توثيق إعلامي غير مسبوق يسرّع قرار المنظومة الأمنية لتطوير المعابر الحدودية وتخفيف الازدحام الكبير للعمال الفلسطينيين، الذين يمرّون كل يوم في طريقهم للعمل في إسرائيل

تعرفُ المنظومة الأمنية في إسرائيل منذ سنوات طويلة الكفاح اليومي الذي يمرّ به العمال الفلسطينيون كل صباح وهم في طريقهم للعمل في إسرائيل. وقد توصّل وزير الدفاع موشيه يعلون المُستقيل إلى اتفاق وهو الأكثر أهمية في السنوات الأخيرة، مع وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، حول تخصيص نحو 80 مليون دولار لتحسين المعابر في مدن الضفة والقدس الشرقية.

وفقا للبرنامج الذي نُشر عنه للمرة الأولى في أخبار القناة الثانية، فسوف يُنفذ خلال 3 سنوات وفي نهايته من المتوقع أن تقلّ أوقات انتظار العمال بنسبة 30% على الأقل.

في الأشهر الأخيرة وثّق المراسل الإسرائيلي في القناة الثانية، أوهاد حيمو، الواقع الصعب والظروف غير المحتملة في المعابر بين السلطة وإسرائيل والتي تكون مزدحمة بمئات العمال الفلسطينيين. في أعقاب سلسلة من التقارير والضغط الشعبي في إسرائيل، تشكّل في الأشهر الأخيرة برنامج يهدف إلى تطوير تلك المعابر. وفقًا للبرنامج، فإنّ عدد العمال الفلسطينيين الذين يمرون إلى إسرائيل من أراضي السلطة سيزداد، وستقلّ أوقات الانتظار بنسبة نحو 30%.

وفقا لتفاصيل البرنامج، سيتم تخصيص 21 مليون دولار لتطوير الحواجز الكبرى في البلدات الفلسطينية حول القدس ومن بينها: قلنديا، حاجز الزيتون، وحاجز قبر راحيل. ومن المتوقع، في نهاية عملية التطوير، أن تصبح أوقات انتظار العمال أقل وذلك بنسبة تتراوح بين 30% و 50%، وكذلك سيزداد أيضًا تدفّق البضائع في مختلف المعابر.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل
أفيحاي أدرعي مع سكان من مدينة الخليل (facebook)
أفيحاي أدرعي مع سكان من مدينة الخليل (facebook)

زيادة عن اللزوم: أفيحاي أدرعي بدور الفارس الرّحال

أطلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية مبادرة خاصة على" فيس بوك" بعنوان "يومياتي"، أخذ ضمنها المتصفحين إلى جولة في أماكن عدة في إسرائيل والمناطق الفلسطينية، ناقلا انطباعاته في البلاد المقدسة

03 أبريل 2015 | 12:58

تفاعل أمس الخميس آلاف المتابعين العرب مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيحاي أدرعي، عبر صفحته الخاصة على “فيس بوك”، ضمن مبادرة خاصة أطلقها أدرعي تحت عنوان “يومياتي”، بهدف التواصل مع متابعيه على الصفحة، إذ نزل أدرعي إلى “الطرقات” وكان لمدة 24 ساعة رحالا ينتقل من محطة إلى أخرى في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، مشاركا المتصفحين بانطباعاته الخاصة عبر الصوت والصورة. وماذا عن التعليقات؟

أفيحاي أدرعي في بيته (facebook)
أفيحاي أدرعي في بيته (facebook)

بدأ أدرعي رحلته مع المتصفحين في بيته حيث صوّر نفسه وإلى جانبه “فنجان قهوة سادة”، موضحا أنه عادة يبدأ يومه بقراءة الصحف العربية والإسرائيلية. ومن ثم انطلق إلى معبر “كرم ابو سالم” حيث قابل عمال المعبر ووثق سير العمل هناك، من شاحنات وبضائع تنتظر نقلها إلى قطاع غزة.

وحرص أدرعي خلال عرضه للأوضاع في المعبر على تقديم الحقائق من وجهة النظر الإسرائيلية لطبيعة العمل في المعبر، مزودا القارئ بالأرقام، مثلا أن عدد العاملين في المعبر 150 وبينهم عدد من العمال الفلسطينيين، وأن 500 شاحنة تدخل إلى القطاع يوميا محملة بالبضائع الخاصة بسكان القطاع.

أفيحاي أدرعي في معبر كرم أبو سالم (facebook)
أفيحاي أدرعي في معبر كرم أبو سالم (facebook)

ولم تخلُ جولة أدرعي من روح الفكاهة، حيث شارك المتابع بقصة شخصية عن مشروب باسم “فيفا” كاتبا “كثيراً ما سمعت عنه (مشروب فيفا), بالذات من جنديتي المصرية السابقة, دينا عوفاديا. لاسفي الشديد لم استطع تناول المشروب هذه المرة, لكني متاكد بانني ساتناوله واتذوقه بزياتي القادمة في مصر”.

أفيحاي أدرعي في قبر راحيل (facebook)
أفيحاي أدرعي في قبر راحيل (facebook)

وفي محطة أخرى لافتة، وصل أدرعي إلى قبر راحل المقدس لليهود بالقرب من بيت لحم، وأقام صلاة في المكان. وبعدها، وصل أدرعي إلى مدينة الخليل وإلى الحرم الابراهيمي ناقلا انطباعاته وكاتبا “الوضع الامني معقد ومدينة الخليل تعرف كمنطقة تنشط فيها حماس وتحاول ان تزرع الخوف والارهاب والعنف بين سكانها المسلمين واليهود. فاما ان يجعلوا حياتهم سعيدة بجدهم واما ان يستسلموا ويفتحوا ذراعيهم للارهاب”.

1908235_938268592890400_646390306420532209_n

أما التعليقات على مجهود أدرعي فانقسمت بين معجب وغير معجب برحلته، ولا سيما من المحطات التي قصدها خلال الرحلة حيث أنها تعرض رواية واحدة وهي الإسرائيلية، وللدقة فقد تفوقت الفئة الثانية على الأولى بفارق كبير.

اقرأوا المزيد: 297 كلمة
عرض أقل