مطعم الطحينة في تل أبيب
مطعم الطحينة في تل أبيب

مطعم الطحينة الجديد يسطع نجمه في تل أبيب

الوجبة المفضلة لدى الإسرائيليين تحظى باهتمام خاص.. مطعم جديد يحضر أطعمة الطحينة

في السنوات الماضية، ازدادت شعبية الطحينة لدى الإسرائيليين، لدرجة أن الكثيرين يعرّفون أنفسهم “مدمنون على الطحينة”. قرر طاه إسرائيلي ناجح أن يطور حبه للمدهون الشعبي ويفتح مطعما يدعى “الطحينة” وهو مكرس كله لهذا المُنتج.

أنهى الطاهي الإسرائيلي جوناثان باربي من مدينة تل أبيب، ابن 37 عاما، دراسته في باريس وهو يعمل في مجال المطاعم منذ 15 عاما. فتح مطعم الطحينة قبل نحو نصف سنة، وقرر أن يحضر الوجبات أمام الجمهور، سامحا له بالتحدث معه، ما يؤدي أحيانا إلى إعداد وجبات لا تظهر في قائمة الوجبات، لا سيما للزوار الذين يجلسون إلى جانب الحانة.

مطعم “الطحينة” هو مطعم خال من الطاولات. هناك حانة كبيرة في المطعم، مطبخ مفتوح وفيه لافتة مضاءة تظهر عليها الكتابة “الفرح والسعادة” (بالعبرية) لأن الأجواء تشكل جزءا لا يتجزأ من المكان، كالطحينة تماما. تتغير الوجبة في كل أسبوع تقريبا، وفق مزاج الطاهي باربي بحيث يحضر وجبات من الطحينة بالشكل الأكثر إبداعيا.

من بين الوجبات المقدمة في المطعم، يمكن العثور على دمج من الطحينة الدافئة، الطحينة الخام، والطحينة بالسمسم الكامل مع الأرضي شوك، الصلصلة الحارة، البيضة الرخوة وزيت الزيتون; طحينة خوخ والشيميشوري بطعم النعناع المتبل; ستيك البطاطا الحار، الطحينة مع نبتة الوسابي، الجبنة الزرقاء، والزعتر الطازج.

اقرأوا المزيد: 188 كلمة
عرض أقل
وجبة القرنبيط للشيف إيال شاني (لقطة شاشة)
وجبة القرنبيط للشيف إيال شاني (لقطة شاشة)

أفضل وجبة في العالم – إسرائيلية

اختارت مجلة عريقة خبيرة بفن الطبخ وجبة القرنبيط من إعداد الشيف الإسرائيلي، إيال شاني، بصفتها الوجبة الأفضل لعام 2018؛ ما هو سر إعدادها؟

حظيت وجبة القرنبيط للشيف الإسرائيلي المشهور، إيال شاني، مؤخرا، بصفتها الوجبة الأفضل لعام 2018، في المجلة الأمريكية،”Food & Wine Magazine” ، الخبيرة بفن الطبخ. تقدم وجبة “القرنبيط بيبي” من إعداد الشيف إيال شاني في كل مطعم من بين الـ 14 مطعما بملكيته – بدءا من مطعم “الصالون” في تل أبيب، مرورًا بِمطاعم في باريس، فيينا، وملبورن، وصولا إلى مطعم “همزنون” في نيويورك، الذي حظي بنجاح كبير منذ افتتاحه في كانون الثاني الماضي.

تنعت المجلة الشيف شاني بـ “صاحب المطعم، والشخصية التلفزيونية”، والمسؤول الحصري عن الحب العالمي للقرنبيط المشوي. “لقد ابتكر شاني تقنية تضمن الحفاظ على القرنبيط وحيويته في آن واحد: بعد غلي رؤوس القرنبيط الصغيرة المميزة بماء الملح، تسكب عليها كمية كافية من زيت الزيتون، والملح الخشن، ثم يتم شويها بدرجة حرارة عالية فتنضج رؤوس قرنبيط طرية ولذيذة”، كُتب في المجلة.

الشيف الإسرائيلي، إيال شاني (Yonatan Sindel / Flash90)

وفق المعطيات التي نشرتها المجلة، تستهلك المطاعم التابعة لشاني 15 ألف رأس قرنبيط شهريا. وكُتِب أيضا أن ابتكار شاني أثر اقتصاديا في الزراعة الإسرائيلية، لأن الشيف بدأ يعمل بشكل ثابت مع مزارع قرنبيط في النقب، يزرع القرنبيط المثالي من أجله.

يعتبر الإسرائيليون شاني شخصية مميزة وغريبة إلى حد ما. وهو يتميز بحبه الكبير للطماطم، وبلغته المضحكة، التي تتسجد في حديثه عن الأطعمة في البرامج التلفزيونية المختلفة وقوائم المطاعم التي بملكيته. بسبب أسعار الوجبات الباهظة في مطاعمه والصيغة المضحة التي كُتبت فيها قوائم الأطعمة، يعتقد الكثيرون أنه رجل مضحك يحاول بيع الأطعمة بسعر باهظ. ولكن نجاحه البارز في إسرائيل والعالم يشير إلى مواهبه دون شك وحبه الكبير للأطعمة.

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل
البلدة التحتى في حيفا
البلدة التحتى في حيفا

بيروت الإسرائيلية.. البلدة التحتى في حيفا تزدهر

من منطقة مهجورة إلى مركز ثقافي، ترفيهي للعرب واليهود، في النهار والليل.. التغيير الكبير الذي طرأ على البلدة التحتى في حيفا

في نهاية الأسبوع الماضي، تصدرت البلدة التحتى في حيفا العناوين بعد أن تحولت تظاهرة جرت فيها إلى عنيفة وأثارت ضجة كبيرة. ولكن حيفا مشهورة أكثر بصفتها مدينة التعايش بين العرب واليهود، لا سيما بفضل التغييرات الهامة التي طرأت على البلدة التحتى في السنوات الماضية، التي تعرض تعدد الثقافات في المدينة. بعد سنوات طويلة من الإهمال والتدهور، بدأ ترميم البلدة التحتى، ما أدى إلى تطوّرها.

شوارع البلدة التحتى بعد مشروع التأهيل البلدي

أقام ظاهر العمر، حاكم الجليل، البلدة التحتى في حيفا في منتصف القرن الثامن عشر. مع مرور الوقت، بُني ميناء على ساحل الشاطئ، وأصبحت البلدة التحتى مركزا تجاريا إقليميا مزدهرا. بعد إقامة دولة إسرائيل، بدأت المصالح التجارية تزدهر في حي الهدار وحي الكرمل وتدهورت في البلدة التحتى. ولكن بعد مرور 50 عاما، بدأت تزدهر المنطقة ثانية بعد نقل مبان عامة وحكومية إليها وإطلاق المشروع البلدي لإعادة تأهيلها الفريد من نوعه في العالم. في إطار المشروع، الذي بادرت إليه بلدية حيفا وما زال قيد العمل في هذه الأيام، بدأت تشهد البلدة التحتى ازدهارا، وأصبحت موقعا للطلاب الجامعيين، يدمج حياة ترفيهية، تجارية، يجري جميعها في ظل أجواء علمانية ومتنوعة.

شارع الميناء في البلدة التحتى

إضافة إلى الجهود التي تستثمرها بلدية حيفا، فإن ازدهار البلدة التحتى في حيفا طرأ في السنوات الخمس الأخيرة بفضل مبادرات مستقلة لأصحاب مصالح تجارية ومواطنين، بدأوا يستخدمون المباني التجارية والمنازل التي كانت مهجورة لأكثر من 15 عاما. لقد ساهمت النشاطات الأكاديمية التي بدأت تُجرى في البلدة التحتى، إضافة إلى إقامة شقق سكنية لطلاب الجامعات، في أن تصبح هذه البلدة مركزا نابضا بالحياة. افتُتح في مركز البلدة التحتى “مجمّع 21” – وهو مجمع يعمل فيه مصممون وفنانون، ويتضمن مصالح تجارية ومعارض فنية لفنانين عرب ويهود.

معرض في البلدة التحتى

يمكن أن يلاحظ من يزور البلدة التحتى في حيفا إضافة إلى التعايش العربي اليهودي، الذي يتضمن تعايشا بين فئات دينية مختلفة، أنه في السنوات الماضية ازدهرت حضارة عربية عصرية، علمانية ومفتوحة. بعد أن كان الحي الألماني وجادة بن غوريون منطقتي جذب وسياحة في حيفا لوقت طويل، يبدو أن الشبان العرب واليهود بدأوا يزورون أكثر البلدة التحتى، التي تبعد نحو كيلومتر عن تلك المنطقتين.

مطعم “لحظة” في البلدة التحتى

في السنوات الثلاث الماضية، أصبحت البلدة التحتى، التي كانت مهجورة تماما، مركزا ليليا نابضا بالحياة. ففيها مطاعم ومقاه، وحانات قديمة ومطاعم تاريخية، إضافة إلى المقاهي الجديدة والحانات الجذابة. في ساعات بعد الظهر المتأخرة، يصل زوار كثيرون إلى البلدة التحتى ويزداد عدد الشبان الذين يزورون الحانات والمطاعم في ساعات الليل. إضافة إلى المواقع الترفيهية العادية، فمنذ السنوات الماضية، بدأت تزدهر نواد ليلية وحانات صغيرة مميزة، يتمتع فيها الزوار بعروض موسيقية، أمسيات غنائية وحفلات رقص.

شبان في حانة في البلدة التحتى

في كل يوم مساء، تُجرى لقاءات بين الأصدقاء، يتم تناول وجبات عشاء مشتركة ولقاءات مواعدة في البلدة التحتى. “الحانة مفتوحة حتى الساعة الرابعة أو الخامسة فجرًا، خلال أيام الأسبوع أيضا”، قال أكرم، ابن 25، الذي يعمل مسؤولا عن وردية في إحدى الحانات في البلدة التحتى ويعيش في المنطقة. “عندما انتقلت للعيش والعمل في البلدة التحتى دُهشت من الحياة الليلية فيها”، أوضح أكرم. وفق أقواله، “يزور البلدة التحتى العرب واليهود، الطلاب الجامعيون وأشخاص كبار في العمر، والجمهور مختلط تماما”.

يعتقد ماهر، ابن 32 من عسفيا، الذي يزور حيفا كثيرا للتمتع بأجوائها مع أصدقائه، أن هناك في حيفا تعايشا حقيقيا. وفق أقواله، “ليس هناك توتر في البلدة التحتى”.

حانة في البلدة التحتى

تحدث عنان، ابن 33 عاما من حيفا، عن التغييرات الكبيرة التي طرأت على البلدة التحتى في السنوات الماضية. “في البداية، في عام 2009، عندما بدأت أزورها كانت فيها حانتان فقط، وكانت المنطقة مهجورة. ولكن في السنوات الأربع الماضية، طرأ تغيير كبير، وافتُتح الكثير من الحانات”، وفق أقواله. وأضاف: “بما أن المدينة هي مدينة علمانية فهذه أفضلية. يعيش اليهود والعرب جنبا إلى جنب، يحترمون بعضهم، وهذه هي طبيعة العلاقة بينهم”.

كما أن أودليا وأوري في الثلاثينات من عمرهما، يزوران البلدة التحتى كثيرا. “عدت إلى إسرائيل بعد أن عشت لسنوات في الولايات المتحدة، ودُهشت عندما شاهدت كيف ازدهرت البلدة التحتى في السنوات الماضية. أصبح التعايش واضحا، وازداد الأمان الشخصي جدا”، قالت أودليا. “جرى لقاء المواعدة الأول بيننا هنا، في البلدة التحتى، في أحد المطاعم”، قال أوري.

شبان ومتقدمون في العمر في حانة في البلدة التحتى

كما تشكل البلدة التحتى موقعا ترفيهيا للشبان من خارج حيفا، الذين يصلون بشكل خاص للتمتع بأجوائها وقضاء الوقت فيها إلى جانب الحيفاويين. يسافر يوسف، ابن 29 عاما، من الناصرة العليا إلى حيفا، كل يوم ثلاثاء لمدة ساعة، للمشاركة في حفلات رقص السالسا في حانة “Kabareet”، المعدة لحفلات الرقص المميزة، التي تشكل مركزا ثقافيا للشبان في حيفا، ومسؤول عنه طاقم “جزر كرو” – طاقم فن عصري فلسطيني محلي.

“بدأ كل مواطني حيفا يزورون البلدة التحتى بعد أن كانوا يقضون أوقاتهم في جادة بن غوريون”، قال يوسف. وأضاف: “يرقص الجميع معا ولا نشعر بالعنصرية، ونرحب بكل الزوار. يزور الحانة ضيوف من أعمار مختلفة، وتشغّل الموسيقى الشرقية، الهيب الهوب وغيرها”. وصف يوسف الأجواء المميزة في البلدة التحتى، التي تجذب الكثيرون، قائلا: “حيفا هي المكان الأفضل في الشمال. كل من يريد قضاء الوقت يزور حيفا”.

حفلة سالسا في حانة “Kabareet”
اقرأوا المزيد: 741 كلمة
عرض أقل
رئيس الموساد يوسي كوهين في مطعم الشاورما (تويتر)
رئيس الموساد يوسي كوهين في مطعم الشاورما (تويتر)

يتقرّب من الشعب.. رئيس الموساد يتناول الشاورما

مَن لا يحب الشاورما؟ لا يستطيع رئيس الموساد الإسرائيلي، الذي زار مطعم شاورما شعبي، التنازل عن هذه الوجبة المفضلة

أمس (الثلاثاء)، دُهش رواد مطعم شوارما في مركز إسرائيل، عندما شاهدوا ضيفا مميزا وهو رئيس الموساد، يوسي كوهين، في المطعم لتناول وجبة. وجد كوهين، الذي كان يرافقه حراسه، وقتا رغم جدول مواعيده الكثيف ليتوقف خلال سفره ويتناول وجبة مفضلة في مطعم شاورما شعبي في محطة وقود تقع على طريق 443.

غرد الصحفي الإسرائيلي، جوش براينر، الذي كان في المطعم صدفة، تغريدة في حسابه على تويتر رفع فيها صورة لكوهين وهو يتناول الشاورما. تحدث براينر عن تواضع كوهين، الذي جلس في المطعم كرواد المطعم الآخرين، وكتب إلى جانب الصورة: “وجبة الغداء – رئيس الـ CIA: وجبة مؤلفة من تسع وجبات في “والدورف أستوريا”، واشنطن؛ رئيس الكي جي بي: كافيار مع قشطة حامضة في غرفة مذهبة في الكرملين؛ رئيس الموساد: شوارما لحم خروف في محطة وقود على الطريق 443، بينما سُمعت أصوات في المطعم مثل: “إيلي، أحضر المخللات”.

حظيت تغريدة براينر بمئات “اللايكات” وقال براينر لاحقا إنه بعد أن شاهده رئيس الموساد دعاه ليجلس معه: “دعاني يوسي كوهين للجلوس معه بعد أن شاهدني، كان لطيفا جدا، وهكذا كانت لدي أخبار جيدة لأبلغ أحفادي بها – “هكذا تناولت رغيفا مع شاورما الدجاج مع رئيس الموساد”، كتب براينر.

اقرأوا المزيد: 185 كلمة
عرض أقل
الزوجان أسي دلك وغايا نويفلد، أصحاب مطعم "أم كلثوم" (umkultum60/facebook)
الزوجان أسي دلك وغايا نويفلد، أصحاب مطعم "أم كلثوم" (umkultum60/facebook)

قصة حب مثيرة وراء مطعم “أم كلثوم” في حيفا

يعمل في المدينة الساحلية الإسرائيلية حيفا مطعم عربي خاص يقدم أطعمة مميّزة من صنع طاهيَين عربي ويهودي

يشكل مطعم أم كلثوم، للوهلة الأولى، تناقضا داخليا – فهو مطعم عربي خضري، ولكن وفق شعبيته يبدو أن ليس هناك تنقاض أبدا. هكذا هم أصحاب المطعم – أسي دلك، عربي من يافا وغايا نويفلد، يهودية من حيفا يعيشان معا بسعادة ويربيان أولادهما الثلاثة في إسرائيل.

ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مقالا مطولا مع الزوجين. قال الزوجان إنهما أحبا بعضهما كثيرًا منذ اللحظة الأولى ولم يكن في وسع أحد التصدي لعلاقتهما.

وقبل نحو سبع سنوات، عمل أسي طاهيا في مطعم في تل أبيب، واعتادت غايا على أن تمر إلى المطعم وهي في طريقها إلى عملها. قال أسي لقد أحببت غايا كثيرا منذ اللحظة الأولى. فعندما كانت تدخل إلى المطعم كنت أتطوع فورا لإعداد مكان لها”. وأضافت غايا قائلة: “حدث كل شيء سريعا. فبعد مرور أسبوعين بدأنا نعيش معا، وخلال ثلاثة أشهر أصبحت حاملا”.

وجبة حمص في مطعم "أم كلثوم" (umkultum60/facebook)
وجبة حمص في مطعم “أم كلثوم” (umkultum60/facebook)

ويُنظر إلى الزواج المختلط في إسرائيل نظرة مثيرة للجدل، ولا تباركه العائلات أحيانا. ولكن وفق أقوال الزوج فإن زواجهما لم يثر مشكلة كهذه. قالت غايا في مقابلة معها: “بما أننا شعرنا بحب عميق وحددنا هدفنا، احترمت عائلتينا رغبتنا وقبلتاها بشكل طبيعي. ومن الواضح أنه بعد أن أنجبنا أطفالنا تعززت العلاقات العائلية. نحن نحظى بدعم عائلتينا كل الوقت”.

ووفق أقوال الزوجين فهما يحتفلان بكل الأعياد، اليهودية والإسلامية على حد سواء.قال أسي إنه في عيد الفطر وصلت إلى المطعم الخاص بالعائلة، في حيفا، عائلة خضرية من قرية عربية، “كان أبناء هذه العائلة الخضريين الوحيدين في القرية، وبحثوا عن مكان للاحتفال بالعيد. وقال لنا أبناؤها: “شكرا لكم، في هذا المطعم في وسعنا الاحتفال بالعيد بدلا من الاحتفال في القرية التي تشهد ذبح الكثير من الحيوانات. واكتشفنا لاحقا أن هناك الكثير من العرب الخضريين”.

الزوجان أسي دلك وغايا نويفلد، أصحاب مطعم "أم كلثوم" (umkultum60/facebook)
الزوجان أسي دلك وغايا نويفلد، أصحاب مطعم “أم كلثوم” (umkultum60/facebook)

يقدم “مطعم أم كلثوم” طعاما خاليا من اللحم ومنتجات الحليب، والبيض، ومع ذلك، فهو يقدم وجبات عربية أصلية مثل المُسخن، التبولة، لحم بعجين، والمحاشي. وفق أقوال الزوجين، فإن التعاطف الذي يبديانه من خلال قائمة الطعام البعيدة عن استغلال الحيوانات، تؤثر في أحاسيس كل الأشخاص. “نحن نؤمن بالحب. وهذه هي قيمنا”، قالت غايا. “نحب البشر، والحيوانات. نحن لا نتعامل على أساس التمييز – لا على أساس الدين، الجنس، العرق أو اللون. يعمل في المطعم عمال عرب، روس، إسرائيليّون، إرتيريون، سودانيون – لا نفرق بينهم، ويحظى الجميع بمعاملة، وراتب شبيه. نؤمن بهذه المبادئ على الصعيدين الحياتي والعملي”. وأضاف أسي: “يمكن أن يجلس في المطعم يهود متدينون يضعون قلنسوة وشابات عربيات مُحجبات ويتناولون الوجبات ذاتها، ويحصلون على الخدمة ذاتها، ويتمتعون بالموسيقى ذاتها. يغادر رواد المطعم وهم مفعمون بالطاقة الإيجابية”.

مطعم "أم كلثوم" في حيفا (umkultum60/facebook)
مطعم “أم كلثوم” في حيفا (umkultum60/facebook)

وبالمناسبة، لا يستغرب أطفالهما حقيقة كون والدهم عربي مسلمي ووالدتهما يهودية.  “عندما يُسأل أطفالنا ما الذي يميز عائلتنا؟ فيجيبون “أننا لا نتناول اللحم والحليب”. كوننا زوجا عربيا يهوديا لم يؤثر أبدا”.

وأضافت غايا: “تهمنا العلاقات بين الشخصية. هذه هي القيم التي نؤمن بها وهكذا نربي أطفالنا. علينا أن نؤمن بالخير، وأنه سينتصر، وأن الجميع سيعيش في هذه الدولة حياة جيدة. وأملنا فيما يتعلق بالمطعم: أن نفتح المزيد من الفروع في البلاد والعالم”.

اقرأوا المزيد: 452 كلمة
عرض أقل
  • les Jules Verne Restaurant
    les Jules Verne Restaurant
  • The Samaya Bali Restaurant
    The Samaya Bali Restaurant
  • Ithaa Undersea
    Ithaa Undersea
  • Restaurant Le Panoramic
    Restaurant Le Panoramic
  • Grotta Palazasse Restaurant
    Grotta Palazasse Restaurant

5 مطاعم مذهلة يجب زيارتها مرة واحدة على الأقل

تحت سطح الماء، فوق جبال الألب، وفي أروع الشواطئ في العالم، تقع 5 مطاعم تطل منها مناظر رائعة يجدر بكم زيارتها

كل من يسافر في رحلة إلى خارج البلاد يعلم أنّه إضافة إلى المواقع السياحية، المناظر الرائعة، والمواقع الجذابة في كل دولة، يلعب الطعام دورا هاما أيضًا، وليس هناك أفضل من الطعام المحلي الجيد لتحسين المزاج وقضاء لحظات سعيدة.

ولكن إذا كان بقي معكم بعض المال، وكنتم ترغبون في قضاء أمسية لا تنسى، وزيارة أروع مطاعم في العالم، فيجدر بكم بالتأكيد أن تزوروا أحد المطاعم الخمسة التالية، التي تقع في دول مختلفة في أرجاء العالم، وتتميز بموقعها المفاجئ، مناظرها التي تحبس الأنفاس، وأطعمتها الجيّدة دون شك.

مطعم “مغارة الصيف”، في إيطاليا

Grotta Palazasse Restaurant
Grotta Palazasse Restaurant

يقع مطعم “مغارة الصيف” في مدينة باري جنوب شرق إيطاليا وهو بملكية فندق Grotta Palazzese الواقع أعلاه. والمطعم مفتوح في أشهر الصيف فقط، وإذا اخترتم تناول الطعام فيه فستتمتعون بتناوُل طعام مميز، جو رومانسي يحبس الأنفاس، وهذا بفضل المكان الرائع والأجواء المميزة فيه أيضا، وبالطبع بفضل المنظر المذهل الذي يطلّ عليه.

Grotta Palazasse Restaurant
Grotta Palazasse Restaurant

مطعم “Restaurant Le Panoramic”، في فرنسا

Restaurant Le Panoramic
Restaurant Le Panoramic

يقع هذا المطعم المذهل على جبل ارتفاعه 3000 متر فوق سطح البحر، في جبال الألب الفرنسية. يحبس المنظر الجبلي الذي يطل من كل نقطة من المطعم الأنفاس، وتقدّم في المطعم مجموعة من الوجبات المصنوعة بأسلوب المطبخ الفرنسي.

Restaurant Le Panoramic
Restaurant Le Panoramic

مطعم “تحت الماء”، في الملديف

Ithaa Undersea
Ithaa Undersea

يقع مطعم “Ithaa Undersea” تحت سطح البحر على عمق 5 أمتار ويمكن أن يستضيف 14 ضيفا فقط في كل لحظة ممكنة. يمكن أن تشاهدوا مناظر تطل على المحيط بزاوية 270 درجة، وأن تحصلوا على وجبات معدة وفق الطريقة الأوروبية.

Ithaa Undersea
Ithaa Undersea

مطعم “The Samaya Villas Bali”، في إندونيسيا

The Samaya Bali Restaurant
The Samaya Bali Restaurant

تشتهر مدينة بالي بشواطئها الرائعة وغروب الشمس المميز فيها. لذلك، ليس هناك أفضل من الجلوس في مطعم رومانسي، على شاطئ البحر تماما! يقدّم هذا المطعم الفاخر وجبات فاخرة ومتنوعة، حيث يسود فيه طقس حارّ ونسيم رائع.

The Samaya Bali Restaurant
The Samaya Bali Restaurant

مطعم “Le Jules Verne”، في فرنسا

les Jules Verne Restaurant
les Jules Verne Restaurant

يقع أحد أشهر المطاعم في باريس في برج إيفل، على ارتفاع 124 مترا فوق سطح الأرض. فضلا عن الطعام الفرنسي الجيّد والمنظر الفاتن، يمكنكم أيضًا إجراء جولة في المطعم للتعرف على فن الطبخ والتمتع بالموسيقى الجيدة أيضا.

les Jules Verne Restaurant
les Jules Verne Restaurant
اقرأوا المزيد: 303 كلمة
عرض أقل
صاحب مطعم حمص في القدس -صورة توضيحية (Flash90/Nati Shohat)
صاحب مطعم حمص في القدس -صورة توضيحية (Flash90/Nati Shohat)

تمييز؟ سعرالوجبة لليهود أعلى من سعر الوجبة للعرب

هل يقدّم مطعم في طمرة أسعارا مختلفة للوجبات التي يقدّمها وفقا لقومية روّاد المطعم؟ ضجة في النت في إسرائيل

هل يعرض مطعم في طمرة متخصص بالأكل العربي – الإسرائيلي على زبائنه أسعارا مختلفة للوجبات ذاتها؟ هل هو تمييز إيجابي على خلفية الانتماء الديني أو القومي ؟

وفقا لإحدى الصور المنتشرة في هذه الأيام في الشبكة، صوّرَ مجهول بهاتفه النقال قائمة الطعام في المطعم وتظهر فيها كافة الوجبات التي يتم تقديمها باللغتين العربية والعبرية.

ولكن، إلى جانب الوجبات بالعربية ظهرت أسعار منخفضة أكثر من الوجبات المكتوبة باللغة العبرية.

قائمة الطعام في المطعم (Facebook)
قائمة الطعام في المطعم (Facebook)

شارك العديد من المتصفّحين الصورة وتساءلوا عن تفسير الاختلاف في الأسعار.

ادعى أحد المعلقين على المنشور أنّ المقصود هو أحجام وجبات مختلفة ومن هنا ينبع الفرق في الأسعار “نتمنى لكم صحة جيدة. لا يجب أن تكون ذكيا لتدرك أن الأسعار المختلفة هي وفق أحجام الوجبات المختلفة (على سبيل المثال، هناك حجم واحد فقط للباذنجان المقلي ولذلك فالسعر لليهود والعرب مماثل، مساواة (!)”.

وكتب متصفح آخر أشار إلى أنّه زار هذا المطعم “أريد أن أشير إلى أنني أكلت في هذا المكان بصحبة أصدقائي وفوجئنا من الظاهرة، فطلبنا تفسيرا من النادل. فسألنا أحد النادلين لماذا الأسعار في القائمة العربية أرخص؟ وهل هناك فرق في الأسعار للزبائن اليهود والعرب؟ أجاب النادل ببساطة “نعم”. بعد ذلك جاء مدير المطعم وحاول أن يبرّر الموقف قائلا إن السعر بالعربية هو للسلطة الصغيرة، وحينها طلبنا سلطة صغيرة وأجاب بأنّ السلطة الصغيرة قد نفدت. في نفس اللحظة غادرنا المطعم، ولا سيما، عندما نظرنا إلى الطاولات حولنا ورأينا أن جميع الأطباق كانت ذات حجم مماثل”.

وقال متصفح عربي آخر “أنا أيضًا أعتقد أن القصد هو حجم وجبة صغير/ كبير، ولم تفاجأني التعليقات العنصرية لأنّني مقتنع منذ زمن أنّ الكراهية هي الأمر الذي يتفوق على الذكاء ، التفكير المنطقي والمتفائل، كل الاحترام لأولئك الذين فكّروا خارج الصندوق”.

في أحد التعليقات المضحكة كتب أحد المعلّقين نكتة أثارت ردودا مؤيدة وهذا ما كتبه:
“أهلا، أريد أن أطلب حمص.
– قل مرة أخرى “حمص”
– لماذا؟
– يجب أن نتأكد من لهجتك كي نعلم إن كان يجب إلزامك بدفع 13 أو 20 شاقلا مقابل الوجبة”.

لا يدور الحديث عن خطأ أو أحجام مختلفة للوجبة، لذلك فالعاصفة في الشبكة حول قائمة الطعام ما زالت مستمرة وتحديدا في هذه الفترة التي تمثّل أكثر من أي وقت مضى النقاش العام المتهوّر حول علاقات الجوار بين العرب واليهود.

اقرأوا المزيد: 337 كلمة
عرض أقل
زوجة صاحب مطعم أبو غوش (Facebook)
زوجة صاحب مطعم أبو غوش (Facebook)

أصحاب مطعم رمز “التعايش” يدّعون أنّه قد تمّ التمييز ضدّهم في المطار في إسرائيل

المالك العربي للمطعم الأكثر شهرة في إسرائيل، يدّعي أنّه قد طُلب من زوجته خلع ملابسها أثناء التفتيش الأمني قبل الرحلة الجوية لشركة إل-عال الإسرائيلية

“تعاملوا مع زوجتي كما لو كانت إرهابية” هكذا قال جودت إبراهيم، صاحب “مطعم أبو غوش” الأسطوري والذي يُشكّل رمزًا للتعايش، عن التعامل الذي حظيت به زوجته أثناء التفتيش الأمني في مطار بن غوريون.

زوجة صاحب المطعم الأكثر شهرة في إسرائيل، وذلك بسبب التعايش الذي يرمز إليه، هي امرأة تايلاندية اعتنقت الإسلام. ويقول جودت الآن إنّ زوجته التي كانت في طريقها إلى بانكوك يوم السبت الماضي تعرّضت لمعاملة مسيئة ومهينة أثناء التفتيش الأمني لشركة الطيران الوطنية الإسرائيلية، “إل-عال”.

أصحاب مطعم  أبو غوش (Facebook)
أصحاب مطعم أبو غوش (Facebook)

وادعى جودت أن رجال الأمن المسؤولين عن التفتيش الأمني في شركة إل-عال “قالوا كلاما عنصريا، حيث لم يفهموا لماذا نسافر في رحلات جوية لشركة إل-عال والتي ليست مخصصة للمسافرين العرب أو المسلمين ومن المفضّل أن نسافر مع شركات أخرى”.

وبحسب كلامه، بعد ذلك فصل المفتّش بينه وبين زوجته، التي تم اصطحابها للتفتيش الجسدي. وقد “طلبوا منها خلع ملابسها وخلع حمالة صدرها، فأرادت الاتصال بنا، ولكن حظروا عليها الاتصال من هاتفها المحمول. وبعد التفتيش رافقها رجل أمن ولم يسمح لها بالتجوّل داخل المطار، وذلك حتى صعدت إلى الطائرة وأجلسها في نهاية الطائرة رغم أنه كان معد لها مقعد آخر كانت قد طلبته مسبقا في مقدمة الطائرة. لذلك كانت تبكي طوال الرحلة الجوية”، كما قال إبراهيم.

زوجة صاحب مطعم أبو غوش (Facebook)
زوجة صاحب مطعم أبو غوش (Facebook)

وقدّم جودت شكوى رسمية لِما عرّفه بأنّه “إهانة” مرّت بها زوجته، وتوجّه برسالة إلى رئيس لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست. “سكان أبو غوش (في ضواحي القدس) مخلصون للدولة”، كما كتب إبراهيم. “أنا مضطر إلى أن أقول إنّهم قد تعاملوا في مطار بن غوريون بكامل الجدّية مع شكواي وأجروا تحقيقا جديًّا. واتصل بي المسؤولون عن الأمن واعتذروا”.

وقد جاء في ردّ سلطة المطارات: “استثمرنا الملايين من أجل تشغيل منظومة تكنولوجية هي الأكثر تقدّما في العالم لفحص المسافرين وحقائبهم فحصا تكنولوجيًّا متساويًا دون التفريق على أساس الدين، العرق أو الجنس. يؤسفنا شعور المسافرة بسبب التفتيش الأمني”.

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل