أقيمت اليوم الجمعة، في شوارع تل أبيب، المسيرة السنوية للمثليين، حيث شارك فيها عشرات الآلاف من المثليين والمثليات، وغيرهم ممن جاؤوا للتضامن مع حقوق المثليين أو للاستمتاع بالنشاطات التي يتضمنها اليوم، من داخل إسرائيل وخارجها. وقد خصص الإعلام الإسرائيلي مساحة كبيرة لتغطية المسيرة التي حابت شوارع تل أبيب الكبرى.
وركز القائمون على المسيرة هذه السنة على رفع راية حقوق النساء المثليات ومساواتهن بالرجال. ووقف المشاركون في نهاية المسيرة دقيقة صمت، ترحما على روح الشابة شيرا بنكي، التي قتلت العام الماضي خلال مسيرة المثليين في القدس، على يد يهودي متشدد، طعنها بالسكين.
وشارك في المسيرة نواب إسرائيليون ونائبات، من اليسار واليمين، جاؤوا للتضامن مع المجتمع المثلي وحقوقه. وطالب رئيس بلدية تل أبيب، رون خولدئي، السياسيين الإسرائيليين بسن قوانين تكرس حقوق المثليين في إسرائيل وتمنحهم فرصا لإقامة عائلات والعيش حياة عادية مثل غيرهم.
وتعد مدينة تل أبيب التي استقبلت في الأيام الأخيرة الآلاف من الأجانب، واحدة من أكثر الدول احتفاءً بالمجتمع المثلي. وقد قامت البلدية خلال هذا الأسبوع بإضاءة ألوان قوس القزح (رمز المجتمع المثلي) على جدران بنايتها، كما ونصبت أعلام المثليين في الشوارع المركزية، وجهزت جميع المرافق السياحية لاستيعاب الزائرين والمحتفلين من العالم.