(Al-Masdar / Guy Arama)
(Al-Masdar / Guy Arama)

مبادرة جديدة.. تعزيز المنظر الطبيعي اليهودي لإسرائيل

وفق برنامج جديد بمبادرة وزير الإسكان الإسرائيلي، ستُنصب عشرات رموز نجمة داود في مناطق بارزة في إسرائيل لإبراز طابع الدولة اليهودي

بادر وزير الإسكان الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى خطة جديدة لتغيير طابع الدولة، مقترحا نصب العشرات من نجمة داود في أماكن بارزة في الدولة. أعد الوزير برنامج “منظر إسرائيل” اعتقادا منه أن إسرائيل تبدو كدولة مسيحية أو إسلامية، بسبب كثرة مآذن المساجد وصلبان الكنائس.

لإبراز طابع الدولة اليهودي يقترح غالانت نصب العشرات من نجمة داود في مناطق مختلفة في الدولة، لمنح طابع يهودي للدولة. بدأت وزارة الإسكان بتطوير برنامج عمل قبل بضعة أشهر وقد نُقِل إلى سكرتارية الحكومة. “هناك شك إذا كان سيلاحظ من يتجول في الدولة الرموز اليهودية الرسمية، التي تؤكد طابع الدولة”، جاء في البرنامج.

وفقًا للبرنامج المقترَح، في المرحلة الأولى سينصب عدد كبير من نجمة داود عند مداخل الدولة الرئيسية البرية والمائية، وكذلك في طرقات ومدن مركزية. وستنصب لاحقا مئات الرموز الأخرى الشبيهة على أسطح البنايات العامة التابعة للدولة. تجدر الإشارة إلى أن غالانت لا يهدف إلى إزالة الرموز الإسلامية أو المسيحية بل إلى إضافة الرموز اليهودية.

وزير الإسكان الإسرائيلي، يوآف غالانت (Flash90 / Hadas Parush)

“يصعب على من يتجوّل في أرجاء البلاد أن يعرف أن هذه الدولة هي الدولة اليهودية الوحيدة في العالم. أشعر أن هذا المشروع يشكل ارتباطا بين حب البلاد وبين التأكيد على طابعها الصهيوني. حلمت أجيال كثيرة بهذه البلاد التي تشكل مصدر فخر”، قال غالانت لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

اقرأوا المزيد: 192 كلمة
عرض أقل
لقطة شاشة من تحقيق إخباري إسرائيلي حول التحريض في المساجد
لقطة شاشة من تحقيق إخباري إسرائيلي حول التحريض في المساجد

أحمد الطيبي ضد تقرير إسرائيلي حول “التحريض في المساجد”

كتب النائب العربي البارز، أحمد الطيبي، على صفحة "فيس بوك" الخاصة به، أن التحقيق الصحفي على القناة الإسرائيلية العاشرة، حول التحريض في مساجد الضفة والداخل يتسم ب "الإسلاموفوبيا" والعنصرية

16 يوليو 2015 | 18:15

أثار تحقيق صحفي، بُث أمس الاربعاء على القناة الإسرائيلية العاشرة، للصحفي تسفي يحزقيلي، وسلط الضوء على التحريض والمضامين المتطرفة التي ينقلها أئمة المساجد خلال خطب يوم الجمعة في الضفة الغربية والداخل، حالة من الاستياء لدى جزء كبير من المجتمع العربي داخل إسرائيل، حيث وصف كثيرون التقرير بأنه انتقائي ويتّسم بالتحريض والعنصرية.

وكان أبرز المُستائين من التقرير، النائب العربي، أحمد الطيبي، الذي كتب على صحفة فيس بوك الخاصة به أنه توجّه إلى “مدير عام القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي بشكوى حول بث حلقات برنامج “التحريض بالمساجد” لما تحمل فيه من فكر اسلاموفوبي تحريضي وعنصري بامتياز”. وأضاف كاتبا “ان هذا العمل هو نتاج فكر كاهاني مليء بالحقد على الاسلام والعرب”.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10153483888088276&set=a.10150168945933276.308173.762488275&type=1&theater

وتابع الطيبي موضحا “عنوان البرنامج والمضمون وطريقة المونتاج من حيث الصور والاغاني المرافقة يتضمن معايير تحريضية كاذبة تستند على تزييف الواقع وتشويه الترجمة وكانه هناك اصرار على التضليل وتجييش الراي العام وشحنه ضد الاسلام وضد مدينة ام الفحم تحديدا، في ادق المراحل في تاريخ العلاقة بين الشعوب والتعايش بين الاديان في هذه المنطقة والتي نواجه فيها حرق لكنائس ومساجد وكراهية عمياء”.

وانتقد الطبي الصحفي الإسرائيلي متسائلا “هل فكر هذا المستشرق باعداد تقرير مثلاً حول حرق اكثر من ٤٣ كنيسة ومسجد ومن يقف ورائها؟”.
وكان يحزقيلي، خبير القناة العاشرة لشؤون الشرق الأوسط، قد ادّعى في تحقيقه أن خطب شهر رمضان تمتاز بالتطرف، وحتى أنه وصفها بأنها تصبح “داعشية” أكثر منها “حماسية”.

وأضاف يحزقيلي: “هذا هو السبب أنّه في رمضان الحالي يتم الحديث أكثر عن الجهاد والقاعدة، عن الأمور التي يرونها في الأخبار من خلال تفسيراتهم الدينية الصارمة”.

اقرأوا المزيد: 239 كلمة
عرض أقل