موقع "صحتنا" (لقطة شاشة)
موقع "صحتنا" (لقطة شاشة)

موقع إسرائيلي يساعد مرضى السكري من العالم العربي

يقدم أطباء ومرضى آخرون في موقع إسرائيلي مميز معلومات باللغة العربية، استشارة، ودعم لمرضى السكري

يوفر موقع إنترنت جديد، أطلِق في إسرائيل اليوم صباحا (الأحد) معلومات طبية بالعربية حول مرض السكري. أقيم موقع “صحتنا” بمبادرة معهد غارتنر لدارسة الأمراض، وهو يساعد الجهاز الصحي الإسرائيلي على تحديد سياسة الصحة. أقيم الموقع لخدمة العالم العربي، ليكون مركزا طبيا لتقديم استشارة حول مرض السكري، إتاحة التوجه إليه مباشرة أمام المتصفحين من الدول العربية، وتقديم إجابات عن أسئلة مختلفة تتعلق بالسكري من قبل أطباء.

وفق الشرح الوارد في موقع “صحتنا” يتبين أنه موقع اجتماعيّ طبي ليس لأهداف الربح، بل لتوفير رد لاحتياجات المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وأبناء عائلاتهم، وتمكينهم من الانضمام إلى موقع يحصلون فيه على دعم من مرضى مثلهم، يشعرون بأنهم جزء من مجموعة كبيرة تواجه صعوبات مشتركة، ويتلقون معلومات قيمة وموثوقة تتعلق بالمرض.

مجموعة مرضى السكري هي المجموعة الأولى في الموقع، وتتيح لمتلقي العلاج وأبناء عائلاتهم التحدث معا، استشارة الخبراء الرائدين، ومشاركة تجاربهم، كتابة مدونة شخصية، وتلقي معلومات جديدة حول السكري. كما أنه من المخطط تعزيز المبادرة في المستقبَل، ليتضمن الموقع مجموعات أمراض أخرى.

اقرأوا المزيد: 159 كلمة
عرض أقل
البلان الشوكي
البلان الشوكي

تعرفوا إلى النبتة التي ستهزم داء السكري

تطور جامعة أريئيل الإسرائيلية دواء علميا مثبتا بحثيا لمعالجة السكري، يستند إلى نبتة محلية شائعة وهي البلان الشوكي

تعيش نبتة “البلان الشوكي” في منطقة البحر الأبيض المتوسط ويستخدمها سكان الأراضي المقدّسة منذ سنوات للتادوي وهي شائعة فيها جدا. ووفق نصوص أدبية من القرن الثالث عشر الخاصة بالعالم الأندلسي، أبو العباس ابن الرومية، استُخدمت النبتة حينذاك في القدس بهدف كنس الشوراع، وكمادة قابلة للاشتعال، ولتنقية الماء، ولرسم الحدود بين الأودية وحتى لحشو الوسادات والفرشات.

ولكن ثمة تأثير إضافي لهذه النبتة شاع بين الناس – خفض مستويات السكر في الدم والتغلب على داء السكري. كانت الخصائص الطبية الخاصة بالبلان الشوكي بمثابة سمعة، إذ استُخدمت هذه النبتة كدواء شعبي، دون فحص تأثيرها وإثباته علميا.

حتى قررت دكتورة خبيرة بالبيولوجيا من جامعة أريئيل في إسرائيل، د. توفيت روزنتسفايغ، فحص الإشاعات حول مزايا النبتة الطبية في المختبر، وتوصلت إلى نتائج علمية جديدة – فأثبتت نجاعة البلان الشوكي في علاج داء السكري وأشرفت على تطوير دواء في وسعه مساعدة أكثر من 200 مليون مريض سكري في أنحاء العالم.

د. توفيت روزنتسفايغ (لقطة شاشة)
د. توفيت روزنتسفايغ (لقطة شاشة)

هناك علاجات كثيرة للسكري، ولكن لا يساعد جميعها المرضى إلى حد كاف. عند عدم تقديم علاج ناجع لمريض السكري، قد يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة وحتى إلى الموت.

“تتضرر قدرة الجسم على الحفاظ على مستويات سكر متوازنة أثناء داء السكري”، قالت د. روزنتسفايغ وأضافت: “يعرف الطب الشعبي مزايا البلان الشوكي، ونحن نجري أبحاثا حول هذه المزايا بطرق علمية وعصرية”.

وفق أقوال د. روزنتسفايغ فإن “نتائج الأبحاث التي أجريت حتى الآن مثيرة للاهتمام، وهناك تأثير جيد للنبتة في مستويات السكر في الدم، إذ تتحسن الحساسية للإنسولين ونحن على وشك إجراء بحث سريري بشري هو الأول من نوعه”.

اقرأوا المزيد: 235 كلمة
عرض أقل
النظام الغذائي النباتي أكثر صحية (Flash90Hadas Parush)
النظام الغذائي النباتي أكثر صحية (Flash90Hadas Parush)

دراسة عالمية: النظام الغذائي النباتي أكثر صحية

تؤكد دراسة جديدة للأكاديمية الأمريكية للتغذية والحمية مزايا النظام الغذائي النباتي والخضري وتدحض الأساطير بخصوصها

نشرت الأكاديمية الأمريكية للتغذية والحمية (Academy of Nutrition and Dietetics) وهي منظمة خبيرة بالتغذية ومؤثرة في العالم – ورقة موقف تلخص المعرفة العلمية حول النظام الغذائي النباتي.

وتوضح الدراسة مجددا أن النظام الغذائي النباتي والخضري مخطط جيدا، وملائم لكل مراحل الحياة، بما في ذلك الحمل، الرضاعة، الرضّع، الأطفال والمراهقين – بل وتذهب إلى أبعد من ذلك وتقرر للمرة الأولى “أنّ النظام الغذائي النباتي والخضري يمكن أن يوفّر مزايا صحية مهمة مقارنة بالنظام الغذائي المختلف”. تتضمن المزايا مؤشرا منخفضا لكتلة الجسم وخطورة أقل للإصابة بالسمنة، السكري من النوع 2، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والأوعية الدموية، وأنواع سرطان معينة.

وفقا للدراسة، يكمن تفسير ذلك في الاستهلاك المنخفض للدهون المشبعة (الموجودة بشكل أساسيّ في الغذاء الحيواني) والاستهلاك المرتفع للخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البقوليات، منتجات الصويا، المكسّرات والبذور. وهي غنية بالألياف الغذائية.

ومع ذلك، فالكثير من الجمهور بل ومن المختصين – كالأطباء وأخصائيي التغذية – ما زالوا يؤمنون بأساطير كثيرة تتعلق بالتغذية النباتية ويحذّرون المتعالجين منها خوفا من النقص الغذائي. وهنا تدخل إحدى المهام الرئيسية لورقة الموقف تلك – دحض الأساطير. تتعلق الأساطير الرئيسية التي تدحضها ورقة الموقف باستهلاك البروتينات النباتية، نقص الحديد وفقر الدم، صحة العظام، النقص في الزنك وأوميغا 3.

البروتينات – يوفر النظام الغذائي الذي يحتوي على مصادر متنوعة من النباتات على مدار اليوم كل الحوامض الأمينية الضرورية (والتي تركّب البروتين) عندما نستهلك ما يكفي من الطاقة. ويوفر التناول الثابت للبقوليات والصويا للذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا استهلاكا كافيا للبروتينات وأيضا مركبات غذائية ضرورية أخرى، هذا ما قررته الدراسة.

نقص الحديد وفقر الدم – تقرر ورقة الموقف بأنّ “مستويات الهيموغلوبين لدى النباتيين والخضريّين في العالم الغربي، وأيضا معظم مؤشرات الحديد، شبيهة بمؤشرات “مَن يتناول كل الأطعمة”.

فواكه طازجة في سوق ماحنيه يهودا في القدس (Flash90Nati Shohat)
فواكه طازجة في سوق ماحنيه يهودا في القدس (Flash90Nati Shohat)

عظام سليمة – يظهر من ورقة الموقف أنّ سلامة العظام هي قصة معقّدة أكثر بكثير من الكالسيوم = عظام قوية، وأنّ النظام الغذائي النباتي يشمل مركبات تساهم في صحّتها. من بينها – الخضار والفواكه، وفرة المغنيسيوم، البوتاسيوم، فيتامين K، وفيتامين C. ومع ذلك فمن شأن بعض العوامل أن تضر بصحة العظام، ومن بينها المستويات المنخفضة لفيتامين B12 وفيتامين D والكالسيوم. بناء على ذلك، بالإضافة إلى استهلاك العناصر المغذية المشار إليها أعلاه، على متبعي النظام الغذائي النباتي الحرص على استهلاك B12، والحفاظ على مستوى صحّي لفيتامين D، واستهلاك ما لا يقل عن 525 ملغ من الكالسيوم يوميا (على سبيل المثال، تناوُل كأس حليب أو مشروب صويا مدعّم وثلاث ملاعق كبيرة من الطحينة).

نقص الزنك – هناك اعتقاد آخر يتعلّق بالتغذية النباتية وهو النقص في عنصر الزنك. إلا أنّه لا يتم دعم هذا الاعتقاد في الأبحاث أيضا. تقرر ورقة الموقف بأنّه في أوساط النباتيين والخضريّين البالغين تكون مستويات الزنك في المجال الطبيعي. وذلك كما يبدو لأنّ جسمهم يعلم كيف يستهلك جيّدا كمية الزنك التي تصله من النظام الغذائي النباتي.

وللتلخيص، توفّر ورقة الموقف تأكيدا مهما على المزايا الصحية للنظام الغذائي النباتي، إضافة إلى توصيات العديد من منظمات الصحة حول مزاياه في السنوات الأخيرة.

اقرأوا المزيد: 449 كلمة
عرض أقل
الكنافة (Facebook)
الكنافة (Facebook)

استهلاك السكر في إسرائيل أكثر من أمريكا

المخاطر الصحية، على ما يبدو، لا تردع الإسرائيليين، الذين يستهلكون كمية السكر الأعلى في الغرب، ولكن الوضع في العالم العربي أسوأ بكثير

تحتل إسرائيل المرتبة الأولى في استهلاك السكر من بين الدول المتقدمة (OECD)، هذا ما كشفه تقرير خاص بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). يبلغ معدل استهلاك السكر في إسرائيل، وفقًا للتقرير، 170 في المقابل، يبلغ معدل استهلاك السكر في أمريكا، للمقارنة، 142 جراما للشخص يوميا. وكان وزير الصحة الإسرائيلي قد صرح، على إثر نشر هذا التقرير، أن هذه المُعطيات “تُلزم اتخاذ خطوات جدية”.

يفترض وفق توصيات منظمة الصحة العالمية أن يستهلك الرجال حتى 8 ملاعق صغيرة (32 جراما) يوميا من السكر، وأن تستهلك النساء حتى 6 ملاعق صغيرة (24 جراما) يوميا. أشارت منظمة الصحة أيضًا إلى أن استهلاك السكر بكمية أعلى من الموصى بها قد يؤدي إلى السمنة، ارتفاع نسبة الكولسترول، والإصابة بالسكري. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنتم تعانون من دوار، صداع، صداع نصفي، اكتئاب، مشاكل في البنكرياس، ومشاكل في الرؤية – فربما السبب هو كمية السكر التي تتناولونها.

والخطر الأكبر من الاستهلاك العالي للسكر هو الإصابة بالسكري أيضًا، حيث يعاني ما يقارب 415 شخصا حول العالم من هذا المرض. تُشير مُعطيات الاتحاد لعالمي للسكر (IDF)، إلى أن الدول العربية التي تتصدر قائمة الإصابة بالسكري هي مصر والسعودية ومن ثم المغرب، السودان، والعراق. يُعاني في السعودية مثلاً 17.6% من المواطنين البالغين (الذين تتراوح أعمارهم بين 20 حتى 70 عامًا) من داء السًكّري، وفي مصر مات ما يُقارب 80,000 شخص بسبب المرض في عام واحد. إن معدل الذين يعانون من داء السكّري عمومًا في العالم العربي هو 25% من عدد السكان، أي – ربع العرب. نشهد حتى في السنوات الأخيرة ارتفاعًا في عدد مرضى السكّري في العالم.

يُحاول رئيس الجمعية الإسرائيلية للسُكّري أن يبقى متفائلاً وقال إن العديد من الدول ومنها إسرائيل تقود حملات للتخفيف من استهلاك السُكر، تضع محظورات، وتستثمر في برامج التوعية. “سنتمكن من تقليل استهلاك السُكر كما نجحنا في تقليل التدخين”.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل
الأئمة يعملون على منع داء السكري، صورة توضيحية (AFP)
الأئمة يعملون على منع داء السكري، صورة توضيحية (AFP)

أئمة في إسرائيل ضد داء السكري

رجال الدين يحاولون إنقاذ الجمهور العربي في إسرائيل من داء السكري الذي فشل الأطباء في معالجته

تصل نسبة الإصابة بالمرض في الوسط العربي إلى ضعف نسبتها في الوسط اليهودي، وكذلك نسب الوفاة. أحد العوامل الذي يؤدي إلى تطور المرض، إضافة إلى الخطر الوراثي، هو مستويات السكر المرتفعة والتي تتعدى 100 مجم لكل ملليتر دم أثناء الصوم. “يجب معالجة الظاهرة قبل حدوثها”، يقول رئيس المنظمة الدولية للسكري عن المشروع الإبداعي لمنع داء السكري في أوساط الجمهور المعرّض لخطورة عالية، والذي يشارك رجال الدين فيه.

لم يحقق البرنامج الأول الذي كان يهدف إلى تشجيع تقليل استهلاك الكربوهيدرات، المشروبات المحلاة، النقارش، واللحم الأحمر، وبالتالي تقليل نسب المرض بين أوساط السكان العرب، غايته. لذلك، اتخذت الجهات المسؤولة في وزارة الصحة خطوة إبداعية وفهمت أنه يجب تجنيد الجهات ذات التأثير في المجتمع لتحقيق هذه المهام.

لذلك دُعي 200 إمام من أنحاء إسرائيل إلى اجتماع توعية في شفاعمرو تطرق إلى طرق منع المرض في المجتمع العربي. فهم الأئمة أهمية الموضوع وتأثيرهم الحاسم في الجمهور، فبدأوا بالتحدث مع المؤمنين حوله موضحين لهم أنه يجب كسر الصوم من خلال تناول وجبة خفيفة وصحية، بدلا من تناول الأكل المفرط، وأن يمنعوا أولادهم، تحديدا، عن تناول كميات كبيرة من المشروبات المحلاة.

وفي هذه الأثناء، يواصل الأئمة تمرير الإرشاد حول مواضيع الصحة والتغذية، وطرح الموضوع في خطب يوم الجمعة، بعد شهر رمضان أيضا. “هناك علاقة بين الدين والصحة. هناك آيات هامة في القرآن تتطرق إلى الصحة”، قال إمام أحد المساجد في الجليل، وأضاف “يصغي المؤمنون وهذا يساعد على نشر الوعي حول الصحة”.

اقرأوا المزيد: 222 كلمة
عرض أقل
25% من الإسرائيليين يعانون من السمنة المفرطة (Flash90)
25% من الإسرائيليين يعانون من السمنة المفرطة (Flash90)

1.7 مليون إسرائيلي يعانون من السمنة المفرطة

السمنة تكلّف دولة إسرائيل 1.6 مليار دولار في السنة. هناك عدد أكبر من الأطفال العرب الذين يعانون من السمنة المفرطة ومن النظام الغذائي غير الصحي

وفقا لتوصية منظمة الصحة العالمية، يجب على النساء استهلاك حتى خمس ملاعق صغيرة من السكر المضاف كل يوم وعلى الرجال أن يستهلكوا تسعة ملاعق صغيرة.

ولكن هناك في علبة واحدة فقط من المشروبات المحلاة ثمانية ملاعق صغيرة من السكر. وفقا للدراسات، فإنّ شرب مشروب محلّى واحد في اليوم يزيد من خطر الإصابة بالسمنة بـ 60%، وشرب مشروب حتى مشروبين في اليوم يزيد من خطورة الإصابة بالسكري من النوع 2 بـ 25%.

25% من الإسرائيليين يعانون من السمنة المفرطة

إنّ 50% من الشعب، على أقلّ تقدير، في نصف دول العالم يعاني من زيادة في الوزن والسمنة، بالمقارنة بسنوات الثمانينيات، حينها كان يعاني 10% فقط من الشعب من السمنة المفرطة. وفقا لشركات استشارة عالمية – إذا استمرت وتيرة السمنة كما هي، فإنّ نصف سكان العالم تقريبا سيعانون من السمنة حتى عام 2030.

وضع إسرائيل جيد نسبيا بالمقارنة مع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ولكن لا يزال 1.7 مليون إسرائيلي، وهم 25% من البالغين و 14% من الأطفال، يعانون من السمنة المفرطة. 700 ألف يعرّفون كمرضى بأنهم يعانون من حالة “ما قبل السكري”، ويعاني نصف مليون من السكري من النوع 2. إذا أضفنا إلى 25% الذين يعانون من السمنة المفرطة أيضًا أولئك الذين يعانون من الوزن الزائد (أكثر من 25 BMI) نصل إلى نحو نصف السكان.

25% من الفتيات و 32% من الفتيان في إسرائيل يشربون مشروبا محلّى كل يوم

وفقا للمعدّل العالمي، فإنّ 25% من الفتيات و 32% من الفتيان يشربون مشروبات محلاة كل يوم. المعدل في الولايات المتحدة هو 30% لدى الفتيات و 37% لدى الفتيان، بينما في إسرائيل المعدّل هو 41% لدى الفتيات و 45% لدى الفتيان. المشكلة الكبرى في أوساط السكان العرب في إسرائيل: 51% من الأطفال العرب في أعمار 11-15 يستهلكون مشروبا محلّى مرة في اليوم على الأقل.

الاستهلاك المبالغ به للملح

طفل يعاني من أعراض السمنة المفرطة (Thinkstock)
طفل يعاني من أعراض السمنة المفرطة (Thinkstock)

يستهلك المراهقون 12 غراما من الملح في اليوم – أي ضعفي الكمية الموصى بها. هذا المعطى ليس مفاجئا على ضوء حقيقة أن 70% من الطعام الذي نستهلكه هو طعام مصنّع.

ثمة علاقة بين الاستهلاك الزائد للصوديوم وضغط الدم العالي، السكتة الدماغية، أمراض القلب، سرطان المعدة، الحصى في الكلى، وهشاشة العظام. والمشكلة هي أنه كلما كان تركيز الملح في طعامنا أعلى – فإنّ حدّ حساسيتنا للمذاق المالح يرتفع.

الفقراء يعانون من السمنة والسكري أكثر

يسود داء السكري الحاد في الطبقات الفقيرة والمجتمع العربي على وجه الخصوص: في أوساط الأشخاص ذوي المكانة الاجتماعية-الاقتصادية المنخفضة فإنّ نسبة السكري أعلى بثلاثة أضعاف بالمقارنة مع الأشخاص ذوي المكانة الاجتماعية-الاقتصادية المتوسطة والعالية: معدل الإصابة بالسكري في أوساط الفقراء هي 25.5%، مقابل 7.1% في أوساط الطبقة الوسطى والطبقة العليا.

الزيادة في معدلات الإصابة بمرض السكري في أوساط الفقراء سريعة ومخيفة: خلال عقد قفز المعدّل من 7.8% عام 2002 إلى 25.5% عام 2014.

توضح وزارة الصحة حقيقة أنّ الفقراء تحديدا يعانون أكثر من السمنة والسكري أنه في أوساط الطبقات الفقيرة هناك وعي أقل حول الموضوع وأنّ المنتجات الصحية – بما في ذلك الفواكه والخضار – باهظة الثمن نسبيا، ولذلك فإنّ الفقراء تقريبا لا يستهلكونها.

بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد ميل أكبر للإصابة بالسكري في أوساط العرب.

الضرر المادي العالمي من السمنة: 2 تريليون دولار في السنة

وفقا للدراسات، فإنّ 30% من سكان العالم تقريبا، أي أكثر من 2.1 مليار إنسان، يعانون من الوزن الزائد أو السمنة المفرطة – أي 2.5 ضعف عدد الذين يعانون من سوء التغذية. تقدّر تكلفة السمنة في العالم 2 تريليون دولار في السنة – تقريبا مثل تكلفة أضرار التدخين، الإرهاب والحروب.

وتقدّر تكلفة السمنة في إسرائيل بنحو 1.6 مليار دولار في السنة، وفقا لبيانات وزارة الصحة الإسرائيلية. يتسبب ثلث الضرر من التكاليف المباشرة لعلاج المرض، ويتسبب الثلثان الآخران من التكاليف غير المباشرة، مثل فقدان القدرة على العمل، الإجازات المرضية والعناية التمريضية.

تم نشر العديد من البيانات في مقال من صحيفة هآرتس حول ظاهرة السمنة في إسرائيل

اقرأوا المزيد: 579 كلمة
عرض أقل
الموت (Thinksock)
الموت (Thinksock)

10 أسباب هي الأكثر شيوعا للموت في العالم

غالبية الاحتمالات هي أننا سنودع جميعا هذا العالم في يوم من الأيام. ولكن لن تصدّقوا ما هي الأسباب الأكثر شيوعا وغير الملحوظة التي ستؤدي إلى موتكم

03 مايو 2016 | 16:59

الخوف من الموت هو ربما الخوف الأكثر شيوعا والأكثر إنسانية. غالبا ما ينعكس الخوف في الأحداث المتطرفة – يخاف الناس من الموت أثناء تحطُّم طائرة، حادث، سقوط من مكان مرتفع وما شابه. ومع ذلك، فإنّ معظم الاحتمالات أنّ ما سيقتل معظمنا في نهاية المطاف سيكون أكثر شيوعا بكثير وأقل غرابة بكثير.

تسلّط بيانات محدثة نشرها مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الضوء على أسباب الموت الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، وتؤكد أن ليس من شأن سمك القرش أو البرق أن يكون مصدر قلقكم. البيانات صحيحة حتى عام 2013.

1.أمراض القلب

كانت أمراض القلب سبب الموت رقم 1 في الولايات المتحدة في العام 2013، وقد أودت بحياة أكثر من 611 ألف إنسان. وهو ربع مجموع حوادث الموت في ذلك العام. عوامل الخطورة لحدوث الموت نتيجة أمراض القلب هي: التدخين، السمنة المفرطة، ضغط الدم العالي، السكري، والكولسترول المرتفع.

2.السرطان

القاتل رقم 1 في إسرائيل: السرطان (Thinkstock)
القاتل رقم 1 في إسرائيل: السرطان (Thinkstock)

يقع مرض السرطان بأنواعه المختلفة في المركز الثاني، وهو مسؤول عن وفاة أكثر من 584 ألف شخص. أنواع السرطان الأكثر شيوعا في أوساط الرجال هي: سرطان البروستات، سرطان الرئة، وسرطان القولون. والأنواع الأكثر شيوعا في أوساط النساء: سرطان الثدي، سرطان الرئة، وسرطان القولون. السرطان الأكثر فتكا في أوساط الرجال والنساء على حدٍّ سواء هو سرطان الرئة.

3.أمراض الجهاز التنفسي المزمنة

هي مجموعة أمراض تؤذي الجهاز التنفسي وأدت إلى وفاة أكثر من 149 ألف أمريكي في العام 2013. العامل الرئيسي لحدوث أمراض الرئة هو التدخين.

4.الحوادث

حوادث الطرق (FLASH90)
حوادث الطرق (FLASH90)

تسببت الحوادث والإصابات العرضية بأكثر من 130 ألف حالة وفاة في العام 2013. الأسباب الرائدة في هذه الفئة هي: حوادث الطرق: 33,804 حالة وفاة، السقوط من ارتفاع: 30,208 حالة وفاة، والتسمّم غير المقصود: 38,851 حالة وفاة.

5.السكتة الدماغية

كانت 128,978 من حالات الوفاة عام 2013 نتيجة لسكتة دماغية، أو جلطة دماغية. يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الشلل، إعاقة النطق أو الموت. تشمل عوامل الخطورة للسكتة الدماغية: ضغط الدم المرتفع، الكولسترول المرتفع، مرض القلب، السكري، الوزن الزائد أو السمنة المفرطة، شرب الكحول المفرط والتدخين. الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من النساء.

6.الزهايمر

أدى مرض الزهايمر إلى وفاة 84,767 إنسان في الولايات المتحدة عام 2013. المرض هو الشكل الأكثر شيوعا للخرف عند البالغين وكبار السنّ. يتميّز المرض بإحداث ضرر بالذاكرة، اللغة وفي نهاية المطاف يجد المرضى صعوبة في أداء مهام بسيطة ويومية.

7.السكري

مرض السكري (Thinkstock)
مرض السكري (Thinkstock)

أدى مرض السكري إلى وفاة 75,578 أمريكي في العام 2013. يتميز المرض بمستويات سكر أعلى من المعتاد وقد تؤدي إلى مضاعفات مثل: الفشل الكلوي، العمى، أمراض القلب والحاجة إلى استئصال الأطراف السفلية.

8.الأنفلونزا والالتهاب الرئوي

أدى مرض الأنفلونزا والالتهاب الرئوي معًا إلى وفاة 56,979 شخصا في الولايات المتحدة في العام 2013. الأنفلونزا هي مرض في الجهاز التنفسي يحدث نتيجة فيروس. المجموعات السكانية الأكثر عرضة للوفاة نتيجة مضاعفات الأنفلونزا هم كبار السن، الأطفال الرضع والنساء الحوامل. يحدث التهاب الرئتين نتيجة العدوى بجرثومة تنشأ نتيجة تلوّث في الرئتين. الأطفال تحت سنّ الخامسة والبالغون فوق سنّ 65 هم مجموعات الخطر الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

9.أمراض الكلى

كانت الأمراض والمتلازمات التي تصيب الكلى سبب وفاة 47,112 شخصا في العام 2013. قد تحدث الالتهابات في الكلى من خلال عدوى بكتيرية أو كنتيجة لرد فعل تحسسي للأدوية، تراكم البروتينات في البول، الالتهابات، السرطان أو اضطرابات جهاز المناعة، الذئبة والسكري.

10.الانتحار

انتحار، صورة توضيحية (Thinkstock)
انتحار، صورة توضيحية (Thinkstock)

يُغلق الانتحار قائمة أسباب الوفاة الرائدة في الولايات المتحدة لعام 2013 بـ 41,149 حالة وفاة. ومع ذلك، فهو سبب الوفاة الثاني في أهميته في الفئة العمرية 15-34. وفقا للمعطيات، فإنّ احتمالات الرجال للموت بسبب الانتحار أكبر من تلك التي لدى النساء بأربعة أضعاف تقريبا.

اقرأوا المزيد: 526 كلمة
عرض أقل
كوكا كولا (AFP)
كوكا كولا (AFP)

توتر بين وزارة الصحة الإسرائيلية وشركة “كوكا كولا”؟

برنامج جديد لوزارة الصحة الإسرائيلية يحاول الحد من استهلاك المواد الغذائية والمشروبات التي تحتوي على السكر وتغيير عادات التغذية في إسرائيل، ولكن هناك من يحاول المس بهذا البرنامج

قررت وزارة الصحة الإسرائيلية مؤخرا شن حرب ضدّ السكر والمشروبات المحلّاة التي تباع في إسرائيل. في إطار هذا الكفاح حفاظا على صحة الجمهور، هناك إعلان يمكن أن نرى فيه زجاجة تذكّرنا جدا بزجاجة “كوكا كولا” مكتوب عليها: “مشروب غازي – 30 ملعقة صغيرة من السكّر”. لم يظهر على الزجاجة شعار الشركة، ولكن كان واضحا أنّ التلميح هو حول مشروب لشركة “كوكا كولا”.

وفقا لما نشره الملحق الإسرائيلي “كلكليست” فإنّه مباشرة بعد بثّ الإعلان، الذي أوضح من بين أمور أخرى للجمهور الإسرائيلي أنّ 43% من السكر الذي يتناوله يأتي من المشروبات المحلّاة، قد اتصل المدير العام لشركة “كوكا كولا” في إسرائيل بوزير الصحة الإسرائيلي، يعقوب ليتسمان وطلب منه إلغاء هذه الحملة بادعاء أنها ليست صحيحة. وفقا للمدير العام فإنّ 22% “فقط” من السكر المضاف والذي يستهلكه الإسرائيليون (ذلك الذي لا يأتي من الفواكه والخضار)، مصدره من المشروبات المحلّاة. في اليوم التالي زار مدير الشركة العام أيضًا وزارة الصحة الإسرائيلية محاولة منه لتقليل أضرار الإعلان.

وقد أخذت وزارة الصحة الإسرائيلية على عاتقها محاولة تغيير عادات التغذية لدى الإسرائيليين في إطار برنامج يسمّى “يمكن بذل المجهود من أجل الصحة”. وتشنّ الوزارة حربا ضدّ كميات الملح في الطعام والمواد المضرّة الأخرى التي تُباع من دون تقييد في إسرائيل، ولكن كفاحها ضدّ السكر هو الأصعب من بينها. أحد الأسباب هو أنّه من الصعب إدارة كفاح كهذا ضدّ شركات عالمية قوية مثل شركة “كوكا كولا” على سبيل المثال، والتي يستند الجزء الأكبر منها على بيع المشروبات المحلّاة.

كيف نفطم أنفُسنا عن السكّر؟ (Thinkstock)
كيف نفطم أنفُسنا عن السكّر؟ (Thinkstock)

وفقا لما نُشر في “كلكليست” فقبل أقل من أسبوع أطلقت وزارة الصحة برنامجا وطنيا للوقاية من مرض السكري. قال وزير الصحة ليتسمان من بين أمور أخرى: “يمارس مصنّعو المواد الغذائية ضغوطًا عليّ كي لا أطلق تصريحات ضدّ الوجبات السريعة واستهلاك السكر، ولكنني أعمل بما يتماشى مع مصلحة الشعب في إسرائيل وفقا لسياسة الوزارة”. ويطرح هذا التصريح مخاوف ويدل على ضغط كبير خلف الكواليس يمارس على وزارة الصحة من قبل شركات المواد الغذائية والمشروبات والتي تجد نفسها معرضة إلى خطر أمام التوجيهات الصحية الجديدة للوزارة.

“هدفنا هو ليس أن يكفّ الناس عن شرب الكوكا كولا. لم نشن حربا ضد شركة “كوكا كولا” أو ضد المشروبات الغازية”، كما قال لـ “كلكليست” ممثّل وزارة الصحة وأضاف: “ولكن قبل ذلك يجب خفض استهلاك السكر، وخفض التسويق المكثّف، أي عدم تمكين التسويق للأطفال والمراهقين. هذان هدفان واقعيان للتحقيق، بل يتمان بالتعاون مع المصنّعين أنفسهم. ولكن في نهاية المطاف فالهدف هو تصنيع كميات أقل من ذلك. سيكون لنا المزيد من الأهداف الواضحة لاحقا، ويمكن قياسها بسهولة من خلال خفض السكر المستورد إلى إسرائيل”.

وتأمل وزارة الصحة أن تفي بمتطلّباتها من خلال التعاون مع مختلف الشركات من أجل الحدّ حقّا من الأغذية المضرّة المقدّمة إلى الجمهور الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 416 كلمة
عرض أقل
مرض السكري (Thinkstock)
مرض السكري (Thinkstock)

422 مليون شخص في العالم مصابين بمرض السكري

8.5% من سكان العالم - 422 مليون بالغ - مُصابون بالمرض، زيادة بأربع مرات مقارنة بالعام 1980. في مصر أكثر من 13 مليون شخص مُصابين بالسُكري

07 أبريل 2016 | 12:01

نشرت منظمة الصحة العالمية (WHO) البارحة (الأربعاء) تقريرًا موسعًا بخصوص انتشار مرض السُكري عالميا.‎ وجاء في التقرير، الذي نُشر بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يُصادف في تاريخ (07.04.16) أن نحو 422 مليون بالغ مُصابون اليوم بالمرض، الذي يتسبب بموت 1.5 مليون شخص سنويًا. تُعتبر هذه الزيادة خطيرة مُقارنة بالسنوات الماضية – واحد من بين 11 شخصًا في العالم – مقابل 4.7% فقط في العام 1980.

عانى في العام 1980، وفقًا للمُعطيات الأساسية في التقرير، 180 مليون بالغ من مرض السُكري، بينما يصل العدد اليوم إلى 422 مليون مُصاب. تُعتبر مسألة وقف الإصابة بمرض السُكري اليوم من أهم التحديات في مجال صحة الجمهور، وفي دول عديدة، بما فيها إسرائيل، تُدار اليوم برامج وطنية تُركز على تطوير بيئة تعزيز الصحة وتقليل مُسببات المرض، مثل عدم القيام بنشاطات بدنية والتغذية غير السليمة.

مرض السُكري هو مرض مُزمن تظهر فيه نسبة عالية من الجلوكوز في الدم. تحدث كل أمراض السُكري نتيجة مُشكلة في إنتاج الإنسولين أو امتصاصه في الجسم: سواء كان بسبب مُشكلة ما في خلايا “بيتا” في البنكرياس والتي تؤدي إلى عدم إنتاج كمية كافية من الإنسولين، أو بسبب إنتاج كمية كبيرة من الإنسولين أكثر من الحاجة، مما يؤدي إلى عدم امتصاصه داخل الخلايا.

قد تؤدي مضاعفات مرض السُكري إلى حدوث نوبة قلبية، سكتة دماغية، فقدان البصر، قصور عمل الكليتين، وبتر الأطراف السفلى. وتشير المُعطيات إلى أن نسبة بتر الأطراف لدى مرضى السكري أعلى بـ 20 مرة مقارنة بالأشخاص الذين لا يُعانون من السُكري. حدثت 1.5 مليون حالة وفاة بسبب السُكري في العام 2012. كذلك، فإن وجود نسب عالية من الجلوكوز في الدم، في العام ذاته، شكل سببًا رئيسيًا لـ 2.2 مليون حالة وفاة نتيجة أمراض قلبية وأوعية دموية، وأمراض أُخرى.

يحتل الشرق الأوسط النسبة الأكبر لانتشار المرض. في العام 1980 كانت نسبة المُصابين بالمرض، في الشرق الأوسط، 6% بينما كانت نسبتهم 14% في العام 2014.

تصل نسبة المُصابين بالمرض في دولة ساموا إلى 23%. نسبة انتشار المرض في مصر عالية وتصل إلى نحو 16% أي أكثر من 13 مليون مصري تم تشخيصهم كمصابين بالسُكري. يصل عدد المرضى في إسرائيل إلى 7% أي، أكثر من نصف مليون شخص مُصابين بالمرض.

اقرأوا المزيد: 332 كلمة
عرض أقل
جنود الجيش الإسرائيلي يزداد وزنهم أثناء خدمتهم العسكرية (Flash90)
جنود الجيش الإسرائيلي يزداد وزنهم أثناء خدمتهم العسكرية (Flash90)

جنود الجيش الإسرائيلي يزداد وزنهم أثناء خدمتهم العسكرية

رئيس الشعبة الطبية في الجيش الإسرائيلي يدّعي أن 70% من الجنود الذين يلتحقون بالخدمة العسكرية يزداد وزنهم. وكُشف النقاب أيضًا عن أن 22% من المُلتحقين بالخدمة يُعانون من السُمنة الزائدة

يزداد وزن 70% من الجنود الإسرائيليين خلال خدمتهم العسكرية، هذا ما أظهرته مُعطيات رسمية كشف عنها الجيش. أظهر التقرير أيضًا أن ما لا يقل عن 22% من المُلتحقين بالخدمة العسكرية يُعانون من زيادة في الوزن، و 3% يُعانون من السمنة المُفرطة.

نُشرت هذه المعلومات على خلفية شهر التوعية بخصوص مرض السُكري. “في عام 1990 كان في إسرائيل 280 ألف مُصاب بالسُكري واليوم هناك 600 ألف و 600 ألف آخرين يعانون من حالة ما قبل السُكري. فهذا وباء خطير آخذ بالانتشار. السُكري هو العامل المركزي للمكوث في المُستشفيات، فقدان البصر، بتر الأرجل وغسيل الكلى”، هذا ما صرّح به طبيب مسؤول برتبة ضابط وكشف خلال ذلك عن هذه المُعطيات الخطيرة.

وأظهر التقرير أيضًا أن نسبة انتشار مرض السُمنة في الوسط العربي هي ضعفي نسبتها في الوسط اليهودي.

اقرأوا المزيد: 124 كلمة
عرض أقل