المرض يعيد زوجين إسرائيليين طلاقا إلى بعضهما

الزوجان يوقعا على عقد الزواج من جديد
الزوجان يوقعا على عقد الزواج من جديد

عندما سمعت مريم لسري أن زوجها يعاني من السرطان، زارته في المستشفى بعد انقطاع علاقتهما منذ وقت طويل، حتى أنهما تزوجا مجددا

تزوجت مريم وميخائيل لسري اللذان قدما من المغرب إلى إسرائيل، قبل 43 عاما، وأقاما عائلة رائعة تتضمن 4 أولاد وأحفاد. بعد 28 عاما، قررت مريم أن تطلب الطلاق من زوجها فاستجاب لطلبها. في الفترة الأخيرة، أصيب ميخائيل بالسرطان في رأسه فدخل إلى مستشفى إيخيلوف ما أدى إلى التواصل بينه وبين طليقته مجددا حتى أنهما أجريا حفل زفاف في المستشفى.

كان الزوجان منفصلين لمدة 13 عاما تقريبا ولم يتحدثا معا، ولكن عندما مرض الزوج تجددت علاقته مع طليقته: قبل بضعة أسابيع، عندما سمعت مريم من أولادها أن زوجها سابقا أصبح مريضا، اتصلت به موضحة: “ليس من المهم كيف كانت علاقتنا مؤخرا، المهم أني أود أن أكون إلى جانبك الآن”. منذ أن عُرِف أن ميخائيل مصاب بالسرطان اجتاز بضع عمليات في رأسة لاستئصال الورم الذي عاد في كل مرة من جديد. يتوقع أن يجتاز غدا الأربعاء عملية جراحية أخرى.

تقف مريم إلى جانب زوجها وتهتم به الآن. قبيل العملية الخطيرة التي سيجتازها غدا، طلب ميخائيل من مريم أن يتزوجا مجددا فاستجابت لطلبه. قال ميخائيل: “لن أجتاز عملية أخرى إلا بعد أن توافقي على الزواج مني”. قالت مريم: “لا يمكن رفض طلب لإنسان مريض”. “طلب مني ميخائيل المعذرة عدة مرات، وقد نسيت كل ما مررنا به، وأنظر إلى المستقبل”، أوضحت.

أجرى الزوجان حفل زفاف في قسم جراحة الأعصاب في مستشفى “إيخيلوف”، في تل أبيب، شارك فيه أفراد العائلة الذين وصلوا بشكل خاص إلى غرفة الجلسات في القسم.

اقرأوا المزيد: 221 كلمة
عرض أقل

الحصبة تواصل انتشارها في إسرائيل

صورة توضيحية (Yonatan Sindel/Flash90)
صورة توضيحية (Yonatan Sindel/Flash90)

في نقاش محتدم في الكنيست حيال انتشار الحصبة في إسرائيل، حذر ممثلو صناديق المرضى من نقص اللقاحات لمرضى الحصبة

لا تزال الحصبة منتشرة في إسرائيل بشكل غير مسبوق: منذ بداية السنة، أصيب عدد كبير من الإسرائيليين بالحصبة، والمزيد من الإسرائيليين مدعو لتلقي لقاح خشية الإصابة بالمرض الفتاك، الذي قد يؤدي إلى ضرر دماغي بعد سبع سنوات من العدوى أيضا.

جرى اليوم الإثنين في الكنيست نقاش بشأن الحصبة، حذر فيه ممثلو صناديق المرضى من نقص حاد باللقاح، ومن أن مخزون الأدوية أصبح على وشك الانتهاء في الأيام القريبة. “يجري الحديث عن تطعيم خاص جدا ملائم لعدد قليل من الأشخاص، وهناك نقص بهذا التطعيم”، أوضح نائب المدير العام في وزارة الصحة، البروفيسور إيتمار غروتو.

خلال النقاش، هاجمت عضوة الكنيست يويليا منكوفسكي (حزب “البيت اليهودي”) الحاخامات لأنهم لم يناشدوا الحاريديين لتلقي تطعيم. قال البروفيسور غروتو إن وزارة الصحة تنوي تشغيل سيارات متنقلة تقدم تطعيما للحاريديين المقدسيين الذين لم يتلقوا لقاحا للحصبة.

أثناء النقاش، قال عضو الكنيست، أورن حزان (الليكود)، الذي ناشد في الماضي حظر دخول الأطفال الذين لم يتلقوا لقاحا إلى الروضات: “عندما كنت طفلا مكثت كثيرا في المستشفيات بدلا من قضاء الوقت في المدرسة. أصبت بالحصبة بسبب عدوى من مرضى لم يتلقوا لقاحا. علينا حظر دخول الأطفال الذين لم يتلقوا تطعيما إلى الروضات”. ردا على مطالبات حظر دخول الأطفال الذين لم يتلقوا لقاحا إلى الروضات، قال البروفيسور غروتو إن الآراء بشأن هذا الموضوع متفاوتة، موضحا أن وزارة الصحة لن تبادر إلى اتخاذ هذه الخطوة.

يتلقى الأطفال في إسرائيل لقاحا لمرض الحصبة في سن سنة فقط، أي إن احتمال الإصابة بالحصبة لدى الأطفال الذين لم يتلقوا لقاحا هو %90، حتى إذا كان الطفل على مقربة لفترة قصيرة من مرضى الحصبة. قد تكون أعراض الحصبة خطيرة مثل التهاب الأذنين، العينين، والأنسجة الدماغية، وفي حالات نادرة، قد تؤدي إلى الوفاة. وفق تقديرات وزارة الصحة، حتى الآن كان نحو 30 ألف إسرائيلي معرضين للإصابة بالمرض، أي عشرة أضعاف مقارنة بالعام الماضي.

اقرأوا المزيد: 285 كلمة
عرض أقل

الجدل حول تطعيم الأطفال يحتدم في إسرائيل

صورة توضيحية (Yonatan Sindel/Flash90)
صورة توضيحية (Yonatan Sindel/Flash90)

في السنوات الماضية، أصبح تطعيم الأطفال إحدى المشاكل الأكثر شيوعا في إسرائيل. ماذا يدعي مَن يؤيد تطعيم الأطفال ومَن يعارضه؟

قبل افتتاح السنة الدراسية بوقت قصير، تحذر وزارة الصحة الإسرائيلية من أن مرض الحصبة ما زال آخذا بالانتشار: أصيب 262 إسرائيليا، معظمهم أطفال بالمرض في هذا العام. للمقارنة، في العام الماضي، أصيب 42 إسرائيليا فقط بهذا المرض. تشير وزارة الصحة إلى أن الوالدين الذين يرفضون تطعيم أطفالهم هم المذنبون، ويعرضون أطفالهم، وكل الأطفال الذين يقتربون منهم للخطر أيضا.

يشكل تطعيم الحصبة، مثالا واحدا على التطعيمات التي يرفض الكثير من الوالدين الإسرائيليين إعطائها لأطفالهم، وهو يشكل جزءا من النقاش الجماهيري الشامل والهام الذي يُجرى في إسرائيل في الأشهر الأخيرة. نشأ جدال كبير حول التطعيمات، بين مؤيدي الطب التقليدي الذين يدعمون تطعيم الأطفال، وبين مناصري الطب المكمّل، الطبيعي، والهوميوباثي، الذين يدعون أنه يجب إلغاء التطعيمات في إسرائيل أو إجراء تغييرات عليها. رغم أن معظم الوالدين الإسرائيليين يهتمون بتطعيم أطفالهم، إلا أنه في السنوات الماضية، أصبحت ظاهرة معارضة تطعيم الأطفال شائعة أكثر.

صورة توضيحية (Noam Moskowitz/FLASH90)

يعتبر الطب التقليدي التطعيمات أحد الإنجازات الكبيرة التي توصل إليها الطب في القرن الماضي. وفق مناصري التطعيمات، فقد خفضت التطعيمات الإصابة بالأمراض التي تم التطعيم ضدها. إضافة إلى ذلك، التطعيمات هامة لاجتثاث الإصابة بالأمراض في الطفولة، والوقاية من التلوثات ومضاعفاتها. رغم أنه قد تحدث أضرار نتيجة التطعيم، إلا أن هذه الحالات نادرة، لهذا فإن الفائدة أكبر من الضرر.

بالمقابل، يؤمن الطب المكمّل أن الأمراض تشكل جزءا من تطوّر مناعة الجسم، لهذا في كل مرة يتعرض فيها الطفل لمرض أطفال بشكل طبيعي وصحيح، ويطور أجساما مضادة للمرض، يكون جهاز المناعة لديه “أقوى”. لهذا، فإن الوالدين الذين يرفضون تطعيم أطفالهم، يدعون أن تطعيم الأطفال يمنع تطوّر جهاز المناعة بشكل طبيعي، لأن التطعيم الطبيعي هو التطعيم الوحيد. كما أنه، أثناء التطعيم يتلقى الطفل بروتينا غريبا بشكل استثنائي، ويحدث هذا بينما لا يكون جهاز المناعة لديه متطور إلى حد كاف، ما قد يؤدي إلى أضرار مختلفة.

تطعيم الأطفال هو خيار لدى الوالدين في إسرائيل، ولا تستطيع وزارة الصحة إلزام الوالدين بتطعيم أطفالهم. ولكن الوالدين الذين لا يطعمون أطفالهم، عليهم أن يدركوا أن هذه الخطوة قد تشكل خطرا على أطفالهم وعلى المجتمع كله أيضا. هذا هو السبب الأساسي للضجة التي تشهدها إسرائيل الآن بشأن التطعيمات.

صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASH90)

في الأيام الماضية، أصبح يناشد اتحاد طب الأطفال الإسرائيلي، اشتراط دخول الأطفال إلى الروضات بعرض بطاقة تطعيم حديثة للأطفال. “قد تقلل مبادَرة ‘روضة الأطفال الحاصلين على تطعيمات’، التي من المتوقع أن تصبح سارية المفعول في الروضات في البلاد، إصابة الأطفال الإسرائيليين بالأمراض، والوفاة أيضا”، كتب رؤساء الاتحاد. نوصي بأن ينضم الوالدون إلى المبادرة، وأن تكون صحة أولادهم في المرتبة الأولى”.

أثارت مناشدات الأطباء ردود فعل سلبية لدى الأقلية التي تعارض التطعيم. في مجموعة الفيس بوك التي تهتم بالموضوع، كتبت إحدى الأمهات: “نجحنا في التخلص من كل الأمراض في العالم. تغلب المجتمع على السرطان الآخذ بالانخفاض، التوحد الذي اختفى تقريبا، البدانة، حالات الحساسية التي أصبحت قريبة إلى الصفر، والآن علينا التغلب على حالة واحدة وهي اجتثاث الأمراض في العالم إلى الأبد، وإعطاء تطعيم للأطفال”.

هناك قلق في الجهاز الصحي، من ظاهرة معارضة التطعيم المتزايدة. ففي السنوات الماضية، أصبحت تدعي جهات تابعة لهذا الجهاز أن هذه الحال نشأت بسبب انخفاض ثقة الجمهور بأهمية التطعيمات، إذ إن عدم الثقة يزداد عندما لا يكون الخطر فعليا، وعند وجود رغبة في ممارسة استقلالية الفرد.

اقرأوا المزيد: 491 كلمة
عرض أقل

إسرائيل تقدم علاجا طبيا إلى أقرباء عناصر حماس

صورة توضيحية (Abed Rahim Khatib/Flash90)
صورة توضيحية (Abed Rahim Khatib/Flash90)

أمرت المحكمة العليا السماح لمريضات قريبات من عناصر حماس من غزة بتلقي علاج طبي في إسرائيل: "يجب إنقاذ حياة الغرباء"

نشرت المحكمة العليا في إسرائيل، أمس (الأحد)، قرارا يلزم إسرائيل بالسماح لخمس مريضات سرطان فلسطينيات من غزة، هن قريبات من الدرجة الأولى من عناصر حماس، بتلقي علاج طبي في إسرائيل.

جاء في تعليلات قرار القضاة أن “هذه السياسة تشكل تعبيرا عن دولة إسرائيل، بصفتها دولة يهودية وديمقراطية، تقدس حياة الإنسان، وتعمل وفق القانون، وقدر المستطاع، لإنقاذ حياة الغرباء الذين يطلبون مساعدتها، حتى إذا كانوا مواطني دولة عدوة أخرى”.

قدّمت منظمات يسارية، منها منظمة “أطباء لحقوق الإنسان” و-“عدالة”، الالتماس لتلقي العلاج إلى المحكمة. كتب القضاة في قرارهم، أنه يجب فحص الطلب لتلقي علاج بشكل منفصل، ولا يجوز عدم تقديم علاج طبي، حتى إذا كان متلقو العلاج أقرباء عناصر حماس: “لا يمكن رفض طلبات كهذه، بشكل جارف عندما يجري الحديث عن أشخاص لا يشكلون خطرا أمنيا”.

هاجم عضو الكنيست، بتسليئل سموتريتش، من حزب “البيت اليهودي”، القرار قائلا: “هذا القرار هو تتمة لعدم مسؤولية قضاة المحكمة العليا الذين يلحقون ضررا بأمن إسرائيل. سعت الدولة إلى منع تقديم علاج إلى قريبات عائلة عناصر حماس لأسباب سياسية، وللضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لهذا يشكل تدخل المحكمة العليا تدخلا وقحا. تفضّل المحكمة العليا حياة أعدائنا بدلا من قدرتنا على إدارة شؤوننا مع حماس”.

عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش (Yonatan Sindel / Flash90)
اقرأوا المزيد: 188 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

لسعات البعوض التي تشكل خطرا على الإسرائيليين

ما زال فيروس غرب النيل الذي يُنقل عبر لسعات البعوض، منتشرا في إسرائيل؛ توفي رجل عمره 70 عاما، ودخل سبعة إسرائيليين إلى المستشفى وحالتهم حرجة

بعد أن تسبب فيروس غرب النيل بدخول سبعة إسرائيليين إلى المستشفى، كانت حالتهم حرجة، حدثت هذا الأسبوع حالة الوفاة الأولى من المرض. دخل رجل عمره 70 عاما، كانت حالته حرجة إلى مستشفى “أسوتا” في أشدود قبل نحو ثلاثة أسابيع، وتوفي بعد أن كان يمكث فيه في وحدة العناية المكثفة.

في هذه الأيام، يمكث في المستشفيات الإسرائيلية مريضان حالتهما حرجة بعد أن أصيبا بالفيروس الفتاك. أحدهما شاب عمره 18 عاما، يمكث في مستشفى سوروكا في بئر السبع، والمصاب الآخر عمره 70 عاما، ويمكث في مستشفى أساف هروفيه. تعرض المصابون الستة الذين أصيبوا بعدوى فيروس غرب النيل لضرر عصبي، غير قابل للعكس لدى جزء منهم.

قالت رئيسة اتحاد الأمراض التلوثية، البروفيسور مريام فينبرغر، إن الحالات التي حدثت هذا العام كانت أخطر من الماضي. وأوضحت أن الأعراض الأولى التي تتضمن آلاما في البطن وإسهالا، تثير ارتباكا لأن الفيروس انتشر في السنوات الماضية وأدى إلى أعراض شبيهة بالحمى. وأوضحت وزارة الصحة أنه أصيب نحو 70 شخصا بالمرض هذا العام.

فيروس غرب النيل هو مرض معد يُنقل عبر لسعات البعوض. في الأبحاث التي أجريت، وُجدت علاقة بين ارتفاع حرارة الطقس وبين نسبة الإصابة بالمرض. %80 لا يشعرون بالإصابة بالمرض، %19 يعانون من المرض وتظهر لديهم أعراض مثل الحمى، الصداع، ويتعرض %1 من المرضى إلى مضاعفات خطيرة. الأشخاص الذين يعانون من جهاز مناعة ضعيف، معرضون لخطر أعلى. قد تصل نسبة الوفاة من المرض إلى %15. ليست هناك اليوم علاجات ناجعة لهذا الفيروس، لهذا فإن الطريقة لمنع الإصابة بالمرض هي الوقاية – تقليل انتشار البعوض، وتجنب التعرض للسعات.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل

قلق في إسرائيل من انتشار مرض معد في الجولان

صورة توضيحية (Sophie Gordon / Flash 90)
صورة توضيحية (Sophie Gordon / Flash 90)

خطر في ذروة موسم السياحة.. دخل المستشفى عدد من المتنزهين الذين سبحوا في وديان الجولان خشية من تعرضهم لداء البريميات (Leptospirosis) الذي قد يكون فتاكا

تفحص مسشفيات في شمال إسرائيل إمكانية تعرض خمسة أشخاص لداء البريميات (Leptospirosis) بعد أن زاروا في الأيام الماضية الوديان في هضبة الجولان، وسبحوا فيها، ثم شعروا بسوء. وفق هذا الشك، فإن المياه في الوديان كانت ملوثة بجرثومة تنتقل عبر بول الحيوانات، وتعتبر شائعة بين البقر والكلاب، ولكنها قد تلحق ضررا بالبشر أيضًا.

وصل أمس (الأحد) إلى مستشفى “زيف” في صفد ثلاثة متنزهين تنزهوا في وديان الجولان وعانوا من أعراض مختلفة. دخل المتنزهون الثلاثة إلى المستشفى بعد أن وصلوا إليه عندما سمعوا في وسائل الإعلام عن وجود شكل لانتشار مرض البريميات، وهم يمكثون الآن في قسم الأمراض الباطنية حتى الحصول على نتائج الفحوص الدقيقة التي أخِذت منهم ونُقِلت إلى مختبرات خبيرة في مركز البلاد.

في أعقاب كثرة الحالات، أعلنت وزارة الصحة أمس: “تفحص وزارة الصحة عدد من الحالات أصيب فيها أشخاص، على ما يبدو، بمرض البريميات. يبدو أن مصدر المرض هو مياه هضبة الجولان. تعمل وزارة الصحة بالتعاون مع سلطة الطبيعة والحدائق، والسلطات المحلية، وقرر جميعها إغلاق مسارات التنزه في وادي زفيتان. على أية حال، يجب العمل وفق اللافتات في مسارات التنزه في هضبة الجولان، ويوصى بعدم دخول مجمعات المياه ذات المياه غير المتدفقة”.

وادي زفيتان في الجولان (Doron Horowitz/Flash90)

أوضح دكتور شمعون إدلشتاين، مستشار مراقبة التلوثات والأمراض المعدية في المركز الطبي “زيف” في صفد قائلا: “تسبب إفرازات الجراثيم عبر بول الحيوانات، لا سيّما الفئران والجرذان المرض. قد يصاب الإنسان بالعدوى عندما يتعرض لمصادر مياه ملوثة بإفرازات الحيوانات المريضة وعند ملامسة هذه المياه الجروح المكشوفة، غسل العيون بها أو ابتلاعها”.

وأوضح أيضا أن الأعراض لدى الإنسان تتضمن صداعا، حُمى، ألما في العضلات، ومشاكل في الجهاز الهضمي. وأضاف أن المرض قد يكون فتاكا، ويسبب ضررا في الكبد، التهاب السحايا، والموت أيضا إذا لم يُعالج. يتضمن علاج المرض تناول مضادات حيوية، وفي هذه الأثناء يناشد الأطباء المتنزهين الذين زاروا الوديان في هضبة الجولان ويعانون من أعراض مثل الزكام أن يزوروا غرفة الطوارئ لإجراء فحص.

اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل
بنيامين نتنياهو (Marc Israel Sellem / Flash90)
بنيامين نتنياهو (Marc Israel Sellem / Flash90)

أين اختفى نتنياهو؟

وردت تساؤلات في إسرائيل حول سبب اختفاء رئيس الحكومة نتنياهو، الذي لم يظهر أمام الجمهور لعدة أيام: "لا ترضى أية دولة ديموقراطية بهذا الحال"

تساءل صحافيون ونشطاء اجتماعيون إسرائيليّون في نهاية الأسبوع حول سبب اختفاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي لم يظهر أمام الجمهور منذ أن مكث في المستشفى بعد تعرضه للإنفلونزا في الأسبوع الماضي. وصل نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي إلى مستشفى هداسا في القدس، لأنه كان يعاني من ارتفاع درجة حرارة جسمه وسعال. بعد إجراء عدد من الفحوص، تبين أنه يعاني من مرض فيروسي في المسالك التنفسية العليا، عندها تم تسريحه من المستشفى.

في منشور له في صفحته على الفيس بوك بمناسبة عيد الفصح اليهودي، رفع صورة عائلية من السنة الماضية، مع رسمة بتوقيعه، ولكن دون أن يرفق صورة جديدة. كذلك، قبل “مسيرة العودة الكبرى” التي بدأت في الأسبوع الماضي، تحدث نتنياهو مع جهات أمنية إسرائيلية، وكتب أمس (السبت) في صفحته على الفيس بوك: “كل الاحترام لجنود الجيش الإسرائيلي الذين يحافظون على حدود الدولة ويسمحون للإسرائيليين بالاحتفال بالعيد باطمئنان”.

بعد مرور أربعة أيام لم يظهر فيها نتنياهو أمام الجمهور ولم يرفع أية صورة أو مقطع فيديو، بدأ صحافيون ونشطاء إسرائيليّون يتساءلون عن سبب اختفائه، وعدم ظهوره في ظل التطورات الدراماتيكية على الحُدود مع قطاع غزة. كتب الناشط الاجتماعي إلداد يانيف أمس في صفحته على تويتر: “هذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي لا يظهر فيه رئيس الحكومة أمام الجمهور. الحساء لا يفيد. لا ترضى أية دولة ديموقراطية بهذا”.

في أعقاب التساؤلات التي طُرحت، شارك نتنياهو أمس في صفحته على الفيس بوك صورته من لقاء له مع أصدقائه في الجيش، ولكن لم يُذكر تاريخ التقاط الصورة، ويبدو فيها طعام غير ملائم لعيد الفصح اليهودي. إضافة إلى هذا، لن تُجرى اليوم صباحا (الأحد) جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية بسبب عيد الفصح اليهودي. تشير التقديرات إلى أن نتنياهو ما زال في مرحلة التعافي من الإنفلونزا الخطيرة، لهذا لا يظهر أمام الجمهور.

https://www.facebook.com/Netanyahu/photos/pcb.10155495078637076/10155495078237076/?type=3&theater

اقرأوا المزيد: 271 كلمة
عرض أقل
الآلام الـ 10 الأكثر صعبة التي قد يعاني منها الإنسان (iStock)
الآلام الـ 10 الأكثر صعبة التي قد يعاني منها الإنسان (iStock)

الآلام الـ 10 الأكثر صعوبة التي قد يعاني منها الإنسان

إنجلترا تنشر قائمة الحالات الجسمانية الأكثر ألما التي قد يعاني منها الإنسان.. وأي حالة تؤلم أكثر، الصداع النصفي أو النوبة القلبية؟

إذا عانيتم مؤخرا من آلام، فمن المؤكد أنه تسركم معرفة أن هناك من يعاني أكثر. نشرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (‏NHS‏) قائمة الحالات الطبية الأكثر ألما التي قد يعاني منها الإنسان.

يحتل المرتبة الأولى “الهربس النطاقي” الذي عانى منه الإنسان في الماضي أكثر ولكنه أصبح أقل انتشارا في يومنا هذا بفضل التلقيح. تظهر في هذا المرض الخبيث كيسات مؤلمة في الصدر، الظهر، البطن، الرأس، الوجه، والذراعين، وحتى في القدمين، وتظل لمدة نحو 3 حتى 4 أسابيع. وإذا لم يكن كل ذلك كافيا، يترك هذا المرض ندبا.

يحتل المرتبة الثانية في القائمة “الصداع العنقودي” – يبدو أنه أكثر أنواع الصداع ألما. هذا النوع من الصداع مؤلم جدا، ويظهر فجأة. في أحيان كثيرة، يتم التعامل مع الصداع العنقودي بصفته أصعب ألم يتعرض له الإنسان. تتكرر نوبات الألم هذه غالبا في فترات معينة خلال السنة. مُسبب المرض ليس معروفا. المرض شائع أكثر لدى الرجال، ويعاني 56 حتى 326 من بين 100.000 شخص منه. عليكم أن تأملوا أنكم محظوظون ولا تعانون من هذا المرض.

هناك حالة طبية أخرى لم يتوصل العلم إل سبب حدوثها وهي “تجمّد الكتف”. في هذه الحالة يتعرض المريض لآلام وصعوبات أثناء حركة الكتف، تختفي تلقائيا بعد مرور نحو سنة ونصف. إن سبب ظهور هذه الحالة واختفائها ليس معروفا.

يحتل المرتبة الرابعة من حيث الألم الشائع بشكل خاصّ الألم الناتج عن كسر العظام حيث تعرض له معظم قرائنا لمزيد أسفنا. تحتل المرتبة الخامسة، متلازمة الألم الناحي المركب (CRPS) التي تؤدي إلى ألم مزمن وقاس في الأطراف. نأمل أن يحالفكم الحظ وألا تعانوا منها.

ثم تظهر سلسلة من الآلام المعروفة والشائعة لمزيد الأسف. تحتل المرتبة السادسة في القائمة النوبة القلبية. يحتل المرتبة السابعة الانزلاق الغضروفي. ثم يليه الألم الصعب الناتج عن أمراض السرطان. تحتل المرتبة التاسعة الآلام التي تحدث أثناء التهاب المفاصل، وفي المرتبة العاشرة هناك الصداع الناتج عن الشقيقة (الصداع النصفي).

اقرأوا المزيد: 285 كلمة
عرض أقل
طائرة تابعة لشركة الطيران الأسبانية Iberia (AFP)
طائرة تابعة لشركة الطيران الأسبانية Iberia (AFP)

وفاة إسرائيلي كان في رحلة جوية لقضاء شهر العسل

وفاة إسرائيلي كان في طريقه لقضاء شهر العسل في رحلة جوية بعد أن فقد وعيه. هناك شك أنه عانى من رد فعل تحسسي لمكوّنات الطعام الذي قدم له في الطائرة

03 مايو 2017 | 16:44

وفاة إسرائيلي، أثناء رحلة جوية لشركة الطيران Iberia، كانت في طريقها من أوروبا إلى ميامي، بسبب مشكلة طبية. في هذه المرحلة يُفحص سبب الوفاة الذي حدث في أعقاب رد فعل تحسسي للأطعمة التي حصل عليها في الطائرة.

“يساعد القنصل الإسرائيلي في ميامي العائلة على نقل جثمان الشاب للدفن في إسرائيل”، جاء على لسان وزارة الخارجية الإسرائيلية. نشرت مواقع الأخبار الإسرائيلية أن الشاب الإسرائيل، كان في طريقه لقضاء عطلة شهر العسل مع زوجته بعد مرور شهرين على زواجهما.

وقالت زوجة الإسرائيلي الراحل إنه معروف عن أنه كان يعاني من حساسية للفول لذلك اهتم بأن يطلب مسبقا إحضار طعام حلال (كاشير) في الرحلة الجوية.عندما انتهى زوجها من تناول الوجبة أخبرها أنه لا يشعر جيدا، فاستلقى وتدهورت حالته. عمل طاقم الطائرة على إنقاذ حياته إلا أنه اضطر إلى الإعلان عن وفاته بعدما باءت محاولات الطاقم بالفشل.

هبطت الطائرة في ميامي وكانت زوجة المرحوم تعاني من ضائقة نفسية صعبة. نُقِل جثمان الشاب للفحص الطبي وتحديد سبب الوفاة في ميامي.

اقرأوا المزيد: 152 كلمة
عرض أقل
أطفال بدو في النقب (Flash90Yaniv Nadav)
أطفال بدو في النقب (Flash90Yaniv Nadav)

المرض النادر الذي يصيب الأطفال البدو

مرض نادر يعرّض حياة الأطفال البدو في إسرائيل إلى خطر ويؤدي إلى ألا يشعروا بالألم وأن يعانوا من تلوثات كثيرة قد تؤدي إلى الوفاة

يعاني عشرات الأطفال البدو في النقب (جنوب إسرائيل) من مرض نادر، يحدث بسب خلل وراثي نادر يمنع من الأطفال أن يشعروا بالضرر الجسماني الذي يتعرضون له، ويُؤدي إلى إصابات وإعاقات، وإلى الموت أيضا في حالات كثيرة.

يُدعى الخلل الذي يعاني منه الأطفال البدو ‏CIPA‏, ‏‎(Congenital Insensitivity to Pain with Anhidrosis ‎‏)، عدم الإحساس الخلقي بالألم. يعني نقص التعرّق أنه بالإضافة إلى أن الأطفال لا يشعرون بالألم فهم غير قادرين على التعرّق. إن احتمال نقل هذا الخلل الوراثي وراثيا يتحقق عندما يحمل الوالدان نسخة من الجين المُصاب وبهذه الطريقة فقط يُنقل الخلل وكذلك المرض النادر إلى الأطفال البدو. إذا نقل أحد الوالدين نسخة من الجين المُصاب، فيكون ابنهما سليما، ولكنه يحمل الجين المُصاب لـ‎ ‎CIPA‎.

وثق أطباء في أنحاء العالم بضع مئات الحالات من عدم الإحساس الخلقي بالألم حتى اليوم. في صحراء النقب في إسرائيل، المرض شائع جدا لذلك يخصص الأطبّاء في مستشفى سوروكا، في بئر السبع، أياما ثابتة في الأسبوع لعلاج الأولاد المرضى.

وقال الأطباء المسؤولون الذين يعالجون هؤلاء الأطفال في مستشفى سوروكا لصحيفة “هآرتس” إن المشاكِل الطبية التي حدثت نتيجة الخلل الوراثي متنوعة بدءا من الحروق، الكسور، وحتى التلوثات الصعبة. وجاء أيضا في صحيفة “هآرتس” التي استطلعت الحالات الحادة التي وصلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، أن “الكثير من الأزواج البدو يتزوجون من أبناء القبيلة، ويكونون أقرباء من الدرجة الأولى في الكثير من الأحيان. بهدف التغلب على حالة CIPA، من الضروري أن يكون الوالدان حاملي عوامل وراثية متنوعة أكثر”.

مستشفى سوروكا في بئر السبع (Flash90\Miriam Alster)
مستشفى سوروكا في بئر السبع (Flash90\Miriam Alster)

وتكمن المشكلة في أن جهاز المناعة لدى مرضى CIPA أضعف من جهاز المناعة لدى الأشخاص المتعافين. حتى أن الجروح الصغيرة قد تؤدي إلى تلوثات لديهم، قد تنتهي بتسمم دموي جراثيمي مهدد للحياة. لذلك يصل معظم المرضى إلى المستشفى بشكل ثابت لتلقي العلاج.

النقب هو منطقة جافة. عند خروج المواطنين من المدينة الجنوبية الكبيرة في بئر السبع، يتنفسون غبارا، يمرون عبر مبان حديدية، وبنايات مبنية من البطون البسيط. تؤدي طرق ترابية إلى البلدات البدوية. يعيش أكثر من نصف السكان البدو في النقب (210,000 بدوي) في هذه البلدات، ويعيش معظم السكان تحت خطّ الفقر.

يحاول والدو الأطفال الذين يعانون من CIPA باستمرار معرفة كم من الحرية يمكن منحها لأطفالهم وإلى أي مدى يجب حمايتهم. لا يستطيع هؤلاء الأطفال إدارة طفولة عادية لأن كل إصابة قد تؤدي إلى تلوث ومن ثم الوصول إلى المستشفى.

يكافح زعماء القبائل وشيوخ كثيرون ضد زواج الأقارب وحتى أن الكثير منهم يتحدثون عن أهمية الزواج المختلط في أيام الجمعة في المساجد أيضا. قبل عشرات السنوات، عندما كانت المجموعة السكانية في النقب أصغر، كان من السهل تجاهل بعض حالات CIPA . ‎ولكن النساء يلدن اليوم ما معدله ثمانية أطفال. وقد ازداد حجم السكان بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات، وازداد عدد الأطفال المرضى أيضًا.

يوصي الشيوخ في النقب للأزواج المخطوبين أن يجتازوا فحوصا وراثية قبل الزواج للتأكد من عدم وجود عوامل وراثية شبيهة كبيرة بينهم. ويتحدث الشيوخ أيضا مع نساء حوامل حول أفضليات التشخيص قبل الولادة ويبارك جزء منهم أيضا النساء اللواتي يقررن عدم متابعة الحمل عند وجود شك لحدوث المرض.

صحيح أن التغيير بطيء إلا أنه يحدث في المجتمَع البدوي. فقد نجح الأطبّاء في سوروكا، والشيوخ المحليون في خفض عدد المولودين الذين يعانون من CIPA‎، باستمرار.

اقرأوا المزيد: 486 كلمة
عرض أقل