مرأة إسرائيلية

الإرضاع
الإرضاع

عاصفة بدائل الحليب في إسرائيل

هل منظمة الصحة العالمية تعمل ضدّ الأمهات أم ضدّ الصناعة التي تكسب الملايين على حسابهنّ؟

أثار نَشر بيان منظمة الصحة العالمية الاستثنائي ضدّ استخدام بدائل الحليب والذي يدعم إرضاع الأطفال في إسرائيل ردود فعل عديدة. أعرب عضوا كنيست إسرائيليان عن غضبهما من البيان الاستثنائي. تحدّثت عضو كنيست مدافعة عن الأمهات اللواتي يستخدمن بدائل الحليب وكتبت: “مع احترامي لمنظمة الصحة العالمية، فلتتركنا وشأننا. تعمل كل أم كل ما في وسعها لتكون الأم الأفضل وفق قدراتها. نشعر كثيرا بمشاعر محاسبة النفس. فلا تزيدوا من العبء علينا”.

وقد بالغ عضو كنيست آخر وأرسل رسالة احتجاجية إلى منظمة الصحة العالمية، متهما المسؤولين فيها باتخاذ  “خطوة معادية للنسوية بشكل واضح”. “يتم في هذه الدعوة اختراق واضح لخصوصية الفرد الأكثر حميمية وشخصية”، كما كتب. وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية أيضًا، ردا على ذلك، حول بيان منظمة الصحة العالمية إن الحديث يدور عن مجرد مسودة قيد النقاش.

أمهات إسرائيليات يرضعن (كيرين دنيئلي)
أمهات إسرائيليات يرضعن (كيرين دنيئلي)

في بيان نُشر اليوم خرجت منظمة الصحة العالمية ضدّ التسويق العدواني للأطعمة وبدائل الحليب للأطفال، وأوصت بإضافة تحذيرات على عبواتها من مخاطر عدم الإرضاع. “صناعة بدائل الحليب قوية ومتنامية، وهكذا أيضًا النضال من أجل زيادة الإرضاع الحصري”، كما جاء في البيان. “يحق للأمهات الحصول على المعلومات الصحيحة من أجل حماية أطفالهن. يُحظر إخفاء الحقيقة – وهي أنه ليس هناك بديل لحليب الأم”.

تخشى المنظمة أنّ تتسبب المصالح الاقتصادية لسوق بدائل الحليب بالضرر على صحة الأطفال في كل العالم. ويدور الحديث عن سوق ضخم يجني 45 مليار دولار سنويا في جميع أنحاء العالم ومن المتوقع أن يزداد ليصل إلى 70 مليار دولار حتى عام 2019 كما كشفت المنظمة في بيانها.

وأكدت المنظمة على أنّ الإرضاع يعزز من جهاز المناعة في جسم الرضيع، ويقلل من مخاطر السمنة والإصابة بمرض السكري وله تأثير في تقليل مخاطر موت الرضّع الفجائي وأنّ الأطفال الذين كان يرضعون من حليب الأم يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء. وتساعد الرضاعة النساءَ أيضًا، وفقا للمنظمة، وتقلل من مخاطر إصابتهن بسرطان الثدي وسرطان المبيضين. وفقا للتقديرات، من شأن الزيادة العالمية في معدلات الرضاعة أن تنقذ حياة أكثر من 820 ألف طفل حتى سنّ الخامسة و 20 ألف امرأة كل عام.

اقرأوا المزيد: 310 كلمة
عرض أقل
طفل إسرائيلي (صورة توضيحية: Moshe Shai/FLASH90)
طفل إسرائيلي (صورة توضيحية: Moshe Shai/FLASH90)

أعجوبة؟ امرأة تلد في عمر 61

أنجبت امرأة إسرائيلية متديّنة عمرها 61 عامًا، هذا الأسبوع، ابنها البكر بعد سنوات من المحاولات التي لم تنجح، وهي تؤمن أن هذا بفضل مباركة تلقتها من الحاخام عوفاديا يوسف الراحل

29 يوليو 2014 | 18:50

لم يتضح بعد إن كانت هذه أعجوبة طبية أم معجزة إلهية، لكنها بالتأكيد قصة مميّزة. أنجبت امرأة إسرائيلية حاريدية (يهود متمسكون)، هذا الأسبوع ابنها البكر، بعد سنوات كثيرة من المحاولات غير الناجحة، الكثير من الدعوات وعلاجات التلقيح الصناعي التي لم تنجح.

الآن، يؤمن الحاريديون أن المرأة قد نجحت في الحمل بفضل المباركة الشخصية التي حظيت بها قبل سنة من الحاخام عوفاديا يوسف الراحل، الذي توفي في شهر تشرين الأول الفائت. كان الحاخام يوسف قائد حركة شاس الروحي، التي تمثل المتدينين اليهود من الجاليات الشرقية في إسرائيل.

بعد أربعين سنة من المحاولات والعلاجات، وصلت نفس المرأة إلى مسكن الحاخام عوفاديا يوسف وتلقت منه بركته، مع قطعة من أترجّة الحاخام (وهي فاكهة يباركون عليها في أحد الأعياد اليهودية)، وغادرت المكان وكلها أمل. بعد مدة قصيرة من ذلك، نجحت المرأة في أن تصبح حاملا بتوأمين.

الحاخام عوفاديا يوسف (Abir Sultan, flash90)
الحاخام عوفاديا يوسف (Abir Sultan, flash90)

في الأسبوع الماضي، نُقلت إلى مستشفى في القدس وهي تحمل في بطنها ابن وبنت، لكن حالتهما كانت عسيرة واضطروا إلى تخليصهما بعملية قيصرية، وللأسف توفيت البنت فورًا، أما الابن فبقي على قيد الحياة. مع ذلك، فقد وُلد خديجًا، وما زال معرّضًا للخطر.

تطلب العائلة الآن من الجمهور أن يؤدي الصلاة من أجل الولد الذي بقي حيًّا، وتؤمن أنه كما حدثت أعجوبة الحمل ستحدث أيضًا أعجوبة أخرى وسيبقى الابن على قيد الحياة سليمًا ومعافى.

بعد الولادة قال المقرب من الحاخام إن هذه أعجوبة تُثبت كم كانت قوة إيمان الحاخام عظيمة. حسبما يقول، عندما منحها المباركة ظن أن الحاخام يقول ذلك لتشجيع المرأة ليس إلا، لأنه لم يكن يؤمن أن تحمل امرأة في عمر كهذا، ولكنه الآن يؤمن بحقيقة أن الحمل والولادة نجحا بفضل مباركة الحاخام.

اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل