ليبرمان: حماس تجرنا إلى عملية عسكرية واسعة وموجعة

نتنياهو يلتقي القيادة العسكرية عند الحدود مع غزة (مكتب الإعلام الحكومي)
نتنياهو يلتقي القيادة العسكرية عند الحدود مع غزة (مكتب الإعلام الحكومي)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارة إلى مدينة سديروت الواقعة بالقرب من قطاع غزة إن سلاح الجو ألقى نحو 50 طنا من القنابل على مواقع استراتيجية تابعة لحماس.. وناشد سكان غزة بالضغط على حماس لوقف التدهور الأمني

20 يوليو 2018 | 13:05

أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيعدور ليبرمان، اليوم الجمعة، زيارة إلى مدينة سديروت الواقعة بالقرب من قطاع غزة، والتقى السكان هناك على خلفية التوتر الأمني السائد في الأسابيع الأخيرة مع غزة. وقال ليبرمان للسكان إن حماس تدفع بقوة نحو عملية عسكرية واسعة ومؤلمة.

وقال ليبرمان إن إسرائيل ألقت نحو 50 طنا من القنابل على مواقع استراتيجية تابعة لحماس على أمل أن تكون حماس فهمت الرسالة من ورائها لكن إن لم تفهم فلا مفر من مواصلة القصف.

وأشار رئيس الدفاع على أن حماس مسؤولة عن تدهور الوضع الأمني بين الجانبين موضحا “إذا دفعتنا حماس إلى حملة عسكرية، سنشن عملية عسكرية واسعة ومؤملة أكثر من حرب غزة الماضية”. واعترف ليبرمان أن قوة الردع أمام حماس آخذة بالتآكل الأمر الذي سيجبر إسرائيل على شن عملية عسكرية ضخمة إن واصلت حماس هجماتها بالبالونات الحارقة والقذائف.

وعارض ليبرمان الآراء القائلة في إسرائيل إن البالونات الحارقة ليست سببا لشن حرب، موضحا أن مناظر آلاف الدونمات من الحقول المحروقة تبين أن الوضع لا يطاق. وأضاف ليبرمان أن الحكومة الإسرائيلية لن تقبل أن يعيش سكان جنوب إسرائيل تحت تهديد القذائف وأن يركضوا إلى الملاجئ طوال الوقت. “إننا نتصرف بمسؤولة وبحكمة، لكن قيادة حماس تدفعنا بالقوة إلى مكان لا مفر منه، سنضطر إلى شن حملة عسكرية مؤلمة” قال ليبرمان.

وناشد وزير الدفاع الإسرائيلي سكان قطاع غزة بالضغط على حماس لوقف التدهور الأمني، قائلا “المسؤولية ستكون على حماس في حال أطلقنا حملة عسكرية في غزة. للأسف سكان غزة سيدفعون الثمن، لذلك أناشدهم الضغط على حماس تغيير مجرى الأحداث”.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل

احتجاج إيموجي النار في إسرائيل ينتشر كالنار في الهشيم

عمود دخان في محيط قطاع غزة (Moshe Shai/Flash90)
عمود دخان في محيط قطاع غزة (Moshe Shai/Flash90)

تضامن سياسيون ونشطاء إسرائيليون مع الاحتجاج الذي أطلقه أحد سكان البلدات الإسرائيلية في قطاع غزة على موقع تويتر على تجاهل الحكومة، خاصة رئيسها، لواقع الحرائق التي تشتعل في المنطقة منذ 100 يوم ???

12 يوليو 2018 | 14:10

الحرائق في البلدات الإسرائيلية المجاورة لغزة، نتيجة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من القطاع، لا تتوقف، والسكان يشعرون باستياء إزاء تجاهل الحكومة الإسرائيلية، لا سيما رئيسها، لمصيبتهم هذه التي مرت عليها أكثر من 100 يوم. فأطلق أحدهم احتجاجا عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، جرّ حتى الساعة تفاعلا كبيرا.

والفكرة التي أطلقها أحد سكان البلدات الإسرائيلية في المنطقة، ناشط على الإنترنت، هي إضافة إيموجي النار بالقرب من اسم المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على تجاهل نتنياهو للحرائق في محيط غزة. وسرعان ما حظت الفكرة التي اقترحها تفاعل سياسيين ونشطاء إسرائيليين تضامنا مع سكان محيط غزة.

ورغم أن وزير الدفاع الإسرائيلي ووزير المالية أجريا جولة في بلدات محيط غزة اطلعوا خلالها على أضرار الحرائق عن قرب، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلي لم يصل بعد إلى المكان ليتضامن مع السكان الذي يصفون أضرار الحرائق بأنها مصيبة كبرى لاقتصادهم وواقع حياتهم. فهل يؤثر الاحتجاج الأخير على قرار نتنياهو الذي عاد للتلو من روسيا؟

أبرز المتضامنين مع الحملة كان زعيم حزب العمل آفي غاباي، الذي قرر إضافة إيموجي النار إلى اسمه وكتب “خلف كل التلفيقات ومحاولات صرف النظر عن الوضع في البلدات الإسرائيلية في محيط غزة، هناك حقيقة واحدة راسخة وهي: نتنياهو حاول على مدار 9 سنوات جلب الأمن لسكان الجنوب وفشل. حان وقت ليتنحى عن المنصب”.

رئيس حزب العمل يضيف لاسمه إيموجي النار في تويتر

الإسرائيلي الذي أشعل نار الاحتجاج يشرح لمتابعيه كيفية إضافة الإيموجي إلى اسم المستخدم في تويتر:
https://twitter.com/ShaiCohen13/status/1016930637239013377
وزيرة الخارجية في السابق والنائبة في البرلمان، تسيبي ليفني، تنضم إلى الاحتجاج وتضيف إيموجي النار إلى اسمها في تويتر، وتنادي إلى مظاهرة تضامن في إحدى البلدات الإسرائيلية في قطاع غزة:

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل