محكمة إسرائيلية

“بدأت اغتيال الناس وأنا في ال14”

يتسحاق أبرجيل (Flash90)
يتسحاق أبرجيل (Flash90)

تحدث رئيس عصابة إجرامية، يتسحاق أبرجيل، المتهم بقتل ثلاثة مواطنين في إطار جريمة قتل في العالم السفلي، عن طفولته الصعبة وعن دخوله إلى عالم الجريمة

16 ديسمبر 2018 | 16:52

شهد المجرم يتسحاق أبرجيل، أحد رؤساء منظمات الجريمة في إسرائيل، اليوم الأحد، في المحكمة في تل أبيب في إطار قضية القتل ضمن العالم السفلي المعروفة بـ “قضية 512”. في شهادتة المطوّلة والمقشعرة للأبدان، تحدث أبرجيل عن طفولته الصعبة في ظل الفقر والجريمة، عن الطريق السهلة لدخول عالم الجريمة، والحاجة إلى امتلاك القوة والسيطرة من أجل الصمود.

بدأ أبرجيل شهادته بالحديث عن طفولته في مدينة اللد والدخول إلى عالم الجريمة. “أنا الابن الأصغر لعائلة تتضمن عشرة أولاد”، قال. “أتذكر أن عائلتي عانت من نقص دائما. كنت جائعا دائما، لهذا كنت أسرق كل الوقت. في سن ست سنوات، بما أن كنت طويلا ونحيفا، بدأ المجرمون من حولي بإعطائي مسدسات، مخدرات، لتخبئتها تحت المباني. كان والدي مدمنا على تعاطي الكحول. תكان يستيقظ صباحا ويستهلك الكحول. عملت أمي في ثلاثة أعمال. تمنيت أن يدخل إخوتي إلى السجن، لكي يكون مكان كاف في المنزل. لم تكن لدينا أسرّة، بل كانت لدينا فرشات أو كنا ننام على الأرض”. ‏‎ ‎

تحدث أبرجيل كيف بدأ يعمل بالسرقة، يتاجر بالمخدرات، ويرتكب جرائم العنف: “في سن ثماني سنوات بدأت بالسرقة، كانت عائلتي فقيرة”، قال. “عندها بدأت بسرقة حقائب النساء المتقدمات في العمر. كنت أجد فيها مالا أحيانا فقط. وكنت أسرق ملابس عن حبال الغسيل التابعة للأثرياء لأنه لم تكن لدي ملابس”. واستطرد يصف كيف دخل أكثر فأكثر إلى عالم الجريمة في سن صغيرة جدا: “في سن 14 عاما بدأت أطلق النيران على الأشخاص. كان يحضر لي إخوتي المسدسات كل الوقت. أطلقت النيران على أشخاص كثيرين. حصلت على المسدسات مقابل المخدرات”.

يتسحاق أبرجيل في المحكمة (Flash90)

وقال أيضا: “في سن 14 عاما عرفت أن كل ما أسرقه لا يكفي. فقد أصبحت المصاريف أكبر. لهذا افتتحت محطة مخدرات خاصة بي. ثم فتحت محطة أخرى. عندها أصبح اسم أبرجيل معروفا”. كما ووصف كيف أطلق النيران على شخص رفض السماح له بالدخول إلى ناد: “في سن 14 عاما، لم يسمح لي مرشد مسؤول عن الشبيبة بالدخول إلى قاعة احتفال. حاولت الدخول بقوة، ولكنه لم يسمح لي، وصفعني على وجهي. عندها أحضرت مسدسا وأطلقت النيران عليه. فأصيب”.

كما وتحدث عن كيف عمل وسيطا في عالم الجريمة منذ سن 17 عاما. “كان من المعروف أنه لا يمكن شرائي بالمال”، قال أثناء النقاش. وأوضح كيف أصبح في تلك السنة صديقه الوفي، شمعون شطريت، شاهد ملك ضده وتسبب بسجنه. “لا أثق بالآخرين أبدا. وتوقفت عن التحدث مع الغرباء. دخلت السجن منهارا”، قال.

كما ووصف أبرجيل تجاربه في السجن: “أنت قوي ولا يمكن أن تتصرف كالضفعاء. إما أن تكون أسدا أو شابا عاهرا. لهذا كان علي أن أناضل. وأحصل على احترام. ولكن في السجن عملت وحدي”. بالإضافة إلى ذلك، تحدث عن كيف تعلم القراءة في السجن وبدأ بقراءة الكتب. وفق أقواله عندما قرأ كتاب ‘المنبع’ (The Fountainhead) في السجن، أثر في حياته. “عندها أدركت أنني ترعرعت في عالم الجريمة وارتكبت جرائم طوال حياتي. حياة كانت بمثابة عالم من الجرائم”.

كان أبرجيل متهما بقتل ثلاثة مواطنين قُتِلوا في عام 2003 نتيجة عبوة ناسفة وُضِعت في شارع يهودا هليفي في تل أبيب. كانت العبوة معدة لخصمه الأساسي في ذلك الحين، المعروف بزئيف روزنشطاين. كما وكان متهما بمحاولة قتل روزنشطاين في حادثة أخرى عبر وضع عبوة ناسفة، وبإدارة منظمة إجرامية وإجراء صفقات مخدارت في العالم.

اقرأوا المزيد: 493 كلمة
عرض أقل

قرار قضائي مثير.. لا حصة للمطلقة في الشقة لأنها خانت

صورة توضيحية (Yossi Zamir/Flash90)
صورة توضيحية (Yossi Zamir/Flash90)

قرار قضائي ملفت في مجال الأحوال الشخصية في إسرائيل.. محكمة إسرائيلية تصدر قرارا استثنائيا بحق امرأة خانت زوجها موضحة أنها لا تستحق الحصول على جزء من الشقة المشتركة بعد الطلاق

20 نوفمبر 2018 | 13:00

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية مؤخرا قرارا استثنائيا، يقضي أن امرأة خانت زوجها لن تحصل على حقوقها في الشقة المشتركة. بعد مرور 30 عاما على الزواج، وولادة ثلاثة أطفال، اكتشف الزوج أن زوجته تخونه، فقرر تقديم شكوى طلاق. أجبرت المحكمة الحاخامية اليهودية كلا الزوجين على الطلاق. في البداية، رفضت الزوجة، ولكن تطلق الزوجين لاحقا، وظل السؤال بشأن الشقة المشتركة مفتوحا.

وصلت القضية إلى أروقة المحكمة الحاخامية ثانية، فقررت المحكمة أن الزوجة لا تملك أية حقوق في الشقة المشتركة. جاء في القرار من بين أمور أخرى: “خانت الزوجة زوجها، وفُرِض عليها الطلاق وقيودا محددة. بعد قرار المحكمة وافقت المرأة على الطلاق”. ولكنها قدمت التماسا إلى المحكمة العليا، التي رفضت التماسها بأغلبية من قاضيين من بين ثلاثة، اللذين حددا أن المحكمة الحاخامية عملت بموجب صلاحياتها، وأوضحا أن خيانة المرأة لزوجها هي نقطة يجب أخذها بعين الاعتبار.

كتب القاضي الثالث المعارض لقرار المحكمة الحاخامية: “يبدو أن المحكمة أعطت القانون المدني حقه، إذ إنها خصصت مقدرا هاما للخيانة، وبعد ثلاثين عاما سحبت حق الزوجة المشترك في الشقة. وبهذا تكون المحكمة قد تطرقت إلى عامل الذنب عبر الممتلكات، من خلال سحب الحق المشترك في الشقة”.

اقرأوا المزيد: 177 كلمة
عرض أقل

المحكمة تنظر في قضية سارة نتنياهو

سارة نتنياهو في المحكمة (Yonatan Sindel/Flash90)
سارة نتنياهو في المحكمة (Yonatan Sindel/Flash90)

للمرة الأولى، ستجلس عقيلة رئيس الحكومة على كرسي المتهم في المحكمة بسبب قضية مقر رئيس الحكومة، التي تُتهم فيها سارة باحتيال مئات آلاف الشواقل

07 أكتوبر 2018 | 10:57

ستنظر محكمة الصلح في القدس، اليوم (الأحد) صباحا، في القضية الأكثر حديثا في إسرائيل وهي قضية عقيلة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو، التي تتعلق بمسكن رئيس الحكومة. يجري الحديث عن الجلسة الأولى للمحاكمة التي تُجرى حول قضية استدعاء وجبات إلى مقر رئيس الحكومة، إذ إن سارة متهمة بأنها حصلت على تمويل من مكتب رئيس الحكومة لطلب مئات الوجبات من طاه، يقدر حجمها بأربعة مئة ألف شاقل (نحو 111 ألف دولار)، من خلال خرق النظم الإدارية التي تحظر طلب وجبات حاضرة في الوقت الذي تعمل فيه طاهية في مقر رئيس الحكومة. كما أن عزرا سايدوف، الذي كان نائب المدير العام في ديوان رئيس الحكومة متهم في القضية أيضا.

وفق التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ستنظر المحكمة في القضية في ظل الخلاف الخطير لدى طاقم الدفاع الخاص بنتنياهو، حول السؤال هل من الأفضل أن تتوصل زوجة رئيس الحكومة إلى صفقة ادعاء مع النيابة العامة أم أن تمثل أمام المحكمة. في حين يعتقد المحاميان يعقوف فينروت وعميت حداد، أن على سارة التوصل إلى تسوية تعترف فيها بالتهم المنسوبة إليها وتعيد مبلغا ماليا كبيرا، يعتقد المحامي يوسي كوهين أنه لا يتعين على سارة الاعتراف بأية تهم أو دفع أي مبلغ مالي، ويفضل إجراء المحكمة.

وافقت سارة على اقتراح المحامي كوهين، ما أدى إلى انسحاب المحامي فينروت من طاقم الدفاع. يبدو أن المحامي كوهين سيرافق سارة اليوم صباحا إلى المحكمة. “لا يمثل المحاميان حداد وفينروت سارة في قضية مقر رئيس الحكومة”، قال كوهين أمس.

اقرأوا المزيد: 226 كلمة
عرض أقل

دراما في إسرائيل.. تبرئة من جريمة القتل بعد قضاء 11 عاما في السجن

إليشع حيفتوف (لقطة شاشة)
إليشع حيفتوف (لقطة شاشة)

بعد أن حُكِم على إليشع حيفتوف، بالسجن المؤبد بتهمة جريمة القتل التي حدثت في عام 2002، أقرت المحكمة أن شهادته أُخِذَت منه خلافا للقانون

شهدت إسرائيل اليوم صباحا (الخميس)، ضجة بعد أن قررت المحكمة العليا تبرئة إليشع حيفتوف من جريمة القتل بعد أن قضى محكومية مدتها 11 عاما في السجن. حيفتوف المتهم بقتل شاي أدري خلال سرقة وقعت في نادي سنوكر في مدينة سديروت عام 2002، قدم التماسا إلى المحكمة العُليا، فاستجابت لطلبه وبرأته اليوم صباحا من الجريمة. أصدر القاضي أوري شوهم القرار وهو قراره الأخير لأنه سيخرج إلى التقاعد.

اعتُقِل حيفتوف عام 2006، بعد مرور أربع سنوات من جريمة القتل، وحُكِم عليه بالسجن المؤبد. لقد اعتُقِل لمدة 11 يوما في البداية دون أن تكون لديه علاقة مع العالم خارج السجن ودون أن يعرف التهم المنسوبة إليه. في هذه الفترة تحدث فقط مع شخص واحد دخل إلى غرفة اعتقاله شجعه على التحدث، قدم له المخدّرات، وكذلك استشارة حول كيف عليه أن يتصرف في التحقيق معه ووعده أن يساعده ماليا. بعد مرور ثلاثة أسابيع من اعتقال حيفتوف اعترف أمام الشخص الذي كان يحثه على التحدث بالجريمة المنسوبة إليه، ولكن فيما عدا هذه المرة لقد أنكر تورطه في السرقة والقتل وذلك أثناء التحقيق معه، الخلافات مع الشخص الذي حثه على التحدث، وأثناء محاكمته. ادعى موكل حيفتوف أن اعتراف المتهم لم يكن بموجب القانون لهذا قرر تقديم التماس. سيخرج حيفتوف من السجن بعد أن تمت تبرئته.

في الالتماس الذي قدمه الدفاع العام جاء من بين أقوال أخرى أن حيفتوف تعرض لمؤمرات نفسية تضمنت سلب حقوقه، ما دفعه إلى أن يعترف بشكل موجز وجزئي، وأن التحقيق معه وُثِق جزئيًّا وبشكل هادف. برأ القضاة حيفتوف من جريمة القتل، السرقة، وعلاقته بارتكاب جريمة، ولكن ظلت إدانته بتهمة خرق تعليمات قانونية قائمة، والتشويش في مجريات المحكمة أيضا.

إليشع حيفتوف (لقطة شاشة)

كتب القاضي شوهم في الفيس بوك: “يبدو أن المسؤولين عن التحقيق وذلك بمساعدة شخص شجع المتهم على التحدث، قد فعلوا كل ما في وسعهم لمنع مقدم الالتماس من ممارسة حقوقه الأساسية واستشارة محام”. وكتب القاضي أيضًا: “يمكن إلغاء اعتراف مقدّم الالتماس بسبب تعاطيه هو والشخص الذي حثه على التحدث للمخدّرات في السجن. يجري الحديث عن اجتياز خط أحمر. هناك خوف دائم من أن الشهادة قُدّمت في فترة قريبة من استهلاك المخدّرات الخطيرة كانت مزيفة أو أنها لم تقدم بمحض الإرادة وبحرية”.

لقد آمنت الصحفية الإسرائيلية غالي غينات ببرأة حيفتوف، وعملت محققة في فيلم “الشهادة في ظل الضغط”، الذي تطرق إلى قصة حيفتوف وصدر قبل نحو عام. جاء في الفيلم أن هناك مشاكل هامة في إدانة حيفتوف، حدثت بسبب اعتراف حيفتوف بمساعدة شخص حثه على التحدث وأثر فيه واستغل ثقته.

رحب محاميا حيفتوف وهما د. حجيت لرناو والمحامي دمتري فرنتسيكي، بتبرئة موكلهم: “نشعر بسعادة كبيرة. فنحن نرافق موكلنا منذ أحد عشر عاما، ونؤمن بأنه بريء. نعتقد أن المحكمة أنقذت الجهاز القضائي الإسرائيلي من وصمة خطيرة لحقت بها”.

اقرأوا المزيد: 422 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Hadas Parush / Flash90)
صورة توضيحية (Hadas Parush / Flash90)

تعويض شابة ضحية اعتداء جنسي لفقدانها الرغبة الجنسية

في قرار غير مسبوق، اعترفت المحكمة الإسرائيلية بعدم قدرة شابة تعرضت لتحرشات جنسية على التمتع جنسيا، وأمرت بدفع تعويضات لها حجمها آلاف الدولارات

ستحصل شابة متدينة إسرائيلية تحرش بها مشغلها جنسيا لمدة نصفت سنة على 600 ألف شاقل (نحو 170 ألف دولار)، هذا وفق قرار أصدرته المحكمة في تل أبيب هذا الأسبوع. أخذت القاضية، ياعيل هنيغ، من بين اعتبارات أخرى، بعين الاعتبار أن الشابة المدعية لم تعد قادرة على التمتع جنسيا بعد أن تعرضت لتحرشات جنسية، ولأن عائلتها ابتعدت عنها بسبب الشكوى التي قدمتها.

“بسبب تصرفات المدعى عليه، تعاني المدعية وستعاني لاحقا أيضا من عدم القدرة على التمتع بالحياة ومن أضرار عاطفية تؤثر فيها جسمانيا وجنسيا”، كتبت القاضية في قرارها. “إنها تعاني من جرح مفتوح. لقد ازداد الضرر بعد أن تخلت العائلة عن الشابة بعد أن عرفت قصتها، وهكذا حُكِم على الشابة أن تعيش يتيمة وبعيدة عن المجتمع الذي ترعرعت فيه”.

تطرقت القاضية في قرارها إلى الصعوبات التي نشأت عند الكشف عن القضية، لأن الشابة ترعرعت في بيت حاريدي. “الاحتمال أن الشابة قدمت شكوى كاذبة وكانت مستعدة لأن تواجه التأثيرات المستقبلية لهذه الشكوى، بهدف الانتقام من المدعى عليه الذي لم يستجب إلى طلباتها المادية منخفض إذا كان هناك احتمال كهذا أصلا”، كتبت القاضية في قرارها.

كتبت محامية الشابة، روني ألوني سدوبنيك، أمس (الإثنين) في صفحتها على الفيس بوك: “يمنح قرار المحكمة الإسرائيلي الأول من نوعه دفع تعويضات للمتضررة جنسيا بسبب عدم قدرتها على التمتع جنسيا في المستقبل. ذكرتُ، من بين أمور أخرى، في المحكمة بصفتي وكيلة الشابة أن حقوق الإنسان الجنسية هي جزء من حقوق الأساس لاحترام الإنسان وحريته. يصبح التحرش الجنسي في أحيان كثيرة ‘محفزا’ يذكر المتضررة بالحادثة واستعادة أحداثها التي لا تُنسى”.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل
مدير عام مركز مساواة جعفر فرح في المحكمة على عكازين (لقطة شاشة)
مدير عام مركز مساواة جعفر فرح في المحكمة على عكازين (لقطة شاشة)

اللغز الذي لم يُحل.. كيف كُسرَت قدم الناشط جعفر فرح؟

أطلِق سراح ناشط عربي شارك في مظاهرات تضامنية مع غزة من السجن وقدمه مكسورة

أعلنت شرطة إسرائيل أمس (الأحد) أنها ما زالت لا تعرف كيف كُسِرت قدم المتظاهر جعفر فرح، الذي يدعي أن قوات الشرطة ضربته. غرد وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، في صفحته على تويتر بعد الحادثة: “أتوقع أن يفحص قسم التحقيقات التابع للشرطة مع قوات الشرطة سريعا لمعرفة السبب لإصابة جعفر وحقيقة ادعاءاته. يجب معرفة إذا استُخدِمت القوة خلافا للقانون وبأسرع وقت”.

أمرت المحكمة الإسرائيلية اليوم صباحا (الإثنين) بإطلاق سراح 19 متظاهرا اعتُقلوا يوم الجمعة الماضي أثناء تظاهرة احتجاجية جرت في حيفا ضد سياسة إسرائيل في الحدود مع غزة، ومن بينهم مدير عام مركز “مساواة” لحقوق العرب في إسرائيل، جعفر فرح. جاءت قرارات المحكمة خلافا لطلب الشرطة الإسرائيلية لتمديد اعتقال المتظاهرين بخمسة أيام. أخلَّ المتظاهرون، الذين أعربوا عن دعمهم مع سكان غزة على خلفية الأحداث الخطيرة التي وقعت مؤخرا، بالنظام العام، وفق ادعاءات الشرطة.

المظاهرة في حيفا (Meir Vaknin / Flash90)

تلقى فرح علاجا في مستشفى في حيفا بعد أن كُسرَت قدمه أثناء اعتقاله. بعد إطلاق سراحه من المستشفى، قال فرح: “آن الأوان أن تعلّم الشرطة أفرادها احترام حرية التعبير وألا تعمل على قمع المتظاهرين. تشكل الحادثة التي وقعت أثناء المتظاهرات عارا للنظام الديمقراطي. لا يُعقل أن تنتهي المظاهرات بقمع المتظاهرين، الإضرار بهم جسمانيا، ضربهم، وإهانتهم”.

قال رئيس حزب “القائمة المشتركة”، عضو الكنيست أيمن عودة، بعد قرار المحكمة: “كان من الواضح للجميع في المحكمة أن الشرطة عملت بشكل فوضوي. تصرفت بشكل همجي وعنيف، اعتقلت المتظاهرين دون سبب، هاجمتهم، ضربتهم ومنعتهم من تلقي علاج طبي. تعمل الشرطة استنادا إلى تحريض الحكومة وزعمائها الذين يسمحون بسفك دماء الجمهور العربي والتعامل بعنف مع المتظاهرين”.

عضو الكنيست أيمن عودة (Yonatan Sindel / Flash90)

تطرق وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى الحادثة أيضا مغردا في صفحته على تويتر: “يشكل كل يوم يتجول فيه أيمن عودة وشركاؤه ويشتمون قوات الشرطة فشلا لسلطات إنفاذ القانون. يجدر إدخال هؤلاء الإرهابيين إلى السجن وألا يكونوا أعضاء كنيست. آن الأوان أن يدفعوا ثمن أعمالهم”.

اقرأوا المزيد: 283 كلمة
عرض أقل
(Al-Masdar / Guy Arama)
(Al-Masdar / Guy Arama)

ذهبت لعلاج تجميل فغادرت مع لحية

أقرت المحكمة في إسرائيل دفع تعويضات آلاف الدولارات لإسرائيلية تلقت علاجات لإزالة الشعر ولكن نما شعر على وجهها

ستحصل شابة إسرائيلية عمرها 39 عاما على تعويضات مالية حجمها نحو 306 ألف شاقل (زهاء 88 ألف دولار) بعد أن اجتازت طيلة سنوات علاجات لإزالة الشعر بالليزر من جسمها ووجهها. قدمت الشابة شكوى ضد شركة علاجات التجميل “أمريكان ليزر” مدعية أنه لم يطرأ تحسن على وضعها بعد أن اجتازت علاجات مستمرة لإزالة الشعر، بل أدت إلى نتائج عكسية، فقد ظهر شعر على وجهها وانتشر سريعا.

ادعت الشابة في الدعوى أنها اضطرت إلى حلق شعر وجهها يوميًّا، كالرجال، ما أدى إلى أن تتعرض لمشاكل نفسية ويخيب أملها. كتب القاضي يوفال غازيت من محكمة الصُّلح في تل أبيب في قراره: “فشلت المدعى عليها إثبات عدم إهمالها عند علاج المدعية، وحتى أنه أثبِت بشكل إيجابي أن هناك إهمال. بناء على طلب المدعية، وللاطلاع على شكواها بشكل غير مباشر، فحصت المحكمة وجهها ولاحظت أن هناك شعيرات في الوجه”. وحددت المحكمة أيضا: “حقيقة أن العلاجات دامت طويلا، تشير إلى أنها لم تحقق هدفها. لم يتم دحض ادعاء المدعية أنه كان عليها حلق شعر وجهها”.

جاء على لسان شبكة “أمريكان ليزر” ردا على ذلك: “يجري الحديث عن علاجات قبل 12 عاما، وسندرس قرار المحكمة ونتطرق إليه لاحقا. لدى الشبكة أكثر من نصف مليون زبون إسرائيلي يتلقون علاجات تجميل. تستثمر الشركة موارد هائلة في أفضل التكنولوجيا في العالم، وطرق العلاج العصرية، التي تتقدم سنويا. تُجرى العلاجات وتخضع لمراقبة طبية صارمة”.

اقرأوا المزيد: 211 كلمة
عرض أقل
سيارة فاخرية في شوارع تل أبيب (Serge Attal/Flash90)
سيارة فاخرية في شوارع تل أبيب (Serge Attal/Flash90)

وصل بسيارة بورش إلى المحكمة وادعى أنه عاجز عن دفع النفقة

وصل والد مُطلق إلى المحكمة بسيارة بورش وادعى أنه ليس قادرا على دفع مخصصات لأنه يكسب القليل من المال

21 فبراير 2018 | 12:54

طلب والد من المحكمة التي تنظر في تحديد مبلغ المخصصات الذي عليه دفعه أن تأخذ في الاعتبار أنه يربح 8.000 شاقل شهريا فقط. ولكن أقرت المحكمة أن مستوى حياته يشير إلى واقع آخر.

تزوج عاشقان في عام 2013، وأنجبا طفلا قبل أن تتدهور العلاقة بينهما، وتطلقا في السنة الماضية. يعيش الطفل مع والدته حاليا. قبل نحو نصف سنة من الطلاق، قدّمت الأم طلبا للحصول على مخصصات مدعية أن زوجها يدير مع والده شبكة عيادات يعمل فيها 60 فرعا في البلاد. وقد قدّرت الزوجة أن حجم مدخولاته السنوية يصل إلى أكثر من 30 مليون دولار. وفق أقوالها، لدى زوجها بنتهاوس فخم، عاشا فيه معا قبل أن ينفصلا، ويقدّر سعره بنحو مليوني دولار.

في المقابل، ادعى الوالد في المحكمة أنه لا يربح مبلغا كافيا يتيح له أن يدفع مخصصات، موضحا أن دخله الشهري هو 3000 دولار فقط.

رفضت المحكمة الإسرائيلية هذه الادعاءات. وأشارت القاضية إلى أن الوالد يعيش في بنتهاوس فخم، ولديه سيارتا بورش ومرسيديس، لهذا عليه أن يدفع نحو 5.000 شاقل شهريا إضافة إلى المصاريف الأخرى.

وفق ادعاءات القاضية، فإن تصريحات الأب حول أجره ليست معقولة، واستنادا إلى مستوى حياته، فهي تقدر أنه يربح نحو 30 ألف شاقل شهريا.

وجاء في قرارها أيضا، أنه مقارنة بالأب فالأم ليس لديها والدان يدعمانها، ومن الواضع أنها تتقاضى أجرا يصل حتى 2000 دولار على الأكثر. وفق أقوال القاضية، هناك فارق كبير بين مدخولات الزوجين، وفي المقابل فإن الوقت الذي يقضيانه مع ابنهما القاصر يختلف تماما – تقضي الأم معظم أوقاتها مع ابنها، في حين يقضي الوالد القليل من الوقت معه أسبوعيا.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل
القاضي خالد كبوب (Lior Ben Nisan/POOL/Flash90)
القاضي خالد كبوب (Lior Ben Nisan/POOL/Flash90)

هل سيُعين قاض مسلم للمرة الأولى للعمل في المحكمة العليا الإسرائيلية؟

أصبح قاضي المحكمة المركزية خالد كبوب مرشحا رائدا لشغل كرسي القاضي في الهيئة القضائية الأعلى في إسرائيل.. إن تم تعيينه فسيكون المسلم الأول الذي يشغل هذا المنصب المرموق

21 ديسمبر 2017 | 12:25

تسعى لجنة تعيين القضاة إلى اختيار قاضيين جديدين للعمل في المحكمة العليا الإسرائيلية بدلا من قاضيين من المتوقع أن يستقيلا في شهر شباط المقبل. كما هو الحال دائما، يحق لنقابة المحامين الإسرائيلية، وهي نقابة عمال قوية، اقتراح مرشح يكون محاميا من القطاع الخاص. ولكن من المثير للدهشة أن أعضاء نقابة المحامين قد اختاروا التنازل عن حقهم هذا، وبدلا من ذلك اقترحوا اختيار قاض من المحكمة اللوائية، وهو خالد كبوب.

وأوضح هؤلاء الأعضاء الخطوة غير العادية معربين أن تعيين قاض مسلم للعمل في المحكمة العليا يمثل سابقة تاريخية، وإذا صُودق على تعيينه، سيكون أول قاض مسلم دائم في المحكمة العليا الإسرائيلية. في الماضي، عمل القاضي عبد الرحمن الزعبي في المحكمة العليا بشكل مؤقت ولفترة قصيرة، ولكن القاضي كبوب سيشغل منصبا ثابتا في حال اختياره، وهذا يعني أنه سيعمل لسنوات عديدة.

وقد أعرب أعضاء نقابة المحامين عن تقديرهم الكبير لكبوب، مشيرين إلى أنه يعتبر قاضيا بارزا في العديد من المجالات – الاقتصادية، الجنائية، والمدنية – وهو معروف بصفته قاض سريع وفعال، ويتمتع بقدرات قضائية مميزة وودية.

في السنوات الماضية، برز القاضي كبوب عندما أدى دورا في المحكمة المركزية، بصفته قاض يتناول ملفات اقتصادية. فهو لم يتردد في إصدار عقوبات أشد من المعتاد ضد مرتكبي الجرائم المالية والخداع في سوق رأس المال، ولم يخش من الحكم على أصحاب رؤوس الأموال بعقوبة السجن.

فضلًا عن دراسته القانون، حصل على لقب في التاريخ والإسلام من جامعة تل أبيب. إنه يعيش في يافا، ولديه ستة أولاد، يعمل خمسة من بينهم في مجال القانون.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
معتقل - صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)
معتقل - صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)

عقوبة قاسية لشاب ابتزّ عشيقته لسنوات بصور تعرٍ لها

عاشت شابة إسرائيلية طيلة 9 سنوات بالخوف من أن ينشر عشيقها سابقا صورها وهي عارية انتقاما على انفصالهما، وحتى أنها درست القانون لمحاربته وفازت في النهاية في المحكمة

جعلت علاقات بدأت في نهاية عمر العشرينات حياة شابة إسرائيلية رهيبة طيلة تسع سنوات بعد انفصالها عن عشيقها. تعرضت الشابة أ. (اسم مستعار) الإسرائيلية إلى عنف وتعذيب على يد رجل عمره 24 عاما بينما كان عمرها 19 عاما. عندما أرادت تقديم شكوى في الشرطة هددها بنشر صورها وهي عارية بعد أن التقطها دون موافقتها، وفق أقوالها.

تطرقت لائحة الاتهام ضد عشيق الشابة السابق، إلى العنف الذي مارسه بحق الشابة. في إحدى المرات هاجمها في مقهى كان يجلسا فيه، وفي مرة أخرى ضربها عند مدخل منزلها، ومزق قميصها.

تعرضت الشابة إلى عجز ثابت نسبته %20 في أعقاب العنف الذي مارسه عشيقها ضدها. وبعد مرور تسع سنوات على قطع علاقتها به، ما زالت تعاني من صعوبات في العلاقات الاجتماعية، ومن قلق وكابوس. رغم الصعوبات، كانت تؤمن الشابة بالجهاز القضائي. حتى أنها اختارت أن تدرس القانون وأنهت تعليمها بنجاح وأصبحت تعمل محامية حاليا.

في البداية، حاولت الشابة تقديم لائحة اتّهام ضد شريك حياتها العنيف، ولكن المحكمة كانت متحيّزة لصالحه ولم تفرض عليه عقوبة السجن الفعلي. إلا أن الشابة أصرت على العمل ضده رغم إحباطها، لهذا قدمت دعوى تعويض بسبب الأضرار التي تعرضت لها إزاء العنف الذي مارسه بحقها.

وكان إصرارها مجديا. فنجحت شكوى التعويض بسبب الأضرار أكثر من المتوقع، وألزمت المحكمة المتهم بدفع نحو 200 ألف دولار للمتضررة. يتضمن المبلغ تعويضات بسبب تهديد الشريك بنشر صور التعري للشابة في النت، وإلحاق الضرر بخصوصيتها، وإثارة الخوف الدائم لديها. أشارت القاضية التي نظرت في القضية إلى أن الخوف الخطير الذي تشعر  به الشابة يعود إلى أنها تخشى من أن يستخدم عشيقها سابقا نسخا من صورها التعري في المستقبَل.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل