مائير كاهانا

مائير إيتنغر(Flash90)
مائير إيتنغر(Flash90)

الوجه الذي خلف اليمين الإسرائيلي المُتطرف

مائير إيتنغر، حفيد الحاخام مائير كاهانا، هو الذي يقف خلف خطة "تمرد"، التي كشفها الشاباك الإسرائيلي. هدف الخطة: إشعال الشرق الأوسط، والتسبب بفوضى وتقريب "الخلافة اليهودية"

أصبح مائير إيتنغر في السنوات الأخيرة الهدف رقم واحد للكتيبة اليهودية داخل الشاباك الإسرائيلي بعد أن كُشف عن تورطه في عمليات عنف ضد الفلسطينيين. ترأس إيتنغر، وفق تقارير نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرًا، خلية كانت تُخطط للقيام بعمليات عنف ضد الفلسطينيين كجزء من خطة يُطلق عليها اسم “التمرد” وهدفها الرئيسي: تقريب “الخلافة اليهودية”. تقوم فكرته على ضرورة إسقاط نظام الحكم في إسرائيل والتسبب بفوضى من خلال إشعال نار الغضب لدى الفلسطينيين.

تم اعتقال إيتنغر البارحة بعد العثور على وثيقة تكشف عن خطته: “القصد من إسقاط الدولة هو إسقاط المبنى التنظيمي للدولة وقدرتها على السيطرة، وبناء مؤسسة جديدة. يجب، لهذا الغرض، العمل خارج قوانين المؤسسة التي نُريد إسقاطها”. جاء في الوثيقة أيضًا: “فكرة التمرد هي بسيطة جدًا، دولة إسرائيل فيها العديد من نُقاط الضعف، مواضيع تُدار على رؤوس الأصابع لئلا تحدث فوضى. ما علينا فعله هو ببساطة، “إشعال” كل براميل المتفجرات تلك، كل الأسئلة والتناقضات بين اليهودية والديمقراطية. وذلك بين الهوية اليهودية والهوية العلمانية، دون الخوف من النتائج”.

وُلد إيتنغر في القدس لوالده الحاخام مردخاي إيتنغر ووالدته طوبا، ابنة الحاخام مائير كاهانا. يعارض والداه أعماله وأفكاره المُتطرفة. أدت أفكاره، وفق أقوال عائلته، في كثير من الأحيان إلى خلافات حادة بين أفراد العائلة. جده هو الحاخام مائير كاهانا، رجل يميني مُتطرف ومؤسس حركة “كاخ” التي صنفتها الحكومة الإسرائيلية كحركة إرهابية عام 1994.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل
ريغيف تعانق مشجّعين متطرّفين لفريق بيتار القدس
ريغيف تعانق مشجّعين متطرّفين لفريق بيتار القدس

تورّط الوزيرة الإسرائيلية ومشجّعي كرة القدم المتطرّفين

أدانت وزيرة الرياضة ميري ريغيف عنف مشجّعي بيتار القدس الذين قاموا بأعمال شغب في مباراة الفريق في بلجيكا، ولكنهم ذكروها: جلستِ معنا وتم تصويرك معنا

كان ردّ وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف على شغب مشجّعي بيتار القدس في مباراتهم ضدّ فريق شارلواه البلجيكي فوريّا. عقب المباراة مباشرة، في نفس الليلة قالت ريغيف: “حفنة من بلطجية الرياضة من مشجّعي بيتار القدس وصموا هذه الليلة دولة كاملة ومدينة القدس بوصمة معيبة إثر سلوك عنيف، متهوّر ولا يُغتفر”.

وأضافت ريغيف بعد يوم من ذلك على صفحتها في الفيس بوك: “أصدقائي مشجّعي بيتار القدس، يهمّني أن تعلموا بأنّ كل من الفريق والمشجّعين، مهمّين عندي وغالين على قلبي. للأسف، فإنّ حفنة من الأشخاص الذين تصرّفوا بشكل عنيف أمس، شوّهت الفريق، المشجّعين، القدس ودولة إسرائيل”.

ولكن مشجّعي الفريق، ومن بينهم رؤساء التنظيم المتطرف “لا فاميليا” الذي كان أعضاؤه هم من قام بالشغب في مباراة بلجيكا، ذكّروا ريغيف بأنّ هذا لم يكن رأيها دائما. وقد أشاروا إلى ريغيف في صفحة الفيس بوك باسم “عضو الكنيست ميري غيريف”، وهو تشويش لاسم ريغيف ومعناه “جورب”.

وجاء في البيان: “لم ننسَ كيف جئت إلى إستاد تيدي وجلست مع أعضاء لا فاميليا، ولم ننسَ أيضًا كيف تعانقتِ وتم تصويرك في المدرج وصوّرت نفسك باعتبارك شخصا متطرّفا يعتقد بأنّه يجب إلقاء وسائل الإعلام اليسارية من البلاد مع العرب”.

ومن الجدير ذكره أن أعضاء “لا فاميليا” هم أيضًا أولئك الذين لديهم مواقف عنصرية من بين مشجّعي بيتار القدس، ويكثرون من هتافات “الموت للعرب” بل ويقودون حملة عدم ضمّ أي لاعب عربي إلى صفوف الفريق.

والذي “أدان” ريغيف هو صورتها وهي تعانق مشجّعين متطرّفين لفريق بيتار القدس، أحدهما يرتدي قميصًا مكتوبا عليه “أيها اليهود، تعالوا واستولوا على البلاد”، والثاني مع قميص عليه صورة الحاخام مائير كاهانا، المعروف بمواقفه العنصرية تجاه العرب.

وتدير ريغيف الآن حملة إعلامية بهدف تصحيح الطابع المتقلّب الذي أوجدته. أجرت ريغيف مقابلة في مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام الإسرائيلية، وحاولت الادعاء بأنّها لا تعرف أعضاء “لا فاميليا”، وأنّها لا تعارض مشجّعي بيتار بعمومهم وإنما فقط المتطرّفين من بينهم.

اقرأوا المزيد: 287 كلمة
عرض أقل