مؤتمر سابان

جينا جيمسون (إنستجرام)
جينا جيمسون (إنستجرام)

النجمة الإباحية التي تعشق رئيس الحكومة الإسرائيلي

إثر أقوال نتنياهو في منتدى سابان، تغرّد جينا جيمسون، الممثلة الإباحية الشهيرة في العالم، على تويتر: "عليّ الاعتراف بأنني أعشق بنيامين نتنياهو بشدّة... سارة هي امرأة محظوظة"

05 ديسمبر 2016 | 13:49

اسم جينا جيمسون معروف لمعظم الرجال في العالم. فهي إحدى أشهر ممثّلات الأفلام الإباحية في العالم، وتبيّن الآن أنها “تعشق بجنون” رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

فقد رفع نتنياهو أمس على حسابه في موقع تويتر مقطعًا من مقابلة أُجريت معه ضمن منتدى سابان السنوي للحوار الأمريكي الإسرائيلي، تطرّق فيها إلى مستقبل الصفقة النووية التي وُقّعت بين إيران والغرب، قائلًا إنه “يتوقع التحدّث مع ترامب حول الصفقة السيئة مع إيران”. أعادت جيمسون تغريد الخطاب، وكتبت: “من المفهوم جدًّا أن يكون ترامب وبيبي صديقَين جيّدَين. أنا مضطرة إلى الاعتراف بأنّني أعشق نتنياهو”.

شاركت جيمسون أيضًا صورة لنتنياهو حين كان جنديًّا مقاتلًا شابًّا، وكتبت: “إنه صلب… تعريف الرجل الإسرائيلي المتّقد دون شك”، وأضافت: “لحسن حظي، لديّ شخص كهذا”، مشيرةً إلى زوجها الإسرائيلي.

جينا جيمسون وزوجها الإسرائيلي (إنستجرام)
جينا جيمسون وزوجها الإسرائيلي (إنستجرام)

شارك المعلّقون في تويتر التغريدة، وكتب إسرائيليون كثيرون أنّ زوجة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو، لن تكون راضية بالتأكيد… ردًّا على ذلك، غرّدت جيمسون أنّ “سارة هي امرأة محظوظة”.

وكانت جيمسون، التي كانت لسنوات نجمة أفلام إباحية، قد اعتزلت هذا المجال عام 2008. أعلنت جينا عام 2015 أنها تهوّدت من أجل التزوّج بليئور بيتون، إسرائيلي سابق، يعيش في لوس أنجلوس ويعمل في مجال الماس. منذ ذلك الحين، تحمل على عنقها سلسلة عليها نجمة داود، وتُكثر من إظهار الدعم العلني لإسرائيل.

فقبل نحو سنة، مع بدء حوادث الطعن في إسرائيل، عبّرت جيمسون عن دعمها لإسرائيل ورئيس حكومتها نتنياهو، مُهاجمةً الإرهاب الفلسطيني والرئيس الأمريكي باراك أوباما. كما رفعت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعيّ وظهرها مكشوف ومرسوم عليه علم إسرائيلي كبير، كاتبةً تحتها: “إسرائيل، ابقي قوية”.

جينا جيمسون (إنستجرام)
جينا جيمسون (إنستجرام)
اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل
نتنياهو (GPO)
نتنياهو (GPO)

نتنياهو: النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني ليس مصدر الصراعات في الشرق الأوسط

رئيس الحكومة الإسرائيلية في كلمة مسجلة أمام منتدى سابان في واشنطن: قنبلة نووية بحوزة إيران ستقوّض مساعي السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين

08 ديسمبر 2013 | 18:29

تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد ظهر اليوم في خطاب مسجل أمام مؤتمر “سابان” نقل عبر الإنترنت، إلى محادثات السلام مع الفلسطينيين قائلا “اليوم أصبح واضحا للجميع أن النزاع مع الفلسطينيين ليس مصدر الاضطرابات في الشرق الأوسط”، محذرا من أن قنبلة نووية بحوزة إيران ستقوّض اتفاق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وشدّد نتنياهو على أنه مستعد لاتخاذ قرارات صعبة من أجل التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، وأن إسرائيل مستعدة لتقديم التنازلات قائلا “أنا مستعد لتسوية تاريخية”.

وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية أن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين “لا يتعلق بالحدود أو المستوطنات، إنما هو صراع يتعلق بالرفض الفلسطيني الاعتراف بدولة يهودية ذات حدود معينة”.

وأوضح نتنياهو أن الاضطرابات الراهنة التي تشهدها دول عربية كثيرة، والصراعات السياسية – الدينية التي تمر بها سوريا والعراق ومناطق عربية أخرى ليس لها علاقة بالنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني كما رُوّج في السابق.

وربط نتنياهو بين القضية الفلسطينية وبرنامج إيران النووي قائلا “لن تتكلّل مساعي السلام بالنجاح إذا امتلكت إيران قنبلة نووية”. وتابع ” إيران ستقوض محاولات التوصل إلى السلام وستحبط السلام الذي أنجزناه”.

وفي سياق متصل، حذّر وزير الاقتصاد ورئيس حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل)، يائير لبيد، من تداعيات عدم التقدم في المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين قائلا إنه “يشكل خطرا على استقرار الحكومة الراهنة”.

وتابع لبيد في أقواله في مؤتمر “غلوبوس” للاقتصاد ظهر اليوم، قائلا “إحراز التقدم في المفاوضات السياسية قد يبتغي صنع تغييرات في الائتلاف الحكومي”، ملمّحا إلى احتمال استقالة حزب “البيت اليهودي” من الحكومة الحالية، ودخول حزب العمل محله.

وعن المفاوضات السرية الجارية بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، قال لبيد إنه ليس راضيا من التقدم البطيء للمحادثات، وأوضح “لقد وصلنا إلى مرحلة في المفاوضات يجب أن تسأل الحكومة الإسرائيلية نفسها بها هل هي تدير المفاوضات في إطار محاولة حقيقية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي”.

وأوضح لبيد أن وزراء ونواب حزبه، “يش عتيد” سيدعمون أي خطوة من شأنها أن تدفع عملية السلام قدما. وتابع لبيد قائلا إن السلام مقرون بتقديم التنازلات من جهة إسرائيل، مشيرا إلى أن نتنياهو يدرك هذه الحقيقية وأنه مستعد لكي يقدم التنازلات اللازمة.

اقرأوا المزيد: 314 كلمة
عرض أقل
أوباما في مؤتمر سابان (AFP)
أوباما في مؤتمر سابان (AFP)

ردود باردة في إسرائيل على كلام أوباما في مؤتمر سابان

وزير الخارجية الأمريكي يقول في منتدى سابان إن السلام مع الفلسطينيين ممكن، خلافًا لرأي وزيرَي الخارجية والدفاع الإسرائيليَّين

رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما يتوجّه لمواطني إسرائيل.‎ ‎على خلفية الاتّفاق النووي مع إيران ومفاوضات السلام مع الفلسطينيين، تحدث أمس الزعيم الأمريكي إلى رجل الأعمال الإسرائيلي حاييم سابان في مُنتدى على اسمه، مشدّدًا على أهمية السعي في أثر حلّ دبلوماسيّ مع الجمهورية الإسلامية، وداعيًا إلى السعي لإحراز اتّفاق مع السلطة الفلسطينية، “يجلب معه مستقبلًا أفضل”.

وأوضح أوباما أنّ مواقفه ومواقف نتنياهو حيال الاتّفاق المتبلوِر مع إيران تختلف حِيال الفرضية أنّ تشديد العقوبات يؤدي إلى خنوع إيران. “ثبت أنّ العقوبات ناجعة لأننا نحن من فرضها”، قال مضيفًا: “لكن يجب دائمًا فحص بديل الحلّ الدبلوماسي. الاعتقاد أنّ الشعب الإيراني، زعماءه، أو حتّى المعتدلين فيه، سيخضعون لزيادة الضغط لا يعكس فهمًا حقيقيًّا لما يجري في البلاد. فعليهم أن يسيروا في مسارٍ يزوّدهم بحلّ كريم لوضعهم”.

لم تردّ إسرائيل الرسمية بعد على كلام الرئيس ووزير خارجيّته كيري، الذي تطرّق أيضًا إلى موضوعَي إيران والمفاوضات مع الفلسطينيين، لكنّ محلّلين قدّروا أنّ موقفَي إسرائيل والولايات المتحدة، في الشأن النووي على الأقل، متباعدان جدًّا.

وكتب المحلّل البارز في صحيفة “هآرتس”، حمي شليف، في مقاله التحليلي أنّ أوباما كان مُرَكَّزًا وأنّ مهمته كانت “اعتراضًا مكثّفًا على احتجاجات نتنياهو ومنتقدين إسرائيليين آخرين: كلا، العقوبات الإضافيّة ما كانت لتساعد، بل العكس؛ كلا، لم تكن إيران لتخضع للطلب بسلبها حقّ تخصيب اليورانيوم كليًّا؛ ونعم، الحلّ الذي يجري إحرازه عبر المفاوضات أفضل بألف مرّة من الحلّ العسكري، الذي تتمناه إسرائيل، كما ألمح. منح أوباما نتنياهو الكرامة التي يستحقها، لكنه مع ذلك أثار شكوكًا في وجهات نظره المركزيّة. إنّ انتخاب روحاني، كما قال، هو أكثر من مجرّد تغيير تجميلي. فيُمنَع البقاء مكبَّلين بالبديهية التي تفترض أنّ النظام الإيراني غير قادر على تغيير الاتجاه. كما أنّ مَن يظنّ أنه يمكن إخضاع وإذلال الإيرانيين واهم”.

حتّى إنّ أوباما ذكر خلال الحديث مع حاييم سابان، في المنتدى الذي يشارك فيه إسرائيليون وأمريكيون فقط، أنّ احتمال إحراز اتّفاق نهائي يريح الغرب لا يزيد عن 50%، حسب رأيه.

وقدّر محلّلون بارزون في صحيفة معاريف هذا الصباح أنّ إجابات الرئيس الأمريكي كانت صادقة، وأنّ مضمونها يمكن أن يُقلق كثيرًا رئيس الحكومة الإسرائيلية. فللمرة الأولى، تحدّث أوباما علنًا عن رؤياه للاتفاق النهائي مع إيران. وللمرة الأولى أيضًا، صرّح أنّ هذه الرؤيا تشمل استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، أمر يناقض كليًّا الموقف الإسرائيليّ، الذي يفترض أنّ أيّ حلّ حقيقي مع إيران يجب أن يمرّ عبر الإنهاء الكامل لعمليات التخصيب.

في شأن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عازمًا وواضحًا هو الآخر، إذ أثنى على الدبلوماسية وصُنع السلام. كان المغزى الذي أراد كيري نقله هو: الدبلوماسية أفضل من ممارسة ضغط عبر العقوبات أو العمل العسكري. فيمكنها أن تُحقّق أكثر بنفقة أقلّ، من حيث الأذى الذي يترتّب عن الضغط العنيف. ومثل رئيسه، أوضح كيري أيضًا أنّ أمن إسرائيل هو الاعتبار الرئيسي والمركزيّ الذي يوجّه الولايات المتحدة، لأنّ أمن إسرائيل هو أمن الولايات المتحدة أيضًا.

وفق كيري، فإنّ المبادئ الموجّهة للاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين واضحة: لن تكون هناك خطوات أحادية الجانب؛ اتّفاق تامّ يُطبَّق على مراحل؛ لا مكان لدولة فلسطينية فاشلة؛ وعلى الفلسطينيين الاستجابة جدّيًّا لمخاوف إسرائيل الأمنية قبل أن يحصلوا على رغبتهم بدولة ذات سيادة.

وقدّر المحلل البارز في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، رون بن يشاي، أنّ “أوباما ووزير خارجيته تحدّثا ليس فقط إلى الإسرائيليين ويهود الولايات المتحدة، بل أيضًا إلى الشعب الإيراني والفلسطينيين. فقد أوضح أوباما للإيرانيين: عليكم أن تكتفوا برتبة أقل من دولة نووية وأن توقفوا الخداع والإرهاب. أمّا للفلسطينيين، فقد قال: عليكم التعايش مع واقع أنّ أمن إسرائيل يتصدّر أولوياتنا، ولذلك عليكم إبداء المُرونة. مجرّد كون الرئيس الأمريكي ووزير خارجته يتحملان عناء المجيء والإقناع بصوابية طريقهما (في منتدى مؤيّد كمنتدى سابان) جمهورًا من الإسرائيليين والفلسطينيين، هو رسالة ليس إلى إسرائيل فحسب، بل أيضًا إلى طهران، رام الله، والرياض. لكلّ من يشكّ في ذلك: نحن إلى جانب إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 582 كلمة
عرض أقل