هناك المرة الأولى لكل شيء في الحياة. تذوق الأطفال أمامكم، للمرة الأولى، الليمون وكانت النتيجة مضحكة كثيرا
يُعتبر الليمون من الحمضيات الشعبية في المطبخ البشري، فنُتبل به السلطات، ونحضّر منه الكعك، المربى، والمعجون وغيرها.
ماذا يحدث عندما يُتاح للأطفال تذوّق طعم الليمون الحامض، وكيف ستكون ردة فعلهم؟
يعرض مقطع الفيديو التالي، والذي حصد حتى الآن ما يزيد عن 21 مليون مشاهدة، تشكيلة من تعابير الوجه الغريبة لأطفال تذوقوا، للمرة الأولى في حياتهم، طعم الليمون الحامض. استرخوا وشاهدوا النتائج…
https://www.youtube.com/watch?v=9h5mwoTwDBk
ليس كلّ ما تسمعونه صحيحًا - نظرة إلى شائعات حول مخاطر وفوائد صحيّة
نواجه بين الحين والآخَر شائعة مفادُها “يُمنع على الإطلاق استخدام هذا المستحضر أو ذاك، فهو خطِر جدًّا على الصحة”، أو على النقيض شائعات تفيد أنّ استخدام هذا المستحضَر أو سواه صحيّ جدًّا، ولذلك من العمليّ جدًّا استخدامه.
كثيرًا ما لا يكون للشائعات أيّ أساس من الصحة، إذ تكون مؤسسة على معلومات مغلوطة تنتقل عبر الشبكة العنكبوتيّة وتسبّب ضغطًا للكثيرين، أو على إعلانات تجارية خفية لشركات تسويق معنيّة بأن تشتروا منتجاتها. بشكل عامّ، لا يجدُر تصديق كلّ معلومة تحصلون عليها عبر الإنترنت أو الشائعات من الأصدقاء. فإذا كان الأمر هامًّا، من العمليّ البحث عن معلومات إضافيّة عبر الإنترنت، واستشارة أطبّاء. في هذه الأثناء، دعونا نفحص معًا بعض تلك الشائعات:
المِياه المعدنية صحيّة أكثر
غير صحيح! ليس فقط أنّ شرب المياه المعدنيّة لا يتضمّن أية فائدة، بل إنّ شرب مياه الحنفيّة صحيّ أكثر، لأنها تحتوي على معادن وفيتامينات طبيعية أكثر وغير مصفّاة. يُفضَّل شرب المياه المعدنيّة فقط في حال وجود خطر تلوُّث مياه الحنفية، ما يمكن أن يسبب أمراضًا، كما في دول العالم الثالث. وهذا أحد أفضل الأمثلة على شائعةٍ من مصلحة الشركات التي تبيع المياه المعدنيّة أن تنشرها.
مصابيح النيون تسبِّب السرطان
صحيح – مصابيح النيون، مثل الفلورسنت ومصابيح اللّد، اقتصادية أكثر وتستهلك كهرباء أقلّ، لكنّ التعرّض المستمرّ لها يرفع احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، سرطان غدّة البروستاتة، السمنة، الداء السكّري، وضعف جهاز المناعة. حاوِلوا قدر الإمكان الامتناع عن المكوث المتواصِل قرب هذه المصابيح، لا سيّما في ساعات المساء (حينها، يفرز الجسم هرمونًا يساعد جهاز المناعة، أمّا لدى وجود المصابيح “الاقتصادية”، فلا يأخذ الانطباع أنّ ساعات الظلام حلّت، لذا لا يُفرز الهرمون الحيويّ).
قوالب الألمنيوم خطِرة وقت الخبز
غير صحيح – ثمّة شائعات بأنّ الاتّصال المباشر للألمنيوم بالطعام في درجات حرارة مرتفعة يمكن أن يفرز سمومًا إلى داخل الطعام ويسبّب الأمراض، لكنها مجرّد شائعة، لا أساس علميًّا لها، بل العكس. فقد أظهرت الدراسات أنّ الألمنيوم ليس لديه أيّ تأثير في الطعام والشراب اللذَين يكون على صلة بهما.
قشرة الليمون المجمَّدة خصائص طبيّة
غير صحيح – حتّى لو سمعتم أنّ قشر الليمون المجمَّد يمكن أن يكون مساعدًا في علاج السرطان، فلا تُسارِعوا في التفاؤل. فالأمر لا يعدو كونه مجرّد شائعة غير مُثبَتة، ناهيك عن إثبات فعاليته في علاج البشر. مع ذلك، ليس في ذلك أيّ خطرٍ على الصحة، ولا مانع بالتالي من استهلاكه، لكنه ليس في أيّ حالٍ من الأحوال بديلًا للعلاج الدوائيّ والطبيّ.
في الأرزّ الأبيض مسحوق يحتوي على مادّة مسبّبة للسرطان
صحيح نوعًا ما – ثمة شركات تُضيف إلى الأرزّ الأبيض مسحوقًا لإطالة أمد حياته على الرف، وليبدو أكثر ابيضاضًا. في عددٍ من الدّوَل، يمنع القانون إضافة المسحوق إلى الأرزّ الأبيض، لكن في كثيرٍ من الدول ثمة شركات لا تزال تفعل ذلك. صحيح أنّ المسحوق يمكن أن يحوي الإسبسبت، وهو مادّة مسببة للسرطان، لكن إذا غسلْنا الأرزّ جيّدًا قبل طهوه، حتّى تصبح المياه المتدفّقة عبره في المصفاة شفّافة كليًّا، يزول الخطر.
لا يجب إنفاق الكثير من المال لتكوني أنيقة وجميلة. بعض أفضل منتجات العناية موجود لديكِ في المطبخ، وبحدّ أدنى من الجهد، بإمكانك منح نفسك دلالًا وعناية طبيعية بجمالك
كل امرأة تحب أن تكون مُعتنًى بها والتدلُّل في العناية بالوجه، لكنّ مستحضرات التجميل يمكن أن تكون باهظة الثمن، تشمل موادّ كيميائية، وتسلب الكثير من الوقت في البحث عن المادة الملائمة لكِ أكثر. إليكِ ثماني نصائح لتدللي نفسكِ وتعتني بجمالكِ، يمكنكِ إنتاجها بمفردك من موادّ غذائية موجودة في البيت عادةً. ليس هناك طبيعيّ أكثر من ذلك
بيلينغ 1: ملح خشن وليمون – اخلطي ملعقتين صغيرتين من الملح في نصف كأس من عصير الليمون، وافركي وجهك. عصير الليمون غني بالفيتامين C، ولديه تأثير مضادّ للتصبغ. مع الملح، الذي يزيل الخلايا الميتة، يبيّض البقع ولون الجلد. يمكن استخدام العلاج لكل عضو فيه بقع أو تصبغات تريدين تبييضه.
بيلينغ 2: لوز، عسل وزيت زيتون – اخلطي ملعقتين صغيرتين من اللوز المطحون ناعمًا (بواسطة مطحنة أو بالطرق) مع ملعقة صغيرة من العسل وربع كأس من زيت الزيتون. ادهني الخليط على الوجه، افركي جيدًا ودعيه يجف. بعد ذلك، اغسلي بماء فاتر. لزيت الزيتون تأثير مضادّ للتقدّم في السنّ (يبطئ الأيض ويثري الخلايا)، أمّا العسل فغنيّ بالمعادن ومضادّات التأكسُد الفعّالة، وهو يحسّن الطاقة، وذو قدرة تطهير للجلد تمنع البثور والحكاك. يزيل فرك بذور اللوز الخلايا الميتة من جلدكِ، ويقدّم لكِ كل الخليط لمعانًا وحيويّة.
قناع أفوكادو – اسحقي الأفوكادو وأضيفي إليه ليمونة معصورة، ادهني على وجهك وارتاحي لمدة 20-30 دقيقة. الأفوكادو غني بأحماض الدهون غير المشبعة وبالفيتامينات، والدمج مع الليمون يطلق الحديد الموجود في الأفوكادو. بعد أن تشطفي القناع عن وجهك، ستشعرين بأن الجلد أصبح غنيًا وأكثر إشراقًا، وسيمنحه دهن الأفوكادو حيوية طبيعية.
قناع اللبن أو القشدة الحامضة – ادهني على وجهكِ طبقة سميكة من اللبن (يُفضَّل استخدام اللبن الغني بالدهون أو القشدة الحامضة للجلد الجاف)، وأبقيه على جلدك نحو نصف ساعة. بعد ذلك، امسحي جلدكِ به بحركات دائرية، واغسلي ما تبقّى بمياه فاترة. سيغني اللبن جلدكِ بالرطوبة ويهدئ الاحتكاك، وستعيد نسب الدهون إلى جلدك دهونه الطبيعية الحيوية (يُفضَّل بعد علاج “بيلينغ”). يمكن مزج القليل من العسل مع اللبن.
خيار – قطّعي قطعًا مستديرة من الخيار وضعي قطعة على كل عين (يُفضل القيام بذلك بينما يكون قناع اللبن أو قناع الأفوكادو على وجهك). انتظري بينما تكون عيناك مقفلتين بين ربع ساعة وحتى نصف ساعة. هذه ليست مجرد مقولة عن التجميل. الخيار مليء بالفيتامينات والمعادن المُثرية، وهو يتمتع بجودة مهدئة. يمكنه أيضا أن يفتّح البقع الغامقة تحت العينين، التي يكون سببها التعب في العديد من الأحيان.
قشرة البرتقال – افركي الجزء الأبيض من قشرة البرتقال على أسنانك لتبييضها. إذا كررت العملية كل يوم، فسترين أن أسنانك تبدو بيضاء وأكثر إشراقًا (لا يجري الحديث عن بديل لفرك الأسنان العادي، بل عن إضافة فقط…)
زيت اللوز أو زيت براعم الحنطة – غني جدًا بالرطوبة ومليّن للجلد. بعد الحمام، ادهني القليل من الزيت على الجسم كله وانتظري حتى يتم امتصاصه.
العناية بالشعر – للعناية بالأطراف المتقصفة والشعر المنكسر، اخلطي صفار بيضة غير مسلوقة مع زيت الزيتون وادهني الخليط على الشعر، وبعد ساعة اغسلي شعرك واشطفيه. إذا أردت الحصول على شعر برّاق، اشطفي شعرك بعد كل حمام بالماء المقطّر مع عدة ملاعق من خل التفاح (ملعقة لكل لتر).
