أصبح لواء “شهداء اليرموك” في الساعات الأخيرة الأكثر بحثا في إسرائيل. أطلق نشطاء من لواء “شهداء اليرموك” يوم الأحد بعد الظهر النيران على جنود الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان، وردا على ذلك استهدفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أربعة من نشطائه. كُتبَ في العناوين الإسرائيلية أن هناك “مواجهة بين إسرائيل وداعش في الحدود الشمالية”، فنجح تنظيم الدولة الإسلامية في دعب الرعب.
مَن هم هؤلاء النشطاء في الحقيقة وما هي علاقتهم بداعش؟ 5 حقائق تجدر بكم معرفتها عن لواء “شهداء اليرموك”:
1. لواء “شهداء اليرموك” هو جماعة سلفية جهادية أقيمت عام 2012. يعتبر اللواء فرعا رئيسيا لتنظيم “الدولة الإسلامية” في جنوب سوريا، ولا سيما في منطقة درعا وهضبة الجولان، منذ أن أعلن ولائه لداعش في كانون الأول 2014.
2. يعمل اللواء تحت “جيش خالد بن الوليد”، إضافة إلى “جيش الجهاد” و “حركة المثنى الإسلامية”.
3. يدعى اللواء على اسم المقاتلين المسلمين الذين ماتوا في معركة اليرموك، وهي إحدى المعارك المعروفة بصفتها أهم المعارك في تاريخ الإسلام، والتي دارت رحاها في وادي اليرموك، وأصبحت هذه المنطقة اليوم المثلث الحدودي بين سوريا، الأردن، وإسرائيل، والذي نشأ فيه التنظيم ويعمل فيه أيضا. في المعركة التي دارت في عام 15 هـ (636)، انتصر المسلمون على الروم (الإمبراطورية البيزنطية)، ما أدى إلى احتلال كل بلاد الشام.
4. قائد التنظيم هو الأمير الملقب “أبو عبد الله المدني” وهو سعودي الجنسية، واختارته القيادة العامة لتنظيم الدولة الإسلامية في الرقة. في تشرين الثاني 2015 قُتل مؤسس لواء شهداء اليرموك وقائده الأسبق، “محمد أبو علي البريدي” (المُلقب “الخال”)، في تفجير انتحاري نفذته جبهة النصرة، وقُتِل فيه أيضا مسؤولون آخرون في التنظيم. بعد الحادثة، عُين “أبو عبيدة قحطان” وهو سوري ذو أصول فلسطينية، أميرا للتنظيم وأشرف عليه طيلة أربعة أشهر، حتى تم استبداله بالأمير “أبو عبد الله المدني”.
5. في 9 حزيران 2016، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن لواء “شهداء اليرموك” منظمة إرهابية.