لجنة المالية

أورن حزان، من حزب الليكود (Flash90)
أورن حزان، من حزب الليكود (Flash90)

عضو الكنيست الإسرائيلي يحتفل مع أصدقائه ويتغيّب عن التصويت

في رسالة عبر الواتس آب، يتضح أن عضو الكنيست الإسرائيلي، سيتغيّب عن المشاركة بتصويت هام حول ميزانية الدولة لأنه سيُسافر إلى إيلات. حتى الآن، هدف السفر ليس واضحا تماما، ولكن أعضاء الائتلاف غاضبون

ينجح عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، أورن حزان، بإثارة الدهشة من جديد. فقبل بضعة أشهر، نُشر حوله تقرير في القناة الثانية الإسرائيلية، جاء فيه أن ماضي حزان مشكوك بأمره وأنه أدار بين عاميّ 2012-12014 كازينو في بلغاريا، ودعا مومسات لضيوف الكازينو وتعاطى المخدرات من نوع الكريستال ميث. ولكن أنكر حزان بحزم تلك الأخبار، ويبدو أنه لم يتنازل عن حياة الاحتفالات.

في الأيام الأخيرة، أخبر حزان من حزب الليكود، أعضاء لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي أنه يعتزم التغيّب عن التصويت القريب حول ميزانية الدولة وذلك لأسباب ذات أهمية”. يتضح من تبادل الرسائل بينه وبين اللجنة، عبر الواتس آب، أن الحديث يجري عن إجراء احتفال في إيلات، وعلى ما يبدو، سيُشارك فيه كثيرون.

من المتوقع اليوم إجراء تصويت في لجنة المالية استعدادا لطرح الميزانية على الكنيست الإسرائيلي للموافقة. أعلن حزان في رسائل نُشرت في القناة العاشرة الإسرائيلية قائلا: “أعتذر فلن أستطيع الحضور يوم الخميس، لأنني سأكون في إيلات”. وعندما طُلب منه تغيير موعد السفر قال إنه ليس قادرا وعليهم تأجيل الجلسة.

ليس واضحا سبب سفره إلى إيلات، وربما يكون ذا صلة بيوم عيد ميلاده الذي صادف في الأسبوع الماضي. وتطالب جهات في الائتلاف الإسرائيلي في أعقاب الحادثة إبعاده عن لجنة الكنيست الهامة.

اقرأوا المزيد: 186 كلمة
عرض أقل
مستوطنة "هار حومة" الإسرائيلية (Nati Shohat/Flash 90)
مستوطنة "هار حومة" الإسرائيلية (Nati Shohat/Flash 90)

لجنة في الكنيست تمنع نقل 177 مليون للمستوطنات

أعضاء الكنيست يطالبون شعبة الاستيطان بالشفافية، وحين تم الرفض قرّروا إلغاء تحويل الميزانية؛ وبعض أحزاب الائتلاف تدعم هذه الخطوة

أرجأت لجنة المالية في الكنيست أمس، الإثنين، تحويل فائض ميزانية بقيمة 177 شاقل إلى شعبة الاستيطان، وهي الهيئة الحكومية المسؤولة عن تطوير وبناء المستوطنات الإسرائيلية، والتي تعمل فعليّا بشكل أساسيّ في الأراضي المحتلة.

بعد أن طالب أعضاء اللجنة بتلقّي تفسيرات حول كيفية إنفاق المال، ولكن لم يحصلوا على ردٍ، لذلك قرّروا التصويت ضدّ تحويل الميزانية.

استثنائيًّا، انضمّ أيضًا أعضاء أحزاب الائتلاف “هناك مستقبل” و”الحركة” إلى دعاوى أعضاء المعارضة، وقالوا إنّهم لن يؤيدوا تحويل الأموال حتّى تخضع شعبة الاستيطان لقانون حرية المعلومات، بحيث تكون الأغراض التي ستحوّل الأموال إليها شفّافة. وبناءً على ذلك، لم يطرح رئيس اللجنة هذا الطلب للتصويت، لأنّه أدرك أنّه لن يمرّ.

قال عضو حزب “الحركة”: “قبل أسبوع قد رفضت لجنة الدستور اقتراح تسيبي ليفني حول الشفافية في شعبة الاستيطان. لا يمكن تحويل الأموال في غضون أسبوع إلى الجهة ذاتها، حيث هنالك ضرورة للرقابة”.

خلال المناقشة تم نقاش عدد من تحويلات الميزانية الأخرى للمستوطنات، وأثير نقاش ساخن. صرخت عضو الكنيست ستاف شافير من حزب العمل في وجه أعضاء حزب “هناك مستقبل” قائلة: “أنتم تؤيّدون الطبقة الوسطى في إلكانا فقط” (اسم مستوطنة). وقد انضم أيضًا عضو كنيست حاريدي ودعا قائلا: “أريد أن أعرف بشكل عام كم من الأموال يتم تحويلها للأراضي المحتلة، لقد حان الوقت ليخبرنا أحدٌ ما ويكشف لنا عن مبلغ المال الذي تمّ تحويله. تأخذون كلّ شيء لأنفسكم”.

اقرأوا المزيد: 207 كلمة
عرض أقل