ميركل في الإستاد (FABRICE COFFRINI / AFP)
ميركل في الإستاد (FABRICE COFFRINI / AFP)

الرؤساء يشاهدون ويشجّعون

زعماء العالم يأخذون استراحة من قيادة العالم ويتفرغون لمشاهدة مباريات كأس العالم في كرة القدم

ينشدّ قسم كبير من سكان الكرة الأرضية في هذه الأيام إلى الشاشات لمتابعة البطولة الرياضية الأكثر شعبية في العالم، وهي كأس العالم. ويستغل زعماء العالم أيضًا، بعضهم من هواة كرة القدم وبعضهم أقلّ، الفرصة من أجل مشاهدة مباريات منتخبهم المفضّل، سواء في الملاعب في البرازيل أو على شاشات التلفاز. جمع موقع “المصدر” لكم صورًا لعدد من الزعماء وهم يشجّعون منتخباتهم.

فاجأ نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الكثيرين حين حضر مساء أمس إلى إستاد ناتال وشاهد فريقه وهو يفوز بشكل رائع على غانا 2-1.

نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن (AFP)
نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن (AFP)

وتُعرف المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بتشجيعها الكبير للمنتخب الألماني، وهي معتادة على الحضور في الكثير من مباريات فريقها في كرة القدم. وقد شاهدت الانتصار الكبير لألمانيا على البرتغال (4-0)، وبالطبع من الجناح الخاص في الإستاد، وبعد ذلك نزلت إلى غرفة الملابس والتقطت الصور مع اللاعبين المتعرّقين الفرحين.

المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مع المهاجم لوكاس بودولسكي (فيس بوك بودولسكي)
المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مع المهاجم لوكاس بودولسكي (فيس بوك بودولسكي)
أنجيلا ميركل مع بقية لاعبي المنتخب الألماني (فيس بوك)
أنجيلا ميركل مع بقية لاعبي المنتخب الألماني (فيس بوك)
ميركل في الإستاد (FABRICE COFFRINI / AFP)
ميركل في الإستاد (FABRICE COFFRINI / AFP)

تنشغل القيادة الإيرانية في هذه الأيام بالأزمة العراقية وبالمفاوضات النووية مع القوى العالمية والتي تنعقد في فيينا. ولكن، حتى هذه المحادثات أوقِفت لنحو ساعتين، وتفرّغ الوفد الإيراني، برئاسة وزير الخارجية محمد ظريف لمشاهدة المباراة بين إيران ونيجيريا.

‎ ‎‎(@akramsharifi, twitter)‎‎ ‎
‎ ‎‎(@akramsharifi, twitter)‎‎ ‎

وقد شاهد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، المباراة، ولكنّه فضّل القيام بذلك على حدة وفي جوّ منزليّ أكثر. لن نلومه إذا نام قبل انتهاء المباراة، التي انتهت بتعادل 0-0

الرئيس الإيراني، حسن روحاني (Twitter)
الرئيس الإيراني، حسن روحاني (Twitter)

لقد استضاف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في قصر الإليزيه الفائزين بالميداليات الأولمبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2012، ودورة الألعاب الأولمبية للمعاقين 2012، وشاهد معهم في جوّ احتفالي الفوز بـ 3-0 على هندوراس.

فرانسوا هولاند، يشاهد المباراة مع الرياضيين (AFP)
فرانسوا هولاند، يشاهد المباراة مع الرياضيين (AFP)

وقد وصل سكرتير الأمم المتحدة، بان كي مون، هو أيضًا إلى البرازيل وشاهد المباراة الافتتاحية للبطولة، والتي فازت فيها البرازيل على كرواتيا 3-1، مع رئيس البرازيل، ديلما روسيف.

سكرتير الأمم المتحدة، بان كي مون، البرازيل ورئيس الفيفا جوزيف بلاتر خلال المباراة الافتتاحية لكأس العالم. (AFP)
سكرتير الأمم المتحدة، بان كي مون، البرازيل ورئيس الفيفا جوزيف بلاتر خلال المباراة الافتتاحية لكأس العالم. (AFP)
رئيس الإكوادور، رفاييل كوريا (من اليسار)، جنبًا إلى جنب مع رؤساء الغابون وبوليفيا، خلال هزيمة فريق الإكوادور أمام سويسرا 2-1 (AFP)
رئيس الإكوادور، رفاييل كوريا (من اليسار)، جنبًا إلى جنب مع رؤساء الغابون وبوليفيا، خلال هزيمة فريق الإكوادور أمام سويسرا 2-1 (AFP)

وقد وصل أيضًا الممثّل السينمائي وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق، أرنولد شوارزنيجر، إلى البرازيل لتشجيع اللاعبين الأمريكيين.

أرنولد شوارزنيجر (Facebook)
أرنولد شوارزنيجر (Facebook)

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل
بطاقات الألعاب منتخب كولومبيا (AFP)
بطاقات الألعاب منتخب كولومبيا (AFP)

الإسرائيليون يتدفقون على شراء بطاقات المونديال

إسرائيل تحتلّ المركز الثاني عالميًّا في اقتناء بطاقات لكأس العالم بين الدول غير المُشارِكة؛ الأمريكيون والبرازيليون يسيطرون على معظم البطاقات

كان عام 1970 المرّة الأولى والأخيرة التي تأهل فيها المنتخب الإسرائيلي لكأس العالم لكرة القدم. مع ذلك، فإنّ عدد الإسرائيليين الذين يحضرون بطولات العالم ليس قليلًا. في كأس العالم القادمة في البرازيل أيضًا، التي يُتوقَّع افتتاحها الشهر القادم، سيكون هناك الكثير من الإسرائيليين.

نشرت وكالة الأنباء البرازيلية “غلوبو” أمس معطياتٍ حول شراء البطاقات لكأس العالم، تفيد بأنّ ما لا يقلّ عن 11222 بطاقة بيعت لإسرائيليين، ما يضع إسرائيل في المركز الثاني في شراء البطاقات بين الدول غير المشاركة في كأس العالم، بعد كندا بـ 28542 بطاقة.

تحتلّ إسرائيل المركز السابع عشر في الترتيب العامّ، ما يعني أنّ هناك 17 دولة مشاركة في كأس العالم، ولكنها ترسل حتّى الآن مشجّعين أقلّ من إسرائيل. فإسرائيل متفوّقة حالية على دول مثل روسيا، البرتغال، بلجيكا، وحتّى إيطاليا.

المعطيات مذهلة بشكل أساسيّ لكون إسرائيل في الجانب الآخَر من الكرة الأرضية (خلافًا لكندا الموجودة في أمريكا الشماليّة)، لكن رغم ذلك فإنّ بطاقاتٍ أكثر بيعت لإسرائيل من الإكوادور وبيرو الموجودتَين في أمريكا الجنوبية.

يُعرَف الإسرائيليون بأنهم هواة كرة قدم كبار، يحبّون مشاهدة كرة القدم خارج إسرائيل. فلكون مستوى كرة القدم في إسرائيل بعيدًا عن المستوى العالميّ، يسافر عشرات آلاف الإسرائيليين كلّ عام إلى أوروبا لمشاهدة مباريات كرة قدم في أبرز مسابقات الدوري، وكذلك في دوري الأبطال. يقدّم المونديال، الذي يجري في دولة هاوية لكرة القدم مثل البرازيل، فرصة لعشّاق كرة القدم اختبارًا خاصًّا، ما جذب إسرائيليين عديدين ليحجزوا لهم مكانًا في كأس العالم. كذلك، تُعتبَر البرازيل هدفًا سياحيًّا رئيسيًّا للإسرائيليين في أوائل العشرينات من عُمرهم، ويُرجَّح أنّ عديدين يدمجون الرحلة إلى البرازيل ومشاهدة مباريات كأس العالم في كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبيّةً في إسرائيل.

بالنسبة لباقي المعطيات: بشكل متوقّع، حلّت البرازيل في المرتبة الأولى (1،168،896 بطاقة)، ولكن بشكل مفاجئ قليلًا، حلّت بعدها الولايات المتحدة الأمريكية (187063 بطاقة)، رغم أنّ كرة القدم ليست من الرياضات الشعبيّة فيها. إليكم قائمة الدول العشرين الأولى:

1- البرازيل 1168896 بطاقة

2- الولايات المتحدة الأمريكية 187063 بطاقة

3- ألمانيا 56885 بطاقة

4-‏ إنجلترا ‏56219‏ بطاقة

5- الأرجنتين 55524 بطاقة

6- أستراليا 51317 بطاقة

7- كولومبيا 51086 بطاقة

8- تشيلي 35235 بطاقة

9- فرنسا 34209 بطاقات

10-‏ المكسيك ‏29443‏ بطاقة

11-‏ كندا ‏28542‏ بطاقة

12-‏ اليابان ‏22024‏ بطاقة

13- سويسرا 17722 بطاقة

14‏- هولندا ‏15394‏ بطاقة

15- الأوروغواي 14385 بطاقة

16- إسبانيا 13470 بطاقة

17- إسرائيل 11222 بطاقة

18-‏ الإكوادور ‏11181‏ بطاقة

19-‏ روسيا ‏10481‏ بطاقة

20-‏ إيطاليا ‏9830‏ بطاقة

اقرأوا المزيد: 351 كلمة
عرض أقل
طائرات F-16 اسرائيلية،  صورة توضيحية (Ofer Zidon/Flash90)
طائرات F-16 اسرائيلية، صورة توضيحية (Ofer Zidon/Flash90)

خطر في الجو

سلاح الجو الإسرائيلي يوقف تدريبات الطيران ليوم واحد عقب أحداث خطرة تتعلّق بالسلامة. إسرائيل والأرجنتين على وشك عقد صفقة أسلحة جوّية

أمر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء أمير إيشل، أمس بإيقاف جميع تدريبات الطائرات القتالية لسلاح الجوّ لمدّة يوم واحد في أعقاب حادثتين مختلفتين اقتربت فيها طائرتان من بعضهما البعض بشكل خطر.

وقد جرى الحادثان في أيام الإثنين والثلاثاء هذا الأسبوع. في كلتا الحالتين تدرّب سلاح الجوّ على معارك جوّية، وفي كلّ مرة اقتربت طائرتان إف 16 من طراز “باراك” من بعضهما البعض متجاوزتين مسافة السلامة المعتادة في التدريبات. قرّر إيشل عدم إنزال أحد من الطيّارين على الأرض، والذين هم طيّارون لديهم خبرة سنوات عديدة من ارتياد الطائرات، وبدلا من ذلك تمّ خلال يوم واحد تحديد إجراءات السلامة لسلاح الجوّ مكان تلك التدريبات.

وتنضم كلا الحادثتان إلى عدد من الحوادث التي جرت في سلاح الجوّ مؤخرًا. في الأسبوع الماضي، عانى طيار طائرة حربية في سلاح الجوّ من معرفة المكان والارتباك بين الجوّ والبحر، وهي ظاهرة تعرف باسم “الدوار”، وذلك بسبب الضباب الكثيف الذي كان في ذلك اليوم. انتهت تلك الحادثة الخطرة بسلام، بعد عودة جهاز التوجيه للعمل ومنع الطائرة من التحطم.

وفي الأسبوع نفسه أيضًا، حدث عطلان مختلفان في مروحيّتان بلاك هوك، اضطرّتا للهبوط في العراء بسبب العطل. انتهى الهبوطان بسلام، وتوصّلت الكوادر الفنية التابعة لسلاح الجوّ والتي فحصت المروحيّات إلى استنتاج بأنّه لا يوجد صلة بين العطلين. يمكن الافتراض أنّ كثرة الحوادث في سلاح الجوّ لا تُشعر إيشل بالارتياح والسلام، والذي قرّر كما ذكرنا تحسين الإجراءات الأمنية.

واليوم، تمثّل طائرات الـ إف 16 بمختلف أنواعها، العمود الفقري لسلاح الجوّ الإسرائيلي. ومن المعلوم أنّ إسرائيل هي واحدة من بين 24 دولة حول العالم والتي تتعامل مع طائرات إف 16، ويفترض عمومًا أن سلاح الجوّ يملك العدد الأكبر من طائرات الـ إف 16 في العالم باستثناء الولايات المتحدة.

وقد جرى وقف التدريبات بعد يوم من نشر صحيفة “غلوبس” أنّ سلاح الجو الإسرائيلي في مراحل متقدّمة من التفاوض مع سلاح الجو الأرجنتيني، حول بيع طائرات من طراز “كفير”. وتعتبر “كفير” طائرات قامت إسرائيل بصناعتها في سنوات السبعينات، وتم إيقاف استخدامها مع استيعاب واسع لطائرات الـ إف 16.

ووفقًا لصحيفة “غلوبس” فمن المتوقّع أن تشمل الصفقة نحو 15 – 18 طائرة بتكلفة زهاء 20 مليون دولار للطائرة، من بين نحو 200 طائرة من طراز “كفير” تملكها إسرائيل. وفي حال تحقّق الصفقة، فمن المتوقّع أن تقوم إسرائيل بتحديث الطائرات وتثبيت أنظمة متطوّرة فيها قبل أن يتمّ نقلها للأرجنتين. في الماضي، باعت إسرائيل طائرات من هذا الطراز للقوّات الجوّية الأمريكية، سريلانكا، الإكوادور وكولومبيا.

اقرأوا المزيد: 371 كلمة
عرض أقل