(Instagram / michael_lapides)
(Instagram / michael_lapides)

فنانو غرافيتي ألمانيون يحوّلون رموزا نازية إلى لوحات فنية

وجد عدد من فنانو الغرافيتي من برلين طريقة مميزة للتخلص من لوحات تحمل صلبانا معقوفة نازية في شوارع المدينة

رغم أن ألمانيا تحظر استخدام الصلبان المعقوفة النازية، إلا أنه لا يزال من الممكن العثور عليها على الجدران، في حدائق الألعاب، والمباني السكنية في أنحاء برلين التي رسمها المتطرفون المعارضون لموجات الهجرة الكبيرة التى استوعبتها ألمانيا في السنوات الأخيرة.

مؤخرا، قرر فنان الغرافيتي إيبو أوماري (‏Ibo Omari‏) من برلين أن الطريق الأفضل للرد على رسومات الكراهية النازية هو استخدام الفكاهة والحب. بدعم من نادي الشباب الذي يديره، بدأ أوماري بتشجيع شباب برلين على البحث عن الصلبان المعقوفة في أحياءهم السكنية وإعادة رسمها بشكل إبداعي، وإنشاء لوحة جديدة تتنصر على رسالة العنصرية.

في مقابلة مع وكالة “رويترز”، قال أوماري إنه من المهم لديه أن يحث الشبان والفتيات على تحمل المسؤولية وعدم تجاهلها عندما يواجهون رموز الكراهية. ولتحقيق هدفهم، قام أوماري وأعضاء النادي الشبابي بابتكار تصاميم أصلية وخلاقة، مثل الأرانب، الطيور، ورسومات شخصيات، لتغطية الصلبان المعقوفة. قال أحد الطلاب من أعضاء النادي إنهم لا يريدون أن يعتقد زوار برلين أن المدينة مليئة بالنازيين، ويهدف عملهم الفني إلى أن يسير الناس في المدينة والبسمة مرسومة على وجوههم.

منذ بداية المشروع، غطت المجموعة أكثر من 25 صليبا معقوفا في أنحاء برلين، كما بدأت تعمل هذه المبادرة الناجحة في مدن أخرى في ألمانيا.

اقرأوا المزيد: 211 كلمة
عرض أقل
عبارة "دفع الثمن الإدراي" على سيارة في حي شعفاط (إعلام الشرطة الإسرائيلية)
عبارة "دفع الثمن الإدراي" على سيارة في حي شعفاط (إعلام الشرطة الإسرائيلية)

الشرطة الإسرائيلية تحقق في جريمتي كراهية ضد ممتلكات لعرب

أقدم مجهولون على إلحاق الضرر بسيارات في القدس الشرقية قرب حي شعفاط، وعلى خط عبارات مسيئة على بيوت في قرية الناعورة قرب مدينة العفولة.. وظهور عبارات "دفع الثمن" في الموقعين

09 مايو 2017 | 09:46

قالت الشرطة الإسرائيلية إن طواقم تحليل الأدلة الجنائية بدأت التحقيق في جريمتي كراهية متزامنتين، الأولى وقعت في القدس الشرقية بالقرب من حي شعفاط والثانية في قرية الناعورة الواقعة بالقرب من مدينة العفولة. ووفق تقرير الشرطة، قام مجهولون، مساء الاثنين، بإلحاق الضرر بنحو 20 سيارة بالقرب في شعفاط، وخط رسومات مسيئة على بيتين في قرية الناعورة.

وكتب منفذو الجريمة في الموقعين شعارات تعود إلى حركة “دفع الثمن” التي تستهدف العرب وتقوم بعمليات انتقام سرية، تتمثل بإلحاق الضرر للممتلكات، وخط رسومات مسيئة للعرب والرسول محمد. وبرزت هذه المرة عبارات “دفع الثمن الإداري”.

ويرجح مراقبون إلى أن عملية الانتقام، بالنظر إلى استخدام العبارة “دفع الثمن الإداري” في الموقعين، تعود إلى الاعتقال الإداري الذي تلجأ إليه الشرطة الإسرائيلية ضد المستوطنين في أعقاب حادثة إضرام النار في منزل عائلة دوابشة في قرية دوما.

اقرأوا المزيد: 126 كلمة
عرض أقل
هل تجمع الكراهية بين الناس؟ (لقطة شاشة من تطبيق Hater)
هل تجمع الكراهية بين الناس؟ (لقطة شاشة من تطبيق Hater)

تطبيق تعارف جديد.. تقريب القلوب عبر الكراهية

تطبيق جديد يقلب المعادلة المألوفة للتعارف بين الناس. لا يهتم بما يحب كل طرف إنما بما يكره، فإذا حصل أن اثنين يكرهان ترامب والسير البطيء فالملائمة بينهما عالية

19 فبراير 2017 | 17:48

هل تجمع الكراهية بين الناس؟ حسب تطبيق جديد للتعارف الجواب بالفعل. يحاول تطبيق “Hater” (الكاره)، الملائمة بين الناس وقف معايير الكراهية التي يبدونها نحو الأشياء والظواهر والناس. ويعتمد التطبيق في محاولته إيجاد المشترك بين المشاركين والمشاركات على الأمور التي يكرهونها، فإذا حصل أن اثنين يكرهان ترامب وأشخاص يسيرون ببطء على الرصيف فالملائمة بينهما عالية جدا.

تبدو الفكرة سهلة وبارعة، لكن هل يمكن للكراهية أن تجمع بين الناس؟ يجيب مطوّر التطبيق، براندن ألبير، على هذا الاستفسار بالقول إن الهدف من التطبيق إيجابي. “إننا لا نؤمن بعدم التسامح والعنصرية وأمور من هذا القبيل. غايتنا هي التسلية ومشاطرة التجارب الإنسانية، وبالتالي التقريب بين القلوب. وليس العكس”.

هل تجمع الكراهية بين الناس؟ (لقطة شاشة من تطبيق Hater)
هل تجمع الكراهية بين الناس؟ (لقطة شاشة من تطبيق Hater)

ورغم انتقاد الفكرة التي يطرحها ألبير من جهات عديدة، إلا أن التطبيق يحظى بتغطية إعلامية واسعة، بل لنقل جنونية. فعدد المشاركين فيه يزداد يوما بعد يوما. إضافة إلى ذلك، هنالك أبحاث علمية تؤكد نظريته التطبيق. فقد وجد بحثان علميان، نُشرا في العقد الأخير، أن مشاطرة شخصين مشاعر سلبية تجاه شخص ثالث، تقرب بينهما أكثر من مشاعر إيجابية تجاهه.

وإن كنتم تشككون حتى الآن في احتمالات نجاح التطبيق، فوفق مطوره، انضم إلى التطبيق أكثر من 200 ألف مشترك. ويبدو أن مستقبله مزهر.

إضافة إلى ذلك، عرضت شرك كبرى كثيرة على المطور مبالغ مالية لقاء معلومات عن الأشياء التي تظهر في قائمة “المكروهة”.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل