قوات البحرية

مقاتلون من القوات البحرية لحماس يتسللوا لإسرائيل عبر البحر (Youtube)
مقاتلون من القوات البحرية لحماس يتسللوا لإسرائيل عبر البحر (Youtube)

حماية بحرية لإسرائيل

نشر في إسرائيل: وضعت إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة منظومة دفاعية متقدمة تمنع التسلل لإسرائيل من البحر

كانت هذه إحدى اللحظات الأكثر اذّكارا في حرب غزة الأخيرة (عملية “الجرف الصامد”). نجح مقاتلون من القوات البحرية لحماس في عبور الحدود والتسلل لإسرائيل عبر البحر، ولم يُكشف أمرهم إلا وهم يمشون على الساحل البحري الإسرائيلي.

في النهاية، تم تحديد المقاتلين من قبل قوات المراقبة العسكرية الإسرائيلية، عندها أطلق عليهم من المركز وقُضي عليهم. كذلك، أظهر دخول رجال حماس إلى إسرائيل للجيش الإسرائيلي أنه يجب العمل على حماية الحدود الإسرائيلية، وخاصة الحدود البحرية، بشكل أفضل من ذلك.

واليوم، بعد مضي أكثر من نصف سنة على الحدث، تنشر الصحيفة الإسرائيلية “إسرائيل اليوم” أن إسرائيل ستستعمل منظومة Aquasheild، التي تحدد الغواصين في البحر. حسب ما نُشر، مع إدخال المنظومة، يمكن للجيش أن يعلم بوجود الغواصين في البحر وهم على بُعد كبير من الشاطئ.

تُعد المنظومة منظومة محكمة ومتقدمة، فيها كشاف أمواج صوتية لتحديد الغواصين، وتحمي منشآت حيوية تحت البحر، مثل الكثير من الموانئ وحفارات التنقيب عن النفط والغاز. كذلك، هناك للمنظومة قدرات متقدمة في التعقب التلقائي.

بعدما نُصبت على شاطئ إسرائيل الجنوبي مع قطاع غزة، تُعنى إسرائيل الآن بنصب المنظومة على كل شواطئها البحرية، وقريبا ستنصب على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. حسب ما نشر، ستُنصب المنظومة فيما بعد في البحر الأحمر، الذي تُتاخم فيه إسرائيل الأردن، مصر، بل وحدود السعودية على بعد قريب.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل
رحلة لقافلة سفن تضامنية مع الفلسطينيين في ميناء غزة (صورة أرشيفية: Rahim Khatib/ FLASH90)
رحلة لقافلة سفن تضامنية مع الفلسطينيين في ميناء غزة (صورة أرشيفية: Rahim Khatib/ FLASH90)

إسرائيل تلتزم الصمت حول الاتهامات بتفجير سفينة فلسطينية

انفجار غامض وقع في ساعات الصباح الأولى في سفينة تابعة لنشطاء متضامنين مع الفلسطينيين كان من المفترض أن تبحر من ميناء غزة باتجاه أوروبا، وقال النشطاء إن إسرائيل هي المسؤولة عن هذا الانفجار

بعد تعرضها لانفجار غامض في ساعات مبكّرة من صبيحة يوم أمس الثلاثاء، اضطرت سفينة كان من المفترض أن تشارك في رحلة لقافلة سفن تضامنية مع الفلسطينيين، بهدف فك الحصار عن قطاع غزة، إلى إلغاء رحلتها المفترضة من ميناء غزة باتجاه أوروبا. واتهم نشطاء هذه الرحلة إسرائيل بالتخريب المتعمّد، إلا أن إسرائيل تلتزم الصمت وترفض الرد على هذه الإدعاءات.

ويقول النشطاء إن حارس سفينة “فلك غزة” (Gaza’s Ark)،  الذي كان على متنها تلقى اتصالا هاتفيًّا من رقم مجهول حذره فيه من أن انفجارًا سيقع داخل السفينة ناصحًا إياه بمغادرتها. ولكثرة الحظ، سمع الحارس بنصيحة المتكلم وغادر السفينة، ثم وقع الانفجار.

أضاف النشطاء أن غواصين قاموا بإلصاق عبوة ناسفة في الجهة السفلى من السفينة، الأمر الذي أدى إلى حدوث ثقب فيها وغرق القسم الخلفي منها في مياه البحر.

وكما جرت العادة، تلتزم إسرائيل الصمت مرة أخرى دون أن ترد على هذا الحادث، مثلما التزمت الصمت في السابق، عند اتهامها بتفجير سفن كانت من المتوقع أن تبحر من اليونان وتركيا باتجاه غزة.

اقرأوا المزيد: 156 كلمة
عرض أقل
منظومة القبة الحديدية تتعرض لصواريخ اطلقت من قطاع غزة (Flash90)
منظومة القبة الحديدية تتعرض لصواريخ اطلقت من قطاع غزة (Flash90)

صواريخ تستطيع إصابة كلّ هدف في إسرائيل

صواريخ ‏M302‎‏ التي أمسك بها أمس مقاتلو البحرية هي سلاح "يكسر التوازن"، وعلى ما يبدو أنّ إيران أرادت تجاوز "القبة الحديدية"

06 مارس 2014 | 12:02

صواريخ M302 التي أُمسك بها أمس هي صواريخ من الصناعة السورية على أساس صاروخ صيني، وتصل بنوعين: لمدى 100 كيلومتر (معظم الصواريخ التي عُثر عليها في كلوس – سي هي كهذه) ولمدى 200 كيلومتر. لو وصلت إلى قطاع غزة كان من الممكن أن تصيب هذه الصواريخ كلّ نقطة في أنحاء البلاد.

الصاروخ غير مجهّز بنظام تحديد المواقع (“جي بي إس”) أو بوسائل توجيه أخرى، ولذلك فالدقّة غير كبيرة: حين يتمّ إطلاقها إلى مدى نحو 100 كيلومتر فمن المتوقّع أن تنحرف بنحو كيلومتر واحد عن الهدف. ولكن مع رأس حربي يزن أكثر من 100 كيلوغرام، فإنّ ضررها بالأهداف غير المحمية كالمباني السكنية يمكن أن يكون قاسًّا وفتّاكًا.

وكتب محلّلون إسرائيليّون صباح اليوم بأنّ السيطرة على السفينة “‏KLOS C‏” كشفت وأحبطت عملية إيرانيّة استراتيجية لو نجحت لكان من المفترض أن تكون “كاسرة للتوازن”. وتهدف هذه الخطوة إلى خلق وضع تكون فيه، في ظلّ مواجهة نشطة، مجموعة الصواريخ الاعتراضية وقذائف الجيش الإسرائيلي محيّدة أو على الأقل تصبح غير فعّالة.

قذائف M302‎‏ وجدت على متن السفينة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)
قذائف M302‎‏ وجدت على متن السفينة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)

ومن المفترض أن تحيّد هذه الصواريخ ذات المدى المتوسط حتى 250 كيلومتر مع رؤوس حربية وزنها أكثر من 140 كيلوغرامًا، من المفترض أن تحيّد منظومة أخرى، وهي “العصا السحرية”، والتي لا زالت قيّد التطوير في الولايات المتحدة وإسرائيل.

ومن الجدير بالذكر أنّ حزب الله يملك صواريخ M302 وقد أطلقها باتّجاه الجليل، ولكن كما نعلم لم تنجح التنظيمات الإرهابية في غزة في وضع يدها على صواريخ من هذا النوع.أثبتت صواريخ M302 بقطر 302 ملم في حرب لبنان الثانية (حرب تموز) درجة الفتك التي تتمتع بها وموثوقيّتها.

“لدينا ما يُثبت أنّ إيران هي من يقف وراء شحنة السلاح إلى غزة”، هذا ما قاله صباح اليوم، الخميس، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، العميد موطي ألموز لإذاعة الجيش الإسرائيلي. وأضاف قائلا: “حاولَت إيران إسقاط المسؤولية على سوريا وكأنّه لا يد لها في الموضوع”. وحسب أقواله، فإنّ بصماتها واضحة. “كلّ ما يتعلّق بنقل السلاح من سوريا إلى إيران، لمحاولة إخفائه في أكياس الأسمنت في العراق؛ فقد كشفنا كلّ ذلك بفضل الاستخبارات الإسرائيلية”.

بالمقابل، لقد فاجأت الولايات المتحدة أمس وقالت إنّ البنتاغون كان شريكًا في التخطيط للعملية بل وشارك في الاستخبارات مع إسرائيل. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين ساكي: “تم عمل جيشنا واستخباراتنا بالتنسيق الوثيق مع الإسرائيليين، وفي نهاية المطاف قرّروا تولّي القيادة”.

اقرأوا المزيد: 347 كلمة
عرض أقل