زبونة فلسطينية في احدى شبكات التسوق بالجملة التابعة لرامي ليفي (Flash90/Yonatan Sindel)
زبونة فلسطينية في احدى شبكات التسوق بالجملة التابعة لرامي ليفي (Flash90/Yonatan Sindel)

الإسرائيلي الذي يبني مجمعا تجاريا قريبا من رام الله يتطلع إلى الزبائن الفلسطينيين

رجل أعمال إسرائيلي يبني مُجمعا تجاريا هو الأول من نوعه بحيث يجمع بين شبكات تجارية إسرائيلية وفلسطينية، وتدفق زبائن من رام الله ومن المستوطنات

يعرف الجميع في إسرائيل رجل الأعمال رامي ليفي. وهو رجل أعمال مقدسي ومالك واحدة من أكبر شبكات التسوق في إسرائيل، ويشغل منصب عضو في بلدية القدس أيضًا.

وقد وُلد وترعرع في القدس، وواجه في بداية حياته مشاكل في التعليم وبدأ العمل في مهنة العتالة وجر العربات في السوق القديمة في القدس منذ عمر 14 سنة. بدأ طريقه التجارية في متجر صغير فتحه في سوق محانيه يهودا، واحد من أشهر الأسواق وأبهاها في القدس، حيث يتدفق إليه أناس من شرق المدينة وغربها للتزود بأطايب البلاد.

لاحظ ليفي، من خلال تأمله في الزبائن المحليين، أن الكثير منهم يبحث عن شراء السلع من البائعين بالجملة، ولكنهم لم يستطيعوا تحقيق ذلك لأن تلك المشاريع التجارية لم تكن قادرة على توفير التجارة بالجملة. لذلك اختار استراتيجية البيع بأسعار منخفضة، وتحديدًا لهذا النوع من الزبائن، من دون جني الأرباح. وقد نسج، مع الوقت، علاقات مع المزودين، ما مكّنه من كسب فارق الوساطة، ووسع مساحة المتجر الصغير الذي كان لديه من 40 م2 ليصل أكثر من 100م2 وبعد عامين أصبح يُسوق للمطاعم ، الفنادق وزبائن آخرين أيضًا.

باتت تتوفر شبكة رامي ليفي للتجارة بالجملة حاليًا في كل مدن إسرائيل، تقريبًا، ولا يكف عن بناء مُجمعات تجارية ضخمة توفر للمواطن الإسرائيلي والفلسطيني أسعارا رخيصة للمواد الغذائية الأساسية.

رجل الأعمال الإسرائيلي، رامي ليفي (Flash90/Yonatan SIndel)
رجل الأعمال الإسرائيلي، رامي ليفي (Flash90/Yonatan SIndel)

ولكن، ها هو حلم رامي ليفي يتحقق حيث يُبنى مُجمع تجاري إسرائيلي – فلسطيني هو الأول من نوعه في بلدة الرام، شمال القدس على مسافة 300 متر من ملعب “فيصل الحسيني”، الملعب البيت الخاص بالمُنتخب الفلسطيني، “في الطريق إلى رام الله” وعلى مسافة قصيرة من الجدار الفاصل بين القدس ورام الله. يطمح ليفي إلى بناء عشرات المتاجر، على مساحة 20.000 م2 وستُشكل معًا مُجمع للتعايش التجاري الأول في منطقة القدس.

وعدَ ليفي، الذي بدأ مؤخرًا بتسويق الأماكن التجارية، أن المشاريع التجارية ستكون مُختلطة، “ستعمل هنا كافة الشبكات الكبيرة”. ومن المتوقع أن تنضم إلى الماركات المعروفة أيضًا ماركات معروفة في مناطق الضفة الغربية وشرقي القدس.

استُثمر 51 مليون دولار في بناء هذا المُجمع التجاري ويؤمن ليفي أنه قادر على أن يُطور المنطقة الصناعية القريبة من منطقة المُجمع التجاري الواقعة بين خط الفصل بين رام الله والقدس. الأحياء القريبة من تلك المنطقة هي بيت حنينا وشعفاط. يقطن 80 ألف يهودي و 120 ألف عربي في المنطقة ويُتوقع أن يستفيدوا من المُجمع التجاري ومن منطقة التجارة المُشتركة. يقطن مئات آلاف الفلسطينيين في الأحياء المجاورة، خلف الجدار، ويحملون بطاقات هوية زرقاء. يُتوقع أن يأتي الآخرون إلى المُجمع التجاري عن طريق معبر قلنديا. يطمح ليفي أيضًا إلى مجيء سكان رام الله أيضًا للتسوق في المنطقة التجارية: “سيتدفق كل سكان رام الله للتسوق وهذا هو الطريق للتعايش”.

ليفي ليس قلقا أبدًا من الوضع الأمني الحساس ولا من موجة الإرهاب الحالية فيما يخص مشروعه الجديد. “سنخدم جميع الزبائن وسنشغّل العمال من دون التمييز على أساس الأصل أو القومية”. ووفقًا لأقواله: “قد استأجر رجال أعمال عرب أيضا محلات أيضًا. يوجد هنا 200 ألف مواطن ليس لديهم مركز تجاري وهذا هو المكان الأفضل، الأكثر مركزيا في المنطقة. ستُحقق المحال التجارية هنا أعمالاً تجارية ممتازة”.

اقرأوا المزيد: 467 كلمة
عرض أقل
معبر قلنديا، رام الله (Flash90)
معبر قلنديا، رام الله (Flash90)

نهاية المعاناة في المعابر بين إسرائيل ومدن الضفة الغربية؟

توثيق إعلامي غير مسبوق يسرّع قرار المنظومة الأمنية لتطوير المعابر الحدودية وتخفيف الازدحام الكبير للعمال الفلسطينيين، الذين يمرّون كل يوم في طريقهم للعمل في إسرائيل

تعرفُ المنظومة الأمنية في إسرائيل منذ سنوات طويلة الكفاح اليومي الذي يمرّ به العمال الفلسطينيون كل صباح وهم في طريقهم للعمل في إسرائيل. وقد توصّل وزير الدفاع موشيه يعلون المُستقيل إلى اتفاق وهو الأكثر أهمية في السنوات الأخيرة، مع وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، حول تخصيص نحو 80 مليون دولار لتحسين المعابر في مدن الضفة والقدس الشرقية.

وفقا للبرنامج الذي نُشر عنه للمرة الأولى في أخبار القناة الثانية، فسوف يُنفذ خلال 3 سنوات وفي نهايته من المتوقع أن تقلّ أوقات انتظار العمال بنسبة 30% على الأقل.

في الأشهر الأخيرة وثّق المراسل الإسرائيلي في القناة الثانية، أوهاد حيمو، الواقع الصعب والظروف غير المحتملة في المعابر بين السلطة وإسرائيل والتي تكون مزدحمة بمئات العمال الفلسطينيين. في أعقاب سلسلة من التقارير والضغط الشعبي في إسرائيل، تشكّل في الأشهر الأخيرة برنامج يهدف إلى تطوير تلك المعابر. وفقًا للبرنامج، فإنّ عدد العمال الفلسطينيين الذين يمرون إلى إسرائيل من أراضي السلطة سيزداد، وستقلّ أوقات الانتظار بنسبة نحو 30%.

وفقا لتفاصيل البرنامج، سيتم تخصيص 21 مليون دولار لتطوير الحواجز الكبرى في البلدات الفلسطينية حول القدس ومن بينها: قلنديا، حاجز الزيتون، وحاجز قبر راحيل. ومن المتوقع، في نهاية عملية التطوير، أن تصبح أوقات انتظار العمال أقل وذلك بنسبة تتراوح بين 30% و 50%، وكذلك سيزداد أيضًا تدفّق البضائع في مختلف المعابر.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل
صورة من مشهد الاعتداء قرب قرية الرام الفلسطينينة حيث حاول فلسطيني دهس جنود (FLASH90)
صورة من مشهد الاعتداء قرب قرية الرام الفلسطينينة حيث حاول فلسطيني دهس جنود (FLASH90)

قلق في إسرائيل جرّاء سلسلة من الهجمات الفلسطينية

في أعقاب محاولة فلسطيني اقتحام معسكر تابع للجيش الإسرائيلي ودهس جنود هناك- الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات في إيجاد الرابط بين سلسلة الهجمات التي تشهدها مناطق الضفة الغربية، مستعدا لمواجهة موجة واسعة من العمليات

18 أكتوبر 2013 | 11:11

قام فلسطيني يقود جرافة، مساء أمس، باقتحام بوابة معسكر “رمه” القريب من بلدة “الرام”، شمالي القدس، محاولا دهس الجنود الذين كانوا يتواجدون في موقع الحراسة على مدخل المعسكر. وتمكن من تجاوز البوابة والدخول إلى داخل المعسكر، قبل أن يطلق اثنان من المقاتلين من سلاح المدفعية النار باتجاهه ويتمكنا من قتله. وأصيب في الهجوم جندي من جيش الدفاع بجراح طفيفة بعد أن أصابه جزءًا من الجدار خلال عملية الاقتحام.

المهاجم الفلسطيني ويدعى يونس أحمد محمود ردايدة العبيدي، من سكان بيت حنينا، هو شقيق مرعي العبيدي، وفق ما ورد في وسائل إعلام فلسطينية، وقد حاول الأخير في عام 2009 القيام بهجوم مشابه في القدس، عندما حاول وبواسطة الجرافة التي كان يقودها مهاجمة دورية للشرطة في المدينة قبل أن تتمكن عناصر الشرطة من قتله.

ويتوقع جيش الدفاع أن تندلع اليوم مواجهات وعمليات إخلال بالنظام في المنطقة، في أعقاب مقتل الفلسطيني. ونقل موقع “والاه” الإخباري عن ضابط كبير في جيش الدفاع، أن هذه المنطقة تعتبر منطقة احتكاك دون أي علاقة بالحادث الذي وقع، وأن الجيش على استعداد لمواجهة عمليات الإخلال بالنظام. وأضاف الضابط أن الجيش لم يتلق أي تحذيرات دقيقة حول إمكانية وقوع مثل هذا الهجوم. لكنه أكد في نفس الوقت وجود تسلسل مستمر ومقلق في الأحداث حتى لو لم تكن هناك صلة واضحة بين كل هجوم وآخر، وأشار إلى أن الجيش يستعد لإمكانية مواجهة موجة واسعة من العمليات.

ويجب الإشارة هنا إلى أنه وخلال أقل من شهر وقعت في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية ما لا يقل عن خمس هجمات خطيرة، قُتل خلالها ثلاثة إسرائيليين.

المحللون في إسرائيل وصفوا الهجوم بالأمس، بأنه “هجوم شعبي”، أي أنه مبادرة فردية أو من مجموعة صغيرة لا تنتمي لأي فصيل إرهابي وليس لها بنية تحتية تنظيمية.

المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، حذر في مقالة له “أن نهاية كل أسبوع على مدار الشهر الأخير، شهد عمليات دموية كعمليات قتل ومحاولات اقتحام مستوطنة أو محاولة اقتحام قاعدة عسكرية تابعة للجيش. وعلى الرغم من أن بعض الحوادث كان فيها شبهات جنائية إلا أن الدوافع القومية لا يمكن تجاهلها بالنسبة لتلك الهجمات والحوادث، وأن هذه الدوافع يجب أن لا يتجاهلها المستوى العسكري أو المستوى السياسي”.

كما أن زيادة وتيرة الهجمات يمكن أن تشير أيضًا إلى تراجع قدرة السلطة الفلسطينية على السيطرة على المناطق الخاضعة لها. كما تعكس حالة متعاظمة ومتزايدة من خيبة الأمل في أوساط الفلسطينيين، على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة، وأيضًا عدم التقدم في المفاوضات السياسية مع إسرائيل واستمرار البناء في المستوطنات.

لكن هذا التصعيد في الهجمات قد يدفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات وقائية، يمكن أن تشكل في النهاية عقابًا جماعيًا لسكان الضفة الغربية، كإعادة نصب الحواجز وزيادة حملات الاعتقال والتفتيش داخل المدن الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 412 كلمة
عرض أقل
اشتباكات في قلنديا (AFP)
اشتباكات في قلنديا (AFP)

إلغاء لقاء بين فريقَي المفاوضات عقب أحداث قلنديا

مصادر فلسطينية تُخبر أنّ اللقاء الذي كان يُفترَض إجراؤه اليوم بين طاقمَي المفوضات أُلغي. الخارجية الامريكية تنفي إلغاء المحادثات

بعد تشييع القتلى الفلسطينيين الثلاثة، ألقى عشرات الفلسطينيين الحجار، وألقوا زجاجات حارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود في حاجز قلنديا. وردّت القوات بوسائل لتفريق التظاهرات. استمرت حركة المركبات الفلسطينية في المعبر كالمُعتاد.

تتزايد في الإعلام الأنباء عن أنّ اللقاء الذي كان مقرّرًا عقده بين الطاقم الإسرائيلي للمفاوضات والطاقم الفلسطيني في منزل صائب عريقات في أريحا أُرجئ بناءً على طلب الفلسطينيين إثر حادث قلنديا. ولم يجرِ تأكيد هذه التقارير في إسرائيل حتى الساعة. وأخبرت صحيفة “هآرتس” أنّ مصدرًا فلسطينيًّا قال إنّ طواقم المفاوضات نالت إرشادات واضحة من الأمريكيين بعدم التحدّث وعدم التطرّق إلى موضوع اللقاءات مع الطواقم الإسرائيلية، موعدها، وحصولها.

ونفت وزارة الخارجية الامريكية مساء اليوم (الاثنين) التقارير تتحدث عن ان مفاوضات السلام ألغيت. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف لرويترز: “يمكن أن أؤكد لكم أنه لم تلغ اي اجتماعات”. واضافت: “الاطراف تشارك في مفاوضات جادة ومتواصلة”.

وسُئل وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم في مؤتمر صحفي، عن التقارير التي تُفيد بأنّ الفلسطينيين ألغَوا لقاء المفاوضات. فأجاب: “أوضحنا في عدّة مناسبات أنّ المفاوضات تتأثر من سياسات وخطوات يمكن أن تشوّش عليها”. وأضاف: “لا شكّ أنّ ما حدث هذا الصباح سيؤثر”.

وكان يُفترَض أن يكون اللقاء هذه الليلة الرابعَ منذ استئناف المفاوضات بين الطرفَين. وكان اللقاء الأخير عُقد الثلاثاء الماضي، وقد ازدادت على أثره التصريحات الإيجابيّة لكلا الطرفَين.

وكما ذُكر سابقًا، قُتل هذا الصباح (الإثنين) ثلاثة شبان فلسطينيين جراء إطلاق النار وجُرح آخرون في مخيّم اللاجئين قلنديا، بجوار القدس، في أعقاب مواجهات نشبت مع قوى حرس الحدود‎.‎

وتفيد مصادر فلسطينية أنّ القوة حاولت اعتقال فلسطيني كان قد تم إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي قبل شهر فقط. وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أنّ رجال الشرطة تصدوا للإخلال بالنظام العام، حيث شمل ‏1,500‏ شخص قاموا بإلقاء الحجارة وتصادموا مع القوات. وقد استخدمت القوة وسائل لتفريق المظاهرات، أطلقت النار باتجاه أرجل المتظاهرين واستعانت أيضا بقوى الإنقاذ التابعة للجيش الإسرائيلي، التي كانت ترابط قريبا من الموقع، وقد تصرفت بشكل مشابه‎.‎‏‏‎‏

وقد تم تأكيد وفاة الفلسطينيين الثلاثة – عبد فارس (‏32‏ عاماً)، يونس جحجوح ‏(22‏ عاماً)، جهاد أصلان (‏20‏ عاماً) – في المستشفى الحكومي في رام الله، حيث تم نقلهم إليه‎.‎

ونُقل عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قولُه إنه “خلال نشاط ليليّ للقوى الأمنية لإيقاف مطلوب في قلنديا، تطوّر إخلال عنيف بالنظام من قبل مئات عديدة من الفلسطينيين قاموا بمهاجمة القوات”، وإنه وفقًا لتحقيق أوليّ، “حينما شعرت القوى الأمنية بخطرٍ فعلي على حياتها، أطلقت النار على المُهاجِمين”.

وتظهر مقاطع فيديو من الحادثة المؤسفة الدقائق التي تلت استخدام سكّان المخيّم للقوة:

اقرأوا المزيد: 381 كلمة
عرض أقل
اشتباكات في قلنديا (AFP)
اشتباكات في قلنديا (AFP)

ما الذي حدث في قلنديا؟

ثلاثة شبان فلسطينيين قُتلوا هذا الصباح في مواجهات مع القوات الإسرائيلية. يقولون في إسرائيل: لقد اضطررنا إلى مواجهة الشغب من قبل أكثر من 1500 شخص. في السلطة الفلسطينية يستنكرون.

قُتل هذا الصباح (الإثنين) ثلاثة شبان فلسطينيين جراء إطلاق النار وجُرح آخرون في مخيّم اللاجئين قلنديا، بجوار القدس، في أعقاب مواجهات نشبت مع قوى حرس الحدود.

وتفيد مصادر فلسطينية أن القوة حاولت اعتقال فلسطيني كان قد تم إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي قبل شهر فقط. وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن رجال الشرطة تصدوا للإخلال بالنظام العام، حيث شمل 1,500 شخص قاموا بإلقاء الحجارة وتصادموا مع القوات. وقد استخدمت القوة وسائل لتفريق المظاهرات، أطلقت النار باتجاه أرجل المتظاهرين واستعانت أيضا بقوى الإنقاذ التابعة للجيش الإسرائيلي، التي كانت ترابط قريبا من الموقع، وقد تصرفت بشكل مشابه.‎

وقد تم تحديد وفاة الفلسطينيين الثلاثة- عبد فارس 32 عاماً، يونس جحجوح 22 عاماً، جهاد اصلان 20 عاماً – في المستشفى الحكومي في رام الله، حيث تم نقلهم إليه.

وقد استنكرت السلطة الفلسطينية إسرائيل بشدة في أعقاب الحادث. قال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، نبيل أبو ردينة إن “سلسلة الجرائم الإسرائيلية واستمرار عطاءات الاستيطان تشكل رسالة واضحة لحقيقة النوايا الإسرائيلية تجاه عملية السلام، وأن ردود فعل سلبية ستكون لهذه الأفعال”. وطالب أبو ردينة أيضا من الأمريكيين التدخل بشكل عاجل بهدف منع تدهور الوضع.

اقرأوا المزيد: 173 كلمة
عرض أقل