الشاباك يكشف.. حماس جندت منفذي عمليات ببث حي

نقل رسائل سرية ببث تلفزيوني في قناة "الأقصى" (لقطة شاشة)
نقل رسائل سرية ببث تلفزيوني في قناة "الأقصى" (لقطة شاشة)

وفق ما كشفه الشاباك، جندت وحدة سرية تابعة لحماس في غزة إرهابيين لتنفيذ عمليات في إسرائيل، عبر نقل رسائل خفية ببث تلفزيوني

13 فبراير 2019 | 17:01

سُمِح اليوم الأربعاء بالنشر أن الشاباك كشف مؤخرا عن محاولات سرية قامت بها حماس في قطاع غزة لتجنيد بعض مواطني الضفة الغربية والقدس الشرقية، حاملي الهويات الإسرائيلية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل. وفق أقوال الشاباك، توجهت عناصر في حماس إلى أربعة شبان مواطني الضفة الغربية عبر نقل رسائل سرية ببث تلفزيوني في قناة “الأقصى” الفضائية.

بهدف أن يتأكد ناشط كان مجندا للعمل لصالح حماس أنه يتحدث مع ناشط حمساوي في غزة، تم إبلاغه مسبقا أن عليه مشاهدة القناة في موعد محدد، وأنه يتوقع أن يضع في ذلك الموعد المقدم التلفزيوني كأسا من الشاي في بداية البث وأن يقول جملة من أغنية. من خلال مشاهدة البث، تأكد الناشط من الأقوال التي نقلها إليه المسؤول عن تجنيده.

وفق أقوال الشاباك، في السنوات الأخيرة، اعتُقِل عشرات الشبان، ومن بينهم نساء، من الضفة الغربية والقدس الشرقية، كانوا على اتصال مع أفراد وحدة تابعة لحماس، وعملوا وفق إرشاداتهم على تنفيذ عمليات إرهابية في الضفة الغربية. قالت جهة مسؤولة في الشاباك إن “نشاطات الجناح العسكري التابع لحماس، تنضم إلى سلسلة من محاولات تنفيذ حماس للعمليات عبر تجنيد نشطاء في الضفة الغربية والقدس الشرقية، كان قد تم إحباطها في السنوات الماضية، وأدت إلى اعتقال عشرات الفلسطينيين حتى الآن”.

أحد المعتقلين هو قتيبة النواعجة، ابن 21 عاما، من سكان يطا، وقد اعتقله الشاباك في كانون الأول الماضي. اتضح أثناء التحقيق معه أنه قبل سنة تقريبا، بدأ يتحدث عبر الفيس بوك مع ناشط حمساوي من قطاع غزة يدعى محمد عربيد. في تشرين الثاني الماضي، عرّف عربيد قتيبة على ناشط حمساوي عرض نفسه بصفته ناشطا في الجناح العسكري لحماس، كان قد اقترح على قتيبة أن ينفذ عمليات إرهابية باسم حماس.

بهدف أن يتأكد قتيبة من أنه يتحدث مع عنصر في الجناح العسكري لحماس، قيل له أن يختار آية من القرآن وأن يشاهد في يوم غد البث التلفزيوني لقناة الأقصى الفضائية، إذ سيبث فيها برنامج تلفزيوني يتحدث خلاله المقدم التلفزيوني عن الآية التي اختارها قتيبة وهذا ما حصل حقا. طلب نشطاء حماس من قتيبة أن ينفذ عمليات انتحارية عبر حزام ناسف في حافلة في اللد، وكان يُفترض أن يتلقاه بعد بضعة أيام من اعتقاله.

اقرأوا المزيد: 331 كلمة
عرض أقل

قطر نقلت إلى غزة مئات ملايين الدولارات بموافقة إسرائيل

فلسطيني يحصل على قسط من الأموال القطرية (Abed Rahim Khatib/Flash90)
فلسطيني يحصل على قسط من الأموال القطرية (Abed Rahim Khatib/Flash90)

في عام 2018، قدمت قطر 200 مليون دولار إلى قطاع غزة، وقد تم استثمار معظم هذا المبلغ في البنى التحتية والمساعدات الإنسانية، ويُتوقع أن تنقل المزيد من الأموال

10 فبراير 2019 | 11:27

وفق النشر في صحيفة “هآرتس” اليوم الأحد صباحا، نقلت قطر إلى قطاع غزة أكثر من 1.1 مليار دولار بين الأعوام 2018-2012، وذلك بمصادقة إسرائيل – هذا ما يتضح من البيانات التي جمعتها جهة دولية، وكانت قد عُرضت أمام المجلس الوزاري الأمني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الشهر الماضي. وفق البيانات، في العام 2018 فقط، نقلت قطر إلى غزة 200 مليون دولار كمساعدة إنسانية، للدفع مقابل الوقود، ودفع رواتب الموظفين، حتى أنها التزمت بنقل مئات ملايين الدولارات الإضافية عبر منظمات المساعدة التابعة للأمم المتحدة.

تشير البيانات إلى أن %44 من الأموال التي تبرعت بها قطر في السنوات المذكورة أعلاه تم استثمارها في البنى التحتية ونحو %40 منها استُخدم لصالح المؤسسات التربوية والطبية، أما المبلغ الباقي فقد حصلت عليه حماس وجهات أخرى في غزة. في ظل زيادة نقل الأموال أجرى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبيلت، جلسة استثنائية طُلب فيها من جهات سياسية، قضائية، وأمنية أن تفحص إذا كان يمكن متابعة نقل الأموال دون أن تعتبر هذه الخطوة خرقا للعقوبات الإسرائيلية والدولية ضد حماس بصفتها منظمة إرهابية.

كما تبين من التقرير أنه في العام الماضي نقلت قطر، بمصادقة إسرائيل، 50 مليون دولار إلى الأونروا، وهي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، التي كانت معرضة لخطر إغلاقها بعد أن قررت الولايات المتحدة إيقاف دعمها. في الشهر الماضي، وقّعت قطر على اتفاق تتبرع بموجبه بمبلغ مليار دولار إلى وكالات الأمم المتحدة المختلفة، ويتوقع أن يتيح معظم المبلغ متابعة نشاطات الأونروا في غزة. اعتمادا على هذا المبلغ سوف تشغل الأمم المتحدة 180 ألف مواطن في غزة وهكذا تقلل نسب البطالة. صادقت جهة سياسية إسرائيلية مطلعة على البيانات، على أن التبرعات القطرية للأونروا في العام 2018 ساعدت على إنقاذ هذه الوكالة وسمحت لها بمتابعة نشاطاتها لصالح مواطني غزة.

توزيع الملايين القطرية في غزة (Abed Rahim Khatib/ Flash90)

قررت قطر أن تزيد المساعدات المالية التي تقدمها إلى غزة، وإلى الدول العربية في العام 2017، وذلك في الفترة التي شهدت فيها ذروة الأزمة الدبلوماسية مع دول مختلفة في الشرق الأوسط. سعيا منها للتغلب على الأزمة، تبرعت قطر في ذلك العام بمبلغ 700 ميلون دولار تقريبا إلى الدول العربية، وكان احتدام النزاع بين حماس والسلطة الفلسطينية، من جهتها، بمثابة أرض خصبة لزيادة تدخلها في المنطقة. في السنوات الماضية كانت قطر مسؤولة أيضا عن مشاريع إضافية في غزة، مثل بناء الطرقات، الأحياء والمستشفيات، وشراء معدات طبية متقدمة.

اقرأوا المزيد: 357 كلمة
عرض أقل

إسرائيل تبني عائقا علويا على الحدود مع غزة

إقامة عائق علوي على الحدود مع غزة (وزارة الدفاع)
إقامة عائق علوي على الحدود مع غزة (وزارة الدفاع)

بدأت وزارة الدفاع ببناء عائق علوي على الحدود مع قطاع غزة، يمكن أن يتغلب، إضافة إلى العائق البحري والعائق تحت الأرضي، على التهديدات لاختراق الأراضي الإسرائيلية

03 فبراير 2019 | 16:37

بدأت مديرية الحدود في وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، بإقامة عائق علوي على الحدود مع غزة، وسوف يُقام على مسار العائق تحت الأرضي، ويصل طوله إلى 65 كيلومترا وارتفاعه إلى نحو 6 أمتار. سيتم ربط العائق العلوي بالجزء الغربي من العائق البحري الجديد الذي أقيم بالقرب من شاطئ زيكيم ليصل حتى معبر كرم أبو سالم.

يشكل العائق الجديد جدارا قويا تمت ملاءمته بشكل خاص لمقاومة التهديدات الأمنية، وهو يشبه السياج الذي أقيم على الحدود مع مصر، ويتضمن تحسينات هامة ومعطيات أمنية عصرية. يصل إجمالي طوله إلى 20 ألف طن تقريبا من الفولاذ المطلي بالزنك. تُقدر جهات أمنية أن بناء الجدار سوف يتغلب بشكل تام تقريبا على إمكانية اختراق الأراضي الإسرائيلية أثناء التظاهرات التي تُجرى في نهاية كل أسبوع عند السياج الحدودي.

إضافة إلى ذلك، يشكل العائق العلوي عاملا إضافيا في الدفاع عن البلدات في التفافي غزة، إضافة إلى العائق البحري، الذي يمنع اختراق الإرهابيين عبر البحر من الجهة الغربية، كما يمنع العائق تحت الأرضي الذي يحيط قطاع غزة حفر الأنفاق الإرهابية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. سوف تُجرى الأعمال على العائق تحت الأرضي في الوقت الذي تُجرى فيه الأعمال لبناء العائق العلوي، وفي نهاية هذه الأعمال سيتم إكمال المشروع كليا.

قال رئيس الحكومة، بنيامين نتيناهو، اليوم الأحد في جلسة الحكومة “بدأنا في نهاية الأسبوع بالعمل على إقامة عائق علوي على الحدود مع غزة. وهو سوف يمنع تسلل الإرهابيين من غزة إلى الأراضي الإسرائيلية. على مواطني غزة أن يدركوا أنه إذا لم يتم الحفاظ على الهدوء، فسوف نتخذ التدابير الملائمة”.

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل

“حديث الشارع في غزة أهم من الانتخابات الإسرائيلية”

فلسطينيون يتظاهرون قرب الحدود مع إسرائيل في إطار "مسيرة العودة الكبرى" (Abed Rahim Khatib/ Flash90)
فلسطينيون يتظاهرون قرب الحدود مع إسرائيل في إطار "مسيرة العودة الكبرى" (Abed Rahim Khatib/ Flash90)

محللة إسرائيلية: حركة حماس يمكنها أن تلجأ في أي وقفت إلى سياسة "قلب الطاولة".. رغم أن السنوار يعلم أن إسرائيل مقبلة على الانتخابات، إلا أن اعتبارات حماس متصلة أكثر بالرأي العام في القطاع

25 يناير 2019 | 14:07

كتبت الخبيرة الإسرائيلية في الشأن الفلسطيني شيمريت مئير، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الجمعة، أن فكرة التسوية مع حماس من ناحية إسرائيل قرار مسؤول لأنها تمنع جولة قتال، لكن تطبيق هذه التسوية يدل على جهل بسياسة حركة حماس ومدى أهمية رأي الشارع للحركة.

وكتبت شيمريت: “قادة حماس يعيشون داخل شعبهم، غزة موجودة في ضغط هائل هذه الأيام: موظفون لم يتلقوا معاشا منذ أغسطس العام الفائت، مواطنون ينتظرون ال100 دولار من المنحة القطرية، مواطنون ليسوا في قائمة الحاصلين على المنحة، وأصحاب مبادئ يعتقدون أن هنية والسنوار مثل “أبو مازن” يبيعون القضية الفلسطينية”.

وأضافت المحللة الإسرائيلية أن “حماس لن تقبل أن تلعب دور الفقير الذي يرضى بالحصول على 15 مليون دولار، فهي تسعى إلى هدف أكبر بكثير وهو كسر الحصار أو بكلمات أخرى: تسحين الوضع الاقتصادي على نحو كبير. وهذا يعني معاشات للموظفين، وكهرباء، ومشاريع وأدوية وأكثر”.

وكتبت الخبيرة أن إسرائيل وافقت في بداية الأمر عل نقل الأموال بشروط معينة ومنها نقل الدولارات نقدا، ونقل معاشات لنشطاء حماس، والآن سيكون صعبا تغيير الوضع.

وأشارت إلى أن داعمي حماس لم يحبوا منذ البداية المنحة القطرية لأنها تمس بصورة الحركة، خاصة حين بدأت إسرائيل تملي شروطا وتعوّق نقلها. “بالنسبة لهم هذه اللعبة تجلب الإهانة للحركة الشعبية” كتبت شيمريت.

ولفتت المحللة الإسرائيلية إلى أن الجانب القطري لم يعد متحمسا مثل قبل من دور المانح لأن نقل الأموال لحركة حماس تورطهم مع القوانين الأمريكية الموجهة لمحاربة الإرهاب، ناهيك عن أن فلسطينيين كثيرين يتهمون قطر بأنها تتعاون مع إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 227 كلمة
عرض أقل

الأموال القطرية في طريقها إلى غزة

توزيع الاموال القطرية في غزة (AFP)
توزيع الاموال القطرية في غزة (AFP)

بعد أن منع نتنياهو نقل الأموال إلى غزة بسبب تصعيد الأوضاع في الجنوب، أصبحت معظم الجهات الأمنية تدعم نقلها إلى قطاع غزة قريبا

24 يناير 2019 | 11:20

قرر المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغّر، أمس الأربعاء، بشكل أساسي، المصادقة على نقل الأموال القطرية إلى حماس تجنبا لتصعيد الأوضاع. فهو يود المصادقة على نقل الأموال، بعد استشارة كل الجهات الأمنية والاستخباراتية التي فحصت الموضوع ودعمته، ولكن لم يُجر تصويت ولم يُتخذ قرار رسمي بعد. صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، يوم الثلاثاء، أنه لن تُنقل أموال إلى قطاع غزة ردا على أحداث العنف.

“خلافا للنشر، لم يُتخذ قرار بعد بشأن نقل الأموال. ولكنه سوف يُتخذ قريبا”، أوضحت جهة سياسية. يوم الثلاثاء، تعرض ضابط في الجيش لإصابة طفيفة بسبب إطلاق النيران من قناصة خلال خرق النظام وممارسة العنف في جنوب القطاع. ردا على إطلاق النيران، هاجمت دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي نقطة مشاهدة تابعة لحماس، فقُتِل عنصر من حماس، وتعرض آخران لإصابة خطيرة. في أعقاب الحوادث الأخيرة في قطاع غزة، وبعد استشارة جهات أمنية، قرر نتنياهو يوم الثلاثاء عدم نقل الأموال القطرية إلى غزة.

في أعقاب هذا القرار، انتقد وزراء في المجلس الوزاري القرار بشدة موضحين أن الحديث يجري عن خطوة سياسية اتخذها نتنياهو في فترة الانتخابات تهدف إلى احتدام النقاش. “قد يؤدي نقل الأموال إلى تصعيد الأوضاع في غزة سريعا، ولا أحد معني بذلك”، أوضح الوزراء. “لا شك أن هذه السياسة تخدم الانتخابات. نتنياهو يتخذ قرارات قد تورطنا في وضع نحن في غنى عنه”.

الأموال القطرية معدة لدفع رواتب الموظفين وتوزيعها على المحتاجين، ويصل حجمها إلى 15 مليون دولار. وهي تضمن مبلغ 10 مليون دولار لشراء وقود لمحطة توليد طاقة في غزة.

اقرأوا المزيد: 229 كلمة
عرض أقل

معضلة حماس.. التصعيد أم الأموال؟

مظاهرة عنيفة عند الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة (Abed Rahim Khatib/ Flash90(
مظاهرة عنيفة عند الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة (Abed Rahim Khatib/ Flash90(

قررت إسرائيل تعليق نقل الأموال القطرية إلى القطاع في أعقاب التصعيد مع حركة حماس.. مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي شنت عدة هجمات ضد مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في شمال القطاع بعد إصابة ضابط إسرائيلي رفيع برصاصة من القطاع

23 يناير 2019 | 09:36

شهدت الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة تصعيدا خطيرا، أمس الثلاثاء، تمثل بإصابة ضابط إسرائيلي رفيع برصاص من القطاع، وشن سلاح الجو الإسرائيلي هجمات جوية ضد مواقع عسكرية لحركة حماس في شمال القطاع، بعد مدة طويلة من الهدوء النسبي على الحدود.

وقرّر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليق تحويل الدفعة الثالثة لأموال العون القطرية، نحو 15 مليون دولار، والتي كان من المتوقع أن تدخل القطاع اليوم.

وكانت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي قد تعرضت لإطلاق نار من القطاع أثناء وقوفها عند الحدود بعد أن وصلت إلى لتفرقة تظاهرة لشبان فلسطينيين اقتربوا من الجدار، وأسفرت الحادثة عن إصابة قائد القوة الإسرائيلية. فردّ الجيش بإطلاق قذائف مدفعية نحو موقع لحركة حماس أدى إلى مقتل عنصر من حماس وإصابة آخرين.

ورغم تهديدات أطلقها قياديون في حركة حماس بالرد على التصعيد الإسرائيلي، قدّر محللون إسرائيليون أن حاجة حماس للأموال القطرية ستدفع الحركة نحو المحافظة على الهدوء وليس التصعيد إلا أن يتم منح الضوء الأخضر لنقل الأموال.

اقرأوا المزيد: 147 كلمة
عرض أقل

ليس الصواريخ فقط.. النفايات في التفافي غزة تثير تحديا

مياه الصرف الصحي في التفافي غزة
مياه الصرف الصحي في التفافي غزة

إضافة إلى وابل الصواريخ والتظاهرات بالقرب من السياج الحدودي، يواجه مواطنو التفافي غزة يوميا أضرارا بيئية خطيرة بسبب النفايات ومياه الصرف الصحي التي تتدفق من غزة

15 يناير 2019 | 13:14

أصبحت البنى التحتية المتدهورة التي تخدم مليوني مواطن تشكل مصدر ضرر بيئي خطيرا على الإسرائيليين أيضا. منذ انهيار منشأة معالجة مياه الصرف الصحي في شمال غزة، أصبحت تتدفق مياه الصرف الصحي الملوثة إلى إسرائيل، وبدأت تشكل إضافة إلى المزابل الكبيرة التي أقيمت بالقرب من السياج مصدر إزعاج حقيقيا.

بسبب الضائقة الاقتصادية في القطاع، التي لا تسمح بتصليح منشأة معالجة مياه الصرف الصحي، بدأت تتدفق مياه الصرف الصحي من البلدات الفلسطينية مثل بيت حانون، وبيت لاهيا إلى وادي بيت حانون، الذي تتدفق مياهه مباشرة إلى إسرائيل. يجري الحديث عن كميات هائلة من مياه الصرف الصحي التي تتدفق يوميا، وتخترق التربة وتلوث المياه الجوفية. بهدف وقف تدفق هذه المياه، أقامت سلطة المياه مؤخرا محطة لسحب المياه في منطقة معبر إيرز. وهكذا أصبحت إسرائيل المسؤولة عن معالجة مياه الصرف الصحي المتدفقة من الأحياء الشمالية في قطاع غزة.

ليس بعيدا عن تلك المنطقة، هناك مصدر ضرر بيئي آخر. فمقابل القرية التعاونية ناحل عوز هناك مطمر نفايات كبير يلقي فيه الفلسطينيون كميات هائلة من النفايات. تنقل الرياح الغربية روائح كريهة إلى البلدات المجاورة. إضافة إلى ذلك، في المنطقة الجنوبية أكثر، يواجه مواطنو المجلس الإقليمي إشكول صعوبات بسبب ثلاث مزابل كبيرة. الوضع سيء في هذه المزابل، ولا تتم معالجتها تقريبا: ليس هناك فصل بين النفايات الجافة والرطبة، والحل الأسرع لدى الفلسطينيين هو حرق النفايات ما يزيد من الأضرار. فهذه المزابل تشكل مصدرا للذباب والبعوض الذي يزعج المواطنين، رغم أن السلطات تقوم بإبادتها أحيانا.

“هذه الحرب يومية. رغم أن هذه القضية تبدو عديمة الأهمية، إلا أن هجمات البعوض الذي ينتقل من غزة قد يشكل خطيرا كبيرا”، قالت جهة في سلطة المياه والصرف الصحي.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل

أيزنكوت عن تدهور صحة نصر الله: لا أعلم بذلك

رئيس الأركان الإسرائيلي في السابق غادي أيزنكوت (إعلام الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي في السابق غادي أيزنكوت (إعلام الجيش الإسرائيلي)

قال رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولاتيه غادي أيزنكوت إن الجيش أحبط مخطط حزب الهجومي عند الحدود، ومحاولات الحزب التسلح بأسلحة دقيقة، وخطته إنشاء قوة مشتركة في الجولان السوري مع "فيلق القدس"

14 يناير 2019 | 12:45

تحدث رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، المنتهية ولاتيه في هذه الأيام، مع الإعلام الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن جملة قضايا تتعلق بالجيش الإسرائيلي والتحديات في المنطقة، وحين سئل خلال لقاء مع الإذاعة العسكرية عن صحة نصر الله قال: “أنا ونصر الله ولدنا في نفس العام. أنا أكبر منه ب3 أشهر. إنه عدو قديم ولدود. لا أعرف أنه يعاني من حالة صحية صعبة”.

وحين سئل أيزنكوت عن الوضع الأمني على الحدود مع لبنان على خلفية الحملة العسكرية ضد أنفاق حزب الله قال إن الواقع الأمني منذ عام 2006 يتسم بالهدوء، وإنه مسرور أن الوضع الأمني لم يتدهور في أعقاب الحملة العسكرية الأخيرة عند الحدود والتي شملت تدمير أنفاق حفرها حزب الله في إطار مشروع حربي كبير لمهاجمة إسرائيل.

وأضاف أيزنكوت أن الجيش الإسرائيلي أحبط في السنوات الأخيرة 3 مخططات لحزب الله الأخير كان تدمير الأنفاق الهجومية عند الحدود خلال حملة “درع الشمال”، والثاني إحباط محاولات الحزب التسلح بصواريخ دقيقة، والثالث مخطط إنشاء قوة مشتركة في الجولان السوري مع “فيلق القدس” لشن هجمات ضد إسرائيل.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي الذي ينهي ولايته غدا الثلاثاء قد قلل في حوار إعلامي مع هيئة البث الإسرائيلي من قدرات حزب الله الدقيقة قائلا إن الحزب لا يملك صواريخ دقيقة يمكنها إلحاق الضرر بإسرائيل. “قدرته في هذا المجال هامشية” أوضح.

وعن الهجمات الأخيرة في سوريا وحديث نتنياهو عنها بوضوح، قال أيزنكوت للإذاعة العسكرية إن سياسة الجيش لم تتغير بالنسبة للهجمات، موضحا أن الجيش يشن هجمات وعمليات لمنع لإلحاق الضرر بإسرائيل لكن دون الحديث عنها. وأشار إلى أن حديث المستوى السياسي عن هذه العمليات لا يعني تغيير سياسية الجيش.

أما عن غزة، قال أيزنكوت إنه ينظر إلى غزة على أنها مشكلة إنسانية أكثر منها عسكرية، وأوضح أن التهديد الأكبر على أمن إسرائيل هو الطموحات الإيرانية النووية والتوسع والهيمنة في المنطقة، وليس غزة.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل

نقل الأموال القطرية إلى غزة يتأخر

توزيع الملايين القطرية في غزة (Abed Rahim Khatib/ Flash90)
توزيع الملايين القطرية في غزة (Abed Rahim Khatib/ Flash90)

تتعرض زيارة السفير العمادي التي كان يتوقع أن تحدث اليوم لعرقلة. مصادر: جاء التأخير بناء على طلب إسرائيل بسبب العنف الذي جرى أثناء مسيرة العودة يوم الجمعة

06 يناير 2019 | 13:02

كان يُتوقع أن يصل السفير القطري، العمادي، اليوم إلى غزة في إطار زيارة شهرية، وأن ينقل معه الدفعة الثالثة من الأموال التي مبلغها 15 مليون دولار، لدفع رواتب ومكافآت للمقربين من حماس في غزة، ولكن وفق أقوال مصادر مطلعة، لم تتم هذه الزيارة بسبب غضب إسرائيل إزاء العنف الخطير الذي شهدته من المتظاهرين الفلسطينيين يوم الجمعة الماضي خلال مسيرة العودة.‎ ‎

تشير التقديرات إلى أنه تم تأجيل الزيارة ولكن لم يتم إلغاؤها، وإلى أن الأموال ستُنقل في نهاية الأمر إلى غزة. في غضون ذلك، عُرِف أن الأسطول الذي كان يُفترض أن يُجرى غدا، كما في كل أسبوع، إلى غزة، قد تم إرجاؤه، بسبب حالة الطقس.‎ ‎

أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن نتنياهو نقل مؤخرا رسالة إلى حماس عبر وسطاء مصريين، محذرا فيها من زيادة العنف في الفترة القريبة، ومشيرا إلى أن إسرائيل ستخوض انتخابات قريبا لهذا لن تتعامل بصبر إزاء أية أعمال ضدها.‎ ‎

في ظل هذه الأحداث، تتعرض غزة أيضا لتهديدات أبو مازن لتقليل المساعدات المالية إلى القطاع، ويتوقع أن يزيد التوتر بين حماس وفتح الضغط المالي على حماس مجددا.

اقرأوا المزيد: 171 كلمة
عرض أقل

قبيل المظاهرات عند السياج.. إسرائيل تحذر مواطني غزة

مظاهرات بالقرب من السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة (Abed Rahim Khatib/ Flash90)
مظاهرات بالقرب من السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة (Abed Rahim Khatib/ Flash90)

تلعب الاعتبارات الداخلية دورا هاما في قرارات إسرائيل وحماس.. إسرائيل تتجه لانتخابات وحماس تخوض خلافات خطيرة مع رئيس السلطة

تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه يتوقع أن يسود توتر غدا أكثر من المعتاد في السياج الحدودي بين إسرائيل وغزة، لأسباب مختلفة، منها إعلان التنظيمات بأنها ستفحص تصرفات الجيش الإسرائيلي، بعد أن قُتِل في الأسبوع الماضي 4 فلسطينيين أثناء الفوضى التي سادت بالقرب من السياج.‎

يستعد الجيش الإسرائيلي بشكل خاص للأحداث، فنشر قناصة ووسائل دفاعية أخرى، تحسبا لمحاولات لاختراق السياج أو نشوب حالات عنف جماهيرية، ولكن تشير التقديرات إلى أن حماس ليست معنية بـ “كسر القوانين” قبيل أيام من دخول الدفعة الثالثة من أموال العون القطرية بقيمة 15 مليون دولار للقطاع.

رغم هذا، تجنبا للمخاطرة، نشر قائد مديرية التنسيق والارتباط في غزة، الكولونيل إياد سرحان، رسالة مصورة، توجّه فيها إلى سكان غزة مناشدا المتظاهرين بألا يقتربوا من السياج. “كونوا على بُعد منه وهكذا تحافظوا على سلامتكم‎“ قال سرحان في الفيديو.

يشار إلى أن القرارات في كلا الجانبين متأثرة من الشؤون الداخلية: ففي إسرائيل انطلقت الحملات الانتخابية، ونتنياهو يتعرض لانتقادات بسبب عدم العمل ضد حماس في غزة. وفي الوقت ذاته، تخوض حماس خلافات خطيرة مع أبو مازن، الذي أعلن عن حل المجلس التشريعي، ويتوقع أن يعلن عن خطوات عقابية إضافية ضد غزة في بداية العام 2019.‎

اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل