عادات الزواج عند اليهود المتدينين في القدس، صورة توضيحية فقط ولاعلاقة لها بالمقال (Flash90/Yosis Zeliger)
عادات الزواج عند اليهود المتدينين في القدس، صورة توضيحية فقط ولاعلاقة لها بالمقال (Flash90/Yosis Zeliger)

محكمة يهودية تقر.. القبلات ليست خيانة

سمح قضاة المحكَمة الدينية اليهودية في القدس لامرأة بالزواج من عشيقها رغم استياء زوجها الأول. كيف حدث ذلك؟

في حالات كثيرة، تثير قرارات المحكمة الشرعية الإسلامية أو المحكمة الدينية اليهودية في إسرائيل تساؤلات كثيرة. فبموجب القانون الإسرائيلي يُسمح للمحكمة الشرعية الإسلامية أو المحكَمة الدينية اليهودية بالنظر في القضايا الشخصية، الزواج، أو الطلاق.

عمليا، حدثت هذه القصة الغريبة قبل نحو عام، ولكن الآن فقط يمكن نشرها، لهذا بدأت تطرح علامات سؤال كثيرة حول كيف يميل الأشخاص إلى تحليل وشرح القوانين وملاءمتها مع نمط الحياة العصري.

ويدور الحديث عن حالة نظرت فيها المحكمة الحاخامية الإقليمية في القدس، عرض ضمنها محقق خاص من قبل الزوج، الذي تمت خيانته، أمام قضاة المحكمة الحاخامية، صورا يظهر فيها رجل غريب مع زوجته، وهما في لحظات حميمة. للوهلة الأولى، يبدو أن الحديث يدور عن خيانة؟!

وفق الشريعة اليهودية فإن المرأة التي تخون زوجها يُحظر عليها الزواج من عشيقها ومن زوجها السابق. في هذه المرة، أرادت الزوجة إكمال علاقتها الزوجية مع عشيقها والذي أصبحت حاملا منه بعد فترة وجيزة.

لهذا قدمت المرأة التماسا إلى المحكمة الحاخامية الكبيرة مدعية أن الصور التي وصلت إلى المحكمة لا تُثبت أن كلا العاشقين أقاما علاقات جنسية كاملة، بل تبادلا القبلات. وافق طاقم قضاة خاص على الالتماس وسمح للمرأة المتزوجة، التي قبّلت عشيقها، بالزواج منه.

وتساءل القضاة، هل إذا كانت العلاقات الغرامية مبنية على تبادل القبلات وليس على العلاقات الجنسية الكاملة المستمرة، في وسعها أن تمنع من المرأة الزواج ثانية من عشيقها الجديد؟ توصل القضاة إلى الاستنتاج أن غالبية الفقهاء يتساهلون في هذا الموضوع، لهذا تبنى القضاة التوجه الذي يسمح للمرأة الخائنة وعشيقها، بأن يتزوجا شريطة أن كليهما لم يمارسا علاقات جنسية قبل أن يطلق الزوج الأول امرأته.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل
دونالد ترامب وفلاديمير بوتين يتبادلان القبلات بحرارة
دونالد ترامب وفلاديمير بوتين يتبادلان القبلات بحرارة

قبلة ترامب وبوتين تثير جنون الإنترنت

الكشف عن لوحة ضخمة في ليتوانيا يظهر فيها دونالد ترامب وفلاديمير بوتين وهما يتبادلان القبلات بحرارة

على حائط حانة في ليتوانيا، كُشف يوم الجمعة الماضي (13.05) عن رسم لا يمكن البقاء لا مبالين تجاهه – بوتين وترامب يبتادلان قبلة حارة، وهما زعيمان يتميزان بـ “الأنا” الكبيرة كحجم اللوحة، وفق أقوال الرسام.

احتاج الرسام إلى ثلاثة أيام للعمل على اللوحة في الحاسوب، ومن ثم استغرق صاحب الحانة خمس ساعات لرسمها على الحائط.

بعد أن أنهى الاثنان العمل على اللوحة، سارعا لالتقاط صورة وهما يتبادلان القبلات على خلفية قبلة كلا الزعيمين، وبذلك بدآ صرعة جديدة استقطبت سكان فيلنيوس من جميع الأعمار لالتقاط صورة بجانب اللوحة ونشر الصور في مواقع التواصل الاجتماعي.

ذكّرت قبلة ترامب وبوتين الكثيرين بقبلة أخرى من العام 1990: قبلة زعيم الاتّحاد السوفياتي وزعيم ألمانيا الشرقية اللذين رُسما وهما يتبادلان القبلات على سور برلين في لوحة أصبحت رمزا للكفاح من أجل الوحدة.

قبلة زعيم الاتّحاد السوفياتي وزعيم ألمانيا الشرقية على جدار برلين
قبلة زعيم الاتّحاد السوفياتي وزعيم ألمانيا الشرقية على جدار برلين

إن خلفية اللوحة الفضائحية الحالية هي سياسية أيضًا. تقع ليتوانيا في الوسط بين كلا الدولتين، أمريكا وروسيا، حيث يمكن أن تتأثر من التدهور في علاقاتهما كثيرا. لقد كان الليتوانيون قلقين جدا من ضمّ شبه جزيرة القرم عام 2013 والقتال في أوكرانيا الذي قادته روسيا كثيرا، ووصفت رئيسة ليتوانيا روسيا بأنها “دولة إرهابية”.

ولكن يحاول الرسم الحالي تعزيز رؤيا متفائلة، كما قال الرسام: “آمل أن تكون هناك قبلات رطبة فقط”.

اقرأوا المزيد: 190 كلمة
عرض أقل
قُبلة بين يهودي والعربية (لقطة شاشة)
قُبلة بين يهودي والعربية (لقطة شاشة)

شاهدوا: أول قُبلة بين اليهود والعرب

كرد فعل على إلغاء كتاب من قبل وزارة التربية الإسرائيلية لأنه يتحدث عن علاقة حُب بين فتاة يهودية وشاب عربي، نشرت مجلة "تايم أوت تل أبيب" مقطع فيديو يظهر فيه عرب ويهود يتبادلون القُبل ويعبّرون عن الحُب بدل الكراهية

ما زال الإسرائيليون، وبعد مرور أسبوع، مصدومين من قرار وزارة التربية على عدم تضمين كتاب “جدار حي”، للكاتبة دوريت رابينيان، ضمن المنهاج التعليمي لأنه يتحدث عن قصة حب تجمع شابة يهودية وشاب عربي خوفًا من أن يتسبب بحدوث “اختلاط”.

وقرروا في مجلة “تايم أوت تل أبيب” الرد على هذا القرار بنشاط يُظهر بأن الحُب ليس ضارا، حتى وإن كان منتشرا بين أشخاص من دين أو قومية مُختلفة، وبين أبناء من الجنس ذاته أيضا.

تم تصوير فيلم قصير، كمحاكاة لمقطع الفيديو المعروف والمشهور الذي يظهر فيه أشخاص غرباء يتبادلون القُبل لأول مرة، دون معرفة مُسبقة بينهم، وطُلب فيه من أزواج، كل زوج يضم شابًا/ة يهوديًا/ة وشابا/ة عربيا/ة بتبادل القُبل فيما بينهم. كانت علاقة حب فعلا بين بعض الذين تبادلوا القُبل، وكان البعض الآخر أصدقاء فقط ولم يسبق أن تبادلوا القُبل فيما بينهم ولم يسبق للبعض أن تعرفوا على بعضهم سابقا.

تُرافق الفيلم القصير ترجمة باللغة الإنكليزية، العبرية والعربية، وفي نهاية المقطع تظهر العبارة المُلخّصة لكل الفكرة: “العرب واليهود يرفضون أن يكونوا أعداء”. حظي الفيديو بمئات الإعجابات والمُشاركات، بآلاف المشاهدات، وحصد الكثير من التعليقات الإيجابية الداعمة (إلى جانب بعض الصور التي تنم عن حقد وكراهية). شاهدوا الفيديو:

https://www.facebook.com/time.out.tel.aviv/videos/10156383546000641/

اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل
شاهدوا الأمير المغربي الذي يكره عادة تقبيل اليد (يوتيوب)
شاهدوا الأمير المغربي الذي يكره عادة تقبيل اليد (يوتيوب)

شاهدوا الأمير المغربي الذي يكره تقليد تقبيل اليد

أعاد متابعون أجانب نشر فيديو لأمير المغرب، مولاي الحسن، حينما رفض تقبيل يده، واحتار المعلقون إن كان تصرفه يعود إلى تقليد احترام الكبار أم احتقار العادة المتبعة في المملكة؟

07 يناير 2016 | 13:37

تداول متابعون أجانب فيديو قديم لأمير المغرب، مولاي الحسن بن محمد، البالغ من العمر 13 عاما، يظهر فيه وهو يرفض تقبيل يده فيما فسره متابعون رفضا للتقليد المتبع في المملكة. ويرى المشاهد الأمير الصغير وهو يسير بين شخصيات مرموقة في المملكة ويتجنب تقليد تقبيل اليد.

وانقسم المعلّقون في تفسيرهم لتصرف الأمير الصغير، فبينما قال بعضهم إنه يأبى تقليد تقبيل اليد، وعمليا يريد أن يلغي التقليد، أشار آخرون إلى سبب مختلف، وهو أن الأمير قام بذلك احتراما للكبار، والحقيقة أنه فعل ذلك من باب التواضع لأنه لا يقبل أن يُقبل يده من هم أكبر منه سنا.

اقرأوا المزيد: 94 كلمة
عرض أقل
زواج مثلي في إسرائيل (Flash90/Amir Levy)
زواج مثلي في إسرائيل (Flash90/Amir Levy)

تظاهرة قُبل وزواج مثليّ أمام البيت اليهودي

كردة فعل على الفيديو المعادي للمثليّة الجنسية الخاص بحزب البيت اليهودي، وصل أزواج مثليون لتظاهرة تبادل القُبَل والزواج المثليّ أمام مكاتب الحزب

انتقلت العاصفة الإعلامية، التي خلّفها فيديو أعضاء البيت اليهودي (حزب نفتالي بينيت)، البارحة إلى الشارع، عندما وصل أزواج مثليون إلى تظاهرة تبادل القُبل والزواج المثليّ أمام مكاتب حزب البيت اليهودي.

تضمنت التظاهرة حفل زواج مثليّ لأزواج تطوعوا للمشاركة، ولافتات وشعارات شاجبة للمقولات التي أطلقها مسؤولو البيت اليهودي، الأسبوع الماضي، ضد الزواج المثليّ وضد المثليّين.

جاءت التظاهرة، التي دعا إليها نُشطاء منتدى المثليّين في حزب اليسار؛ ميرتس، كردة فعل على فيديو تم نشره الأسبوع الماضي في موقع يميني، عبّر فيه أعضاء حزب البيت اليهودي؛ المُرشحين للكنيست، عن آرائهم بخصوص موضوع الزواج المثليّ. من بين العبارات التي قيلت في الفيديو وردت عبارات مثل: “لا وجود لشيء كهذا”، “لا أعرف ما الحاجة إلى ذلك”، أُعارض بشدة هذا المفهوم المُسمى، عائلة جديدة” وغير ذلك.

تظاهرة قُبل وزواج مثليّ أمام مكاتب حزب البيت اليهودي (Flash90/Amir Levy)
تظاهرة قُبل وزواج مثليّ أمام مكاتب حزب البيت اليهودي (Flash90/Amir Levy)

قال المتظاهرون البارحة: “حزب البيت اليهودي ذئب بثياب حمل وديع يحاول أن يتنكر في ثوب العلمانية والنورانية ولكنهم في زلة خارجة عن السيطرة كشفوا عريهم وعبّروا عن آرائهم الظلامية والخطيرة بخصوص شخصية إسرائيل كدولة ديموقراطية ودولة مساواة. جاءت تظاهرتنا هذه لتقول إننا لا نحتاج ترخيصًا من أحد، وبالتأكيد ليس ممن هم مثال لحركة طالبان، لنحصل على تسويغ لنمط حياتنا”.

أثار الفيديو المذكور عاصفة كبيرة وعبّر الكثير من رؤساء الأحزاب الكبيرة (ما عدا رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو) عن رأيهم حوله. أجبر الصدى الإعلامي، الذي تركه نشر هذا الفيديو، نفتالي بينيت بحد ذاته أن يأتي إلى إستوديوهات الأخبار ليشرح لناخبيه موقف الحزب، لكنه اختار ألا يعتذر وأوضح أن حزبه يُعارض مسألة الزواج المثليّ.

اقرأوا المزيد: 227 كلمة
عرض أقل