تدريبات لأجهزة الأمن الخاصة التابعة لسلطة ( Issam Rimawi/Flash90)
تدريبات لأجهزة الأمن الخاصة التابعة لسلطة ( Issam Rimawi/Flash90)

السلطة تلقي القبض على مشتبهين في إطلاق نار على جندي إسرائيلي

أجهزة أمن السلطة تتحرك في عملية أمنية سريعة وتلقي القبض على فلسطينيين مشتبهين في علمية إصابة الجندي الإسرائيلي في محيط قبر يوسف، في نابلس

علم “المصدر” من مسؤول أمني فلسطيني، في مدينة رام الله، أن الجانب الفلسطيني، ومن خلال عملية أمنية سريعة وبعد التحريات، ألقى القبض على مشتبهين في علمية إصابة الجندي الإسرائيلي الليلة الماضية في محيط قبر يوسف، في نابلس.

وأفاد المسؤول الأمني الفلسطيني أن قوة تابعة لجهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ألقت القبض على المشتبهين وهما من سكان مخيم بلاطة القريب من قبر يوسف، وبدأت على الفور بالتحقيق معهما للوقوف على دوافع الحادث.

وأشار المسؤول الأمني أنه وفي ظل الأجواء الأمنية المُعقدة في مدينة نابلس تنظر السلطة بخطورة كبيرة لأي عمل من شأنه أن يمنح الإسرائيليين ذريعة لمداهمة مناطق السلطة الفلسطينية. وأشار المسؤول الى أن قوة إسرائيلية خاصة داهمت الليلة مخيم بلاطة وألقت القبض على شابين آخرين.

ورجح المسؤول الأمني الفلسطيني أن لا تكون لعملية إطلاق النار، على الجندي الإسرائيلي في محيط قبر يوسف، أي علاقة بأحداث نابلس الأخيرة، وأن أجهزة الأمن الفلسطينية ستُركز في تحقيقاتها مع المشتبهين على معرفة ما إذا كانت لديهم ارتباطات خارجية مع جهات أو ناشطين في قطاع غزة أو حتى من خارج مناطق السلطة الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 164 كلمة
عرض أقل
نيران تشتعل في قبر يوسف في نابلس
نيران تشتعل في قبر يوسف في نابلس

فلسطينيون يضرمون النار في قبر يوسف في نابلس

ألقى شبان فلسطينيون زجاجات حارقة نحو المكان المقدس مما أدى إلى حرق أقسام منه قبل أن تبعدهم قوات الأمن الفلسطينية وتخمد النار في المكان، والجيش الإسرائيلي يقول إنها "حادثة خطرة"

16 أكتوبر 2015 | 08:46

أقدم مئات الشبان الفلسطينيين صباح اليوم الجمعة، على إضرام النار في قبر يوسف، وهو مكان مقدس لليهود، شرقي مدينة نابلس. وقام الفلسطينيون بإلقاء الزجاجات الحارقة نحو المكان، وحاول بعضهم اقتحامه، مما أدى إلى حرق أقسام منه قبل أن تبعدهم قوات الأمن الفلسطينية وتخمد النار في المكان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يعد هذه الحادثة تصعيدا وحادثة خطرة.

وعقب مسؤولون في الجيش الإسرائيلي على الحادثة قائلين إن الجيش سيلاحق الفاعلين حتى يلقي القبض عليهم، وأضافوا أن الجيش يستنكر بأشد العبارات المساس بالأماكن المقدسة. واتصل منسق العمليات في الأراضي الفلسطينية، من جهة الحكومة الإسرائيلية، مع مسؤولين فلسطينيين بخصوص الحادثة، ووعد هؤلاء أن يعيدوا الوضع على ما كان، مستنكرين الاعتداء.

يذكر أن قبر يوسف المتاخم لمخيم بلاطة شرق نابلس يقع في منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية. ويعتبر اليهود القبر مقاما مقدسا، ويقولون إن عظام النبي “يوسف بن يعقوب” أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، ويقوم المستوطنون بزيارة الموقع بحماية من الجيش الاسرائيلي وبتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 149 كلمة
عرض أقل
مصلون يهود في قبر يوسف (Yaakov naumi / Flash90)
مصلون يهود في قبر يوسف (Yaakov naumi / Flash90)

إصابة فلسطيني جرّاء حادثة إطلاق نار في نابلس

أصيب الفلسطيني بعد أن أطلق النيران على قوات الأمن الإسرائيلي التي حرست مصلين يهود بالقرب من قبر يوسف في نابلس

12 سبتمبر 2013 | 09:44

أصيب فلسطيني اليوم من نيران الجيش الإسرائيلي بعد أن أطلق النار على قوة عسكرية كانت تحرس منطقة قبر يوسف في نابلس، وردّ جنود الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطيني مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.

وقبل وقوع الحادثة، رشقت حشود من الفلسطينيين قوات الأمن التي كانت في منطقة قبر يوسف بالحجارة، مما استدعى الجيش إلى إطلاق وسائل لفضّ المظاهرات. ووقعت حادثة إطلاق النار خلال دخول 1400 مصل يهودي إلى قبر يوسف، وسط حراسة مكثّفة من قوات الأمن الإسرائيلي.

وأطلقت النيران على قوات الأمن الإسرائيلي أثناء حراستها المصلين، وردّ جنود ورجال من قوات الشرطة الإسرائيلية بعد أن تعرفوا على منفذ العملية بإطلاق النيران صوبه. وألقي القبض على الفلسطيني بعد أن حاول الفرار من المكان، رغم إصابته. وقام الجنود بتقديم إسعاف أولي للمصاب وبعدها نُقل إلى مستشفى “بيلينسون” في مدينة بيتح تيكفا لتلقي العلاج. ولم تقع إصابات في الجانب الإسرائيلي.

يذكر أن حادثة إطلاق نار مشابهة وقعت في منطقة قبر يوسف في شهر أبريل (نيسان) 2011، مخلفة مقتل إسرائيلي من القدس. وكان الإسرائيلي، بن يوسف ليفنات، قريب الوزيرة ليمور ليفنات، قد وصل إلى القبر مع مجموعة إسرائيليين، من دون تنسيق مسبق، وأطلق رجال من الشرطة الفلسطينية النيران عليهم، مما أدى إلى مقتل الشاب الإسرائيلي.

ويُعدّ قبر يوسف منطقة حساسة أمنيا، تقع فيها اشتباكات بين المصلين اليهود والفلسطينيين طوال الوقت، إثر تسلّل مصلين يهود يأتون إلى القبر من دون تنسيق. وفي شهر مايو (أيار) 2011 تسلّل إلى القبر زهاء 200 إسرائيلي، وقام 50 منهم بالاعتصام في المكان، رافضين إخلاء القبر، مما أسفر عن اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن في المنطقة. ويُشتبه أن المعتصمين ألحقوا الضرر في ممتلكات تابعة للفلسطينيين.

وفي سياق متصل، أعلنت الذراع العسكرية لحركة فتح، كتائب شهداء الأقصى، أمس، عن نيتها إطلاق عمليات انتحارية ضد إسرائيل، مصرحة بأنه يتوجب على كافة “الخلايا غير النشطة” في المنظمة، الاستعداد لمواجهة “الاحتلال الإسرائيلي” يوم الجمعة المقبل.

ويدعون في الذراع العسكرية إلى الانتقام في أعقاب توجه اليهود إلى الحرم القدسي الشريف. وأفادت مصادر في المنظمة الإرهابية أن الحديث يجري عن “اجتياح المستوطنين للحرم والمس بالمصلين من دون أي تدخل من قبل المجتمع الدولي”.

اقرأوا المزيد: 320 كلمة
عرض أقل