بعد سنوات طويلة من الخسارة المتتالية، بدأت إسرائيل تستعد ثانية للأوروفيزيون وستقدم أغنية من المتوقع أن تحتل مرتبة عالية. بعد مرور بضع دقائق من نشر الأغنية الإسرائيلية في اليوتيوب، سطع نجمها واحتلت المرتبة الأولى في قائمة الأغاني المرشحة للفوز.
نجحت الأغنية في جذب الاهتمام بسبب، من بين أسباب أخرى، لحنها الفيروسي، والرسالة النسوية التي تنقلها. “الأغنية الضاربة هي من نوع الأغاني التي تحظى بإعجاب أم لا، ولكن لا يمكن أن ننكر حقيقة أنها تنجح في أن تحب بشكل غير مُسيّطر عليه”، قالت الصحفية الإسبانية في مقالها واعترفت أنها تسمعها كثيرا خلال كتاباتها، وأثنت عليها.
رغم ردود الفعل الإيجابية حول الأغنية، لا تشهد بالضرورة قائمة توقعات الأغنية الرابحة ماذا سيحدث في المباراة ذاتها، التي ستُجرى هذا العام في العاصمة البرتغالية لشبونة.هذا العام، ستشارك 26 دولة في نهائيات الأوروفيزيون. قبل عدة سنوات، احتل مطرب إسرائيلي آخر قائمة الأغاني المتوقع فوزها، ولكنها وصلت في المباراة إلى المرتبة 16 فقط.
قالت المطربة نيطاع التي ستمثل إسرائيل في الأوروفيزيون هذا العام إن “الأغنية تنقل معنى هام وهي ليست مجرد أغنية”. وأضافت حول الاستعدادات للمباراة: “أعمل جاهدة، وأتدرب على الأغنية، وستكون الأغنية رائعة في البث المباشر. النبوءة تحقق ذاتها”.