بدءا من الظروف الفظيعة وصولا إلى العادات الجميلة والرومانسية – نقدم لكم بعض التفاصيل التي لا تعرفوها عن يوم العشاق العالمي الذي يُحتفل به اليوم في أنحاء العالم.
لماذا يُحتفل بعيد العشاق؟
هناك عدة حكايات حول القديس فالنتين. إذ يُحكى وفق أحدها أنه في فترة حكم الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني في القرن الثالث للميلاد، كان يُحظر على الجنود أن يتزوجوا. وذلك لأن الإمبراطور اعتقد أن هكذا يصبح الجنود أفضل. ولكن عارض القديس فالنتين ذلك مقيما مراسم الزفاف للجنود خفية. وعندما اكتشف الإمبراطور هذه الحقيقة بتاريخ 14 شباط أصبح هذا اليوم عيد العشاق، ويدعى “يوم القديس فالنتين”. هناك ادعاءات أن ملك إنجلترا، هنري الخامس، هو الذي حدد هذا اليوم كعيد الحب في عام 1573.
في القرون الوسطى، اعتاد الشبان والشابات على سحب أسماء عن طريقة الصدفة من جرة سعيا للحصول على شريك حياة. في الواقع لم يحب رجال الدين المسيحيين هذه العادة وحاولوا تبديلها بسحب أسماء لرسل مسيحيين ولكن باءت محاولاتهم بالفشل. أصبح يوم القديس فالنتين عيدا رومانسيا ولا يمكن التراجع عنه.
كيف أصبح عيد الحب عيد المشتريات؟
منذ القرن الـ 19 بدأ إنتاج بطاقات التهنئة كثيرا. كان سكان إنجلترا يصرفون نحو 1.3 مليار جنيه إسترليني سنويا مقابل البطاقات، الأزهار، الشوكولاطة، والهدايا الأخرמ، وكان يُرسل نحو 25 مليون بطاقة.
في منتصف القرن العشرين، ازدادت عادة تبادل الهدايا وتضمنت الأزهار، الشكولاطة المغطاة بالستان الأحمر، والعلب على شكل قلب. في الولايات المتحدة، يُرسل مليار بطاقة حب في عيد العشاق سنويا، 35 مليون علبة شوكولاطة، و 220 مليون زر ورد أحمر. يصرف الأمريكيون ما معدله 20 مليار دولار في عيد العشاق.
كما ويحتفل الإسرائيليون بعيد العشاق ولكنهم يبذرون أقل من الأوروبيين. يبذر الإسرائيلي نحو 100 شاقل (زهاء 27 دولار) في يوم الحب، لا يتضمن هذا المبلغ مصاريف تناول وجبة في مطعم رومانسي.