شاهد العالم كله أمس رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، وهو يبكي ويذرف الدموع على وجنتيه. فبكى الرئيس أوباما تماما أمام الشعب الأمريكي، عندما طرح ذكرى ضحايا أحداث إطلاق النار في الولايات المتحدة، والتي أصبحت وباء صعبا. وذلك في إطار خطته لتقييد إمكانية اقتناء السلاح في الولايات المتحدة.

باراك أوباما يبكي (AFP) 
باراك أوباما يبكي (AFP)

ودموع الزعماء هي ظاهرة نادرة في الحياة العامّة. وقليلون هم الزعماء الذين تتم رؤيتهم وهم يذرفون الدموع، ولكن أوباما ليس الزعيم الأول الذي ذرف الدموع علنا. فقد انفجر سلفه، جورج بوش الابن، أيضًا بالبكاء عندما منح الوسام الرئاسي لضابط سلاح البحرية بعد أن توفى.

جورج بوش يبكي (AFP) 
جورج بوش يبكي (AFP)

وصُوِّر والد بوش أيضًا، الرئيس جورج بوش الأب، وهو يتحدث في خطاب علني عن حياة أبنائه العامة.

وفي العالم العربي، فإن “الباكي” الأكثر شهرة هو فؤاد السنيورة، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، والذي انفجر باكيا في تصريح علني جاء بعد اندلاع حرب لبنان الثانية في صيف عام 2006. لم تُنسَ دموع السنيورة منذ ذلك الحدث، واختناقه عندما قال: “إن عروبتنا غير مشروطة وهي ليست بالإرغام”.

وانفجر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضا بالبكاء أمام الكاميرات، عندما استمع إلى قصيدة كتبها مسؤول الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، بعد وفاة ابنته خلال المواجهات في القاهرة.

بل والتقطت صورة للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد وهو يبكي في جنازة والدته.

وفاة والدة الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد (Twitter)
وفاة والدة الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد (Twitter)

وانضم إلى مجموعة الباكين أيضًا رئيس الحكومة الهندية، ناريندرا مودي. فخلال محادثة مصوّرة مع مؤسس الفيس بوك، مارك زوكربيرغ، تأثر مودي حتى ذرف الدموع عندما تناولت المحادثة والدة الزعيم الهندي.

بينما العضو الأكثر مفاجأة في هذا النادي هو فلاديمير بوتين. بخلاف شخصيته الصارمة والجامدة، فقد أثرت احتفالات فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية لعام 2012 عليه حتى ذرف الدموع وارتعش صوته.

بوتين يبكي (AFP) 
بوتين يبكي (AFP)
اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل