عيد المشاعل

إشعال المشاعل احتفالا بعيد "لاك بعومر" (Flash90)
إشعال المشاعل احتفالا بعيد "لاك بعومر" (Flash90)

قلق في إسرائيل من نشوب حرائق بمناسبة “عيد النار”

قوات الإطفاء الإسرائيلية ومدن كبرى في إسرائيل تصدر أوامر بمنع إيقاد النيران بسبب حالة الطقس الحارة والجافة.. الظروف المناخية السائدة قد تؤدي إلى حرائق كبرى

ستحتفل إسرائيل هذا المساء (الأربعاء) بعيد “لاك بعومر”، وهو عيد يهودي تقليدي يشعل فيه المحتفلون الشعل في أنحاء البلاد ويتناولون الوجبات. لكن حالة الطقس الاستثنائية التي تسود منذ الأيام الماضية، قد تؤثر في الاحتفالات وتمنع إشعال المشاعل التقليدية.

نشرت جهات الإطفاء المسؤولة إرشادات وتقييدات حول إشعال المشاعل، يُحظر إيقاد المشاعل التي يتعدى ارتفاعها أكثر من متر ونصف ويجب أن يكون قطرها حتى 3 أمتار. إضافة إلى ذلك، أكدت السلطات المسؤولة أنه يحظر إيقاد المشاعل في الغابات، وناشدت توخي الحذر مثلا، ألا تشعل النيران بالقرب من المباني السكنية والكهرباء.

طفايات الحريق في مدينة بتاح تكفا (Roy Alima / Flash90)

بالإضافة إلى ذلك، حذرت الهيئات المسؤولة من الطقس الحار الذي تسود فيه رياح قوية، من شأنها أن تساعد على انتشار الحرائق. بسبب حالة الطقس الخطيرة، تناشد سلطات الإطفاء أن يشعل طلاب المدارس المشاعل ويحتفلوا معا، لتقليص مواقع النيران في البلدات.

جاء على لسان خدمة الأرصاد الجوية الإسرائيلية أن “هذا المساء، ستسود حالة الطقس الأسوأ من ناحية منع نشوب الحرائق. لقد ازدادت سرعة الرياح الشرقية، الصحراوية والجافة على حد سواء. إضافة إلى هذا هناك درجات الحرارة المرتفعة، الجفاف، وقد مضى بضعة أيام منذ هطول الأمطار”.

في الأيام الماضية، ناشد المسؤولون في بلديات مختلفة المواطنين لعدم إيقاد الشعل بعيد “لاك بعومر” وحُظر إيقادها في مدن أخرى، رغم أن الأطفال ينتظرون هذا العيد.

اقرأوا المزيد: 194 كلمة
عرض أقل
عيد المشاعل في إسرائيل (Serge Attal Flash90)
عيد المشاعل في إسرائيل (Serge Attal Flash90)

عيد المشاعل في إسرائيل

تحيي إسرائيل عيد المشاعل، "لاج بعومر"، فيرى في كل مكان في البلاد دخان متصاعد. لماذا يحتفَل بهذا العيد، وماذا يفعل الإسرائيليون قرب المشاعل؟

14 مايو 2017 | 11:10

ثمة عادة بارزة في العيد الذي يُحتفل به اليوم في إسرائيل، عيد “لاج بعومر”، هي إيقاد المشاعل.

قرب هذه المشاعل، يجتمع الأطفال، الشبّان، والبالغون، ويذهبون في رحلات أو يقومون بشيّ اللحم، ويُعِدّون البطاطا المحمّصة. يستمرّ إيقاد بعض المشاعل حتى ساعات الصباح الباكرة.

لمَ يحتفل الإسرائيليون بهذا العيد، ومن الذي ينزعج من ذلك؟

للعيد تفسيران: أحدهما مؤسَّس على حدث تاريخيّ من حقبة المشناة في اليهوديّة – ثورة بار كوخبا. وفق هذا التفسير، أشعل المتمردون منارات على رؤوس الجبال للإبلاغ عن اندلاع الثورة، ومنارات “لاج بعومر” هي ذكرى لتلك المشاعل.

عيد المشاعل في إسرائيل (Serge Attal Flash90)
عيد المشاعل في إسرائيل (Serge Attal Flash90)

التعليل الآخر مرتبط هو أيضًا بشخصية من الحقبة نفسها – الحاخام شمعون بار يوحاي – لكنّ المصدر يعود إلى ما قبل ذلك بنحو 1300 عام. ففي القرن السادس عشر، أجرى مشعوذو صفد الاحتفال والإيقاد في ليلة “لاج بعومر” على قبر شمعون بار يوحاي على جبل الجرمق الذي يقع غربي الجليل. وسرعان ما أضحت هذه العادة الحدث المركزي في “لاج بعومر”.

ثمة من يعتقد أنّ “لاج بعومر” يمثل انتصار رجال بار كوخبا على الرومان، ولذلك حُدّد يوم فرح، يوقفون اليهود فيه مظاهر الحداد في تلك الفترة. فضلًا عن ذلك، تبنّت الحركة الصهيونية العلاقة التاريخية بين “لاج بعومر” وبين ثورة بار كوخبا، وحوّلتهما إلى جزءٍ من الصراع من أجل النهضة القوميّة اليهودية.

عيد المشاعل في إسرائيل (yonatan sindel Flash90)
عيد المشاعل في إسرائيل (yonatan sindel Flash90)

كان هناك من ذكر العلاقة بين عادات العيد وعادات عيد وثني أوروبي قديم – عيد القدّيسة والبورج – الذي يحلّ في نفس الفترة من السنة، والذي تشمل عاداته إيقاد مشاعل وإحراق فزّاعات خشبيّة.

العادة الأخرى البارزة في هذا اليوم هي إعداد أسهُم وأقواس، والتدرّب عليها قربَ المشعل. أحد التفسيرات هو أنّ هذه العادة مرتبطة بثورة بار كوخبا، التي جرت في الفترة التي كان فيها السهم والقوس السلاحَ المركزيّ في المعركة.

لعدد المشاعل الكبير في “لاج بعومر” عدّة آثارٍ جانبيّة غير لطيفة مثل الحرائق وتلوّث الهواء، كما أنّ حروقًا وجروحًا تحدُث في حالات كثيرة. وبطبيعة الحال، يشكّل الدخان إزعاجًا للذين لا يحتفلون بالعيد في إسرائيل.

 

اقرأوا المزيد: 294 كلمة
عرض أقل
مُصلية يهودية في كنيس تطلب رحمة الله ׁׂ(AFP)
مُصلية يهودية في كنيس تطلب رحمة الله ׁׂ(AFP)

جزيرة جربة العجيبة: اليهودية والتقاليد التونسية العريقة

نعرض لكم قصة جزيرة جربة التي يزورها آلاف الإسرائيليين سنويا لزيارة الأحياء القديمة لليهود التونسيّين، الذين يعيشون بسلام ومحبة مع جيرانهم المسلمين

نبدأ قصة جزيرة جربة، المكان الرائع في تونس بأسطورة عجيبة. يدور الحديث عن قصة غامضة لشابة كانت تعيش حياة عزلة، وهي ابنة كاهن يهودي، وصلت إلى شواطئ جزيرة جربة الرائعة في ظل ظروف غامضة، وعاشت في مبنى كان على وشك الانهيار. فهناك غموض حول مصدر هذه الأسطورة، وقت حدوثها، وقبولها بين يهود المنطقة، وكذلك ظروف حياة الشابة وفق هذه الأسطورة.

فوفق الأسطورة، احترق بيت الشابة يوما ما، ولمزيد دهشة سكان الجزيرة، ظل جثمانها كاملا. هناك صيغة أخرى للأسطورة، تقول إنه كان يمكن رؤية الشابة بالقرب من كنيس “الغريبة” بعد دفنها أيضًا، وهناك صيغة ثالثة تتحدث عن أن الذين يزورون قبرها يشهدون عجائب في حياتهم.

الكنيس في جربة (AFP)
الكنيس في جربة (AFP)

هكذا أصبح يدعى أغرق كنيس في إفريقيا “الغريبة” (أي العجية). حظي الكنيس بقدسية خاصة بفضل العجائب التي صنعتها الشابة وبات موقع حج لليهود وغيرهم حتى يومنا هذا.

وهذا ليس الأمر الرائع الوحيد بالنسبة للعلاقات الودية بين المسلمين واليهود في الجزيرة التونسية. ففي كل سنة في هذه الفترة تحديدا، يُجري اليهود التونسيون واليهود الشرقيون أحد مراسم الـ “هيلولا” (أي الزيارة كما يسمونها في تونس) الأكثر فخامة والأكبر، ليحظوا ببركة الحاخام شمعون بار يوحاي الذي يُعتبر أحد الحاخامات اليهود الكبار المسؤول عن تعاليم الكبالاه والروحانيات في اليهودية. رغم أن الحاخام مدفون في جبل ميرون في إسرائيل، من المعتاد أن يزور يهود إفريقيا سنويا، في فترة عيد المشاعل، الكنيس في جزيرة جربة، والتنقل في المنطقة احتفالا بالعيد.

يهود جزيرة جربة

يعيش اليهود حياة طبيعية في "الحارة الكبيرة" (AFP)
يعيش اليهود حياة طبيعية في “الحارة الكبيرة” (AFP)

تمكن مُواصلة ذلك التقليد القديم بفضل وجود الجالية اليهودية في الجزيرة. ويُعتبر يهود جزيرة جربة أبناء إحدى الجاليات القديمة في العالم. وفق التقاليد المحلية، وصل اليهود إلى الجزيرة، منذ أيام الملك سليمان وبعد خراب المعبد اليهودي الأول في القدس (عام 586 قبل الميلاد).

هناك أقوال تشير إلى أن اللاجئين اليهود الذين هربوا من القدس بعد أن دمرها نبوخذ نصر (ملك بابل)، أحضروا معهم إلى جربة بابا من أبواب المعبد اليهودي الأولى، الذي بناه الملك سليمان. يُعرض أمام زوار الكنيس في جربة حتى يومنا هذا حجرا يتضمن أحد أقواس الكنيس، تشير التقاليد إلى أنه تم إحضاره من القدس أيضا.

هناك حارتان يهودياتان في الجزيرة: الحي الكبير القريب من البحر ويُدعى “الحارة الكبيرة” والحي الصغير ويدعى : “الحارة الصغيرة”. المسافة بين الحارتين هي 8 كيلومترات، ويدير كل حي حياته بشكل مستقل.

تعيش الجالية اليهودية بسلام منذ آلاف السنوات إلى جانب أكثرية من المسلمين في الجزيرة (AFP)
تعيش الجالية اليهودية بسلام منذ آلاف السنوات إلى جانب أكثرية من المسلمين في الجزيرة (AFP)

نجح يهود جربة في الحفاظ على حضارتهم التقليدية، وما زالوا حتى يومنا هذا يحرصون على العمل وفق وصايا التوراة، وكافة تعاليم الشريعة اليهودية. في جربة نحو 20 كنيسا، و “مدرستان للتعاليم اليهودية” ويتعلم معظم الطلاب اليهود في يومنا هذا، بمحض إرادتهم، في مدارس حكومية.

يُعتبر يهود جربة محافظين ومتشددين دينيا، كجيرانهم المسلمين أبناء طائفة ‏‎ ‎‏‏‎‏الإباضية.

إن تمسك يهود جربة بالدين أدى في السنوات الماضية إلى أن تصبح الجزيرة أحد المواقع اليهودية الروحانية المعروفة في كل شمال أفريقيا. على سبيل المثال، أصبح كنيس “الغربية” مركز حج للكثير من اليهود.

وأصبحت الجزيرة أحد المواقع ذات الطابع العبري الهام في إفريقيا: صدرت فيها كتب مقدسة لخدمة سائر يهود شمال إفريقيا. ومن المعروف عن سكان جربة أن هناك من بينهم عدد كبير من الحاخامات والمشهورين الكثيرين، وأنهم يتميزون بأسلوب خاص، يتضمن التواضع الأقرب إلى الخجل، ضبط النفس في التعبير عن المشاعر، الإيمان بعين الحسود، وسذاجة متعمدة – كنمط حياة.

إضاءة شموع وفق التقاليد اليهودية في كنيس جربة (AFP)
إضاءة شموع وفق التقاليد اليهودية في كنيس جربة (AFP)

حتى قيام دولة إسرائيل كان تعداد الجالية اليهودية من أبناء جربة نحو 4.500 شخص ولكن في العقود الأخيرة تضاءل عدد أبناء هذه الجالية إذ غادر الكثير منهم الى إسرائيل، فرنسا، كندا، والولايات المتحدة.

في يومنا هذا هناك علاقات جيدة بين الجالية اليهودية وجيرانها المسلمين، رغم أنه في الفترات السابقة عانى السكان اليهود أحيانا من معاملة عدائية من قبل جزء صغير من المسلمين.

في عام 2002، فجر إرهابيون من القاعدة سيارة مفخخة بالقرب من كنيس الغريبة. لم تسفر الحادثة عن إصابات في أوساط أبناء الجالية اليهودية، ولكن قُتل 16 سائحا ألمانيا.

يعيش نحو 1000 يهودي من أبناء الجالية في جربة إلى جانب أكثرية من المسلمين وهناك علاقات تجارية مزدهرة بين أبناء كلا الطائفتين. يعتبر يهود جربة أغنياء مقارنة بجيرانهم المسلمين ويعمل معظمهم في صياغة الذهب والمعادن الأخرى.

يعمل أبناء الجالية اليهودية في الجزيرة في صياغة الذهب والمعادن (AFP)
يعمل أبناء الجالية اليهودية في الجزيرة في صياغة الذهب والمعادن (AFP)

الحياة في الجزيرة العجيبة

يعيش نحو ثلثي يهودي تونس (في تونس يعيش نحو 1800 يهودي) في جربة.تنشط قوات عسكريّة في كل مكان فيه نسبة عالية من اليهود. عند مدخل “الحارة الكبيرة” هناك معبر عسكريّ، يقف فيه جندي ويحمل سلاحا مُشهّرا وتقف سيارة عسكرية لإرساء الشعور بالأمان.

هناك قلعة بالقرب من الكنيس في جربة ويجتاز كل سائح يرغب في رؤية الكنيس القديم، فحصا أمنيا مشددا.

رغم ذلك، لا يسود شعور بالخوف أو المطاردة في الحي اليهودي. فالحوانيت التي تبيع الأطعمة الحلال تكون مفتوحة حتى وقت متأخر ويتجول الكثيرون وهم يعتمرون قلنسوة دون خوف. تُجرى في استاد كرة القدم الصغير في جربة، كل نهاية يوم سبت “أمسية لليهود” – يلعب عشرات الشبان كرة القدم دون أن يتعرضوا لازعاج أيا كان.

الزيارة المباركة

مراسم "هيلولا" في عيد المشاعل في شوارع "الحارة الكبيرة" في جربة (AFP)
مراسم “هيلولا” في عيد المشاعل في شوارع “الحارة الكبيرة” في جربة (AFP)

تراجع عدد زوار الغريبة منذ ‏2011‏، حيث بلغ العدد في ‏2010‏ نحو ‏10‏ آلاف شخص، ليستقر عددهم خلال السنوات الأخيرة عند حدود الألفين فقط، وفق خُذير حنية، المسؤول عن كنيس الغريبة.

وتتمثل طقوس الزوار في اليوم الأول من الاحتفالات الكبرى لحج الغريبة، بإشعال الشموع في الجهة المخصصة للصلاة داخل المعبد (الجهة اليُسرى من المعبد)، ووضع البيض في المكان المخصص له، بعد أن يكتبوا عليه أمانيهم للعام المقبل.

وبمجرد خروجهم من مكان الصلاة، يتجه الزوار إلى رجل عجوز يسمى بـ “رِبي عتوقي” (‏75‏ عاما)، وهو شخص “مبارك” وفق اعتقادهم، يقرأ لهم أجزاء من أحد كتب التوراة.

وفي الجانب الأيمن من المعبد، تُجرى الاحتفالات عبر ترديد الأغاني التونسية، وتقديم الأكلات الشعبية المعروفة في تونس (أشهرها البريك)، إضافة إلى احتساء نبيذ “البوخا”.

في هذه الأثناء، كلما زاد الشعور بالأمان لدى يهود شمال إفريقيا، إسرائيل، فرنسا، وكندا يزداد عدد الزوار اليهود إلى الجزيرة والكنيس في هذه الفترة من السنة.

اقرأوا المزيد: 862 كلمة
عرض أقل
الزيارة في كنيس الغريبة، جربة، تونس (AFP)
الزيارة في كنيس الغريبة، جربة، تونس (AFP)

توقعات بارتفاع عدد الزوار اليهود لتونس

المنظومة الأمنية في إسرائيل تحذر الإسرائيليين من السفر إلى تونس خوفا من تنفيذ عمليات ضد الجالية اليهودية، رغم ذلك من المتوقع أن يزور الكثيرون جربة التونسية

نشرت هيئة مكافحة الإرهاب اليوم (الأربعاء) تحذيرا خطيرا من السفر إلى تونس. وتشدد الهيئة على أن قرار التحذير من السفر إلى جربة جاء في أعقاب معلومات تشير إلى وجود خوف من تنفيذ عمليات ضد الجالية اليهودية فيها.

“تواصل تنظيمات إرهابية وخاصة تلك التي تنتمي إلى الجهادية العالمية، عملها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف مختلفة في تونس”، جاء على لسان الهيئة. ذُكِر أيضا أن “هناك خوف من تنفيذ عمليات ضد الأهداف اليهودية أيضًا”.

ونُشر التحذير قُبَيل مراسم الـ “هيلولا” (الزيارة) التي تُجرى في عيد المشاعل المتوقع إقامتها في جزيرة جربة بتاريخ 14-15 أيار، أي بعد أقل من أسبوعين. “في ظل التهديدات، توصي هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيليين بالامتناع عن زيارة تونس وتطلب من الإسرائيليين المتواجدين فيها مغادرتها فورا”، وفقا لبيان الهيئة.

يُجرى في كل سنة في جزيرة جربة الموسم الديني السنوي “هيلولا” للحاخام شمعون بار يوحاي في الكنيس اليهودي الأقدم في إفريقيا. من المتوقع أن يصل هذا العام أيضا آلاف اليهود من أنحاء إسرائيل، فرنسا، ليبيا، المغرب، والولايات المتحدة إلى كنيس “الغربية” للمشاركة في مراسم الـ “هيلولا” التقليدية.

اقرأوا المزيد: 163 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور (Flash90)
الأسبوع في 5 صور (Flash90)

الأسبوع في 5 صور

اخترنا لكم قراؤنا 5 صور تروي القصص البارزة لهذا الأسبوع، كما ظهرت على موقعنا. من إنجاز نادي هبوعيل بئر السبع ومديرته إلى قصة نتنياهو وجذوره الشرقية

27 مايو 2016 | 10:18

بخمس صور: هذه هي الأخبار التي تصدرت العناوين في هذا الأسبوع كما وردت على موقعنا

نادي بئر السبع يصنع التاريخ

بعد 40 عاما من الانتظار حقق نادي المدينة الجنوبية الأكبر في إسرائيل، أو ملكة النقب بلقبها في إسرائيل، بئر السبع، انجازا عظيما، بعدما ظفر بلقب بطل الدوري الإسرائيلي. هذه القصة نكهة هو أن الفريق حقق ذلك بقيادة امرأة. تابعوا القصة

مديرة نادي "هبوعيل بئر السبع" ألونا بركات (Danny Meron/Flash90)
مديرة نادي “هبوعيل بئر السبع” ألونا بركات (Danny Meron/Flash90)

تعاون إسرائيلي – يمني – مغربي في مجال الأزياء

تعرفوا إلى فرقة الأخوات الإسرائيليات الثلاث من أصول يمنية، “A-WA“. الأخوات تائير، ليرون، وتغل، يُبدعنّ موسيقى يمنية مُدمجة مع موسيقى الكترو – بوب ولمسات من موسيقى الـ “هيب – هوب”، وتحظين على نجاح عالمي، وقد قمن مؤخرا بتصميم أزياء مُلفتة بالتعاون مع الفنان المغربي حسن حجاج.

فرقة A WA (instagram)
فرقة A WA (instagram)

عيد المشاعل وعادة زيارة قبور القديسين

احتفل الإسرائيليون الأسبوع بعيد المشاعل (لاغ بعومر)، وقد امتلأت البلاد بأعمدة الدخان من المشاعل التي أوقدت في كل مكان. وبزر إلى جانب عادة ايقاد النار، الطقس الآخذ بالانتشار، وهو زيارة قبور القديسين، والتي تكشف عن انفتاح الإسرائيليين للصوفية اليهودية.

عادة زيارة القبور عند اليهود المتصوفين (Flash90)
عادة زيارة القبور عند اليهود المتصوفين (Flash90)

الأردن يحتفل بعيد الاستقلال

احتفلت الأردن يوم الأربعاء، 25 أيار، بعيد استقلاها ال70. وجمع موقع “المصدر” صورا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر بهجة الأردنيين باستقرار بلادهم وبلوغها سن ال70. وبرزت صور الملكة رانية خلال هذه المناسبة.

الملكة رانية على إنستجرام بمناسبة عيد الاستقلال ال70 للأردن
الملكة رانية على إنستجرام بمناسبة عيد الاستقلال ال70 للأردن

نتنياهو “الشرقي” يضحك الإسرائيليين

تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن اكتشافه أصول شرقية، لم تسلم من نكات الإسرائيليين الذين استغلوا الكشف لمزاح على حساب نتنياهو الأشكنازي.

نتنياهو مكسيكي ؟
نتنياهو مكسيكي ؟
اقرأوا المزيد: 214 كلمة
عرض أقل
عادة زيارة القبور عند اليهود المتصوفين (Flash90)
عادة زيارة القبور عند اليهود المتصوفين (Flash90)

أسرار الصوفية اليهودية تنكشف

عادة زيارة قبور القديسين في إسرائيل وقبور الحاخامات والعلماء اليهود في كل أنحاء العالم هي صرعة الإسرائيليين الجديدة

هذا المساء ستُشعل آلاف المشاعل في أرجاء إسرائيل احتفالا بعيد “لاج بعومر” (عيد المشاعل)، ولكن عددا كبيرا من الإسرائيليين لن يشعلها قريبا من المنزل، وإنما سيسافر، أحيانا لساعات، إلى قبور الصديقين من أجل الاحتفال بالعيد. تحولت هذه الظاهرة إلى صرعة في إسرائيل في العقود الأخيرة، ويعتقد الملايين أنّ هناك قوة في قبور الصديقين قادرة على تحقيق أمنياتهم، توفير الكشوف الدينية لهم، وإنجاز المعجزات.

بدءا من شخصيات من الكتاب المقدس وحتى الحاخامات المحليين من مختلف مناطق الشتات – في القرن الواحد والعشرين أيضا لا يكف اليهود عن “إزعاج راحة” الصديقين الذين وصلوا إلى الراحة الأبدية وذلك من خلال الزيارات، الطلبات، الصلوات وأحيانا حتى السجود على قبورهم. على مرّ الأجيال نشأت العشرات، إن لم يكن مئات المواقع للحج في إسرائيل وحدها، وبعضها كان مشتركا لأبناء الأديان المختلفة، ولكن اعتاد اليهود على الابتعاد أحيانا والوصول حتى إلى الجزائر، المغرب، تونس، أوكرانيا والهند من أجل ممارسة عبادة قبور الصديقين.

مع مرور السنين طُرحت عدة تفسيرات دينية لهذه التقاليد. يوضح أحد التفسيرات، أن عظام الصدّيق هي بمثابة مسكن لروح الله في حياة الصدّيق، وهكذا تكون عظامه بعد وفاته أيضا أقرب إلى الله ومن خلال زيارة القبر يُحقق المصلّي قربا أكبر إلى الله. وفقا لتفسير آخر، فهذه الممارسة هي تحديدا رمزية – فمع مجيء المصلي إلى قبر الصدّيق يظهر أمام الله في عداد الموتى.

قبر الحاخام شمعون بار يوحاي في الجليل (Flash90\Serge Attal)
قبر الحاخام شمعون بار يوحاي في الجليل (Flash90\Serge Attal)

وأيا كان الأمر، يبدو أن الجموع المتدفّقة إلى قبور الصدّيقين لا تنتظر تفسيرات العلماء وإنما ببساطة تدفعهم الحاجة العاطفية، مما من شأنه أن يفسّر حقيقة أنّه رغم وجود اجدل حول ممارسة هذه التقاليد في أوساط الحاخامات اليهود، حيث يعتقد بعضهم أنّها تعارض روح اليهودية وتنزلق إلى مجال العبادة الوثنية، فإنّ تقاليد زيارة قبور الصدّيقين ما زالت تحظى بالشعبية في التديّن الشعبي.

لم تكن زيارة القبور شعبية إلى هذا الحدّ دائما في أوساط يهود إسرائيل. منذ القرن التاسع عشر وحتى عام 1948 لم يكن الانجذاب الواسع إلى قبور الصدّيقين معروفا أبدا، ولكن في أعقاب الحرب وتقسيم البلاد حُظر الوصول إلى أماكن العبادة اليهودية التي بقيت في الأجزاء الواقعة خارج السيطرة الإسرائيلية. في أعقاب ذلك تمتّعت قبور الصديقين مجددا بالشعبية كوجهة للحج، ومن بينها قبر البابا سالي، وهو صدّيق يهودي من المغرب، والذي يزوره نحو ربع مليون مصلّ كل عام، وقبر الحاخام مئير صاحب المعجزة من طبريا، واللذين ارتبطت بكليهما أساطير وقصص عديدة حول معجزات حدثت للمصلين الذين زاروهما.

ولكن الأشهر من الجميع هو قبر الحاخام شمعون بار يوحاي في الجليل، قرب القرية العربية ميرون، وهو الموقع الثاني في أهميته الدينية في إسرائيل ويزوره كل عام أكثر من مليون ونصف شخص. يبدأ احتفال الحج إلى القبر في عيد “لاج بعومر” – وهو يوم وفاة الحاخام ويستمر لأربعة أيام، يشارك فيه نحو نصف مليون محتفِل.‎

عادة زيارة القبور عند اليهود المتصوفين (Flash90\Serge Attal)
عادة زيارة القبور عند اليهود المتصوفين (Flash90\Serge Attal)

إحدى العادات الأكثر شيوعا في هذا اليوم لدى اليهود من الدول العربية بشكل أساسيّ، هو “الحلاقة”. الحلاقة هي حلاقة الشعر ومن المعتاد أن تتم للمرة الأولى للرضيع، عندما يبلغ سنّ الثالثة. في هذا اليوم من المعتاد أيضا تقديم الصدقة للفقراء، وهناك أشخاص اعتادوا على تقديم عملات ذهبية للفقراء بوزن مساو لوزن الشعر المحلوق.

التفسير الديني لذلك أنّه تحديدا يوم وفاة الحاخام يعتبر يوم سعادة كبير لأنّه في هذا اليوم انتقل من الحياة الدنيا إلى الحياة الروحانية في الجنة ومن هناك وصلت هذه الفكرة إلى يوم وفاة سائر الصدّيقين. إنّ عادة الفرح في الذكرى السنوية لوفاة الصدّيق من خلال الحجّ إلى قبره أصبحت الأكثر شيوعا وتشجعها جدا التيارات الصوفية اليهودية.

اقرأوا المزيد: 522 كلمة
عرض أقل
عيد المشاعل في إسرائيل (Flash90)
عيد المشاعل في إسرائيل (Flash90)

عيد المشاعِل في إسرائيل

اليوم، تُحيي إسرائيل عيد "لاج بعومر" (33 من عدّ فترة "العومِر")، فيُرى في كلّ مكان في البلاد دُخانٌ مُتصاعِد. لمَ يُحتفَل بهذا العيد، وماذا يفعلون قرب المشعل؟

06 مايو 2015 | 17:56

ثمة عادة بارزة في العيد الذي يُحتفَل به اليوم في إسرائيل، عيد “لاج بعومر”، هي إيقاد المشاعِل.

قربَ هذه المشاعِل، يجتمع الأطفال، الشبّان، والبالغون، ويذهبون في رحلات أو يقومون بشيّ اللحم، ويُعِدّون البطاطا المحمّصة. يستمرّ إيقاد بعض المشاعل حتّى ساعات الصباح الباكرة. لمَ يحتفِل الإسرائيليون بهذا العيد، ومن يَنزعِج من ذلك؟

للعيد تفسيران: أحدهما مؤسَّس على حدث تاريخيّ من حقبة المشناة في اليهوديّة- ثورة بار كوخبا. وفق هذا التفسير، أشعل المتمردون مَنارات على رُؤوس الجبال للإبلاغ عن اندلاع الثورة، ومنارات “لاج بعومر” هي ذكرى لتلك المشاعِل.

التعليل الآخَر مرتبط هو أيضًا بشخصيّة من الحقبة نفسِها – الراب شمعون بار يوحاي – لكنّ المصدر يعود إلى ما قبل ذلك بنحو 1300 عام. ففي القرن السادس عشر، أجرى مشعوِذو صفد الاحتفال والإيقاد في ليلة “لاج بعومر” على قبر شمعون بار يوحاي على جبل الجرمق. وسُرعان ما أضحت هذه العادة الحدث المركزي في “لاج بعومر”.

ثمّة مَن يعتقد أنّ “لاج بعومر” يمثّل انتصار رجال بار كوخبا على الرومان، ولذلك حُدّد يوم فرح، يوقفون اليهود فيه مظاهر الحداد في تلك الفترة. فضلًا عن ذلك، تبنّت الحركة الصهيونية العلاقة التاريخية بين “لاج بعومر” وبين ثورة بار كوخبا، وحوّلتهما إلى جزءٍ من الصراع من أجل النهضة القوميّة في فلسطين (أرض إسرائيل).

عيد المشاعل في إسرائيل (Flash90)
عيد المشاعل في إسرائيل (Flash90)

كان هناك من ذَكَر العلاقة بين عادات العيد وعادات عيد وثنيّ أوروبي قديم – عيد القدّيسة والبورج – الذي يحلّ في نفس الفترة من السنة، والذي تشمل عاداته إيقاد مشاعل وإحراق فزّاعات خشبيّة.

العادة الأخرى البارزة في هذا اليوم هي إعداد أسهُم وأقواس، والتدرّب عليها قربَ المشعل. أحد التفسيرات هو أنّ هذه العادة مرتبطة بثورة بار كوخبا، التي جرت في الفترة التي كان فيها السهم والقوس السلاحَ المركزيّ في المعركة.

لعدد المشاعل الكبير في “لاج بعومر” عدّة آثارٍ جانبيّة غير لطيفة مثل الحرائق وتلوّث الهواء، كما أنّ حروقًا وجروحًا تحدُث في حالات كثيرة. وبطبيعة الحال، يشكّل الدخان إزعاجًا للذين لا يحتفلون بالعيد في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل
عيد المشاعل في إسرائيل (Flash90)
عيد المشاعل في إسرائيل (Flash90)

عيد المشاعِل في إسرائيل

اليوم، تُحيي إسرائيل عيد "لاج بعومر" (33 من عدّ فترة "العومِر")، فيُرى في كلّ مكان في البلاد دُخانٌ مُتصاعِد. لمَ يُحتفَل بهذا العيد، وماذا يفعلون قرب المشعل؟

18 مايو 2014 | 13:24

ثمة عادة بارزة في العيد الذي يُحتفَل به اليوم في إسرائيل، عيد “لاج بعومر”، هي إيقاد المشاعِل. قربَ هذه المشاعِل، يجتمع الأطفال، الشبّان، والبالغون، ويذهبون في رحلات أو يقومون بشيّ اللحم، ويُعِدّون البطاطا المحمّصة. يستمرّ إيقاد بعض المشاعل حتّى ساعات الصباح الباكرة. لمَ يحتفِل الإسرائيليون بهذا العيد، ومن يَنزعِج من ذلك؟

للعيد تفسيران: أحدهما مؤسَّس على حدث تاريخيّ من حقبة المشناة في اليهوديّة- ثورة بار كوخبا. وفق هذا التفسير، أشعل المتمردون مَنارات على رُؤوس الجبال للإبلاغ عن اندلاع الثورة، ومنارات “لاج بعومر” هي ذكرى لتلك المشاعِل.

التعليل الآخَر مرتبط هو أيضًا بشخصيّة من الحقبة نفسِها – الراب شمعون بار يوحاي – لكنّ المصدر يعود إلى ما قبل ذلك بنحو 1300 عام. ففي القرن السادس عشر، أجرى مشعوِذو صفد الاحتفال والإيقاد في ليلة “لاج بعومر” على قبر شمعون بار يوحاي على جبل الجرمق. وسُرعان ما أضحت هذه العادة الحدث المركزي في “لاج بعومر”.

ثمّة مَن يعتقد أنّ “لاج بعومر” يمثّل انتصار رجال بار كوخبا على الرومان، ولذلك حُدّد يوم فرح، يوقفون اليهود فيه مظاهر الحداد في تلك الفترة. فضلًا عن ذلك، تبنّت الحركة الصهيونية العلاقة التاريخية بين “لاج بعومر” وبين ثورة بار كوخبا، وحوّلتهما إلى جزءٍ من الصراع من أجل النهضة القوميّة في فلسطين (أرض إسرائيل).

عيد المشاعل في إسرائيل (Flash90)
عيد المشاعل في إسرائيل (Flash90)

كان هناك من ذَكَر العلاقة بين عادات العيد وعادات عيد وثنيّ أوروبي قديم – عيد القدّيسة والبورج – الذي يحلّ في نفس الفترة من السنة، والذي تشمل عاداته إيقاد مشاعل وإحراق فزّاعات خشبيّة.

العادة الأخرى البارزة في هذا اليوم هي إعداد أسهُم وأقواس، والتدرّب عليها قربَ المشعل. أحد التفسيرات هو أنّ هذه العادة مرتبطة بثورة بار كوخبا، التي جرت في الفترة التي كان فيها السهم والقوس السلاحَ المركزيّ في المعركة.

لعدد المشاعل الكبير في “لاج بعومر” عدّة آثارٍ جانبيّة غير لطيفة مثل الحرائق وتلوّث الهواء، كما أنّ حروقًا وجروحًا تحدُث في حالات كثيرة. وبطبيعة الحال، يشكّل الدخان إزعاجًا للذين لا يحتفلون بالعيد في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل