عملية إطلاق نار

“عصفوران بحجر”

قوات إسرائيلية تداهم مناطق بالقرب من رام الله (AFP)
قوات إسرائيلية تداهم مناطق بالقرب من رام الله (AFP)

عمليات إطلاق النار الأخيرة لم تقع في منطقة رام الله من باب الصدفة.. حركة حماس تركز على هذه المنطقة لسببين: نقل النيران من غزة إلى الضفة من جهة وإحراج السلطة الفلسطينيّة من جهة ثانية

تتركز سلسلة العمليات ضد الإسرائيليين التي تقف وراءها حماس في الضفة الغربية، خلال الأسابيع والأيام الماضية في منطقة رام الله، وليس ذلك صدفة. فمن جهة حماس، الهدف هو زعزعة “عاصمة” السلطة الفلسطينيّة وإجبار أجهزتها الأمنية على الانحياز إلى جانب ما. وقد وصلت الأمور إلى درجة عمل قوات خاصة إسرائيلية على بُعد نحو 200 متر من المقاطعة.

صباح اليوم، بعد أن عبّر الإسرائيليون عن رضاهم على القبض على منفّذَي العمليتَين، في المنطقة الصناعية “بركان” وفي مفترق عفرة (عملية كانت نتيجتها وفاة رضيع وُلد خديجا، وهو ما غاب لسببٍ ما عن الإعلام الفلسطيني)، سارعت حماس إلى تنفيذ عملية أخرى. تحاول الحركة خلق انطباع أنّ الضفة مشتعلة وأنّ مركز الثقل في محاربة إسرائيل انتقل من غزّة إليها.

السؤال هو: إلى أيّ حد يدعم المواطنون في الضفة الغربية بشكل عامّ أعمال حماس، التي تؤدي إلى سلسلة من الخطوات القاسية من الجانب الإسرائيلي، في منطقة كانت هادئة نسبيًّا لسنوات؟ فعلى سبيل المثال، فُرض على رام الله حصار وحواجز، وهو أمر نادر جدًّا. حتى إنّ الخطوات مرشّحة للتصاعد. بكلمات أخرى، هل سكّان الضفة الغربية معنيّون بتبادل الأدوار مع سكّان القطاع، الذين في حالة وقف إطلاق نار مع إسرائيل حاليًّا، وفي بداية عملية إعادة تأهيل اقتصادية، بمساعدة الأموال القَطرية؟.

في الجانب الإسرائيلي، الضغوط تزداد كثيرًا على الحكومة، لا سيّما مع تسلّم نتنياهو مهامّ وزير الدفاع أيضًا. فالمستوطِنون، الذين يشكّلون حِصن الدعم الأساسي لائتلاف نتنياهو اليميني، يشعرون بتدهور في أمنهم الشخصي. وكون إسرائيل تواجه حاليًّا أنفاق حزب الله شمالًا لا يعنيهم، فهم يريدون أن يلمسوا تغييرًا ملحوظًا. والمرجح أن نتنياهو الذي يخطو نحو انتخابات مبكرة، لا يرغب في خوضها في ظل عدم رضى معظم الشعب عن الوضع الأمني.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل

مقتل جنديين بعملية إطلاق نار في الضفة

  • .مسرح عملية إطلاق النار شرقي مدينة رام الله (Hadas Parush/Flash90)
    .مسرح عملية إطلاق النار شرقي مدينة رام الله (Hadas Parush/Flash90)
  • قوات الإسعاف تنقل الجرحى إلى العلاج في مستشفى في القدس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
    قوات الإسعاف تنقل الجرحى إلى العلاج في مستشفى في القدس (Noam Revkin Fenton/Flash90)

أسفرت عملية إطلاق نار شرقي الضفة نفذها فلسطيني عن مقتل جنديين اثنين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.. قوات الأمن تطارد منفذ العملية الذي فر من المكان

13 ديسمبر 2018 | 12:18

أكدت قوات الإنقاذ الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة اثنين، واحد بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار في الضفة الغربية، شرقي رام الله. وروى شهود عيان للإعلام العبري أن منفذ العملية ترجل من مركبة وأطلق النار نحو الإسرائيليين الذين كانوا في محطة لحافلات وبعدها فر من المكان.

وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالنشر بعد ساعات ان القتلى والمصابين في العملية هم جنود. وأضافت أن قوات الأمن تطارد منفذ العملية ومن كان معه في المركبة، في حين فرض الجيش الإسرائيلي طوقا أمنيا على مدينة رام الله بهدف الإغلاق على منفذي العملية التي وقعت شرقي المدينة.

يذكر أن المنطقة التي وقعت فيها العملية، قرب متسوطنة عوفرا، شهدت عملية مشابهة مطلع الأسبوع، أسفرت عن مقتل جنين إسرائيلي ولد قب الأوان إثر إصابة أمه برصاصة. وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد أعلنت صباح اليوم عن العثور على منفذ العملية، صالح برغوثي وقتله في اشتباك مسلح.

اقرأوا المزيد: 137 كلمة
عرض أقل

“ولد قبل الأوان ومات قبل الأوان”

جنازة الطفل عميعاد يسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90)
جنازة الطفل عميعاد يسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90)

رافق عشرات الإسرائيليين الطفل الذي تم توليد أمه بعد إصابتها في عملية في بداية الأسبوع: "سنتخلص من الظلام الذي ينشرونه بفضل الضوء الذي ينبعث منك"

13 ديسمبر 2018 | 11:00

أمس الأربعاء، دُفِن في مقبرة في القدس، الطفل الذي تم توليد أمه، شيران إيش ران، بعد أن أصيبت في عملية إطلاق نيران عند مدخل بلدة عوفرا يوم الأحد الماضي. بناء على توصية الحاخامات، أجريت مراسم ختان للطفل وتسميته وفق الشريعة اليهودية، فسُمي “عميعاد يسرائيل” (تعني كلمة عميعاد شعبي إلى الأبد). في حين شارك عشرات الإسرائيليين في دفن الطفل، ظل والداه في المستشفى.

رثى الحاخام رفائيل إيش ران، جد الطفل، حفيده باكيا: “يا فلذة قلبي. أبناء صهيون هم الذين يبنون أرض إسرائيل ولكن لم يكن لديك وقت كاف للقيام بهذا. ليس هناك أشخاص كثيرون عاشوا سنوات طويلة ونجحوا في توحيد الإسرائيليين كما نجحت في توحيدهم. غمرتنا بضوء كبير، وسنستغله للتخلص من الظلام الذي ينشره الآخرون”. وأضاف: “توصي الشريعة اليهودية بتسمية الطفل، وقد منحك والداك اسما هاما: عميعاد إسرائيل. سيظل شعبنا الإسرائيلي هنا إلى أبد الآبدين”.

ناضل الأطباء في قسم الخدّج في مستشفى شعاري تصيدق في القدس ثلاثة أيام من أجل أن تظل على قيد الحياة، ولكنهم اضطروا إلى الإعلان عن وفاتك. لقد شاهد أمس الأربعاء، في ساعات الصباح والدا عميعاد، شيرا وعميحاي، اللذان أصيبا في العملية ابنهما في قسم الخدّاج للمرة الأولى. قالت دكتور ألونا بن نون، مديرة قسم الخدّاج في المركز الطبي شعاري تصيدق: “وصل الطفل إلينا بعد أن عانى من إصابات كثيرة وخطيرة، وتلقى العلاج الأفضل في قسم الرعاية المكثّفة. رغم ذلك، لم ينجح في التغلب فتوفي”.

تطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى وفاة الطفل، خلال مراسم الاحتفال قبيل رأس السنة الميلادية بحضور وسائل الإعلام الأجنبية قائلا: “نتقدم بتعازينا إلى الوالدين شيرا وعميحاي اللذين خسرا ابنهما ابن الأربعة أيام. لقد قتله مجرمون وحشيون. تبحث القوى الأمنية عن القتلة، وآمل أن يتم الإمساك بهم ومحاكمتهم قريبا”.

اقرأوا المزيد: 263 كلمة
عرض أقل

بعد مطاردة طويلة.. العثور على منفذ عملية “بركان” وقتله

ضحية عملية "بركان" التي نفذها أشرف نعالوه، كيم ليفينغروند كانت أما لطفلة
ضحية عملية "بركان" التي نفذها أشرف نعالوه، كيم ليفينغروند كانت أما لطفلة

قوات الأمن الإسرائيلية تقتل مطلوبين فلسطينيين نفذا عمليات إطلاق نار في الضفة وهربا.. الأول، أشرف نعالوه، نفذ عملية "بركان" وقتل إسرائيليين اثنين، والثاني، صلاح برغوثي، نفذ عملية "عوفرا" وقتل جنين

13 ديسمبر 2018 | 09:59

نهاية المطاردة: قالت قوات الأمن الإسرائيلية إنها أفلحت في العثور على منفذ عملية عوفرا، صلاح برغوثي، وكذلك منفذ عملية بركان، أشرف نعالوه، وقتل الاثنين بعد اشتباك مسلح. وكان الاثنان قد نفذا عمليات إطلاق نار ضد إسرائيليين وأفلحا في الهروب من قوات الأمن.

وكانت القوات الإسرائيلية قد عثرت على الأول في منطقة رام الله، والثاني في مخيم عسكر في نابلس. ووصفت الصحف الإسرائيلية العمليتين أنها “إغلاق حساب” مع فلسطينيين نفذا عمليتين خطيرتين ضد إسرائيليين، فكان برغوثي قد أطلق النار على إسرائيليين من منطقة مستوطنة عوفرا، مطلع الأسبوع، وأصاب حامل وزوجها بجروح خطيرة، وأسفرت عمليته عن مقتل الجنين.

قوات الجيش الإسرائيلي تنشط في الضفة (إعلام الجيش)

أما نعالوه، فكان قد نفذ عملية في المنطقة الصناعية بركان في ال7 من أكتوبر هذا العام، وقتل أم شابة كانت تعمل في المصنع وأب شاب كان يعمل في المصنع كذلك وأصاب إسرائيلية ثالثة بجروح خطيرة. ووثقت كاميرات المصنع العملية الدموية وكذلك هروب نعالوه من المكان الذي عمل فيه.

وفي حين أفلحت قوت الأمن، بفضل معلومات استخباراتية ومجهود كبير لقوات الشاباك، في الوصول إلى منفذ علمية عوفرا، برغوثي، في غضون أيام، استغرقت ملاحقة نعالوه أشهرا عديدة. وخلال هذه المدة الزمنية، اعتقلت قوات الأمن اعتقلت فلسطينيين تعاونوا مع نعالوه وساعدوه على الاختفاء، إلى الوصول إليه مخبئه في مخيم عسكر.

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، أن نعالوه كان يخطط لتنفيذ عملية أخرى، لكن القوات التي وصلت إليه وقتلته أحبطت هذه العملية.

اقرأوا المزيد: 211 كلمة
عرض أقل

إصابة حامل في عملية إطلاق نار في الضفة

عناصر أمن إسرائيليون في مسرح عملية إطلاق النار في الضفة الغربية (Ofer Meir/Flash90)
عناصر أمن إسرائيليون في مسرح عملية إطلاق النار في الضفة الغربية (Ofer Meir/Flash90)

قوات الأمن تلاحق منفذي العملية الذين أطلقوا النار نحو إسرائيليين من مركبة مسرعة.. والأطباء يقاتلون من أجل إنقاذ أم ورضيعها بعد أن ولدت قيصريا جرّاء الإصابة

10 ديسمبر 2018 | 09:05

نفذ مجهولون فلسطينيون، مساء أمس الأحد، عملية إطلاق نار من مركبة مسرعة، نحو إسرائيليين كانوا يقفون في محطة حافلات في مفترق بالقرب من مستوطنة “عوفرا” في الضفة. وأسفرت العملية عن إصابة 7 أشخاص، بينهم امرأة حامل عمرها 21 عاما، اضطرت إلى الخضوع لعملية قيصرية لإنجاب الجنين إثر إصابة في بطنها. ووصف الأطباء وضع الأم والرضيع بأنهما في حالة خطيرة جراء فقدان الأم الكثير من الدم.

وأصيب في العملية شخصان بجروح متوسطة، أحدهما زوج الشابة الحامل، وأصيب 4 آخرون بجروح طفيفة. وانتشر في المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الإسرائيلية فيديو يوثق العملية التقطته كاميرا تابعة لقوات الأمن الإسرائيلية منصوبة في المفترق المذكور.

وأطلقت قوات الأمن الإسرائيلية حملة تفتيش للقبض على منفذي العملية الذين أفلحوا في الهروب من المكان في مركبتهم. وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية تنشط في قريتي سلواد وعين يبرود القريبين من مستوطنة “عوفرا”.

اقرأوا المزيد: 132 كلمة
عرض أقل

إسرائيليون يطلقون حملة تبرعات لعائلة ضحية عملية “بركان”

كيم وطفلهما (لقطة شاشة)
كيم وطفلهما (لقطة شاشة)

أطلق أصدقاء زوج الإسرائيلية التي قتلت في العملية التي نُفذت في بداية الأسبوع في المنطقة الصناعية الإسرائيلية في الضفة الغربية حملة لجمع الأموال من أجل زوجها وطفلها

أطلق أصدقاء غاي، زوج كيم لفنغروند يحزقيل، التي قُتِلت في عملية في الضفة الغربية في بداية الأسبوع، حملة لجمع الأموال تحت عنوان “نتجند من أجل كاي وغاي”. في أعقاب عملية القتل الوحشية، قرر أصدقاء غاي مساعدته هو وابنه، ابن السنة ونصف، الذي بقي يتيم الأم.

أطلق أصدقاؤه أمس (الأربعاء) حملة لجمع الأموال لمساعدة العائلة على اجتياز الفترة الصعبة التي يعيشونها. “كيف يمكن متابعة الحياة؟ كيف يمكن العيش دون زوجة وأم حبيبة؟ الخسارة كبيرة”، كُتب في صفحة الحملة.

زوج كيم وطفلهما

دُهِش إسرائيليون كثيرون من المبادرة وتبرعوا، وفي وقت قصير مدته يوما جُمع مبلغ يفوق 85 ألف شاقل، والمبلغ المنشود هو 100 ألف شاقل (نحو 27.5 ألف دولار). حتى الآن وصل عدد المتبرعين إلى 642 متبرعا، تبرعوا بمبلغ 1.800 شاقل، 1.000 شاقل، أو مئات الشواقل. أرسل متبرعون كثيرون رسائل تعزية، ومن بينهم متبرعون من خارج البلاد، الذين عرفوا بالحادثة الخطيرة وذلك دعما للعائلة.

قُتِلت كيم لفنغروند يحزقيل، يوم الأحد أثناء عملية في موقع عملها في المنطقة الصناعية بركان، كان قد نفذها إرهابي فلسطيني بعد أن ربط أيديها مطلقا النيران صوبها. كما قُتِل في العملية زيف حجبي ابن 33 عاما كان يعمل في المصنع. ما زالت مطاردة الإرهابي الذي فر من موقع العملية مستمرة.

اقرأوا المزيد: 186 كلمة
عرض أقل
المصابة الإسرائيلية تروي وقائع عملية إطلاق انار في مصنع في الضفة الغربية (لقطة شاشة)
المصابة الإسرائيلية تروي وقائع عملية إطلاق انار في مصنع في الضفة الغربية (لقطة شاشة)

مصابة إسرائيلية نجت من عملية إطلاق النار: عامل فلسطيني في المصنع أسعفني

قالت المصابة الإسرائيلية التي نجت من عملية إطلاق النار التي نفذها الفلسطيني أشرف نعالوة في مصنع إسرائيلي في الضفة الغربية إن عامل فلسطيني آخر في المصنع أنقذ حياتها

09 أكتوبر 2018 | 15:09

روت المصابة الإسرائيلية، سارة فيتوري، التي نتجت من القتل في عملية إطلاق النار التي نفذها الفلسطيني أشرف نعالوة من قرية الشويكة، في مصنع في المنطقة الصناعية الإسرائيلية “بركان” في الضفة الغربية، للإعلام الإسرائيلي حيثيات العملية الشنيعة وكيف أن عاملا فلسطينيا في المصنع هو من قدم لها الإسعاف.

ووصفت الجريحة للإعلام وهي في المستشفى تتلقى العلاج اللحظات الرهيبة التي مرت عليها بعد أن أطلق نعالوة النار عليها وأصابها في بطنها، “أول من ركض ليسعفني بعد أن سقطت أرضا كان باسل، عامل فلسطيني في المصنع”. وأضافت: “باسل تصرف بشجاعة وأنقذ حياتي”.

وراحت تسترجع اللحظات الحرجة: “كنت شبه واعية بعد أن اخترقت طلقة بطني. ركض باسل صوبي وجرني لنختبئ تحت الطاولة وهدأني طوال الوقت وهو يقول: “حبيبتي حبيبتي”، وراح يضغط بورقة على جرحي الذي كان ينزف ليوقف النزيف. لقد مسح وجهي وحاول إبقائي في الوعي حتى تصل قوات الإسعاف”.

وقالت إنها طلبت الماء من باسل لشعورها بالعطش الشديد وهي تنزف، لكنه قال لها ممنوع تناول الماء، و “كان محقا لأن الأطباء لم يقدموا لي الماء في المستشفى كذلك” أضافت. وقالت إن باسل اتصل بها ليطمئن على حالها وتأسف على ما جرى.

المصابة الإسرائيلية تروي وقائع عملية إطلاق انار في مصنع في الضفة الغربية (لقطة شاشة)

وشكرت فيتوري الحظ لأنها بقيت على قيد الحياة بعد أن اتضح أن الرصاصة دخلت جسمها وخرجت دون إلحاق الضرر بأعضاء حيوية. وأضافت “أشعر بألم شديد على أصدقائي الذين ماتوا. منفذ العملية وقف أمامي وأطلق النار صوبي. فركضت نحو المكتب، واختبأت تحت طاولة. وضعت يدي على مكان الجرح وشاهدت الدم يسيل، وكل ما خطر في بالي هو أن أواصل التنفس. عندها سمعت خمس طلقات. رأيت أنه عاد إلى المكتب حيث كنت، شاهدت بنطاله ال “جينز” والحذاء الرياضي الذي لبسه وبعد ثانية اختفى وعم الصمت في المكان”.

وقالت الإسرائيلية إنها ستشكر باسل بصورة شخصية وأشارت إلى أهمية اللقاء معه قائلة إن التعميم سيء، لا يمكن أن نقول إن “كل الفلسطينيون نفس الشيء” فهناك من ساعدني وهناك من اتصل ليسأل عن صحتي وتأسف على ما جرى. وأضافت أنها عملت مع فلسطينيين لسنوات طويلة ورأت دائما أنهم أناس محترمون وجديون.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
ضحية عملية "بركان" التي نفذها أشرف نعالوه، كيم ليفينغروند كانت أما لطفلة
ضحية عملية "بركان" التي نفذها أشرف نعالوه، كيم ليفينغروند كانت أما لطفلة

كيم وزيف قتلا، والبحث عن منفذ العملية مستمر

كيم لفنغروند، ابنة 29 ربيعا، وزيف حجبي، ابن 33 عاما، هما إسرائيليان قتلا في عملية إطلاق النيران في الضفة الغربية اليوم صباحا؛ ما زال البحث عن الإرهابي مستمرا

07 أكتوبر 2018 | 17:29

قُتلت اليوم (الأحد) صباحا، كيم لفنغروند يحزقيل، من روش هعاين، وهي ابنة 29 عاما وأم لطفل عمره سنة ونصف، وقُتِل أيضا زيف حجبي، ابن 33 عاما، وهو أب لثلاثة أطفال من ريشون لتصيون. وافق والداه على التبرع بأعضائه. يعمل منفذ العملية، أشرف أبو شيخة، من قرية شويكة في منطقة طول كرم، كهربائي في مصنع، واتضح من التحقيق أنه ربط القتيلين قبل أن يطلق النيران عليهما عن مسافة قصيرة. ما زال البحث عن الإرهابي مستمرا.

“كانت المرحومة كيم شابة رائعة، جميلة، ومميزة”، قالت سمدار ليتنبرغ، إحدى العاملات في المصنع الذي وقعت فيه العملية الفتاكة. “صرخ العمال الفلسطينيون أن شيئا ما قد حدث، عندها ركضنا باتجاه الطابق الآخر لمعرفة ما الذي حدث”، قال يوغيف فريد، أحد العمال في المصنع. “عندما شاهدنا إحدى الجريحات مستلقية جراء إطلاق النيران، أدركنا أن الحديث يجري عن عملية. سحبت المسدس وبدأت بتمشيط الموقع. انتقلت من غرفة إلى أخرى، ومن مكتب إلى آخر، ولم أشاهد منفذ العملية”، قال. “عندما خرجت إلى الشارع القريب، كان منفذ العملية من خلفي، وشاهدته هاربا باتجاه الشارع في الأسفل. وجه مسدسه صوبي، وأطلق رصاصة. نجحت في إطلاق رصاصة صوبه في غضون وقت قصير وعنده اختفى”.

زيف حجبي

بدأت كيم لفنغروند العمل في المصنع قبل سنة، وهي تشغل منصب نائبة المدير العام في الشركة. لقد تركت وراءها زوجها وابنها ابن السنة والنصف، ووالديها، وأختها. درست كيم المحاماة، وعملت في المصنع بينما كانت تستعد للامتحانات للحصول على شهادة التأهيل. ترك زيف حجبي، ابن 33 عاما، الذي يصادف عيد ميلاده يوم الخميس القريب، زوجة وثلاثة أطفال: توأمان عمرهما سبع سنوات وطفل عمره أربع سنوات. عمل حجبي في المصنع محاسبا لثلاث سنوات. “كان شابا رائعا، هادئا، خلوقا، محبا، والدا جيدا، زوجا رائعا، واهتم بالعائلة كما ينبغي”، قال صديقه بني في رثائه.

اقرأوا المزيد: 272 كلمة
عرض أقل

نتنياهو حول تبكير الانتخابات: “ليس هناك قرار”

نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء (Marc Israel Sellem/POOL)
نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء (Marc Israel Sellem/POOL)

تطرق رئيس الحكومة إلى التقارير حول إمكانية تبكير الانتخابات؛ بالإضافة إلى ذلك، في جلسة الحكومة، شجب العملية التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين

07 أكتوبر 2018 | 14:26

اليوم (الأحد) صباحا، تطرق رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في جلسة وزراء الليكود إلى التقارير حول تبكير الانتخابات. “أسمع تساؤلات حول إذا كانت ستُجرى انتخابات في وقت باكر ومتى. الإجابة هي أنه ليس هناك قرار بعد”، قال نتنياهو. وأضاف أنه سيتم النظر في الموضوع في الأيام القريبة. في الأسبوع القادم، ستُفتتح الدورة الشتوية للكنيست، ويقدر حزب الائتلاف أنه إذا كان يرغب نتنياهو في إجراء انتخابات، من المتوقع أن يعلن عن تفكيك الكنيست في وقت قريب من افتتاح الدورة الشتوية.

كما وقال في الجلسة، إن المحادثات مع المتدينين بشأن قانون التجنيد لم تتقدم، وهو الموضوع الذي يهدد بتفكيك الائتلاف وإجبار إسرائيل على خوض انتخابات مبكرة. أقرت المحكمة العُليا أنه حتى بداية شهر كانون الأول يجب سن قانون جديد بشأن تجنيد الحاريديين.

قالت جهات مسؤولة في الليكود في وقت سابق لموقع “معاريف” إن نتنياهو قد قرر تبكير الانتخابات وإجراؤها في الشتاء. “يبدو أن خوض الانتخابات الآن قد يكون جيدا لنتنياهو من ناحية سياسية، إذا لماذا يجب الانتظار؟”، قال مسؤول من الليكود. “إذا أجريت الانتخابات في الشتاء، فهذا يعني أن الحكومة والكنيست قد صمدتا أربع سنوات، وهذا إنجاز رائع”.

تطرق نتنياهو اليوم صباحا إلى عملية إطلاق النيران الذي حدث اليوم في المنطقة الصناعية بركان. “يجري الحديث عن عملية إرهابية خطيرة، أسفرت عن مقتل إسرائيليين بوحشية كبيرة، وإصابة مواطنة أخرى. ما زالت القوى الأمنية تبحث عن منفذ العملية الحقير. لا شك أنه سيُلقى القبض عليه، وستتم محاكمته”، قال.‎ ‎

وتطرق رئيس الحكومة أيضا إلى التوتر بين إسرائيل وروسيا بشأن الوضع في سوريا، مشيرا إلى المحادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: “تحدثت مع بوتين قبل وقت قصير. لقد اتفقنا أن نلتقي قريبا لمتابعة التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي والروسي. ستبذل إسرائيل قصارى جهودها لمنع التمركز الإيراني العسكري في سوريا، ومنع إيران من نقل الأسلحة الفتاكة إلى حزب الله في لبنان”.

اقرأوا المزيد: 281 كلمة
عرض أقل

مقتل إسرائيليين وإصابة أخرى في عملية في الضفة الغربية

مكان الحدث في منطقة بركان الصناعية (لقطة شاشة)
مكان الحدث في منطقة بركان الصناعية (لقطة شاشة)

شرعت قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة بحثا عن الفلسطيني الذي أطلق النيران نحو ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية وفر هاربا

07 أكتوبر 2018 | 09:55

قتل رجل وامرأة، كما وأصيبت امرأة أخرى بإصابة بالغة بسبب عملية إطلاق نيران، اليوم (الأحد) صباحا، في المنطقة الصناعية بركان في الضفة الغربية. يتضح من التقارير الأولية، أن عاملا فلسطينيا دخل إلى أحد المصانع، وأطلق النيران على العاملين فيه، ثم فر هاربا. قدم طاقم الإنقاذ الذي هرع إلى موقع الحادثة العلاج لجريحين كانت إصابتهما خطيرة، ولامرأة عمرها 54 عاما كانت حالتها حرجة أيضا فنُقلت إلى المستشفى. شرعت قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة بحثا عن المتهم المسلح على ما يبدو. تشير التقديرات إلى أن المنظومة الأمنية تعتقد أن الحديث يجري عن عملية إطلاق نيران.

يتبين من التقارير الأولية أن منفذ العملية هو في العشرينيات من عمره، من قرية شويكة بالقرب من طولكرم، توقف عن العمل في المنطقة قبل شهرين تقريبا. دخل الشاب إلى المصنع، ووصل إلى طابق المكاتب، ثم بدأ بإطلاق النيران على العاملين فيه، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة إصابة خطيرة. أطلق الشاب النيران على امرأة أخرى وهو هارب من المصنع فتعرضت لإصابة بالغة. وقد قُتل اثنان من الجرحى في وقت لاحق.

أغلقت قوات الجيش والشرطة المنطقة، وبدأت بتمشيط موقع الحادثة. “هذه الحالة خطيرة جدا، يجري الحديث عن مصنع كبير ومعروف في البلاد والخارج”، قال رئيس المجلس الإقليمي شومرون، يوسي دغان. “أطلق الإرهابي النيران في مصنع يعمل فيه يهود وعرب. يقع المصنع في منطقة صناعية يسود فيها التعايش الحقيقي”.

اقرأوا المزيد: 209 كلمة
عرض أقل