بقيت خمس جُثث مُعلقة بين رافعتين طوال أيام – إن المشهد المُخيف الذي يضطر مواطنو المملكة العربية السعودية إلى أن يُشاهدوه هو بمثابة تذكير مؤلم لهم لما قد يكون ثمن اختيارهم حياة الإجرام. تم رفع تلك الجثث بعد أن تم قطع رؤوس المُجرمين على مرأى من الجميع.
تُعرض تلك الصور المؤلمة في فيلم وثائقي جديد Saudi Arabia Uncovered من ضمن البرنامج الاستقصائي FRONTLINE الذي يُظهر التعامل الوحشي الذي يُمارسه النظام في المملكة. يعرض الفيلم عُنفًا كبيرًا تجاه النساء، حيث تتعرض إحداهن لطعنات وضرب مُبرح بجانب الطريق بعد إدانتها بالقتل. بينما كانت تصرخ “لم أفعل ذلك” – وهي على وشك قطع رأسها.
يُشار في الفيلم أيضًا إلى أنه قد يتسبب أي نقد بسيط ضد النظام بعقوبات الضرب أو السجن. هناك لدى الشرطة السعودية، وفقًا للفيلم، الذي كان يُفترض أن يُبث في تاريخ 29.03.2016، هيئة دينية موازية، الشرطة الأخلاقية، التي تتجول في الشوارع وتُعاقب على كل ما تعتبره غير شرعي. إن تم اعتبار امرأة ما أنها زانية يتم رجمها بالحجارة، وتُقطع يد اللص، ومن يتعرض لدين الإسلام يُعاقب بالسجن لمدة عام ويُجلد 1000 جلدة.