(iStock; Al-Masdar / Guy Arama)
(iStock; Al-Masdar / Guy Arama)

كيف تنجحون في استخدام تطبيق التعارف؟ الخبراء يوصون

يقدم العزاب والعزباوات الأكثر طلبا في تطبيق التعارف المشهور "تندر" نصائح للتعارف الناجح باستخدام التطبيق

في السنوات الماضية، اشتهرت تطبيقات تعارف مختلفة مشهورة في العالم، وحتى أنها أصبحت طريقة التعارف الأفضل لدى العزاب والعزباوات. كشف تطبيق التعارف المشهور “تندر” (Tinder)، الذي يتعرف فيها شبان وشابات يبحثون عن شركاء حياة في العالم، عن 30 أعزب وعزباء الأكثر طلبا في بريطانيا، كانوا قد حظيوا بعدد “الإعجابات” الأكبر.

طلبت شركة “تندر” الموافقة من هؤلاء العزاب لنشر صورهم وتفاصيلهم، سعيا منها لمساعدة مستخدمي التطبيق الآخرين في “التعارف” عبر التطبيق. تحدث كل واحد من هؤلاء العزاب عن ماضيه في تطبيق التعارف وعن لقاء المواعدة الأكثر نجاحا، وتفضيلاته بما يتعلق بالبحث عن شريك الحياة. ما هي النصائح التي يقدمها هؤلاء العزاب الأكثر طلبا؟

1. إيميلي هي طالبة جامعية عمرها 22 عاما، توصي الرجال بألا يستخدموا نظارات شمسية في صورهم التي ينشرونها في التطبيق، وتوضح أنها ترفض التعرف إلى شاب يعرض صورته مع نظارة شمسية. إضافةً إلى ذلك، من المهم لها أن يكون الشاب وسيما.

(لقطة شاشة)

2. توضح سوزان، وهي مديرة حسابات ابنة 23 عاما، أنها لن تتعرف إلى شاب في التطبيق يضع صورة “سيلفي” وهو لا يرتدي قميصا أو عندما يعرض صورة مع نمور في تايلاند. وتشير أيضا إلى أنه من المهم لديها أن يكون الشاب وسيما.

(لقطة شاشة)

3. رفكاه هي موظفة مركز خدمة، عمرها 21 عاما، لا تحب الشبان الذين ينشرون في التطبيق صورا يظهر فيها الجزء الخلفي من رأسهم، وبالمقابل، يجذبها الشبان ذوو المظهر المتمرد.

(لقطة شاشة)

4. داني هو طالب جامعي ابن 23 عاما، معني بالتعرف إلى شابة تعمل، ويوضح أنه لن يتوجه إلى شابة لا تضع صورة بروفيلها في التطبيق. وهو معتاد على التوجه عبر التطبيق إلى الفتيات مباشرة وسؤالهن: “أهلا، كيف الحال”؟

(لقطة شاشة)

5. بيتر هو طالب جامعي، عمره 24 عاما، يقترح على الفتيات ألا ينشرن صورا جماعية فقط في التطبيق، ويوضح أنه يتعرف إلى فتيات يبدون نشطات في مواقع أخرى إضافة إلى الشبكات الاجتماعية.

(لقطة شاشة)

6. ماكس هو مدير مشاريع، عمره 26 عاما، يعرب أنه يستعين بالمعلومات التي تظهر في بروفيل الفتيات لصياغة سؤال مفتوح عندما يتوجه إليهن. وفق أقواله، لن يتوجه أبدا إلى فتاة تبدو مشغولة بنفسها كثيرا.

(لقطة شاشة)
اقرأوا المزيد: 311 كلمة
عرض أقل
امرأة إسرائيلية تركض على شاطئ البحر (Shir Marziano/PikiWiki)
امرأة إسرائيلية تركض على شاطئ البحر (Shir Marziano/PikiWiki)

العزباوات اللواتي لا ينتظرن فارس الأحلام

هناك الكثير من العزباوات الراضيات عن حياتهن ولا يخططن للزواج ويوضحن: لا داعي للشفقة علينا حياتنا هكذا من دون زوج مرضية

هل هناك شاب ملائم لكل فتاة ويمكن أن يكون زوجها ويقيم معها حياة سعيدة مثل الآخرين؟ إحصائيا، هذا غير محتمل، لأن هناك 100 رجل مقابل كل 103 امرأة في العالم. والأهم أن هناك نساء لا يرغبن في الزواج.

حاولوا أن تتذكروا ممثلة عزباء شاركت في فيلم أو مسلسل، لم تتزوج بمحض إرادتها وليس لأنها لم تجد الشاب الملائم. الانطباع السائد أن العزباوات يبحثن عن شريك حياة، أو أنهن يشعرن بفشل لأنهن لم ينجحن حتى الأن بالتعرف إلى شريك ملائم. يسمح الأفراد لأنفسهم بأن يعربوا عن شفقتهم تجاه العزباوات الناجحات جدا اللواتي حققن نجاحهن بفضل مثابرتهن، وذلك لأنهن لم ينجحن في المهمة الكبرى في الحياة وهي العثور على شريك حياة.

الآراء المسبقة والتمييز ضد العزباوات

ولكن حتى إذا شعرت العزباوات أن عدم زواجهن ليس قصة فشل، فإن المجتمَع يوضح لهن خلاف ذلك تماما. في مقابلة مع الموقع الإسرائيلي “دفار ريشون”، قالت شابة عزباء عمرها 28 عاما لديها سيرة ذاتية ناجحة وتعمل عاملة اجتماعية وهي طالبة جامعية تدرس القانون: “في كل مناسبة عائلية، يتضرع الأقارب إلى الله لأجد شريك حياة، يقدمون لي التمائم، ويضيئون الشموع في كل يوم عيد أو سبت. أعمل على بناء سيرة ذاتية، ولكن هذا لا يهم الآخرون بل يهمهم إذا خسرت من وزني وإذا وجدت شريك حياة. عندما أصل إلى منزل عائلتي، فلا يهم أحد إذا أنقذت العالم، بل كل ما يشغل بالهم هو كوني عزباء”.

وفق أقوالها، فإن أصدقاءها الذين يدرسون للقب الثاني يعربون عن شفقتهم تجاهها: “إنهم يعتبرونني مسكينة، ويفكرون “ماذا أفعل في حياتي بصفتي عزباء؟”. لا أحد يحسدني. يهمني أن أوضح: “أنا سعيدة جدا، وأشعر شعورا رائعا”.

ثمن العزوبية

على العزباوات أن يتحملن العبء الاقتصادي الكبير حتى وإن لم يكن لديهن أطفال، لأن مصاريف العيش في إسرائيل للعزباوات أغلى من المتزوجات. مثلا، في تل أبيب المعروفة بأسعار أجر الشقق الباهظة، فإن العيش في شقة للعزباوات أغلى من استئجار شقة صغيرة لزوجين.

يحصل المتزوجون في إسرائيل على قروض سكنية لشراء منزل أسهل من العزباوات، ولا تُبنى شقق معدة للعزاب أو العزباوات لهذا تكون الشقوق المتوفرة من أجل العزاب أقل. عند الخروج لعطلة، فإن تكلفة الغرفة للعزباء تكون شبيهة بتكلفة غرفة لزوجين، إضافة إلى أن الدولة تمنح مكافآت للأزواج.

“الافتراض أن هناك موعدا ملائما لزواج الشابات خطير”

تعرض دكتور كينرت لاهد، محاضرة كبيرة في برنامج لتعليم النساء والجندر في جامعة تل أبيب، خلفية بحثية للمشاعر الخطيرة التي تشعر بها النساء. وفق أقوالها، فإن تعابير مثل “عزباء متقدمة في العمر” أو “عانسة” تحط من قيمة النساء، وتعرب عن افتراضية تفيد أن النساء قادرات على تحقيق أنفسهن إذا كن متزوجات وأمهات فقط. يُنظر إلى الفتيات وكأنهن ينتظرن شريك الحياة. يسمح المجتمع لهن بأخذ استراحة لفترة محدودة من هذا السباق، وفي مرحلة معينة يتوقف هذا السباق”.

تقترح كينرت أن ننظر إلى العزوبية كحالة شخصية مساوية للحياة الزوجية. “لا أقول أن العزوبية أفضل من الحياة الزوجية أو العكس. ينظر المجتمع إلى حياة العزوبية كمرحעة مؤقتة. “الافتراض أن هناك موعدا ملائما لزواج الشابات خطير. هذا الافتراض يحد من الإمكانيات المتاحة أمامنا كنساء، وأريد أن نزيد الخيارات وألا نعتقد أن العزوبية حالة سيئة. هناك الكثير من الخيارات الأخرى التي لا يعرضها علينا الوالدون أو المعلمون”.

اقرأوا المزيد: 482 كلمة
عرض أقل
خبيرة بالعلاقات الزوجية تقدم نصائح للعزباوات الإسرائيليات (iStock)
خبيرة بالعلاقات الزوجية تقدم نصائح للعزباوات الإسرائيليات (iStock)

نصائح للعزباوات من خبيرة بالعلاقات العاطفية

بينما يشهد الإنترنت ضجة سعيا لفهم شخصيتها، تنجح الكاهنة الغامضة الخبيرة بالعلاقات الزوجية في تقديم نصائح للكثير من النساء حول كيف يمكنهن الحصول على فارس أحلامهن باتباع بعض الخطوات البسيطة

من بين الخبراء النفسيين، المدربين والمستشارين الكثيرين يبرز اسم ميخال ميلرمان، مؤلفة كتاب “هكذا تنجحين في جعل الرجل يغازلك باتباع 6 خطوات بسيطة”. تتوجه ميلرمان، التي تعرض نفسها في موقعها على الإنترنت كمرشدة زوجية و”خبيرة العلاقات الزوجية في إسرائيل”، في كتابها إلى العزباوات وتقترح عليهن طريقة هامة للوصول إلى فارس أحلامهن.

تدعي ميلرمان، التي تحاول الحفاظ على هويتها الغامضة، أنها تعرف الأسرار النفسية التي “تحرك” المشاعر لدى الرجال، وتعد بأنها ستعلم النساء الإسرائيليات كيف يجعلن كل رجل يعمل وفق رغبتهن. إليكم بعض النصائح التي تقدمها بناء على تجربتها الشخصية:

1. على النساء أن يعرفن كيف يتواصلن مع الرجال ويجعلونهم يتعاملون معهن وفق رغبتهن، وإرادتهن. مثلا، كتبت: “إذا عرفتِ ما الذي يجذب الرجال لدى النساء منذ البداية، سيكون من الأسهل عليكِ بأن تجذبيهم بضغطة زر”!

2. وفق أقوالها، هناك الكثير من الرجال كالنساء تماما، الذين يرغبون في إقامة علاقات زوجية مستقرة وسليمة، ولكنهم يفكرون بشكل آخر وينظرون إلى الواقع نظرة تختلف عن نظرة النساء. لهذا، يتعين على النساء أن يعرفن ما الذي يبحث عنه الرجال في العلاقات الزوجية، وأن يلبين هذه المتطلبات. “عندما يعرف دماغ الرجل أنه تقف أمامه شابة قادرة على تلبية احتياجاته التواصلية، العاطفية، والجسدية، يضاء مصباح أخضر لديه ويبدأ بـ ‘المغازلة’ القهرية لهذه المرأة”، كتبت ميلرمان.

3. كما وتقترح ميلرمان على النساء اللواتي يقرأن كتابها بأن يحاولن التلاعب بقلوب الرجال وأن يظهرن وكأنهن “مطلوبات” كثيرا، لجعل الرجال يهتمون بهن أكثر و”يتوسلون للارتباط بهن”، وفق أقوالها.

في موقع الإنترنت الخاص بكاهنة العلاقات الزوجية يمكن العثور على ردود فعل كثيرة لنساء يشكرن ميلرمان على نصائحها ويوضحن أن رحلتهن للعثور على شريك حياة قد نجحت بفضل كتبها.

اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل
كابوس العزباوات في تل أبيب (iStock)
كابوس العزباوات في تل أبيب (iStock)

كابوس العزباوات في تل أبيب

ما هي العوائق التي تحول دون زواج الشابات في تل أبيب؟ وكيف تحولت المدينة التي تتسم بالحرية والشبابية إلى كابوس للشابات اللاتي يبحثن عن عريس واستقرار؟

26 أغسطس 2017 | 09:53

وصل الحال بشابات مدينة تل أبيب وشبانها إلى أن يعقدوا حفلات زفاف “مزيفة”. أي أن يقيموا احتفالا فيه جميع مكونات الزفاف: عريس وعروس، ومعازيم، وعائلات العروسين، وصديقات، وفستان عرس وبعد.. لكن من دون أن يكون شيئا من هذا حقيقيا. لماذا كل هذا؟ لأن الزواج في تل أبيب لم يعد على رأس أولويات الشباب، فعلى الأقل الاستمتاع بالتجربة ولو كانت غير حقيقة. وبالنسبة للشابات فمهمة العثور على عريس أصبحت قاسية للغاية. ما الأسباب؟

تل أبيب بلد المغريات

المفارقة في المشهد التل أبيبي (إن صح التعبير) هو أنها مليئة بالحانات وهي مدينة تستقطب الشباب في الأعمار الملائمة للتعارف، وفيها السهر والسمر لا ينقطع، وجوها اللطيف لا يشابهه أي مكان في إسرائيل، إلا أن هذا كله يصعّب على الشابات العثور على علاقة قوية تضعهم على مسار الالتزام والزواج. فسيناريو الشاب الذي يبادر للتعارف مع الشابة في الليل ومن ثم يتركها في الصباح بعد أن ضاجعها طوال الليل، يتكرر أكثر فأكثر.

وكلمة “سينغل”، أعزب باللغة الإنجليزية، هي الكلمة الرائجة في البلد الآن، لأنها مغرية أكثر وتعبر عن قيم الحرية والاستقلالية في المدينة. وعلى الرغم من وقوع الفرص للتعارف، إلا أن الجميع مشغول ببناء نفسه، فأصبحت العادة تأجيل عمر الزواج إلى ما بعد ال25 (في تل أبيب ما بعد ال30)، يحول مهمة الارتباط إلى أصعب. العلاقات القصيرة والعابرة احتلت مكان العلاقات الطويلة والدائمة.

حتى أن سحر العزوبية في تل أبيب أصبح جزءا لا يتجزأ من المادة الوراثية للمدينة، وتشهد على ذلك الصحف المحلية مثل مجلة “تايم أووت”، صاحبة الانتشار الواسع في المدن الإسرائيلية، التي تنشر كل سنة قائمة العزباوات الأكثر سخونة في تل أبيب. عدا عن أن فكرة العزوبية في العصر الحديث أصبحت أكثر قبولا في ضوء سعي الفرد وراء بناء سيرته المهنية والمال بعد العائلة والبنين.

إضافة إلى ذلك، معظم اللقاءات التي تنشأ في البارات وأماكن الترفيه تكون مصحوبة بالمشروب والمخدرات، والقرارات التي يتخذها الجانبان المعجبان الواحد بالآخر لا تكون عقلانية. لذلك تتحول هذه اللقاءات المثيرة إلى لقاءات تطغي عليها الشهوة.. أو كما يقال: “كلام الليل يمحوه النهار”.

التعارف في العالم الافتراضي لم يثبت نفسه

إننا نعيش عصرًا يصبح به كل شيء رقيما أو ينتقل إلى العالم الافتراضي. وكذلك التعارف. فترى مقهى يعج بالرواد في تل أبيب، ولا أحد يلتفت إلى الآخر. الكل مشغولون بالهاتف النقال وتطبيقات التواصل والتعارف. والمؤسف بالنسبة للشابات هو أن اشتراكهن في هذه التطبيقات لا يحل المشكلة. أولا يجدر الذكر أن نسبة النساء اللاتي ينضممن إلى هذه التطبيقات يبقى ضئيلا. ومعظم الفتيات التي خضن تجربة الاشتراك في واحدة من تطبيقات التعارف المشهورة في إسرائيل، وصفن التجربة بأنها سيئة وغير مشرفة.

فإما أن الرجال والنساء في التطبيقات بأجيال متقدمة، وإما أن يكون الرجال هناك غير جديين ووجودهم في تطبيقات التعارف هو لسد حاجاتهم الجنسية. ناهيك أن معظم الدردشات في هذه التطبيقات لا تكون عميقة وإنما تافهة والنتيجة أن معظم الشابات اللاتي جرّبن حظهن في تطبيقات التعارف خرجن منها بدون رجعة. وفي الحاصل، فإن قناة التعارف الواعدة، التي تنبأ لها كثيرون بأن تحلّ ورطة الصبايا في تل أبيب، لا توفي بالوعد.

إضافة إلى ذلك، تشير استطلاعات عديدة أجريت في الغرب (الولايات المتحدة وأوروبا) أن تطبيقات التعارف في تراجع مستمر. وأن هذه التطبيقات بعيدة عن تحقيق المأمول منها. واللافت أن هذه الاستطلاعات كشفت أن نسبة قليلة من النساء تملك حسابات في هذه التطبيقات أصلا، ونسبة أقل تتعامل معها بجدية.

الرجال في البلد مثليون

يحدث في تل أبيب أن تكون الشابة في تل أبيب محاطة بكثير من الرجال، لكن هذا لا يزيد من حظوظها في التعارف على واحد منهم، لأنهم مثليو الجنس.

مشهد الرجال في تل أبيب مخادع. فتل أبيب أصبحت الأكثر استقطابا للمثليين والمثليات في إسرائيل، لاحتضانها المطلق لهم. المثليون في تل أبيب يشعرون بالحرية والأمان، وهم ليسوا مجبرين على أن يخفوا هويتهم. على العكس، في تل أبيب 2017، أن تكون مثليا يعني أن المدينة تحتضنك أكثر من غيرك، لا سيما في أيام مهرجان المثليين السنوي أو باسمه المشهور عالميا “مسيرة الفخر”.

أما بالنسبة للفتيات اللاتي يبحثن عن رجل للزواج فهذا يزيد من مشقة البحث، ويتسبب في حالات إحباط عديدة، فلطالما انتهت قصص العشق بخيبة ظن، لأن الشابة انجذبت أو عشقت شابا مثليا. وفي حالات عديدة تفضل الشابة الصداقة مع شاب مثلي على العلاقات العاطفية مع شاب لا تجده.

وما الحل أمام هذا الركود في الجبهات المختلفة؟ أحد الحلول هو الاتكال على الذات، كما في مجالات ثانية. أي أن تكون الشابة هي المبادرة إلى التعارف. وتتصرف غير العادة المعتادة، أي أن تنظر حولها، وفي حال التقاطها لشاب يستحق الانتباه، أن تتحدث معه ولا تعتمد على أنه ربما سيتقدم منها بغرض التعارف. والحل الآخر هو مغادرة تل أبيب. ربما خارج تل أبيب يكون العريس.

اقرأوا المزيد: 706 كلمة
عرض أقل