رئيس الشاباك التقى الرئيس الفلسطيني في رام الله
هيئة البث الإسرائيلي: احتج أبو مازن أمام رئيس الشاباك على عدم احترام إسرائيل اتفاقات أوسلو.. "لماذا تنشطون عسكريا في مناطق "أ" و "ب" دون التنسيق معنا؟" سأل عباس رئيس الشاباك
المصدر
23 أكتوبر 2018 | 14:49
التقى رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، نداف أرغمان، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في بيته في رام الله، منتصف الأسبوع الماضي، وناقش مع الرئيس الفلسطيني تطورات التهدئة من غزة، وذلك قبيل زيارة رئيس الاستخبارات العامة المصرية، عباس كمال، إلى السلطة وتل أبيب. وحسب مواقع إسرائيلية أعرب الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء عن استيائه من سياسة الحكومة الإسرائيلية وأجهزة الأمن.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤولين فلسطينيين كبار لم تنقل عن أسمائهم، قولهم إن الرئيس الفلسطيني احتج خلال اللقاء مع أرغمان على عدم احترام إسرائيل لاتفاق أوسلو قائلا إنها لم تبقِ منه شيئا وإنها تنتهك التنسيق الأمني بين الطرفين. وعاتب عباس، حسب المسؤولين الفلسطينيين، رئيس الشاباك على النشاطات العسكرية التي تنفذها إسرائيل في المناطق القابعة تحت سيطرة أمنية فلسطينية حسب اتفاق أوسلو، مناطق “أ” و “ب”. “إنكم تدخلون إلى هذه المناطق كما تشاؤون. مع من تنسقون هذا؟.
وجاء في تقرير هيئة البث الإسرائيلي “كان”، أن رئيس السلطة توعد رئيس الشاباك بوقف التنسيق الأمني وإلغاء معاهدة باريس في حال اقتطعت إسرائيل من الأموال التي تنقلها إلى السلطة الفلسطينية من مستحقات الضرائب لقاء الأموال التي تنقلها السلطة لعائلات الأسرى الفلسطينيين.
ومن جانبه، ناشد رئيس الشاباك الرئيس الفلسطيني بألا يتخذ قرارات متطرفة خلال اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، من شأنها المساس بالعلاقات بين إسرائيل والسلطة من دون رجعة.
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اقرأوا المزيد: 201 كلمة
عرض أقل
رئيس الاستخبارات المصرية زار تل أبيب
قبيل الإعلان الرسمي عن تهدئة بين إسرائيل وحماس، تزداد حدة الانتقادات الداخلية من كلا الجانبين للاتفاق
أوردت صحيفة “الحياة“، اليوم الخميس صباحا، نبأ جاء فيه أن رئيس الاستخبارات العامة المصرية، اللواء الوزير عباس كامل، زار أمس تل أبيب ورام الله، في إطار الجهود المصرية لإتمام التفاصيل الأخيرة المتعلقة بالتهدئة بين إسرائيل وحماس.
ويبدو أن الاتفاق أصبح جاهزا تقريبا، وقد بدأ معارضوه من كلا الجانبين بتوجيه انتقادات ثاقبة. تحدث وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، أمس في النشرة الإخبارية محاولا التوضيح أنه، في الواقع، لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس. “الهدف هو دق إسفين بين مواطني غزة وحماس”، قال ليبرمان، وأضاف: “نجحت في نقل رسالتي لأهل غزة”. “عندما يسود الهدوء الأمني يربح الغزيون، بالمقابل، عندما تسود الفوضى يخسرون. الأهم الآن هو التحدث مباشرة مع مواطني غزة، وحثهم على إسقاط حكم حماس. ساد الهدوء مؤخرا لأننا دمّرنا مبنى لوزارة الداخلية في غزة”.
تعرضت مقابلة ليبرمان إلى انتقادات خطيرة لأنه من الواضح أن هناك اتفاقا. رغم ذلك، اختار ليبرمان أن يحاول توضيح خطوات الحكومة للجمهور، خلافا لنتنياهو الذي يتهرب ولا يتطرق إلى الموضوع.
كما وتعرضت حماس لانتقادات خطيرة أيضا من عزام الأحمد المقرب من أبو مازن الذي وصف الاتفاق بالخيانة، ولكن كان عليه التراجع عن أقواله بعد أن تعرضه لتوبيخات المصريين.
يتوقع أن يدخل اليوم نحو ألف شاحنة لنقل معدات وبضائع مختلفة إلى غزة، ما قد يملأ الأسواق ويخلق شعورا من تحسن مستوى العيش، قبيل عيد الأضحى. سيلتقي قادة حماس مع مسؤولي كل المنظمات في القاهرة، لجعل الاتفاق شرعيا، وفي الواقع، يتوقع أن يتم قبيل نهاية الأسبوع. ليس واضحا بعد إذا كان عباس سيوافق على المشاركة في العملية.
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل
برعاية أمريكية.. رئيس الموساد يلتقي نظراءه العرب في العقبة
تقرير أجنبي: رئيس الموساد الإسرائيلي التقى نظراءه السعودي والمصري والأردني والفلسطيني في قمة سرية في العقبة الأردنية قبيل اللقاء الذي جمع نتنياهو وعبد لله الثاني
المصدر
28 يونيو 2018 | 10:00
كشف تقرير للصحيفة الفرنسية “إنتليجنس أونلاين”، اليوم الخميس، أن رؤساء الأجهزة الاستخباراتية لإسرائيل والسعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية، عقدوا قمة سرية في ال17 من يونيو/ حزيران في العقبة الأردنية برعاية أمريكية.
وأفاد التقرير أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره الأكبر، ومبعوث الرئيس الخاص للمنطقة، جيسون غرينبلات، نظما القمة التي شارك فيها كل من رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، ورئيس الاستخبارات العامة السعودية، خالد بن علي الحميدان، ووزير المخابرات المصرية، عباس كامل، ومدير المخابرات العامة الأردنية، عدنان الجندي، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج.
وجاء في التقرير الفرنسي أن فرج التزم الصمت خلال اللقاء ولم يبدِ رأيه خلال القمة السرية، الأمر الذي فاجئ المشاركين. وبشأن فرج، أشار موقع صحيفة “معاريف” الذي نقل التقرير الفرنسي إلى أن رئيس المخابرات الفلسطيني من المرشحين الأقوياء لخلافة الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، ويحظى بثقة ومحبة الإدارة الأمريكية.
وكشف التقرير أن القمة جرت قبل يوم من لقاء سري آخر جمع بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والعاهل الأردني، الملك عبد الله، في العقبة، حيث بحثا مستجدات الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني عشية طرح خطة السلام الأمريكية، والخطر الإيراني في سوريا المحدق بكلتا البلدين.
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اقرأوا المزيد: 173 كلمة
عرض أقل