عارضة ازياء

لماذا ترتدي عارضة الأزياء الإسرائيلية برقعا؟

بار رفائيلي (لقطة شاشة)
بار رفائيلي (لقطة شاشة)

أثارت صورة عارضة الأزياء بار رفائيلي وهي ترتدي برقعا حب استطلاع لدى الإسرائيليين، الذين تساءلوا إذا كان الهدف نشر حملة تسويقية سياسية

شاهد آلاف الإسرائيليين، أمس الأحد، في لافتات الطرقات والإعلانات في الصحف عارضة الأزياء بار رفائيلي وهي تضع برقعا، إلى جانب الكتابة: “إيران هنا؟” اكتشف الكثيرون فورا أن رفائيلي المشهورة هي التي تظهر في الصورة، حتى أنها نشرت مقطع فيديو تظهر فيه صورتها وهي تضع البرقع في صفحتها على الانستجرام. أثارت الحملة المميزة حب استطلاع واهتمام لدى الإسرائيليين، الذين تساءلوا إذا كان الحديث يجري عن حملة سياسية قبيل الانتخابات المحلية.

أثار مقطع الفيديو الذي رفعته رفائيلي على صفحتها على الانستجرام غضبا، إذ تطرق جزء من المتصفحين إلى فحوى الحملة التسويقية، فيما انتقد جزء آخر توقيت إطلاقها الذي صادف بعد يوم من العملية التي جرت في المعبد في بيتسبرغ.

من الحملة: “إيران هنا؟” (لقطة شاشة)

بعد مرور بضع ساعات، اتضح أن رفائيلي تعرض حملة تجارية لشركة الأزياء “هوديز” التي تملكها. في الحملة التسويقية الكاملة، التي من المتوقع أن تُنشر قريبا تحت عنوان “الحرية هي الأهم” (‏Freedom is Basic‏)، سيشارك عارضو أزياء آخرون من بينهم عارضة أزياء متحولة جنسيا وعارضة أثيوبية. علاوة على النشر من أجل شركة الأزياء، تهدف الحملة إلى محاربة العنصرية والآراء المسبقة ودفع الحرية قدما.

اقرأوا المزيد: 171 كلمة
عرض أقل
من الحملة التسويقية (لقطة شاشة)
من الحملة التسويقية (لقطة شاشة)

خطف شابة بسبب فستان.. حملة تسويقية تثير انتقادا عارما

حملة تسويقية لمنتج أزياء إسرائيلي تثير غضب الكثيرين، الذين يدعون أنها تنقل رسالة تشجع على العنف ضد النساء

تثير حملة تسويقية جديدة لماركة الأزياء الإسرائيلية “كاسترو” انتقادا عارما لدى الكثيرين. ففي هذه الحملة التسويقية تظهر عارضة الأزياء روتم سيلاع، التي تعرض الحملة وهي تسافر في سيارة بينما ترتدي فستانا من شركة “كاسترو”. كلما مر الوقت، يتضح أن عارضة الأزياء تخفي شيئا ما، ثم يتبين أنها “اختطفت” شابة، وسرقت منها فستانها الجميل، ودفعتها إلى الصندوق الخلفي من السيارة، بعد أن ظلت هذه الشابة مع ملابسها الداخلية فقط، وذلك بعد أن رفضت الكشف أمام عارضة الأزياء عن المكان الذي اشترت منه فستانها.

في أعقاب الحملة التسويقية التي تُبث في هذه الأيام في القنوات التلفزيونية المختلفة، تلقت شركة “كاسترو” عشرات ردود الفعل الغاضبة في النت من مشاهدين شعروا أن الرسالة التي تنقلها الحملة لا تتماشى مع الحياة الإسرائيلية، وادعوا أنها تنقل رسالة فاحشة وإشكالية، لا سيما في الفترة الحالية التي أصبحت فيها التحرشات الجنسية والتعامل مع النساء حساسة، وبعد أن حظيت باهتمام كبير في وسائل الإعلام. “مقشعر للأبدان! يتضمن مقطع فيديو لحملة تسويقية واحدة الكثير من العنف والحقارة! لن أشتري ملابس بعد من شركة كاسترو”، كتبت إحدى المتصفحات.

“بعد مشاهدة الحملة التسويقية شعرنا أنها تنقل رسالة مرفوضة”، هذا وفق الشكاوى التي وصلت إلى المجلس لسلامة الطفل. “في الحملة، تبدو الشخصية العنيفة لطيفة وقد تثير التماهي، لأنها تعرضها شابة مشهورة ومحبوبة تعمل مقدمة برامج تلفزيونية للأطفال والشبان”.

جاء على لسان شركة “كاسترو” ردا على الشكاوى “أطلقنا الحملة الدعائية بأسلوب سينمائي خيالي يمكن أن يحدث في الأفلام فقط. مقطع الفيديو هو فيلم خيالي، ويجب النظر إليه من هذا المنطلق فقط. نتمنى عاما سعيدا”.

اقرأوا المزيد: 267 كلمة
عرض أقل
روسلانا رودينة (Instagram / ruslanarodina)
روسلانا رودينة (Instagram / ruslanarodina)

خلافا لسائر النساء.. عارضة أزياء تحلم بأن تصبح بدينة

تتناول كل ما يحلو لها من الطعام وتبقى نحيفة.. عارضة الأزياء التي تثير الغيرة لدى النساء الإسرائيليات

تعتبر روسلانا رودينة، ابنة 29 عاما، إحدى عارضات الأزياء الإسرائيليات الناجحات. ففي العقد الأخير، شاركت في حملات تسويقية عريقة لماركات ملابس معتبرة، مستحضَرات التجميل، والعطور، وظهرت صورتها على غلاف المجلات الإسرائيلية الأكثر شعبية.

قالت عارضة الأزياء الجميلة مؤخرا إنها تريد أن تصبح “بدينة”. وأوضحت في مقابلة معها أن الأطعمة المغربية هي المفضلة لديها، لا سيّما الكسكس المغربي المشهور. عندما سُئلت عن “خطاياها” في مجال الأكل، كانت إجابتها مفاجئة عندما قالت: “أريد أن أصبح بدينة، لهذا كل خطيئة تعود علي بالفائدة”.

خلافا لعارضات الأزياء الأخريات، اللواتي يتبعن قائمة غذائية محدودة وصارمة غالبا، تتضمن تحديدا الخضراوات والأطعمة قليلة الدهنيات حفاظا على الرشاقة، أوضحت رودينة أن الأطعمة التي تتناولها غنية بالكربوهيدرات والبروتينات وأنها تحب تناول الهمبورغير والباستا.

روسلانا رودينة (لقطة شاشة)
اقرأوا المزيد: 138 كلمة
عرض أقل
الحائط الغربي في القدس (Mendy Hechtman/Flash90)
الحائط الغربي في القدس (Mendy Hechtman/Flash90)

عارضة أزياء تتصور عارية على خلفية الحائط الغربي

بعد الضجة التي أثارتها في الأٌصقر في مصر، عارضة الأزياء البلجيكية تظهر في صورة مثيرة على خلفية المكان المقدس في القدس: عارية على خلفية الحائط الغربي

27 يونيو 2018 | 10:34

عارضة الأزياء البلجيكية، ماريسا بابين، المعروفة بفنها المثير للجدل، تعرض في هذه الأيام صورا لها عارية في مناطق مختلفة من حول العالم، وفي مركز المعرض المثير للجدل صورة لها عارية على خلفية الحائط الغربي في القدس.

وتظهر العارضة في الصورة وهي متمددة على كرسي مصنوع من البلاستك، وكأنها “تتشمس” على شاطئ البحر، لكن الخلفية ليست البحر، وإنما الحائط الغربي، المكان المقدس لليهود. والملفت أن المصور الذي أقدم على التقاط الصورة لم يدخل في الإطار قبة الصخرة أو المسجد الأقصى، ربما لأنها خشي من إغضاب المسلمين.

ووصف الحاخام المسؤول عن الحائط الغربي العمل بأنه “قبيح وخطير ومؤسف” لأنه يمس بقداسة المكان وبمشاعر الحجاج إليه.

وتقول العارضة عن فنها هذا إنه يهدف إلى تحدي حدود الدين والسياسة إلى أقصى حد، وإلى إسقاط الجدران التي تحبس أرواحنا الحرة في العالم. “أردت أن أعرض ديني الخاص في عالم أصبح فيه الدين أمرا فخما” كتبت في موقعها الذي يتحدث عن مغامراتها في العالم.

عارضة الأزياء ماريسا بابين (تصوير ماتياس لمبرخت)
اقرأوا المزيد: 145 كلمة
عرض أقل
كورل سيمنوفيتش مع سيرجي روبيرتو (لقطة شاشة)
كورل سيمنوفيتش مع سيرجي روبيرتو (لقطة شاشة)

زفاف عارضة أزياء إسرائيلية من نجم برشلونة

جرت مراسم زفاف مميزة لعارضة الأزياء الإسرائيلية، كورل سيمنوفيتش، ونجم نادي برشلونة، سيرجي روبيرتو، أمس في إسرائيل.. زواج الإسرائيلية أثار جدلا لدى اليهود المتدينين ومعارضي الزواج المختلط لأن الشاب ليس يهوديا

شارك مئات الضيوف، من بينهم مشاهير كثيرون، يوم أمس (الأربعاء) في زفاف عارضة الأزياء الإسرائيلية، كورل سيمنوفيتش، ونجم نادي برشلونة المشهور، سيرجي روبيرتو. وشارك نجوم كثيرون من نادي برشلونة وأصدقاء روبيرتو أيضا في مراسم الزفاف الرائعة، التي جرت في قاعة احتفالات فاخرة في مركز إسرائيل.

كان احتفال الزفاف مؤثرا، وتضمن تبادل النُذُر بين العروس والعريس، وتبريكات يهودية وكسر الكأس، وفق تقاليد الزفاف اليهودية. دُهش المحتفلون عندما سمعوا روبيرتو يقول بالعبرية: “أنتِ مقدّسة لي”، وهذه التصريحات هي جزء من مراسم الزفاف في اليهودية. بعد عقد الزفاف احتفل المدعوون ورقصوا حتى ساعات الليل.

في الأسابيع الماضية، أثارت مراسم الزفاف نقدا وجدلا لدى المتدينين في إسرائيل، الذين يعارضون زواج اليهود من غير اليهود. فقد ادعوا أن كورل اليهودية تعمل خلافا للتقاليد الدينية عند زواجها من روبيرتو المسيحي. في الأيام الأخيرة، طلب رئيس منظمة “لاهافا” التي تعارض زواج اليهود من أبناء الطوائف الأخرى، بنتسي غوبشطاين، من كورل ألا تتزوج شابا ليس يهوديا. “عند زواجك من غير اليهود، أنتِ تنضمين إلى ستة ملايين يهودي ماتوا في الهولوكوست الرهيب الذي مر به اليهود”، كتب غوبشطاين في رسالته.

اقرأوا المزيد: 209 كلمة
عرض أقل
سما وهيا أبو خضرة (Instagram / simihaze)
سما وهيا أبو خضرة (Instagram / simihaze)

توأمتان فلسطينيتان تسطعان في مشهد الموضة في نيويورك

عارضتا الأزياء الفلسطينيتان، سما وهيا أبو خضرة تتألقان وتحتلان مكانة رائدة في عالم الموضة

في الفترة الأخيرة، بدأت تنجح عارضتا الأزياء الفلسطينيتان، سما وهيا أبو خضرة، في جذب الانتباه العالميّ وتظهران كفتاتين رائدتين في عالم الموضة. هذا الأسبوع، شاركت الشابتان في أسبوع الموضة في نيويورك، وحضرتا عروض أزياء لشركات رائدة وحتى أنهما جلستا في المكان الأكثر طلبا في الصف الأول. ودعيت الفتاتان المعروفتان بصفتهما مشهورتان بتسجيل حفلات دي جي، للمشاركة في حفلات عريقة لإحدى شركات الأزياء.

وُلدت الشبتان الفلسطينيتان، ابنتا 23 عاما، اللتان دخلتا عالم الأزياء في سن 14 عاما، في المملكة العربية السعودية وترعرعتا في لندن. عندما كانتا في المرحلة الثانوية، انتقلتا مع عائلتهما إلى دبي. قبل أربع سنوات، سافرتا إلى لوس أنجلوس لدراسة موضوع السينما والفن، وتعرفتا فيها إلى شخصيات مشهورة في مجال الأزياء، مثل عارضات الأزياء الفلسطينيات بيلا وجيجي حديد والممثلة سيلينا غوميز. عملت الشقيقتان لاحقا في مجال الموسيقى، وطورتا سيرة ذاتية ناجحة في مجال الدي جي. هناك أكثر من 622 ألف متابع في حساب الإنستجرام للنجمتين الجميلتين.

اشتهرت الشقيقتان في إسرائيل بعد أن رفعتا منشورا في حسابهما على الإنستجرام بعد إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل في شهر كانون الأول الماضي. جاء في المنشور الذي نشرت فيه عارضة الأزياء الفلسطينية المشهورة، بيلا حديد، اقتباسات من أقوال الشقيقتين: “يجري الحديث عن خرق قانون دولي ومس هائل بعملية السلام”، وأضافتا: “لم يذكر ترامب خلال خطابه الشعب الفلسطيني أبدا، وكأنه غير موجود، ولكن القدس هي عاصمة فلسطين، وتهدف هذه الخطوة إلى أن يفقد الفلسطينيون الأمل في إقامة دولتهم فقط”.

اقرأوا المزيد: 329 كلمة
عرض أقل
ياعيل شالبياه (‏ Instagram/Yael Shelbia‏)
ياعيل شالبياه (‏ Instagram/Yael Shelbia‏)

الإسرائيلية المتدينة ذات الوجه الأجمل في العالم

تحلم شابة إسرائيلية متديّنة تدعى ياعيل شالبياه، بأن تصبح معلمة، وفي هذه الأثناء تعمل في مجال عرض الأزياء في العالم، وحتى أنها حصلت على لقب الفتاة ذات الوجه الأجمل في العالم

منذ الأيام الأخيرة، تحظى ياعيل شالبياه (‏Yael Shelbia‏) وهي عارضة أزياء متديّنة، عمرها ‏16‏ عاما ونصف، باحترام مميز بعد أن صنفها اتحاد النقاد المستقل ‏‎ ‎‏‏TC Candler‏‏‎ ‎‏‏‎ ‎‏في المرتبة الـ ‏17‏ في قائمة الـ ‏100‏ وجه الأجمل في العالم، والتي تُنشر منذ ثلاثة عقود، سنويا.

وبالإضافة إلى حقيقة أن شالبياه ليست مشهورة في إسرائيل، من المثير للدهشة أنها تجاوزت في القائمة العارضة الإسرائيلية الأكثر شهرة اليوم في العالم، غال غدوت، التي احتلت المرتبة 22.

don’t invite me

A post shared by yael Shelbia (@yaelshelbia) on

لم تعرف شالبياه أنها كانت مصنّفة في التصنيف العالميّ. وفي مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، قالت إن الوكالة التي تصنف أجمل وجه في العالم، شاهدت صورها في الإنستجرام، فكانت متحمسة وصنفتها في قائمة أجمل الوجوه في العالم. “هذا فخر لي أن يندرج اسمي في القائمة ذاتها التي يظهر فيها اسم غال غدوت. إنه مثير للضحك لأني تفوقت عليها. أحترمها كثيرا”، قالت شلبياه متحمسة.

It’s My birthdayy????????????

A post shared by yael Shelbia (@yaelshelbia) on

وتعتبر شلبياه اليوم نجمة ساطعة في مجال عرض الأزياء في إسرائيل والعالم. في العامين الماضيين، شاركت في عروض أزياء تسويقية لشركات الموضة في إسرائيل والعالم، وسطع نجمها في أغلفة مجلات الأزياء في روسيا وفرنسا. وفق أقوالها، بعد انتخابها في القائمة المرموقة، تلقت ردود فعل حماسية وعروض للمشاركة في حملات تسويقية للشركات الكبيرة والمشهورة.

ORIA AZRAN Campaign…Summer 2017❤

A post shared by yael Shelbia (@yaelshelbia) on

وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من تقدم شلبياه في مجال عرض الأزياء، فهي ما زالت تدرس في مدرسة للفتيات المتدينات وترتدي ملابس متواضعة. يتابع مديرو المدرسة التي تدرس فيها ووالدتها كل صورة أو حملة تسويقية في مجال الأزياء ولا يسمحوا لها بالتقاط صور للإعلانات وهي تضع حمالة الصدر أو ترتدي الملابس الداخلية، ملابس السباحة أو أي ملابس ليست محتشمة إلى حد كاف. وقالت شالبياه إنه عندما بدأت العمل في مجال عرض الأزياء، فكر مدير المدرسة في إبعادها عن المدرسة، مدعيا أن صورها كانت غير محتشمة إلى حد كاف وقد تضر بالقيم الدينية، ولكن مع مرور الوقت أدرك أنها لا تنوي السماح بالتقاط صور استفزازية أو مسيئة لها.

اقرأوا المزيد: 344 كلمة
عرض أقل
عارضة أزياء وزنها 98 كيلوغراما تصر على عرض ملابس لفيكتوريا سيكريت (Instagram/Tabria Majors)
عارضة أزياء وزنها 98 كيلوغراما تصر على عرض ملابس لفيكتوريا سيكريت (Instagram/Tabria Majors)

عارضة أزياء وزنها 98 كيلوغراما تصر على عرض ملابس لفيكتوريا سيكريت

عارضة الأزياء الأمريكية للمقاسات الكبيرة، لديها حلم بأن تعرض ملابس داخلية لفيكتوريا سيكريت ولكنها تعرف أن حلمها لن يتحقق لهذا وجدت حلا لتنفيذ هدفها

ليست هناك أية عارضة أزياء في العالم لن تكون سعيدة عند تلقي دعوة للمشاركة في عرض الأزياء المرموق في العالم، لفيكتوريا سيكريت.

تحلم عارضة الأزياء الأمريكية للمقاسات الكبيرة، تابريا ماجورس (‏Tabria Majors‏)‏‎، أيضا بأن تعرض الأزياء، ولكن خلافا لعارضات الأزياء الأخريات فهي تعرف أن تحقيق الحلم هذا ما زال بعيدا. لماذا؟ ماجورس هي عارضة أزياء للمقاسات الكبيرة ووزنها 98 كيلوغراما.

وعلى الرغم من أنها تعرف أنها لن تتلقى على الأرجح دعوة للمشاركة في عرض أزياء فيكتوريا سيكريت، فقد وجدت طريقة أنيقة لإحراج شركة الملابس الداخلية الأكثر ربحية في العالم وأيضا لكسب بعض المتابيعن على الإنستجرام والفوز بتغطية إعلامية كبيرة.

قبل بضعة أسابيع، رفعت ماجورس العديد من الصور التي تظهر فيها في وضعية وملابس شبيهة بتلك التي تظهر في كتالوج فيكتوريا سيكريت، إلا أن وزن عارضة الأزياء فيه كان نصف وزنها.

ماجورس ليست عارضة الأزياء الأولى التي تثور ضد النحافة المفرطة المطلوبة من عارضات الأزياء للمشاركة في عرض الأزياء الخاص بسيكريت. كانت عارضة الأزياء الأمريكية للمقاسات الكبيرة، أشلي آن غراهام، أول من تخطت “السقف الزجاجي” عندما ظهرت صورتها على غلاف المجلة المرموقة “سبورتس إلوستراتد”.

عارضة الأزياء الأمريكية، أشلي غراهام (Instagram)

وقالت ماجورس لموقع “هافينغتون بوست” الشعبي، “لقد كنت أفكر في القيام بذلك منذ فترة طويلة. أريد أن أعرف لماذا لا تستجيب فيكتوريا سيكريت والعديد من الشركات الأخرى للنساء ذوات الحجم المتوسط”. تدخل صناعة المقاسات الكبيرة مليارات الدولارات سنويا. وأضافت: “هناك شبه بيني وبين أكثرية النساء أكثر من الشبه بين النساء والفتيات في الكتالوج الخاص بالشركة”.

وكما ذُكر في 20 تشرين الثاني، من المتوقع إجراء عرض أزياء لفيكتوريا سيكريت لهذا تعمل عارضات الأزياء على نحافة أجسادهن وتتبعن قائمة طعام محددة جدا سبق عرضها في العديد من وسائل الإعلام في العالم، وتعرضت دار الأزياء لانتقاد خطير بسببها.

الهدف الرئيسي لدى مدربي اللياقة البدنية الذين يعملون لدى فيكتوريا سيكريت مقابل الأجر هو تدريب عارضات الأزياء والتأكد أن يتضمن نظامهن الغذائي دهنيات بنسبة أقل من %18. كما هو معروف، الدهون في الجسم ضرورية للجلد، العظام، العضلات، الشعر، القوة وللحفاظ على الأعضاء الداخلية، ولكن عندما تنقص في الجسم، لا سيما لدى النساء، هناك خطر فقدان الطمث والتعرض لمشاكل طبية مختلفة مثل الارتباك، الضعف، الاختلال الهورموني، قد يؤدي هذا إلى الوفاة في حالات متطرفة. نسبة الدهنيات لدى النساء السليمات هي %21 حتى %24. أما لدى الرياضيات فتتراوح بين %14 حتى %21.

اقرأوا المزيد: 417 كلمة
عرض أقل
معيان كيريت (MKeret/Instagram)
معيان كيريت (MKeret/Instagram)

عارضة أزياء إسرائيلية دولية تكشف: “تعرضت للاغتصاب مرة ومرتين وثلاث”

"أنا أيضًا اغتُصبتُ. لا مرة واحدة، ولا اثنتَين، ولا ثلاثًا"، كشفت عارضة الأزياء التي انضمت إلى حملة "أنا أيضًا" على الإنترنت لمكافحة العنف الجنسي

17 أكتوبر 2017 | 15:48

“أنا أيضًا تمّ التحرّش بي جنسيًّا. أنا أيضًا اغتُصبتُ‏‎.‎ لا مرة واحدة، ولا اثنتَين، ولا ثلاثًا. توقفتُ عن العدّ”‏‎.‎ بهذه الكلمات القاسية استهلت عارضة الأزياء الإسرائيلية معيان كيريت الفيديو الذي نشرته أمس (الإثنين). وأفصحت كيريت عن عدد من الحالات حين تُحرّش بها جنسيًّا واغتُصبت، بعضها حين كانت لا تزال قاصرًا.

والعديد من حالات العنف الجنسي التي وصفتها كيريت وقع في فترة نجاحها الكبير في عالم عرض الأزياء، فيما كانت تعيش في عواصم الموضة مثل ميلانو، نيويورك، وباريس. “كانت لوكيل عرض الأزياء الذي تبناني كأب في ميلانو طلبات جنسية مقابل وجبة الطعام التي أعدّها لي ومرافقته الداعمة، لكنني رفضتُ بشدّة، فتحرّش بي”، كتبت كيريت. “مَن أيضًا؟ صديق جيّد، جيد جدًّا، كان بمثابة أب لي، بعد سنوات من مغادرتي ميلانو وعودتي من أجل العمل، اغتصبني في فندق. لم يساعدني الصراخ وطلب النجدة، فلم يسمعني أحد. كذلك شاب كانت لديّ علاقة رومنطيقية معه، أتى لزيارتي في تل أبيب بعد سنوات من انفصالنا واغتصبني. لم يُجدِ الصراخ نفعًا”.

كيريت هي إحدى عارضات الأزياء الإسرائيليات الأكثر نجاحًا في العالم، والتي اعتزلت عرض الأزياء بعد أن عملت في مسارات عرض أفضل المصمّمين في العالم، مثل إيف سان لوران، جان بول غوتييه، وكارل لاغرفيلد، وعُرضت صورها في مجلات موضة عالمية مثل فوغ. وقد نجحت في فعل كلّ ذلك قبل إتمامها الثانية والعشرين.

يأتي ما كشفته كيريت ضمن حملة “أنا أيضًا” (#‏Metoo‏)‏‎ على الإنترنت، التي تلاقي رواجًا كبيرًا في دول عديدة في العالم، إثر الكشف أنّ المخرج والمنتج الهوليوودي الشهير هارفي واينستاين تحرّش بالعديد من النساء اللاتي عملنَ معه.

كانت الممثلة الأمريكية أليسا ميلانو أول من استخدم هذا الهاشتاج يوم الأحد الفائت، داعيةً النساء إلى استخدامه إذا كنّ قد تعرضنَ للتحرش، الاعتداء، أو العنف الجنسي. “إذا كتبت جميع النساء اللاتي تُحرّش بهنّ أو اعتُديَ عليهن جنسيًّا “أنا أيضًا” في حالتهنّ على مواقع التواصل، فربّما يفهم الناس حجم المشكلة”، كتبت ميلانو. وخلال أقلّ من يوم نشر أكثر من 6 ملايين مستخدِمة ومستخدِم للفيس بوك منشورات مع استخدام هذا الهاشتاج. وسرعان ما انتشر الاحتجاج خارج الولايات المتحدة أيضًا، وإلى جانب الهاشتاج #‏Metoo‏ بدأت تظهر وسوم مترجَمة إلى لغات أخرى، بينها العربية والعبرانية.

اقرأوا المزيد: 328 كلمة
عرض أقل
عارضة أزياء أرجنتينية ونجمة مجلة "بلاي بوي" تتجول بفستان مرصع بالأوراق النقدية في نيويورك (فيسبوك)
عارضة أزياء أرجنتينية ونجمة مجلة "بلاي بوي" تتجول بفستان مرصع بالأوراق النقدية في نيويورك (فيسبوك)

كرم زائد أم سعي رخيص وراء الشهرة؟

ظهرت عارضة الأزياء الأرجنتينية ونجمة مجلة "بلاي بوي" بفستان مرصع بالأوراق النقدية ودعت المحتاجين إلى نزع الأموال عنها

كتبت نجمة مجلة “بلاي بوي”، وعارضة الأزياء الأرجنتينية، فيكي سيبوليتاكس، على صفحتها الخاصة على إنستجرام، إن الحياة أعطتها الكثير، وحان الوقت لأن تعطي غيرها. ونشرت صورا لها تتجول في مترو الأنفاق في نيويورك، بفستان مرصع بالأوراق النقدية، وذلك بهدف توزيعها على الفقراء بطريقة خاصة.

La vida me dio mucho, esta vez me toca a mí…. #MoneyParaTodos!!!! #Homeless #Subway #Ny

A post shared by Victoria Xipolitakis (@victoriajesusxipolitakis) on


ودعت عارضة الأزياء خلال جولتها المارة إلى نزع الأوراق النقدية عنها وأخذها، وكتبت أن مترو الأنفاق من أفقر الأماكن في نيويورك، وهو المكان المناسب للإكرام على الفقراء.

إلا أن متابعي عارضة الأزياء شككوا في نواياها وقالوا إنها تبحث عن الشهرة وتوجّه أعمالها، حتى الخيرية، من أجل رواج صورها. واقترح أحدهم أن تقوم عارضة الأزياء بمساعدة الفقراء بطريقة أخرى، أقل استفزازية، لا تخدم مصلحتها فيها.

La vida me dio mucho, esta vez me toca a mí…. #MoneyParaTodos!!!! #Homeless #Subway #Ny

A post shared by Victoria Xipolitakis (@victoriajesusxipolitakis) on

اقرأوا المزيد: 172 كلمة
عرض أقل