موقف سيارات وسط ميدنة تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
السيارات الأكثر سرقة في إسرائيل
طرأت زيادة على سرقة سيارات الجيب في إسرائيل وأصبح هذا النوع من السيارات يتصدر قائمة السيارات الأكثر سرقة في إسرائيل. ولكن أي نوع من السيارات يفضلها اللصوص؟
صحيح حتى الربع الثاني من عام 2017، كانت السيارة الأكثر سرقة من طراز Skoda هذا وفق المعطيات التي وردت في أخبار القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي.
ثم تليها سيارات Volkswagen, KIA, Toyota, Hyundai, Mercedes, Mitsubishi, Seat, Audi, Citroen و Chevrolet.
ويصل عدد كبير من السيارات المسروقة لاحقا إلى المدينتين الفلسطينيتين رام الله وطول كرم. كان معظم السيارات المسروقة مصنعا في عام 2013 حتى 2016 وكانت نسبتها %54 من إجمالي السرقات.
ويتضح من المعطيات أيضا أن معظم السرقات تُجرى في تل أبيب (29%)، منطقة شرقي إسرائيل (25%)، ومنطقة القدس (14%). حدثت سرقة سيارة من بين 10 سرقات في الربع الأخير من 2017 في منطقة الجنوب، %8 من إجمالي السرقات في الشمال، و %2 في المدن الإسرائيلية في الضفة الغربية. في تحليل معطيات السرقات وفق المدن، فإن القدس هي عاصمة السرقات ونسبة السرقات فيها هي %12، وتزيد عن نسبتها في تل أبيب (5.5%)، ونتنانيا (4.3%) معا.
سيارات الجيب هي السيارات الأكثر سرقة
سيارات الجيب هي السيارات الأكثر سرقة في إسرائيل (Flash90/ Hadas Parush)
يوما الإثنين والإربعاء هما يوما السرقة المفضلان للعمل لدى اللصوص، فهم يحاولون اختراق السيارات بعنف أو أنهم يحاولون تشغيلها بأجهزة حاسوب سيارات مسروقة.
ويسرق %14 من اللصوص مفاتيح السيارات من منزل أصحابها و %2 يسرقونها أثناء عملية سطو عنيفة أو بعد ترك المفاتيح في السيارة.
وللمرة الأولى، يشير تقرير سرقة السيارات الذي أجرته شركات التأمين إلى زيادة حادة في سرقة سيارات الجيب، إذ للمرة الأولى تتصدر هذه الفئة قائمة السيارات المسروقة في إسرائيل (34% من السرقات). 31% من السيارات المسروقة هي سيارات خصوصية، 18% تجارية، 3% معدّات ميكانيكية هندسية، و 2% درجات نارية.
هاجت وضجت الشبكة الفلسطينية منذ مطلع الأسبوع (منذ يوم الأحد) بعد أن عُلم أن إدارة جامعة الخضوري، في طولكرم، قررت أن تطرد طالبا جامعيا بسبب معانقته لفتاة علنا أمام الجمهور.
وكما يبدو من خلال مشاهدة الفيديو، عرض الطالب الزواج على صديقته بشكل علني جدا في الجامعة وبصورة طبيعية وبعد أن عرضه ذلك أمام المتواجدين في الحرم الجامعي، احتضنها وعانقها على الملأ.
وصرح عميد الجامعة أن الطالب تخطى قوانين الاحتشام السارية في الجامعة ومسها، وحتى لو لم يكن الأمر مقصودا من قبله فقد رأينا من المناسب إبعاده.
סטודנט פלסטיני סולק מהאוניברסיטה כי חיבק את ארוסתו לאחר שהציע לה אירוסיןידיעה מהשעות האחרונות ברשתות הפלסטיניות מספרת על החלטה של הנהלת אוניברסיטת כדורי בטולכרם בה הוחלט לסלק סטודנט בגלל שחיבק אישה בפומבי. כפי שניתן לראות בסרטון, הסטודנט הציע נישואין לחברתו באופן מאד פומבי באוניברסיטה ובאופן טבעי חיבק אותה. דיקן האוניברסיטה מסר כי הסטודנט עבר על חוקי הצניעות של האוניברסיטה ופגע בשמה, גם לא התכוון לכך ועל כן הוא ראוי להרחיקו. הידיעה מעוררת סערה ברשתות החברתיות כשרוב התגובות תומכות בהחלטת האוניברסיטה. אחד המגיבים כותב: "ואם הוא היה שוכב איתה באונברסיטה, מה דעתכם?! כל החיים אנחנו רואים הצעות נישואין במסעדות ובתי קפה… אבל באוניברסיטה?! בושה! אנשים איבדו את הצניעות". אחרים התנגדו למעשיו של הסטודנט, אבל ביקרו את העונש המוגזם. היו גם כאלה שלא הבינו מה הבעיה, ואפילו פרסמו תמונה של אבו-מאזן מחובק עם אישה.(טיפ: ח'אלד אבו טועמה)
أثار الخبر زوبعة وعاصفة في الشبكات الاجتماعية حيث دعمت غالبية ردود الفعل قرار الجامعة. كتب أحد المعقبين ما يلي: “وفي حال ضاجعها في الجامعة، ما هو رأيكم؟!. على مدار الحياة نرى مقترحات زواج في المطاعم والمقاهي… ولكن أن يحدث هذا في الجامعة؟! فهذا عار وخزي ! لقد فقد الناس قواعد الاحتشام”. فيما عارض البعض الآخر العمل الذي قام به الطالب، ولكنهم انتقدوا في الوقت ذاته العقاب المبالغ فيه الذي كان من نصيبه. وكان هناك ممن لم يفهم ما هي المشكلة في تصرف الطالب، فنشروا صورة لأبي مازن وهو يحتضن امرأة.
نشر أمس موقع “وطن” الفلسطيني خبرا مفاده أن الأنباء الواردة بصدد طرد الطالب أو الطالبين معا هو بمثابة كذبة صارخة.
وكما زُعم في الموقع الفلسطيني أيضا أن جهات مسؤولة في إدارة الجامعة صرحت أنه لا يوجد أي عائق ومانع في قواعد الجامعة لممارسة العناق بين الأزواج وبالتالي فإن الأنباء الواردة بشأن طرده مزيفة ولا أساس لها من الصحة.
تخيّلوا الحالة التالية: يوم السبت صباحًا، مجموعة من الأطباء اليهود والعرب، المترجمين والمتطوّعين يتجمّعون في مفرق رئيسي في مدينة الطيبة، على حدود الخطّ الأخضر.
يحظى أفراد المجموعة بإرشاد قصير يرافقه استعداد سريع، ومن ثم يحملون جميع المعدات الطبية ويصعدون لسفر مشترك في الطريق إلى قرية فلسطينية أخرى صغيرة في الضفة الغربية. يُقدّم رئيس المجموعة، الدكتور صالح حاج يحيى، إرشاداً قصيراً للمتطوّعين، “قرية أرتاح” هي قرية صغيرة يبلغ تعدادها نحو 4500 مواطن فقط وتقع قرب مدينة طولكرم، وعلى بعد نحو ربع ساعة سفر من الطيبة، على الجانب الآخر من الخطّ الأخضر. في الفترة الأخيرة اكتُشف في القرية نحو 150 مريضاً يعانون من أنواع سرطان مختلفة. في الغالب يعاني أهل القرية من سرطان الرئة أو سرطان الجلد. هناك أكثر من 3% من السكان الذين يعانون من هذه الأمراض الخبيثة. وهي منتشرة في قرية أرتاح بسبب المصنع الكيميائي الذي يلوث مياه المجاري وهواء القرية منذ فترة طويلة. نحن في منظمة أطباء لحقوق الإنسان نحاول مساعدة السكان بأية طريقة من أجل التغلب على هذا “العملاق الكيميائي” الذي يفسد لهم حياتهم”، كما يلخّص الدكتور حاج يحيى.
الدكتور صالح حاج يحيى (Noam Moskowitz)
يقودنا سفر مدته نحو ربع ساعة بين التلال الخضراء عند مدخل المنطقة A في الضفة الغربية، إلى ضواحي مدينة طولكرم. ينعطف سائق الحافلة الصغيرة إلى اليسار في طريق وعرة ويصل إلى مدخل مدرسة صغيرة في القرية. عند مدخل المدرسة، استقبلتنا لافتة ضخمة سُجّل عليها “المدرسة الابتدائية قرية أرتاح، وزارة التربية والتعليم، السلطة الفلسطينية بمساهمة الأمم المتحدة”.
أطباء إسرائيليون من أجل المرضى الفلسطينيين (Noam Moskowitz)
ومن ثم تقف الحافلة على طريق ترابي. عند مدخل المدرسة، كانت تقف مجموعة من وجهاء القرية ومتطوّعين فلسطينيين محليّين يحملون باقات الورود. نزل الدكتور حاج يحيى أولاً، ثم توجه إلى رئيس القرية، أبو إياد، فعانقه وقبّله واستقبله. بعد ذلك بثوان ثارت ضجة كبيرة في القرية حول “الإسرائيليين المحبوبين”، كما وصفتهم لي أم عيسى (اسم مستعار)، التي جاءت مع ابنها الرضيع من أجل استشارة خبير الأطفال من وفد “الأطباء اليهود”.
أطباء إسرائيليون من أجل المرضى الفلسطينيين (Noam Moskowitz)
توجّه الشبان الفلسطينيون فوراً لمساعدة الأطباء، وأخلوا لهم الغرف الدراسية، وغطوا نوافذ الصفوف بأوراق البريستول الكبيرة من أجل إعطاء العيادات المؤقتة شعور العيادة الحميمية، ووضعوا الفرشات على طاولات التلاميذ وجهزوا طاولات المعلّمين بالأقلام والأوراق.
“نحن نهنئ الأطباء من أجل حقوق الإنسان الذين يأتون إلى قريتنا لمساعدتنا في مواجهة “مصنع جيشوري” المجاور”، كما يقول أبو إياد، أحد زعماء القرية بالعبرية بطلاقة. في محادثة حميمية تحدث لي عن الصعوبات اليومية التي يواجهونها في القرية. “كما هو معروف لك أنا موظف لدى السلطة الفلسطينية في مكتب تنسيق العلاقات الإدارية مع الجانب الإسرائيلي. لم يكن هناك يوم واحد لم نصرخ فيه صرخة ألم السكان من مصادرة الأراضي، ومن تلوّث الهواء من مصنع جيشوري القريب من جدار الفصل، ومن المياه الجوفية التي تضررت، ومن جدار الفصل الذي سلب جزءًا من الأراضي الفلسطينية. لا حياة لمن تنادي. بفضل هؤلاء الأطبّاء الإسرائيليين الذين يساعدوننا في الحصول على تصاريح العلاج الطبي في المستشفيات في إسرائيل، نبقى على قيد الحياة. تساعدنا زياراتهم القليلة كل عام كثيراً. فهم يحضرون معهم الكثير من المعرفة والأدوية، ويحاولون تقديم الدعم قدر الإمكان وحيثما تكون الحاجة”.
مصنع جيشوري قرب جدار الفصل (Noam Moskowitz)
يتجول الدكتور حاج يحيى بين الصفوف ويتأكد أن جميع الأطباء في مواقعهم. ينضم إلى كل طبيب إسرائيلي خبير طالب طب شاب أيضًا، وغالبا ينضم أيضا شخص عربي أو مترجم مهني، واللذان تشكل وظيفتهما حلقة وصل بسبب صعوبة اللغة.
جاءت أم ماهر إلى العيادة التي أقامها الأطباء في المدرسة وهي تعاني من تعب شديد بسبب مشاكل عانت منها في الكبد مؤخراً. بدأت تشرح المترجمة الشابة المرافقة للطبيبة لأم ماهر ماذا عليها أن تفعل، وأية أدوية عليها أن تتناولها في الوقت الذي كانت تفحص فيه الطبيبة الإسرائيلية صور الأشعة السينية التي قدّمتها لها أم ماهر. وهي صور أشعة سينية تمت تصويرها في مستشفى رئيسي في عمان، الأردن.
أطباء إسرائيليون من أجل المرضى الفلسطينيين (Noam Moskowitz)
كنت أحاول أن أفهم من الدكتور صالح ما هي فاعلية هذه الزيارات لمرة واحدة، وأوضح لي أنّها فعلا تشكل “نقطة في بحر”. “تكمن أهمية هذه الزيارات في التخفيف. أخذنا على عاتقنا في الجمعية مهمة التخفيف قدر الإمكان. كافحنا من خلال الجمعية مع سكان أرتاح أيضًا ضدّ إجراءات قانونية في المحكمة العُليا. انضممنا إلى سكان البلدات اليهودية في المنطقة مثل “شاعر أفرايم” و”نيتسني عوز” لإبداء المعارضة ضدّ المصنع الكيميائي “جيشوري” وخسرنا. أي دعم، لا يهم ما هو حجمه، له أهميته”، قال مضيفاً.
وكيل الموت؟
بين طولكرم ومستوطنة نيتسني عوز الإسرائيلية، في المنطقة C (سيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية) من الجانب الشرقي لجدار الفصل، تقع المنطقة الصناعية “نيتسني شالوم”. لقد أقيمت في الثمانينيات، دون خطط للبناء، وتمت المصادقة عليها بعد عقد من ذلك، حيث أشير في المخطط الرئيسي قبل المصادقة النهائية بأنه يجب إجراء مسح التأثير على البيئة وربط المكان بمنظومة مياه الصرف الصحي الرئيسية. وبحسب تقرير لمنظمة أصدقاء الكرة الأرضية، تم نشره في آذار عام 2014، تلوّث مياه الصرف الصحي القادمة من المصنع المياه الجوفية في المنطقة.
حتى اليوم لم يتم القيام بشيء في هذا الموضوع: تعمل المصانع وتتسرب مياه الصرف الصحي إلى طبقة المياه الجوفية، والتي عُرّفت بحسب سلطة المياه بأنها “حساسة بشكل خاصّ” لتلويث المياه الجوفية. هناك في المنطقة آبار عديدة لمياه الشرب، والتي عُثر فيها في العقود الثلاثة الأخيرة على ارتفاع في كمية الملوّثات.
أطباء إسرائيليون من أجل المرضى الفلسطينيين (Noam Moskowitz)
وأوضح معدّ التقرير أن “إسرائيل ليست قادرة على تطبيق القوانين البيئية على المستوطنات والمناطق الصناعية الإسرائيلية خارج الخط الأخضر”، وأضاف أنّ “التشريعات البيئة التي تتم في الكنيست لا تعترف بالبلدات الإسرائيلية الواقعة خارج الخط الأخضر”.
أخبرتني كفاح أبو ربيع وهي أم لطفل مريض في الثامنة من عمره، كيف مرض ابنها بعد أن سقط في قناة مجارٍ تابعة للمصنع: “عندما كان في الثانية والنصف من عمره لعب ابني في الحقل قرب بيتنا. لقد سقط في قناة مجارٍ تابعة للمصنع وكانت تمر قرب المكان، ومنذ ذلك الحين ضعُف جهازه المناعي جدّا، تساقط شعره وتضررت رئتاه وهو يعاني من أمراض متعددة في الجهاز التنفسي.
متطوّعون حيثما يجب
الدكتور أهرون طبيب العظام (Noam Moskowitz)
من الجدير ذكره أنه ليس جميع المرضى الذين التقيت بهم قد تضرّروا نتيجة لعمل المصنع، كان هناك من جاء لأخذ الأدوية باهظة الثمن والتي توزّعها الجمعية مجانا. وزّع الدكتور حاج يحيى الأدوية في غرفة منفصلة عُلّقت على بابها لافتة بدائية كتب عليها “صيدلية”.
تحدث الدكتور أهرون، طبيب عظام، وزوجته عيريت وهما متطوّعان في الجمعية منذ أكثر من ست سنوات، عن التجربة قائلين: “لا حاجة للكثير من الكلام، نحن جئنا لنعمل عملا صالحا، بعيدا عن السياسة والسياسيين. أرى أن هناك من يعاني من آلام في المفاصل أو آلام في الظهر. فمباشرة أفكر كيف يمكنني أن أخفف آلامه. نتطوّع مرة كل شهر وليته توفر لي الخيار بمتابعة هؤلاء المرضى الفلسطينيين هنا. أقدّم لهم تخفيفا صغيرا قدر الإمكان”. كانت تطلب عيريت زوجة الدكتور أهرون المسارعة في إنهاء المقابلة من أجل البدء في التشخيص الأولي لرجل في منتصف الخمسينيات من عمره ويعاني لفترة طويلة من آلام في الظهر والأطراف.
الدكتور أهرون طبيب العظام (Noam Moskowitz)
توجهت إلى غرفة أخرى بعد أن بدت لي “مشبوهة” أكثر من غيرها. كُتب على اللافتة البدائية “الوخز بالإبر الصينية” وتساءلت كيف يمكن للوخز بالإبر الصينية أن يساعد المواطن في القرية. كانت تنتظرني الإجابة في الداخل. في حلقة دائرية كان يجلس ويرتاح على المقاعد رجال وشباب في حين كانت الإبر تزيّن وجوههم، آذانهم وأيديهم. وكانت تشرح لهم مرشدة الوخز بالإبر عن أهمية التنفس والاسترخاء الذي يمنحه الوخز.
أطباء إسرائيليون من أجل المرضى الفلسطينيين (Noam Moskowitz)
في زاوية أخرى كان يجلس بعض الأشخاص وينتظرون بصبر طبيبا شابا آخر متخصّصا بالرضّع، وفي كل ركن يتجوّل نشطاء ومتطوّعون فلسطينيون وإسرائيليون وتشغلهم قضية واحدة فقط وهي تقديم المساعدة الطبية لكل من يطلبها. لقد تخيّلت “خلية نحل” نشطة بشكل خاصّ، إسرائيلية وفلسطينية وضعت جانبا الجوانب السياسية والدبلوماسية للصراع ووفّرت دعما نفسيا وطبّيا للناس الذين يحتاجونه.
الملكة رانيا هي دون شك إحدى أهم الشخصيات في هذه الأيام العاصفة في منطقة الشرق الأوسط. منحها العديد من مجلات الأزياء لقب “الملكة الأجمل” في المنطقة في هذه الأيام.
إلى جانب نشاطها الواسع، كما هو مطلوب لمنصبها باعتبارها السيدة الأولى في المملكة الهاشمية، في قضايا وطنية وعالمية في مجالات جودة البيئة، الصحة والشباب، نجحت رانيا العبد الله في أن تسحر العالم بمنهجها العصري للحياة وهي تقوم بمبادرات خيرية عديدة لرفاهية سكان المملكة.
https://instagram.com/p/7DIKjjBrnr/
بمناسبة عيد ميلادها الخامس والأربعين قرّرنا أن نقدم لكم لمحة صغيرة عن حياة السيّدة الأولى للأردن من خلال 5 حقائق قصيرة عنها و 10 صور مثيرة للاهتمام ترفعها على حسابها الإنستجرام المستثمَر والمعتنى به.
5 حقائق سريعة
1. ولدت رانيا العبد الله كما ذكرنا عام 1970 (31 آب) في الكويت لعائلة الياسين، وهي عائلة فلسطينية تعود أصولها إلى طولكرم. تحمل لقبا أول في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة.
2. تزوّجت رانيا للملك عبد الله الثاني في 10 حزيران عام 1993 وولد لهما أربعة أولاد: الأمير حسين، الأميرة إيمان، الأميرة سلمى والأمير هاشم. في السابع من شباط عام 1999 تم تتويجها كملكة للأردن. دخلت الملكة رانيا إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية عقب كونها الملكة الأصغر في العالم (حين تم تتويجها). لقد تم تصنيفها باعتبارها السيّدة الأولى الأجمل في العالم من قبل مجلة Harper’s Bazzar المهمة عام 2011.
3. في أيلول عام 2007، بثّت الشبكة التلفزيونية CNN مقابلة قالت فيها الملكة إنّها لا تعارض الاختيار الشخصي للنساء في ارتداء الحجاب، طالما لم يكن ذلك نابعًا من واجب. وقد أشارت أيضًا إلى أنّه بحسب رأيها من الواجب أن يكون للنساء المسلمات المعاصرات الحقّ في ارتداء أي حجاب، انطلاقا من اختيارهنّ الشخصي وليس من “ضغوط” من قبل التفسير المحافظ للشريعة الإسلامية في المجتمع.
4. والملكة معروفة بمعارضتها العلنية والصاخبة لوحشية الدولة الإسلامية، ومؤخرا فقط عبّرت عن ذلك وقالت إنّ الإسلام المعتدل لا يبذل ما يكفي لمكافحة هذه الظاهرة. “على المسلمين المعتدلين حول العالم العمل من أجل الانتصار في هذا الصراع الأيديولوجي في وسط هذه الحرب. داعش مستمرّة في نشر أيديولوجيا الشرّ”، كما قالت الملكة رانيا.
5. والملكة رانيا ناشطة جدا في مواقع التواصل الاجتماعي وتشغّل حسابات نشطة في فيس بوك، تويتر، إنستجرام ويوتيوب. في 30 آذار عام 2008 أطلقت الملكة رانيا قناتها الرسمية في موقع يوتيوب الرسمي. كان هدف الملكة الحقيقي هو دعوة الناس للتعبير عن رأيهم حول الشرق الأوسط وكذلك الحديث عن الصور النمطية التي قد يحملونها عن العرب والمسلمين. وهي تهدف في حسابات فيس بوك وإنستجرام الخاصة بها إلى إنشاء تواصل مع الناس وإجراء حوار بين الثقافات. إلى جانب أفلام الفيديو الخاصة بها، يمكن العثور في حسابها على الفيس بوك صورا عن حياتها الخاصة.
وكي لا نضجركم بالمزيد من التفاصيل المثيرة للاهتمام حول حياة الملكة رانيا النابضة، نقدّم لكم 5 صور فاتنة لها ولأسرتها:
شاب من طولكرم هدّد بتنفيذ هجوم إرهابي لأنّ صديقته تركته
تم تقديم لائحة اتّهام ومذكّرة اعتقال حتى استكمال الإجراءات ضدّ الشاب الفلسطيني، مؤمن بدو، الذي هدّد صديقته اليهودية بأنّه سينفّذ هجمة إرهابية انتقاما لقطع علاقتها معه
تأذى مؤمن بدو، وهو فلسطيني في العشرين من عمره من مدينة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية، من قطع صديقته اليهودية للعلاقة معه وقرّر تهديدها وتهديد أسرتها بأنّه سينتقم بواسطة تنفيذ عملية انتحارية. اعترف بدو في التحقيق معه بما نُسب إليه. عارضت أسرة الصديقة زواج الاثنين، ممّا أغضب بدو كثيرا.
ويُعتبر الانتحار على خلفية رومانسية ظاهرة معروفة. حدثت عدة حالات أدت فيها خيبة الأمل من علاقة رومانسية ببعض الناس ذوي الميول الانتحارية إلى القيام بأفعال متطرفة، في حالات عديدة تشارك في القصة أيضًا أسرة تعارض العلاقة. في حالة بدو فإنّ عملية كهذه كان من الممكن أن تكون الأداة لتنفيذ الانتحار.
تم التحقيق بأسباب الخروج لعملية انتحارية كثيرا في الماضي. درست النائبة في الكنيست عنات بركو (من حزب الليكود) عميقا خلال 15 عاما العملية النفسية التي يمر بها الإرهابيون المنتحرون، قبل لحظات من وضع عبوة ناسفة على أنفسهم. ما هي دوافع هؤلاء الأشخاص؟ ما الذي يردعهم؟ لقد التقت مع إرهابيين تم إلقاء القبض عليهم قبل تنفيذ العملية وتوصّلت إلى استنتاج بأنّ هناك اختلاف بين الأسباب التي تدفع النساء للعملية والأسباب التي تدفع الرجال.
في حين أن الرجال، بحسب دراسة بركو، يندفعون أكثر لأسباب أيديولوجية، فلدى النساء تكون الدوافع الشخصية هي العامل الرئيسي لتنفيذ العمليات الانتحارية. قد يكون الدافع الشخصي ضائقة شخصية أيا كانت: نساء مررن باغتصاب، طلاق أو التواجد في حالة إشكالية في المجتمع. في تلك الحالات تُعتبر العملية أحيانا أداة لـ “إصلاح” تلك المرأة.
زيارة إلى الأسواق الصاخبة في مدينة طولكرم الفلسطينية، على ضوء حملة المقاطعة الاقتصادية لاستيراد المنتَجات الإسرائيلية، تكشف عن نسيج علاقات اقتصادية معقّدة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية
السبت، في فترة ما بعد ساعات الظهر الباكرة، وصلت مع بعض الأصدقاء من يافا باتجاه حاجز الدخول إلى مدينة طولكرم الفلسطينية. كانت لدى الدخول إلى حاجز “تيئنيم”، حركة المرور خفيفة في اتجاه واحد. تزحف السيارات الإسرائيلية بعيدا باتجاه معابر طولكرم.
فقد اعتاد مواطنو إسرائيل العرب على الذهاب في نهاية كلّ أسبوع إلى المدن الفلسطينية لشراء المواد الغذائية، الحلويات للمناسبات السعيدة، الأثاث، الملابس والأحذية، بل يأتون أحيانا من أجل تلقّي خدمات طبّ الأسنان في عيادات أطبّاء الأسنان الفلسطينيين، وهو مجال تطوّر كثيرا في السنوات الخمس الأخيرة. والسبب واحد وواضح، وهو أنّ جميع هذه الخدمات أرخص في مدن الضفة، وغالبا ما يكون انتقال البضائع والناس، بين المدن الإسرائيلية (الطيبة، الطيرة، يافا، حيفا إلخ) إلى المدن الفلسطينية (قلقيلية، طولكرم، نابلس ورام الله) سلسًا.
أسواق طولكرم (Amer Dacca)
كشخص يزور المدن الفلسطينية كثيرا فلا يزال هناك نوع من الشعور بالانفصال، وكأنّه سور افتراضي يفصل بين الوسط الإسرائيلي والوسط الفلسطيني، من النوع الذي لم ينجح أي جانب في اختراقه.
في بداية هذا العام (2015)، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عن عدّة إجراءات اقتصادية أحادية الجانب لمقاطعة المنتَجات القادمة من إسرائيل. وقد جاءت هذه الإجراءات كجزء من نشاط الحكومة الفلسطينية في الساحة الدولية لإعاقة تحرّكات إسرائيل. ردّا على ذلك، وبعد توجّه عباس بطلب الانضمام إلى المحكمة الدولية في لاهاي، قرّرت إسرائيل تجميد تحويل أموال الضرائب (التي تجبيها إسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية) إلى السلطة الفلسطينية وذلك رغم خشية إسرائيل من أن يضرّ هذا الأمر باستقرار السلطة. وكردّ على ذلك قرّر الفلسطينيون مقاطعة 6 شركات أغذية إسرائيلية (من بينها: تنوفا، عيليت، أوسم وشتراوس).
منتجات الألبان من صناعة شركة تنوفا الإسرائيلية في سوبر ماركت كبير في طولكرم (Amer Dacca)
اعتمد قادة حركة BDS، الرائدة في حملة فرض المقاطعة الدولية على إسرائيل، بسرور القرار الفلسطيني في مقاطعة الشركات الإسرائيلية العاملة في حدود الخطّ الأخضر أيضًا. بل أعرب قسم منهم عن رضاهم عن الاختيار المتكرر لبنيامين نتنياهو، لرئاسة الحكومة الإسرائيلية (في انتخابات آذار 2015)، زعما أنّه هكذا “يظهر وجه إسرائيل الحقيقي”. تُستخدم BDS اليوم كمظلّة تتجمّع تحتها هيئات ومنظّمات معادية لإسرائيل تنشط في الغرب وتطمح إلى رسم صورة إسرائيل كدولة أبارتهايد.
يمكن غالبا أن نسمع من قادة الحركة، أنهم يوفّرون المنصّة الأوسع للاحتجاجات الاجتماعية في الضفة الغربية وغزة. ولكن إذا فحصنا القضية، فيبدو أن الفلسطينيين، في معظمهم، غير مبالين بالفكرة الرئيسية لمقاطعة إسرائيل.
“نريد كسب العيش بكرامة”
شوارع طولكرم تعج بالباعة الفلسطينيين والمستهلكين العرب من سكان إسرائيل (Amer Dacca)
“الحياة معقّدة أكثر من التصريحات السياسية”، كما قال لي أحد الباعة في أحد متاجر المستحضرات التجيملية الرئيسية في المدينة، قرب ما كان يوما ما السوق الرئيسي في طولكرم، الذي انتقل في الوقت الراهن إلى مقرّه الجديد في الساحة العامّة لمبنى بلدية طولكرم.
“كانت فترة طُلب منّا من قبل مفتّشي السلطة الفلسطينية أن نزيل منتَجات قادمة من المصانع الإسرائيلية. أخذنا مهلة من الوقت، أسبوعين، من أجل القضاء على المخزونات: الصابون، مستحضَرات العناية بالبشرة، مستحضَرات التجميل، مستلزمات النظافة وغيرها… قمنا بذلك. لم يكن لدينا مناصّ”.
مستحضرات تجميلية من صنع إسرائيل في أحد متاجر طولكرم (Amer Dacca)
طلب أحمد (اسم مستعار) عدم الكشف عن اسمه الحقيقي، وقال لنا في محادثة حميمية مع تعابير وجه قاسية “ليس الإسرائيليين ولا الفلسطينيين يدعوننا نعيش ونكسب رزقنا بكرامة. تُثقل السلطة والسلطات في إسرائيل على المواطنين الفلسطينيين مع المقاطعات الاقتصادية وتجميد الضرائب. اضطررنا إلى البيع بخسارة منتَجات اشتريناها من إسرائيل. وصلنا إلى حالة بعنا فيها حتى لتجار إسرائيليين منتَجات اشتريناها في إسرائيل، بأسعار التكلفة فقط من أجل التخلّص من المخزونات وحتى لا نكون معرّضين للمطالبات والغرامات من قبل السلطة”.
وجبات خفيفة ومسليات من صناعة شركة أوسم الإسرائيلية (Amer Dacca)
رحّب بنا صاحب المكان عند دخولنا إلى متجر ملابس رياضية في شارع جمال عبد الناصر المزدحم. وقد طلب هو أيضًا عدم الكشف عن اسمه الحقيقي. كان المتجر مليئا بالملابس الرياضية العصرية لأفضل الشركات الرياضية العالمية، Nike و Adidas.
وإجابة على سؤالي إذا ما كان معتادا على استيراد بضاعته من إسرائيل، نظر علي (اسم مستعار) إليّ بتعابير جادّة وكأنّه لا يصدّق إطلاقا بأنّني يمكن أن أسأله سؤالا كهذا. “كلا إطلاقًا. نحن نستورد بضاعتنا من تركيا والأردن ولدي القليل من البضائع التي تنتجها الصناعة الفلسطينية بصناعة محلّية ورخيصة بالنسبة للمنافسين الإسرائيليين”.
“هذا التفاح من البلدات الزراعية في الجولان”
“هذا التفاح من البلدات الزراعية في الجولان” (Amer Dacca)
أكملنا التجوّل في أنحاء المدينة المزدحمة والمغبّرة. ذهبنا عند الغداء إلى أحد المطاعم التي تقدّم وجبات سريعة، “Shawarma Express”. كانت وجبة الغداء رخيصة بشكل رهيب. كانت طاولتنا ممتلئة بكل الطيّبات: السلطة، الخبز، واللحم الطازج. بعض المشروبات التي طلبناها تمّ استيرادها من إسرائيل، وكان بالإمكان رؤية ذلك بوضوح على اللاصقات. كان واضحا أنّ قواعد المقاطعة الصارمة، تعرف غالبا كيف تفلت المصالح التجارية من يديها.
واصلنا التجوّل في المدينة مع معدة مليئة. في كلّ متجر أو بسطة توجّهنا إليهما، أصررت على السؤال إذا ما كانت هناك منتَجات مستوردة من إسرائيل. في بعض الأماكن حصلت على إجابة قاطعة وسلبية: “نحن ننتج أدوات الكتابة في المدن الفلسطينية ولا نستورد من إسرائيل. ونحن أيضًا نعتمد أكثر فأكثر على الاستيراد من تركيا”.
مطعم شوارما أكسبرس (Amer Dacca)
كان هناك أيضًا من لم يخجل بأن يقول لنا الحقيقة “هذا التفاح تمّ استيراده من البلدات الزراعية في الجولان. هناك مخصّصات سنوية لكل مدينة فلسطينية للتفاح القادم من الجولان”، كما قال لي أحد الباعة في السوق الرئيسي المجاور لمبنى البلدية في طولكرم، حيث ترفرف في الخلفية لافتة ضخمة تدعو إلى إطلاق سراح مروان البرغوثي، الذي يمكث في السجون الإسرائيلية منذ أكثر من 13 عامًا.
كان يمكن أن نرى في سوبر ماركت رئيسي في ميدان شويكة رفوفًا مليئة بالمنتَجات المصنّعة محلّيّا، في الأردن وحتى في إسرائيل من شركات مثل تنوفا، عيليت أو أوسم. وجد التجّار الفلسطينيّون في السنوات الأخيرة ما لا يُحصى من الطرق من أجل تجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تراكِمها عليهم إسرائيل أو السلطة الفلسطينية على حدِّ سواء، ولذلك فقد طوّروا علاقاتهم التجارية الواسعة مع دول مثل تركيا والأردن.
كان شعار معظم التجّار وأصحاب المصالح التجارية الصغيرة الذين تحدّثت معهم قاطعًا وصريحًا: “البراغماتية هو اسم اللعبة. التصريحات على حدة، والسوق على حدة”.