طائرات بدون طيار

قلق إسرائيلي.. حماس تطور طائرة من دون طيار صغيرة حارقة

إطلاق طائرات ورقية حارقة من غزة (IDF)
إطلاق طائرات ورقية حارقة من غزة (IDF)

يخشى مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي من تصعيد الاعتداءات التي تشنها حماس وانتقال نشطاء الحركة من استخدام الطائرات الورقية إلى استخدام طائرات صغيرة من دون طيار لإشعال الحرائق في إسرائيل

13 يوليو 2018 | 10:00

نجاح حركة حماس في إشعال الحرائق في جنوب إسرائيل وإلحاقها الأضرار الجسيمة بالحقول والحرش تزيد من عزمها على تطوير الآلة البدائية التي أطلقتها في بادئ الأمر لإشعال الحرائق. فحسب جهاز الأمن الإسرائيلي، تنوي الحركة الآن استخدام طائرة من دون طيار صغيرة محملة بمواد حارقة.

وفي حين تتخبط إسرائيل كيف يجب التعامل مع هذه الاعتداءات، لا سيما هل يجب إطلاق النار صوب مطلقي الطائرات الحارقة أم لا؟ بدأ نشطاء حماس بتزويد الطائرات الورقية الحارقة بجهاز موقوت يمكنها من قطع مسافات أكبر في الهواء والوصول إلى مناطق جديدة في إسرائيل. طائرة ورقية مشابهة كانت سقطت هذا الاسبوع في إسرائيل وتقدير جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن حماس نفذت “اختبار مسافات”.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” التي نشرت التقرير إنها وضعت يدها على وثيقة تابعة لجهاز الأمن تكشف أن التهديدات التي تتعامل معها قوات الأمن في الراهن من جانب غزة في قضية إشعال الحرائق هي: بالونات هيليوم وزجاجات حارقة محملة على طائرات ورقية، والآن ينوي حماس استخدام طائرات من دون طيار صغيرة.

وفي تعليق وزير الأمن على الاعتداءات التي تنشها حماس منذ أكثر من 100 يوم قال وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، بعد الاطلاع على إحصائيات هذه الاعتداءات: “الاتجاه واضح. عدد الحرائق ازداد، وكمية إطلاق البالونات الحارقة والبالونات الحارقة تتسع. لهذا طلبت من قوات الأمن التحرك ضد مطلقي هذه الطائرات مثلما نتحرك ضد مطلقي القذائف، واستهدافهم من أجل القضاء عليهم.

جنود إسرائيليون يتصدون لحرائق في محيط غزة (Moshe Shai/Flash90)

وفي نفس الشأن، كتب المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة “يديعوت أحرونتوت”، رون بن يشاي، اليوم الجمعة، أن إسرائيل وحماس ليستا معنيتان بمواجهة واسعة بين الطرفين، لكنه أشار إلى أن استمرار اعتداءات حماس بواسطة الطائرات الحارقة وعزمها على تطويرها قد تجرّ الجانبين إلى مواجهة عسكرية واسعة، تجبر إسرائيل إلى اجتياح القطاع والسيطرة عليه لمدة طويلة.

اقرأوا المزيد: 265 كلمة
عرض أقل
بطاريات باتريوت على الحدود الشمالية لإسرائيل (Flash90)
بطاريات باتريوت على الحدود الشمالية لإسرائيل (Flash90)

الجيش الإسرائيلي يتعرض لطائرة مسيرة من صنع إيران

تعرض الجيش الإسرائيلي لوسيلة طيران من دون طيار تابعة لحزب الله بعد أن حاولت اختراق المجال الجوي الإسرائيلي بهدف التجسس

وفق تقارير وردت في الساعات الأخيرة، أطلِق صاروخ باتريوت اليوم، الثلاثاء، باتجاه وسيلة طيران من دون طيار فوق هضبة الجولان وقد أطلِق الصاروخ من موقع بالقرب من مدينة صفد.

كانت وسيلة الطيران مصنّعة في إيران، وشغّلها حزب الله وكان يبدو أن هدفها هو جمع معلومات استخباراتية في المنطقة الحدودية في هضبة الجولان. وفق تقارير مختلفة، طارت وسيلة الطيران من دمشق وكشفت عنها منظومات سلاح الجو الإسرائيلي، لهذا تقرر اعتراضها. بناء على هذا، حلقت طائرات حربية إلى المنطقة.‎

وقال الجيش الإسرائيلي: “اعترض مقاتلو دفاع سلاح الجو باستخدام صاروخ باتريوت وسيلة حربية دون طيار تابعة على ما يبدو لحزب الله. لا يسمح الجيش بدخول أو اقتراب أية جهات إرهابية تابعة لإيران، لحزب الله، لمليشيات شيعية، وللجهاد العالمي بالدخول إلى المنطقة الحدودية في هضبة الجولان. سنتعامل مع كل محاولة بشكل حاسم وواضح وسنعمل على إحباط جميعها”.

تستخدم إسرائيل صواريخ الباتريوت منذ بداية التسعينيات. الهدف الرئيس منها هو اعتراض صواريخ العدو، ولكن في وسع هذه الصواريخ اعتراض طائرات حربية أيضا.

بعد عملية إطلاق صواريخ الباتريوت، نشر مواطنو شمال إسرائيل عشرات الصور ومقاطع الفيديو من الحادثة الأمنية الخطيرة.

وأعرب المواطنون في حديثهم مع وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قلقهم إزاء التصعيد الأمني المحتمل في هذه الأيام بشكل خاص قبل عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف غدا، الأربعاء.

اقرأوا المزيد: 196 كلمة
عرض أقل
  • هرمز 900 (IDF)
    هرمز 900 (IDF)
  • "روخيف شمايم" - "سكاي لارك 1" (IDF)
    "روخيف شمايم" - "سكاي لارك 1" (IDF)
  • "أيتان" (IDF)
    "أيتان" (IDF)

كل ما تريدون معرفته عن منظومة الطائرات بدون طيار في الجيش الإسرائيلي

مصدر مسؤول في الجيش الإسرائيلي لموقع "المصدر": في كل لحظة هناك طائرة من دون طيار تحافظ على الحدود، شمالا وجنوبا | أي أنواع طائرات من دون طيار يستخدم الجيش الإسرائيلي، ولأية أهداف؟

01 أبريل 2017 | 09:50

في السنوات الأخيرة، هناك زيادة في استخدام الطائرات من دون طيار في الجيش الإسرائيلي – طائرات ذات أحجام مختلفة، حيث هناك طائرات كبيرة وصغيرة أيضا. المشترك بين جميعها: يتم تشغيلها عن بُعد، وهي لا تشكل خطرا على البشر.

مع مرور السنوات، تطورت في الصناعة الجوية الإسرائيلية طائرات ذات طرازات أكثر تطورا، أصبحت قادرة على رفع أوزان والتحليق عاليا، وهي تتضمن كاميرات متطورة ذات مستوى دقة رائع، وحتى أنها قادرة على حمل صواريخ وأسلحة متطورة أخرى. بدأ إنتاج الطائرات الإسرائيلية من دون طيار في السبعينيات، ومنذ ذلك الحين تعتبر إسرائيل رائدة في هذا المجال، وحتى أنها تصدر طرازات مختلفة من الطائرات من دون طيار إلى دول في أنحاء العالم. كل الطائرات التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي مُصنعة في إسرائيل، ويراقب الجيش عمليات التطوير والتجارب السرية التي تُجرى في مناطق مختلفة في إسرائيل.

منذ التسعينيات، أصبحت تُستخدم الطائرات من دون طيار في النشاطات العملياتية الإسرائيلية، وفي عام 1992 استُخدمت للمرة الأولى الطائرة من دون طيار في إطار عمليات لإحباط موجه: راقبت الطائرة من دون طيار تابعة “لسرب 200” قافلة سافر فيها زعيم حزب الله، عباس الموسوي، وحددت هدفا من أجل مروحيّات سلاح الجو التي شنت هجوما. وكذلك في عملية “عناقيد الغضب” التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد لبنان. في عام 1995، بدأت الطائرات من دون طيار بالإشارة إلى الأهداف بواسطة الليزر من أجل القنابل الموجهة من قبل طائرات سلاح الجو.

تلقى طاقم هيئة تحرير “المصدر” من مسؤول في الجيش الإسرائيلي معلومات داخلية ومفصّلة حول بعض الطائرات من دون طيار التي تستخدمها إسرائيل:

"أيتان" (IDF)
“أيتان” (IDF)

“أيتان” – “هناك من يدعي أنها قادرة على الوصول إلى إيران”. وهي إحدى الطائرات الكبيرة من دون طيار، الأغلى ثمنا والأكثر تعقيدا لدى الجيش الإسرائيلي، وتُستخدم لمهام بعيدة المدى. فهي قادرة على حمل حمولات خاصة ذات وزن مرتفع، ومن بين أمور أخرى، معدات تصوير ذات جودة عالية.

طائرة بدون طيار من نوع "شوفال" (IDF)
طائرة بدون طيار من نوع “شوفال” (IDF)

“شوفال” – طائرة من دون طيار متعددة الاستخدامات، تعمل من بين أمور أخرى، على جمع معلومات استخباراتية مرئية، تساعد القوات البرية، تعمل بالتعاون مع طائرات أخرى، وغيرها. تعتبر طائرة من دون طيار متوسطة، تحلق حتى 30.000 قدم كحد أقصى. وقد بدأت تُستخدم عسكريا في عام 2007. طول أجنحتها 16.6 متر.

هرمز 450 (IDF)
هرمز 450 (IDF)

“هرمز ‏450‏” – هذه طائرة من دون طيار قديمة نسبيًّا، يستخدمها الجيش الإسرائيلي منذ التسعينيات وحتى يومنا هذا. رغم ذلك، تعتبر طائرة من دون طيار الأكثر شيوعا  واستخداما في الجيش. يصل طول أجنحتها إلى 10.5 متر وسرعتها القصوى هي 95 عقدة، تصل سيطرتها القصوى إلى 200 كيلومتر، والحد الأقصى لصمودها في الجو هو 20 ساعة متتالية.

هرمز 900 (IDF)
هرمز 900 (IDF)

“هرمز 900” (“كوكب”) – إحدى الطائرات من دون طيار وهي جديدة نسبيًّا، بدأ يستخدمها الجيش عام 2014 فقط. طول أجنحتها هو 15 مترا، ترتفع إلى 10 كيلومترات كحد أقصى، سرعتها القصوى 220 كيلومترًا في الساعة، وهي قادرة على البقاء في الجو حتى 40 ساعة متتالية.

"روخيف شمايم" - "سكاي لارك 1" (IDF)
“روخيف شمايم” – “سكاي لارك 1” (IDF)

“روخيف شمايم” (“سكاي لارك 1”) – هي طائرة من دون طيار صغيرة تعمل على مساعدة القوات البرية في القتال، جمع المعلومات الاستخباراتية المركّزة بهدف القيام بمهام برية، والمراقبة في اللحظة الحقيقية أيضًا. تعتبر أقل تطور مقارنة بالطائرات من دون طيار الأخرى التابعة لسلاح الجو، وتستخدم لجولات طيران أقصر، ولكنها تستخدم كثيرا كطائرة حربية صغيرة ورخيصة جدا على نطاق واسع – بدءا من الحدود الشمالية الإسرائيلية وحتى الحدود الجنوبية.

اقرأوا المزيد: 495 كلمة
عرض أقل
طائرة بدون طيار
طائرة بدون طيار

طائرة حماس التي اسقطها الجيش الإسرائيلي كانت قيد الاختبار من قبل القسام

مصادر غزية: "اختبار الطائرة تم في اطار جهود الجناح العسكري لحركة حماس، لتحسينها وتطويرها وذلك بهدف استخدامها في أي معركة مقبلة مع إسرائيل"

21 سبتمبر 2016 | 10:49

كشفت مصادر في قطاع غزة ان الطائرة بدون الطيار والتي اسقطها يوم أمس (الثلاثاء) سلاح الجو الإسرائيلي كانت في الجو في اطار عملية اختبار لها، قامت به كتائب عز الدين القسام ، الجناح المسلح للحركة

وأشارت المصادر أن الاختبار تم في اطار جهود الجناح العسكري لتحسينها وتطويرها وذلك بهدف استخدامها في أي معركة مقبلة مع إسرائيل.

وأسقط سلاح الجو الإسرائيلي صباح الثلاثاء طائرة بدون طيار تابعة للقسام وذلك قبالة سواحل ميناء غزة، الأمر الذي دفع بعناصر القسام للبحث عن حطامها في المياه البحرية التي يسمح للفلسطينيين التحرك بحرية فيها.

مصادر في حرمة حماس أشارت الى أن الطائرة التي أسقطت هي من النوع الذي استخدم من قبل كتائب القسام في الحرب عام 2014، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي حينها عن إسقاط بعضها بعد استخدامها من قبل حماس والتي قامت بعرض بعض الصور لمواقع إسرائيلية قالت انه تم التقاطها من قبل الطائرة وأجهزة التصوير التي تحتوي عليها.

وقالت المصادر أنه تم في الأشهر الماضية إدخال بعض التعديلات التقنية على عمل الطائرة مما حسّن وطوّر من قدراتها، وأن استخدامها أمس جاء في إطار محاولة جديدة لاختبار نجاعة التعديلات والتحسينات التي أُدخلت عليها قبل أن تسقطها طائرات مقاتلة إسرائيلية.

اقرأوا المزيد: 180 كلمة
عرض أقل
كتاب الإنجيل
كتاب الإنجيل

كهنة سويديون ينوون إغراق مقاتلي داعش بكتب الأناجيل

لمحاربة داعش تقترح كنيسة في السويد إسقاط عشرات آلاف كتب الأناجيل على مقاتلي داعش لوقف أعمالهم

تنوي “كنيسة “كلمة الحياة” في مدينة أوبسالا بالسويد، شن حملة ضد مقاتلي داعش في العراق – ولكن من دون استخدام المقاتلين. بدلا من ذلك ستُرسل طائرات من دون تيار لإسقاط آلاف كتب الأناجيل الصغيرة إلى مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

من المتوقع أن يخرج المشروع ‎حيز التنفيذ في الأسابيع القريبة، وفي محادثة مع “ديلي ميل” البريطانية، قارن رجال الكنيسة إسقاط كتب الأناجيل بإدخال الكتب المقدسة إلى الاتّحاد السوفياتي في الثمانينات، قبل إزالة الستار الحديدي.

صرح الكهنة قائلين إن “هدفنا هو بث الأمل والمحبة للبشارة المسيحية في أوساط السكان الذين يعيشون في المناطق المحاصرة، التي تسلب فيها حقوق البشر”. أوضح المسؤولون في “ديلي ميل” أن الكنيسة تعتبر في نظر الكثيرين في السويد مثار جدل، من بين أمور أخرى، بسبب تبرعات الكنيسة التي نُقلت لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.‏

اقرأوا المزيد: 126 كلمة
عرض أقل
قوات الكوماندوز التركية (Flickr)
قوات الكوماندوز التركية (Flickr)

السلاح الإسرائيلي الذي سيقضي على داعش؟

رغم العلاقات المتوترة التي تحسّنت مؤخرًا بين إسرائيل وتركيا، ازدهر التعاوُن الأمني بين البلدَين، ويُحتمَل أن يُستخدَم قريبًا لتدمير أوكار الدولة الإسلامية في تركيا

بعد أيام معدودة من التفجير الدامي الذي ضرب الأتراكَ في مطار إسطنبول، يُطرَح السؤال: هل يستهلّ أردوغان هجومًا ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية ومتى؟

يُعتبَر الجيش التركي قوة إقليمية، وهو ذو أهمية على المستوى العالمي أيضًا. للجيش التركي منظومات قتالية عدّة من صِناعة إسرائيلية. حين يبدأ الأتراك بمحاربة الدولة الإسلامية، سيُطلقون على مقاتليها صواريخ إسرائيلية، ويقذفون قنابل من طائرات ودبّابات طوّرتها شركات إسرائيلية، كما أنّ لديهم منظومات قيادة واستخبارات من صناعة إسرائيلية.

يُعتبَر الجيش التركي هيئة ضخمة، مسلّحة، وحسنة التدريب. منح موقع ‏GlobalFire‏ الجيشَ التركي المرتبة الثامنة في تصنيف الجيوش القوية في العالم. تضمّ القوّات المسلّحة نحو مليون جندي، لديها أكثر من 200 طائرة F-16‎‏، عشرات طائرات الفانتوم، ويُخطَّط مستقبلًا لحيازة مئة طائرة مراوِغة F-35.

للأتراك أحد أكبر الجيوش المُدرَّعة في المنطقة مع نحو ألف دبّابة متقدّمة من نوع ليوبارد من صناعة ألمانية، وألف دبّابة أخرى من طراز M-60‎‏، حسّنت إسرائيل بعضها. وإلى جانب كلّ هذا، تعمل قوّة كبيرة من المشاة والمظليين.

سيجد مقاتِلو داعش جيشًا يستخدم منظومات تكنولوجية متقدّمة، ذا خبرة كبيرة في العمليّات، تشمل خبرة قتالية في الأراضي العراقية، وكذلك في حملات الأمم المتحدة في الصومال، البوسنة، ألبانيا، أفغانستان، وجنوب لبنان.

العلاقات الأمنية بين إسرائيل وتركيا قويّة رغم المرمرة

قوات الكوماندوز التركية (Flickr)
قوات الكوماندوز التركية (Flickr)

رغم أنّ الدولتَين، اللتَين شابَت الخلافات علاقتهما حتى قبل وقت قصير، لم تُجريا تدريبات عسكرية مشترَكة، يكشف فحص البيانات أنّ مدى التصدير العسكري من إسرائيل إلى تركيا كبير. عام 2011، ازداد مدى التجارة بين الدولتَين بمقدار 13 بالمئة، ليبلغ 3.5 مليارات دولار عام 2012، قسم كبير منها في المجال الأمنيّ.

واصلت إسرائيل تزويد الأتراك بطائرات دون طيّار، دبّابات متطوّرة، أنظمة مراقبة للحريق، أنظمة لجمع المعلومات، والكثير جدًّا من الوسائل القتالية الأخرى.

منذ عام 2013، اقتُبس عن رؤساء أجهزة أمنية بارزين في إسرائيل قولهم: “حتّى في أكثر السنوات تعقيدًا، لم تكن تركيا الدولة الأقلّ شأنًا من حيث الصادرات العسكرية الإسرائيلية إليها. من جانب تركيا هناك طلَب على صفقات عسكرية مع إسرائيل، ونحن ندرس الأمر”.

قتال داعش باستخدام وسائل قتالية إسرائيلية

سلاح البحرية التركي (Flickr)
سلاح البحرية التركي (Flickr)

يُرجَّح جدًّا أن يكون سلاح الجوّ التركي أوّل من يبادِر إلى الهجوم على داعش. وضمن مسعاهم هذا، سيستخدمون عشرات طائرات F-4‎ فانتوم قامت بتحسينها إسرائيل، إذ إنّ الصناعة الجوية الإسرائيلية حسّنت 54 طائرة فانتوم تابعة لسلاح الجوّ التركي بكلفة نحو 700 مليون دولار. في إطار ذلك التحسين، أطالت الصناعة الجوية حياة طائرات سلاح الجوّ التركي حتى عام 2020 على الأقلّ، كما ركّبت عليها أنظمة إنذار من الحريق وأنظمة للقتال الإلكتروني.

لدى سلاح الجوّ التركي أيضًا صواريخ من طراز “بوباي”، صاروخ أرض – جوّ مُوجَّه ودقيق للمدى البعيد. لهذا الصاروخ رأس متفجّر يزِن 340 كيلوغرامًا، وهو يُعتبَر رياديًّا في مجاله، إذ يمكن إطلاقه من تنوّع واسع من الطائرات. حصل الأتراك من إسرائيل على “بوباي 2″، الذي يبلغ مداه 150 كيلومترًا، ويمكن التحكُّم به عبر مُشغِّل ليس في طائرة الإطلاق. وقد دفع الأتراك نحو نصف مليار دولار مقابل هذه الصفقة، وهم يشغِّلون بوباي من طائرات ‏F-16 الخاصة بهم ومن الفانتومات.‎‏

زوّدت إسرائيلُ الأتراكَ أيضًا بأنظمة مراقبة جويّة، كما ركّبت شركة “إلتا” الإسرائيلية هذه الأنظمة بكلفة 200 مليون دولار. وقد جرى تركيب هذه الأنظمة على أربع طائرات استخبارات من طراز بوينغ 737، كما رُكّبت عليها أنظمة للقتال الإلكتروني.

فضلًا عن ذلك، اشترى الأتراك من إسرائيل 10 طائرات دون طيّار دفعوا مقابلها 185 مليون دولار. تطير هذه الطائرة دون طيّار بارتفاع يُعرَّف كمتوسّط، ولديها قدرة على المُكوث المستمرّ في الجوّ. تحمل الطائرة أيضًا مجسّات وأنظمة رادار، معدّات لجمع معلومات إشارات، معدّات للإبدال، وغيرها. ووفق منشورات أجنبية، يمكن إطلاق صواريخ وقنابل منها أيضًا.

تصدّر تحسينٌ إسرائيليّ العناوين مؤخرًا حين تلقّت دبّابة تركية إصابة من صاروخ كورنِت. ورغم أنّ الدبابة تضررت، فقد بقي أفراد الطاقم على قيد الحياة. حدث ذلك في 19 نيسان من هذا العام، وجرى توثيق الحادثة في فيديو نشره تنظيم داعش.

عدا ذلك، حصل الأتراك من إسرائيل على أنظمة اتّصالات متقدّمة لأمدية عديدة، أنظمة للقتال الإلكتروني، ومئات الأسلحة من طراز تابور. تُشغّل هذه خصوصًا وحداتٌ خاصّة ومظليّون أتراك.

نُشرت هذه النتائج المذكورة في التقرير مؤخرًا في موقع ‏MAKO‏ الإسرائيلي

اقرأوا المزيد: 609 كلمة
عرض أقل

رهيب: أروع فيديو طيران على الإطلاق في الإنترنت

شركة صناعة طيران سويدية طلبت من شركة إنتاج كاميرات أمريكية أن تُطور لها نظامًا يُمكنه توثيق طلعة طيران بسرعة 550 كم/ساعة

يصنع هواة الطيران حول العالم العديد من الفيديوهات الرهيبة التي تشهد على قدرة أسرع طائرات في العالم. ولكن لا يمكن تصوير الفيديو التالي من دون تقنيات تصوير خاصة.

قامت شركة صناعة طيران سويدية بتحفيز شركة صناعة كاميرات الإكستريم “Gyro-stabilized” الأمريكية لتصنع لها نظام تصوير بهدف تصوير فيديوهات ذات عالية، وقدرة على التقاط صور لطائرات تطير بسرعة 550 كم/ساعة.

وقد استجابت شركة صناعة الكاميرات للتحدي وفي يوم بارد جدًا، في منطقة القطب الشمالي (كانت درجة الحرارة 20 تحت الصفر)، واختبرت كاميرا جديدة مُركّبة على طائرة من دون طيار طارت بالقرب من الطائرة. قامت الكاميرا ببث الصور ببث مباشر للطيار، الذي كان في قمرة القيادة.

تتجاوز الصور التالية حدود جودة تصوير الطائرات الحربية وقدرتها:

اقرأوا المزيد: 109 كلمة
عرض أقل
طائرة بدون طيار من صنع إسرائيلي (Flash90Miriam Alster)
طائرة بدون طيار من صنع إسرائيلي (Flash90Miriam Alster)

هل تشتري السعودية السلاح من إسرائيل؟

مصدر مجهول في وزارة الدفاع السعودية يكشف، أنّ مصنعا لتصنيع الطائرات في جنوب إفريقيا هو غطاء لصفقة سلاح كبيرة تم توقيعها مع إسرائيل

نشرت وكالات أنباء حول العالم أنّ السعودية قد أعلنت، في بداية الأسبوع، أنّها تبني مصنعا لتصنيع الطائرات من دون طيار بالتعاون مع جنوب إفريقيا. ولكن ادعى محلل من وزارة الدفاع السعودية أنّ الحديث يدور عن غطاء لشراء الطائرات من دون طيار، من دولة إسرائيل. يسرّب المحلل، الذي يسمي نفسه “المجتهد”، معلومات حصرية عن الأسرة المالكة السعودية في تويتر منذ بداية سنوات الـ 2000.

وقد أطلق هذه التصريحات ردّا على تقرير رسمي لوزارة الدفاع السعودية الذي جاءت فيه هذا الأسبوع معلومات عن مصنع لتصنيع الطائرات من دون طيار ويعمل بالتعاون مع جنوب إفريقيا. “يهدف التقرير إلى إخفاء حقيقة أن السعودية تهدف إلى شراء طائرات من دون طيار من إسرائيل عن طريق جنوب إفريقيا”، كما قال، وأضاف: “تشتري السعودية الطائرات الإسرائيلية من دون طيار عن طريق جنوب إفريقيا. وستصل الطائرات في وقت لاحق إلى جنوب إفريقيا، مفككة، وستؤخذ إلى السعودية حيث سيتم بناؤها هناك من جديد”، كما وصف “المجتهد” آلية الصفقة السعودية – الإسرائيلية.

الأمير محمد بن سلمان (AFP)
الأمير محمد بن سلمان (AFP)

وقد اتهم أيضا الأمير محمد بن سلطان، وزير الدفاع السعودي، أنّه يخدم المصالح الإسرائيلية من خلال شراء الطائرات من دون طيار من “الدولة اليهودية”.

ونؤكد في هذه المرحلة أن الحديث يدور عن تسريبات وليس هناك أي توثيق أو نفي لهذه الأخبار. إسرائيل هي أحد المصنعين الرائدين للطائرات من دون طيار في العالم، ولكن حتى لو تمت عملية البيع للسعودية، فمن المحتمل أن تثير تبعات سياسية كبيرة في كلا الجانبين.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل
مشغل طائرة دون طيّار في الجيش الإسرائيلي (Tsahi Ben-Ami / Flash90)
مشغل طائرة دون طيّار في الجيش الإسرائيلي (Tsahi Ben-Ami / Flash90)

محلل إسرائيلي: قصة خبير “السايبر” من غزة تثير القلق

المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت": جهاد عويضة لم يتسبب، في اختراقه منظومة الطائرات دون طيار، بضرر استخباراتي كبير للجيش للإسرائيلي، لكن تمكنه من اختراق المنظومة مقلق للغاية

23 مارس 2016 | 19:41

كتب المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رون ين يشاي، عن كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، اليوم، اعتقال ماجد عويضة، ناشط حركة الجهاد الإسلامي من غزة، وتوجيه لائحة اتهام ضده باختراق منظومة الطائرات دون طيار، الناشطة في قطاع غزة- كتب أن الضرر الاستخباراتي الذي تسببه عويضة ليس كبيرا، لكن قدرته على اختراق المنظومة بسهولة كبيرة تثير القلق، خاصة من أداء أمن المعلومات في الجيش الإسرائيلي.

فوفق لائحة الاتهام، استطاع عويضة أن يطور تطبيقا مكّنه من اختراق منظومة الطائرات دون الطيار التي يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي في نشاطاته في قطاع غزة. ونجح بعد محاولتين فاشلتين أن يخترقها، وبعدها تعرض للمعلومات التي تبثها الطائرات، ونقلها إلى مشغليه في الجهاد الإسلامي. وتمكن عويضة أن ينقل معلومات دقيقة للجهاد الإسلامي في الفترة بين 2012 و2014، وبذلك ساهم في نشاطات الجهاد العسكرية ضد إسرائيل.

وجاء كذلك أن عويضة، في مرحلة متقدمة حاول جمع معلومات عن شوارع وأماكن عديدة في إسرائيل، كانت متاحة على الإنترنت. وقد طُلب منه أن يخترق شركات الموبايل الإسرائيلية، لكنه لم يستطع في فعل ذلك. وتبين أن الشاب، بمفرده، وبقدرات غير متطورة للغاية، تمكن من جمع معلومات دقيقة، ونقلها لجهة تهدف إلى تدمير إسرائيل.

وسأل بن يشاي، معلقا على هذه التفاصيل: “كيف تمكن شخص واحد من اختراق منظومة الطائرات دون طيار؟”، متسائلا: “كيف سنتصدى لجيوش كبيرة تحاول اختراق منظومتنا العسكرية عبر الإنترنت، مثل إيران؟”.

ورغم ذلك، أشاد المعلق الإسرائيلي بقدرة الجيش الإسرائيلي على كشف عويضة، وكذلك بقدرة الشاباك الإسرائيلي على استدراجه للوصول إلى معبر “إيرز”، حيث تم القبض عليه قبل شهر من الزمن.

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل
طائرة  من دون طيار تحمل كاميرا- صورة توضيحية (Thinkstock)
طائرة من دون طيار تحمل كاميرا- صورة توضيحية (Thinkstock)

كيف تجمع حماس المعلومات الاستخباراتية عن إسرائيل؟

طائرات صغيرة مهرّبة عبر الأنفاق من مصر إلى غزة تُشغلها، في الأشهر الأخيرة، كتائب عز الدين القسام قرب السياج الحدودي من إسرائيل

حلقت الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في كانون الأول عام 2015 عدة مرات في الجو في منطقة الحدود الجنوبية مع قطاع غزة، وذلك في أعقاب وجود طائرات صغيرة من دون طيار حلّقت في الأجواء وأثارت الشبهات.

وليست هذه هي المرة الأولى والوحيدة. ففي الأشهر الأخيرة وجدت حماس طريقة جديدة لجمع المعلومات؛ وذلك بواسطة طائرات صغيرة من دون طيّار تحمل كاميرات. تم تهريب هذه الطائرات غالبا إلى قطاع غزة من مصر عن طريق الأنفاق عبر المحور الحدودي، فيلادلفيا. بل وتشير المصادر الفلسطينية إلى أنّ عناصر الجناح العسكري لحركة حماس يتدرّبون على استخدام هذه الطائرات وذلك في جنوب وشمال القطاع، على مسافة قريبة جداً من السياج الحدودي أمام أعين مراقبي الجيش الإسرائيلي.

هذا ما حدث، على سبيل المثال، أمس الأول (الثلاثاء) في شمال القطاع. لقد لاحظ جنود في فرقة غزة طائرات صغيرة من دون طيّار في الأراضي الفلسطينية، ولكنها اختفت بعد وقت قصير. لذلك بدأ الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في الحدث. وبعد مرور عدة ساعات نقلت جهات من الجيش معلومات أنّ هذه الطائرات لم تتخطّ الحدود.

ويدرك المسؤولون العسكريون في إسرائيل أنّ هذا النوع من الطائرات الصغيرة من دون طيّار يمكنه حمل كاميرا فقط. ولكن في حال حدوث هجمات متبادلة بين إسرائيل وحماس فقد يساعد مثل هذه الطائرات على جمع المعلومات الاستخباراتية في الوقت المناسب أو على صرف الانتباه.

هرّب الجناح العسكري لحركة حماس في السنوات الماضية طائرات صغيرة من دون طيّار عن طريق الأنفاق في المنطقة الحدودية مع مصر. في فترة عمليتَي “عمود السحاب” و “الجرف الصامد” شغّل الجناح العسكري عدة طائرات من دون طيار لأغراض التصوير وللردع النفسي، وقد اعترضت منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية واحدة منها. بالإضافة إلى ذلك هاجم سلاح الجوّ مخازن، أخفت بها عناصر حماس تلك الطائرات الصغيرة.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل