صحيفة الساندي تايمز

داعش تعدم ثمانية بالرصاص على ضفة النهر
داعش تعدم ثمانية بالرصاص على ضفة النهر

هذا هو طاقم تصوير أفلام قطع الرؤوس في داعش

تحقيق صحفي لصحيفة "ساندي تايمز" يكشف عن هوية خمسة شبان يقومون بإدارة مهمة أفلام قطع الرؤوس في داعش

لم تعرف المخابرات البريطانية بعد الاسم الحقيقي لقاطع الرؤوس في داعش، ولكن، يبدو أنه تم التعرّف على الأشخاص المسؤولين عن تصوير مقاطع الفيديو المروّعة: كشف تحقيق صحفي للصحيفة البريطانية ” ساندي تايمز ” عن هوية أفراد الطاقم، عددهم خمسة، يقومون بتصوير وإخراج الأفلام التي يقوم فيها جون الجهادي بقطع رؤوس الأسرى.

نيرو سرايفا
نيرو سرايفا

يترأس الفريق نيرو سرايفا (Nero Saraiva)، البرتغالي الأصل، الذي هاجر إلى لندن وعاش هناك بضع سنوات إلى أن سافر إلى سوريا عام 2012 ليحارب إلى جانب الجهاديين. سكن سرايفا وخمسة شبان آخرين في شرق لندن وكانوا، لفترة طويلة، تحت أنظار المخابرات البريطانية، التي تدعي أن لهؤلاء الخمسة دور أساسي بأفلام قطع الرؤوس.

سرايفا، أب لأربعة أطفال، وضع على حساب تويتر خاصته صورًا له وهو يحمل سلاحًا ومسدسًا يُشبه المسدس الذي يحمله جون الجهادي.

https://www.youtube.com/watch?v=S4HXzBDV4pk

اعتنق الخمسة الدين الإسلامي، مع انتقالهم إلى لندن، وهناك أيضًا تطرفوا. ورد العام الماضي اسم سرايفا في قضية التخطيط للقيام بعملية تخريبية في شرق أفريقيا بالتعاون مع تنظيم الشباب التابع للقاعدة.

علاقة سرايفا بتصوير الأفلام المروعة، حسب التحقيق الصحفي، تكاد تكون أكيدة بعد تغريدته على تويتر في شهر تموز الأخير، 39 يومًا قبل إعدام الأمريكي جيمس فولي. كتب سرايفا البالغ من العمر 28 عامًا: “رسالة للولايات المتحدة، ستصور الدولة الإسلامية فيلمًا جديدًا. شكرًا لكل الممثلين”.‎

فابيو بوكاس ينضم الى داعش
فابيو بوكاس ينضم الى داعش

من أكاديمية كرة القدم في لشبونة إلى القتال في سوريا

الشبان الخمسة، وفقًا للتحقيق الصحفي، هم من هواة كرة القدم. حتى أن أحدهم كان لديه مستقبل واعد في هذا المجال. فابيو بوكاس (Fabio Pocas)، عمره 22 عامًا فقط، انتقل من لشبونة إلى لندن عام 2012 رغبة منه بأن يُصبح لاعب كرة قدم مُحترف.

تقول الصحيفة البريطانية إنه ترعرع في أكاديمية النادي البرتغالي العريق، سبورتينغ لشبونة، وهي ذات الأكاديمية التي ترعرع فيها أفضل لاعب لهذا العام في العالم، كريستيانو رونالدو.‎ بدأ بوكاس اللعب مع فريق هواة ومن هناك بدأ بالتطور.‎

فابيو بوكاس
فابيو بوكاس

تطرف بوكاس كثيرًا، على الرغم من ذلك، واختفى بلمح البصر. كانت المرة التالية التي شوهد فيها من خلال صور من شبكات التواصل الاجتماعي من سوريا، هناك شوهد لاعب كرة القدم الواعد وبجانبه أسلحة وأعلام داعش. الآن هو معروف باسم عبد الرحمن الأندلس. كتب الشاب على حسابه في فيس بوك قائلاً: “الحرب المقدسة هي الحل الوحيد للإنسانية”.

كان شاب آخر ضمن هذه المجموعة لاعب كرة قدم واعدًا أيضًا. كتبوا في التحقيق الصحفي البريطاني عن سالسو رودريغز دا – كوستا أنه تقدم لاختبار، في مرحلة ما، ضمن الفريق الإنكليزي “أرسنال”. لكن النادي نفى ذلك الخبر.

سالسو رودريغز دا كوستا
سالسو رودريغز دا كوستا

ظهر الشاب في الشهر الماضي في أحد أفلام داعش الذي تم تصويره في سوريا بينما كان يحمل كلاشينكوف في يده. هاجم الغرب في مقطع الفيديو ووصف المعلمين في المدارس بأنهم تجار مُخدرات ومولعين جنسيًا بالأطفال.

اقرأوا المزيد: 406 كلمة
عرض أقل
مقاتلو الدولة الإسلامية (AFP)
مقاتلو الدولة الإسلامية (AFP)

يطمع داعش في برنامج إيران النوويّ

وصلت وثيقة مُذهلة إلى الغرب تُفصّل خطط داعش الاستراتيجيّة. شملت أيضا: احتلال إيران، تطهير عرقي للشيعة، تبادل علاقات مع روسيا وإنشاء "قناة السويس" للخليج العربي

ليس أقل من مُدهش: كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البارحةَ وثيقة تُفصّل الخطط التي ترغب منظمة الدولة الإسلاميّة (داعش) في تنفيذها من أجل توسيع سيطرتها وللاستيلاء على الشرق الأوسط، وفي الأساس استهداف إيران التي تُعتبر العدو الأكبر لداعش، ولكن ليس هذا فقط.

وصلت الوثيقة للأيادي الغربيّة في شهر آذار الماضي أثناء حملة عسكريّة شُنّت ضد أحد زعماء داعش الكِبار. الوثيقة هي نوع من أنواع البيانات التي أعدّت لكِبار داعش وكُتبت على يد أحد زعماء داعش: عبد الله أحمد المشهدانيّ، المسئول عن تجنيد مُقاتلين أجانب لصفوف داعش وعضو في مجلس الوزراء السريّ لداعش، الذي يتكون من ستة أعضاء. دقّقت وكالات الاستخبارات الرائدة في العالم الوثيقة بعناية، وتوصّلوا إلى الاستنتاج بأنّ هذه الوثيقة أصليّة وتُشكّل مُخططا للسياسات المُتّبعة.

عُرِضَ ضمن هذه الوثيقة الطويلة ما لا يقل عن 70 اقتراحًا لكيفيّة إسقاط داعش لنظام آيات الله الشيعيّين في إيران، وذلك لهدفين: الاستحواذ على الأسرار النوويّة الإيرانيّة وتطهير السكان الشيعيّين “الكفرة”.

تُثير كل جملة، في هذه الوثيقة، الدهشةَ أكثر من سابقتها: تستولي داعش على أسرار إيران النوويّة عن طريق روسيا لا غيرها. الفكرة التي طُرحت في الوثيقة تنصّ على أنّ داعش ستعرض لروسيا مَنفَذا للوصول إلى حقول الغاز والنفط الضخمة الواقعة تحت سيطرتها في حي العنبر في العراق، وتقوم روسيا في المُقابل بإنهاء دعمها لإيران وبتمرير المعلومات السريّة لداعش.

مفاعل بوشهر النووي (AFP /ATTA KENARE)
مفاعل بوشهر النووي (AFP /ATTA KENARE)

لم يُكشَف فيما إذا كان هناك تعاون مُسبق قائم بين داعش وروسيا أم أنّ هذا الأمر قابعٌ فقط في أذهان قادة داعش الماكرين، لكنّ الوثيقة تُفصّل البرنامج الاستراتيجيّ الذي يشمل نوعا من التعاون مع نظام بوتين الروسيّ. تُعنى داعش بفضّ الدعم الروسيّ لإيران وسوريا، وبتحويل هذا الدعم إلى نوع آخر تأييدا لداعش.

ذُكِرَ في الوثيقة أنّه من أجل إطاحة النظام الإيرانيّ، يجب أن يقوم مُقاتلو داعش بتنفيذ مداهمات واغتيالات عديدة ضد الدبلوماسيّين، أصحاب الأعمال والمُعلّمين الإيرانيّين، وأيضا ضد أفراد الجيش العراقيّ أو الإيرانيّين الذين يعملون لصالح العراق. عُقبَ الإطاحة بالنظام الإيرانيّ سيقوم داعش بتطهير عرقيّ إجراميّ، لم يُشهد من قبل وسْطَ السكان الشيعة الذين وُصفوا في الوثيقة بـ “الوثنيّين”.

قناة السويس الجديدة

فيما عدا العمليّات الوحشيّة والعنف ضد الحُكم الإيرانيّ، يوجد في الوثيقة تفصيل لكيفيّة هدم وكسْح داعش للاقتصاد الإيرانيّ ووصوله لسيطرة مُطلقة في جميع أرجاء المنطقة. هذا التفصيل ليس أقلّ من مُدهش، إذ ينقل لنا العقليّة المُضطربة والمنطقيّة للمنظمة، التي لم يُواجه العالم مثيلا لها حتى الآن.

يُخطط داعش لحفر قناة بطول عشرات الكيلومترات في الإمارات المُتّحدة، وبالتالي القضاء على الوصول والمنفَذ الإيرانيّ الحصريّ إلى الخليج العربي، الذي تُسيطر إيران في نطاقه على مضيق هرمز، إذ ستكون قناة سويس كما يراها ويُصوّرها داعش. لم يُذكر كيف سيقوم داعش بتحقيق سيطرته على الإمارات المتّحدة، ولكن الفرضيّة هي أنّه سيقوم باحتلالها بواسطة ذات الطرق التي اتّبعها من أجل احتلال أراضي شاسعة في العراق وسوريا.

[mappress mapid=”8″]

في الحقيقة، تقع الإمارات العربيّة المُتّحدة على بُعد ليس بقليل عن الأراضي التي احتلّها داعش حتى اليوم، لكنّ الخطط الإقليميّة للمنظمة تتّصف بالطموح إلى حدّ بعيد: من ضمن ما ذُكِرَ في الوثيقة، سيقوم داعش بالاستحواذ على جزر يمنيّة وحتى على جزر القمر أيضا، التي تتواجد قربَ مدغشقر القابعة بالقسم الجنوبيّ لأفريقيا، وهذا من أجل إنشاء قاعدات عسكريّة داخل هذه الجزُر.

تشمل أيضا خطط داعش في نطاق هذا التوسّع، نهجَ عمل لاستدعاء ونداء السُنيّين من أرجاء العالم للانتقال إلى الخليج، وإنجاب الكثير من الأطفال وبالتالي تشكيل جيش مُدّرب بشكل جيّد وذي كفاءة عالية قادر على توسيع حروبه ضدّ أهداف شيعيّة في أنحاء الخليج.

لقيَت خطط داعش المذكورة صدمة من قِبَل الغرب. عبّر قائد في جيش غربيّ قلقًا وخوفا من نجاح داعش في الاستيلاء على أسلحة كيميائيّة ونوويّة، واعترَف أنّ هذه الوثيقة أدّت إلى تفكير عميق من قِبَل الغرب حولَ كيفيّة التعامل مع هذا التنظيم الإجراميّ.

اقرأوا المزيد: 561 كلمة
عرض أقل
الجامعة العبرية في القدس (Flash90Nati Shohat)
الجامعة العبرية في القدس (Flash90Nati Shohat)

الأكاديمية الإسرائيلية تتدهور في تدريج “التايمز” الدولي

الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب هما الوحيدتان اللتان دخلتا هذه السنة في تدريج "التايمز"، ولكن تدريجهما انخفض هو أيضا انخفاضا ملحوظا مقارنة بالعام المنصرم

كما هي الحال في كل سنة، يتم نشر مؤشر “التايمز” حول الجامعات وهو يفحص المؤسسات الأكاديمية في العالم ويمنحها علامات بناءً على عدد من العوامل: التدريس والبيئة الدراسية (30%)، حجم الأبحاث والمنشورات الدولية (30%)، الاقتباسات الدولية عن أبحاث أكاديمية (30%)، الاستحداث (2.5%) والتوقعات الدولية (7.5%).

يُستشف من بيانات هذه السنة أن جامعتين إسرائيليتين فقط نجحتا في الدخول هذه السنة بين أول مائتي مرتبة في تدريج التعليم العالي الخاص بـ “التايمز” – الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب – ولكن تدريجهما انخفض انخفاضا ملحوظا مقارنة بالسنة الماضية. التخنيون، الذي تم إدراجه أيضا بين أول مائتي مرتبة في السنة الماضية، خرج من القائمة هذه السنة.

وقد وصلت الجامعة العبرية هذه السنة إلى المرتبة الـ 191 في التدريج بعلامة 45 مقابل المرتبة الـ 134 في السنة الماضية إذ حظيت بـ 53.1 نقطة؛ وصلت جامعة تل أبيب هذه السنة إلى المرتبة الـ 199 بعلامة 44.3، مقابل المرتبة الـ 158 بعلامة 50.5 من النقاط. التخنيون، الذي احتل في السنة الماضية المرتبة الـ 193 في التدريج، تم تدريجه هذه السنة بين الأماكن 201-225.

ويتصدر المؤشر العام للسنة الثالثة على التوالي، المعهد التكنولوجي في كاليفورنيا (Caltech). أما جامعة هارفارد فقد ارتقت هذه السنة إلى المرتبة الثانية وتليها جامعة أكسفورد، جامعة ستانفورد، المعهد التكنولوجي في ماساتشوستس(MIT)، ‎جامعة برينستون، جامعة كمبريج، جامعة كاليفورنيا في بركلي، جامعة شيكاغو ويختتم المراتب العشر الأوائل الإمبريال كولج في لندن‎.

من بين الجامعات العشرين الرائدة في المؤشر، 15 من الولايات المتحدة، 3 من بريطانيا، واحدة من سويسرا وواحدة من كندا. الدولة الرائدة في المؤشر العام هي الولايات المتحدة، التي لها 77 جامعة من بين أول 200 جامعة. تمثل بريطانيا 31 جامعة في التدريج، هولندا 12 جامعة وألمانيا 10 جامعات في التدريج.

اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل
طائرة ف 16 (IDF)
طائرة ف 16 (IDF)

نيويورك تايمز: إسرائيل لم تُتم هجومها على سوريا

تدّعي مصادر استخبارية أمريكية أنّ نظام الأسد لا يزال يمتلك صواريخ ياخونت نُقلت من اللاذقية قبل الغارة الإسرائيلية، وتقدّر أنّ إسرائيل قد تحاول إتمام مهمتها

نقلت صحيفة نيو يورك تايمز هذه الليلة عن مصادر استخبارية أمريكية أنّ الغارة التي نفذتها إسرائيل، كما يبدو، في الخامس من تموز على مخازن سلاح في اللاذقية لم تحقق هدفها. وتخبر الصحيفة أن قسمًا من صواريخ ياخونت، الصواريخ الروسية المضادة للسفن، التي سعت إسرائيل إلى إبادتها كما يبدو، نُقل من مكانه قبل الغارة الإسرائيلية.

ووفقًا للتقرير الأمريكي، حاولت حكومة الأسد، بعد الغارة الإسرائيلية، إخفاء الواقع أنّ الصواريخ جرى إخطاؤها. وقامت الحكومة بإطلاق النار على قاذفات صواريخ ومركبات في الموقع لإعطاء انطباع أنّ الضربة كانت مدمِّرة.

وتضيف المصادر أنّ إسرائيل يمكن أن تعود إلى مهاجمة سوريا حتمًا، ليس بسب رغبتها في إبادة صواريخ ياخونت التي في حوزة نظام الأسد فحسب، بل لرغبتها في منع استمرار تدفق السلاح إلى حزب الله في لبنان أيضًا. وفي حين أنّ التبرير الروسي للاستمرار في نقل السلاح لنظام الأسد هو أنّ ذلك تنفيذ لاتفاقات قديمة وُقّع عليها قبل بدء الأحداث في سوريا، فإن المصادر الأمريكية قالت للصحيفة إنّ نقل السلاح إلى حزب الله هو انتهاك للاتفاقات التي تنص على عدم نقل السلاح إلى طرف ثالث.

وأعلن سلاح البحرية الإسرائيلي في وقت مبكر من هذا الأسبوع أنّ تركيب منظمة براك 8 الجديدة لحماية السفن سيبدأ خلال الشهور القادمة. وأُعدّت هذه المنظومة خصّيصًا للدفاع عن عدد من القطع البحرية التي تُبحر معًا، بينها صواريخ تحلّق على ارتفاع منخفض مثل ياخونت. ووفقًا لبعض التقارير، فإنّ المنظومة التي طُوّرت في إسرائيل بالتعاون مع الجيش الهندي هي أكثر منظومة متقدّمة في العالم للمواجهة تهديدات من هذا النوع.

وينتهج التقرير في نيويورك تايمز نفس توجه نشرة شبكة CNN ‎‏، التي قدّرت أنّ سلاح الجو الإسرائيليّ نفّذ غاراته عبر صواريخ أرض – جوّ، دون الاضطرار إلى دخول المجال الجوي السوري. ويتناقض هذا مع ما نشرته ساندي تايمز التي قدّرت أنّ الغارة نفذتها غواصة من طراز دولفين لسلاح البحرية الإسرائيلي.

في منتصف الشهر، وبعد التقارير الأولية، ساد الغضب في إسرائيل على التسريبات الأمريكية، لكن المسؤولين رفضوا الرد على الأقوال. “يتهموننا بالكثير من الأمور” هذا ما قاله الميجر جنرال بولي مردخاي، وأضاف: “أنا لا أعتقد أنه يجب علينا أن نقفز وأن نتطرق إلى التقارير في وسائل الإعلام الدولية. أنا أعلم أن الجيش يواصل الاهتمام بأمن دولة إسرائيل وحماية حدودها، وقلّما يتناول الشؤون السورية الداخلية”.

وكما ذُكر آنفًا، أخبرت وسائل إعلام سورية بداية شهر تموز عن عدد من التفجيرات التي أثارت الذعر في مدينة اللاذقية، إثر غارة على مخازن سلاح شرقي المدينة. وادّعت مواقع محسوبة على التنظيمات الثائرة على نظام الأسد أنّ إسرائيل تقف وراء الهجوم، وأخبرت عن وُجود قتلى وجرحى.

وحسب المصادر الاستخبارية الأمريكية، نقلت روسيا مؤخرا إلى سوريا صواريخ مضادة للطائرات من طراز SA-26‎‏. وتظنّ هذه المصادر أنّ روسيا أرسلت تقنيين أيضًا إلى سوريا لمساعدة جيشها على تشغيل الصواريخ. وكذلك، تظنّ أنّ روسيا أرسلت طائرتَين حربيَّتَين ثقيلتَين من طراز Mi-24‎‏، وصلتا إلى قاعدة سلاح البحرية في طرطوس.

اقرأوا المزيد: 434 كلمة
عرض أقل
صاروخ من نوع "ياخونت" (WIKIPEDIA)
صاروخ من نوع "ياخونت" (WIKIPEDIA)

هجوم إسرائيلي آخر على سوريا – كان أم لم يكن؟

قامت مصادر أمريكية بتسريب تفاصيل، في نهاية الأسبوع، حول وكأن هجوم حدث على إرسالية من صواريخ من نوع "ياخونت" /‏P-800‎‏) نشرت ساندي تايمز البريطانية هذا الصباح أن الهجوم قد تم بواسطة غواصة من نوع "دولفين"، في إسرائيل وفي وسوريا يفضلون الصمت

يبدو أن الأمريكيين قد نجحوا، مرة أخرى، في إرباك إسرائيل والأسد على حد سواء، إذ سرّبت جهات رسمية في واشنطن إلى شبكة التلفاز CNN أن إسرائيل هي التي تقف من وراء قصف مستودعات السلاح في اللاذقية في الخامس من الشهر الجاري. تؤكد هذه التقارير تقارير إضافية من قبل جهات في المعارضة السورية، والتي تفيد بأن هدف القصف كان مستودعات أسلحة الجيش السوري، في قرية السامية، في منطقة اللاذقية.

حسب التقارير في CNN، كانت في المستودعات صواريخ أرض-بحر روسية من طراز ياخونت، التي يصل مداها إلى 300 كم. هذا وكانت إسرائيل قد عرفت، في الماضي، تزويد هذا النوع من الصواريخ لنظام الأسد كـ “خط أحمر” وحاولت منع ذلك بالطرق الدبلوماسية.

وقد نشرت الصحيفة البريطانية “ساندي تايمز” هذا الصباح، نبأ مفاده أن الهجوم لم يتم من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، بل من قبل غواصة من النوع “دولفين”، التابعة لسلاح البحرية. حسب التقرير، فقد تم تنفيذ الهجوم بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

يجدر التنويه إلى أن جهات في نظام الأسد كانت قد قالت أن ليست إسرائيل هي من أنجزت الهجوم، وقد يكون ذلك من أجل الامتناع عن الحاجة إلى الرد، كما هدد أن يفعل من قبل في حال حدوث هجوم إسرائيلي آخر.

وقد عبرت جهات إسرائيلية عن غضبها جراء التسريب الأمريكي. على حد أقوال محللين في إسرائيل، فإن إدارة أوباما ترغب بأن يؤخذ عنها انطباع وكأنها شريكة في الجهود ضد الأسد، ولذلك تقوم بتسريب تفاصيل العملية الإسرائيلية في سوريا، والتي تمت على ما يبدو بالتنسيق مع واشنطن. غير أن هذه التسريبات قد تجر السوريين إلى رد فعل وإلى إشعال مواجهة لا أحد يرغب بها.
حتى بعد سلسلة المنشورات، يرفض الجيش الإسرائيلي المصادقة على أن إسرائيل هي التي تقف من وراء الهجوم. “يتهموننا بالكثير من الأمور” هذا ما قاله الميجر جنرال بولي مردخاي اليوم (الأحد).
وأضاف “أنا لا أعتقد أنه يجب علينا أن نقفز وأن نتطرق إلى التقارير في وسائل الإعلام الدولية. أنا أعلم أن الجيش يواصل الاهتمام بأمن دولة إسرائيل وحماية حدودها، وقلما ما يتناول الشؤون السورية الداخلية”.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل