صحيفة الديلي ميل

المنزل الذي يُقيم فيه الأمير في لوس أنجلوس (Google Earth)
المنزل الذي يُقيم فيه الأمير في لوس أنجلوس (Google Earth)

الفضيحة الجنسية لابن الملك السعودي الراحل

صحيفة بريطانية تكشف: الأمير السعودي الذي تم توقيفه بتهمة جرائم جنسية وعنف هو ابن الملك عبدالله بن عبد العزيز، ولكنه سينجو من التهمة الجنائية

20 أكتوبر 2015 | 10:40

نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الأمير ماجد بن عبدالله بن عبد العزيز، ابن الملك الراحل عبدالله وابن أخ الملك الحالي؛ سلمان، هو الأمير الذي اتُهم بالاعتداء الجنسي ضد خادمة في بيته في لوس أنجلوس، الولايات المُتحدة.

ويُشير التقرير إلى أن الأمير، ابن الـ 29 عامًا، تم توقيفه قبل شهر بعد أن سمع جيرانه في حي بيفرلي هيلز صراخًا ورأوا امرأة تنزف خارجة من البيت، فاستدعوا الشرطة. من ثم تم إطلاق سراح الأمير بكفالة. وتُشير التقديرات إلى أن المنزل الذي يُقيم فيه الأمير في لوس أنجلوس يُقدر ثمنه بنحو 37 مليون دولار.

تم توجيه تهمة ممارسة جنس فموي قسري ضد الأمير ماجد ولكن ممثل النيابة توصل إلى أنه ليست هناك أدلة كافية تُتيح مُحاكمته. ويُعتقد أن الأمير غادر الولايات المُتحدة هربًا من العقاب. على الرغم من ذلك، لا يزال هناك احتمال أن تتم مُحاكمة الأمير ماجد وتغريمه.

إضافة إلى ذلك، أشارت صحيفة الديلي ميل إلى أن محامو ثلاثة نساء أُخريات تقدموا بشكاوى على تصرفات غير مقبولة ضدهن من قبل الأمير ماجد. تعامل الأمير، ووفق الشُبهات، مع أولئك النساء بشكل عنيف، وقام باحتجازهنّ، وإهانتهنّ وتسبب بترهيبهنّ وتسبب لهنّ بضائقة نفسية وجسدية. إلى جانب هذا، أظهر تقرير الصحفي المعروف أن الأمير دأب على ارتياد الملاهي الليلية الأمريكية.

اقرأوا المزيد: 191 كلمة
عرض أقل
"جون الجهادي" يعدم الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف (لقطة شاشة YouTube)
"جون الجهادي" يعدم الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف (لقطة شاشة YouTube)

جون الجهادي: “سأعود إلى بريطانيا لقتل الكفار”

بعد أن اختفت آثاره منذ شهر كانون الثاني - جون الجهادي يهدّد البريطانيين بوجه مكشوف: "سأستمر بقطع الرؤوس"

في مقطع فيديو وصل إلى صحيفة “الديلي ميل” البريطانية ونُشر أمس ظهر جون الجهادي، عضو الدولة الإسلامية الذي اختفت آثاره منذ شهر كانون الثاني الأخير. يتوعّد جون في الفيديو، الذي صُوّر بحسب الصحيفة قبل شهرَين جنوب شرق سوريا، في منطقة دير الزور، بالعودة إلى بريطانيا وقتل المزيد من الكفار.

يصل طول المقطع الجديد إلى دقيقة و 17 ثانية، ويظهر فيه جون وهو مكشوف الوجه، أو باسمه الجديد محمد أموازي، عضو الدولة الإسلامية، الذي قطع رؤوس عدة رهائن تم القبض عليهم من قبل التنظيم في سوريا. ويتوعّد في مقطع الفيديو قائلا: “سأستمر في قطع الرؤوس” ويهدّد بريطانيا: “سأعود إلى بلادي مع زعيم الخلافة من أجل قتل الكفار”.

وقد نقل المقطع بحسب التقرير عضو في الجيش السوري الحر إلى جهة أخرى في قوات الثوار المتواجدة في حلب في سوريا. ونقلت هذه الجهة المواد إلى وحدة مكافحة الإرهاب في بلغاريا. ومن غير الواضح مدى موثوقية المقطع لأنّ التقديرات في الدول الغربية تشير إلى أنّ جون في الأشهر الأخيرة قد فرّ إلى ليبيا أو أنّه يختبئ في سوريا لأنّ تنظيم الدولة الإسلامية يريد قتله.

جون الجهادي هو بريطاني في السابعة والعشرين من عمره، وُلد في الكويت وهاجر مع أسرته إلى بريطانيا في سنّ السادسة. عاش ونشأ في بريطانيا وانضمّ في السنوات الأخيرة إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وأصبح قاطع رؤوس شهير في التنظيم. وقد تصدّر العناوين قبل عام عندما بدأ بالظهور في أفلام قطع الرؤوس التي يصدرها التنظيم.

https://www.youtube.com/watch?v=-U0F5l3jl0U

اقرأوا المزيد: 221 كلمة
عرض أقل