صحف إسرائيلية

صحفيون في غزة (AFP)
صحفيون في غزة (AFP)

نقابة الصحافيين الإسرائيليين تدعم صحفيي غزة

نقابة الصحافيين الإسرائيليين توجهت إلى رئيس الأركان، أيزنكوت: "افحص التقارير التي تشير إلى أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على صحفيين في غزة"

في أعقاب مقتل الصحفي الفلسطيني، ياسر المرتجى، في اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمتظاهرين الفلسطينيين على الحُدود مع غزة في الأسبوع الماضي، توجهت نقابة الصحافيين الإسرائيليين إلى رئيس الأركان، اللواء غادي أيزنكوت، مطالبين بفحص مصداقية التقارير في وسائل الإعلام المختلفة، التي تفيد أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على صحفيين في غزة.

“في الساعات الماضية، نُشرت تقارير في وسائل الإعلام تفيد أن جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على صحفيين فلسطينيين أثناء تغطية التظاهرات بالقرب من الحدود مع غزة يوم أمس”، جاء في الرسالة التي كتبها عمال نقابة الصحافيين إلى رئيس الأركان. وكُتب فيها أيضا: “تظهر في الصور التي نُشرت في وسائل الإعلام في العالم جثة الصحفي، الذي كان يرتدي درعا واقيا كُتب عليه ‘press’ (صحافة). ووفق التقارير، جُرح خمسة صحافيين آخرين”.

تطالب نقابة الصحافيين معرفة كيف يخطط رئيس الأركان للرد على هذه الأخبار، في حال كانت صحيحة. كما وأكت النقابة في رسالتها قائلا: “نحن مقتنعون أن الجيش الإسرائيلي جزء لا يتجزأ من القيم الديمقراطية، بما فيها ممارسة حرّية الصحافة، ونطالب بمعرفة إذا كانت هناك تعليمات في الجيش الإسرائيلي حول التصرف في بيئة تعمل فيها وسائل الإعلام، والتعامل مع الصحافيين في التظاهرات أو حالات الفوضى والعنف”.

أوضح رئيس نقابة الصحافيين الإسرائيليين، يائير ترتشينسكي، اليوم (الاحد) صباحا في مقابلة معه لمحطة الإذاعة الإسرائيلية قائلا: “نحن نعارض الانتقادات في العالم ضد الجيش الإسرائيلي، ولكن نوضح أنه يحظر المس بالصحافيين”.

جاء على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بالتقارير حول إطلاق النيران على الصحفيين: “تعمل قوات الجيش الإسرائيلي وفق تعليمات واضحة تتعلق بالأحداث الحالية. تتضمن الوسائل التي يستخدمها الجيش تحذيرات، وسائل لفض التظاهرات، وعند نقص الخيارات يمكن إطلاق النيران بشكل دقيق. لا يطلق الجيش النيران على الصحفيين. للوهلة الأولى، ليست هناك إثباتات على أن قوات الجيش هي التي تسببت بإصابة الصحفيين، وما زالت هذه المعلومات قيد الفحص”.

اقرأوا المزيد: 278 كلمة
عرض أقل
تال شنايدر مع أحد الحراس (Facebook / Tal Schneider)
تال شنايدر مع أحد الحراس (Facebook / Tal Schneider)

صحفية إسرائيلية تلقى ترحابا في مؤتمر خبراء مصريين

بعد أن طُلِب منها أن تغادر جلسة نقاش شارك فيها مسؤولون مصريون، كشفت الصحفية أنها إسرائيلية وحظيت بترحاب حار

الصحفية الإسرائيلية، تال شنايدير، التي تشارك في هذه الأيام في مؤتمر الأمن في ميونيخ، تحدثت أمس، الأحد، في صفحتها على الفيس بوك عن حالة مثيرة للاهتمام واجهتها في نهاية الأسبوع. قالت تال إنه عندما كانت على وشك مغادرة الفندق في الصباح، جرى مؤتمر صحفي شارك فيه خبراء ودار باللغة العربية، ولكن عندما حاولت معرفة عما يجري الحديث، رفض الحراس الذين وقفوا عند مدخل الغرفة تزويدها بالمعلومات.

“وقف حراس متجسمون عند مدخل الغرفة ولم يقولوا لي مَن كان في الغرفة ولماذا يجتمعون”، كتبت تال. “طلبتُ منهم الدخول للحظة لمعرفة ما يحدث. فدخلتُ وجلستُ وأردت البقاء”. وفق أقوالها، في هذه المرحلة لم تخبر الحراس بأنها إسرائيلية، بل قالت إنها صحفية وتريد أن تظل في الغرفة لأن الثلوج تتساقط في الخارج. ولكن الحارس الضخم رفض أن تظل في الغرفة وأخرجها.

عندما غادرت تال الغرفة، سألت الحارس من أي بلد يصل المشاركون في المؤتمر الصحفي، فأخبرها أنهم مصريون. عندها كشفت تال أنها إسرائيلية قائلة: “نحن جيران. فأنا صحفية إسرائيلية”. قال الحارس المندهش: “يا إلهي، لماذا لم تُخبريني بذلك؟ فالإسرائيليون أصدقاؤنا”، وعندها عاد إلى الغرفة للحظة. ولكن عندما خرج دعاها للمشاركة في المؤتمر: “ما رأيكِ أن تشاركي في المؤتمر وأن تعودي إلى الغرفة”؟

مؤتمر الخبراء المصريين (Facebook / Tal Schneider)

قالت تال إنها عادت إلى الغرفة، وعندها اكتشفت أن الحديث يجري عن مؤتمر يشارك فيه دكتوران وعضو برلمان مصري حول “تمويل الإرهاب الإسلامي”. والمثير للدهشة أكثر أن أعضاء المؤتمر توجهوا إليها وصافحوها. “الحديث الذي لم يكن وديا في البداية، أصبح حديثا حارا بين الجيران”، قالت تال.

اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل
روبيرت ساتلوف (Twitter)
روبيرت ساتلوف (Twitter)

سُمح بالنشر: الصحفي الأمريكي الذي قطعت داعش رأسه، إسرائيلي

لقد حمل ستيفن سوتلوف جنسية مزدوجة، تعلم العربية وأوقف تعليمه في الكلية كي يبث تقارير عن الأزمات الأكثر خطرًا في الشرق الأوسط

ستيفن سوتلوف، الصحفي الأمريكي الذي قُتل بيد الدولة الإسلامية (داعش)،وقع في أسر التنظيم في سوريا منذ الصيف الماضي.

بدأت رحلته من فلوريدا إلى الشرق الأوسط عن طريق اليمن، البحرين، ليبيا، مصر وتركيا، وكذلك طريقَ القدس، التي وصل إليها بفضل جواز سفره الإسرائيلي. قال بعض معارفه إن سوتلوف قد ذكر أمامهم أنه تعلم في الفرع الحكومي في المركز متعدد المجالات في هرتسليا.

لقد أعرب عن مخاوفه من دخول سوريا التي تعاني من حرب أهلية، والتي التقى فيها بخاتمته. لقد عرف سوتلوف الصحفي جيمس فولي، الذي قطع رأسه قبل أسبوعين، جيدًا من الفترة التي مكثا فيها معًا في ليبيا، عندما غطيا حصار مدينة سيرات.

ترعرع سوتلوف، وهو حفيد ناجين من الهولوكوست الذين هاجروا إلى فلوريدا، في ميامي وتعلم في مدرسة يهودية. تعلم العربية وكان محبًا للثقافة العربية.

اقرأوا المزيد: 122 كلمة
عرض أقل
صحيفة "إسرائيل اليوم" توزع مجانا (Flash90)
صحيفة "إسرائيل اليوم" توزع مجانا (Flash90)

“إسرائيل اليوم”.. هل هي صحيفة نتنياهو؟

في يوم من الأيام قرر ملياردير يهودي – أمريكي أن ينفق مبالغ ضخمة لصالح صحيفة مجانية تدعم أحد السياسيين وتوزع على أعتاب البيوت في إسرائيل، هل هذه هي قصة صحيفة "إسرائيل اليوم"؟

07 ديسمبر 2013 | 09:14

تشير صحيفة “إسرائيل اليوم”، الجديدة – القديمة، والتي يقف وراءها أحد الأغنياء الأمريكيين اليمينيين المتطرفين، والتي توجه إليها ادعاءات لا تحصى حول تعاطفها الزائد مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى أنها تُطبع في 313,000 نسخة وأنها مجانية. ما هي قصة هذه الصحيفة؟ وكيف تؤثر على حالة الصحافة في إسرائيل؟

شيلدون أدلسون

يُصادف الإنسان العادي الذي يتجول في إسرائيل صحيفة “إسرائيل اليوم” المجانية، في كل ركن وشارع وباب محطة قطار. يسميها المنافسون المجانية وليس الصحيفة، ويزعمون أنها منتج صحافي رخيص، وأن هذا هو السبب في كونها مجانية. والقضية هي أن المواطنين الإسرائيليين لا يشتكون حقًا، يقولون: “إنها مجانية، فما الذي يمكن أن يكون سيئًا؟”. ولكن الصحيفة تدفع هذه الادعاءات وتؤكد في صفحتها الثانية بأنّ لديها مبادئ وهي: 1. قول الحقيقة مباشرة 2. دعم سيادة القانون 3. أن نكون نزهاء ومتوازنين 4. التحقق من الوقائع، وإن أخطأنا فلنُصَحَّح 5. التذكر بأننا إسرائيليون.

إسرائيلية تقرأ صحيفة "إسرائيل اليوم" المجانية (Flash90)
إسرائيلية تقرأ صحيفة “إسرائيل اليوم” المجانية (Flash90)

صدرت الصحيفة للمرة الأولى بتاريخ 30.7.2007، ومؤسسها هو الملياردير اليهودي – الأمريكي شيلدون أدلسون، تم توزيع 150 ألف نسخة مجانية منها في ذلك الحين. هناك من يعتقد بأن اسم الصحيفة هو الإصدار الإسرائيلي للصحيفة اليومية الأمريكية الأكثر شهرة: “USA Today” (أمريكا اليوم).

ووظفت الصحيفة مجموعة من الصحفيين، بعضهم مخضرم وصاحب خبرة (كالصحفي المخضرم دان مرغليت)، في محاولة لتصبح صحيفة رائدة منافسة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” في وقت قصير. وعلى الرغم من أن هناك ثلاث صحف رئيسية في إسرائيل: “يديعوت أحرونوت”، “معاريف”، “هآرتس”، شاع الأمر بأن “إسرائيل اليوم” تريد إلحاق الضرر بصحيفة “يديعوت أحرونوت” بشكل أكبر، فهل هناك حرب خفية وراء الكواليس بين الناشريْن؟

“إسرائيل اليوم” ضد “يديعوت أحرونوت”

وجّه شيلدون أدلسون النقد سابقا بشكل خاص إلى ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أرنون (نوني) موزس، وتأثيره على الرأي العام في إسرائيل. وقال: “موزس، ناشر صحيفة “يديعوت”، هو الرجل الأكثر نفوذا في إسرائيل، وكل ما يريده هو الحفاظ على قوته، ويقوم بالتلاعب مع الحكومة”.

والأمر أنّ موزس ينبغي له أن يقلق؛ لأنّ صحيفة أدلسون تساوت بعد ثلاث سنوات فقط من إطلاقها مع “يديعوت أحرونوت” – القائمة منذ 1939 – من ناحية الانتشار.

وبالطبع لم تقف “يديعوت أحرونوت” موقف المتفرج، بل قامت بإطلاق حملات ظهرت في الصحيفة نفسها وفي لوحاتها الإعلانية، جاء في إطارها أنّ “الصحافة الحرة فقط هي الصحافة الحقيقية”، وفي ذلك إشارة إلى طبيعة صحيفة “إسرائيل اليوم”.

وقال شيلدون أدلسون بعد الانتشار الواسع للصحيفة: “حين أبصرت “إسرائيل اليوم” النور لم يأخذنا أحد على محمل الجد. وأنا فخور اليوم بأننا حققنا نجاحًا كبيرًا. وقد أثبت النموذج التجاري جدارته وتعلم الإسرائيليون كيف يقدّرون ويثقون بالمعلومات التي يتلقونها من الصحيفة، رغم أنها توزع مجانًا. نحن اليوم في مكان يتجاوز إلى حد كبير توقعاتنا السابقة”.

الملياردير اليهودي – الأمريكي شيلدون أدلسون وقرينته مع الزوج نتنياهو (FLASH90)
الملياردير اليهودي – الأمريكي شيلدون أدلسون وقرينته مع الزوج نتنياهو (FLASH90)

وعلى الرغم من الحماس، لم يتحدث أدلسون عن اعتبارات الأرباح. وقد قدّرت بعض المصادر الإعلامية في عام 2010 بأن صحيفة “إسرائيل اليوم” المجانية خسرت منذ إصدارها في شهر تموز 2007 قريبًا من 250 مليون شاقل.

ورغم أنّ مسؤولين كبارًا في الصحيفة يدّعون أن هناك نموذج عمل مؤسس على “العائدات الإعلانية فقط”، وأن هناك “برنامج عمل مفصّل للمدى البعيد والذي يفترض أن يؤدي إلى جني الأرباح”، يزعم رجال أعمال إسرائيليون ممن لديهم إلمام بعالم الصحافة الإسرائيلي بأن صحيفة “إسرائيل اليوم” تتكبّد خسائر تقدر بثلاثة ملايين دولار شهريًا، ولا يمكن أن تكون مربحة.

هل نتنياهو هو رئيس تحرير الصحيفة؟

حاول الكثير من المعلقين، وبعض التحقيقات في إسرائيل، أن يقدموا دليلا على أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشارك فعليًا في تحرير الصحيفة. ركّزت التحقيقات على سبيل المثال على اجتماعات نتنياهو برئيس تحرير الصحيفة.

وفي تحقيق أجري على القناة العاشرة التجارية، وسمّي “المصدر”، تم الادعاء بأن رئيس تحرير الصحيفة، عاموس ريجيف، يتدخل بمحتوى مقالات الصحيفة ويغيّر فيها من أجل أن يظهر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بصورة إيجابية. وتم الادعاء كذلك أن ريجيف يتدخل بنفسه في اختيار صور زوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو، التي تصل إلى الطباعة.

رئيس تحرير صحيفة "إسرائيل اليوم" المجانية، عاموس ريغيف (Flash90)
رئيس تحرير صحيفة “إسرائيل اليوم” المجانية، عاموس ريغيف (Flash90)

وفي رد صحيفة “إسرائيل اليوم” كُتب عمود تم الادعاء فيه بأن القناة العاشرة هي الآن من يتحكم بناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، نوني موزس، وبأنّ “يديعوت أحرونوت” تظهر نتنياهو بطريقة تنطوي على التمييز لدوافع غير معروفة.

وعلاوة على ذلك، فقد واجهت الصحيفة انتقادات لدى تغطيتها للاحتجاجات الشعبية التي كانت في عام 2011 في إسرائيل، وذلك حين امتنعت عن انتقاد نتنياهو وادعت أن من يقف وراء الاحتجاجات هم رجال اليسار.

وقد كتب محللون في إسرائيل حينها: “إن الصحيفة الأكثر قراءة في البلاد تخلو من النقد، الشجاعة والجوهر”.

ووجّه وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أيضًا في مرحلة ما الانتقادات اللاذعة ضد صحيفة “إسرائيل اليوم”. قال عن الصحيفة: “إنها صحيفة تمثل المصالح فقط، وليس أي أيديولوجية”، ووصفها بأنها “برافدا” (صحيفة نشرت في الاتحاد السوفييتي، وكانت الناطق الرسمي للحزب الشيوعي).

هل الصحيفة ضرر أم فائدة لسوق الصحافة؟

يدعي إعلاميون بأن مثلث الراعي والناشر أدلسون، رئيس الوزراء الحالي نتنياهو، والصحيفة التي توزع مجانًا – هذا المثلث يؤدي إلى أضرار جسيمة في سوق الصحافة الإسرائيلية. يقولون بأن الصحيفة ضارة ليس لكونها تُستخدم كمنصّة للتعظيم، السخيف في كثير من الأحيان، لرئيس الوزراء، زوجته وحلفائه، وإنما هي ضرر لكونها تحدّد معايير متدنية للعمل الصحافي.

منافسو صحيفة “إسرائيل اليوم” مقتنعون – وليس فقط هم – بأنّ رئيس تحرير الصحيفة يدعم نتنياهو بقوة، وهو السياسي الأقرب لأدلسون، وأنها لا تلتزم بمبدأ النزاهة والتوازن أثناء تغطيتها الإعلامية. بل وصف الصحفي ناحوم برنع من “يديعوت أحرونوت” الصحيفةَ بأنها “لسان حال بيبي “.

ويدعي محللون اقتصاديون أيضًا أنّ الخطر في صحيفة “إسرائيل اليوم” يكمن في أنها تباع بطريقة تكون فيها التكاليف أكثر من الإيرادات، على الرغم من أن مالكها حر في قراره بأنه يرغب بتمويل الصحيفة التي تعمل بخسارة من أجل أن ينتزع حصة من السوق، ولكن إذا كان هذا هو الحال، وفي ضوء التراجع البطيء لسوق الصحافة المطبوعة عمومًا، فإن الخطر يكمن في أن منافسي الصحيفة، كذلك الأقوياء منهم، سوف يتضررون بشكل لا يمكن إصلاحه.

عدد للصحيفة المجانية اليومية الصادرة في إسرائيل "إسرائيل اليوم" (Flash90)
عدد للصحيفة المجانية اليومية الصادرة في إسرائيل “إسرائيل اليوم” (Flash90)

وينبغي أن نلاحظ بأنه قد تمت في إسرائيل كذلك محاولات لسن قوانين ضد الصحيفة. ولكنها فشلت حتى الآن، ويبدو أنه لا يوجد وسيلة لمنع الظاهرة من خلال القانون؛ لأن تشريعات كهذه قد تضر على نحو خطير بحرية التعبير. إحدى تجارب سن القوانين حاولت منع مواطن غريب لا يعيش في إسرائيل (شيلدون أدلسون في هذه الحالة) من أن يكون لديه تحكم بصحيفة إسرائيلية، ولكن التجربة فشلت.

ويرفض أدلسون الانتقادات التي تثار حوله ويدعي قائلا: “يظنون بأنني أسّست صحيفة “إسرائيل اليوم” لمصلحة بيبي، لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة من ذلك”، ويضيف: “أسست الصحيفة من أجل أن أعطي إسرائيل، والإسرائيليين، أخبارا وآراء من زاوية نظر نزيهة ومتوازنة”.

اقرأوا المزيد: 975 كلمة
عرض أقل