وزير الاقتصاد والتجارة الإسرائيلي، نفتالي بينيت (Flash90/Yonatan Sindel)
وزير الاقتصاد والتجارة الإسرائيلي، نفتالي بينيت (Flash90/Yonatan Sindel)

وزير إسرائيلي يعرض شظايا صاروخ في مقابلة تلفزيونية

عرض الوزير الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ضمن جهود الدعاية الإسرائيلية ضد صواريخ غزة، شظايا صاروخ أطلق من غزة خلال مقابلة مع قناة أمريكية

13 يوليو 2014 | 10:12

في نطاق الدعاية الإسرائيلية ضد الصواريخ التي تطلقها حماس من قطاع غزة نحو إسرائيل- قام الوزير الإسرائيلي اليميني، نفتالي بينيت، خلال مقابلة مع القناة الأمريكية “فوكس” للبرنامج المعروف “هوكبي” (Huckabee)، بعرض جزء من صاروخ أطلق من غزة نحو إسرائيل خلال الأسبوع الأخير.

وسأل بينيت وهو يعرض شظايا الصاروخ مخاطبا الشعب الأمريكي “تخيّلوا لو أطلقوا صواريخ مثل هذه نحو مدارسكم وروضاتكم”. وأضاف “هذا الصاروخ هو واحد من مئات الصواريخ التي أطلقتها حماس نحو المدن الإسرائيلية”.

وتابع بينيت “إننا نواجه هذه الصواريخ والعالم لا يفعل شيئا لذلك نحن نعتمد على أنفسنا. سنواصل الدفاع عن أنفسنا وسننتصر”.

وحين سئل بينيت عن المدنيين الذين يقتلون في غزة ويصابون جراء العملية العسكرية الإسرائيلية، قالّ “حماس تضحي بالنساء والأطفال عن قصد من أجل مكاسب دعائية من خلال مشاهد تلفزيونية”. وأضاف أن المنظمة “تخزن الصواريخ في المدارس والمستشفيات”.

اقرأوا المزيد: 128 كلمة
عرض أقل
وزير الأمن موشيه (بوغي) يعلون (IDF)
وزير الأمن موشيه (بوغي) يعلون (IDF)

يعلون: الافتراض هو أن هناك تهديد من سيناء

حسب تقديرات وزير الأمن يعلون، التي أدلى بها اليوم في إطار جولة في الشمال، فإن سيطرة الأسد على سوريا آخذة بالتراخي صرح يعلون في موضوع إطلاق سراح الأسرى قائلا" من الصعب إطلاق سراح القتلة، ولكننا قررنا منح فرصة للمفاوضات"

أجرى وزير الأمن يعلون اليوم جولة في قيادة لواء الشمال، وزار خلالها عددًا من نقاط المراقبة على امتداد الحدود مع لبنان. ورافق الوزير قائد لواء الشمال وضباط كبار آخرون، قدموا إرشاداتهم إلى يعلون حول نشاطات الجيش الإسرائيلي في الشمال. وقد تطرق الوزير إلى الوضع في جنوب إسرائيل بالذات وقال: “تم اليوم اعتراض صاروخ من نوع غراد كان قد أطلق اليوم من سيناء باتجاه إيلات، بعد منتصف الليل، بواسطة بطارية صواريخ القبة الحديدية. ليس صدفة أننا نصبناها بهدف حماية المدينة. يسود في سيناء بشكل عام الآن، كما نعرف منذ وقت طويل إرهاب إسلامي متطرف يهاجم بالأساس الجيش والشرطة وقوى الأمن المصرية، ويحاول إصابتنا أيضا”. وشرح الوزير، الذي اهتم بالتشديد على سياسة إسرائيل فيما يتعلق بشبه جزيرة سيناء قائلا: نحن بطبيعة الحال نحترم السياسة المصرية بشكل كامل ونتابع نشاط الجيش المصري وقوى الأمن، التي تعمل على القضاء على جحور الإرهاب هناك”.

وحين سُئل ما إذا كان من المتوقع حدوث تغيير في حياة سكان المنطقة الجنوبية، أجاب الوزير “لا حاجة في أن يستعد سكان إيلات والسياح لأي تغيير في وتيرة حياتهم. لهذا السبب كنا قد نقلنا قبل شهر بطارية صواريخ القبة الحديدية، افتراضًا منا بأن هناك تهديد من سيناء، سواء كان هناك تحذير أم لا، فنحن نعمل بافتراض أن النشاطات الإرهابية في سيناء قد تلقي بظلالها على إيلات أيضا وعلى البلدات الأخرى الواقعة على الحدود مع سيناء”.

وقد تطرق وزير الأمن إلى حادثة من الأسبوع الماضي حيث جُرح خلالها أربعة جنود بسبب انفجار في عمليات ميدانية في المنطقة الحدودية وقال: “يجري الحديث عن حادثة محلية جُرح فيها أربعة جنود. أنا لا أعتبر هذا تفاقمًا للوضع، وما زال الهدوء سائدا حاليًا، بالأساس لأن حزب الله قد ارتدع. مسلح ولكنه ارتدع. سنواصل العمل لكي يستمر ردعه”.

في رد على أسئلة الصحفيين تطرق يعلون إلى مسألة إطلاق سراح المخربين وقال: “قرار إطلاق سراح المخربين هو قرار صعب على كافة أعضاء الحكومة وعليّ بشكل شخصي. أنا أعرف بعض المخربين، وكنت قد اعتقلت جزءًا منهم حين كنت قائد كتيبة يهودا والسامرة في بداية التسعينات. هذا شعور بمشاعر ثقيلة بالفعل، وبالأساس بالنسبة للعائلات الثكلى. قلبي معهم. هناك جملة من الاعتبارات أمام رئيس حكومة إسرائيل، وحكومة إسرائيل، وعلى خلفية هذه الاعتبارات اتخذنا قرار إطلاق سراحهم بقلب ينزف. إذا عاد أحدهم إلى ما كان عليه، فسيعود إلى السجن لنيل عقابه”. وشرح يعلون أيضا موقفه تجاه المفاوضات السياسية “سنعيش ونرى. لقد حددنا لأنفسنا تسعة أشهر سنحاول فيها التوصل إلى شيء ما مع الفلسطينيين، نحن نحاول منذ عشرين سنة، منذ أوسلو، ومنذ 120 سنة من النزاع، ويمكن سماع الشك في نبرة صوتي، ولكننا قررنا أن نمنح هذا الأمر فرصة”.

وسُئل الوزير يعلون عن تقديراته حول الوضع في سوريا فقال: “أنا لست متأكدا من أن سقوط الأسد سوف يؤدي إلى انتهاء الحرب الأهلية هناك، فتوجد هناك حسابات دامية، بين العلويين والسُنة وتوجد أقليات أخرى تلعب دورًا في الموضوع. نحن نرى سيرورة من تفكك سوريا وضعف الأسد. هذا هو التوجه العام ولكنه قد يستغرق وقتا طويلا”.

اقرأوا المزيد: 457 كلمة
عرض أقل