النائبة عن حزب البيت اليهودي شولي معلم عند مدخل باحات الحرم القدسي الشريف (Hadas Parush/Flash90)
النائبة عن حزب البيت اليهودي شولي معلم عند مدخل باحات الحرم القدسي الشريف (Hadas Parush/Flash90)

لأول مرة منذ سنتين.. أعضاء الكنيست يزورون الحرم القدسي

صادقت الشرطة على زيارة أعضاء الكنيست للحرم القدسي الشريف لمرة واحدة وليوم واحد وفرضت تقييدات.. إلا أن معظم أعضاء الكنيست اليهود والمسلمين رفضوا هذه التقييدات

سمحت شرطة إسرائيل اليوم لأعضاء الكنيست الإسرائيليين اليهود والمسلمين بزيارة الحرم القدسي الشريف لمرة واحدة، بعد أن حظرت دخولهم منذ عامين خشية من الاستفزازات. أوضحت الشرطة أن زيارة أعضاء الكنيست إلى الحرم القدسي الشريف اليوم هو بمثابة فحص، لتحدد لاحقا هل ستسمح بمتابعة زيارتهم بموجب شروط  وتقييدات معينة في المستقبَل أيضًا.

وكانت عضو الكنيست، شولي معلم، من حزب “البيت اليهودي” وعضو الكنيست، يهودا غليك، من حزب الليكود، أول عضوي كنيست استغلا فرصة زيارة الموقع.

النائب عن حزب الليكود يهودا غيلك عند مدخل باحات الحرم القدسي الشريف (Hadas Parush/Flash90)
النائب عن حزب الليكود يهودا غيلك عند مدخل باحات الحرم القدسي الشريف (Hadas Parush/Flash90)

وغضب أعضاء الكنيست اليهود والمسلمون من الشروط والتقييدات المفروضة عند زيارة الحرم القدسي الشريف اليوم. أولا، لأنه لا ينطبق إذن السماح بزيارة الموقع ليوم واحد على الوزراء بل على أعضاء الكنيست فحسب. ثانيا، طلبت الشرطة من أعضاء الكنيست أن ينسقوا زيارتهم قبل 24 ساعة مسبقا، وحظرت عليهم رفع الشعارات السياسية أو المشاركة في لقاءات أو نقاشات مع دائرة الأوقاف الإسلامية.

وأعلن عضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش، من حزب “البيت اليهودي” أنه لن يستغل فرصة زيارة الحرم القدسي الشريف، قائلا: “لست مستعد لإجراء زيارة كلص بشكل مثير للاحتقار وغير قانوني مفروض على أعضاء الكنيست. إن الشروط والتقييدات التي وردت في الرسالة المخزية من قبل ضابط الكنيست ليست قانونية، ولا ديمقراطية، ولا تُعقل”. إضافة إلى ذلك، جاء على لسان أعضاء الكنيست من “القائمة المشتركة”، أن “نتنياهو لا يُقرر متى وكيف نزور الحرم القدسي الشريف”.

ورغم ذلك، قال عضو الكنيست يهودا غليك الذي اختار أن يزور الحرم القدسي الشريف بعد زيارته: “إنني مقتنع بأن كل من يزور الحرم ]جبل الهيكل[ محترما ومتمنيا الخير للناس، أكان يهوديا أم لا، يزيد السلام في العالم”.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل
فحص سرطان الثدي (Chen Leopold, FLASH90)
فحص سرطان الثدي (Chen Leopold, FLASH90)

الفحص الذي سينقذ حياتكن

مُعطيات جديدة: نحو 150 ألف امرأة في إسرائيل يمرضن بسرطان الثدي، معظمهن ما فوق سن 50 سنة. زاد عدد النساء اللواتي يتماثلن إلى الشفاء بفضل الكشف المبكر

بمناسبة حلول شهر الوعي تجاه سرطان الثدي، نُشرت أمس (الاثنين) في مؤتمر جمعية مكافحة السرطان بيانات جديدة من قبل وزارة الصحة حول المرض في إسرائيل: 14,493 امرأة مريضة بسرطان الثدي في إسرائيل، 4,487 امرأة مرضن بالمرض في العام 2010، نحو خمس (20%) المريضات ما دون سن 50 سنة.

على الرغم من ذلك، يُستشف من البيانات أن هناك نزعة مشجعة، لأنه على الرغم من أن عدد النساء المريضات حافظ على استقرار ما في السنوات الأخيرة، إلا أن اتجاه نسبة النساء اللواتي يبقين على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات بعد اكتشاف المرض آخذ بالازدياد، وهناك هبوط في عدد الوفيات. يعود السبب في ذلك تحديدًا إلى التحسين في الكشف المسبق للمرض.

بموجب البيانات، إسرائيل مدرجة في المرتبة الرابعة بين دول الـ OECD من ناحية انتشار المرض، ولكن على الرغم من المرتبة العالية، فإن نسبة الوفيات بسبب المرض منخفضة عن المعدل في هذه الدول. قال مدير مركز صحة الثدي في مستشفى بلينسون إن “إسرائيل هي إحدى الدول المتقدمة بكل ما يتعلق بفحوص المسح. الكشف المبكر يساهم في الشفاء”.

عضو الكنيست شولي معلم (Shuli Mualem)
عضو الكنيست شولي معلم (Shuli Mualem)

كما دعت عضو الكنيست شولي معلم من حزب البيت اليهودي، التي مرضت في الماضي بسرطان الثدي وتعافت منه، النساء إلى التوجه إلى الفحص. في المقالة التي تم نشرها هذا الصباح في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، كتبت عضو الكنيست: “مرض السرطان غمر حياتي بالظلام… لقد شعرت كيف يزيل كل يوم يمر طبقة من قدرتي على السيطرة التي بدا لي أنني أحتاج إليها كثيرا…”

وقالت معلم إن ما كان ينقصها هو طبيب عائلة يقوم بتوجيهها إلى الفحص، الأمر الذي كان يمكن أن يخفف المعاناة التي اجتازتها كثيرا، ولذلك فهي تنصح النساء بالتوجه إلى الفحص، وخاصة إذا كن قد اجتزن سن 40 سنة، وهن ينتمين إلى إحدى مجموعات الخطر. وكما ذكرنا، كانت معلم قد تعافت من المرض واجتازت استئصالا مزدوجًا للثديين.

اقرأوا المزيد: 278 كلمة
عرض أقل