شبه جزيرة سيناء

السيسي: إسرائيل تساعدنا في الحرب ضد داعش في سيناء

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يشارك في برنامج "60 دقيقة" (لقطة شاشة)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يشارك في برنامج "60 دقيقة" (لقطة شاشة)

أكد الرئيس المصري في مقابلة للإعلام الأمريكي أن التعاون مع إسرائيل واسع النطاق وأنه منح إسرائيل الضوء الأخضر لشن هجمات جوية في سيناء ضد مقاتلي داعش

04 يناير 2019 | 11:00

أكّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال مقابلة مع قناة CBS الأمريكية، ستبث بعد أيام، أن الجيش المصري يتعاون مع الجيش الإسرائيلي في شمال شبه جزيرة سيناء في حرب مصر ضد منظمة داعش.

فحين سئل السيسي علي يد مُحاوره سكوت بيلي، في برنامج “60 دقيقة”، إن كان يوافق على وصف التعاون مع إسرائيل بأنه الأقوى في تاريخ العلاقات بينهما، أجاب الرئيس المصري “هذا صحيح”. وأضاف أن مصر تحارب نحو 1000 إرهابي يتبع لتنظيم داعش، وتمسح لإسرائيل بشن هجمات جوية ضدهم في سيناء.

وقالت CBS إن الرئيس المصري أكد وجود التعاون الأمني مع إسرائيل في جنوب سيناء لكنه رفض ادعاءات منظمات حقوق الإنسان بوجود معتقلين سياسيين في السجون قائلا إن الدولة تواجه التطرف.

وأشارت القناة إلى السفير المصري لدى واشنطن توجه إلى القناة بطلب عدم بث المقابلة بعد تسجيلها أو شطب مقاطع منها، فكان رد القناة رفض الطلب. ومن المتوقع أن تبث الحلقة كاملة في ال6 يناير.

وفي خبر متصل، قالت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، داعش، أن إسرائيل شنت هجمات في سيناء خلال الأسبوع الراهن والماضي. ولا يوجد تأكيد لهذا الخبر من مصادر أخرى.

اقرأوا المزيد: 171 كلمة
عرض أقل

لأول مرة.. فندق “حلال” لليهود في شبه جزيرة سيناء

شواطئ شبه جزيرة سيناء ( Johanna Geron/FLASH90)
شواطئ شبه جزيرة سيناء ( Johanna Geron/FLASH90)

الطلب على الطعام "الحلال" ازداد في السنوات الأخيرة في شبه جزيرة سيناء.. فجاءت الخطوة التي انتظرها آلاف الإسرائيليين المحافظين والتي تمكنهم من قضاء عطلة في طابا وتناول طعام حلال

29 نوفمبر 2018 | 09:47

الآن يمكن لجميع الإسرائيليين، العلمانيين والمتدينين، تقريبا، أن يقصدوا شبه جزيرة سيناء من أجل قضاء عطلة: أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الخميس، تقريرا خاصا بشبه جزيرة سيناء، الوجهة السياحية المفضلة لدى الإسرائيليين نظرا لرخص أسعارها ومناظرها الخلابة، والمرة عن منح فندق هناك، لأول مرة، شهادة ترخيص “حلال” وفق الشريعة اليهودية من قبل منظمة يهودية.

فجاء في التقرير أن الفندق “La Playa Beach Resort Taba”، الذي يبعد عن الحدود الإسرائيلية 40 كيلومترا، التزم بمعايير الحلال التي وضعتها منظمة “حاخامات تسوهر” من أجل الحصول على شهادة ترخيص “كوشير” للأطعمة والمشروبات التي يقدمها في مطبخ الفندق، وأصبح قادرا على الإعلان أنه مطعم “حلال” لليهود.

وحسب شروط الترخيص، ستكون هناك قاعة منفردة للأكل “الحلال” لليهود وسيلتزم الفندق بفصل أدوات الطعام لليهود المحافظين عن باقي الأدوات وفصل أدوات الحليب عن أدوات اللحم، وكذلك سيعمل في المكان مشرف “حلال” من قبل المنظمة اليهودية لضمان تطبيق إجراءات “الحلال”. وكتبت الصحفية عن المنظمة “حاخامات تسوهر” بأنها منظمة خاصة تقدم خدمات خارج البلاد، ووصولها إلى سيناء يعد انجازا.

وقالت الصحيفة إن الخطوة ستجلب المزيد من الإسرائيليين إلى شبه الجزيرة، لا سيما الإسرائيليين المحافظين على شرائع الحلال. وأضافت أنه أصبح هناك حل للإسرائيليين الذين كانوا يأخذون معهم أكلهم وأدوات للطبخ من أجل الحفاظ على أكل الحلال، ولعدم وجود أماكن تقدم طعام حلال لليهود.

وروت الصحيفة أن الخطوة أثمرت في أعقاب مبادرة خاصة لامرأة إسرائيلية تزور شبه الجزيرة كثيرا، فأخذت على عاتقها قضية الطعام الحلال في سيناء، فصارت تجري حفلات تقدم طعام حلال في المناسبات اليهودية تحت إشرافها، واستقطبت هذه المبادرة مئات الإسرائيليين الذين يبحثون عن الطعام الحلال. لكن لم يكن بوسعها الاستمرار بذلك لوحدها، فتوجهت إلى منظمة “حاخامات تسوهر” التي قبلت التحدي، فوصل مندوب عن المنظمة إلى طابا ووجد أن الفندق المذكور يلائم معايير الحلال فتم منح الترخيص.

اقرأوا المزيد: 274 كلمة
عرض أقل

مصر لإسرائيل: سيناء آمنة! راجعوا تحذيراتكم للمواطنين

إسرائيليون في سيناء (Johanna Geron/FLASH90)
إسرائيليون في سيناء (Johanna Geron/FLASH90)

ناشد نائب السفير المصري في تل أبيب في لقاءات مع مسؤولين الجانب الإسرائيلي مراجعة التحذيرات بشأن السفر إلى سيناء في ضوء المجهود الأمني المصري المكثف لحماية المناطق السياحية هناك

14 سبتمبر 2018 | 10:22

اعتاد مكتب الأمن القومي الإسرائيلي منذ سنوات نشر تحذيرات للسياح الإسرائيليين الذين ينون زيارة شبه جزيرة سيناء. فالتقدير الذي ساد بالنسبة للوضع الأمني في شبه الجزيرة هو أنها خطيرة للغاية، فكانت التوصية التي تخرج كل سنة من المكتب الابتعاد عن سناء، إلا أن جزءا كبيرا من الإسرائيليين لم يأبه بهذه التحذيرات فعبر الحدود ليقضي عطلة هادئة في المكان الجميل. وقد توجه المصريون إلى إسرائيل مؤخرا بطلب إلغاء التحذيرات بشأن السفر إلى سيناء مصرين على أن المنطقة آمنة.

وكانت هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية قد شددت هذا العام على أن مستوى التهديد في سيناء للإسرائيليين هو الأقصى، مشيرة إلى وجود “خطر ملموس ووشيك” يهدد الإسرائيليين. لكن هذا لم يمنع آلاف الإسرائيليين من الوصول إلى قضاء عطلة الأعياد اليهودية في شبه الجزيرة، فحسب تقديرات مصرية بلغ عدد الإسرائيليين الذين وصلوا إلى سيناء ومتوقع وصولوهم قريبا 100 ألف إسرائيلي.

وتحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن احتمال في تغيير السياسة الإسرائيلية بشأن تحذير السفر في سيناء جراء لقاءات جمعت بين النائبة الإسرائيلية، ميراف بين آري، نائب السفير المصري في إسرائيل، كمال جلال، حيث أطلع الدبلوماسي المصري السياسية الإسرائيلية على الخطة الشاملة التي تنتهجها الحكومة المصرية من أجل حماية المنطقة الواقعة جنوب منفذ طابا.

فقال جلال إن الحكومة المصرية نشرت في السنوات الأخيرة آلاف الجنود من أجل الفصل بين جنوب شبه الجزيرة وشمالها، حيث توجد منظمات إسلامية متطرفة مثل داعش والقاعدة. إضافة إلى وجود آلاف رجال الشرطة التي تحرس الشواطئ كطبقة حراسة ثانية. وأشار جلال أن دولا غربية تدرس خفض مستوى التحذيرات الأمنية بشأن سيناء على ضوء هذه التغييرات الأمنية.

وتوجهت النائبة الإسرائيلية إلى رئيس مكتب الأمن القومي الإسرائيلي في رسالة مطالبة دراسة التحذيرات المتعلقة بسيناء من جديد في أعقاب المجهود المصري الأمني هناك. وكتبت “لقد أطلعني الجانب المصري على الخطوات التي اتخذت في السنوات الأخيرة بهدف تعزيز الأمن وحماسة السياح في شبه الجزيرة” وتابعت “أطالبك النظر من جديد في التحذيرات المتعلقة بالتهديدات في سيناء وخفضها في منطقة جنوب سيناء خاصة، لكي يتسنى للمزيد من الإسرائيليين السفر إلى هناك لقضاء عطلة. هذه الخطوة ستعزز العلاقات بين الدولتين”.

يذكر أن الإسرائيليين الذين يعودون من سيناء يشيدون كذلك بالحالة الأمنية السائدة في مناطق السياحة مشيرين إلى أن شبه الجزيرة آمن. واحدة منهم تحدثت مع “يديعوت أحرونوت” وقالت إنها من القدس وتسافر إلى سيناء كثيرا خلال السنة. فقارنت الوضع بين القدس وسيناء قائلة “شهدت القدس هذا العام عدة اعتداءات أما سيناء فهادئة منذ 14 عاما. المجهود المصري لبسط الأمان في سناء واضح للجميع. حتى أنني أشعر بالأمان للتجول أثناء الليل”.

اقرأوا المزيد: 385 كلمة
عرض أقل