شارون غال (Yonatan Sindel / FLASH90)
شارون غال (Yonatan Sindel / FLASH90)

استقالة عضو الكنيست الذي اقترح “عقوبة الإعدام للإرهابيين” الفلسطينيين

بعد نصف عام فقط في منصبه، أعلن عضو الكنيست شارون غال من حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان أنّه سيستقيل وسيعود للعمل كصحفي. الوزير السابق بيرون سيترك الكنيست أيضًا

مفاجأة في الكنيست: عضو الكنيست شارون غال من حزب “إسرائيل بيتنا” أعلن عن استقالته من الكنيست بعد ستة أشهر من توليه للمنصب فقط. اشتهر غال في فترة توليه القصيرة بشكل أساسيّ بسبب مشروع القانون الاستفزازي لفرض “عقوبة الإعدام على الإرهابيين“.

رفض الكنيست بالإجماع تقريبًا اقتراح غال، بغالبية 94 عضو كنيست عارضوه مقابل ستّة أيدوه فقط، وجميعهم من حزب “إسرائيل بيتنا”. دعا اقتراح القانون إلى الحكم بالإعدام على كل من ينفّذ القتل في سياق عملية إرهابية.

وقال غال إنّه يرغب بأن يعود إلى مهنة الصحافة التي تركها قبل أن يتم انتخابه للكنيست، وقال: “أشعر بأنّه في الوضع الحالي، أنا كعضو كنيست عادي من قائمة معارضة. أما كصحفي تحديدًا يمكنني أن أعكس قدراتي بشكل أفضل، ومنذ أن توصلت إلى هذا الاستنتاج قررت القيام بهذه الخطوة منذ الآن”. وأعرب رئيس حزبه، أفيغدور ليبرمان، عن أسفه لاستقالته.

وقبل نحو أسبوعين انتشرت شائعة بأنّ غال على علاقة رومانسية مع نجمة برامج الواقع الإسرائيلية، أفيفيت بار زوهار. لم ينفِ غال نفسه أنّ الاثنين قد تعرّفا على بعضهما البعض والتقيا، ولكنه نفى أنّ ثمّة علاقة رومانسية بينهما.

نجمة "الأخ الأكبر"، أفيفيت زوهر (Kobi Gideon / FLASH90)
نجمة “الأخ الأكبر”، أفيفيت زوهر (Kobi Gideon / FLASH90)

بالإضافة إلى ذلك كان غال معروفا بتصريحاته الحادّة ضدّ أعضاء الكنيست العرب. قبل نحو ثلاثة أشهر تم إخراج غال من نقاش وصف فيه عضو الكنيست جمال زحالقة بـ “الإرهابي”. قبل الانتخابات أجج غال مؤتمرا لطلاب الثانوية عندما تحدث معهم عن عضو الكنيست حنين زعبي، واقترح “طرد حنين إلى جنين“.

نائب الكنيست الإسرائيلي شارون غال (Isaac Harari/FLASH90)
نائب الكنيست الإسرائيلي شارون غال (Isaac Harari/FLASH90)

وأعلن معه اليوم عضو الكنيست شاي بيرون من حزب “هناك مستقبل” بأنّه سيستقيل من الكنيست. تولى بيرون في الكنيست السابقة منصب وزير التربية وقاد سلسلة من الإصلاحات في وزارته. منذ الانتخابات الأخيرة انتشرت شائعات تقول إنّ بيرون لا يرى سببا لمواصلة توليه منصب عضو كنيست دون منصب وزاري، وإنّه ينوي الاستقالة.

اقرأوا المزيد: 264 كلمة
عرض أقل
وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس (Flash90/Alex Kolomoisky)
وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس (Flash90/Alex Kolomoisky)

وزير آخر في الحكومة الإسرائيليّة يخضع لعملية تصغير المعدة

يخضع وزير آخر في حكومة نتنياهو لعملية تصغير للمعدة: إذ خضعَ وزير النقل والمواصلات، يسرائيل كاتس، لهذه العملية في أحد مشافي تل أبيب

أجرى يسرائيل كاتس، الوزير الذي أشرف في الأسبوع المنصرم على أعمال بناء القطار الخفيف في تل أبيب، عمليّة لتصغير المعدة صباحَ يوم الجمعة الماضي. بحيث تمّت الإجراءات والعمليّة، التي خضع لها الوزير في مشفى إيخيلوف في تل أبيب، بنجاح وفقا؛ لتصريح الأطباء الذين أشرفوا على حالته.

يتعافى حاليّا الوزير كاتس في المشفى، وفي ذات الأثناء يتم تبادل النكات في ممرات المشفى حولَ إجراء تصغير معدة الوزير إزاء إجراءات تقليص أوقات السفريّات في تل أبيب.

تنتظر الوزير أعمالٌ كثيرة عند مُعافاته وعودته للعمل، وذلك بخصوص تغيير المواصلات في تل أبيب. سيكون بمقدور كاتس، عندما يعود للكنيست، استشارة شاي بيرون، وهو عضو في حزب “هناك مستقبل” خضعَ في العام الماضي لعملية مُشابهة وعاد بعد فترة قصيرة لعمله كوزير.

عضو الكنيسيت شاي بيرون (Flash90/Miriam ALster)
عضو الكنيسيت شاي بيرون (Flash90/Miriam ALster)

حاولَ كاتس لعدّة سنين إنقاصَ وزنه، إثرَ مُعاناته فرط الوزن على طول سنين. إذ نجح في السنوات الأخيرة في إنقاص وزنه وبدأ بالتشديد على لياقته البدنيّة والتغذية المُنتظمة والمتوازنة. ولكن في نهاية الأمر، عاد لوزنه الأصلي- حتّى أنه تجاوزه أيضا.

ولذلك، وبتوصية من أطبائه، قرّر الخضوع للعمليّة. وفي هذه الأثناء، وبعد انتهاء الإجراءات والعملية بالصورة السليمة، فإنه يمكث في المشفى ويسترد عافيته.

يُعتبر كاتس شخصية سياسية غامضة ومُتلاعبة، وداعما لآراء نتنياهو بشدّة. ويُعتبر في أروقة حزب الليكود شخصا قويّا يهتمّ بالحفاظ على علاقة مُتواصلة مع مُنتخبيه ومع الجهات غير المؤيّدة لنتنياهو في الحزب.

تمّ تقليد شخصية كاتس المُتلاعبة، إلى جانب انطباعاته وطبعه الضبابيّ، في الكثير من البرامج التلفزيونيّة. إذ نال في برنامج السخرية السياسية؛ “بلاد عظيمة”، طورًا من الاحترام، وتمّ اعتبار عمليّات مُحاكاته إحدى الأكثر دقّة ونجاحًا في البرنامج.

وزير المواصلات الاإسرائيلي، يسرائيل كاتس (Flash90/Alex Kolomoisky)
وزير المواصلات الاإسرائيلي، يسرائيل كاتس (Flash90/Alex Kolomoisky)

ردّ كاتس بنفسه عدّة مرات على تقليده في البرنامج، وادّعى بأنّه أقرب إلى الدعاية النازية ونشر الإشاعات التي تُحاول عرضَ شخصيته بشكل سلبيّ طوال الوقت.

اقرأوا المزيد: 263 كلمة
عرض أقل
تظاهُرة خاصّة إحياءً لذكرى النكبة في جامعة تل أبيب (Flash 90)
تظاهُرة خاصّة إحياءً لذكرى النكبة في جامعة تل أبيب (Flash 90)

وزير إسرائيلي “اقتراح تدريس النكبة في إسرائيل خاطئ من الأساس”

وزير التربية والتعليم السابق التابع لحزب نتنياهو: "لا يمكن لإسرائيل إعطاء شرعية للمفهوم (الفلسطيني) برؤية قيام دولة إسرائيل ككارثة"

وزير التربية والتعليم السابق التابع لحزب الليكود، جدعون ساعر، يناقض أقوال عضو الكنيست الحاخام شاي بيرون (هناك مستقبل)، وزير التعليم المنتهية ولايته، والتي وفقًا لها يجب أن يُدرس “يوم النكبة” الفلسطيني في المدارس، وهو يوم الكارثة لقيام دولة إسرائيل حسب الفلسطينيين.

رئيس الوزراء نتنياهو وجدعون ساعر(Miriam Alster/FLASH90)
رئيس الوزراء نتنياهو وجدعون ساعر(Miriam Alster/FLASH90)

“إن موقف شاي بيرون المؤيد لدراسات النكبة خاطئ من الأساس”، كتب جدعون ساعر في صفحته على الفيس بوك، وأوضح أنه “لا يمكن لدولة إسرائيل إعطاء الشرعية للمفهوم الذي يرى في قيامها كارثة”.

حسب وجهة نظر بيرون، الوزير المنتهية ولايته، يجب أن يتم تدريس “النكبة” في المدارس اليهودية إلى جانب “رواية المستوطِنين”. “في المدارس ثنائية اللغة في إسرائيل، تم سؤالي عن رأيي بخصوص تعليم النكبة لطلاب عرب في المنهاج التعليمي” قال بيرون. وقال مضيفًا “أنا مع تدريس النكبة لكل الطلاب في إسرائيل”.

وزير التربية والتعليم شاي بيرون (Miriam AlsterFLASH90)
وزير التربية والتعليم شاي بيرون (Miriam AlsterFLASH90)

ونذكر أنه في عام 2009، قرر ساعر كوزير للتعليم بإلغاء المصطلح “النكبة” من المنهاج التعليمي لوزارة التعليم في المدارس العربية. “ليس هنالك أي سبب أن نجد في منهاج تعليمي في دولة إسرائيل مصطلحًا يعبّر عن قيام الدولة ككارثة”، وضح ساعر في حينه.

اقرأوا المزيد: 161 كلمة
عرض أقل
طلاب في إسرائيل (Yossi Zeliger Flash90)
طلاب في إسرائيل (Yossi Zeliger Flash90)

هل سيتم تعليم النكبة في المدارس الإسرائيلية قريبًا؟

مقترح استثنائي لوزير التربية سابقا بيرون: تعليم جميع التلاميذ في إسرائيل رواية "النكبة" إلى جانب "رواية المستوطنين". حتى اليوم، تُعلّم المدارس الرواية لإقامة دولة إسرائيل من وجهة النظر اليهودية فقط

يؤيّد شاي بيرون، الذي كان حتى انحلال الكنيست السابق وزير التربية الإسرائيلي، تعليم النكبة، إلى جانب تعليم التراث الاستيطاني، كما نُشر اليوم للمرة الأولى. في تسجيل صوتي تمّ بثّه اليوم في إذاعة الجيش قال بيرون، من بين أمور أخرى: “أنا أؤيد أن يتم تعليم النكبة لجميع التلاميذ في إسرائيل. لا أظنّ أنّه بإمكان التلميذ الوصول إلى داخل النظام التعليمي الإسرائيلي، في الوقت الذي يوجد فيه لدى 20% من التلاميذ روح جماعية، قصة معيّنة، وهو لا يعرف هذه القصة”.

وهي مقولة رائدة واستثنائية، وخصوصا عندما تأتي من فم بيرون الذي يضع القلنسوة. حتى اليوم، تُعلّم المدارس الإسرائيلية الرواية الصهيونية لإقامة دولة إسرائيل من وجهة النظر اليهودية فقط، والتي بحسبها فقد كانت إقامة دولة إسرائيل قصة بطولة وإنقاذ للشعب اليهودي المضطهد.

وبالتباين، يحكي النظام التعليمي العربي الرواية الفلسطينية فقط، والتي ترى النكبة قصة ترحيل قسري. وتتجاهل كل واحدة من هاتين القصّتين العديد من الجوانب التاريخية وتحوّل القصة التاريخية لصالحها، ولذلك فإنّ تعليم كلتا الروايتين فقط بالتوازي يمكنه أن ينشئ بداية للتفاهم بين الشعبين، الإسرائيلي والفلسطيني.

ومع ذلك، فقد أثارت تصريحات بيرون الدهشة وحظيت بانتقادات شديدة من قبل جهات يمينية إسرائيلية، من الذين يعارضون إدخال الرواية الفلسطينية إلى النظام التعليمي. وبالنظر إلى حقيقة أنّ بيرون لم يعد وزيرا للتربية، وأنّه كما يبدو لن يكون حزبه جزءًا من الحكومة المرتقب تشكيلها قريبا في إسرائيل، فلذلك يبدو أنّ هذه المبادرة لن تُنفّذ قريبًا.

اقرأوا المزيد: 215 كلمة
عرض أقل
طلاب في إسرائيل (Yossi Zeliger Flash90)
طلاب في إسرائيل (Yossi Zeliger Flash90)

وزارة التربية في إسرائيل تضع قواعد للنقاش السياسيّ في المدرسة

تشجع التعليمات الجديدة التي أصدرتها الوزارة النقاش السياسيّ والتفكير النقديّ في المدرسة، وفي نفس الوقت تحدّ من النقاش الذي يتسم بالعنصرية والتحريض ضد الدولة وطابعها اليهودي

04 سبتمبر 2014 | 16:28

نشرت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية تعليمات جديدة تتعلق بقضية حدود النقاش السياسي في المدارس الإسرائيلية، بناء على استنتاجات لجنة خاصة أقامها وزير التربية والتعليم، شاي بيرون، عالجت هذه القضية. وأبرز ما جاء في هذه التعليمات الجديدة، التي سيعمل بموجبها المدرسون الإسرائيليون، أنه يتسنى للمدرس أن يعبر عن رأيه الخاص، وأن يفضل نظرة سياسية معينة على أخرى، لكن “يتوجب عليه أن لا يفرض رأيه على التلاميذ وأن لا يبدي آراء تنزع الشرعية عن الدولة وعن هويتها كدولة ديموقراطية ويهودية”.

وتُعد هذه التعليمات الجديدة خطوة هي الأولى من نوعها في إسرائيل للتعاطي مع فكرة حرية الرأي والتعبير في الحيز العام، ولا سيما داخل المؤسسات التربوية. وبرزت الحاجة لهذه الخطوة في أعقاب حادثة شغلت إسرائيل هذا العام بطلتها تلميذة قررت تقديم شكوى ضد مدرس انتقد الجيش الإسرائيلي، وسرعان ما صار المدرس هو بطل الحادثة، حين هددت إدارة المدرسة بفصله، واحتدم الجدال في المجتمع الإسرائيلي حول حق المعلم في التعبير عن رأيه، وإلى أي مدى يتحول هذا الحق إلى تجاوز نظرا للتأثير الذي يملكه المدرس على تلاميذه.

وانقسم النقاش العام في إسرائيل بين مؤيد للمعلم ومؤيد للتلميذة، فبينما دافع الفريق الأول عن حرية التعبير عن الرأي في المدرسة وعن حق المعلم تحديدا في ممارسة هذا الحق، مهما كان رأيه ومهما كان تأثيره على التلاميذ، دافع الفريق الثاني عن حق التلميذة بالتصدي للمعلم، وعن خطورة ممارسة حق التعبير عن الرأي حينما تتحول إلى تحريض ضد الدولة وضد رموزها، خاصة في المدرسة.

وتشدّد التعليمات الجديدة التي ستعمم على جميع المؤسسات التعليمة في إسرائيل، بما في ذلك المؤسسات في المجتمع العربي، على أهمية وضع الحد، من جهة المعلم، لآراء تسمع في الصف وتشجع العنف أو التحريض أو العنصرية.

ويشير مؤيدون لهذه الخطوة التي قامت بها وزارة التربية والتعليم إلى أن أهميتها تكمن في أنها تضع قواعد وأسسا تساعد مدرسون كثيرون كانوا في حيرة من أمرهم حيال النقاشات السياسية التي تحتدم في المدرسة، وكيفية التعاطي معها، وفي أنها تضع حدا للنقاش العنصري الذي تفشى في إسرائيل وخاصة في الحيز العام.

ويقول المعارضون للخطوة إن ضعفها يكمن في أحد القيود التي رسمتها الوزارة لحرية التعبير عن الرأي في قضية يهودية الدولة، ويشير هؤلاء إلى أن هذا القيد من شأنه أن يمس بحق أولئك الذين ينادون إلى تكريس فكرة “دولة جميع مواطنيها” على حساب يهودية الدولة، ولا سيما في المجتمع العربي.

اقرأوا المزيد: 353 كلمة
عرض أقل
الرئيس روبي ريفلين مع أولاد الصف الأول (GPO)
الرئيس روبي ريفلين مع أولاد الصف الأول (GPO)

عائدون إلى مقاعد التدريس

عاد صباح اليوم أكثر من مليونَيْ طالب في إسرائيل إلى المدارس ودور الحضانة؛ فجوات تربويّة مُقلقة بين القطاعين العربيّ واليهوديّ

2,105,عاد 2،105،394  طالبًا صباحَ اليوم إلى مقاعد الدراسة ودور الحضانة تزامنا مع افتتاح السنة الدراسيّة في إسرائيل. حوالي 459 ألفا ذهبوا إلى الحضانات، و948 ألفا إلى المدارس الابتدائية، من بينهم ما يُقارب 150 ألف دخلوا للمرة الأولى للصفّ الأوّل.

فرح الطلاب برجوعهم إلى نمط حياتهم العاديّ، بعد صيف قضاه معظمهم في الملاجئ والغرف المحميّة، وذلك على الرغم من العطلة التي قد حُرموا منها. وتحدّثت “شاي”، وهي طفلة دخلت اليوم للصف الأول الابتدائي، قائلةً “أنا متحمّسة جدا، وقد كان من الصعب عليّ أن أنام في هذه الفترة. وعلى الرغم من إطلاق صفارات الإنذار إلّا أنّني قد استمتعتُ بهذه العطلة، وأنا لستُ حزينة لانتهائها فقد انتظرت وقتا طويلا كي أذهب للصفّ الأوّل”.

الطلاب يعودون إلى المدارس
الطلاب يعودون إلى المدارس

وقد هنّأ الرئيس الجديد رؤوفين (روبي) ريفلين جميع أولاد إسرائيل، خاصّةً حفيده شاي الذي بدأ أيضا اليوم كيومه الأول في الصف الأول الابتدائي. وعبّر قائلا “لقد كان هذا الصيف مختلفا بعض الشيء. وقد تعلّمت الذهاب إلى المناطق المحمية مع كبار عائلتي، وها هو اليوم المُنتَظَر قد جاء حاملا بدايةً جديدة”. بالإضافة إلى وزير التربية والتعليم شاي بيرون الذي كرّس مساء أمس لزيارة حفيدته التي بدأت اليوم بالذهاب إلى دار حضانة جديدة، كما وقد أرفق صورة له محتضنًا إياها على صفحة الفيس بوك الخاصة به.

وصورة أخرى انتشرت صباحا على شبكات الإنترنت تُبيّن أطفال الحضانة الذين تمدّدوا أرضا واضعين أيديهم على رؤوسهم خلال دويّ صفارات الإنذار في بداية الحرب، إلى جانب صورة أخرى نُشرت اليوم، تصوّرهم بعد عودتهم إلى الحضانة مُرتدين قلادات تشجيعا على صمودهم أثناء الحرب.

أطفال الحضانة الذين تمدّدوا أرضا خلال دويّ صفارات الإنذار في بداية الحرب
أطفال الحضانة الذين تمدّدوا أرضا خلال دويّ صفارات الإنذار في بداية الحرب

وفي نطاق الموضوع، نشرت جريدة “هآرتس” صباح اليوم أنّ تقريرا جديدا لجمعية “سيكوي” يُشير إلى فجوات تربويّة مُقلقة بين القطاعين اليهوديّ والعربيّ. إذ أنّ غالبية الطلاب العرب التابعين لنظام التعليم العربي في إسرائيل قد قدِموا من خلفيّات اجتماعية واقتصادية متدنّية؛ بحيث أنّه ما يُقارب الثلثَيْن منهم تابعون إلى عائلات متواجدة تحت مستوى خط الفقر.

بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص مُعتبر في عدد الصفوف والحواسيب داخل نظام التعليم العربيّ. وعلى الرغم من بناء أكثر من 2000 غرفة تعليم في السنوات الأخيرة، إلّا أنّه يوجد نقص تجاوز الـ 6000 بعدد الصفوف. وبالنسبة إلى مجال الحوسبة، في حين أنّ المعدّل هو حاسوب لكلّ 12 طالبا في الصف بإسرائيل، في القطاع العربي والبدويّ المتوسّط هو حاسوب لكل 20 طالبًا.

اقرأوا المزيد: 346 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Flash90/Yossi Zamir)
صورة توضيحية (Flash90/Yossi Zamir)

افتتاح السنة الدراسية في ظل الحرب

سكان جنوب إسرائيل يرفضون العودة إلى الدراسة بينما يتم إطلاق الصواريخ

تحدث وزير المعارف، شاي بيرون، خلال آخر الأسبوع مع رؤساء المدن في جنوب إسرائيل عن افتتاح السنة الدراسية، المتوقع في يوم الإثنين من الأسبوع المقبل (01.09). أوضح بيرون لرؤساء المدن أن الوزارة جاهزة لفتح السنة في أي وضع، وإعطاء الرد المناسب للسلطات. ويعود القرار النهائي عن موعد الافتتاح إلى توجيهات الجبهة الداخلية وقرار كل سلطة محليّة.

يقولون في وزارة المعارف إنهم جاهزون لأحد الأمرين – افتتاح منتظم للسنة الدراسية في جميع أنحاء الدولة، أو افتتاح مشوش في أجزاء منها. إذا لم تُفتتح السنة بشكل اعتيادي، تقترح الوزارة حلول محددة كالتعلم عن بعد، التعلم في الملاجئ أو التعلم على فترات متقطعة.

في جلسة الحكومة الأخيرة، تباحث الوزراء في الوضع الأمني وإمكانية افتتاح السنة الدراسية. قال رئيس الحكومة نتنياهو خلال النقاش إن “أمن الطلاب وأهلهم هو اعتبارنا الذي يفوق أي اعتبار آخر”. في الأيام القريبة سيقوم ممثلو قيادة الجبهة الداخلية بتقييم الوضع في المدارس في جميع أنحاء البلاد. وفقًا للفحوص، تتلقى كل مدرسة تعليمات محددة حول كيفية التصرف استعدادًا لافتتاح العام الدراسي.

إلى جانب رؤساء المدن، أيضًا يتخوف أهالي الطلاب جدًا من إرسال أولادهم إلى المدارس والحضانات. تحت العنوان “نعم لتعطيل السنة الدراسية في جميع أنحاء الدولة” – وقع أهالي كثيرون على عريضة في الموضوع. “للتذكير حضرة وزير المعارف، نحن موجودون في حالة حرب!”، كُتب في العريضة – الموقّع عليها من قبل أكثر من -1000 شخص حتى الآن، في دعوة لعدم افتتاح السنة الدراسية نتيجة للوضع الراهن.

اقرأوا المزيد: 222 كلمة
عرض أقل
عائلة مثلية (Thinkstock)
عائلة مثلية (Thinkstock)

هل الأزواج المثليون هم عائلة؟

مطالبة بإقالة وزير التربية، شاي بيرون، إثر تصريحاته بأن "على الدولة أن تقول للأزواج المثليين أنهم ليسوا عائلة"؛ ولقد شجب الكثير من نواب الكنيست تصريحاته

في نهاية الأسبوع، أثارت تصريحات وزير التربية، شاي بيرون، لصحيفة دينية، والتي جاء فيها قوله إن الأزواج المثليين ليسوا عائلة، ضجة كبيرة في وسط المثليين وخارجها.

وكان بيرون قد رد على سؤال إن كان حزب بيرون “هناك مستقبل”، يقود خط تشريع علماني جدًا لأنه يعتقد بأنه يجب التفريق بين الأشياء التي تخص العلاقة بين الدين والدولة وبين أمور تتعلق بحقوق الإنسان، مثل “الزواج”، الذي اقترح أن يُسمى “مشاركة” أو ألا يعبّر ذلك عن كلمة زوج أو كلمة عائلة. “أؤمن أن كل إنسان يجب أن يحصل على حقوق اقتصادية كاملة وأن يبني حياته كما يراها”.

قال بيرون أيضًا “أعتقد أن حق دولة يهودية، ربما واجبها أيضًا، أن تقول للأزواج المثليّين الذين يقررون أن يعيشوا حياتهم – “هذه ليست عائلة”. إنما حقوق اقتصادية – رهن عقاري، حق الحمل وما إلى هنالك”.

وزير التربية والتعليم شاي بيرون (Miriam AlsterFLASH90)
وزير التربية والتعليم شاي بيرون (Miriam AlsterFLASH90)

تعرضت هذه المقابلة خلال لحظات معدودة لعاصفة من الإدانات، وتحديدًا الجزء الذي تحدث فيه عن أن “واجب الدولة اليهودية أن تقول للأزواج المثليين أنهم ليسوا عائلة”. كتب ناشطون اجتماعيون على صفحة الفيس بوك الخاصة بالوزير أنه لو كان الأمر كذلك، إذًا “علينا أن نقول لك، أنت لست وزيرًا للتربية”.

اعتذر الوزير في ذات الليلة عن كلامه على صفحته الفيس بوك، إنما بشكل جزئي وغير واضح. وكتب أن “المقابلة التي أجريتها لصحيفة “بيشيفع” تطرقت إلى موضوع التوتر القائم بين الدين والدولة بكل ما يتعلق بحقوق المثليين”. “بالإمكان الاعتراض على صيغة كلامي إنما ذلك يعكس الواقع في إسرائيل والصعوبات التي تواجه الوسط الديني مع التغييرات في مبنى العائلة. أحاول دائمًا أن أبني الجسور بين الفئات والأوساط المختلفة. أول مرحلة من الجسر هي التقبل والتفهم. أؤمن من كل قلبي بأنه يجب إتاحة الزواج لكل إنسان! أعتذر إن تم فهم كلامي بغير ما قصدت”.

ورغم اعتذار الوزير، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا بالنسبة لكثيرين الذين غضبوا من تصريحات الوزير. من بين ردود الفعل الغاضبة، جاء رد زهافا غلؤون، رئيسة حزب ميرتس، وطالبت بيرون بالاستقالة.  كتبت غلؤون على صفحتها في الفيس بوك “لن يفيد أي اعتذار، لقد وقع الضرر، ووصلت الرسالة. شاي بيرون هو الشخص الذي يترأس وزارة التربية في إسرائيل، رئيس الهيئة التي تعلم وتتحدث بنهاية الأمر عن ماهية العائلة، وهو إنسان يملك السلطة بخصوص ما يتعلمه أولادنا في المدارس. إن كان يشعر بأنه من واجب الدولة أن تقول شيئًا، فهو يعرف تمامًا كيف يقول ذلك”.

كتبت غلؤون أيضًا أنهلا يتضح فقط أن وزير التربية الإسرائيلي مناهض للمثليين، بل مناهض للمثليين من النوع الذي يعتقد بأنه بالإمكان ويجب تعليم المثليين أنهم لا يشكلون عائلة. إن اعتذار بيرون ليس كافيًا، وعليه أن يذهب إلى البيت”.

تشكلت البارحة أيضًا،  مجموعة فيس بوك تحت اسم “شاي بيرون عليك الاعتذار من المثليين أو أن تقدم استقالتك”، والتي ينضوي تحتها الآن مئات الأشخاص. من المزمع غدًا تنظيم مسيرة احتجاج أمام الكنيست تطالب باستقالة بيرون. جاء الاحتجاج على شبكات التواصل الاجتماعية أيضًا من قبل معلمين، الذين قاموا بتحميل صور لهم وهم يحملون لافتات تقول “أنا معلم مثلي في إسرائيل، وسأستمر بتعليم طلابي عن المساواة وحب الآخر”.

اقرأوا المزيد: 460 كلمة
عرض أقل
السياسي المخضرم بنيامين (فؤاد) بن إليعازر في مقهى في تل أبيب (FLASH90)
السياسي المخضرم بنيامين (فؤاد) بن إليعازر في مقهى في تل أبيب (FLASH90)

سياسيون في غرفة الجراحة

مرشح الرئاسة، النائب المخضرم بنيامين بن إليعازر ستُجرى له عملية زراعة كلية. أما وزير التربية شاي بيرون فقد أجرى عملية تصغير معدة تكللت بالنجاح

04 مايو 2014 | 11:18

من المفترض أن تُجرى للمرشح لرئاسة الدولة والنائب المخضرم بنيامين بن إليعازر، زراعة كلية بعد عيد الاستقلال. ووجد نائب الكنيست من حزب العمل متبرعًا ويفترض أن تتم العملية قريبًا في مستشفى في وسط البلاد.

ليس من المفترض أن يمنع هذا الإجراء نائب الكنيست، البالغ من العمر 78 عاماً، من الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستقام الشهر القادم. حتى هذه اللحظة، بن إليعازر هو من بين المرشحين الوحيدين الذين حصلوا على التواقيع العشر المطلوبة لتقديم طلب ترشح رسميّ.

وجلس بن إليعازر البارحة في مقهى محلي في يافا لمتابعة أعماله كالعادة. “قبل 3 سنوات، رقدت في المستشفى مدة 42 يومًا لعلاج جرثومة قاتلة. وصلت حتى أبواب السماء، وتلوا صلاة الموتى (الكاديش) على روحي – ولكنني عدت للحياة”، قال بن إليعازر موضحًا: “على أي حال، ستُجرى لي عملية زراعة كلية وليس زراعة دماغ. هذا أمر بسيط بالنسبة لي”.

وفي ذات السياق، حظي وزير التربية، شاي بيرون، بالكثير من الثناء في الأسابيع الأخيرة بعد تمكّنه من خفض وزنه بشكل كبير. الآن يتضح السبب: خلال عيد الفصح أجريت لـ “بيرون” عملية تصغير معدة بعد نصيحة أطبائه له بذلك.

وقال مقربون من بيرون إنه بسبب أمراض تصاحب الوزن الزائد أوصى الأطباء وزير التربية بإجراء عملية تصغير معدة. فاجأ بيرون الأطباء وعاد إلى عمله بعد 5 أيام فقط، رغم أن وقت التعافي المفترض هو أسبوعين.

اقرأوا المزيد: 203 كلمة
عرض أقل
مطار بن غوريون الدولي (Flash90/Yossi Zelliger)
مطار بن غوريون الدولي (Flash90/Yossi Zelliger)

درس في اللطف: أعضاء الكنيست العرب يلقون محاضرة على حرّاس مطار بن غوريون

أعضاء الكنيست العرب يلقون محاضرة على متدرّبي دورة الأمن التابعة لسلطة المطارات ومسؤولي السلطة، في محاولة لزيادة وعيهم حول التمييز الذي يعاني منه العرب في إسرائيل من التفتيش الذي يمارَس عليهم في مطارات البلاد، هذا ما تمّ الاتفاق عليه أمس في لجنة شكاوى الجمهور في الكنيست، بعد قضية المعلمة إيزيس شحادة.

وكما هو معلوم ففي حالة إيزيس شحادة، التي تصدّرت عناوين الصحف بعد أن توجهت إلى الإعلام للحديث عن التفتيش المهين الذي مرّت به حين وصلت لمرافقة تلميذها في رحلة جوّية إلى المدينة السياحية الجنوبية، إيلات.

شحادة، وليدة صفد، وهي عربية مسيحية. تدرّس منذ 19 عامًا في المدرسة الثانوية في طيرة الكرمل، وهي مدرّسة سياحة. ووفقًا لشهادة شحادة والأشخاص الذين كانوا في المكان معها، في اللحظة التي استقرّت بها في منصّة التفتيش تم عزلها عن الإسرائيليّات اللواتي كنّ معها، وتمّ التعامل معها وكأنّها آخر الإرهابيين. في الرحلة الجوّية المغادرة، من مطار بن غوريون، عرضت شهادة نقابة المعلّمين.‎ ‎لقد عرفوا بأنّها عربية، تقول شحادة، ولكنّهم أصدروا لها تذكرة طيران دون افتعال المشاكل لها. هكذا اعتقدت على الأقلّ. بعد بضع دقائق، تم استدعاؤها للعودة إلى منصّة التفتيش، وهناك أفرغوا لها حقائبها، أمروها بأن تخلع الحذاء والخواتم، وأيضًا أخذوا الكمبيوتر المحمول لفحص خاصّ.

المربية إيزيس شحادة
المربية إيزيس شحادة

عند عودتها وحين كانت في مطار إيلات، قرّروا أنّه يجب في هذه المرة إجراء تفتيش أكثر دقّة. أُخذت إلى مقصورة جانبية، وبحسب أقوالها تم تجريدها من ملابسها تمامًا. وُضع خارج المقصورة رجل أمن، وداخلها قامت مفتّشة بتفتيشها، وكانت ترتدي قفّازات وبدأت بإدخال أصابعها في شعرها، فتّشت وقلّبت. “لمسوا كامل جسدي، حتى عظامي سألوا عنها. طلبوا منّي خلع البنطال، حمّالة الصدر، وبقيت بالملابس الداخلية”، قالت شحادة.

توجّهت رئيسة لجنة شكاوى الجمهور في الكنيست إلى المستشار القضائي لسلطة المطارات في أعقاب الحادثة الصعبة والنقاش وقالت له: “إنّ إمكانية مقابلة الشخص الذي مرّ بهذه العملية من الممكن أن تثير حساسية أساسية تمنع مثل هذه الحالات في المستقبل”.

اعتمد المستشار القضائي لسلطة المطارات الاقتراح ولكنّه أوضح أنّ التفتيش لم يكن أسوأ مع العرب في إسرائيل ومعظم الشكاوى في الموضوع تأتي بالذات من مسافرين يهود.

بحسب أقواله: “من الناحية الإحصائية، يكاد يتم فحص 5% من عرب إسرائيل. يتمّ استقبال الشكاوى من اليهود أكثر من المسلمين والمسيحيّين. في إيلات عام 2013، تم تلقّي 50 شكوى، 22 من مسافرين من اليهود، 19 سيّاح أجانب و 9 شكاوى من مسافرين من العرب”، وأضاف قائلا: “التعليمات لا تختلف بحسب الشخص، ولا يُجرى الفحص بحسب المجموعة السكانية. قُضاة المحكمة العُليا لا يسهّلون على سلطة المطارات، التي تتواجد تحت رقابة صارمة”.

عضو الكنيست عيساوي فريج (Flash90)
عضو الكنيست عيساوي فريج (Flash90)

وقال عضو الكنيست عفو إغبارية (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة) في النقاش أنّه مرّ هو أيضًا في عملية تفتيش مهينة قبل الطيران. قال: “حالة إيزيس شحادة ليست شيئًا جديدًا”. “مررت بتجربة كهذه بنفسي قبل أن أكون عضو كنيست. إنّه أمر مهين جدًّا حين يتمّ أخذك بهذه الطريقة”.

انتقد أيضًا عضو الكنيست عيساوي فريج (ميرتس) وزير التربية، شاي بيرون وأشار قائلا: “تعالوا لنقول الحقيقة، وزير التربية لم يتّصل بإيزيس حتّى الآن”. “وزير التربية، الذي يسارع في التواصل مع كلّ طفلة أرسلت له رسالة في الإعلام، لم يرَ أنّه من المناسب الاتّصال بمعلّمة كبيرة. يبدأ ذلك بإلغاء اللغة العربية ويستمر إلى أكثر من ذلك. كما يبدو، لا يرق للمفتّشين وجود معلّمة عربية لطلاب يهود ولا يعتبرون الأمر إيجابيًّا”.

اقرأوا المزيد: 497 كلمة
عرض أقل