سيارة فاخرية في شوارع تل أبيب (Serge Attal/Flash90)
سيارة فاخرية في شوارع تل أبيب (Serge Attal/Flash90)

وصل بسيارة بورش إلى المحكمة وادعى أنه عاجز عن دفع النفقة

وصل والد مُطلق إلى المحكمة بسيارة بورش وادعى أنه ليس قادرا على دفع مخصصات لأنه يكسب القليل من المال

21 فبراير 2018 | 12:54

طلب والد من المحكمة التي تنظر في تحديد مبلغ المخصصات الذي عليه دفعه أن تأخذ في الاعتبار أنه يربح 8.000 شاقل شهريا فقط. ولكن أقرت المحكمة أن مستوى حياته يشير إلى واقع آخر.

تزوج عاشقان في عام 2013، وأنجبا طفلا قبل أن تتدهور العلاقة بينهما، وتطلقا في السنة الماضية. يعيش الطفل مع والدته حاليا. قبل نحو نصف سنة من الطلاق، قدّمت الأم طلبا للحصول على مخصصات مدعية أن زوجها يدير مع والده شبكة عيادات يعمل فيها 60 فرعا في البلاد. وقد قدّرت الزوجة أن حجم مدخولاته السنوية يصل إلى أكثر من 30 مليون دولار. وفق أقوالها، لدى زوجها بنتهاوس فخم، عاشا فيه معا قبل أن ينفصلا، ويقدّر سعره بنحو مليوني دولار.

في المقابل، ادعى الوالد في المحكمة أنه لا يربح مبلغا كافيا يتيح له أن يدفع مخصصات، موضحا أن دخله الشهري هو 3000 دولار فقط.

رفضت المحكمة الإسرائيلية هذه الادعاءات. وأشارت القاضية إلى أن الوالد يعيش في بنتهاوس فخم، ولديه سيارتا بورش ومرسيديس، لهذا عليه أن يدفع نحو 5.000 شاقل شهريا إضافة إلى المصاريف الأخرى.

وفق ادعاءات القاضية، فإن تصريحات الأب حول أجره ليست معقولة، واستنادا إلى مستوى حياته، فهي تقدر أنه يربح نحو 30 ألف شاقل شهريا.

وجاء في قرارها أيضا، أنه مقارنة بالأب فالأم ليس لديها والدان يدعمانها، ومن الواضع أنها تتقاضى أجرا يصل حتى 2000 دولار على الأكثر. وفق أقوال القاضية، هناك فارق كبير بين مدخولات الزوجين، وفي المقابل فإن الوقت الذي يقضيانه مع ابنهما القاصر يختلف تماما – تقضي الأم معظم أوقاتها مع ابنها، في حين يقضي الوالد القليل من الوقت معه أسبوعيا.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل
سيارة "الوحش" (AFP)
سيارة "الوحش" (AFP)

شاهدوا: السيارة المدرعة التي تنقل ترامب في الشرق الأوسط

هكذا تعمل منظومة الحماية في السيارات المُدرعة التابعة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. يمكن العثور داخلها على معدات إنقاذ، بنادق، وكذلك حزمة طوارئ لإطلاق صواريخ نووية

سيُجري رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يوم الغد (الاثنين)، زيارة تاريخية إلى إسرائيل. من المتوقع أن يتنقل ترامب بين المواقع المختلفة في قافلة سيارات حراسة مدرّعة، تتضمن منظومة حماية مدرّعة عصرية تجنبا لأية محاولات لاغتياله.

رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أمام سيارة "الوحش" (AFP)
رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أمام سيارة “الوحش” (AFP)

تدعى السيارة الشهيرة التي يسافر بها ترامب “‏The Beast‏” (الوحش). تجتاز السيارة تغييرات وملاءمات حماية على فترات قريبة ويأتي هذا كجزء من استعدادات طاقم حراسة الرئيس بهدف توفير رد ملائم على محاولات منظمات إرهابية لاغتياله.

تجري الشركات المصنّعة لمنظومة الحماية للسيارة ذاتها محاولات لتفجير الأبواب والألواح المصفّحة المركّبة عليها. فتطلق على السيارة النار من بندقية كلاشينكوف، تشغّل عبوات ناسفة تحت السيارة وإلى جانبها وحتى أنها تطلق عليها صواريخ مضادة للدبابات. أثناء كل هذه المحاولات، يجلس شخص شجاع داخل السيارة بهدف خوض تجربة شن هجوم ومعرفة إذا كان سيخرج منها سليما.

النوافذ الزجاجية في سيارة “الوحش” مبنية من عدة طبقات زجاج ودبق. يكون الزجاج شفافا ليستطيع السائق القيادة بأمان، ولكن كما ذُكر آنفًا فهي غير نافذة لاختراق الرصاص من مسافات مختلفة.

السيارة المُدرّعة التي يتنقل فيها ترامب هي من نوع كاديلاك 1 (Cadillac 1). تصل تكلفة سيارة مدرعة كهذه إلى نحو 5.6 ملايين دولار. تتضمن قافلة السيارات المدرعة التي ترافق ترامب 12 سيارة كهذه، تعمل تحت خدمته في كل سفرياته في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم. مصنّعة السيارة هي شركة General Motors الأمريكية.

رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب وعقيلته ملانيا (AFP)
رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب وعقيلته ملانيا (AFP)

تزن سيارة “الوحش” 8 أطنان، وسمك أبواب الفولاذ فيها هو 8 إنشات (Inch). وزن أبواب سيارة “الوحش” شبيها بوزن باب طائرة من طراز بوينغ 757 وهي مضادة للهجوم الكيميائي أو البيولوجي.

كما ذُكر آنفًا، نوافذ السيارة محكمة الإغلاق ويمكن فتح النافذة بالقرب من السائق فقط. هناك في السيارة وجبات دم وفقا لنوع دم الرئيس ومعدّات تسريب وريدي للاستخدام أثناء عملية الإنعاش.

سيارة "الوحش" (AFP)
سيارة “الوحش” (AFP)

يمكن العثور في السيارة المُدرّعة أيضا على بندقيات لاستخدامها في حال شن هجوم ضدها. في حال إطلاق النيران نحو عجلات السيارة، تكون السيارة قادرة على متابعة سفرها حتى وإن كانت العجلات فارغة من الهواء. تعمل في السيارة أيضا كاميرات تساعد على الرؤية ليلا.

لا يمكن تفجير خزان الوقود في سيارة “الوحش” ويتم تزويدها بالوقود بالديزل فقط بسبب وزنها وحجمها الكبيرين.

إضافة إلى حزم الإنعاش والبنادق في السيارة هناك أيضا حقيبة تتضمن تعليمات للعمل أثناء “حالات الطوارئ النووية”.

تم تعطيل عمل سيارة “الوحش” لمرة واحدة فقط أثناء زيارة الرئيس باراك أوباما عام 2013 إلى إسرائيل عندما زود السائق السيارة بوقود عادي بدلا من أن يستخدم الديزل.

اقرأوا المزيد: 362 كلمة
عرض أقل

شاهدوا: سيلفي وسيارة لامبورجيني تحترق تماماً في دبي

يبدو أن دبي ليست فقط بلد السيارات الجميلة التي تزين شوارعها بل أيضا مقبرة هذه السيارات

لا يمكن أن تمر في شوارع دبي إلا وترى سيارات مذهلة. من المؤكد أنك رأيت بعضها على الإنترنت لكن الأرض تفاجئك أكثر هذه المرة.

في شهر مايو الماضي، نشرت مواقع الانترنت شريطاً يظهر تفحّم سيارة “لامبورجيني أفنتادور” في دبي بدون أن ينجح أحد بإطفائها سريعا فتبخرت. تكررت الحادثة مرة أخرى و”طارت” لامبورجيني ثانية.

على أحد شوارع منطقة دبي مارينا شوهدت سيارة “أفنتادور 50” تحترق من ناحية المحرك قبل أن تلتهمها النيران.

نحذر المقطع مخيف جداً:

https://www.youtube.com/watch?v=ojQ1sy6y-a4

اقرأوا المزيد: 72 كلمة
عرض أقل
رجل من جنوب كوريا "يدمر" سيارته من نوع "مرسيدس بينز"
رجل من جنوب كوريا "يدمر" سيارته من نوع "مرسيدس بينز"

لماذا قرّر هذا الشخص أن “يحطم” سيارته من طراز مرسيدس؟

لقي فيديو يظهر فيه شخص من كوريا الجنوبية وهو يكسر زجاجات سيارته ويضرب أبوابها بواسطة عصا حديدية، انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. لماذا تصرف على هذا النحو؟

المألوف هو أن يحافظ الشخص على ممتلكاته الخاصة، ومنها سيارته، من أي ضرر قد يلحقها، خاصة إذا كانت هذه السيارة من النوع الفاخر. لكن هذا لا ينطبق على شاب مستاء من الخدمة التي تلقاها من شركة “مرسيدس بينز” المحلية في جنوب كوريا. فقد قام هذا الرجل بتحطيم سيارته دون وعي، من نوع S63 AMG، على مرأى المارة، احتجاجا على الخدمة السيئة التي تلقاها من الفرع المحلي للشركة العالمية.
https://www.youtube.com/watch?t=3&v=_Uukvt1X86M

ومن المعروف أن الماركة الألمانية، “مرسيدس بينتز”، تمتاز بفخامتها ومعروفة لأجل أمانتها، وأن قلائل هم الذين يستطيعون اقتناء سيارة من هذا النوع. لكن الرجل الذي واجه متاعب مع السيارة بعدما توقف المحرك عن العمل لأكثر من مرة، وبعد أن تردد على الشركة المحلية لإيجاد حل لمشكلته، قرر أن ينتقم من الشركة بتحطيم السيارة، ضاربا جوانبها وشبابيكها في ساعة غضب، لممطالة الشركة في تبديل سيارته.

ويبدو أن هذا الشاب ليس مكترثا بقيمة سيارته ولا بالمال حتى.. فكيف يمكن له أن يحطم سيارة بهذه القيمة ولا يفكر في عواقب عملته. على أية حال، كتب متابعون للفيديو أن فعلة الرجل هي دعاية سيئة لشركة مرسيدس، وقد يكون الأمر صحيحا علما أن الفيديو لقي انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل